تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة الى ملك ما



عمر الحجار
08-05-2012, 01:20 PM
اهداء الى الاستاذ والمعلم الكبير وليد عارف رشيد حفظه الله ، وعسى ان تنال استحسانه وقبوله



انحني تواضعا واحتراما لمقامك السامي

عمر الحجار
08-05-2012, 01:21 PM
رسالة إلى ملك ما

الرؤيا

كنتُ فيما مضى بوداعة القمح الطري، ولكنك في حقدك أفلحت في أن تلهب الثورات في هذا القلب المهدى للوطن، حتى صار كقلب أسد.
أي فم شئت أن يكون لي آنذاك، عندما كنت أكاد أكون طفلا، صار ذلك الفم جرحا ، وانه لينزف من عام بؤس إلى عام بؤس.
كل يوم كنت اغني مآسي جديدة، كنت تبرع في ابتكارها من نهمك، وما كان لها أن تغتال فمي، فكر الآن كيف تسكته، عندما يكون من تسحقهم وتحطمهم قد تاهوا في الأقاصي بعيدا، وفي المخاطر ضاعوا، فكر أن تقتلع حنجرتي.
فبين الأنقاض أريد أن استجمع صوتي ثانية، صوتي الذي كان منذ الأزل نواحا.

المسحوقون


منذ عهود بعيدة يقال أنهم شاخوا، ولكنهم عاشوا معمرين، وفي كل يوم كانوا يقطعون الدرب ذاته. لقد غير الناس طريقتهم في حساب الأعمار، ليحسبوا عمرهم بالقرون مثلما يحسبون عمر الصخور، أما هم فكانوا يقفون في المكان ذاته كل مساء ، سودا كقلعة قديمة شاهقة جوفاء متفحمة، ودائما كانت تحيط بهم صرخات وسياط، وحولهم ترف لعنات لا يفلحون في أن يلجموها، تتكاثر فيهم رغما عنهم.
في حين كانت الحرية الأيبة من رحلتها تستريح في الظل تحت أقواس حواجبهم، متأهبة لتطلق في الليل دويها الرهيب.

الشروق
آنذاك بدا الجذام على جبينه ، وفجأة نضح من تحت تاجه، كما لو كان هو ملك الخوف كله الذي يمسك بتلابيب كل البشر.
كان الناس يتربصون ، يتحينون الوقت بذلك الشيء المفزع الذي يتمدد كما الظلام الرهيب على الأرض، حتى يتوجهوا له بضربة تنهي الكسوف .


السقوط
كانت عاصفة الأبواق المرفوعة في بريقها عاليا تنفخ في رايات الحرية المنشورة بكامل ائتلاقها في قصره الكبير المفتوح، يحيط به شعب يتهلل فرحا ، جامعا ذاكرته وبقايا عظامه ودمه المسفوح، كانوا معتادين على إيماءات الملك المخلوع وأحلامه الرخوة، فأخذوا وسنابك الخيل رفيقتهم ينبتون كسنابل الربيع، وفوق كل الرماح كان يتهادى رأسه المقطوع، لم لتحميه خوذة أو درع ، من لم يكن الناس درعه وخوذته ، يكن قتيلا أو شريد.
كان الملك قبلا قد أوعز إلى رجاله أن اقتلوا الفتى الحالم، لكنهم أبصروا ملاكا وحلما لا يموت، كان قد حول الشعب المتلاحم إلى غابة حمراء من جثث القتلى، وكان الفتى الحالم يعد رصاصة تغافل الجنود.
ثم لم يدر احد ما حل بالملك بعد ذلك ، إلى أن صرخ احدهم على حين غرة ، انه عالق هناك ، أسفل الدرج ، جاحظ العينين.وكانت تلك علامة كافية، وأطلق الفتى رصاصة على الخوف الساكن في الجموع .
قال الفتى الحالم : كمثلهم نسيت يا مليكنا انك ميت ونحن خالدون.

أسفل الدرج

كان رأس الملك مجزوز الشعر، وكان تاجه أوسع من رأسه ويسقط على أذنيه اللتين كانت تتناهى إليهما كل حين الهتافات الساخطة، تطلقها أفواه الثكالى.
كان يجلس على يده اليمنى كي تتدفأ من صقيع الموت، مكتئبا وثقيل الحركة ويحس بأنه أصبح بلا ظل يرافقه.
كان الرجل فيه قد صار مسخا، وأحلامه أصابها البوار إلى أقصى الحدود.

كاملة بدارنه
08-05-2012, 01:31 PM
بورك الحرف!

كان الرجل فيه قد صار مسخا، وأحلامه أصابها البوار إلى أقصى الحدود.
أقصى درجات الإهانة والإلغاء باحتقار ...
جميل ما قرأت
تقديري وتحيّتي

(الثّكالى)

بشرى العلوي الاسماعيلي
08-05-2012, 01:44 PM
الأديب الأخ عمر النجار
كلما وقفت على نص من نصوصك
يشدني لقراءة ما قبله و كأنه يغريني
بالغوص إلى أعماق بحارك لألتقط منها درر البيان
الصديق وليد يليق به
كل هذا الفيض من قلبك وأناملك
فنعم الهادي ونعم المهدى إليه
تقديري

نهلة عبد العزيز
08-05-2012, 03:58 PM
ياسيدي


أأعددت بين اروقة القلب بستان



لنحمل تلك الشجرة في نواصيها




فأرويها بصباحي ومسائي حنان



لتنبت براعماً للحب والخضرة تحييها



فاذا شبت نضارة العين ريحان


سألنا من وجد فيها ؟

قالو وليد عارف الشاعر الهُمام



قلنا فيها لانخفيها

من ينشد هذا الكلام

غير عمر نـ ا وافيها


هلا رعوتها بسقيا الإخاء

فقلبكَ ياعمر واليها


لم تكن ملكا للسطور

انما السطور الآن ملك راعيها



ياسيدي

ليكن سقاء الاخوة ينعش ما يبث من أطراف الأنامل

لكَ ولشاعرنا السامق وليد عارف الرشيد

أسمي معاني الرقيّ والاحترام

وتقديري انا

نور المصري

خليل حلاوجي
08-05-2012, 04:11 PM
كنا ننتظر الشروق :

واليوم شعوبنا .. تصنعه

لله الحمد والمنة.


/
أشكر قلبك

وليد عارف الرشيد
08-05-2012, 06:30 PM
مرور شكر وامتنان وتقدير لأخي المبدع العذب الراقي عمر ... لاحرمت منك ولا من إهداءاتك الرائعة ولي عودة بإذن الله للنص
بوركت وجزاك الله خيرا ولك محبتي ولقلبك الياسمين

ربيع بن المدني السملالي
08-05-2012, 07:10 PM
بارك الله في فكرك ويراعك أيها الكريم عُمر ، سُررتُ بدخولي لهذه الصّفحة ..
دمتَ وقلمك الهادف
همسة : يكن قتيلا أو شريداً
تحيتي وتقديري

عمر الحجار
08-05-2012, 07:56 PM
بورك الحرف!

أقصى درجات الإهانة والإلغاء باحتقار ...
جميل ما قرأت
تقديري وتحيّتي

(الثّكالى)




الاخت كاملة بدرانة


شكرا لحضورك الجميل والاصيل ، ولتحفيزك الكبير

دمت جميلة واصيلة

زهراء المقدسية
08-05-2012, 09:23 PM
رسالة لن يسمعها أو يقرأها مليكنا العربي
ألم تعلم أنه عنييييد؟؟

لكنه عن مصيره المحتوم لن يحيد
رصاصة تنطلق معها روحه الخبيثة
يطلقها الفتى الحالم
يعلن معها ولادة جديدة لأمة طال مخاضها

الأستاذ العزيز عمر
كل الحروف تعجز عن تقدير ما جدت به علينا
رائعة هديتك كروعة المهدى له أستاذنا وليد عارف

تقديري لكما:hat::hat:

أحلام المغربي
08-05-2012, 10:37 PM
عبرتُ دروب و دهاليز بوحك .. أحسست صعودا و هبوطا من بداية النص إلى نهايته
درجات من التوتر تجذب القارئ بين الماضي في ارتباطه بالحاضر و تدفعه لاستخدام كل تخيلاته لاستقراء ما ترمي
إليه الذات الإبداعية
مصير المرسل إليه في رسالتك أخي الكريم عمر سيكون لا محالة كمصير الطاووس الذي أتى يوما سليمان يجر أذياله في خيلاء ليكون جواب سليمان على حد قول شوقي :
تَعالَتْ حِكْمةُ الباري *** وجَلَّ صنِيعُهُ شانا
لَقد صَغَّرتَ يا مَغْرُو *** رُ نُعْمَى الله كُفْرانا
بين البداية و النهاية لحظة من حياة و نور يبدد الظلمة
فتحية لقلمك الذي أبدع هذه الهدية للمعلم الكبير وليد عارف الرشيد
أحلام المغربي

وليد عارف الرشيد
09-05-2012, 01:59 AM
رائعة أيها المبدع ... من أجمل ما قرأت عن الثورات ضد الطغاة بأسلوب مميز راقي ولغة قوية رصينة وتصوير مدهش وحس متلون متصاعد مع الحدث
وكانت النهاية الصاعقة التي ينتظرها المسحوقون منذ قرون
أحييك مبدعنا الجميل وما أنا صديقي إلا طالب علمٍ أستنير بكم هنا في واحتي التي أتعلم فيها وأرتقي بها وبكم
الشكر والتقدير مرةً أخرى للإهداء ولهذا التقديم الذي لا أستحق والشكر موصولٌ لكل من مر معقبًا ومثنيا
لك محبتي وأخوتي وكامل تقديري

محمد ذيب سليمان
09-05-2012, 08:42 AM
رسالة قوية
اظنها اوصلت مضمونها الى من وصل اليها
ولكن هل وصلت الى حاكمنا وان وصلت هل سيستمع اليها
كل ذلك منوط بالشعوب التي عليها ان توصل الرسالة مهما بلغت التضحيات
مودتي

نادية بوغرارة
09-05-2012, 09:49 AM
رسالة ، بل رسائل قوية ،

عرفت كيف تجعل منها طوارق غضب تطرق ليل نهار على أبواب الطغيان ،

تضرب بشدة على نواقيس الذاكرة، وتقرع أجراس الأمل الذي صاغته الأماني الثائرة .

المبدع عمر الحجار ،

أحييك على نص الأدبي الثائر، وأحيي المتألق وليد عارف الرشيد .

دمتما والواحة .

سامية الحربي
09-05-2012, 03:10 PM
رسالة لا يمل من قراءتها .أختزلت رموز الطغيان و رموز الحرية . بورك مدادك الثائر تحياتي وتقديري .

عمر الحجار
09-05-2012, 08:36 PM
الأديب الأخ عمر النجار
كلما وقفت على نص من نصوصك
يشدني لقراءة ما قبله و كأنه يغريني
بالغوص إلى أعماق بحارك لألتقط منها درر البيان
الصديق وليد يليق به
كل هذا الفيض من قلبك وأناملك
فنعم الهادي ونعم المهدى إليه
تقديري




العزيزة بشرى العلوي

لست سوى حرف يبتدء التشكل في سيماء لغتك الاسطورية ، ولست الاجدولا صغيرا يحاول ان يشق الدرب الى بحورك العظيمة الموج والكنوز.


نعم يستح الاستاذ وليد الكثير والكثير لما يمثله من فكر وعطاء صادق لا ينضب



شرفت بضيائك الباقية اينما حللت

أماني عواد
09-05-2012, 11:32 PM
الاستاذ الكبير عمر الحجار





آنذاك بدا الجذام على جبينه ، وفجأة نضح من تحت تاجه، كما لو كان هو ملك الخوف كله الذي يمسك بتلابيب كل البشر.

في الصحاري تنمو الجذور في بطن الارض بعمق اكبر تتحدى قسوتها



لم لتحميه خوذة أو درع ، من لم يكن الناس درعه وخوذته ، يكن قتيلا أو شريدا
لله انت مااروع المعنى
وهل تقارن خوذة حديدية بقلوب نابضة؟


كان الملك قبلا قد أوعز إلى رجاله أن اقتلوا الفتى الحالم


وحدها الاحلام التي تنبت في ارض البؤس ,تقاوم فقد تكمن وتتحوصل ذات جفاف وما تفتؤ حتى تتفجر اخضرارا ذات ربيع منتظر



وكان تاجه أوسع من رأسه

وصف ذكي لملك فكر بتاجه فأصاب راسه الضمور

بعض النصوص نشعر انها مدرسة ونشعر امامها بالانتماء لكل حرف

سلم مدادك

ربيحة الرفاعي
10-05-2012, 12:59 AM
مدهش أنت بحرفك وفكرك ومعالجتك لما تطرح
وأراهن بأنك قاريء من طراز رفيع، كما أنك كاتب مجيد

شكرا لما قرأنا هنا من إبداع

تحيتي

عمر الحجار
10-05-2012, 05:02 PM
ياسيدي


أأعددت بين اروقة القلب بستان



لنحمل تلك الشجرة في نواصيها




فأرويها بصباحي ومسائي حنان



لتنبت براعماً للحب والخضرة تحييها



فاذا شبت نضارة العين ريحان


سألنا من وجد فيها ؟

قالو وليد عارف الشاعر الهُمام



قلنا فيها لانخفيها

من ينشد هذا الكلام

غير عمر نـ ا وافيها


هلا رعوتها بسقيا الإخاء

فقلبكَ ياعمر واليها


لم تكن ملكا للسطور

انما السطور الآن ملك راعيها



ياسيدي

ليكن سقاء الاخوة ينعش ما يبث من أطراف الأنامل

لكَ ولشاعرنا السامق وليد عارف الرشيد

أسمي معاني الرقيّ والاحترام

وتقديري انا

نور المصري




الشاعرة الجميلة نور المصري



اشكر مديحك النابع من قلب كبير صادق يستحقه الكبير والرائع الاستاذ وليد عارف رشيد


عسى ان نوافيك قدرك الكبير

عمر الحجار
10-05-2012, 05:05 PM
كنا ننتظر الشروق :

واليوم شعوبنا .. تصنعه

لله الحمد والمنة.


/
أشكر قلبك




الاستاذ خليل


نعم الشعوب تصنع الشروق وعليها ان تحافظ على الاوطان والانسان


دمت بخير ومحبة

عمر الحجار
10-05-2012, 05:08 PM
مرور شكر وامتنان وتقدير لأخي المبدع العذب الراقي عمر ... لاحرمت منك ولا من إهداءاتك الرائعة ولي عودة بإذن الله للنص
بوركت وجزاك الله خيرا ولك محبتي ولقلبك الياسمين



الرفيع المقام والشجي الالحان


ليس لك سيدي ان تشكرني ، انما انا الذي اشكرك الذي سمحت الى الاقتراب من قامتك السامقة ومن مساحة رؤياك الشاملة


كنت ولا زلت المعلم والمنهل

عمر الحجار
10-05-2012, 05:11 PM
بارك الله في فكرك ويراعك أيها الكريم عُمر ، سُررتُ بدخولي لهذه الصّفحة ..
دمتَ وقلمك الهادف
همسة : يكن قتيلا أو شريداً
تحيتي وتقديري





الاخ الغالي ربيع


بك تكتمل الرؤيا ونستحضر المسار والمأل

وكل نشوة بحضورك الكبير

عمر الحجار
10-05-2012, 05:15 PM
رسالة لن يسمعها أو يقرأها مليكنا العربي
ألم تعلم أنه عنييييد؟؟

لكنه عن مصيره المحتوم لن يحيد
رصاصة تنطلق معها روحه الخبيثة
يطلقها الفتى الحالم
يعلن معها ولادة جديدة لأمة طال مخاضها

الأستاذ العزيز عمر
كل الحروف تعجز عن تقدير ما جدت به علينا
رائعة هديتك كروعة المهدى له أستاذنا وليد عارف

تقديري لكما:hat::hat:






الصديقة الصدوقة الغالية والصديقة زهراء


:001::001:
:0014::0014::0014:
:0014::0014:
:0014:

فاطمه عبد القادر
11-05-2012, 12:56 PM
أسفل الدرج

كان رأس الملك مجزوز الشعر، وكان تاجه أوسع من رأسه ويسقط على أذنيه اللتين كانت تتناهى إليهما كل حين الهتافات الساخطة، تطلقها أفواه الثكالى.
كان يجلس على يده اليمنى كي تتدفأ من صقيع الموت، مكتئبا وثقيل الحركة ويحس بأنه أصبح بلا ظل يرافقه.
كان الرجل فيه قد صار مسخا، وأحلامه أصابها البوار إلى أقصى الحدود.

السلام عليكم أخي عمر الحجار
نص في منتهى الجمال
أحسست أنني ارى فلم كرتون لأحد الملوك القدماء
فلم فيه كل جماليات الكون,,وأشعار التاريخ الخيالية الفائقة الروعة
اسلوب ساحر ,كلام رائع ,صور فاتنة
وكان المشهد الأخير رائعا ,رهيبا ,مفزعا
إنها نهاية كل أفاك كذوب
شكرا لك
ماسة

عمر الحجار
11-05-2012, 03:07 PM
عبرتُ دروب و دهاليز بوحك .. أحسست صعودا و هبوطا من بداية النص إلى نهايته
درجات من التوتر تجذب القارئ بين الماضي في ارتباطه بالحاضر و تدفعه لاستخدام كل تخيلاته لاستقراء ما ترمي
إليه الذات الإبداعية
مصير المرسل إليه في رسالتك أخي الكريم عمر سيكون لا محالة كمصير الطاووس الذي أتى يوما سليمان يجر أذياله في خيلاء ليكون جواب سليمان على حد قول شوقي :
تَعالَتْ حِكْمةُ الباري *** وجَلَّ صنِيعُهُ شانا
لَقد صَغَّرتَ يا مَغْرُو *** رُ نُعْمَى الله كُفْرانا
بين البداية و النهاية لحظة من حياة و نور يبدد الظلمة
فتحية لقلمك الذي أبدع هذه الهدية للمعلم الكبير وليد عارف الرشيد
أحلام المغربي




الغالية احلام المغربي


اشكر حضورك الالق ، وحكمتك الكبيرة

دمت بخير

عمر الحجار
11-05-2012, 03:10 PM
رائعة أيها المبدع ... من أجمل ما قرأت عن الثورات ضد الطغاة بأسلوب مميز راقي ولغة قوية رصينة وتصوير مدهش وحس متلون متصاعد مع الحدث
وكانت النهاية الصاعقة التي ينتظرها المسحوقون منذ قرون
أحييك مبدعنا الجميل وما أنا صديقي إلا طالب علمٍ أستنير بكم هنا في واحتي التي أتعلم فيها وأرتقي بها وبكم
الشكر والتقدير مرةً أخرى للإهداء ولهذا التقديم الذي لا أستحق والشكر موصولٌ لكل من مر معقبًا ومثنيا
لك محبتي وأخوتي وكامل تقديري




الاستاذ وليد عارف رشيد


احي حضورك المتجدد الذي يبعث الثقة في قلبي وعقلي بأني القى القبول في نفسك وفي الملتقى

دمت شامخا شموخ قاسيون

عمر الحجار
11-05-2012, 03:12 PM
رسالة قوية
اظنها اوصلت مضمونها الى من وصل اليها
ولكن هل وصلت الى حاكمنا وان وصلت هل سيستمع اليها
كل ذلك منوط بالشعوب التي عليها ان توصل الرسالة مهما بلغت التضحيات
مودتي





الاستاذ الفاضل محمد سليمان


الرسائل القوية بالاضافة الى ازاحة الطغيان هي حماية الاوطان واعتبارها الشيء الاكثر قداسة وطهارة


اشكر حضورك الكبير

عمر الحجار
11-05-2012, 03:16 PM
رسالة ، بل رسائل قوية ،

عرفت كيف تجعل منها طوارق غضب تطرق ليل نهار على أبواب الطغيان ،

تضرب بشدة على نواقيس الذاكرة، وتقرع أجراس الأمل الذي صاغته الأماني الثائرة .

المبدع عمر الحجار ،

أحييك على نص الأدبي الثائر، وأحيي المتألق وليد عارف الرشيد .

دمتما والواحة .




الشاعرة العابقة بأنفاس فلسطين

ارجو ان تقبلي رسائلي كجزء من نظمك لملحة الثورة التي يكتبها الاحرار في كل مكان فلست الا جزأ من ابداعك العظيم


دمت فلسطينية كحد السيف كالمنجل

عمر الحجار
11-05-2012, 03:18 PM
رسالة لا يمل من قراءتها .أختزلت رموز الطغيان و رموز الحرية . بورك مدادك الثائر تحياتي وتقديري .





الاخ غصن الحربي المحترم


انت من لايمل حضوره وابداعه الثائر المتفجر


كل المحبة والتقدير

عمر الحجار
11-05-2012, 03:21 PM
الاستاذ الكبير عمر الحجار


في الصحاري تنمو الجذور في بطن الارض بعمق اكبر تتحدى قسوتها

لله انت مااروع المعنى
وهل تقارن خوذة حديدية بقلوب نابضة؟


وحدها الاحلام التي تنبت في ارض البؤس ,تقاوم فقد تكمن وتتحوصل ذات جفاف وما تفتؤ حتى تتفجر اخضرارا ذات ربيع منتظر




وصف ذكي لملك فكر بتاجه فأصاب راسه الضمور

بعض النصوص نشعر انها مدرسة ونشعر امامها بالانتماء لكل حرف

سلم مدادك




الاخت الغالية اماني عواد


اكثر ما يعجبني حالت التحليل في فهمك للنصوص ، ومن ثم حالة التركيب ، فهما قضيتان عقليتان تنمان عن وعي شديد لمنطق فهمك ومعرفتك



اشكر مرورك العطر وعقلك الكبير

عمر الحجار
11-05-2012, 03:25 PM
مدهش أنت بحرفك وفكرك ومعالجتك لما تطرح
وأراهن بأنك قاريء من طراز رفيع، كما أنك كاتب مجيد

شكرا لما قرأنا هنا من إبداع

تحيتي





السيدة السيدة ربيحة الرفاعي


قد لا افشي سرا بأني غارق من اخمص قدمي الى شحمتي اذني بالكتب ذات الورق الاصفر ، اقصد الفلسفة والتاريخ ، لانها تداعب العقل وتعبث به احيانا


شكرا لمجد الحاضر هنا وفي كل مكان ، لانه يمنحنا كثيرا من الكبرياء

عمر الحجار
11-05-2012, 03:30 PM
أسفل الدرج

كان رأس الملك مجزوز الشعر، وكان تاجه أوسع من رأسه ويسقط على أذنيه اللتين كانت تتناهى إليهما كل حين الهتافات الساخطة، تطلقها أفواه الثكالى.
كان يجلس على يده اليمنى كي تتدفأ من صقيع الموت، مكتئبا وثقيل الحركة ويحس بأنه أصبح بلا ظل يرافقه.
كان الرجل فيه قد صار مسخا، وأحلامه أصابها البوار إلى أقصى الحدود.

السلام عليكم أخي عمر الحجار
نص في منتهى الجمال
أحسست أنني ارى فلم كرتون لأحد الملوك القدماء
فلم فيه كل جماليات الكون,,وأشعار التاريخ الخيالية الفائقة الروعة
اسلوب ساحر ,كلام رائع ,صور فاتنة
وكان المشهد الأخير رائعا ,رهيبا ,مفزعا
إنها نهاية كل أفاك كذوب
شكرا لك
ماسة





الاخت القدير فاطمة عبد القادر


هي الاحداث والوقائع تفرض علينا شكل الحرف وتكوين الكلمة ، هو النشيج الذي يضج بنا ونضج به من يمنحنا شرف الانتماء للاوطان



اشكرك شكرا عظيما يليق بك وبماستك الالقة