مؤيد عبدالله الشايب
03-05-2012, 12:06 AM
أنا مذ عرفـــتــكِ أدركـــتُ أنــي=بلغتُ نجوم الهـــــوى و البـــدورْ
سأمضي و تحكي القوافل عنّي=بأني نَسْجتُ حَــريرَ الشعـــــورْ
و عَبأتُ كــــرم القصــائد دنّـــي=جَعلــتُ حُروفَ القوافي خُمـــورْ
و أعْطَـــــيتُ للطيرِ أنغــــامَ فنّي=لتشدُوَ لحنــــي جميع الطيـــورْ
و تهمسُ ليلاً هــــواتف جنّـــــي=لتـــــجعلَ بركان شعري يثـــــورْ
و عند الهـــواجس ما خابَ ظنّي=و لا فارقتْ ذكرياتي العـــطــــورْ
و لم أعرف الزيفَ لا و التــــجنّي=و لا خدّرَ العشقُ عقــلي بـــزورْ
و لا أَسْكَنَ الحبُ حُزناً بجفــني=كأنّي بحبّي سَكنــتُ القصــــورْ
أردّدُ شــــوقاً تــــرانيم لحْنـــي=و أُنْطقُ بالشعرِ صمتَ الدهورْ
تُغادرُ أجنحة الشعرِ غُصــــــني=و تــأوي لغصـــنكِ بين الزهــورْ
ففي كلّ حرفٍ هـوايَ يُغـــــني=يُلامسُ خـــــدّكِ بين السُطــــورْ
و في القلبِ يَرْقصُ ورد التمنّي=و قد ملأَ العشقُ روحـــــي بنورْ
أُودِعُ فجراً ســـــراديبَ حــزني=و وجهاً كساه الأسى بالبثـــورْ
و أحـــــلام قصّتــــنا لم تَخــنّي=سَتعلنُ عن شوقها في سُفورْ
و لا فرّ وحيُ المشاعر منّــــي=يَظلُ بأقــــمــارِ عشقي يَــــدورْ
و بين مــــوانــىء حبّي و بيني=أجــــوبُ بمركبِ وجْـــدي البحورْ
و تبــــقى عُيــــونكِ مَــرفأ أمْني=إذا ما تَكــــسّرَ فــــوق الصُخــورْ
سَيَمْلأ سحرُ الجـــــزائر عيْـــني=و تـــــعرف دفّــة عشقي العُبورْ
أبــــوحُ بحبــــكِ لســـتُ أُكــنّي=إذا مـــا رَأيتُــــكِ بيـــن الحُضــورْ
لتـــــعرف كـــلّ المــواجع كَوْني=فقد كان من قبـــل قَفْـراً و بــورْ
و تعـــرف كـــلّ الخــلائق أنّـــي=مَلكـــتُ زَمـــاني و كـلّ العُصـورْ
سأمضي و تحكي القوافل عنّي=بأني نَسْجتُ حَــريرَ الشعـــــورْ
و عَبأتُ كــــرم القصــائد دنّـــي=جَعلــتُ حُروفَ القوافي خُمـــورْ
و أعْطَـــــيتُ للطيرِ أنغــــامَ فنّي=لتشدُوَ لحنــــي جميع الطيـــورْ
و تهمسُ ليلاً هــــواتف جنّـــــي=لتـــــجعلَ بركان شعري يثـــــورْ
و عند الهـــواجس ما خابَ ظنّي=و لا فارقتْ ذكرياتي العـــطــــورْ
و لم أعرف الزيفَ لا و التــــجنّي=و لا خدّرَ العشقُ عقــلي بـــزورْ
و لا أَسْكَنَ الحبُ حُزناً بجفــني=كأنّي بحبّي سَكنــتُ القصــــورْ
أردّدُ شــــوقاً تــــرانيم لحْنـــي=و أُنْطقُ بالشعرِ صمتَ الدهورْ
تُغادرُ أجنحة الشعرِ غُصــــــني=و تــأوي لغصـــنكِ بين الزهــورْ
ففي كلّ حرفٍ هـوايَ يُغـــــني=يُلامسُ خـــــدّكِ بين السُطــــورْ
و في القلبِ يَرْقصُ ورد التمنّي=و قد ملأَ العشقُ روحـــــي بنورْ
أُودِعُ فجراً ســـــراديبَ حــزني=و وجهاً كساه الأسى بالبثـــورْ
و أحـــــلام قصّتــــنا لم تَخــنّي=سَتعلنُ عن شوقها في سُفورْ
و لا فرّ وحيُ المشاعر منّــــي=يَظلُ بأقــــمــارِ عشقي يَــــدورْ
و بين مــــوانــىء حبّي و بيني=أجــــوبُ بمركبِ وجْـــدي البحورْ
و تبــــقى عُيــــونكِ مَــرفأ أمْني=إذا ما تَكــــسّرَ فــــوق الصُخــورْ
سَيَمْلأ سحرُ الجـــــزائر عيْـــني=و تـــــعرف دفّــة عشقي العُبورْ
أبــــوحُ بحبــــكِ لســـتُ أُكــنّي=إذا مـــا رَأيتُــــكِ بيـــن الحُضــورْ
لتـــــعرف كـــلّ المــواجع كَوْني=فقد كان من قبـــل قَفْـراً و بــورْ
و تعـــرف كـــلّ الخــلائق أنّـــي=مَلكـــتُ زَمـــاني و كـلّ العُصـورْ