تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحببتُكِ شعراً..



محمد النعمة بيروك
07-05-2012, 04:31 PM
أحْبَبْتُكِ شِعْراً..
شعر: محمد النعمة بيروك


أحْبَبْتُكِ شعرا أكتبُهُ=وغرقتِ ببَحْرِ دواويني
و صببتُ حروفَكِ في كَبِدي=فجَرَتْ في كُلِّ شَرايينِي
بالشعر رأيتُكِ فاتنةً=بَلْ زادَ جمالُكِ في عيْنِي
حتَّى بِنُؤاك تُسَامِرُنِي=أسرارُ الشعرِ و تُرضِيني
لِغِيَابِكِ في نفسي شجَنٌ=يا أجمل ذكرى تُشْجِيني
لكنْ ما عادَ يُؤرِّقُني=و هُنا في الشعر تُلاقِيني
لَكَأنَّ الشعرَ بِمُجْمَلِهِ=بيْتٌ يُؤويكِ و يُؤويني
حتَّى أشعاري مُغرمةٌ=ما ذنبُ الشِّعرِ الْمِسْكِينِ!

هَمَّام رياض
07-05-2012, 07:53 PM
الشاعر المبدع : محمد النعمة بيروك
استَوفيت - شَاعِرَنَا - حقّ الإبداعِ وَمَا زِدْتَ عن ثمَانِية ، ومَا ذاك إلاْ أنّ الشعرَ ملَكَةٌ فيك مكينة الغور
دام ألقك

رياض شلال المحمدي
07-05-2012, 09:04 PM
**(( جــميل ورائــع أيها الشاعر الــمــبدع مــحمد النعمــة ،
معاني تنساب رقة وطــلاوة وبـــلا تكلف ، وفـقـك الله لــكـل
خـــير مع غــزيـــر تــقــديري واحترامي ))**

لحسن عسيلة
07-05-2012, 10:39 PM
أحْبَبْتُكِ شِعْراً..
شعر: محمد النعمة بيروك


أحْبَبْتُكِ شعرا أكتبُهُ=وغرقتِ ببَحْرِ دواويني
و صببتُ حروفَكِ في كَبِدي=فجَرَتْ في كُلِّ شَرايينِي
بالشعر رأيتُكِ فاتنةً=بَلْ زادَ جمالُكِ في عيْنِي
حتَّى بِنُؤاك تُسَامِرُنِي=أسرارُ الشعرِ و تُرضِيني
لِغِيَابِكِ في نفسي شجَنٌ=يا أجمل ذكرى تُشْجِيني
لكنْ ما عادَ يُؤرِّقُني=و هُنا في الشعر تُلاقِيني
لَكَأنَّ الشعرَ بِمُجْمَلِهِ=بيْتٌ يُؤويكِ و يُؤويني
حتَّى أشعاري مُغرمةٌ=ما ذنبُ الشِّعرِ الْمِسْكِينِ!

خببية غاية في الروعة ،
سهلة المخارج ،
لا نشاز و لا تثبيج ،
تجري على اللسان ، جريان الدهان ،
الأخ الكريم بيروك محمد النعمة ، يسرني ان أخبرك أنه يعمل معي أستاذ يحمل نفس اللقب : " بيروك " بمدينة ابن جرير ،
وهو من أصول صحراوية كذلك ، فهل يا ترى ، يكون أحد ذوي قرباك ، أو لا يعدو أن يكون ذلك مجرد تشابه ألقاب ،
استمعت هنا كثيرا ،
دمت شاعرا كبيرا
مودتي الأخوية ،

ربيحة الرفاعي
07-05-2012, 11:30 PM
رقيقة ندية الحس عذبة المفردة والمعنى

بـالـشـعـر رأيــتُــكِ فـاتــنــةً=بَـلْ زادَ جمالُـكِ فـي عيْـنِـي
أتجد معي سنادا هنا ؟

أحسنت وأطربت
لا فض فوك

تحيتي

محمد النعمة بيروك
08-05-2012, 12:20 AM
الشاعر المبدع : محمد النعمة بيروك
استَوفيت - شَاعِرَنَا - حقّ الإبداعِ وَمَا زِدْتَ عن ثمَانِية ، ومَا ذاك إلاْ أنّ الشعرَ ملَكَةٌ فيك مكينة الغور
دام ألقك

أهلا بأخي الشاعر همام..

حقا يحلو التعليق على الشعر عندما يقوم به شاعر يدرك الغاية من عدم التطويل في قصيدة، وهو ما يراه -ربما- غيره عيبا وليس ميزة..
أسعدني حقا أن راقت لك القصيدة أيها الشاعر الجميل.

نهلة عبد العزيز
08-05-2012, 10:18 AM
استاذي الفاضل

على عتبة هذه الاسطورة
انثر لك باقات نرجس عطره

دمت والابداع حليفك سيدي

كن بخير

وليد عارف الرشيد
08-05-2012, 10:29 AM
الرائع الأديب الشاعر محمد :
ما أجملها هذه المقطوعة الشجية الرقراقة الراقية ... لافض فوك أقصرت ولكن أشبعت
أثني على ملاحظة الأستاذة الكبيرة ربيحة
مودتي وتقديري كما يليق بهذا الجمال

محمد ذيب سليمان
08-05-2012, 10:56 AM
شكرا اخي الكريم على هذا الجمال والحس المرهف
الذي تناثر بين ابياتك الجميلة
مودتي

محمد النعمة بيروك
08-05-2012, 01:56 PM
**(( جــميل ورائــع أيها الشاعر الــمــبدع مــحمد النعمــة ،
معاني تنساب رقة وطــلاوة وبـــلا تكلف ، وفـقـك الله لــكـل
خـــير مع غــزيـــر تــقــديري واحترامي ))**

أهلا بأخي الشاعر المبدع رياض وهذا المرور الطيب..
وصفك ينطبق على عباراتك..

لك الشكر الذي يليق بمقامك أيها المبدع الجميل.

محمد النعمة بيروك
09-05-2012, 12:57 AM
خببية غاية في الروعة ،
سهلة المخارج ،
لا نشاز و لا تثبيج ،
تجري على اللسان ، جريان الدهان ،
الأخ الكريم بيروك محمد النعمة ، يسرني ان أخبرك أنه يعمل معي أستاذ يحمل نفس اللقب : " بيروك " بمدينة ابن جرير ،
وهو من أصول صحراوية كذلك ، فهل يا ترى ، يكون أحد ذوي قرباك ، أو لا يعدو أن يكون ذلك مجرد تشابه ألقاب ،
استمعت هنا كثيرا ،
دمت شاعرا كبيرا
مودتي الأخوية ،

أهلا بأخي المبدع لحسن..

يسرني أن راقت لك القصيدة..

ربما يكون زميلك في العمل أحد أبناء عمومتي، رغم أن لقب "بيروك" يوجد في عدة قبائل بالصحراء..
أنا من "أيت موسى وعلي" تحديدا..

أبلغه سلامي على كل حال..

ممتن لك ولمرورك الطيب أخي لحسن..

شكرا جزيلا لك.

محمد النعمة بيروك
10-05-2012, 12:15 AM
رقيقة ندية الحس عذبة المفردة والمعنى

بـالـشـعـر رأيــتُــكِ فـاتــنــةً=بَـلْ زادَ جمالُـكِ فـي عيْـنِـي
أتجد معي سنادا هنا ؟

أحسنت وأطربت
لا فض فوك

تحيتي

أهلا بأختي المُبدعة ربيحة وهذا المرور الذي سعدتُ به..
يعجبني قاموسك الإطرائي، وأشكركِ عليه..

نعم أختي الكريمة، أجد معك سنادا هناك، وهو تحديدا "سناد حذو".. إنه "الخطأ" الذي اقترفته عن عمد وسبق إصرار، كيف لا وقد ورد في الكثير من أشعار العرب الذين اعتبروه أحد عيوب القافية، لكنهم اعتمدوه، ويكفي أن نقول أنه ورد في معلقة عمرو بن كلثوم في قوله:


كأن سيوفنا منا ومنهم
مخاريق بأيدي لاعبينا

كأن متونهن متون غدر
تصفقها الرياح إذا جرَيْنا

أشكركِ مجددا على القراءة والملاحظة.. وأتمنى لكِ التوفيق.

نادية بوغرارة
10-05-2012, 03:19 AM
أحْبَبْتُكِ شِعْراً..
شعر: محمد النعمة بيروك

أحْبَبْتُكِ شعرا أكتبُهُ=وغرقتِ ببَحْرِ دواويني
و صببتُ حروفَكِ في كَبِدي=فجَرَتْ في كُلِّ شَرايينِي
بالشعر رأيتُكِ فاتنةً=بَلْ زادَ جمالُكِ في عيْنِي
حتَّى بِنُؤاك تُسَامِرُنِي=أسرارُ الشعرِ و تُرضِيني
لِغِيَابِكِ في نفسي شجَنٌ=يا أجمل ذكرى تُشْجِيني
لكنْ ما عادَ يُؤرِّقُني=و هُنا في الشعر تُلاقِيني
لَكَأنَّ الشعرَ بِمُجْمَلِهِ=بيْتٌ يُؤويكِ و يُؤويني
حتَّى أشعاري مُغرمةٌ=ما ذنبُ الشِّعرِ الْمِسْكِينِ!



==========


قصيدة جميلة ، و موسيقى رقراقة ،

وصور شاعرية تقطر عذوبة .

الشاعر محمد النعمة بيروك ،

دمت متألقا .

محمد النعمة بيروك
10-05-2012, 04:27 PM
استاذي الفاضل

على عتبة هذه الاسطورة
انثر لك باقات نرجس عطره

دمت والابداع حليفك سيدي

كن بخير

ودام هذا العبور العطر أختي المُبدعة نور..

شكرا جزيلا لكِ.

ضيف الله عداوي
10-05-2012, 05:28 PM
الأديب الراقي محمد النعمة
ان لشعرك ياسيدي حلاوة نتذوقها
بطعم العسل المصفى وبرقة متناهية
شكرا على هذا لإبداعك
دمت بخير

أحمد رامي
10-05-2012, 10:06 PM
أخي محمد
لا تعقيب على ما قاله أساتذتي وأشادوا به
راقني ما قرأت من عذوبة .

لكن لي تحفظ على العجز في بيتك الأخير

حـتَّــى أشـعــاري مُـغـرمــةٌ ,,,, مـا ذنـبُ الشِّعـرِ الْمِسْكِـيـنِ!

لم افهم لم طرحت هذا السؤال و ما مناسبته ؟


محبتي لك وتقديري .

محمد النعمة بيروك
13-05-2012, 12:27 AM
الرائع الأديب الشاعر محمد :
ما أجملها هذه المقطوعة الشجية الرقراقة الراقية ... لافض فوك أقصرت ولكن أشبعت
أثني على ملاحظة الأستاذة الكبيرة ربيحة
مودتي وتقديري كما يليق بهذا الجمال

أهلا بك صديقي وليد و هذا المرور الجميل..

يسعدني أن أعجبتك القصيدة..
أما بخصوص الملاحظة الجميلة المتعلقة بسناد الحذو الذي أشارت له أختي ربيحة مشكورة، فقد ورد في أشعار من هو أشعر مني في الشعر العربي الأصيل وعلى رأس ذلك المعلقات، كما أشرت في معرض ردي السابق، وهو ما شجعني على "اقترافه"..

شكرا جزيلا لك.

محمد النعمة بيروك
14-05-2012, 04:44 PM
شكرا اخي الكريم على هذا الجمال والحس المرهف
الذي تناثر بين ابياتك الجميلة
مودتي

الشكر لك أخي المُبدع الجميل محمد ذيب سليمان على هذا المرور المُشجع الذي أنتظره دائما منك، فلا تبخل به علي..

ممتن لك ولقلمك.

نداء غريب صبري
15-05-2012, 01:09 AM
قصيدة غزلية جميلة احببتها واستمتعت بقراءتها

شكرا لك اخي

بوركت

محمد النعمة بيروك
15-05-2012, 04:13 PM
==========


قصيدة جميلة ، و موسيقى رقراقة ،

وصور شاعرية تقطر عذوبة .

الشاعر محمد النعمة بيروك ،

دمت متألقا .

كلمات أعتز بها أيتها المُبدعة المتألقة..

أعرف أن دافعها ليس النص فقط، بل خُلُقك الرفيع الذي يحب دائما أن يثني على الجميع..

شكرا لمرورك الذي شرفني أختي الغالية نادية.

محمد النعمة بيروك
17-05-2012, 01:18 AM
الأديب الراقي محمد النعمة
ان لشعرك ياسيدي حلاوة نتذوقها
بطعم العسل المصفى وبرقة متناهية
شكرا على هذا لإبداعك
دمت بخير

وإن لمرورك طعم العسل والسمن معا أيها المُبدع الجميل ضيف الله..

يسعدني أن راقت القصيدة لأديب وقارئ حصيف مثلك..

شكرا جزيلا لك.

محمد النعمة بيروك
17-05-2012, 06:12 PM
أخي محمد
لا تعقيب على ما قاله أساتذتي وأشادوا به
راقني ما قرأت من عذوبة .

لكن لي تحفظ على العجز في بيتك الأخير

حـتَّــى أشـعــاري مُـغـرمــةٌ ,,,, مـا ذنـبُ الشِّعـرِ الْمِسْكِـيـنِ!

لم افهم لم طرحت هذا السؤال و ما مناسبته ؟


محبتي لك وتقديري .

بل كل التعقيب تعقيبك أخي الشاعر الجميل أحمد رامي..

يسعدني أن راق لك النص..

البيت الأخير هو محصلة قصيدة بعنوان "أحببتك شعرا".. وأزعم أن فيه طرافة، فالشاعر يحبها بكل كيانه، بل حتى بشعره، بل أن الشعر نفسه يحبها، فهو مثل صاحبه مسكين لأنه صريع حبها.. والشعر العربي مليء بصور المبالغة الطريفة، حتى أن شاعرا ادعى أن جمله يحب ناقة حبيبته، فقال:

وأحبها وتحبني.....ويحب ناقتها بعيري

لكنني لا أسلبك حق التحفظ والتعبير عن رأيك الذي أحترمه بشدة.. ويبقى لكلينا وجهة نظر لا تفسد للإبداع قضية..

أحييك وأشكرك جزيلا.

أحمد رامي
18-05-2012, 12:59 AM
بل كل التعقيب تعقيبك أخي الشاعر الجميل أحمد رامي..

يسعدني أن راق لك النص..

البيت الأخير هو محصلة قصيدة بعنوان "أحببتك شعرا".. وأزعم أن فيه طرافة، فالشاعر يحبها بكل كيانه، بل حتى بشعره، بل أن الشعر نفسه يحبها، فهو مثل صاحبه مسكين لأنه صريع حبها.. والشعر العربي مليء بصور المبالغة الطريفة، حتى أن شاعرا ادعى أن جمله يحب ناقة حبيبته، فقال:

وأحبها وتحبني.....ويحب ناقتها بعيري

لكنني لا أسلبك حق التحفظ والتعبير عن رأيك الذي أحترمه بشدة.. ويبقى لكلينا وجهة نظر لا تفسد للإبداع قضية..

أحييك وأشكرك جزيلا.



جميل دفاعك أخي محمد ...
لكن ,

عندما يحب الإنسان ويكتوي بنار الحبيب , يتأثر ويظهر هذا التأثُّـر عليه ,
كأن يمرض و يعتلَّ و تذهب عافيته و ينحل جسمه ويصبح ضعيفا ,
وبالتالي نسِمُه بالمسكين ( حالا لا فقها ) ...
السؤال هنا : هل نستطيع إطلاق لفظ مسكين على الشعر ؟!
إذا قلت بلى !
فهذا يعني أن الشعر سيصبح معتلا ضعيفا سقيما , و إذا ما غدا الشعر كذلك يا صديقي
- أعيذك من ذلك - فهو ليس بشعر , فالفحول والمُـجيدون لا يقولون شعرا مريضا ..


دمت بخير مع المحبة و الود

محمد النعمة بيروك
18-05-2012, 03:48 PM
أهلا بك من جديد أخي الكريم أحمد..

نعم.. نستطيع أن نقول أن الشعر مسكين مجازا، كما أستطيع أن أقول أني "مت" مجازا، ولا علاقة لذلك ببنية الشعر، لأن القارئ يدرك الطرافة في البيت، وبالمناسبة هذا البيت بالذات هو أول ما خطر ببالي وفرحتُ به ثم بنيتُ عليه القصيدة برمتها.. لذلك قلتُ لك أننا قد لا نتفق بالضرورة، فرغم أني أستغرب عدم فهمك للمغزى الذي أزعم أنه طريف في البيت، إلا أني لا أسلبك الحق في التعبير عن رأيك..
و تذكر أخي الكريم دائما أن هناك شيء اسمه المجاز..
وقد نشرت من مدة قصيدة مطلعها:

تعذر في رحيلك ما أقول
كأن الشعر بعدك مستحيل

ولم يقل لي أحد كيف تنعت نفسك بعدم القدرة على قول الشعر..

ويقول الشاعر أحمدو ولد عبد القادر:

أفٍ من الشعر واتلدنيا بأجمعها
مالم تقرب إلى الإخوان إخوانا

فهل نقول له كيف تتأفف من الشعر؟

ويقول آخر:

ماذا أقول وما بشعري قيمة
فالشعر بعدك لم يعد إبداعا

فهل نقول له كيف تقول أن شعرك ليس ذا قيمة؟

وفي حديثنا ورسائلنا عشرات التعبيرات التي فيها ظاهريا "ضعف" فنقول "شعور لا يوصف" "لا تسعفني الكلمات" "تعجز كلماتي عن وصف حبك" فهل نعيب القائل هنا ونقول له "كلماتك عاجزة ومريضة!!!"


إنه المجاز أخي الكريم..


أحييك.

أحمد رامي
18-05-2012, 10:47 PM
أهلا بك من جديد أخي الكريم أحمد..

نعم.. نستطيع أن نقول أن الشعر مسكين مجازا، كما أستطيع أن أقول أني "مت" مجازا، ولا علاقة لذلك ببنية الشعر، لأن القارئ يدرك الطرافة في البيت، وبالمناسبة هذا البيت بالذات هو أول ما خطر ببالي وفرحتُ به ثم بنيتُ عليه القصيدة برمتها.. لذلك قلتُ لك أننا قد لا نتفق بالضرورة، فرغم أني أستغرب عدم فهمك للمغزى الذي أزعم أنه طريف في البيت، إلا أني لا أسلبك الحق في التعبير عن رأيك..
و تذكر أخي الكريم دائما أن هناك شيء اسمه المجاز..
وقد نشرت من مدة قصيدة مطلعها:

تعذر في رحيلك ما أقول
كأن الشعر بعدك مستحيل

ولم يقل لي أحد كيف تنعت نفسك بعدم القدرة على قول الشعر..

ويقول الشاعر أحمدو ولد عبد القادر:

أفٍ من الشعر واتلدنيا بأجمعها
مالم تقرب إلى الإخوان إخوانا

فهل نقول له كيف تتأفف من الشعر؟

ويقول آخر:

ماذا أقول وما بشعري قيمة
فالشعر بعدك لم يعد إبداعا

فهل نقول له كيف تقول أن شعرك ليس ذا قيمة؟

وفي حديثنا ورسائلنا عشرات التعبيرات التي فيها ظاهريا "ضعف" فنقول "شعور لا يوصف" "لا تسعفني الكلمات" "تعجز كلماتي عن وصف حبك" فهل نعيب القائل هنا ونقول له "كلماتك عاجزة ومريضة!!!"


إنه المجاز أخي الكريم..


أحييك.


رغم أن أمثلتك بعيدة كل البعد عن موضوعنا ,
لكني أوافقك الرأي فيما قصدت من بيتك , حتى لا تصبح الصفحة مسرحا لحديث الطرشان ,
فأنا على حد قولك لم أفهمْك , و أنت على حد قولي لم تفهمني .

ولا يفسد الخلاف في الرأي للود قضية .


محبتي لك

محمد النعمة بيروك
19-05-2012, 12:28 AM
رغم أن أمثلتك بعيدة كل البعد عن موضوعنا ,
لكني أوافقك الرأي فيما قصدت من بيتك , حتى لا تصبح الصفحة مسرحا لحديث الطرشان ,
فأنا على حد قولك لم أفهمْك , و أنت على حد قولي لم تفهمني .

ولا يفسد الخلاف في الرأي للود قضية .


محبتي لك

تصدق أخي الكريم أحمد؟، كنتُ قررتُ في نفسي أن يكون تعليقي الأخير هو الأخير بالفعل من حيث المناقشة، وكنتُ سأعقب أي استمرار من لدنك في المناقشة بعبارة "أحترم رأيك.. لكن لندع الحكم للمارين من هنا" لأني لا أحب المهاترات التي تجعل الشخص لا يرى سوى رأيه، أو يرى الأمور بمنظار غير الذي يراه به الآخر كما هو رأيك في الأمثلة التي أعطيتُها..
وبالفعل من الأجدى ربما أن ندع الحكم للعابرين من هنا الذين أتمنى أن يدلوا بآرائهم سواء معك أو معي..

فعلا الخلاف لا يفسد للود قضية أخي الكريم، وتبقى العلاقة الأدبية بيننا في صرحنا المُبارك هذا دائما جميلة وجيدة بحول الله.

أحييك.

محمد النعمة بيروك
19-05-2012, 03:57 PM
قصيدة غزلية جميلة احببتها واستمتعت بقراءتها

شكرا لك اخي

بوركت

أفرحني أن أحببتِ القصيدة أختي الكريمة المُبدعة نداء، كونك أديبة يشهد لكِ الجميع بحسن الخَلْق و الخُلُق الأدبيين.

شكرا جزبلا لكِ.