مشاهدة النسخة كاملة : تيار .. ق ق ج
فريد البيدق
24-04-2012, 05:17 AM
التفت إليهم .. سار بين الصفوف، قال:
- كان الأجداد يتخرجون على الكتب!
- ...
- تفهم يا ياسر؟
- ...
- كانوا يأتون بالكتاب المرجع في العلم ويدرسونه على شيخ الصناعة، ويفعلون ذلك مع مختلف العلوم؛ لذا كانوا ...
انتبهوا، وقف عن سيره، ذهب إلى السبورة .. وقف قبالتهم، أكمل:
- موسوعيين!
استدار ليكتب جملته على السبورة وهم يفتحون كتبهم!
كاملة بدارنه
24-04-2012, 10:53 AM
أهو النّقد للتغنّي بأمجاد الماضي مع وجودنا في حاضر يفرض علينا إثبات الذات والموسوعيّة الشاملة؛ لأنّ الأميّة كادت تمحونا
أم أنّ هناك انتقادا لأساتذتنا الذين يطلبون من طلابهم ما لا يملكونه هم أنفسهم ، وأن يكونوا موسوعيين؟!
قصّة تحتمل أكثر من تفسير ... وكلمات قليلة تسخر من واقع بمجاليه الواسع والضّيّق
بوركت أستاذنا
تقديري وتحيّتي
مصطفى حمزة
24-04-2012, 11:20 AM
التفت إليهم .. سار بين الصفوف، قال:
- كان الأجداد يتخرجون على الكتب!
- ...
- تفهم يا ياسر؟
- .....
- كانوا يأتون بالكتاب المرجع في العلم ويدرسونه على شيخ الصناعة، ويفعلون ذلك مع مختلف العلوم؛ لذا كانوا ...
انتبهوا، وقف عن سيره، ذهب إلى السبورة .. وقف قبالتهم، أكمل:
- موسوعيين!
استدار ليكتب جملته على السبورة وهم يفتحون كتبهم!
-------
أخي الأكرم ، الأستاذ فريد
أسعد الله أوقاتك
أسعدني جداً أن ألتقيك هنا ، فعساك بألف خير
لسانُ حال النصّ يقول : خذوا بأقوالي ، ولا تأخذوا بأفعالي ! أو لعله يقول : لا ترقى أفعالي إلى أقوالي .. وفي كلّ حال نحن أمام نموذج لمعلّم لايُتقن فنّ التعليم القائم على المشاركة بين المعلم والمتعلّم ، فالطلاب لم يشتركوا حتى بجواب ، والدليل النقاط ..... ، ثم إنّه يقفُ مُحاضراً ليسَ إلاّ ، وفوقَ ذلك يدّعي المعارف ويُباهي بما في ( صندوق رأسه ) في موقفِ التعليم والتعلّم !
هكذا قرأتُ النصّ ، وهكذا رأيتُ ملامح الشخصيّة فيه ، ولا تخفى روح النقد المتهكّم مما بين السطور .
قامت القصّة على سردٍ بدأت وانتهت به ، وعلى الحوار الخارجيّ من طرف واحد ، بلغة سهلة واضحة ..أما الومضة فكانت جيّدة تضمنتها العبارة الأخيرة
تحياتي وتقديري
نادية بوغرارة
24-04-2012, 12:16 PM
جعلني فهمي للقصة أنظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس لأقول :
جميل أنهم انتبهوا ، وفتحوا كتبهم أخيرا ، وهذا دل عندي على أن الفكرة وصلت إلى الطلاب .
شعرت كأن المعلم استفزه طلابه لحال رآه فيهم لم يعجبهم ،
فسار بينهم موجّها في محاولة لتغيير حالهم ، وقد نجح في ذلك .
يبقى سؤال :
هل كان المعلم محقا في اتخاذ مسلك السلف و نقله للخلف في زماننا هذا ،
الذي تعطى فيه الأولوية للتخصص على حساب الموسوعية ،
على اعتبار أن الموسوعية تشتيت للجهد ، ولا تضمن مردودية فاعلة ؟؟
ما هو الاختيار التعليمي الأفضل ؟؟ الموسوعية أم التخصص ؟؟
الأستاذ فريد البيدق
أحييك على هذه القصة الهادفة ، عميقة الفكرة .
فريد البيدق
25-04-2012, 06:05 AM
دام حرفك الفارق أديبتنا النبيلة الأستاذة كاملة!
فريد البيدق
25-04-2012, 06:06 AM
دام الإبداع أديبنا المتميز الأستاذ مصطفى!
فريد البيدق
25-04-2012, 06:07 AM
وقفة ثراء جليلتنا الكريمة وأديبتنا البارعة الأستاذة نادية، فدمت ودامت!
ربيحة الرفاعي
11-01-2013, 08:56 AM
أراه حقق مراده وهو يشير لأهمية الكتاب ودراسته على يدي شيخه لتحقيق الموسوعيّة، ثم يدوّن الكلمة بينما يفتحون كتبهم
وأرى كاتنا معنيا جدا بجيل تربوي إيجابي مكترث في صفوف المعلمين
دمت بألق أيها الكريم
تحاياي
نداء غريب صبري
03-02-2013, 01:39 PM
لأنهم لن يرجعوا للكتب عندما يعودون لبيوتهم
قرروا أن يقرأوا منها ليجيبوا الأسئلة
جيل ضل طريقه
شكرا لك اخي
بوركت
آمال المصري
20-09-2013, 04:56 PM
مازلنا نعيش على تمجيد الأجداد نأخذ عنهم العبرة والعظة دون محاولة صنع جديد يميزنا
شكرا لك أديبنا
د. سمير العمري
03-09-2014, 01:23 AM
قد استغنوا عن هذا بالتلقين من شاشات القنوات التي ينعق بها من ينعق وينهق من ينهق ، ويات هذا مبلغ علمهم وضالة وعيهم.
بل إن أكثر المثقفين يستعملون ثقافة التيك أوي كما يقال والوجبات الثقافية السريعة بما يورث تجاهلا تاما لما هو مستحق واجترارا وترديدا لما هو غير مستحق متى كتب فيه أحد المأجورين.
تقديري
خلود محمد جمعة
05-09-2014, 03:19 PM
قصة ساخرة يستعرض فيها الكاتب بإيجاز و تكثيف ما آل إليه وضع المدرس والطالب من حال يمشي بخطى واثقة الى الخلف
هكذا رأيتها بعد الاستعراض للأمجاد والتباهي بما ليس به مع عدم اتاحة الفرصة للطلبة بالمشاركة أو إقدام أحدهم على التفاعل مكتفين في التلقي والتصفح
تقديري
وليد مجاهد
17-07-2015, 04:12 PM
يعتبر نفسه موسوعيا، ويلقن الطلاب دون مراعاة لاستقبالهم أو عدم استقبالهم، ويبكي الماضي مع أنه جزء من عيب الحاضر
قصة ساخرة
لك شكي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir