المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو الملك / حكاية للتذكير



سائد ريان
25-04-2012, 05:15 PM
http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/extra/73.gif

إخوتي الأفاضل
أخواتي الفضليات

بعد التحية التي تليق بكم

يسرني ويطيب لي أن أذكركم بقصة للعبرة،
كثير منا سمع عنها
و أصغتها لكم بأسلوب أتمنى أن يعجبكم
و يكون طريق خير لإيصال عبرة نسأل الله عليها الأجر

و القصة عن أحد الملوك،
حدثت أحداثها منذ زمن ليس بالبعيد
ولكن ليس مهماً تاريخها بقدر أهمية العبرة منها،
و أطلقت عليها اسماً يناسب إيقاعها

فكان

مَن هو الملك ؟

---\------ البداية -------/---

إنه أحد الملوك الذين لهم آذان لا يسمعون بها
و لهم أعين لا يبصرون بها
وقلوب في صدورهم قد قست
فاصبحت كالحجارة او اشــد قــســـــوة

ذاك ما روى عن ملك جائر
متكبر سيئ الطباع
يأكل وحـده ويمنع رفـده ويضرب عبـده
فقد كان من أشر الناس ..

أحبائي في الله

ساسرد عليكم ما حدث معه في أحد الأيام
إذ قام من نومه فزعاً مغاضباً عكر المزاج أكثر من عادته
ولم يكن بيوم من الأيام رحيماً برعيته ..

جمع فنادى ،
ظالم لنفسه قبل حاشيته
فاجتمعوا له ملبين..

أمر الملك الجمع أن يعدوا له أطيب الطعام
فأعدوا فأكل ..
ثم ان يحضروا له أجمل الثياب ليرتديها
فأحضروا له ثياباً خضراً كأنها السندس .. والاستبرق ...
وما أن مرت سويعات حتى تهندم الملك بأجمل ثيابه ..
ثم عاد ليأمرهم بأن يعرضوا عليه أحسن الجياد في اصطبله ليركبها

فعرض عليه الصافنات

( و هي الخيول الأصيلة التي تقف على ثلاثة قوائم في منظر بهي )

http://up.graaam.com/img/8435a23c3b50faabc062c516c61771d3.jpg
...

ظل الملك يطوف حولها حتى استحسن أقواها،
فامتطاه بعدما أعدوه و أسرجوه له ..
...
و بصوته الأجش و لسانه البذيء السليط

قال لهم

لا يـتـبـعـنـي مـنـكم أحـد .

...

قصد الملك بجواده آعالي الجبال حول مملكته التي آتاه الله ملكها
ينظر إلى البيوت والرعية من علو
بإزدراء واستكبار واستعلاء كعادته وهو يجول آعالي الجبال،
يسير الهوينة مختالًا في مشيته بأقوى جياده
...
وما هي إلا خطوات حتى رأى رجلاً شيخاً استبانتْ فيه السن ،
يرمقه بعينين سوداوين محدقتين في وجهه،
فتعجب الملك من وجوده وقال في نفسه متسائلاً

كيف وصل هذا الهرم فوق الجبل المرتفع بلا مطية ؟
..
ثم تدبر الملك للحظات في نفسه لأمر وحال ذاك الشيخ
و بعدها وكز جواده ليكمل طريقه في رحلة الإستكبار التي قصدها ..
فاعترض الشيخ طريق الملك مستوقفاً إياه قائلًا له

السلام عليكم
.
.
.

فلم يرد الملِك السلام ..
وما منعه إلا الإستكبار .. الذي تملكه واحتنكه،
حتى أصبح عادته ..
فلم يعد يحترم من دونه .. وبالأخص افراد رعيته . .

كرر الشيخ إلقاء السلام ثانية وثالثة
دون أي رد من الملك ..

و بينما كان الملك ينظر له بنظرة استخفاف و استغراب
خَـلُصَ بعدها نجياً لإهمال الشيخ وإكمال رحلته
. .

فتأتي المفاجأة على عجل

إقترب الشيخ من الجواد كالكهل .. وأخذ بلجامه فثبته في أرضه فتسمر الجواد من فوره ..
وهو أقوى الجياد في اصطبله ..
فدب الرعب في قلب الملك من قوة الشيخ غير المتوقعه على الإطلاق
ومن نظراته المرعبه المحدقه في وجهه . .

فقال للشيخ متسائلًا

بصوتٍ غاضبٍ فيما أَبْدَى .. مرتعداً فيما أَخْفَى ..

مــاذا عــنــدك ؟ - - - ومــاذا تـريــد ؟


فقال له الشيخ

إن لي فـيـك حـاجـة


فقال الَملِكُ - - - و مــا هــي ؟


فقال الشيخ


اُدنُ - - - - فَذَلِكَ سِــر


فحنى الملك رأسه دانياً من الشيخ ليسمعه مرغماً مرتعداً منه وهو يرتجف ،،،، فلم يسبق له أن حنى رأسه لأحد ولا حتى لله



فقال له الشيخ


بصوتٍ ليس كصوت كبار السن !


بل بصوتٍ اشبه بصوت مزمارٍ ..
من مزاميرِ نبي الله داوود عليه السلام ..

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

أنـــا مَـلَـكَ المـــوت

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-



ارتعد الملك وارتبط لسانه،
وضاقت به سفوح الجبال بما رحبت،
وشُل عن الحركة وعن الكلام ،،،،،،،،،، لا يعلم بما يجيب

وبعد انتظار قليل من مَلَكَ الموت للمَلِك الذي لا يزال يبتلع الصدمة . .

قال الملكُ لمَلَكَ الموت بصوت مرتجف ذليل لم يعرف الخوف والذلة من قبل


لي حاجة - - - هل تمهلني لقضائها ؟


فقال له مَلَكَ الموت بصوت مرتفع

ملأ

صـــــداه

الافــــــــــــــــــاق

-
-
لا


قابضاً روحه ،،،،،، فخر عن جواده كالخشبه

مسود وجهه و هو كظيم
ليس عليه من صفات الملوك غير الثوب الذي ارتداه

...
.....
.........
...............

ثم توجه ملك الموت لمهمة آُخرى،
وكانت لرجل آخر كبير في السن وقور
بينما كان يسعى في قطعة أرض حول بيته الصغير
حامداً الله على ما رزقه فيها من رزق طيب أرضاه به

-
-

أقبل عليه مَلَكَ الموت وهو على حالته تلك

فقال له


السلام عليكم


فقال الرجل الكبير

و عليكم السلام ورحمة الله


فقال مَلَكَ الموت
( بدون مقدمات )




أنا مَلَكَ الموت



فقال الرجل الكبير


إني انتظرك منذ زمن
اهــــــــلا بـمــــــلـك الـمــــــوت


فقال له مَلَكَ الموت


هل لك حاجة لتقضيها ثم أعود إليك فأقبض روحك ..؟
...




هنا .. لم يفرح الرجل الوقور
وذلك لعلمه بأنهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
لكن هيئة من قال أنه مَلَكَ الموت لا تبدو كهيئة كاذب


فسأل الرجل مَلَكَ الموت مستفسراً مستعلماً لا مكذباً

وهل لك على ذلك قوة !! ؟؟
( أي هل تستطيع أن تمهلني ؟ )


فكانت المفاجأة الكبرى

والكرامة والهبة والمنة من الله على عباده الصالحين


قال مَلَكَ الموت للرجل وهو يقسم له

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

والله كــــذلـك أُمِـــرتْ
-
-
-
-
-
-
-

عندها .. فاضت أعين الرجل الوقور بالدمع

وقال

نعم لي حاجة
هل أمهلتني فأصلي حمداً وشكراً لله ؟

فقال له مَلَكَ الموت

لك ذلك

فتوضأ الرجل وأحسن الوضوء ودخل في الصلاة حتى سجد

فأتاه مَلَكَ الموت و قبض روحه وهو ساجد

لتخرج روحـه الطاهـرة كالقـطـرة مـن فـي الســقـــاء

. . .
. .
.
.
.
.
.
.

تمت
.

---------\ / ----------

لا تنسونا من صالح الدعاء

أخوكم في الله

سائد ريان
ًWhite Lion

سائد ريان
25-04-2012, 05:16 PM
----------- كلمة -----------


وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا

والحمد لله رب العالمين


أليست حسن و سوء الخاتمة يا إخواني وأخواتي في الله..

فكيف تريدون خاتمتكم أن تكون ..؟

ملك الموت لا يأتي إلا في وقته وفجأة
و صدق الله إذ قال لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
ولكنها يا رعاكم الله ما هي إلا كرامة من الله بأن بعث مَلَكَ الموت للرجل الكبير في السن
قبل موعد موته بدقائق ليحسن خاتمته ساجداً لله
ليأتي يوم القيامة وهو على هيئته التي قُبِضَ عليها

-
-
-
-

-
-
-
-
-
-

---- أو كما قالوا ---- والله أعلم ----




سؤال ؟


أمر الملِكُ المَلَكَ بقبض روح المَلـِكِ فمن الملك ؟؟؟؟


إذا عرفتم الجواب

فأطيعوا الله ورسوله يحببكم الله


قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

صدق الله العظيم
النحل ٩٧

فالله قد أقسم وأكد بأنه سيحييه
وكما قرأتم
لم يستثني
فقال وقوله الحق


ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى


صدق الله ومن أصدق من الله قيلا

هل تعلمون بأن صفاتكم مذكورة في القرآن الكريم
بشرط سيركم علـى الصراط المستقيم

هاكم الدليل
في قوله تعالى


بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ

وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ

وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ

وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ

وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً

صدق الله العظيم
الاحزاب آية ٣٥
-
-
-
-



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم

وأسعدكم الله في الدارين


-----------كتبت ما قرأتم و استغفر الله لي ولكم -------------



المرجع

محاضرة لأحد المشايخ في المملكة العربية السعودية
علم بأنني قد أعدت صياغة القصة وبالأخص حالة الملك المستكبر
دون المساس بالمحاور الرئيسية للقصة حسبما سمعتها من الشيخ
إلا أني قد اجتهدت في تشبيه صوت ملك الموت بصوت مزامير .. نبي الله داود عليه السلام

وخوفا من أن تكون من الاسرائيليات

حيث لفظ الإسرائيليات نسبة إلى إسرائيل وهو نبي الله يعقوب عليه السلام
وقد أصبح لفظ الإسرائيليات علماً على ما أخذه المسلمون عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى
سواء أخذوا ذلك عنهم مشافهة أو من كتبهم وقد أخذ المسلمون عنهم ذلك ونقلوا أخبارهم للعبرة والاتعاظ
انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج
رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، هذا فيما لم نعلم كذبه أو مخالفته
لما أخبر به الكتاب والسنة، وإلا فلا تجوز روايته والاعتبار به.
قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبو داود
قال مالك: المراد جواز التحدث عنهم بما كان من أمر حسن، أما ما علم كذبه فلا

ولابراء الذمة امام الله
فإنني ذكرت الملاحظة التالية وكتبت فيها

---- أو كما قالوا ---- والله اعلم ----


وعلى أي حال
لا نختلف على نهاية المستكبرين إذ لم يتوبوا
ولن نختلف على حُسن خاتمة المتقين

فإن كنت قد أصبت فبتوفيق الله
وإن كنت قد اخطـأت فمن نفسي والشيطان

والاجتهاد لي عليه أجران إن أصبت
وإن أخطأت فلي أجر الاجتهاد

------------------------------------------------------------------

من صحيح البخاري


‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَلَا حَرَج ) ‏

‏أَيْ لَا ضِيق عَلَيْكُمْ فِي الْحَدِيث عَنْهُمْ لِأَنَّهُ كَانَ تَقَدَّمَ مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّجْر عَنْ الْأَخْذ
عَنْهُمْ وَالنَّظَر فِي كُتُبهمْ ثُمَّ حَصَلَ التَّوَسُّع فِي ذَلِكَ , وَكَأَنَّ النَّهْي وَقَعَ قَبْل اِسْتِقْرَار الْأَحْكَام
الْإِسْلَامِيَّة وَالْقَوَاعِد الدِّينِيَّة خَشْيَة الْفِتْنَة , ثُمَّ لَمَّا زَالَ الْمَحْذُور وَقَعَ الْإِذْن فِي ذَلِكَ لِمَا فِي سَمَاع
الْأَخْبَار الَّتِي كَانَتْ فِي زَمَانهمْ مِنْ الِاعْتِبَار , وَقِيلَ : مَعْنَى قَوْله " لَا حَرَج " : لَا تَضِيق
صُدُوركُمْ بِمَا تَسْمَعُونَهُ عَنْهُمْ مِنْ الْأَعَاجِيب فَإِنَّ ذَلِكَ وَقَعَ لَهُمْ كَثِيرًا , وَقِيلَ : لَا حَرَج فِي أَنَّ
لَا تُحَدِّثُوا عَنْهُمْ لِأَنَّ قَوْله أَوَّلًا : " حَدِّثُوا " صِيغَة أَمْر تَقْتَضِي الْوُجُوب فَأَشَارَ إِلَى عَدَم
الْوُجُوب وَأَنَّ الْأَمْر فِيهِ لِلْإِبَاحَةِ بِقَوْلِهِ : " وَلَا حَرَج " أَيْ فِي تَرْك التَّحْدِيث عَنْهُمْ . وَقِيلَ : الْمُرَاد
رَفْع الْحَرَج عَنْ حَاكِي ذَلِكَ لِمَا فِي أَخْبَارهمْ مِنْ الْأَلْفَاظ الشَّنِيعَة نَحْو قَوْلهمْ ( اِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّك
فَقَاتِلَا ) وَقَوْلهمْ : ( اِجْعَلْ لَنَا إِلَهًا ) وَقِيلَ : الْمُرَاد بِبَنِي إِسْرَائِيل أَوْلَاد إِسْرَائِيل نَفْسه وَهُمْ أَوْلَاد
يَعْقُوب , وَالْمُرَاد حَدِّثُوا عَنْهُمْ بِقِصَّتِهِمْ مَعَ أَخِيهِمْ يُوسُف , وَهَذَا أَبْعَد الْأَوْجُه . وَقَالَ مَالِك الْمُرَاد
جَوَاز التَّحَدُّث عَنْهُمْ بِمَا كَانَ مِنْ أَمْر حَسَن , أَمَّا مَا عُلِمَ كَذِبه فَلَا . وَقِيلَ : الْمَعْنَى حَدِّثُوا عَنْهُمْ
بِمِثْلِ مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآن وَالْحَدِيث الصَّحِيح . وَقِيلَ : الْمُرَاد جَوَاز التَّحَدُّث عَنْهُمْ بِأَيِّ صُورَة وَقَعَتْ
مِنْ اِنْقِطَاع أَوْ بَلَاغ لِتَعَذُّرِ الِاتِّصَال فِي التَّحَدُّث عَنْهُمْ , بِخِلَافِ الْأَحْكَام الْإِسْلَامِيَّة فَإِنَّ الْأَصْل
فِي التَّحَدُّث بِهَا الِاتِّصَال , وَلَا يَتَعَذَّر ذَلِكَ لِقُرْبِ الْعَهْد . وَقَالَ الشَّافِعِيّ : مِنْ الْمَعْلُوم أَنَّ النَّبِيّ
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُجِيز التَّحَدُّث بِالْكَذِبِ , فَالْمَعْنَى حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل بِمَا لَا تَعْلَمُونَ
كَذِبه , وَأَمَّا مَا تُجَوِّزُونَهُ

فَلَا حَرَج عَلَيْكُمْ فِي التَّحَدُّث بِهِ عَنْهُمْ وَهُوَ نَظِير قَوْله
" إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْل الْكِتَاب فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ "
وَلَمْ يَرِدْ الْإِذْن وَلَا الْمَنْع مِنْ التَّحَدُّث بِمَا يُقْطَع بِصِدْقِهِ . ‏





======= مع تحياتي للجميع =======

وليد عارف الرشيد
25-04-2012, 08:15 PM
بارك الله بك وجزاك عنا كل خير أيها الأخ النبيل الجميل وجعلها في ميزان حسناتك بأجر المصيب إن شاء الله .
قصة رائعة للعبرة والوعظ ، ووالله إنها لمؤثرة وقدمتها بأسلوب وشكل جميلين فيهما لمسات إبداعك ... جعلنا الله ممن يقبضون شهداء أو ساجدين، ورزقنا التواضع حتى اليوم الموعود .
محبتي وتقديري لك كما ينبغي لأخٍ فاضلٍ كريم

سائد ريان
30-04-2012, 01:50 PM
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

أخي الحبيب
وليد عارف الرشيد
صديقي النبيل وأستاذي الفاضل

جزاك الله عني كل خير

قبلة على جبينك الطاهر
وتحية كبيرة لمحياك من كل قلبي

ياسر سالم
30-04-2012, 02:02 PM
جزيت ووفيت أخي الكريم الأستاذ سائد
أسأل الله تعالى أن يثقل بهذا العمل موازينك
وأن يكون رائد خير يشير إليك ويدل عليك
وأرجوه تعالى أن يجزيك أجر ما كتبت لنا حرفا حرفا

حكاية جميلة مؤثرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

اللهم ألِن قلوبنا وأيقظنا من غفلتنا وارزقنا سبل الرشاد

تحياتي ودعواتي

ربيحة الرفاعي
30-04-2012, 02:19 PM
جميلة واعظة مرققة للقلب
تشهد بنبل كاتبها ورفعة خلقه وأدبه
وقد جاءت مباشرة النص توجيهية الأسلوب بما لا يخفى فيه على متلق حملها من توعية ونصح

بارك الله بك وجعلها في ميزان حسناتك
وأنعم علينا وإياك برضاه والعمل بما يرضيه

تحيتي

بشرى العلوي الاسماعيلي
30-04-2012, 02:21 PM
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
نسأل الله حسن الخاتمة
بوركت على هذه الموعظة التي صيغت بأسلوب رائع
تقبل مني فائق التقدير

عبدالكريم شكوكاني
30-04-2012, 02:27 PM
بارك الله بك أخي سائد
إنها عبرة لمن لا يعتبر

جزاك الله خيراً

أدامك الله
ودمت بخير

مولود خلاف
30-04-2012, 02:34 PM
باركك الله
نسأل الله حسن الخاتمة
مودتي أيها الحبيب

ريمة الخاني
30-04-2012, 02:38 PM
تسجيل حضور ودعاء لك بالتوفيق
تحيتي وشكري لك

ساعد بولعواد
30-04-2012, 03:06 PM
الأخ الكريم :سائد ريان ،السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
فنان أنت والله في سبك الكلمات والنصوص ،ذات العبر والموعظة الحسنة ،كتبت فأبدعت،وسطرت فأتقنت ووعظت فأحسنت ،أحسن الله إليك وجزاك عنا خير الجزاء ،ولك بدمعي المتساقط هذه اللحظات باقات نرجس بري مخضب بعطر حنايا الجزائر الحبيبة ،مرسلة عبر أفياء الواحة إلى بحر فنك الهادف .

د. سمير العمري
30-04-2012, 03:46 PM
قصة ذات عبرة واضحة تم توظيف التراث والقصص الدينية والفقة الشرعي فيها بشكل مثل عظة كبيرة.

اللغة مقتبسة عموما ولكنها جاءت أيضا بأسلوب عال واستوقفني فيها عدة أخطاء لغوية بسيطة أشير إلى أمثلة منها سريعا.

متكبر سيئ الطباع
بل سيء الطباع

فقد كان من أشر الناس ..
بل من شر الناس وليس أشر الناس تماما كقولك هو خير الناس وليس أخير الناس.

ولم يكن بيوم من الأيام رحيماً برعيته ..
بل قل في يوم من الأيام.

وما أن مرت سويعات حتى تهندم الملك بأجمل ثيابه ..
وما إن مرت.

دام هذا الألق في الشكل والمضمون.


تحياتي

أيمن غالب الثلجي
30-04-2012, 03:56 PM
الأخ الكريم الفاضل ..

صحيح أن الوفاء اصبح عملة نادرة هذة الأيام لكن مادامت أخلاق الاسلام تببض فينا لن ينقطع الوفاء الى يوم الدين .

نبارك لك هذة اللفتة الكريمة وجميل أن نتقاسم الخير مع أناس يعرفون معني وجودنا وصدق شعورنا ..

تقبل مروري ولك تحياتي

زهراء المقدسية
30-04-2012, 04:03 PM
وذكر إن نفعت الذكرى

نسأل الله أن نكون ممن يسمع القول فيتبع أحسنه


بوركت أستاذ سائد
ودمت بنبلك الكبير

ربيع بن المدني السملالي
30-04-2012, 04:18 PM
أشكرك أخي الأديب الفنان على هذا الإتحاف ، سعدتُ وتشرفت بك أخي
دمتَ بألق
تحياتي

واصف عميره
30-04-2012, 04:38 PM
بارك الله فيك
وأعاذنا وإياك من الكِبر وسوء الخواتيم
أخوك واصف عميره - يتيم دار الظبي

علياء التميمي
30-04-2012, 04:54 PM
نعم من هو الملك الحقيقي فالملك لله وحده فمهما طغى هذا الإنسان وتجبر فالله أكبر

وهو المالك للكون كله وفي لحظات الكبر ينسى الصغير نفسه فينتفش ويغتر بنفسه حتى جاءه ملك الموت قال اني تبت الأن

أحسنت لهذه القصة البليغة الحكيمة

وبودي لو تختصر بعض الأشياء منها خوفا من الملل بسبب التطويل هذا رأيي

تحياتي فأنت فنان تشكيلي ورسام بالحروف

:nj:

كاملة بدارنه
30-04-2012, 05:35 PM
لا شكّ انّ المؤمن يكون جاهزا ومستعدّا لهذا اللقاء ومحبّا له " من أحبّ لقائي أحببت لقاءه" وإن أمهل فلن يزيد الّا من الطّاعات لله عزّ وجلّ مثلما فعل من أمهل في هذه الحكاية الهادفة
شكرا لك اخ سائد على حكاية تذكّرنا بلحظة لقاء الله ورهبتها
جعلها الله في ميزان حسناتك
تقديري وتحيّتي

محمد ذيب سليمان
30-04-2012, 05:47 PM
بارك الله بك وجزاك الله خير الجزاء
بما قدمت لنا من حكمة وموعظة حسنة
ابكت العيون وألانت القوب وجمعت شتات النفس
ورسمت صورة للنفس في مكانها ومكانتها عند الله
فهل نرعوي ..
نسأل الله ان تبقى نفوسنا لوامة
وتطلب الخالص من العمل
مودتي

نادية بوغرارة
30-04-2012, 07:58 PM
ليست المرة الأولى التي أقرأ لك فيها نصا أدبيا تعمره العبرة و العظة ،

ماشاء الله تبارك الله ،

لا شك أن الفن حليفك حيثما اتجهت ، فما خلت قصتك من علامات

إبداعك و روحك الحاملة للفن الجميل .

نفعنا الله و إياك يا أخي الكريم سائد ريان .

نسأل الله حسن الخاتمة .

عبد الرحيم صادقي
30-04-2012, 08:22 PM
بارك الله فيك أخي سائد ريان
وقيت السوء وجزيت الجنة
ورزقنا الله وإياك حسن الخاتمة

معروف محمد آل جلول
30-04-2012, 10:44 PM
شكرا لك أخي سائد ريان على هذه التذكرة ..
جعلها الله في ميزان حسناتك..
إنها سوء العاقبة للمتكبرين ..أولئك الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ..ونسيهم..
وحسن عاقبة الذين عرفوا سر وجودهم في هذه الدنيا ..
كل التقدير..

محمود فرحان حمادي
01-05-2012, 12:05 AM
جزاك الله كل خير
ووفقك لمرضاته
وسدد رميتك في دنياك
مبدعنا الفاضل
نسأل الله تعالى أن يكتب لنا حسن الخاتمة
وتقبل مني خالص الود
تحياتي

محمد النعمة بيروك
01-05-2012, 01:48 AM
إنهما حالتان تختصران هذه الحياة الدنيا: ملك متكبر يخاف الموت لأنه لم يستعد له، و فقير لا يخشى الموت لأنه أعد العدة لما بعده..
قصتان فيهما تعبير جميل و خيال خصب، ونَفَس قصصي لا تخطئه العين..
لكن القصة عموما ذات طرح تقليدي جدا تجاوزه القص الحديث، ليس للمضمون الوعظي الذي بات القص اليوم يستطيع تقديمه و إن في حلة أحدث، ولكن على مستوى الشكل أيضا، فعلى الرغم من جمال العبارة فقد غاب عن النص التكثيف المطلوب، فكان في الإطناب إضعافا للقفلة، رغم إحداث الفراغات والخطوط التي أساءت لمظهر النص.. أيضا التمهيد للقصة لم يكن موفقا في نظري و أضعف المضمون أكثر مما أفاده..
لكني أعيد إشادتي بتعبيرك وخيالك الخصب.. فقط أحببتُ أن أعبر عن وجهة نظري التي لا تنقص النص بأية حال..


تحياتي.

مصطفى حمزة
01-05-2012, 06:37 AM
أخي الأكرم ، الأديب النبيل الأستاذ سائد
أسعد الله أوقاتك ، وبارك فيك ، وبقلمك
أخي العزيز
بغضّ النظر عن مصدر هذه القصّة ، ومن رواها ..نحن أمام ( حكاية شعبيّة ) بتمام عناصرها ، فلنتكلم عنها بهذه الصفة .
فأنتَ أولاً رويتَها بلغتك أنتَ دون أن تتقيّد بألفاظ الحكاية الأصليّة ، ولكنك تقيّدتَ بشخصياتها وأحداثها ومجمل بنائها العامّ
وهذه أول سمات الحكاية الشعبيّة .
وللحكايات الشعبيّة أنواع من حيثُ مضامينها : الحكاية الدينية ، وحكايات الجنّ والعفاريت ، والسحر والخوارق ، والنقد الاجتماعي
وحكاية الحيوان ، والفكاهة والتندر ، والوعظ والإرشاد والتوجيه ..وغيرها . وأظن أن حكايتك من هذا النوع الأخير ، ممزوجة
بالحكاية الدينيّة .
وفي الحكاية الشعبيّة تكثر الأحداثُ العجائبيّة (الفانتازيا ) أي ما يتجاوز الواقع والمألوف ، وفيها أيضاً الأحداث الغرائبية أي :
الأحداث ممكنة الحدوث ولكن حين تحدث تكون غريبة . وفي الحكاية التي بين أيدينا نعثر على العجيب والغريب ممزوجين ببعض
مما أضفى على الحكاية خَصيصة التأثير والجذب والتشويق .
في كل حال كانت حكاية قوامها السرد البسيط العفوي ، بألفاظ سهلة واضحة ، وهذا ما خدم غرضها الوعظيّي التذكيريّ ..
وإذا كان اختيار المرء قطعة من عقله ، فإن اقتناص الكاتب الحبيب سائد لهذه الحكاية ، واحتفاءه بإعادة صياغتها وطرحها بأسلوبه
الخاص ؛ لدليلٌ على نقاء سريرته ، ونبل غايته ، وتقوى قلبه ..
هذه قراءة سريعة على مشاركتك المميزة- لضيق الوقت - ، أرجو أن تقبلها مني
كما أرجو أن تتقبل تحياتي وتقديري

بهجت عبدالغني
01-05-2012, 01:03 PM
الاخ سائد ريان

لقد نقلتنا الى عالم آخر باسلوبك الجميل

عالم يتكشف فيه بعض الحقائق

( لقد كنت في غفلة من هذا فبصرك اليوم حديد )


اللهم ارزقنا حسن الخاتمة



تحياتي ..

سائد ريان
17-05-2012, 11:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني
أخواتي
أحبائي
أصدقائي
أساتذتي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ومحبته وفضله ......

بارك الله فيكم وبارك في حسناتكم
وغفر لكم ذنوبكم وأنار دربكم بنوره وسر قلبكم بذكره

تحية كبيرة لكم جميعا كل باسمه
وألف شكر لكم على مروركم العبق
وعلى كلماتكم التي تثلج الصدر
وعلى ملاحظاتكم القيمة والتي استفدت منها كثيرا

لا حرمنا و إياكم من الأجر

يا أساتذتي الكرام
ما كان هذا الموضوع إلى تذكرة لساعة لا تأتي إلا فجأة
ونسأل الله لنا ولكم البركة في العمر و حسن الخاتمة

ألف تحية وتحية لكم جميعا

تلميذكم و أخوكم في الله
سائد ريان

لانا عبد الستار
03-03-2013, 11:18 AM
قصة جميلة أخ سائد
قدمت التذكير والموعظة

أشكرك

نداء غريب صبري
19-06-2013, 11:10 PM
كنت هنا
قرأت واستفدت


شكرا لك أخي

بوركت