تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معالم..



بابيه أمال
03-05-2012, 11:53 PM
- "لقد فقدت الحياة معناها.."
- "لم يعد للحس وجود.."
- "على الرغم من كل هذا لا زلنا نتنفس، ونشرب، ونأكل، و.. ونهرم، ويتساقط شعرنا، وأسناننا، ومثلنا، وقيمنا.."
- "ربما لأننا لا زلنا نرى بأم أعيننا.. ما بها عيناك..؟"
- "أنا أبكي.."
- "استمر.. فقد تتجلى لك معالم الحياة !!"

بشرى العلوي الاسماعيلي
04-05-2012, 05:04 PM
ما أروع النص حين يسير بسلاسة وعذوبة
وحين الفكرة التي يرسمها الكاتب بصدق
تصل الوجدان
تقديري الكبير

حسام القاضي
04-05-2012, 05:05 PM
- "لقد فقدت الحياة معناها.."
- "لم يعد للحس وجود.."
- "على الرغم من كل هذا لا زلنا نتنفس، ونشرب، ونأكل، و.. ونهرم، ويتساقط شعرنا، وأسناننا، ومثلنا، وقيمنا.."
- "ربما لأننا لا زلنا نرى بأم أعيننا.. ما بها عيناك..؟"
- "أنا أبكي.."
- "استمر.. فقد تتجلى لك معالم الحياة !!"


أختي الفاضلة الأديبة / آمال بابيه
السلام عليكم
ومضة سريعة وحكيمة ..
هل نحتاج إلى تهذيب حواسنا لنرى بشكل أفضل
ونرى الحياة حولنا بشكل مختلف؟!!
تغسل الدموع العين والقلب معا
أي البصر والبصيرة ..
الفكرة رائعة

و لكن ولتسمحي لي:
شعرت أن النهاية جاءت متعجلة .. ربما احتاج الحوار ان يمتد قليلا..
لا ادري ..هكذا أحسست ، وقد لا اكون على صواب بالطبع


تقبلي تقديري واحترامي

نادية بوغرارة
04-05-2012, 05:30 PM
ليس البكاء في حد ذاته ما يكشف معالم الحياة ،

و إنما تلك الفكرة التي انطقت اللسان ،

و ذاك التأمل الذي استفزّ الدموع .

قصة رائعة أهدتها لنا متألقة ، عميقة الفكر متينة الأدب ،

هي المبدعة بابيه أمال ،

شكرا لك و دمت بكل خير .

محمد النعمة بيروك
05-05-2012, 12:30 AM
ربما يمسح الدمع ما لا يمسح الزمن، و لطالما كان الحزن أبلغ من الفرح..

ربما في النص إشارة إلى الحالة العربية المنفتحة على المتعة والترف، والتي تعكسها فضائيات الرقص و"الطرب" بالتوازي مع الدم السائل في أكثر من مكان في وطننا العربي...

على مستوى الشكل لفت انتباهي بناء القصيصىة بالكامل على المحاورة، مما جعلهه نص حواري بامتياز..

تحياتي.

ربيحة الرفاعي
05-05-2012, 01:37 AM
جميلة هذه الومضة وعميقة بطرحها وفكرها الفلسفي
أظنها تستحق تمعنا اكثر مما نالت في قراءتها

وسأعود لأجاول الوصول لما هو أعمق مما وصلت

تحيتي

بابيه أمال
06-05-2012, 12:09 AM
ما أروع النص حين يسير بسلاسة وعذوبة
وحين الفكرة التي يرسمها الكاتب بصدق
تصل الوجدان
تقديري الكبير

لكِ الشكر على جميل المرور بشرى..
وهي الأفكار أخية.. نحاول أن نرسم بها أفق الرؤيا علّ الحقيقة تظهر ولو من وراء ضباب..

من جديد شكرا ولكِ من التقدير بمثله..

ماهر يونس
06-05-2012, 06:20 PM
- "لقد فقدت الحياة معناها.."
- "لم يعد للحس وجود.."
- "على الرغم من كل هذا لا زلنا نتنفس، ونشرب، ونأكل، و.. ونهرم، ويتساقط شعرنا، وأسناننا، ومثلنا، وقيمنا.."
- "ربما لأننا لا زلنا نرى بأم أعيننا.. ما بها عيناك..؟"
- "أنا أبكي.."
- "استمر.. فقد تتجلى لك معالم الحياة !!"

وما نفع البكاء على الحليب المسكوب! نحتاج إلى الحركة..
بابيه..حوارية جميلة ومتقنة أوصلت الرسالة بوضوح
كل التقدير

عمر الحجار
06-05-2012, 06:34 PM
العزيزة المبدعة


انها حكمة الاشياء وحكمة العمر ، قد يسقط من هياكلنا ما يسقط ، ولكن ابدا لا تسقط من ذواتنا القيم والمثل ، قد يغطيها رماد السنين ولكنها جمر متوهج والى الابد



الحكمة تسكن الوضوح والتلقائية


فدمت حكيمة وجليلة

آمال المصري
06-05-2012, 06:34 PM
- "لقد فقدت الحياة معناها.."
- "لم يعد للحس وجود.."
- "على الرغم من كل هذا لا زلنا نتنفس، ونشرب، ونأكل، و.. ونهرم، ويتساقط شعرنا، وأسناننا، ومثلنا، وقيمنا.."
- "ربما لأننا لا زلنا نرى بأم أعيننا.. ما بها عيناك..؟"
- "أنا أبكي.."
- "استمر.. فقد تتجلى لك معالم الحياة !!"

وهل يأكل الدهر من قيمنا ومثلنا مثلما مرئ من معالمنا إلا إذا كان هناك خللاً ؟
ومضة حوارية ألقة أخت آمال أخذتني على أعتاب التآويل لعمق ماتضمنته
دمت مبدعة
تحاياي

أحمد عيسى
06-05-2012, 10:19 PM
جاء النص مستخدماً الحوار ولا شيء غير الحوار ولكنه ظل متماسكاً سلساً ووصل بنا الى النهاية في يسر
القفلة جاءت في مكانها المناسب والفكرة ذكية

أحييك أختي

خليل حلاوجي
06-05-2012, 11:27 PM
عندما نستبدل ثيابنا : نتلون - فقط - أمام .... العين

وعندما تحترق جلودنا ، فنستبدلها : نتكوى - فقط - خارج نطاق .... العين


الذين ذاقوا : الدمع ..... عرفوا


/

أشكر حرفك ... إذ يصفعني .

بابيه أمال
07-05-2012, 12:26 AM
أختي الفاضلة الأديبة / آمال بابيه
السلام عليكم
ومضة سريعة وحكيمة ..
هل نحتاج إلى تهذيب حواسنا لنرى بشكل أفضل
ونرى الحياة حولنا بشكل مختلف؟!!
تغسل الدموع العين والقلب معا
أي البصر والبصيرة ..
الفكرة رائعة

و لكن ولتسمحي لي:
شعرت أن النهاية جاءت متعجلة .. ربما احتاج الحوار ان يمتد قليلا..
لا ادري ..هكذا أحسست ، وقد لا اكون على صواب بالطبع


تقبلي تقديري واحترامي

وعليك السلام ورحمة الله أخي حسام
قد تعلمنا منك أيها الكريم أنه في مجال القصة.. يتبنى القراء هذه الأخيرة حال نشرها لتتعدد بذلك القراءات حول أسلوب سردها، ما ترمز له، والهدف منها.. بالتالي سنبقى على العهد دائما في ترك ما نكتبه ملكا للقراء.. يقرءونه حسب رؤيتهم بالتالي يشاطروننا النقاش فيه..

البصر والبصيرة قد غلفتهم العدسة الاصطناعية لمصالح الدنيا بالتالي صار بين الدموع والحواس حاجز صلب يصعب كسره ولو بتوالي مطارق مآسي اليوم من حولنا..

لك الشكر على جميل المرور المستقرء بين السطور..
وعن الحوار الغير ممتد فأسلوب الومضة القصصية يفرض أحيانا استعمال الموجز في الكلام..

دمتَ للفكر الهادف رمزَ وفاء.
ولكَ من التقدير والاحترام بمثليهما..

بابيه أمال
07-05-2012, 12:44 AM
ليس البكاء في حد ذاته ما يكشف معالم الحياة ،

و إنما تلك الفكرة التي انطقت اللسان ،

و ذاك التأمل الذي استفزّ الدموع .

قصة رائعة أهدتها لنا متألقة ، عميقة الفكر متينة الأدب ،

هي المبدعة بابيه أمال ،

شكرا لك و دمت بكل خير .



قد وصلت المفاهيم والحواس حدا من التصلب الذي تاهت معه معالم الحياة من بين أيدينا ومن حولنا..

ليبق التأمل مربط الفرس..!
أحيي فيك فكرا يقرأ بتأمل أيتها الكريمة..

مودتي نادية.. شكرا لجميل المرور.. وللخير دمتِ أخية.

وليد عارف الرشيد
07-05-2012, 10:28 AM
رائعة هذه الحوارية التي حملت الكثير من الومضات وأوصلتها بطريقة مبدعة جميلة كنت أتمنى لو امتد هذا الحوار أكثر مثنيا على رأي الأستاذ حسام لأنها تستوعب ذلك ولا يضيرها
حياة آلية مستمرة رغم فقدان الإحساس ... روتين قاتل ..غياب القيم .. الحاجة لإعادة الأرواح والقلوب إلى واجهة الحدث
سعدت بهذا الألق
مودتي والكثير من التقدير

بابيه أمال
08-05-2012, 12:57 AM
ربما يمسح الدمع ما لا يمسح الزمن، و لطالما كان الحزن أبلغ من الفرح..

ربما في النص إشارة إلى الحالة العربية المنفتحة على المتعة والترف، والتي تعكسها فضائيات الرقص و"الطرب" بالتوازي مع الدم السائل في أكثر من مكان في وطننا العربي...

على مستوى الشكل لفت انتباهي بناء القصيصىة بالكامل على المحاورة، مما جعلهه نص حواري بامتياز..

تحياتي.

نعم هي حالة الجمود الراهنة أخي.. بل حالة تحجر تصلب معها الإحساس حد البكاء ولا شعور..

شكرا لجميل المرور أخي محمد..
وللفكر الخيّر دام عطاءك..

بابيه أمال
08-05-2012, 01:09 AM
جميلة هذه الومضة وعميقة بطرحها وفكرها الفلسفي
أظنها تستحق تمعنا اكثر مما نالت في قراءتها

وسأعود لأجاول الوصول لما هو أعمق مما وصلت

تحيتي

مرحبا دوما بفكر أعرف مدى فعاليته في استقراء ما بين السطور..

شكرا لكِ ربيحة على جميل المرور دوما..

مودتي أخية..

محمد ذيب سليمان
08-05-2012, 11:25 AM
شكرا ايتها الكريمة على هذه الومضة التي
تسللت الى الداخل لتجلوا ما يميزنا عن سوانا
مودتي

بابيه أمال
10-05-2012, 01:36 AM
وما نفع البكاء على الحليب المسكوب! نحتاج إلى الحركة..
بابيه..حوارية جميلة ومتقنة أوصلت الرسالة بوضوح
كل التقدير

نعم هي الحركة الحسية ما نحتاجها أكثر.. ترى هل يمكن للحواس أن تتحرك لتتدراك السرعة التي يتسرب بها الجمود الآخذ في تشكيل المفاهيم داخل قوالب من فراغ؟!

كانت أمي - الله يرحمها وأموات المسلمين جميعا - تقول: "اللهم خذنا إليك في الضوء".
وقد أصبح الضوء اليوم في خفوت..
يا ربي رحمتك..

شكرا لك أخي ماهر على جميل المرور..
لك من التقدير بمثله..

بابيه أمال
10-05-2012, 01:46 AM
العزيزة المبدعة


انها حكمة الاشياء وحكمة العمر ، قد يسقط من هياكلنا ما يسقط ، ولكن ابدا لا تسقط من ذواتنا القيم والمثل ، قد يغطيها رماد السنين ولكنها جمر متوهج والى الابد



الحكمة تسكن الوضوح والتلقائية


فدمت حكيمة وجليلة

نعم هي القيم والمثل.. وللأسف أن اختلافها بيننا اليوم يدرك باختلاف حجم مآسينا.. وقد كان من الممكن لهذه الأخيرة أن تكون على نفس المقاس لو توحد الإحساس.. قبل أن يدركه الجمود..

أين نحن من الحكمة أخي عمر؟ هي كلمات فقط نكتبها علنا نصل من الوعي ما يثبت الأرجل منا على استئناف المسير.
لك الشكر على المرور المعبر..
ودام لك المداد نابضا بالخير ما كتبت يمناك..

بابيه أمال
22-05-2012, 12:02 AM
وهل يأكل الدهر من قيمنا ومثلنا مثلما مرئ من معالمنا إلا إذا كان هناك خللاً ؟
ومضة حوارية ألقة أخت آمال أخذتني على أعتاب التآويل لعمق ماتضمنته
دمت مبدعة
تحاياي

هو الخلل يا آمال.. تلك السوسة التي نخرت العقل والشعور معا.. لتتساقط المبادئ والقيم الواحدة تلو الأخرى وسط جمود الوجود بكل عبره الداعية أقلها للبكاء فقط للإحساس.. ولا حس !!

أرفع يدي احتراما لقراءتك الواعية للمحتوى والمضمون معا..
دمت والإحساس المدرك بخير يا ابنة أمتي..

بابيه أمال
02-07-2012, 10:04 PM
جاء النص مستخدماً الحوار ولا شيء غير الحوار ولكنه ظل متماسكاً سلساً ووصل بنا الى النهاية في يسر
القفلة جاءت في مكانها المناسب والفكرة ذكية

أحييك أختي

لك من التحية بمثلها يا أديب المعاني الراقية..
شكرا لجميل المرور أخي عيسى..

بابيه أمال
02-07-2012, 10:10 PM
عندما نستبدل ثيابنا : نتلون - فقط - أمام .... العين

وعندما تحترق جلودنا ، فنستبدلها : نتكوى - فقط - خارج نطاق .... العين


الذين ذاقوا : الدمع ..... عرفوا


أشكر حرفك ... إذ يصفعني .

هو الدمع خليل.. حين يغسل درن الروح منا لنعرف الفرق الشاسع بين الإحساس به وبين التباكي..

أشكر مرورك.. معبرا ومضيفا للصورة بعدا آخر.

رعاك ربي أخي.

بابيه أمال
06-07-2012, 01:29 AM
رائعة هذه الحوارية التي حملت الكثير من الومضات وأوصلتها بطريقة مبدعة جميلة كنت أتمنى لو امتد هذا الحوار أكثر مثنيا على رأي الأستاذ حسام لأنها تستوعب ذلك ولا يضيرها
حياة آلية مستمرة رغم فقدان الإحساس ... روتين قاتل ..غياب القيم .. الحاجة لإعادة الأرواح والقلوب إلى واجهة الحدث
سعدت بهذا الألق
مودتي والكثير من التقدير

نعم هي الأرواح الواجب إعادة إحساسها إلى الواجهة.. خصوصا بغياب الإدراك بأحداث واقع لم يعد يعد بالأمن والأمان المتوقع.
شكرا للمرور المعبر أخانا وليد..
أسأل الله لك دوام الحس والإدراك.
تقديري بما يليق.

بابيه أمال
07-07-2012, 02:12 AM
شكرا ايتها الكريمة على هذه الومضة التي
تسللت الى الداخل لتجلوا ما يميزنا عن سوانا
مودتي

لك الشكر يا كريم الحروف على المرور المعبر..
وهي الدواخل أخانا محمد.. هي الدواخل نعم.. ليبق عنصر التمييز في يد من عرفوا فعالية استثمارها.

من جديد شكرا أخي محمد وللخير دمتَ.

نداء غريب صبري
12-07-2012, 12:15 PM
ومضة قصصية جميلة
بقالب حواري مترابط لم تفقد به كثافتها وجمالها

شكؤرا لك أختي بوركت

لانا عبد الستار
16-03-2013, 04:44 PM
حوار جميل نافع آمال
أشكرك

بابيه أمال
27-03-2013, 01:06 AM
ومضة قصصية جميلة
بقالب حواري مترابط لم تفقد به كثافتها وجمالها

شكؤرا لك أختي بوركت

وبك بارك الله نداء
ولك الشكر أيضا على طيب المرور أخية.
مودتي.

بابيه أمال
27-03-2013, 01:07 AM
حوار جميل نافع آمال
أشكرك

لك الشكر أيضا لانا على جميل المرور..
سلامي.

ناديه محمد الجابي
27-08-2022, 08:10 PM
"أنا أبكي.."
- "استمر.. فقد تتجلى لك معالم الحياة !!"
فهل البكاء يجلي البصر والبصيرة للحياة رغم فقدان القيم وتصلب الإحساس
قصة رائعة عميقة الفكرة بفكر فلسفي وحوار ذكي.
أبدعت نسجا وفكرا وصياغة.
دمت بكل خير.
:v1::0014: