المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دار المسنين



زليخة ارقاقبة
22-04-2012, 08:37 PM
سألت ام ليلى ابنتها ذات ثماني سنوات :
هل تحبينني حبيبتي؟
فأجبت ليلى نعم
ردت الأم: إذا سترعيني عندما أصير عجوزا؟
أجابت ليلى:
لا... أبدا.. بل سأضعك في دار المسنين
فغضبت الوالدة و ردت بعنف :
آه أنت إذا بنت عاقة أهذا هو رد الجميل ؟
فردت البنت بكل هدوء :
و لكن أنت أيضا عاقة... لأنك وضعتيني في دار الحضانة:002:

نعيمة محمد التاجر
24-04-2012, 08:19 PM
تجسيد بليغ لواقع قاس
زليخة ارقاقبة رؤية مميزة صغتها بابدع موقف وابلغ كلمات
سلمت على فكرك الراقي

ربيحة الرفاعي
12-02-2013, 02:54 AM
قصة ملفتة بفكرتها، قام سردها على الحوار الخارجي مسطحا دون التفات لدخيلة الشخوص فكانت إشارته خفية عمن لا دراية له بأبعادها
ولعل بعض عمق في الطرح كان ليجعله أوقع وأجمل

دمت بخير أديبتنا الكريمة

تحاياي

براءة الجودي
12-02-2013, 05:22 AM
سألت ام ليلى ابنتها ذات ثماني سنوات :
هل تحبينني حبيبتي؟
فأجبت ليلى نعم
ردت الأم: إذا سترعيني عندما أصير عجوزا؟
أجابت ليلى:
لا... أبدا.. بل سأضعك في دار المسنين
فغضبت الوالدة و ردت بعنف :
آه أنت إذا بنت عاقة أهذا هو رد الجميل ؟
فردت البنت بكل هدوء :
و لكن أنت أيضا عاقة... لأنك وضعتيني في دار الحضانة:002:

أمهات هذا العصر ملن إلى الكسل ومادرين أن الحنو الحقيقي والعطف هو من الأم باشرة لابنتها باحتضانها وليس في دور الحضانة
جواب نقي قوي من قلب الطفلة
ليتك أدخلت وصف أقوى لملامح كلتيهما مع الحوار القصير ليبدو اروع
تحياتي لك ولفكرتك الرائعة

محمد النعمة بيروك
12-02-2013, 10:04 PM
الفكرة جميلة جدا لو تمت بلورتها بعيدا عن المباشرة في سرد الواقعة وكأنها خبر محكي بين اثنين أو أكثر في جلسة ما..
إن الذي يستثيرنا في الأدب ليس هو الخبر في حد ذاته، بل الكيفية التي تجعلنا ننبهر به أكثر، ونراه أعمق.. وإن كان هو هو.. إن عبارات من قبيل "سألت الأم".. "فأجابت".. "فردّت" عبارات تغرق النص في مباشرة شديدة، على مستوى الشكل، وتشي بنهاية النص قبل أن ينتهي على مستوى المضمون، فيبدو محكيا عاديا يمكن أن نسمعه في أي مكان، ويبعده بالتالي عن "الأدبية" التي تلتمس الجمال والإبهار في نفس الوقت..

أعذريني.. لكنه رأيي الذي لا يفسد للود قضية..

تحياتي.

محمد ذيب سليمان
13-02-2013, 03:29 AM
شكرا على الفكرة والتجسيد
نعم هذا ربط مع الفارق
مودتي

كاملة بدارنه
10-03-2013, 10:18 AM
و لكن أنت أيضا عاقة... لأنك وضعتيني في دار الحضانة
جملة رائعة من طفلة تطالب بصدر ابنها حضانة
العقوق أنواع
بوركت
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
13-08-2013, 11:05 PM
الأطفال في الثامنة لا يتذكرون تجربتهم في دار الحضانة
والذين يبقون فيها لعمر يجعلهم يتذكرونها، يعتبرونها مدرسة لأنها تتصل عندهم برياض الأطفال فالمدرسة
:002:

أعذرين أختي هو رأي

شكرا لك

بوركت

د. سمير العمري
18-07-2014, 12:21 AM
رغم أنها بدت ومضة طريقة إلا أن معناها عميق يتناول معنى العقوق.
نعم ، علاقة الآباء والأبناء في معطيات هذا العصر باتت أقل ارتباطا وأكثر تفككا بسبب الكثير من العوامل ، وربما من الصواب مراجعتها.

تقديري

خلود محمد جمعة
19-07-2014, 02:43 PM
مباشرة وقوية
بعض الحضانات عذاب ولا بديل
ظروف الحياة أقوى منا
لم أضع أطفالي في حضانة يوماً ومع ذلك أتساءل هل سيضعونني في دار مسنين
قصة عميقة المعنى
دمت بخير
تقديري

آمال المصري
23-01-2016, 12:31 AM
الأبناء في الصغر لايدركون المعنى الحقيقي للأمومة وكم تعاني الأم من أجلهم
وهنا أقرنت الابنة دار المسنين بدار الحضانة دون النظر لأن دار الحضانة "انفتاح" ودار المسنين "عزل"
أبدعت أخت زليخة
فأجابت
تحاياي

ناديه محمد الجابي
02-06-2022, 08:01 PM
العقوق أنواع ـ والطفل يحتاج إلى حضن أمه أكثر من الحضانة
ولكن ربما تحتم ظروف الحياة على الأم النزول إلى العمل، ومن ثم وضع الأطفال في الحضانة
ومضة عميقة المعنى رغم إنها كانت تحتاج إلى قالب أكثر عمقا في الصياغة.
تحياتي وتقديري.
:wow::wow:

أسيل أحمد
07-06-2022, 11:18 AM
ثمان سنوات هذا سن المدرسة وليس الحضانة لكن يبدو أن البنت تحمل ذكريات مؤلمة
لها في الحضانة جعلها تجيب بهذه القسوة على أمها.
ومضة قوية ـ أبدعت.