تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القراءة التي تصنع التخلف



ربيع بن المدني السملالي
25-04-2012, 03:50 PM
القراءة التي تصنع التخلف

يوسف بن سعيد آل عمر

هل تصنعُ القراءة التخلُّف؟ وهل حرفة العلماء تورث الجهل؟ وهل غُنْيَةُ النُّبلاء تجلب الوهم؟ كيف وقد كانت القراءة أوَّل خطابٍ تكليفيٍّ شرعيٍّ في دين الإسلام، مُذ رُتِّلتِ الآيات على رأس جبل في الحجاز يُطلُّ على البشريَّة كلها من تحته؟ أيُمكن تصوُّر البرودة من النَّار، أو التماس الحموضة في الأَقَاحِ؟....كلُّ ذلك غير مُمكن في عقل العقلاء وعُرْف العارفين.
غير أنَّه في واقع اليوم مُشاهَدٌ محسوسٌ عند بعض المتثقِّفة من الشباب، وهذا والله، إنَّه لداء ما له دواء، إلاَّ الضَّرب بمُجَلَّدَين من "سير أعلام النُّبلاء" مرتين يوميًّا، وعند اللُّزوم.
في حانةٍ كـ "نساء على خط الاستواء"، وجنونٍ كما في "العصفورية" - تنبعث أَنْتَانُ الكَتَبَة إلى العقل والذَّوق، فيُورث بَرَصًا وجُذَامًا – أجارنا الله وإياك – وقد قال الهادي: ((فِرَّ من المجذوم فِرَارَك من الأسد))؛ صلَّى الله عليه وسلم.
والتخلُّف حين يستشري في عقليَّة المرء، فإنَّه لا يدعه إلاَّ مُثلة يتندَّر بها الظُّرفاء، وأضحوكة تلوكُها الألسنة، خُصُوصًا إذا كان سَنَدُك عن عبدالله ثابتًا، في جامعه الضَّعيف: "الإرهابي عشرين"، أو كان في مجالس إملائك عن "أبي عبدالله تركي الدَّخيل"، وحين أقول ما أقول، فإني ألفِتُ نظرك إلى قحَة وَوَقَاحَة أَزْكَمَ بها هؤلاء أنوفَنا؛ إذ يُحدثنا بعضُ مَن لا يُسمَّى عن قِصَّة أخته لما حاضت، وعمَّن يُحذرنا من خطر "الصَّحوة" المتمثل في إلجائنا إلى تعاطي المُخدرات وتناول الحشيشة.
من الناس مَن إذا قرأ للسَّلف، قرأ "للحلاَّج"، ونظر في آثار أرسطو، وإن كان ذا اطلاع، فلا يَعْدو أن تراه ممسكًا بيده بكتاب: "ألف ليلة وليلة".
فإذا قرأ للخَلَفِ، رأيته متقلبًا بين صفحات "الكراديب"، ومُتَرنِّحًا في "الشميسي"، فاسقًا في "فسوق"، لا يعرفُ من الدُّور إلاَّ "المتردية"، و"النَّطيحة"، و"ما أكل السبُع"، وكم رأيتُ في معرض الكتاب من مُتعجرف جَهُول! فتسمع سائلاً يسألُ عن "العدامة"، وترى جاهلاً يسألُ عن "ريح الجنة"، حتَّى كأنِّي بأحد مَن هو موجود يسمع طَلَبَه عند البائع، فيقول: "ريح الجنة ليس في دار الساقي، ولكنَّها في الميادين يا صاح...".
وهكذا، ترى السطحيَّة والتخلُّف بادِيَيْن على أولئك المخدوعين، مِمَّن صرف وقته فيما لا ينتفع به الذَّكي، وينبهر بانبهاره - كالفراشة - الغبي.
ومن نَظَر في هذه النِّتاج الضحل من الورق والأحبار، يعلم أنَّ لهذه التفاهات سوقًا رائجة، وتِجارة رابحة، وهذا ما يُنادي علينا بالجهل من مكان بعيد؛ لأنَّ هذا المعروض في الرُّفوف لا بُدَّ أنَّ له مشتريًا، وهذا ما ينذرنا بطامة كُبرى تعيش في عقول مَن نعرفهم من حولنا.
ودائمًا ما يدعو الدُّعاة والمفكرون إلى القراءة والاطِّلاع على الكُتُب؛ كي يُرفع الجهل وتزكو النَّفس، ونعود لأمجادنا التي ننشدها، فإذا نَحن بطامة هذا النَّوع من الكُتاب، كأنَّ في ذلك قطعًا لطريق عودتنا لما نصبو إليه بتوفير الغَثِّ والمهين، وحجب الرَّائق الثَّمين، تمامًا كما حدث في معرض الكتاب الذي مضى.
والعجبُ كل العجب من إدارة ذلك المعرض، كيف أنَّها تَدَّعي الحرية في عرض كل ما يناهض ثقافتنا، وتَدَّعي الانفتاح والثِّقة في النَّفس، غير أنَّها تحجب وتمنع كتبًا مما لا يروق لها.
وإنَّ القارئ الذي يقرأ مثل هذه النِّتاجات الفاسدة، لا بُدَّ له من حذر على ذوقه، وصونٍ لفكره، فلا يسهب في قراءة مثل هذه الكتب، إن لم يكن بحاجة لها مِمَّن يهتمون بهذا المجال والرَّدِّ عليه وكشفه، أو الاطلاع عما يدور حوله مما لا بُدَّ له من معرفة نُبذة عنه، فإنَّ ذوق الإنسان وفكره أكرمُ عليه من مراهقات أولئك النَّفر، فأحدهم نَسِيَ كتابة مراهقته ونزواته على الجدران، فعَمِدَ إلى بيروت ولندن، فكتبها في كُتُب ذات ورق جذَّاب، وحُلَّة قشيبة، وقال: "هاؤم اقرؤوا كتابيه".
ولكن:
وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلاَّ سَيَفْنَى وَيَبْقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ

لطيفة أسير
25-04-2012, 04:04 PM
والله ماحاد عن جادة الصواب
فشخصيا زرت معرض الكتاب الأخير وخرجت منه خاوية الوفاض ، إذ وقفت على هزالة الكتب المعروضة وسطحية العناوين التي رصعت واجهتها ،
والغريب والمثير للعجب العجاب أنك ترى الزوار يمرون على الكتب وكأنهم يمرون أمام واجهة تبيع ملابسا وليس كتبا ، فليس هناك من يتصفح الكتب أو يناقش فحواها أو أمورا تتعلق بفكرها، بل يرمقها من بعيد ، ويبحث عن المزكرش منها فحسب ويمضي سريعا لا يلوي على شئ .
فعلا هناك فرق بين القراءة التي صنعت أجيالا وارتقت بفكرهم وثقافتهم ومجتمعهم
وقراءة أنجبت جيلا متخلفا فكريا وثقافيا وأدبيا
والأدهى أن الشبكة العنكبوتية فتحت المجال على مصراعيه لهذا النوع من الكتابات الرديئة التي استشرت وملأت الآفاق وصارت مرجعا لمن لا مرجع له.
مقالة مفيدة وقيمة أتحفتنا بها أستاذي القدير ربيع السملالي
فشكرا للإنتقاء الجيد الذي يدل على سمو الفكر والقدر
تحيتي وتقديري الكبيرين

سامية الحربي
25-04-2012, 04:35 PM
العجب ان أمة أقرأ لا تقرأ والأعجب أن الغالبية العظمى إذا قرأت لا تقرأ الا من سقط متاع الكتب . ولا يطلق على كلمة مثقف إلا من ردد ترهات تلك الأفكار. وكم تلبس الجهل في معارض الكتب والنوادي الادبية . أعتقد معارض الكتاب والمؤسسات التي تسوق لانتشار كاتب او كتاب ما تحتاج لانتقادات هادفة و جادة إحتراما لعقول الأجيال والمربين وغيرهم . مقال ماتع شكرا استاذ ربيع على المشاركة زادك الله من علمه وفضله دمت في رعاية الله وحفظه.

ربيع بن المدني السملالي
26-04-2012, 12:05 AM
والله ماحاد عن جادة الصواب
فشخصيا زرت معرض الكتاب الأخير وخرجت منه خاوية الوفاض ، إذ وقفت على هزالة الكتب المعروضة وسطحية العناوين التي رصعت واجهتها ،
والغريب والمثير للعجب العجاب أنك ترى الزوار يمرون على الكتب وكأنهم يمرون أمام واجهة تبيع ملابسا وليس كتبا ، فليس هناك من يتصفح الكتب أو يناقش فحواها أو أمورا تتعلق بفكرها، بل يرمقها من بعيد ، ويبحث عن المزكرش منها فحسب ويمضي سريعا لا يلوي على شئ .
فعلا هناك فرق بين القراءة التي صنعت أجيالا وارتقت بفكرهم وثقافتهم ومجتمعهم
وقراءة أنجبت جيلا متخلفا فكريا وثقافيا وأدبيا
والأدهى أن الشبكة العنكبوتية فتحت المجال على مصراعيه لهذا النوع من الكتابات الرديئة التي استشرت وملأت الآفاق وصارت مرجعا لمن لا مرجع له.
مقالة مفيدة وقيمة أتحفتنا بها أستاذي القدير ربيع السملالي
فشكرا للإنتقاء الجيد الذي يدل على سمو الفكر والقدر
تحيتي وتقديري الكبيرين

بارك الله فيك أيتها الأصيلة ، هذا تعليق باذخ جدا ولا أبعد عن الصواب إذا قلت : إنّه موضوع بنفسه يستحق النّشر لمفرده ، لله درّك ما أروع هذا العقل الكبير الذي تتمتعين به أختي لطيفة أسير ، بارك الله فيك وزادك من فضله ...
دمتِ متألقة مشرقةً في سماء الواحة
تحيتي ومودتي

نعيمة محمد التاجر
26-04-2012, 12:47 AM
تفاجات من العنوان واستبدت بي الظنون "فهل يعقل ان القراءة تصنع التخلف?"
اسرعت لاكتشف الامر وادركت الحقيقة فكل ما حبرته لامسته في كثير من الاوقات
ولعل هؤلاء الرهط من الكتاب لم تكن اصداراتهم بريئة وتشف واقعنا من اجل الاصلاح والتغيير بقدر ما هي افكار تدعم بشتى الوسائل من اعداء الاسلام لغرس بذور الفتنة والتفسخ الاخلاقي والتخلف بالمسلمين
راقني كثيرا موضوعك القيم وما ضمه من افكار ونصائح
جزاك الله بها عنا كل خير

نادية بوغرارة
26-04-2012, 02:06 AM
القراءة التي تصنع التخلف


غير أنَّه في واقع اليوم مُشاهَدٌ محسوسٌ عند بعض المتثقِّفة من الشباب، وهذا والله، إنَّه لداء ما له دواء، إلاَّ الضَّرب بمُجَلَّدَين من "سير أعلام النُّبلاء" مرتين يوميًّا، وعند اللُّزوم.




========


بصورة ساخرة وصف الكاتب العلاج لهذه الظاهرة المتفشية ،

فبعد أن كان المشكل هو عدم المطالعة ، أصبحت المعضلة تكمن في اختيار الكتاب .

أي أنه ضمن النسبة القليلة التي تقرأ نجد جزءا منها كَلا على القراءة ،

لو هجرها لكان أفضل له و لمن حوله .

للأسف الشديد تحتاج المطالعة إلى توجيه يخفى قدره على الكثيرين ،

حتى ممن يدعون بأنهم أصدقاء الكتاب ،

و هذا لما للقراءة من تأثير على الفكر و بالتالي على السلوك .

=====

نقل مميز كعادتك يا أخي الكريم السملالي .

بارك الله فيك .

ربيع بن المدني السملالي
26-04-2012, 02:02 PM
العجب ان أمة أقرأ لا تقرأ والأعجب أن الغالبية العظمى إذا قرأت لا تقرأ الا من سقط متاع الكتب . ولا يطلق على كلمة مثقف إلا من ردد ترهات تلك الأفكار. وكم تلبس الجهل في معارض الكتب والنوادي الادبية . أعتقد معارض الكتاب والمؤسسات التي تسوق لانتشار كاتب او كتاب ما تحتاج لانتقادات هادفة و جادة إحتراما لعقول الأجيال والمربين وغيرهم . مقال ماتع شكرا استاذ ربيع على المشاركة زادك الله من علمه وفضله دمت في رعاية الله وحفظه.
نعم صدقتِ أستاذة غصن بارك الله فيك ، ويا ليتَ قومي يعلمون
دمت بخير وبركة
تحياتي

ياسر سالم
27-04-2012, 01:05 PM
كيفك أستاذ ربيع
أوحشتنا كثيرا
اللهم اجمع شملنا على ما يرضيك
وبلغ فيك أمالنا بما ينفعنا
..
ما أوردته أخي الأستاذ ربيع استوقفني غير مرة
وكدت أبسط فيه القول لولا جموح عندي لا آمن معه رقة اللفظ ونعومة العبارة بالقدر الذي يستألف الآخر
فطويت كشحي على مستكنة وكظمت غيظي على غيظي وتمنيت لو أنفذه...

حضرت منذ أيام قليلة فعاليات مهرجان قناة الجزيرة للأفلام التسجيلية بفندق شيراتون الدوحة ..
رأيت عجبا يقترب كثيرا مما ذكرت هنا أخي ربيع
المهم خرجت بعد انتهاء المهرجان وأنا أستبق خطواتي إلى القلم لأفرغ فيه شحنة غضب كانت أكبر من أن يحملها صدري
ثم خارت قواي عند أطراف الصفحة البيضاء ولم أعد أحتمل ثقل القلم في يدي فألقيته وأنا أعلم أنني حُمّلت وزرا ...
....
اليوم في خطبة الجمعة قال الخطيب - غفر الله له - يستنهض العزائم :
فكن رجلا هامته في الثرى ... قلت في نفسي والله لا أكونه أبدا إن شاء ربي
وقال وهو يقرأ من الورقة ... إذا أخذتك سَنة من النوم سبقك عدوك ... قلت : وهل نحذر الإنسان من أن ينام سَنة بتمامها ؟

نحن- أكثر من أي وقت مضى - بحاجة إلى إعادة هيكلة في القراءة والكتابة وفن القول ...


تحياتي ودام ألقك وبورك وعيك

ربيع بن المدني السملالي
28-04-2012, 02:05 PM
تفاجات من العنوان واستبدت بي الظنون "فهل يعقل ان القراءة تصنع التخلف?"
اسرعت لاكتشف الامر وادركت الحقيقة فكل ما حبرته لامسته في كثير من الاوقات
ولعل هؤلاء الرهط من الكتاب لم تكن اصداراتهم بريئة وتشف واقعنا من اجل الاصلاح والتغيير بقدر ما هي افكار تدعم بشتى الوسائل من اعداء الاسلام لغرس بذور الفتنة والتفسخ الاخلاقي والتخلف بالمسلمين
راقني كثيرا موضوعك القيم وما ضمه من افكار ونصائح
جزاك الله بها عنا كل خير

نعم صدقتِ أختي الكريمة نعيمة التاجر ، بارك الله فيك ، وأشكرك جزيلَ الشّكر على مداخلتك الطّيبة التي تدلّ على فكرٍ واعٍ ومستنير
دمت بخي أختي
تحيتي وتقديري الكبيرين

ربيع بن المدني السملالي
28-04-2012, 11:23 PM
========


بصورة ساخرة وصف الكاتب العلاج لهذه الظاهرة المتفشية ،

فبعد أن كان المشكل هو عدم المطالعة ، أصبحت المعضلة تكمن في اختيار الكتاب .

أي أنه ضمن النسبة القليلة التي تقرأ نجد جزءا منها كَلا على القراءة ،

لو هجرها لكان أفضل له و لمن حوله .

للأسف الشديد تحتاج المطالعة إلى توجيه يخفى قدره على الكثيرين ،

حتى ممن يدعون بأنهم أصدقاء الكتاب ،

و هذا لما للقراءة من تأثير على الفكر و بالتالي على السلوك .

=====

نقل مميز كعادتك يا أخي الكريم السملالي .

بارك الله فيك .

نعم أختي نادية الكتب أصبحت كالسّم الزّعاف إن لم يكن المسلمُ متيقظاً ومتمرّساً ودارساً للعلوم الشّرعية قد يموت بالتهام أوّل كتاب يصادفه ..نسأل الله السّلامة والعافية .
بارك الله فيك اختي نادية سررتُ بك وتشرّفتُ كالعادة
تحيتي وتقديري

ربيع بن المدني السملالي
01-05-2012, 03:22 PM
كيفك أستاذ ربيع
أوحشتنا كثيرا
اللهم اجمع شملنا على ما يرضيك
وبلغ فيك أمالنا بما ينفعنا
..
ما أوردته أخي الأستاذ ربيع استوقفني غير مرة
وكدت أبسط فيه القول لولا جموح عندي لا آمن معه رقة اللفظ ونعومة العبارة بالقدر الذي يستألف الآخر
فطويت كشحي على مستكنة وكظمت غيظي على غيظي وتمنيت لو أنفذه...

حضرت منذ أيام قليلة فعاليات مهرجان قناة الجزيرة للأفلام التسجيلية بفندق شيراتون الدوحة ..
رأيت عجبا يقترب كثيرا مما ذكرت هنا أخي ربيع
المهم خرجت بعد انتهاء المهرجان وأنا أستبق خطواتي إلى القلم لأفرغ فيه شحنة غضب كانت أكبر من أن يحملها صدري
ثم خارت قواي عند أطراف الصفحة البيضاء ولم أعد أحتمل ثقل القلم في يدي فألقيته وأنا أعلم أنني حُمّلت وزرا ...
....
اليوم في خطبة الجمعة قال الخطيب - غفر الله له - يستنهض العزائم :
فكن رجلا هامته في الثرى ... قلت في نفسي والله لا أكونه أبدا إن شاء ربي
وقال وهو يقرأ من الورقة ... إذا أخذتك سَنة من النوم سبقك عدوك ... قلت : وهل نحذر الإنسان من أن ينام سَنة بتمامها ؟

نحن- أكثر من أي وقت مضى - بحاجة إلى إعادة هيكلة في القراءة والكتابة وفن القول ...


تحياتي ودام ألقك وبورك وعيك
أهلاً بك وسهلاً أخي العزيز الأديب الكبير سالم ، أنا بخير والحمد لله ، أتمنى أن تكون في ألف خير كذلك ..
سُررتُ بإضافتك الطّيبة والنّاضجة ، بارك الله فيك وزادك من فضله
دمت بخير وعافية
تحيتي وتقديري

نورة العتيبي
14-05-2012, 03:13 PM
القراءة في هذا الزمن تئن وتستنجد
ومعارض الكتب التي تقام في كل دولة لاتسمن ولا تغني من جوع
بل بالعكس فيها مايدمي القلب ويبكي العين من الكتب
التي تحارب العقيدة والإسلام
والله المستعان
أستاذي القدير ربيع
جزاك الله خيرا على طرحك المميز
شكرا لك
ودمت بخير

ربيع بن المدني السملالي
15-05-2012, 02:42 AM
القراءة في هذا الزمن تئن وتستنجد
ومعارض الكتب التي تقام في كل دولة لاتسمن ولا تغني من جوع
بل بالعكس فيها مايدمي القلب ويبكي العين من الكتب
التي تحارب العقيدة والإسلام
والله المستعان
أستاذي القدير ربيع
جزاك الله خيرا على طرحك المميز
شكرا لك
ودمت بخير

نعم صدقتِ أختي الكريمة نورة العتيبي ، أغلب الكتب المعروضة لا تسمن ولا تغني من جوع ..
بارك الله فيك ، وشكرا على الإضافة القيّمة
تحيتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
16-05-2012, 02:56 AM
أفاض الأحبة في تعليقاتهم فكفوا
وحسبنا أن نقول أن القراءة زاد العقول ، وحق بهذا على كل مرب يتقي الله فيمن بين يديه من أمانة بشرية أبناء أو طلبة أن يختار لهم زاد عقولهم وأن يعلمهم كيف يختارون ما ينفعهم وينفع أمتهم بهم

شكرا أيها الربيع لرائع ما تتحفنا به من بديع

تحاياي

ربيع بن المدني السملالي
19-05-2012, 01:33 PM
أفاض الأحبة في تعليقاتهم فكفوا
وحسبنا أن نقول أن القراءة زاد العقول ، وحق بهذا على كل مرب يتقي الله فيمن بين يديه من أمانة بشرية أبناء أو طلبة أن يختار لهم زاد عقولهم وأن يعلمهم كيف يختارون ما ينفعهم وينفع أمتهم بهم

شكرا أيها الربيع لرائع ما تتحفنا به من بديع

تحاياي

أهلا بك أستاذتنا الكريمة ربيحة الرباعي سررت بحضورك وتعليقك الطّيبين ، طيّب الله ثراك
دمت خالدةً
تحيتي والمودة