سوزان محمد
01-05-2012, 06:01 AM
خارطة الوصول إلى
شراعي حين يأوي الليلُ رَاحِلـتـــــــي = وصَحْبي في دُروبِ التيهِ أحْزَانــــي
أرَاهَا مثلما الأشبــــــــــــــــاحَ تتبعُنـــي = هواجسُ حيثُ ما ولَّيتُ تلقَانـــي
جَثَتْ والقلبُ مرتعشٌ وحول فمــــي = يُديرُ الصَّمتُ مِغْزَلةً لِكتمــــانِي
يلفُّ بداخلي عُقدا تكبلنـــي = وإحباطا يُهدِّدُ سَقفَ بُنيانــــــي
وبي رَسَمَتْ يدُ الأيامِ لوحتهــــا = أُحدِّقُ مُوجعًـا فيها بإمعــــــــانِ
فَيَأخُذُني بلا رفقٍ وبي وجـــــــلٌ = شرودٌ ســـــاعةً فيها وأَنسَــــاني
أُحلقُ غُربةً في الروحِ تعصفُ بــــــــي = تقربني خُطىً ...وتعيدُ هجرانـــــي
تراخى العزمُ في نفســـي وخيَّبنـــــــــي = لأهوي سابقا عللــــي ونقصانـــي
أَفِيقُ و كاهلي قد ملَّ إحجامــــــي = وأَسْألُ : يا تُرى هـل يُعـرف الجانــــــي ؟
فأصْرخُ علَّ أوهَامِ الجوى تُصغــــي = لِقَلبٍ واجــفٍ في صـــــدر حيرانِ
كفى الأيامَ أخْشاها وتخشَانــــــي = وبالأوجاعِ أرعاها وتَرعانـــــــي
سَتجْبِرُ كسْرهَا ذاتي بغيثِ مُنــــــــىً = كما جَبرَ السَّحَـابُ كسير أغصــــــاني
ويُحْي بهجةً في القلبِ إصــــــرَاري = وإن ثَقُلَ العنا واختلَّ مِيزانـــي
تحدَّتْ عاصف التَّهويلِ أشرعتـــــــــي = بلا رَهَبٍ وصدّت هجمة الشَّانـــــي
كأنَّ وســاوسي هَرِمَتْ فمــــــا تقوى = على أَسْري وخَــلفي جَيشُ إيمـــــانٍ
يُؤازِرُني ، وإذْ مــا تُهتُ تُرْشِدُنـــــي = غداةَ البينِ خارطَتي وعِنوانـــــي
فأمضي نحو أحلامي وفي ثقــــــــةٍ = بعيدا عن أذى النفسِ وشيطــــــاني
أراني بعدَ ما حطَّمتُ أَغلالـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــي = أُقِيمُ بخافقي عُرسا وأَحْيَانـِــي
وأطوي إذ يفرُّ الهمُّ..خــــــارطـتي= وأُنهي رِحلةَ الشكوى لِألقَانـِـــــــــــــــ ــــــــــــــــي
بقلم سوزان محمد عبدالرحمن اليوسف
شراعي حين يأوي الليلُ رَاحِلـتـــــــي = وصَحْبي في دُروبِ التيهِ أحْزَانــــي
أرَاهَا مثلما الأشبــــــــــــــــاحَ تتبعُنـــي = هواجسُ حيثُ ما ولَّيتُ تلقَانـــي
جَثَتْ والقلبُ مرتعشٌ وحول فمــــي = يُديرُ الصَّمتُ مِغْزَلةً لِكتمــــانِي
يلفُّ بداخلي عُقدا تكبلنـــي = وإحباطا يُهدِّدُ سَقفَ بُنيانــــــي
وبي رَسَمَتْ يدُ الأيامِ لوحتهــــا = أُحدِّقُ مُوجعًـا فيها بإمعــــــــانِ
فَيَأخُذُني بلا رفقٍ وبي وجـــــــلٌ = شرودٌ ســـــاعةً فيها وأَنسَــــاني
أُحلقُ غُربةً في الروحِ تعصفُ بــــــــي = تقربني خُطىً ...وتعيدُ هجرانـــــي
تراخى العزمُ في نفســـي وخيَّبنـــــــــي = لأهوي سابقا عللــــي ونقصانـــي
أَفِيقُ و كاهلي قد ملَّ إحجامــــــي = وأَسْألُ : يا تُرى هـل يُعـرف الجانــــــي ؟
فأصْرخُ علَّ أوهَامِ الجوى تُصغــــي = لِقَلبٍ واجــفٍ في صـــــدر حيرانِ
كفى الأيامَ أخْشاها وتخشَانــــــي = وبالأوجاعِ أرعاها وتَرعانـــــــي
سَتجْبِرُ كسْرهَا ذاتي بغيثِ مُنــــــــىً = كما جَبرَ السَّحَـابُ كسير أغصــــــاني
ويُحْي بهجةً في القلبِ إصــــــرَاري = وإن ثَقُلَ العنا واختلَّ مِيزانـــي
تحدَّتْ عاصف التَّهويلِ أشرعتـــــــــي = بلا رَهَبٍ وصدّت هجمة الشَّانـــــي
كأنَّ وســاوسي هَرِمَتْ فمــــــا تقوى = على أَسْري وخَــلفي جَيشُ إيمـــــانٍ
يُؤازِرُني ، وإذْ مــا تُهتُ تُرْشِدُنـــــي = غداةَ البينِ خارطَتي وعِنوانـــــي
فأمضي نحو أحلامي وفي ثقــــــــةٍ = بعيدا عن أذى النفسِ وشيطــــــاني
أراني بعدَ ما حطَّمتُ أَغلالـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــي = أُقِيمُ بخافقي عُرسا وأَحْيَانـِــي
وأطوي إذ يفرُّ الهمُّ..خــــــارطـتي= وأُنهي رِحلةَ الشكوى لِألقَانـِـــــــــــــــ ــــــــــــــــي
بقلم سوزان محمد عبدالرحمن اليوسف