تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لاجئ



عمر الحجار
02-05-2012, 07:29 PM
مقبرة الشهداء


وسط شواهد القبور المعرشة باللبلاب، تنتشر أشعة الشمس والعبير والرنيم.
أيها الهانئون ، المضجعون تحت راياتكم،المستكينون إلى قلب الأرض الرؤوم. أيها الهانئون، يا من عدتم أطفالا وادعين ومجهولين لتستريحوا في حضن الأم.
أصغوا ثمة ، تراتيل وزغاريد من النحل والأزهار تغني لشوق اللاهف إلى الحياة. ومن جذور الأحلام المتشابكة، يهب الوجود الذي طال موته إلى النور،و خرائب الحياة، المدفونة بغموض، تتحول مطالبة بالحياة، والأم_ الأرض الحنونة، تختلج بمخاض الولادة.
كنز الكرامة العذب في جدثه الأجوف يهتز بلطف كما حلم الليل.
فليس حلم الموت سوى الدخان الأسود حيث تشتعل تحته نيران الحياة، فهل لي أن احرس أحلامكم


السير ليلا


أتمشى في وقت متأخر وسط السديم، ظلال الجدران تتهاوى على الأرض، ومن فرجات الكروم يتراءى لي ضوء القمر منسكبا على الجدول والطريق.
الأغنيات التي كنت غنيتها مرة تعاودني بنعومة من جديد، وتعترض طريقي طيوف أصدقائي الشهداء .
تتصادى في خطواتي ريح السنين وبردها وحرها، الليالي الصيفية والبرق الأزرق، العواصف وتعب الترحال، مسفوحا ومترعا بفيض هذا العالم، أحسني منجذبا مرة أخرى حتى يغيب دربي في الظلام.


التائه


كالسائر في نومه، أتلمس طريقي خلال صحارى الروح وشعابها، محاطا بهالة سحرية تتوهج بشكل خيالي، غير عابئ إن كنت قديسا أو شيطانا، ملبيا بإخلاص ندائي الداخلي.
كم من مرة ارقني الواقع الذي يعيشه الآخرون وكم من مرة دعاني إليه! هناك وقفت متحررا من والوهم وخائفا ، ولم البث أن انسللت مبتعدا من جديد.
آه يا بيتي الدافئ الذي سرقوني منه وأبعدوني ، آه، يا حلم الحب الذي أقلقوه فيّ. إني لأفر عائدا إليك عبر ألاف الصحارى والشعاب كما يعود كل الماء إلى البحر.
تقودني الينابيع سرا بألحانها، وتنفش الطيور الأحلام ريشها الفاتن، وتخرج طفولتي بسذاجتها كما لو للمرة الأولى، على شواطئ الضوء الذهبية وصخور جبل الكرمل، هناك أجدني من جديد أنشج قرب اجزم.



عالم الجليل


إني لاحس بها المرة تلو الأخرى، ماهم شيخا كنت أم يافعا ، جبال الجليل في الليل، المرأة الصامتة على شرفة الرينة، الشوارع البيضاء تحت أشعة القمر وهي تنعطف مبتعدة برقة ، إن ذلك ليمزق قلبي شوقا للخروج من جسدي.
أيها العالم المحترق بالبلوى، أيتها الساحرة البيضاء على شرفة الناصرة، أيها الحصان الصاهل في الوادي، والقطار المسافر إلى البعيد، أي حالمين كنتما؟ وما كان أمر حلمكما؟
ومع ذلك انتهيتم لتكونوا أحلى أحلامي وأوهامي.
غير مرة جربت الدرب إلى صفد وطبريا ، بأشيائه المحددة بالزي والبندقية و الشهيد، ولكنني، مستعيدا لجوئي وحيرتي، ردني حقل ألغام وبعض من الجنود عن حلمي المبارك .
أيتها الريح اللافحة ، أيتها المرأة الناصرية السمراء، أيها العالم الطافح باللافتات الغبية وأنفاس الشعراء، أيها الواقع المقيت الذي ما انفك أعود إليه، حيث برودة لاءاتك تومئ إلي، حيث صوتك يقهرني !

أحلام المغربي
02-05-2012, 08:30 PM
من حسرة الألم ..من بين قضبان الزمن ، يفرش المشهد بساطه ،ينزف دمه الفوار
و من اختناق فضاء الحاضرتتجمع ركامات السنين ،ترتسم الغربة على الجبين
فتصبو النفس بحلم مستحيل ،وبين تجاعيد المكان يحتدم الصراع الأبدي ليمنحنا نافذة إغاثة من أجل البقاء

راقني حرفك المرسوم ببسمة الحلم
دمت أخي عمر الحجار ودام لك الإبداع
مع تحياتي وتقديري
أحلام المغربي

كاملة بدارنه
02-05-2012, 09:17 PM
أجدت التّعبير أخ عمر عم مشاعر سامية راقية تجاه أغلى ما يملك الإنسان ... الوطن
كلّ الشّعوب تسكن في أوطانها، إلّا الفلسطيني يسكنّه الوطن أنّى كان!
بوركت
تقديري وتحيّتي

ماهر يونس
02-05-2012, 09:33 PM
رائع فيض عشقك يا عمر..هذا هو الحب والعشق السرمدي الذي لا يفنى
محبتي

زهراء المقدسية
02-05-2012, 11:18 PM
فيض لاجئ من ركام داره وحلمه الشهيد
يرصف لمستقبلنا الخرائط ويعبد له طريق الوصول

تقديري للأستاذ العزيز عمر
ودعواتي لك بقرب عودة إلى إجزم

دمت بألقك

ربيحة الرفاعي
02-05-2012, 11:32 PM
ما أكثر ما اجتمع في نصك مما يشدني في النثر
اللغة الرائقة ، والأسلوب السهل والابتعاد عن الانزياحات الثقيلة والإبهام في المعنى وضبابية القول
وتدفقت المشاعر باهرة تناجي حبيبا كلنا فيه يهيم

جميل ما قرأت هنا ومائز

أهلا بك في واحتك

تحاياي

أماني عواد
03-05-2012, 12:33 AM
الاستاذ عمر الحجار

حقا انها لتراتيل لاجئ
فوحده اللاجئ العاشق السرمدي الذي يشغفه شوق قاتل لذكريات حفرت بالجمر على جسده فاحرقت منه الجلد وما استبقت الا مساماته التي كانت عبرتها شمس وطنه الجريح

جميل بحجم الجرح

تقديري الكبير

فاطمه عبد القادر
03-05-2012, 09:54 AM
أيها العالم المحترق بالبلوى، أيتها الساحرة البيضاء على شرفة الناصرة، أيها الحصان الصاهل في الوادي، والقطار المسافر إلى البعيد، أي حالمين كنتما؟ وما كان أمر حلمكما؟
ومع ذلك انتهيتم لتكونوا أحلى أحلامي وأوهامي.

السلام عليكم أخي العزيز عمر الحجار
رائع نصك أخي ,,رائع بكل المقاييس
هذا هو السهل الممتنع
جاء حالما يتهادى ,,بدموع تنسكب بصمت وبلا انقطاع ,
جاء حاملا راية عريضة خفاقة , بألوانها الأربعة المتعبة
جاء ينقب فينا عن أسرار بعيدة ,لكنها محفورة على الضلوع بالحديد والنار
شكرا لك
النص أعجبني جدا
ماسة

عمر الحجار
03-05-2012, 02:48 PM
من حسرة الألم ..من بين قضبان الزمن ، يفرش المشهد بساطه ،ينزف دمه الفوار
و من اختناق فضاء الحاضرتتجمع ركامات السنين ،ترتسم الغربة على الجبين
فتصبو النفس بحلم مستحيل ،وبين تجاعيد المكان يحتدم الصراع الأبدي ليمنحنا نافذة إغاثة من أجل البقاء

راقني حرفك المرسوم ببسمة الحلم
دمت أخي عمر الحجار ودام لك الإبداع
مع تحياتي وتقديري
أحلام المغربي




جميلة الحلم والحرف الفاضلة احلام


قد يكون حلما ، لكن صدقيني ليس مستحيلا ، قد حاولت وحاولنا مرارا وردنا ما ردنا عن ما نصبو اليه ، وسنحاول الى ان نحقق ذلك ، وستكونين معنا هناك في باب المغاربة تصلين ركعة ، تسمو بطهرك وطهر المصلى سدرة المنتهى .


ماارقى انتمائك واخلاصك

عايدة عبد الله
03-05-2012, 10:49 PM
الأستاذ عمر الحجار

فلسطين الجرح النازف فينا اين ما كنا

نسال الله أن تعود حرة مستقلة

بارك الله فيك

تحياتي

بابيه أمال
04-05-2012, 12:32 AM
يفقد القلم هبة النطق كتابة حين يتعدى تعبير الألم المقابل كل الجراحات الممكن تجاوزها بردة فعل أو مسافة زمن..

قد كنت هنا..
ولم أجد ردا غير الدعاء الذي أصبح في زمننا اليوم أضعف الإيمان.

ساعد بولعواد
04-05-2012, 12:58 AM
حيتان قومي بيم العرب التقمت
مغاضب يونس ذا النون يحويني

ورحت أمشي رويدا نحو ظلمتنا
من لوعة من لظى حزن يجاريني

حارت عقول وأفكار وما انقشعت
أحزان فلبي ألا إني فلسطيني


تقديري الكبير ،الأستاذ :عمر الحجار

بشرى العلوي الاسماعيلي
04-05-2012, 01:16 AM
قرأت النص ..
فوقفت مبهورةً بهذه اللغة
وهذه الرمزية التي تلامس حدود
المعرفة والحقيقة
مودتي وتقديري

وليد عارف الرشيد
04-05-2012, 06:01 AM
أمتعتنا أيها المبدع الجميل ولعمري فإن كل مقطعٍ منها لهو نصٌ يستحق القراءة اللاهفة والقلب المستشعر
أحببت كل هذا وأكثر .. وعشت معك كلي أثناء وبعد القراءة
محبتي والكثير من التقدير
همسة : سقط أثناء الكتابة حرف الطاء : المضطجعون

عمر الحجار
04-05-2012, 02:34 PM
أجدت التّعبير أخ عمر عم مشاعر سامية راقية تجاه أغلى ما يملك الإنسان ... الوطن
كلّ الشّعوب تسكن في أوطانها، إلّا الفلسطيني يسكنّه الوطن أنّى كان!
بوركت
تقديري وتحيّتي




فقط سيدتي الان يكتمل النص بحضورك الكريم ، نعم ان فلسطين تسكننا وتسكن كل حر كريم ، وتسكنك سيدتي يامن تحملين لواء الاحرار



تحيتي ومودتي

أماني عواد
05-05-2012, 12:38 PM
الاستاذ عمر الحجار

اعود لهذا النص الرائع ثانية لاستشف المزيد من صدقه وجماله


للتثبيت تقديراً

زهراء المقدسية
05-05-2012, 01:04 PM
الاستاذ عمر الحجار

اعود لهذا النص الرائع ثانية لاستشف المزيد من صدقه وجماله


للتثبيت تقديراً

الآن أنصفتم هذا النص الكبير

شكرا للأستاذة أماني وللكاتب العزيز الأستاذ عمر

بوركتم:hat:

عمر الحجار
05-05-2012, 02:01 PM
اود بكل تواضع وشفافية ان اشكر الجميع على صدق انتمائهم وعزيمتهم الماضية ، ففلسطين هي الهدف والامل فالى الامام الى لقاء الفجر

عمر الحجار
05-05-2012, 02:03 PM
رائع فيض عشقك يا عمر..هذا هو الحب والعشق السرمدي الذي لا يفنى
محبتي





الرائع الناري ماهر


انه انفجار بركان العشق الذي لم ولن تهدء نيرانه حتى العودة وتحقيق الحلم

عمر الحجار
05-05-2012, 11:37 PM
فيض لاجئ من ركام داره وحلمه الشهيد
يرصف لمستقبلنا الخرائط ويعبد له طريق الوصول

تقديري للأستاذ العزيز عمر
ودعواتي لك بقرب عودة إلى إجزم

دمت بألقك






زهراء الغالية الجميلة


بك تكتمل العودة ، وبك يكتمل الفرح وعرس النصر ، بك يسمو الشهيد والطريد

اشكر امنياتك ودعواتك

نادية بوغرارة
06-05-2012, 02:25 AM
كلمات أبية ، و لغة راقية ، و قصد نبيل ،

حياك الله يا أخي الأديب عمر الحجار .

دمت و الوطن .

ماهر يونس
06-05-2012, 06:05 PM
مقبرة الشهداء


وسط شواهد القبور المعرشة باللبلاب، تنتشر أشعة الشمس والعبير والرنيم.
أيها الهانئون ، المضجعون تحت راياتكم،المستكينون إلى قلب الأرض الرؤوم. أيها الهانئون، يا من عدتم أطفالا وادعين ومجهولين لتستريحوا في حضن الأم.
أصغوا ثمة ، تراتيل وزغاريد من النحل والأزهار تغني لشوق اللاهف إلى الحياة. ومن جذور الأحلام المتشابكة، يهب الوجود الذي طال موته إلى النور،و خرائب الحياة، المدفونة بغموض، تتحول مطالبة بالحياة، والأم_ الأرض الحنونة، تختلج بمخاض الولادة.
كنز الكرامة العذب في جدثه الأجوف يهتز بلطف كما حلم الليل.
فليس حلم الموت سوى الدخان الأسود حيث تشتعل تحته نيران الحياة، فهل لي أن احرس أحلامكم


السير ليلا


أتمشى في وقت متأخر وسط السديم، ظلال الجدران تتهاوى على الأرض، ومن فرجات الكروم يتراءى لي ضوء القمر منسكبا على الجدول والطريق.
الأغنيات التي كنت غنيتها مرة تعاودني بنعومة من جديد، وتعترض طريقي طيوف أصدقائي الشهداء .
تتصادى في خطواتي ريح السنين وبردها وحرها، الليالي الصيفية والبرق الأزرق، العواصف وتعب الترحال، مسفوحا ومترعا بفيض هذا العالم، أحسني منجذبا مرة أخرى حتى يغيب دربي في الظلام.


التائه


كالسائر في نومه، أتلمس طريقي خلال صحارى الروح وشعابها، محاطا بهالة سحرية تتوهج بشكل خيالي، غير عابئ إن كنت قديسا أو شيطانا، ملبيا بإخلاص ندائي الداخلي.
كم من مرة ارقني الواقع الذي يعيشه الآخرون وكم من مرة دعاني إليه! هناك وقفت متحررا من والوهم وخائفا ، ولم البث أن انسللت مبتعدا من جديد.
آه يا بيتي الدافئ الذي سرقوني منه وأبعدوني ، آه، يا حلم الحب الذي أقلقوه فيّ. إني لأفر عائدا إليك عبر ألاف الصحارى والشعاب كما يعود كل الماء إلى البحر.
تقودني الينابيع سرا بألحانها، وتنفش الطيور الأحلام ريشها الفاتن، وتخرج طفولتي بسذاجتها كما لو للمرة الأولى، على شواطئ الضوء الذهبية وصخور جبل الكرمل، هناك أجدني من جديد أنشج قرب اجزم.



عالم الجليل


إني لاحس بها المرة تلو الأخرى، ماهم شيخا كنت أم يافعا ، جبال الجليل في الليل، المرأة الصامتة على شرفة الرينة، الشوارع البيضاء تحت أشعة القمر وهي تنعطف مبتعدة برقة ، إن ذلك ليمزق قلبي شوقا للخروج من جسدي.
أيها العالم المحترق بالبلوى، أيتها الساحرة البيضاء على شرفة الناصرة، أيها الحصان الصاهل في الوادي، والقطار المسافر إلى البعيد، أي حالمين كنتما؟ وما كان أمر حلمكما؟
ومع ذلك انتهيتم لتكونوا أحلى أحلامي وأوهامي.
غير مرة جربت الدرب إلى صفد وطبريا ، بأشيائه المحددة بالزي والبندقية و الشهيد، ولكنني، مستعيدا لجوئي وحيرتي، ردني حقل ألغام وبعض من الجنود عن حلمي المبارك .
أيتها الريح اللافحة ، أيتها المرأة الناصرية السمراء، أيها العالم الطافح باللافتات الغبية وأنفاس الشعراء، أيها الواقع المقيت الذي ما انفك أعود إليه، حيث برودة لاءاتك تومئ إلي، حيث صوتك يقهرني !

هذا النص يا عمر قاتل باحترافية عالية..فيه سر وجاذبية الحرف رهيبة! لا أدري! كأني أقرأه ولا أقرأه..أتنفسه ولا أتنفسه، ولكني شعرت معه بألفة غريبة وكأنه ديجافو لحلم/كابوس عشته واقعا..
أنت أديب بامتياز
محبتي تغشاك

نهلة عبد العزيز
07-05-2012, 08:55 AM
اخي واستاذي القدير

عمر

انسي الدنيا بحضور بوحك

فلا الكلمات تنطق مني بعد همسك

ولا الحرف يرضي ان ينازل حرفك

ولكن الصمت تاج يزين الإبداع بقلمك

دمتَ ودام نبض القلب والقلم سيدي

حماك الله

وحماكي يافلسطين

موده مع عظيم التقدير

نور المصري

عمر الحجار
07-05-2012, 03:47 PM
ما أكثر ما اجتمع في نصك مما يشدني في النثر
اللغة الرائقة ، والأسلوب السهل والابتعاد عن الانزياحات الثقيلة والإبهام في المعنى وضبابية القول
وتدفقت المشاعر باهرة تناجي حبيبا كلنا فيه يهيم

جميل ما قرأت هنا ومائز

أهلا بك في واحتك

تحاياي




المكتملة البهاء والحضور ، الالقة ربيحة الرفاعي


كل ما اخطه ليس الا سطرا يتيما ، من مخطزطات ابداعك الذي يشكل المنهل والمعين للكثيرين ومنهم انا ، انتظر دائما مرور طيفك على ما اخط عله يلقى الحظوة والاهتمام.



كلي بهاء من انعكاس بهائك

عمر الحجار
07-05-2012, 03:50 PM
الاستاذ عمر الحجار

حقا انها لتراتيل لاجئ
فوحده اللاجئ العاشق السرمدي الذي يشغفه شوق قاتل لذكريات حفرت بالجمر على جسده فاحرقت منه الجلد وما استبقت الا مساماته التي كانت عبرتها شمس وطنه الجريح

جميل بحجم الجرح

تقديري الكبير



الكبيرة كبر الجرح والوطن اماني عواد


ان كانت تراتيل ، فحضورك المزامير التي تشدو فلسطين واللاجئين ، ان كانت تراتيل فقلبك الكبير المعطاء مهبط الروح الفلسطينية



القاك في الق وجمال

عمر الحجار
07-05-2012, 03:54 PM
أيها العالم المحترق بالبلوى، أيتها الساحرة البيضاء على شرفة الناصرة، أيها الحصان الصاهل في الوادي، والقطار المسافر إلى البعيد، أي حالمين كنتما؟ وما كان أمر حلمكما؟
ومع ذلك انتهيتم لتكونوا أحلى أحلامي وأوهامي.

السلام عليكم أخي العزيز عمر الحجار
رائع نصك أخي ,,رائع بكل المقاييس
هذا هو السهل الممتنع
جاء حالما يتهادى ,,بدموع تنسكب بصمت وبلا انقطاع ,
جاء حاملا راية عريضة خفاقة , بألوانها الأربعة المتعبة
جاء ينقب فينا عن أسرار بعيدة ,لكنها محفورة على الضلوع بالحديد والنار
شكرا لك
النص أعجبني جدا
ماسة




الجميلة فاطمة عبد القادر تحية


هي حقيقة المشاعر وتلقائيتها بدون تكلف ومشقة ، هي فلسطين تبعث يداها في جدار القلب فيشتد ، هي الاسطورة دونما كل الاساطير المسكونة بالحضور الابدي.


شكرا لحضورك الكبير

عمر الحجار
07-05-2012, 03:57 PM
الأستاذ عمر الحجار

فلسطين الجرح النازف فينا اين ما كنا

نسال الله أن تعود حرة مستقلة

بارك الله فيك

تحياتي





الاخت الكريمة عايدة عبدالله


كل التحيات لك وللمغرب الرائع ونحن لن ننسى ابدا المغاربة الذين سقطوا في ساح الوغى في الصراع مع المحتل

دمت بخير

عمر الحجار
07-05-2012, 04:01 PM
يفقد القلم هبة النطق كتابة حين يتعدى تعبير الألم المقابل كل الجراحات الممكن تجاوزها بردة فعل أو مسافة زمن..

قد كنت هنا..
ولم أجد ردا غير الدعاء الذي أصبح في زمننا اليوم أضعف الإيمان.




الفريدة الابداع بابيه امال


بك يكبر املنا ويتضاءل المنا ، بك يكتمل حنين اللاجئ ، بك نقترب من العودة ، ففلسطين ليست بالبعيدة او القريبة انما هي بمسافة الثورة


اسعدني حضورك وامنياتك

عمر الحجار
07-05-2012, 04:05 PM
حيتان قومي بيم العرب التقمت
مغاضب يونس ذا النون يحويني

ورحت أمشي رويدا نحو ظلمتنا
من لوعة من لظى حزن يجاريني

حارت عقول وأفكار وما انقشعت
أحزان فلبي ألا إني فلسطيني


تقديري الكبير ،الأستاذ :عمر الحجار



الاخ الكريم ساعد بو لعواد

اشكر انتماءك الكبير والصادق وليس غريبا على اهل الجزائر والمغرب عموما ذلك ، ولسنا ننسى مواقف وافعال الشهيدين الكبيريين احمد بن بله وهواري بومدين وكل اهل الجزائر الكرام


دمت فلسطيني الهوى والوجد

عمر الحجار
07-05-2012, 04:09 PM
قرأت النص ..
فوقفت مبهورةً بهذه اللغة
وهذه الرمزية التي تلامس حدود
المعرفة والحقيقة
مودتي وتقديري



الاستاذة بشرى العلوي الاسماعيلي


انت من الذين اتهيب حضورهم في صفحاتي ، واتهيب ان اشارك في موضوعاتهم ، ذلك لاني احب المقارعة والنزال ، وانت احد الذين اتهيب نزالهم ومقارعتهم لما لك من هيبة وجلال وابداع عبقري ، قد اتجرء عندما امتلك المزيد من المعرفة والشجاعة.


انحني اجلالا لمقامك السامي

عمر الحجار
07-05-2012, 04:13 PM
أمتعتنا أيها المبدع الجميل ولعمري فإن كل مقطعٍ منها لهو نصٌ يستحق القراءة اللاهفة والقلب المستشعر
أحببت كل هذا وأكثر .. وعشت معك كلي أثناء وبعد القراءة
محبتي والكثير من التقدير
همسة : سقط أثناء الكتابة حرف الطاء : المضطجعون




استاذي ومعلمي وليد عارف الرشيد


منك المعرفة والرشد ومنك الولادة الدائمة للابداع ، وان كنت اعيش مع لكل ابداعاتك لانهل منها ، ايها المبدع الجليل ، مالنا من بد عن الاغتراف من ابداعك


فدمت حاملا راية للابداع لا تنكس

عمر الحجار
07-05-2012, 04:16 PM
الاستاذ عمر الحجار

اعود لهذا النص الرائع ثانية لاستشف المزيد من صدقه وجماله


للتثبيت تقديراً





الغالية اماني عواد


اشكر هذا التكريم ، الذي يحملني مسؤلية اكبر ، شكرا لتكريم كل اللاجئين ، الذين يقدرون عطاءك وابداعك الكبير


دمت كريمة مكرمة

عمر الحجار
07-05-2012, 04:19 PM
الآن أنصفتم هذا النص الكبير

شكرا للأستاذة أماني وللكاتب العزيز الأستاذ عمر

بوركتم:hat:





الغالية العزيزة ، التي استلهم منها العزيمة والقوة في استمرار ثورتي وتمسكي بكل القيم النبيلة والجليلة زهراء المقدسية



هذا انت ، ولن تكوني الا انت منافحة عن الوطن والشعب واللاجئين ، فلك كل الحبة والتقدير العطرين


دمت فلسطينية كحد السيف كالمنجل

عمر الحجار
07-05-2012, 04:23 PM
كلمات أبية ، و لغة راقية ، و قصد نبيل ،

حياك الله يا أخي الأديب عمر الحجار .

دمت و الوطن .





الشاعرة الالقة نادية بوغرارة


الاباء هو الشعب الفلسطيني ، واللغة هي البندقية، والقصد هو فلسطين



دمت جميلة كالوطن

عمر الحجار
07-05-2012, 04:26 PM
هذا النص يا عمر قاتل باحترافية عالية..فيه سر وجاذبية الحرف رهيبة! لا أدري! كأني أقرأه ولا أقرأه..أتنفسه ولا أتنفسه، ولكني شعرت معه بألفة غريبة وكأنه ديجافو لحلم/كابوس عشته واقعا..
أنت أديب بامتياز
محبتي تغشاك




الجميل ماهر يونس


انما انا ارد الموضوع لفهمك الثاقب واتساع افقك وعمق مداركك ، واقول ايضا انك خصم عنيد وكبير


تحياتي واكباري

عمر الحجار
07-05-2012, 04:31 PM
اخي واستاذي القدير

عمر

انسي الدنيا بحضور بوحك

فلا الكلمات تنطق مني بعد همسك

ولا الحرف يرضي ان ينازل حرفك

ولكن الصمت تاج يزين الإبداع بقلمك

دمتَ ودام نبض القلب والقلم سيدي

حماك الله

وحماكي يافلسطين

موده مع عظيم التقدير

نور المصري






السخية الكريمة نور المصري



ما القول في حضرة الجمال والسكينة الا التواضع امام جمال روحك وقلمك الاثير


انحني فرحا

محمد ذيب سليمان
09-05-2012, 08:29 AM
شكرا على هذه الفيوض الجميلة من الكلمة السحر
مودتي

سامية الحربي
09-05-2012, 02:43 PM
نص مرهف مزهر رغم بوحه الحـزين . أبدعت أخي الكريم تحياتي لك ولفلسطيننا الحبيبة. دمت بألف خير.

عمر الحجار
09-05-2012, 08:03 PM
شكرا على هذه الفيوض الجميلة من الكلمة السحر
مودتي





استاذنا محمد سليمان ،اشكر تفضلك وتكرمك بالمتابعة التي احفل بها


دمت بخير

عمر الحجار
10-05-2012, 05:19 PM
نص مرهف مزهر رغم بوحه الحـزين . أبدعت أخي الكريم تحياتي لك ولفلسطيننا الحبيبة. دمت بألف خير.





الاخ غصن الحربي


اشكر شعورك المرهف وصدق انتمائك

تقبل احترامي

أحمد رامي
13-05-2012, 12:46 AM
أستاذي عمر

ألفيت هنا ,
روح حلمٍ شهيد تحوم في المكان ,
و روح أمل شهيد ,
و روح واقع شهيد ,
و روح عزيمة شهيدة ,
و روح مجد شهيد ,
و روح إصرار شهيد ,
جاءت من مقبرة الوهم ,
واجتمعت شمسا للغد ,
تتغذى من ثقة بالله ....

نص متكامل تضافرت لبناته , وتصلب ملاطه ,
بعيدا عن سفاسف الرمزية البائسة , و زركشات الطوباوية ,
راقتني هذه التوليفة و هذه اللغة الأنيقة و هذا السبك النظيف .


لك تقديري ودعاء للوصول

خليل حلاوجي
13-05-2012, 11:19 PM
لهم الكبرياء ... ونحن شهداء الفجيعة

المجد لكل حامل قضية

عمر الحجار
15-05-2012, 07:02 PM
أستاذي عمر

ألفيت هنا ,
روح حلمٍ شهيد تحوم في المكان ,
و روح أمل شهيد ,
و روح واقع شهيد ,
و روح عزيمة شهيدة ,
و روح مجد شهيد ,
و روح إصرار شهيد ,
جاءت من مقبرة الوهم ,
واجتمعت شمسا للغد ,
تتغذى من ثقة بالله ....

نص متكامل تضافرت لبناته , وتصلب ملاطه ,
بعيدا عن سفاسف الرمزية البائسة , و زركشات الطوباوية ,
راقتني هذه التوليفة و هذه اللغة الأنيقة و هذا السبك النظيف .


لك تقديري ودعاء للوصول




الشاعر الكبير احمد رامي


انه لشرف كبير لي ان تزور صفحتي هذه وان تشرفني برؤيتك ونقدك الذي يدل عن الانتماء الصادق

شكرا لحضورك الكبير

عمر الحجار
15-05-2012, 07:04 PM
لهم الكبرياء ... ونحن شهداء الفجيعة

المجد لكل حامل قضية




الكريم خليل حلاوجي


اشكر حضورك وانتماءك الكبير للقضية واهلها


شكرا لك سيدي