المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخر مرة



عبد المجيد برزاني
23-04-2012, 11:32 PM
آخر مرة

وجدتْ نفسها أمامه عندما فتحتِ الباب. هادئ ، حازم، ولا زالت حقيبته بيده:
- لا يمكنني الابتعاد كثيرا... هنا، نسيتُ ما لا يمكنني الاستغناء عليه.
ابتسمتْ..ارتعشتْ من الفرحة، حلّقتْ وراءه، لم تعدْ قدماها تلمس الأرض وهي تتبعه.
من دولاب غرفة النوم، أخذ محفظة أوراق هويته، رفع حقيبتَه، واختفى.

آمال المصري
23-04-2012, 11:40 PM
ماأروعها وماأروعك أخي الفاضل
كاد قلبي يطير فرحا لعودته وفرحتها
ولكن سرعان ماكانت الصدمة قاتلة محبطة
حين كانت عودته لأخذ أوراق الهوية التي لايمكنه الابتعاد بدونها
شكرا لهذا الألق
تحاياي

لطيفة أسير
24-04-2012, 12:33 AM
فرح مكسور وإحباط شديد أحسسناه ونحن نتابع خطاها وخفقات قلبها المتسارعة
تصوير بديع أستاذي الكريم عبد المجيد برزاني
تحيتي وتقديري

نادية بوغرارة
24-04-2012, 12:46 AM
آخر مرة

وجدتْ نفسها أمامه عندما فتحتِ الباب. هادئ ، حازم، ولا زالت حقيبته بيده:
- لا يمكنني الابتعاد كثيرا... هنا، نسيتُ ما لا يمكنني الاستغناء عليه.
ابتسمتْ..ارتعشتْ من الفرحة، حلّقتْ وراءه، لم تعدْ قدماها تلمس الأرض وهي تتبعه.
من دولاب غرفة النوم، أخذ محفظة أوراق هويته، رفع حقيبتَه، واختفى.
========


كثيرا ما قرأت عن عنصر المفاجأة و الدهشة

و أعتبر بأني ما شعرت به حقا إلا في قصتك ،

إذ لم يكن لدي شك في أنه عاد إليها و ألغى فكرة السفر ،

خاصة أنني رأيت فيها شبها بقصة كتبتُها منذ مدة .

لكنك فاجأتنا ، بنهاية غير متوقعة .

======
في قولك :

- لا يمكنني الابتعاد كثيرا... هنا، نسيتُ ما لا يمكنني الاستغناء عليه.

بدت لي " هنا " كأنها زائدة .

هل يصح أن نقول استغنى على الشيء ؟؟؟

نسيتُ ما لا يمكنني الاستغناء عليه.

و هنا " رفع حقيبتَه " أيضا بدت لي لا تضيف للقصة .

من دولاب غرفة النوم، أخذ محفظة أوراق هويته، رفع حقيبتَه، واختفى

المبدع عبد المجيد برزاني ،

أحييك على هذه القصة الرائعة و أرجو أن نقرأ لك مرّات و مرات .

عبد المجيد برزاني
02-05-2012, 01:29 AM
ماأروعها وماأروعك أخي الفاضل
كاد قلبي يطير فرحا لعودته وفرحتها
ولكن سرعان ماكانت الصدمة قاتلة محبطة
حين كانت عودته لأخذ أوراق الهوية التي لايمكنه الابتعاد بدونها
شكرا لهذا الألق
تحاياي

لمثل ذائقتك هاته تكتب النصوص أختي آمال..
دمت بهذا الألق.
مودتي.

عبد المجيد برزاني
02-05-2012, 01:32 AM
فرح مكسور وإحباط شديد أحسسناه ونحن نتابع خطاها وخفقات قلبها المتسارعة
تصوير بديع أستاذي الكريم عبد المجيد برزاني
تحيتي وتقديري
شكرا لك ...
مرورك بلون الورد.
تحيتي.

عبد المجيد برزاني
02-05-2012, 01:37 AM
========

كثيرا ما قرأت عن عنصر المفاجأة و الدهشة
و أعتبر بأني ما شعرت به حقا إلا في قصتك ،
إذ لم يكن لدي شك في أنه عاد إليها و ألغى فكرة السفر ،
خاصة أنني رأيت فيها شبها بقصة كتبتُها منذ مدة .
لكنك فاجأتنا ، بنهاية غير متوقعة .
======
في قولك :
- لا يمكنني الابتعاد كثيرا... هنا، نسيتُ ما لا يمكنني الاستغناء عليه.
بدت لي " هنا " كأنها زائدة .
هل يصح أن نقول استغنى على الشيء ؟؟؟
نسيتُ ما لا يمكنني الاستغناء عليه.
و هنا " رفع حقيبتَه " أيضا بدت لي لا تضيف للقصة .
من دولاب غرفة النوم، أخذ محفظة أوراق هويته، رفع حقيبتَه، واختفى
المبدع عبد المجيد برزاني ،
أحييك على هذه القصة الرائعة و أرجو أن نقرأ لك مرّات و مرات .
مرحبا نادية :
شكرا لاهتمامك.
أوافقك الراي فيما يخص الاستغناء "عليه"
لو ممكن تبدل في النص وتصبح :
الاستغناء عنه.. وشكرا.
مودتي أختي وكل التقدير.

بشرى العلوي الاسماعيلي
02-05-2012, 02:21 AM
الصديق الأديب عبد المجيد
من خلال نصكَ الموجز البليغ
فتحت كل احتمالات الرؤى و استشراف الحقيقة ...
دمت متميزا راقي الفكر
وتقبل مودتي وكل التقدير

محمد النعمة بيروك
02-05-2012, 03:28 PM
عاد ليأخذ الأوراق التي تُثبت قسوته ونذالته.. الأوراق التي تثبت شخصيته الأنانية، لأن (صاحبته) لم تعد "الورقة" التي يلعب عليها، لكن "الورقة" الخاسرة من وجهة نظره النرجسية..

فكرة جميلة الطرح والصياغة و إن كنتُ أرى "هادئا" و "حازما" كلمتين منصوبتين، كما أرى "الاستغناء عنه" ..

لكن القصيصة مدهشة إن على مستوى متنها أو قفلتها..

تحياتي.

ربيحة الرفاعي
05-05-2012, 01:19 AM
أناني وأظنه بدليل ارتعاشة فرحها جاحدا
قصة مدهشة وقفلة مميزة

بورك حرف ذكوري يدرك وجع الأنثى

تحيتي

عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 06:56 PM
عاد ليأخذ الأوراق التي تُثبت قسوته ونذالته.. الأوراق التي تثبت شخصيته الأنانية، لأن (صاحبته) لم تعد "الورقة" التي يلعب عليها، لكن "الورقة" الخاسرة من وجهة نظره النرجسية..
فكرة جميلة الطرح والصياغة و إن كنتُ أرى "هادئا" و "حازما" كلمتين منصوبتين، كما أرى "الاستغناء عنه" ..
لكن القصيصة مدهشة إن على مستوى متنها أو قفلتها..
تحياتي.


أشياء كثيرة تُغفل فيها نفسية المرأة وحساسيتها ورقتها ورهافة قلبها ... وذلك أمر لا يمكن أن ينكره رجل ..
فلماذا أراك متحاملا عليه في النص؟؟؟ ههه
شكرا لمرورك وتفاعلك.
تحيتي.

عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 07:00 PM
الصديق الأديب عبد المجيد
من خلال نصكَ الموجز البليغ
فتحت كل احتمالات الرؤى و استشراف الحقيقة ...
دمت متميزا راقي الفكر
وتقبل مودتي وكل التقدير

الأديبة الراقية بشرى :
طابت أوقاتك.
سعيد بقربك وبتواجدك المحفز.
تحيتي وكل المودة.

عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 07:04 PM
أناني وأظنه بدليل ارتعاشة فرحها جاحدا
قصة مدهشة وقفلة مميزة
بورك حرف ذكوري يدرك وجع الأنثى
تحيتي

يا أستاذة ربيحة، الأنثى الأم والبنت والأخت والزوجة والعمة وووو
فما الرجل من غير الأنثى؟؟
سرني مرورك.
تحيتي وتقديري.

د. سمير العمري
13-08-2012, 06:58 PM
شد انتباهي هنا بعض المفردات وتوظيفها من باب وجدت نفسها أمامه مع أن السياق يفترض عكس ذلك وهذا توظيف مكثف للتعبير عن الحالة وليس الحال.

باختصار وجدت هنا قامة أدبية مهمة سأتابع حرفك الجميع وأظنه لن يخذل يوما.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محمد عبد القادر
13-08-2012, 07:37 PM
موجعة للبطلة و القارىء حد الصدمة
أحسنت أحسنت أحسنت أيها الكاتب
تحياتى
و
كل عام و أنت بخير

وليد عارف الرشيد
13-08-2012, 09:36 PM
أجدت أيها البرزاني الصديق الجميل واقتنصت هذه الومضة المؤلمة المدهشة فكرًا وتنفيذا
ما زلت هنا أنتظرك عند كل مفرق إبداعٍ لأنهل من بديع حرفك وفكرك
محبتي وكثير تقديري

آمال المصري
13-08-2012, 11:15 PM
آخر مرة

وجدتْ نفسها أمامه عندما فتحتِ الباب. هادئ ، حازم، ولا زالت حقيبته بيده:
- لا يمكنني الابتعاد كثيرا... هنا، نسيتُ ما لا يمكنني الاستغناء عليه.
ابتسمتْ..ارتعشتْ من الفرحة، حلّقتْ وراءه، لم تعدْ قدماها تلمس الأرض وهي تتبعه.
من دولاب غرفة النوم، أخذ محفظة أوراق هويته، رفع حقيبتَه، واختفى.


رائعة أيها الأديب المبدع قرأتها لك هنا
وموجعة بانبهار
وجاءت الخاتمة مباغتة صادمة لها ولنا
دمت ببهاء
وكل عام وأنت بخير
تقديري والعطر

عبد المجيد برزاني
14-08-2012, 05:28 AM
شد انتباهي هنا بعض المفردات وتوظيفها من باب وجدت نفسها أمامه مع أن السياق يفترض عكس ذلك وهذا توظيف مكثف للتعبير عن الحالة وليس الحال.
باختصار وجدت هنا قامة أدبية مهمة سأتابع حرفك الجميع وأظنه لن يخذل يوما.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي

يمزقني الأسف هنا، ولا حرف يفي اعتذاري لعدم انتباهي لمرور عميد الواحة الشاعر د.سمير العمري.
اللحظة فقط انتبهت لحضورك البهي، وأثلج صدري ثناؤك.
شكرا لك أستاذنا الكبير.
تحياتي وكل امتنالني وتقديري.

عبد المجيد برزاني
14-08-2012, 05:32 AM
موجعة للبطلة و القارىء حد الصدمة
أحسنت أحسنت أحسنت أيها الكاتب
تحياتى.
وكل عام و أنت بخير

شكرا لك أستاذ محمد :
سرني ان لامس النص ذائقتك .
تحياتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
14-08-2012, 05:35 AM
أجدت أيها البرزاني الصديق الجميل واقتنصت هذه الومضة المؤلمة المدهشة فكرًا وتنفيذا
ما زلت هنا أنتظرك عند كل مفرق إبداعٍ لأنهل من بديع حرفك وفكرك
محبتي وكثير تقديري
أديبنا الوارف وليد
تسرني مواكبتك لنصوصي المتواضعة.
إطلالتك تشرفني أيها الأديب الصديق العزيز.
كل مودتي وكل الامتنان.

عبد المجيد برزاني
15-08-2012, 04:39 PM
رائعة أيها الأديب المبدع قرأتها لك هنا
وموجعة بانبهار
وجاءت الخاتمة مباغتة صادمة لها ولنا
دمت ببهاء
وكل عام وأنت بخير
تقديري والعطر
الأديبة رنيم :
سرني جدا أن راقك حرفي.
دمت مبدعة.
تحاياي.

ناديه محمد الجابي
17-08-2012, 01:10 PM
تكون الكلمات أحيانا أكثر دقة فى التصوير من أدق الكاميرات
أننا هنا لم نقرأ .. لقد شاهدنا لحظة إنسانية رائعة بين فرح وأمل
ثم أحباط صادم ويأس قاتل . شاهدناها وهى تطير فرحا لتقع أرضا
وقد تبدد الأمل إلى الأبد
كلمات قليلة موجزة ولكنها حكت قصة كاملة بكل المشاعر المصاحبة لها
سلمت ودمت مشرقا .















































































تكون الكلمات أحيانا أكثر دقة فى التصوير من أدق الكاميرات
إننا هنا لم نقرأ ولكننا رأينا لحظة إنسانيةرائعة بين فرحة وأمل
ثم إحباط صادم ويأس قاتل ..
عايشنا الفرحةالتى جعلتها تطير لتقع على الأرض وقد تبدد
الأمل إلى الأبد
كلمات قليلة موجزة حكت قصة كاملة بكل المشاعر
المصاحبة لها .
سلم القلم وصاحبه .

عبد المجيد برزاني
18-08-2012, 10:35 AM
تكون الكلمات أحيانا أكثر دقة فى التصوير من أدق الكاميرات
أننا هنا لم نقرأ .. لقد شاهدنا لحظة إنسانية رائعة بين فرح وأمل
ثم أحباط صادم ويأس قاتل . شاهدناها وهى تطير فرحا لتقع أرضا
وقد تبدد الأمل إلى الأبد
كلمات قليلة موجزة ولكنها حكت قصة كاملة بكل المشاعر المصاحبة لها
سلمت ودمت مشرقا .



الأديبة الوارفة نادية :
أحيي ذائقتك السامية الراقية.
قرأت ِ النص بنفس الأحاسيس التي كُتب بها.
تحاياي لألق مرورك وكل تقديري.

نداء غريب صبري
03-01-2013, 06:47 AM
مسكينة
تعلقت بوهم عودته لأجلها
فشنقتها خيبة الأمل

قصة رائعة

شكرا لك أخي

بوركت

لانا عبد الستار
19-01-2013, 08:33 AM
مفاجأتان تتابعتا في ثوان
واحدة رفعتها للسماء والثانية خسفت بها الرض
مسكينة
أشكرك

خلود محمد جمعة
25-11-2014, 09:01 AM
فتحت باب الفرح فصفعتها رياح الخيبة بعنف
مؤلمة
كل التقدير

كاملة بدارنه
28-11-2014, 09:31 PM
لعب بالأعصاب وقفلة مباغتة زادت من روعة القصّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد ذيب سليمان
29-11-2014, 01:03 PM
المرأة اكثر وفاء لحبها ..
ان احبت لا ترى غير من تحب
وهكذا كانت
ولكنه .....

شكرا لك