مشاهدة النسخة كاملة : ولي ديكي
الطنطاوي الحسيني
25-04-2012, 08:39 PM
ولي ديكي
(زكمت الروائح الشهية أنفي وأنف أبنائي وزوجتي من مطبخهم الفاخر بجانب القصر المهيب فحز الجوع ما تبقى لدينا من الصبر
يقطن بجانبي ويقطن بكل تفاصيله وحاشيته وقصره بعيوننا
دخل ولدي الصغير صارخا أبي في المطبخ المقابل تسع وتسعون نعجة شهية على المائدة أأذهب يا أبي أنا وأخواني
فنهرته ثم زلفت إلي ديكي الجميل الذي يوقظني للفجر فنحرته إكراما للأولاد و تسكينا
نظر إبنهم المدلل من نافذة كوخي القصير فرأى الديك وكان قد أحبه قبل ذبحه وكانت قد اجتمعت اليه الآيدي المتلهفة والعيون الشاخصة والبطون الصارخة فظل يبكي لابيه ويستصرخه ليأته به
دخل ثلاثة من الحراس شديدي القوى كوخي وانحنو حتى لا يخبط في رؤوسهم المتطاولة سقفه وأخذو الديك
وأنا أصرخ عليهم ليس لنا غيره ليس لنا سواه أنا أولادي عندكم تسع وتسعون عندكم تسع وتسعون
دعو ديكي دعو ديكي ولا حياة لمن تنادي فنظرت إلي إمرأتي وقالت
هذه هي القصة ولكن أين سليمان ليفهمها؟؟؟)
/
/
/
دمتم مبدعين
آمال المصري
25-04-2012, 10:13 PM
بل لهم ديكي أيضا ...!
وهل تركوا لنا شيء نقتاته ؟
هم أصحاب النفوذ يستغلون سلطانهم في حرمان الرعية من أبسط حقوقها وهو القوت
ليتمموا المائة نعجة
جميلة أستاذي الفاضل واستشهاد بالآية القرآنية (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ....)
زادت من تألق النص
متانة وحبكة قصصية وخاتمة بائسة
دمت مبدعا
تحاياي
محمد محمود محمد شعبان
26-04-2012, 12:31 AM
المبدع الرائع / الطنطاوي الحسيني
طبت عامية ، وفصحى
إذن طار الديك بأجنحة الاستيلاء ، والظلم ـ لا حول ولا قوة إلا بالله ـ
حبيبي القصة ، وإن اقتبست من وحي قرآني ، إلا أن صياغتها ألبستها
حلة جديدة .
أستاذي
عندما استصرخ الطفل المدلل أباه ، تساءلت ما الذي أخره في الاستيلاء
على الديك ؟، وقد أحبه حيا وصائحا ، فقلت هي دناءة النفس التي تطمع
وتتطلع دائما لما في يد الغير مهما حقر أو صغر ، فهو حب التملك ، والاستحواذ .
نعم
ولكني رأيت ، ولك الأمر ، أن الاستيلاء على الديك قبل ذبحه أو قبيل الذبح كان سيكون
أوقع ، وأشد تأثيرا على نفس المتلقي ، ووصفك الدقيق للهجوم الطاغي لهولاء العماليق المتطاولين في البنيان
مؤثر جدا ومعبر ... مجرد رأي وحسب .
تحية بقدر إبداعك الرصين .
فنهرته ثم زلفت إلي ديكي الجميل الذي يوقظني للفجر فنحرته إكراما للأولاد و تسكينا
رائع .. رائع
وكانت قد اجتمعت اليه الآيدي المتلهفة والعيون الشاخصة والبطون الصارخة فظل يبكي لابيه ويستصرخه ليأته به
دخل ثلاثة من الحراس شديدي القوى كوخي وانحنو حتى لا يخبط
وصف رائع ، ومؤثر
شكرا يا أستاذ / طنطاوي
لأبيه ـ ليأتيه ـ وانحنوا ـ وأخذوا ـ دعوا ـ
الطنطاوي الحسيني
26-04-2012, 11:33 AM
المبدع الرائع / الطنطاوي الحسيني
طبت عامية ، وفصحى
إذن طار الديك بأجنحة الاستيلاء ، والظلم ـ لا حول ولا قوة إلا بالله ـ
حبيبي القصة ، وإن اقتبست من وحي قرآني ، إلا أن صياغتها ألبستها
حلة جديدة .
أستاذي
عندما استصرخ الطفل المدلل أباه ، تساءلت ما الذي أخره في الاستيلاء
على الديك ؟، وقد أحبه حيا وصائحا ، فقلت هي دناءة النفس التي تطمع
وتتطلع دائما لما في يد الغير مهما حقر أو صغر ، فهو حب التملك ، والاستحواذ .
نعم
ولكني رأيت ، ولك الأمر ، أن الاستيلاء على الديك قبل ذبحه أو قبيل الذبح كان سيكون
أوقع ، وأشد تأثيرا على نفس المتلقي ، ووصفك الدقيق للهجوم الطاغي لهولاء العماليق المتطاولين في البنيان
مؤثر جدا ومعبر ... مجرد رأي وحسب .
تحية بقدر إبداعك الرصين .
فنهرته ثم زلفت إلي ديكي الجميل الذي يوقظني للفجر فنحرته إكراما للأولاد و تسكينا
رائع .. رائع
وكانت قد اجتمعت اليه الآيدي المتلهفة والعيون الشاخصة والبطون الصارخة فظل يبكي لابيه ويستصرخه ليأته به
دخل ثلاثة من الحراس شديدي القوى كوخي وانحنو حتى لا يخبط
وصف رائع ، ومؤثر
شكرا يا أستاذ / طنطاوي
لأبيه ـ ليأتيه ـ وانحنوا ـ وأخذوا ـ دعوا ـ
شكرا اخي حمادة شعبان
تقديري وامتناني
وملاحظاتك قيمة
تحياتي
الطنطاوي الحسيني
26-04-2012, 04:27 PM
بل لهم ديكي أيضا ...!
وهل تركوا لنا شيء نقتاته ؟
هم أصحاب النفوذ يستغلون سلطانهم في حرمان الرعية من أبسط حقوقها وهو القوت
ليتمموا المائة نعجة
جميلة أستاذي الفاضل واستشهاد بالآية القرآنية (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ....)
زادت من تألق النص
متانة وحبكة قصصية وخاتمة بائسة
دمت مبدعا
تحاياي
الفاضلة الكريمة آمال المصري الاديبة الطيبة
سلام عليك ابدا
اعتذر للتقديم ولكن خطأ لم أقصده فعلا
المهم شرفني هذا المرور
واضاءت جوانب نصي هذه القراءة المتأنية الرائعة لجوانب النص
وفعلا هي من طريق الاستشهاد بالاية نعم
والحمد لله ان حازت الذائقة الكريمة المتفردة
شكرا سيدتي واعتذر مرةاخرى لظني انني رددت
دمت مبدعة أديبة أريبة
الطنطاوي الحسيني
29-04-2012, 09:21 PM
بل لهم ديكي أيضا فعلا
ويريدون أن يعودوا بكل جبروتهم ليخطفو ديكي فماذا أفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربيحة الرفاعي
30-04-2012, 03:48 PM
استفادة موفقة من النص القرآني وتجنيد ذكي لفكرته في تشريح الواقع المعاش
شكرا لهذا الحس النضالي في أدبك وفكرك
تحيتي
الطنطاوي الحسيني
30-04-2012, 06:27 PM
استفادة موفقة من النص القرآني وتجنيد ذكي لفكرته في تشريح الواقع المعاش
شكرا لهذا الحس النضالي في أدبك وفكرك
تحيتي
الفاضلة الكريمة ام ثائر الربيحة
سلام عليك ابدا
دائما مرورك يثري الابداع ويزكي له قيم نبيلة
شكري اختاه للتعليق الواعي والبديهة الحاضرة
تحياتي وتقديري وامتناني
الطنطاوي الحسيني
02-05-2012, 05:40 PM
ولهم ديكي ايضا
ولا حول ولا قوة الا بالله
فهل افرط فيه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir