ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالْهوى قلق

[خالد شوملي]

ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالْهوى قَلِقٌ
خالد شوملي



يا بِئْرُ جِئْتُكِ مَغْموماً وَظمْآنا
عانى الْفُؤادُ مَعَ الأحْبابِ ما عانى

الْخَوْفُ يَفْتَرِسُ الأحْلامَ يشْنُقُها
وَالدّمْعُ يَفْتَرِشُ الأحْداقَ ديوانا

نَسَجْتُ مِنْ قَصَبِِ الْهِجْرانِ أُغْنيتي
هذا قَميصُ قَصيدي فاحَ أشْجانا

لَقدْ شَرِبْتُ مِنَ الأنْهارِ أعْذَبَها
كَم ِ ارْتَوَيْتُ وَظَلَّ الْقلْبُ عَطْشانا !

ماذا سَأشْربُ وَالآبارُ خاوِيَةٌ ؟
رَمَيْتُ دَلْوي فَفاضَ الدّلْوُ أحْزانا

الرّوحُ تَغْطِسُ بِالأَتْراح ِ مُثْقَلَةً
كَأَنَّ في الْبِئْرِ لِلأَفْراح ِ أَكْفانا

يا بِئْرَ سِرّي أتاكِ الْحَرْفُ مُنْدَفِعاً
فَبَلِّلي فَمَهُ شَوْقاً وَوِجْدانا !

يا بِئْرَ شِعْري رَمَيْتُ الدّلْوَ في أَمَل ٍ
أَنْ تَمْلَئي قَلَمي ناراً وَبُرْكانا

أَغْرَقْتُ في لَيْلِكِ الْمُمْتَدِّ مِحْبَرَتي
فََكَحِّلي لُغَتي شِعْراً وأَوْزانا

هَلْ هَلَّ بَدْري وَعِقْدُ النّجْم ِ طَوّقَهُ
أَم ِ اسْتَراحَ هُنا الْمَحْبوبُ .. أَوْ بانا ؟
.....
يُلألئُ الْمَوْجُ في عَيْنَيَّ نَعْسانا
كوني لَهُ حُلُماً .. بَحْراً وَشُطْآنا !

وَكَيْفَ أغْفو وَأصْحو وَهْوَ يَسْكُنُني
كالْوَرْدِ يَجْرَحُهُ شَوْكُ الّذي خانا ؟

ما زالَ يَلْسَعُني ذاكَ الْعَبيرُ لَهُ
يَلْتَفُّ حَوْلَ يَدي شالاً وَثُعْبانا

ما كُنْتُ أعْرِفُ أَنَّ الْقَلْبَ مِنْ حَجَر ٍ
أَنَّ الأحِبَّةَ قَدْ يَقْسونَ أحْيانا

وَلَوْ هَوَتْ نَجْمَةٌ مِنْ عَيْنِ عاشِقَةٍ
فَوْقَ الرُّكام ِ لَصاحَ الدّيكُ فَرْحانا

لَوْ كُنْتُ أعْلَمُ ما أصْبَحْتُ أعْرِفُهُ
لَما دَخَلْتُ إلى الأحْبابِ بُسْتانا

كَم ِ انْتَظَرْتُ وَنارُ الشَّوْق ِ تُشْعِلُني
ذابَ الْحَديدُ وَصَدْرُ الْوَرْدِ ما لانا

وَكَمْ تَمادى الصّدى في نَسْج ِ ذاكِرَتي
وَتاهَ صَوْتي وَصارَ الصّمْتُ عُنْوانا

وَما شَكَوْتُ وَما أَكْثَرْتُ أسْئِلَتي
خَيْرُ الْجَوابِ إِذا ما كانَ مِيزانا

سَفينَةُ الْحُبِّ بَيْنَ الْمَوْج ِ ما غَرِقَتْ
لَوِ الْهَوى ظَلَّ لِلْعُشّاق ِ قُبْطانا
.....
كَمْ قُلْتُ: يا لَيْتَ ما كانَ الّذي كانا
وَعُدْتُ قُلْتُ: جَميلاً سِحْرُهُ كانا

ما زالَ بُلْبُلُهُ يَشْدو وَيُطْرِبُني
يَكْسو الْمَدى فَرَحاً وَالْلَيْلَ ألْوانا

لَمْ أنْسَ نَسْمَتَهُ.. عَيْنَيْهِ.. بَسْمَتَهُ
سُبْحانَ مَنْ رَسَمَ الْفَتّانَ سُبْحانا

مَا اهْتَزَّ لي وَتَرٌ إلا لِريشَتِهِ
تَرَدُّدي ثِقَةٌ.. ما كانَ إذْعانا

ما بَيْنَ كَرٍّ وَ فَرٍّ وَالْهَوى قَلِقٌ
يَنْسابُ في الْبَحْرِ نَهْرُ الْحُبِّ ألْحانا

أَنا وَأَنْتَ وَجِنُّ الْحُبِّ يُؤْنِسُنا
في نارِ جَنَّتِهِ لا إِنْسَ إلّانا
نَبْكي وَنَضْحَكُ في آفاقِ دَهْشَتِنا
مِثْلَ الْفراشاتِ ضَوْءُ الشّمْسِ أَعْمانا

أَصونُ سِرَّكَ بَيْنَ الْغَيْم ِ أَحْفَظُهُ
لَمْ يُحْسِنِ الْبَرْقُ في عَيْنَيَّ كِتْمانا

إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً سَوْفَ أعْبُرُهُ
لَوْ كانَ صَخْراً نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا

أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ
إِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟

نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً
إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا

إنْ كُنْتَ مُرْتَبِكاً حَتّى تُعَلّلَهُ
فَالْحُبُّ حُبٌّ وَلا يَحْتاجُ بُرْهانا

لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِ
بَيْنَ الْحَبيبَيْنِ لَيْسَ الْحُبُّ إحْسانا

وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهِمْ
فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا

يا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !
فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا

إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ
وَلَوْ رَجَعْتَ كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا


خالد شوملي

[نافع مرعي بوظو]

لا فض فوك شاعرنا خالد شوملي
تبدو إطلالة قصائدك رائعة و حرفك مبهر و جميل و عذب

وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهِمْ
فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا

دمت بخير و لك مني ألف تحية

[جلول بن يعيش]

الله الله هذه معلقة من معلقات العشق ،سعيد بمعانقة حرفك الراقي في هذه الواحة الوارفة ...قصيد رائع وماتع ...تحية وتقدير

[محمود فرحان حمادي]

الصديق الشاعر خالد الشوملي
اسم لامع في أروقة الادب والشعر الندي
وهو لعمري نيقد بهي يُشار لجميل حرفه بالبنان
وقد وافانا هنا في واحة الكبار متأبطًا دررًا ناصعة
فمرحبًا به صديقًا شاعرًا مبدعًا
ونتمنى له اقامة طيبة بين أخوة كبار وشعراء مجيدين
فحياك الله شاعرنا وبياك
وتقبل خالص الود
تحياتي

[خالد شوملي]

لا فض فوك شاعرنا خالد شوملي
تبدو إطلالة قصائدك رائعة و حرفك مبهر و جميل و عذب

وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهِمْ
فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا

دمت بخير و لك مني ألف تحية



الأستاذ الفاضل
نافع مرعي بوظو


شكرا جزيلا لكرم المرور والتعقيب الجميل.

دمت بألف خير وشعر!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

[محمد ذيب سليمان]

وكيف لي ان لا اقف مرحبا ..
بشاعر وشعر متميز النسج والأداء
مبهر الصورة والمعاني
مرحبا بك ايها الصديق
وخالص مودتي للحضور الرائع

[ضيف الله عداوي]

ألشاعر ألقدير/خالد شوملي
بوح قوي في السبك والسكب
ومزج بين رقة الحرف وقوة المعنى
وروعة الصور
دمت وهذا الألق
ولك ودي وتقديري

[وليد عارف الرشيد]

ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالْهوى قَلِقٌ
خالد شوملي




يا بِئْرُ جِئْتُكِ مَغْموماً وَظمْآنا=عانى الْفُؤادُ مَعَ الأحْبابِ ما عانى

الْخَوْفُ يَفْتَرِسُ الأحْلامَ يشْنُقُها=وَالدّمْعُ يَفْتَرِشُ الأحْداقَ ديوانا

نَسَجْتُ مِنْ قَصَبِِ الْهِجْرانِ أُغْنيتي=هذا قَميصُ قَصيدي فاحَ أشْجانا

لَقدْ شَرِبْتُ مِنَ الأنْهارِ أعْذَبَها=كَم ِ ارْتَوَيْتُ وَظَلَّ الْقلْبُ عَطْشانا !

ماذا سَأشْربُ وَالآبارُ خاوِيَةٌ ؟=رَمَيْتُ دَلْوي فَفاضَ الدّلْوُ أحْزانا

الرّوحُ تَغْطِسُ بِالأَتْراح ِ مُثْقَلَةً=كَأَنَّ في الْبِئْرِ لِلأَفْراح ِ أَكْفانا

يا بِئْرَ سِرّي أتاكِ الْحَرْفُ مُنْدَفِعاً=فَبَلِّلي فَمَهُ شَوْقاً وَوِجْدانا !

يا بِئْرَ شِعْري رَمَيْتُ الدّلْوَ في أَمَل ٍ=أَنْ تَمْلَئي قَلَمي ناراً وَبُرْكانا

أَغْرَقْتُ في لَيْلِكِ الْمُمْتَدِّ مِحْبَرَتي=فَكَحِّلي لُغَتي شِعْراً وأَوْزانا

هَلْ هَلَّ بَدْري وَعِقْدُ النّجْم ِ طَوّقَهُ=أَم ِ اسْتَراحَ هُنا الْمَحْبوبُ .. أَوْ بانا ؟

يُلألئُ الْمَوْجُ في عَيْنَيَّ نَعْسانا=كوني لَهُ حُلُماً .. بَحْراً وَشُطْآنا !

وَكَيْفَ أغْفو وَأصْحو وَهْوَ يَسْكُنُني=كالْوَرْدِ يَجْرَحُهُ شَوْكُ الّذي خانا ؟

ما زالَ يَلْسَعُني ذاكَ الْعَبيرُ لَهُ=يَلْتَفُّ حَوْلَ يَدي شالاً وَثُعْبانا

ما كُنْتُ أعْرِفُ أَنَّ الْقَلْبَ مِنْ حَجَر ٍ=أَنَّ الأحِبَّةَ قَدْ يَقْسونَ أحْيانا

وَلَوْ هَوَتْ نَجْمَةٌ مِنْ عَيْنِ عاشِقَةٍ=فَوْقَ الرُّكام ِ لَصاحَ الدّيكُ فَرْحانا

لَوْ كُنْتُ أعْلَمُ ما أصْبَحْتُ أعْرِفُهُ=لَما دَخَلْتُ إلى الأحْبابِ بُسْتانا

كَم ِ انْتَظَرْتُ وَنارُ الشَّوْق ِ تُشْعِلُني=ذابَ الْحَديدُ وَصَدْرُ الْوَرْدِ ما لانا

وَكَمْ تَمادى الصّدى في نَسْج ِ ذاكِرَتي=وَتاهَ صَوْتي وَصارَ الصّمْتُ عُنْوانا

وَما شَكَوْتُ وَما أَكْثَرْتُ أسْئِلَتي=خَيْرُ الْجَوابِ إِذا ما كانَ مِيزانا

سَفينَةُ الْحُبِّ بَيْنَ الْمَوْج ِ ما غَرِقَتْ=لَوِ الْهَوى ظَلَّ لِلْعُشّاق ِ قُبْطانا
.....
كَمْ قُلْتُ: يا لَيْتَ ما كانَ الّذي كانا=وَعُدْتُ قُلْتُ: جَميلاً سِحْرُهُ كانا

ما زالَ بُلْبُلُهُ يَشْدو وَيُطْرِبُني=يَكْسو الْمَدى فَرَحاً وَالْلَيْلَ ألْوانا

لَمْ أنْسَ نَسْمَتَهُ.. عَيْنَيْهِ.. بَسْمَتَهُ=سُبْحانَ مَنْ رَسَمَ الْفَتّانَ سُبْحانا

مَا اهْتَزَّ لي وَتَرٌ إلا لِريشَتِهِ=تَرَدُّدي ثِقَةٌ.. ما كانَ إذْعانا

ما بَيْنَ كَرٍّ وَ فَرٍّ وَالْهَوى قَلِقٌ=يَنْسابُ في الْبَحْرِ نَهْرُ الْحُبِّ ألْحانا

أَنا وَأَنْتَ وَجِنُّ الْحُبِّ يُؤْنِسُنا=في نارِ جَنَّتِهِ لا إِنْسَ إلّانا

نَبْكي وَنَضْحَكُ في آفاقِ دَهْشَتِنا=مِثْلَ الْفراشاتِ ضَوْءُ الشّمْسِ أَعْمانا

أَصونُ سِرَّكَ بَيْنَ الْغَيْم ِ أَحْفَظُهُ=لَمْ يُحْسِنِ الْبَرْقُ في عَيْنَيَّ كِتْمانا

إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً سَوْفَ أعْبُرُهُ=لَوْ كانَ صَخْراً نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا

أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ=إِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟

نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً=إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا

إنْ كُنْتَ مُرْتَبِكاً حَتّى تُعَلّلَهُ=فَالْحُبُّ حُبٌّ وَلا يَحْتاجُ بُرْهانا

لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِ=بَيْنَ الْحَبيبَيْنِ لَيْسَ الْحُبُّ إحْسانا

وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهِمْ=فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا

يا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !=فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا

إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ=وَلَوْ رَجَعْتَ كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا

[وليد عارف الرشيد]

الله الله ما أجملها وأعذبها أيها الشاعر الشاعر .. رائعة حد الثمالة
فقط استوقفني تكرار التصريع مرتين في سياق القصيدة أتساءل فأنا لم ألاحظ هذا التكرار كثيرًا فيما أعلم ربما ببعض القصائد القليلة مرة واحدة
خريدة تستحق الرجوع إليها مرارًا
مرحبًا بك مبدعنا الجميل في واحتك .. أرجو أن يعجبك تنسيق القصيدة
محبتي وكثير إعجابي وتقديري

[نادية بوغرارة]

مرور للترحيب بالمبدع خالد شوملي ،

و كلنا شوق للمزيد من انهمار شعرك .

مع التحية .

[د. سمير العمري]

إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً سَوْفَ أعْبُرُهُ
لَوْ كانَ صَخْراً نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا

أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ
إِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟

نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً
إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا


قصيدة شدتني بانطلاق عاطفتها وانسياب جرسها ورونق حرفها. ورغم أنني استوقفني النص في أكثر من موضع تأملا وتململا إلا أن الأبيات الثلاثة التي اقتبست أجدها كافية لتقدم شاعرا مبدعا متميزا إذ كل بيت منها بقصيدة معنى ومبنى وسبكا ، وهي أبيات ثلاثة كافية لتثبيت القصيدة إعجابا وترحيبا.

للتثبيت

ويسرني أن أرحب بك هنا في صرح الشعر والفكر والثقافة فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[عبدالرشيد غربال]

ما أروع ما سطرت هنا من بذخ الشعر والشاعريه!

ترنيمة وجدانية برقيق المعجم،

وجميل التصوير،

وعذوبة البسيط المردوف المقطوع ...
تتحف حين تشعر يا خالد...

أعزك الله..

[هاشم الناشري]

ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالْهوى قَلِقٌ
خالد شوملي




إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً سَوْفَ أعْبُرُهُ=لَوْ كانَ صَخْراً نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا

أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ=إِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟



الله الله .! أيها الشاعر المتألق/ خالد شوملي

مساؤك خير ورضا ، وشعر وإبداع ، وأهلاً

بك في واحتك وبين أحبابك ، وحياك الله وحرفك

الجميل الأصيل.

تحياتي وتقديري.

[ماجد الغامدي]

أهلاً ومرحباً بشاعرٍ يلوي أعناق الإعجاب و يأسر الذائقة بشعرٍ جرى سائغاً عذباً أطرب الأرواح وهز أوتار الفؤاد

شدّني العنوان قلتُ لعلّي أرى من أقبل مشرعاً قلبه و من تولّى يوم الزحف وإذا بي في روضةٍ يانعة وأفياءٍ ماتعة وكلمات كالندى رقّت لها العاطفة وسلس لها الإيقاع وعذُبَت لها الألفاظ فضلاً عن صدق الإحساس وسمو العاشق وإخلاص المُحب

وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهِمْ
فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا

يا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !
فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا

إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ
وَلَوْ رَجَعْتَ كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا

الله الله

أبيات كثيرة تستحق التوقف والتأمل والتحليق

أهلاً بك مجدداً ولك من محبك وافر الإعجاب والتقدير

[لطيفة أسير]

سرني المرور بهذه المعزوفة الجميلة أيها الشاعر القدير
سلمت أستاذي الكريم خالد شوملي
تحيتي وتقديري

[أحمد رامي]

أَغْرَقْتُ في لَيْلِكِ الْمُمْتَدِّ مِحْبَرَتي
فََكَحِّلي لُغَتي شِعْراً وأَوْزانا

و قد فَعَلَتْ .
سمعت في الواحة موسيقى وألحانا , فدخلت و وجدت هذه الواحة الغناء تصدح في جوانبها بلابل الحروف .
وهذا ليس بغريب على الصديق الشاعر خالد شوملي ,
مرحبا بك أخي خالد هنا بين عشاق مثلك للحرف والجمال ,
أتيت أهلا و نزلت سهلا , أتمنى لقلمك طيب المقام هنا ,
متمنيا أن تفيد وتستفيد , ربحنا بوجودك قلما سامقا ....


محبتي وتقديري .

[إسماعيل السجلماسي]

الله الله الله الله ......
ما أروعها من قصيدة و ما أجملها من كلمات حساسة دقيقة
بارك الله فيك و زادك الله سموا و رفعة في شعرك المتألق

[آمال المصري]

اقتباس كامل النص



كلما هممت باقتباس مقطع يستهويني مايليه حتى رأيتني أقتبس كامل القصيدة الفريدة
جميل أن أقرأك هنا شاعرنا المبجل فأهلا ومرحبا بك
ونتمنى أن تطيب مقاما معنا
مرور ترحيب ولي عودة أتذوق الجمال
دمت ببهاء وألق
تحاياي

[ربيحة الرفاعي]

أهلا بالشاعر خالد الشوملي في واحة الخير
وشكرا لتلبيتك دعوتنا

مرور ترحيب بك في واحتك وبين صحبة متحابة اجتمعت على التناصح والتثاقف والمودة
همها الأمة وحماية آدابها والمحافظة على لغتها واستنهاض حضارتها

أهلا بك ثاظار جدينية
وبانتظار جديدك

تحيتي

[نورة العتيبي]

لَوْ كُنْتُ أعْلَمُ ما أصْبَحْتُ أعْرِفُهُ
لَما دَخَلْتُ إلى الأحْبابِ بُسْتانا

كَم ِ انْتَظَرْتُ وَنارُ الشَّوْق ِ تُشْعِلُني
ذابَ الْحَديدُ وَصَدْرُ الْوَرْدِ ما لانا

وَكَمْ تَمادى الصّدى في نَسْج ِ ذاكِرَتي
وَتاهَ صَوْتي وَصارَ الصّمْتُ عُنْوانا



رائعة وباسقة هذه الجميلة
لافظ فوك وسلمت يمينك
ودمت بخير

[نافع مرعي بوظو]

الأستاذ خالد الشوملي

ما أجملها من قصيدة و ما أعذبها قرأتها عدة مرات وما زلت أقرؤها !

اسمح لي أن أرحب بك و بأشعارك بهذه الأبيات المتواضعة :

يا من أتيتَ لبيتِ الجودِ واحتنا
أهلاً و سهلاً فقد أسعدتَ جيرانا

ما أحسنَ الجار فوقاً ذاك منزله
مع الفطاحلِ صار الدار عنوانا

فحولُ شعرٍ ونثرٍ بل عباقرةٌ
الجودُ كلّلهم ورداً وريحانا

إنْ أشعروا أسروا أو خاطبوا وهبوا
للعلمِ والخُلقِ بالواحات تيجانا

لم تشبع النفسُ شعراً أنتَ قائله
بل ليس يروي فراتُ الشعرِ عطشانا

هل أكرم الله شعراً كنتُ أقرأهُ
أم كرّم الناس إذ يأتون بستانا

يا ذا المعلّم و الطلاب تعرفهُ
للعلمِ و الذوقِ و الأخلاقِ عُنوانا


تحيتي ودمت بخير

[خالد شوملي]

ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالْهوى قَلِقٌ
خالد شوملي



يا بِئْرُ جِئْتُكِ مَغْموماً وَظمْآنا
عانى الْفُؤادُ مَعَ الأحْبابِ ما عانى

الْخَوْفُ يَفْتَرِسُ الأحْلامَ يشْنُقُها
وَالدّمْعُ يَفْتَرِشُ الأحْداقَ ديوانا

نَسَجْتُ مِنْ قَصَبِِ الْهِجْرانِ أُغْنيتي
هذا قَميصُ قَصيدي فاحَ أشْجانا

لَقدْ شَرِبْتُ مِنَ الأنْهارِ أعْذَبَها
كَم ِ ارْتَوَيْتُ وَظَلَّ الْقلْبُ عَطْشانا !

ماذا سَأشْربُ وَالآبارُ خاوِيَةٌ ؟
رَمَيْتُ دَلْوي فَفاضَ الدّلْوُ أحْزانا

الرّوحُ تَغْطِسُ بِالأَتْراح ِ مُثْقَلَةً
كَأَنَّ في الْبِئْرِ لِلأَفْراح ِ أَكْفانا

يا بِئْرَ سِرّي أتاكِ الْحَرْفُ مُنْدَفِعاً
فَبَلِّلي فَمَهُ شَوْقاً وَوِجْدانا !

يا بِئْرَ شِعْري رَمَيْتُ الدّلْوَ في أَمَل ٍ
أَنْ تَمْلَئي قَلَمي ناراً وَبُرْكانا

أَغْرَقْتُ في لَيْلِكِ الْمُمْتَدِّ مِحْبَرَتي
فََكَحِّلي لُغَتي شِعْراً وأَوْزانا

هَلْ هَلَّ بَدْري وَعِقْدُ النّجْم ِ طَوّقَهُ
أَم ِ اسْتَراحَ هُنا الْمَحْبوبُ .. أَوْ بانا ؟
.....
يُلألئُ الْمَوْجُ في عَيْنَيَّ نَعْسانا
كوني لَهُ حُلُماً .. بَحْراً وَشُطْآنا !

وَكَيْفَ أغْفو وَأصْحو وَهْوَ يَسْكُنُني
كالْوَرْدِ يَجْرَحُهُ شَوْكُ الّذي خانا ؟

ما زالَ يَلْسَعُني ذاكَ الْعَبيرُ لَهُ
يَلْتَفُّ حَوْلَ يَدي شالاً وَثُعْبانا

ما كُنْتُ أعْرِفُ أَنَّ الْقَلْبَ مِنْ حَجَر ٍ
أَنَّ الأحِبَّةَ قَدْ يَقْسونَ أحْيانا

وَلَوْ هَوَتْ نَجْمَةٌ مِنْ عَيْنِ عاشِقَةٍ
فَوْقَ الرُّكام ِ لَصاحَ الدّيكُ فَرْحانا

لَوْ كُنْتُ أعْلَمُ ما أصْبَحْتُ أعْرِفُهُ
لَما دَخَلْتُ إلى الأحْبابِ بُسْتانا

كَم ِ انْتَظَرْتُ وَنارُ الشَّوْق ِ تُشْعِلُني
ذابَ الْحَديدُ وَصَدْرُ الْوَرْدِ ما لانا

وَكَمْ تَمادى الصّدى في نَسْج ِ ذاكِرَتي
وَتاهَ صَوْتي وَصارَ الصّمْتُ عُنْوانا

وَما شَكَوْتُ وَما أَكْثَرْتُ أسْئِلَتي
خَيْرُ الْجَوابِ إِذا ما كانَ مِيزانا

سَفينَةُ الْحُبِّ بَيْنَ الْمَوْج ِ ما غَرِقَتْ
لَوِ الْهَوى ظَلَّ لِلْعُشّاق ِ قُبْطانا
.....
كَمْ قُلْتُ: يا لَيْتَ ما كانَ الّذي كانا
وَعُدْتُ قُلْتُ: جَميلاً سِحْرُهُ كانا

ما زالَ بُلْبُلُهُ يَشْدو وَيُطْرِبُني
يَكْسو الْمَدى فَرَحاً وَالْلَيْلَ ألْوانا

لَمْ أنْسَ نَسْمَتَهُ.. عَيْنَيْهِ.. بَسْمَتَهُ
سُبْحانَ مَنْ رَسَمَ الْفَتّانَ سُبْحانا

مَا اهْتَزَّ لي وَتَرٌ إلا لِريشَتِهِ
تَرَدُّدي ثِقَةٌ.. ما كانَ إذْعانا

ما بَيْنَ كَرٍّ وَ فَرٍّ وَالْهَوى قَلِقٌ
يَنْسابُ في الْبَحْرِ نَهْرُ الْحُبِّ ألْحانا

أَنا وَأَنْتَ وَجِنُّ الْحُبِّ يُؤْنِسُنا
في نارِ جَنَّتِهِ لا إِنْسَ إلّانا
نَبْكي وَنَضْحَكُ في آفاقِ دَهْشَتِنا
مِثْلَ الْفراشاتِ ضَوْءُ الشّمْسِ أَعْمانا

أَصونُ سِرَّكَ بَيْنَ الْغَيْم ِ أَحْفَظُهُ
لَمْ يُحْسِنِ الْبَرْقُ في عَيْنَيَّ كِتْمانا

إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً سَوْفَ أعْبُرُهُ
لَوْ كانَ صَخْراً نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا

أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ
إِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟

نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً
إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا

إنْ كُنْتَ مُرْتَبِكاً حَتّى تُعَلّلَهُ
فَالْحُبُّ حُبٌّ وَلا يَحْتاجُ بُرْهانا

لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِ
بَيْنَ الْحَبيبَيْنِ لَيْسَ الْحُبُّ إحْسانا

وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهِمْ
فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا

يا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !
فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا

إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ
وَلَوْ رَجَعْتَ كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا


خالد شوملي




أضيف رابطا للاستماع والمشاهدة. وشكرا جزيلا لكم


http://www.youtube.com/watch?v=HoirS2bIdoU&feature=autoplay&list=UL4I_U8twpJh4&lf=mfu_in_order&playnext=3

[خالد شوملي]

الله الله هذه معلقة من معلقات العشق ،سعيد بمعانقة حرفك الراقي في هذه الواحة الوارفة ...قصيد رائع وماتع ...تحية وتقدير



الشاعر المبدع
جلول بن يعيش


شكرا جزيلا لكرم المرور والقراءة المتذوقة وعذوبة التعقيب.

دمت بألف خير وشعر!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

[عمار الزريقي]

وَكَمْ تَمادى الصّدى في نَسْج ِ ذاكِرَتي
وَتاهَ صَوْتي وَصارَ الصّمْتُ عُنْوانا

وَما شَكَوْتُ وَما أَكْثَرْتُ أسْئِلَتي
خَيْرُ الْجَوابِ إِذا ما كانَ مِيزانا


يا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !
فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا

إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ
وَلَوْ رَجَعْتَ كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا


تحية
وترحيب يليق بك

[نداء غريب صبري]

أهلا بالشاعر خالد الشوملي
قصيدة جميلة أمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

[خالد شوملي]

الصديق الشاعر خالد الشوملي
اسم لامع في أروقة الادب والشعر الندي
وهو لعمري نيقد بهي يُشار لجميل حرفه بالبنان
وقد وافانا هنا في واحة الكبار متأبطًا دررًا ناصعة
فمرحبًا به صديقًا شاعرًا مبدعًا
ونتمنى له اقامة طيبة بين أخوة كبار وشعراء مجيدين
فحياك الله شاعرنا وبياك
وتقبل خالص الود
تحياتي



الصديق الرائع الشاعر
محمود حمادي


كم أفرحتني بوجودك هنا وبرذاذ كلمات الترحيب على زهور الروح!

ويسعدني أيضا أن أكون بين نخبة من الشعراء المتميزين هنا في ملتقى الواحة.

شكرا جزيلا ودمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

[هشام مصطفى]

الشاعر القدير / خالد
إن أجمل ما يمكن أن يشار إليه في هذه الرائعة تلك الجدلية بين الذات والمكان الحاوي ( البئر ) فقد وظفت هذا الرمز جيدا فأصبح معادلا رائعا للذات التي تكتوي بنير الهوى
ما جعله الإشارة لمسار النص ودواخل الذات متماسة مع ما تعانيه لتخرج بسلاسة من العمومية إلى الخصوصية ومن ثم تعود إلى عموميتك وهذا ما يجعل النص يخرج من الأنا إلى كل الأنت
مودتي

[الطنطاوي الحسيني]

يا بِئْرُ جِئْتُكِ مَغْموماً وَظمْآنا
عانى الْفُؤادُ مَعَ الأحْبابِ ما عانى

الْخَوْفُ يَفْتَرِسُ الأحْلامَ يشْنُقُها
وَالدّمْعُ يَفْتَرِشُ الأحْداقَ ديوانا

نَسَجْتُ مِنْ قَصَبِِ الْهِجْرانِ أُغْنيتي
هذا قَميصُ قَصيدي فاحَ أشْجانا



الله الله الله
يا شاعري والهوى بحر تقطِّره
قطَّرتنا في الهوى وردا وريحانا

رائع وقصيدة سامقة عابقة رائعة
شكرا لهذا الكم من الجمال والنفس الشعري المبهر استاذنا خالد الشوملي
دمت بتلك الروعة وذلك التجسد للجمال

[هائل سعيد الصرمي]

كأني لم أطلع على قصيدة في هذه الواحة أحسن من هذه القصيدة الفريدة المكثفة الرائعة بكل ماتحمل الروعة
لك تقديري وشكري على هذا الإبداع المتميز
دمت بخير

[خالد شوملي]

وكيف لي ان لا اقف مرحبا ..
بشاعر وشعر متميز النسج والأداء
مبهر الصورة والمعاني
مرحبا بك ايها الصديق
وخالص مودتي للحضور الرائع



شكرا جزيلا لك أيها الصديق الرائع على حفاوة الترحيب وكرم القراءة والمشاركة الراقية.

سعيد جدا بأن أكون مع هذه النخبة المميزة.

دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

[خالد شوملي]

ألشاعر ألقدير/خالد شوملي
بوح قوي في السبك والسكب
ومزج بين رقة الحرف وقوة المعنى
وروعة الصور
دمت وهذا الألق
ولك ودي وتقديري



الشاعر المبدع
ضيف الله عداوي

شكرا جزيلا لكرم المرور والتعقيب البديع. سعيد جدا بحضورك البهي.

دمت بألف خير وشعر!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

[نهلة عبد العزيز]

ياسيدي
تركتني اعيش على اطلال قصيدك

كالمطر انت

تتدحرج أحرفك النارية أمامي

ألتقطها

فتحترق أناملي

أعيدها إلى حيث كانت

لكنها تعود إليّ

تعود إليّ محمّلةً بشوق الابداع


استاذي خالد

همسه اخيره بيني وبين نفسي

في اغلب مراحل الحياه

اعاني من ضعف الذاكره

الا في مواكب الإبداع

اشتكي ..

من عدم القدره علي النسيان

وقصيدك صعب ان ينسي سيدي

شكراً للإمتاع

راقني المكوث بين متصفحك الراقي

فالا تغيب

تحيه من الاعماق تليق

انرت الواحه نتمني منك المزيد والمزيد

تحياتي

نور المصري

.

[رياض شلال المحمدي]

**(( الزهـرُ يُـصغي لشكوى الروح أحــيانا ... يـهــتـز يــنـدى مع الأشــواق ريــّانا //
لأنــــه من الــقــلـب فــقــد دلــف الى الـقــلــب دون تــكــلـف .. قريــضٌ يــذكــرنــــا
بـشعــراء عــهــد الســعــادة ، شعراء الفكر والريادة ... واللــه قــد استمتعت كــثيرا
بــهــذا الــدرّ الـنـضــيــد ... ســلم القلب والفكر واليراع ودمــت مـتــألـقـا مع الابداع ))**

[خالد شوملي]

الله الله ما أجملها وأعذبها أيها الشاعر الشاعر .. رائعة حد الثمالة
فقط استوقفني تكرار التصريع مرتين في سياق القصيدة أتساءل فأنا لم ألاحظ هذا التكرار كثيرًا فيما أعلم ربما ببعض القصائد القليلة مرة واحدة
خريدة تستحق الرجوع إليها مرارًا
مرحبًا بك مبدعنا الجميل في واحتك .. أرجو أن يعجبك تنسيق القصيدة
محبتي وكثير إعجابي وتقديري



أخي الشاعر القدير
وليد عارف الرشيد


شكرا جزيلا لتنسيق القصيدة فقد ازدادت بهاء.
وشكرا جزيلا لكرم القراءة والمشاركة القيمة التي أعتز بها كثيرا.

بالنسبة للقضية الفنية ألا وهي التصريع في أكثر من بيت فهي ليست كثيرة جدا بالشعر العربي "القديم" ولكنها موجودة ويمكن الرجوع إليها.

بعض الشعراء أكثروا من التصريع في القصيدة الواحدة وأذكر منهم امرئ القيس و أبا نواس.

مثال لامرئ القيس:
ألا عِم صباحاً أيّها الطللُ البالي ... وهل يعمن مَن كان في العُصُر الخالي

وقال بعد بيتين من هذا البيت :
ديارٌ لسلمى عافياتٌ بذي الخالِ ... ألـحّ عليهـا كـلّ أسحم هـطّـال



أمثلة للتصريع في شعر أبي نواس:

قصيدة : وجاءكَ الغيث
البيت الأول والبيت السابع والبيت الثامن تحتوي على تصريع.

قصيدة : هذا أعجبُ العجَبِ
البيت الأول والبيت الثاني يحتويان على تصريع.

قصيدة : حارسنا الليلُ
البيت الأول والبيت الثاني يحتويان على تصريع.

وهناك قصائد لأبي نواس التصريع يرد فيها في كل الأبيات.
مثلا قصيدة: ذرب السلاح. وقصيدة:وهي رواق. وقصيدة: حتى انطوى


وللحقيقة يجب الإشارة أن الإكثار من التصريع يصبح سلبيا إذا كان على حساب الصورة الشعرية وعلى حساب اللغة وإذا كان تكلفا.

في قصيدتي كان للتصريع الثاني والثالث هدف هو تنبيه بداية مقطع جديد. ربما يمكن القول أن القصيدة تتشكل من ثلاثة مقاطع أو ثلاث حالات نفسية متكاملة.


هذه القضية الفنية تحتاج ربما لنقاش من ذوي الاختصاص.

أخي الرائع وليد عارف الرشيد شكرا جزيلا مرة أخرى خاصة على إحياء النقاش في موضوع هام يفيد الجميع.

دمت بألف خير ةشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

[خالد شوملي]

مرور للترحيب بالمبدع خالد شوملي ،

و كلنا شوق للمزيد من انهمار شعرك .

مع التحية .



الأديبة الراقية
نادية بوغرارة


شكرا جزيلا للترحيب الجميل وكرم المرور. وسعيد أن أكون هنا في ملتقى الواحة.

دمت بألف خير وشعر!

تحياتي وتقديري

خالد شوملي

[أحلام المغربي]

بين الكر و الفر كنت كمن يركض ،حاولنا أن نلحق بك ..نركض هنا.. وهناك.. نفتش في زواياك ..
نتسلق السلالم للغور في أعماق بئرك لاختراق حواجزك..ننزل الدرج ..لنختلس بعضا من لحظاتك
وحدها حروفك المتألقة.. كلماتك الساحرة ..صورك الفاتنة .. تعابيرك البهية ..تضيء لنا الطريق
قلم في حضرة أنامل عاشق
يعزف أعذب ألحان الحرف
على أوتار قيثارة الكلمة
يرسم لوحة العشق الانساني
على مفاتن أشجار الواحة
ينشد أغنية الهوى المجنون
بحلاوته ومرارته
دمت أيها الشاعر و دام لك الإبداع
أحلام المغربي

[كاملة بدارنه]

ما بين كرّ وفرّ، والفكر منشغل في روضة الجمال ببهاء ما نظم من الجمال وروعة الإبداع، وعلّق قلادة على صدر الوجدانيّات
أهلا بك أخ خالد في واحتك وبجمال ما غزَلَ الفكر والمشاعر
بوركت
تقديري وتحيّتي

[خالد شوملي]

إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً سَوْفَ أعْبُرُهُ
لَوْ كانَ صَخْراً نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا

أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ
إِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟

نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً
إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا


قصيدة شدتني بانطلاق عاطفتها وانسياب جرسها ورونق حرفها. ورغم أنني استوقفني النص في أكثر من موضع تأملا وتململا إلا أن الأبيات الثلاثة التي اقتبست أجدها كافية لتقدم شاعرا مبدعا متميزا إذ كل بيت منها بقصيدة معنى ومبنى وسبكا ، وهي أبيات ثلاثة كافية لتثبيت القصيدة إعجابا وترحيبا.

للتثبيت

ويسرني أن أرحب بك هنا في صرح الشعر والفكر والثقافة فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي


أخي الشاعر القدير
د. سمير العمري


شكرا جزيلا لحفاوة الترحيب في هذا الصرح الثقافي الشامخ. وسعيد جدا أن أكون هنا بينكم في ملتقى الواحة مع نخبة من الأدباء المميزين.

وشكرا جزيلا للقراءة المتعمقة والتثبيت والتأمل في ورود هذه الحديقة التي ازدادت بهاء بحضوركم البهي وندى مشاركتكم.


دمت بألف خير وشعر!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

[خالد شوملي]

ما أروع ما سطرت هنا من بذخ الشعر والشاعريه!

ترنيمة وجدانية برقيق المعجم،

وجميل التصوير،

وعذوبة البسيط المردوف المقطوع ...
تتحف حين تشعر يا خالد...

أعزك الله..




الشاعر المبدع
عبدالرشيد غربال

شكرا جزيلا لكرم المرور والمشاركة العزيزة على القلب. سعيد جدا أن ألتقي بك هنا.

دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

[خالد شوملي]

الله الله .! أيها الشاعر المتألق/ خالد شوملي

مساؤك خير ورضا ، وشعر وإبداع ، وأهلاً

بك في واحتك وبين أحبابك ، وحياك الله وحرفك

الجميل الأصيل.

تحياتي وتقديري.



الأديب الراقي
هاشم الناشري


شكرا جزيلا لحفاوة الترحيب والمشاركة الرائعة وسعيد جدا أن أكون هنا بينكم.

دمت بألف خير وشعر!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

[خالد شوملي]

أهلاً ومرحباً بشاعرٍ يلوي أعناق الإعجاب و يأسر الذائقة بشعرٍ جرى سائغاً عذباً أطرب الأرواح وهز أوتار الفؤاد

شدّني العنوان قلتُ لعلّي أرى من أقبل مشرعاً قلبه و من تولّى يوم الزحف وإذا بي في روضةٍ يانعة وأفياءٍ ماتعة وكلمات كالندى رقّت لها العاطفة وسلس لها الإيقاع وعذُبَت لها الألفاظ فضلاً عن صدق الإحساس وسمو العاشق وإخلاص المُحب

وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِهِمْ
فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا

يا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !
فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا

إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ
وَلَوْ رَجَعْتَ كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا

الله الله

أبيات كثيرة تستحق التوقف والتأمل والتحليق

أهلاً بك مجدداً ولك من محبك وافر الإعجاب والتقدير




الشاعر القدير
ماجد الغامدي


شكرا جزيلا لعمق القراءة والمشاركة القيمة والعزيزة على القلب.

سعيد جدا بحضوركم البهي ونثر الورد في هذه الحديقة.


دمت بألف خير وشعر!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

[لحسن عسيلة]

أقتبس كامل القصيدة بدون محاباة ، و لا غرو ولا عجب إذ فعلت

لا يقول مثل هذا الكلام إلا شاعر بارع ماهر محترف ،
هذا جمال و نضور وقيمة ... تضاف إلى قائمة خرائد الشعر العربي ،
دمت و الإبداع ،
مودتي الأخوية

[خالد شوملي]

سرني المرور بهذه المعزوفة الجميلة أيها الشاعر القدير
سلمت أستاذي الكريم خالد شوملي
تحيتي وتقديري



الأديبة الراقية
بلابل السلام

شكرا جزيلا لكرم القراءة والحضور البهي.

دمت بألف خير وشعر!

تحياتي وتقديري

خالد شوملي

[بشرى العلوي الاسماعيلي]

الشاعر الكبير:خالد شوملي
سامق حرفك ، رقيقة عباراتك، عميقة معانيك
قصيدة شفيفة تلامس شغاف القلب
تقديري

[خالد شوملي]

أَغْرَقْتُ في لَيْلِكِ الْمُمْتَدِّ مِحْبَرَتي
فََكَحِّلي لُغَتي شِعْراً وأَوْزانا

و قد فَعَلَتْ .
سمعت في الواحة موسيقى وألحانا , فدخلت و وجدت هذه الواحة الغناء تصدح في جوانبها بلابل الحروف .
وهذا ليس بغريب على الصديق الشاعر خالد شوملي ,
مرحبا بك أخي خالد هنا بين عشاق مثلك للحرف والجمال ,
أتيت أهلا و نزلت سهلا , أتمنى لقلمك طيب المقام هنا ,
متمنيا أن تفيد وتستفيد , ربحنا بوجودك قلما سامقا ....


محبتي وتقديري .



الصديق الغالي الشاعر القدير
أحمد رامي

شكرا جزيلا لبهاء حضورك وقراءتك العميقة للقصيدة وترحيبك الحار لي هنا في هذا الملتقى الراقي.

سعيد جدا بلقائك هنا ومشاركتك العزيزة.

دمت بألف خير وشعر!


محبتي وتقديري

خالد شوملي

[خالد شوملي]

الله الله الله الله ......
ما أروعها من قصيدة و ما أجملها من كلمات حساسة دقيقة
بارك الله فيك و زادك الله سموا و رفعة في شعرك المتألق



الأديب المبدع
إسماعيل السجلماسي


شكرا جزيلا للمرور الراقي والقراءة المتذوقة وعبق الكلمات.

سعيد جدا لحضورك البهي في هذه الحديقة.

دمت بألف خير وشعر!

مودتي وتقديري

خالد شوملي

[بندر الصاعدي]

الأخ الكريم خالد شوملي
شاعرية تجلت في ثنايا القصيدة بعاطفة جياشة وسبك متين في الغالب وإبحار في صور شعرية متنوعة , واتكاءٍ على موضوع القصيدة والمتلخص في عنوانها . هكذا جائت القصيدة بين كر وفر في الهوى تصطخب المعاني وتلتهب المشاعر.

تحيتي.

[خالد شوملي]

كلما هممت باقتباس مقطع يستهويني مايليه حتى رأيتني أقتبس كامل القصيدة الفريدة
جميل أن أقرأك هنا شاعرنا المبجل فأهلا ومرحبا بك
ونتمنى أن تطيب مقاما معنا
مرور ترحيب ولي عودة أتذوق الجمال
دمت ببهاء وألق
تحاياي




الأديبة المبدعة
آمال المصري


شكرا جزيلا لبهاء الحضور وروعة القراءة والتعقيب. كلماتك شهادة أعتز بها.

دمت بألف خير وشعر!

تحياتي وتقديري

خالد شوملي

[خالد شوملي]

أهلا بالشاعر خالد الشوملي في واحة الخير
وشكرا لتلبيتك دعوتنا

مرور ترحيب بك في واحتك وبين صحبة متحابة اجتمعت على التناصح والتثاقف والمودة
همها الأمة وحماية آدابها والمحافظة على لغتها واستنهاض حضارتها

أهلا بك ثاظار جدينية
وبانتظار جديدك

تحيتي




الشاعرة القديرة
ربيحة الرفاعي


شكرا جزيلا لك لكرم الحضور وبهاء الحضور وسعيد جدا أنني هنا بين نخبة من المبدعين من أجل التواصل الثقافي المثمر


دمت بألف خير وشعر

تحياتي وتقديري

خالد شوملي