كاملة الأوصاف

[فاطمة بلحاج]

عادت من الحفل تشع جمالاً ورقة، رمت بالحذاء ذي الكعب العالي على الأرض، و خلعت القفطان الأحمر،
ثم زدته فوق الأريكة، عصبت رأسها بوشاحٍ باهت اللون، فأطلت بعض الشعيرات الملونة من تحته حذو الرقبة
- تضايقت- فأعادتها بأناملها تحت الوشاح! نظفت وجهها من المساحيق بصابون رخيص، وعادت إلى عادتها القديمة.
ارتدت قميص النوم، رائحته بصل وثوم، بحيث لا يتغير إلاّ بتغير الفصول..! ثم استلقت بجواره فوق المرتبة،
وضعت رأسها على الوسادة، واسترسلت تروي حكايات عن الحفل..!
_ زوجة عمّك، ارتدت طقم ألماس، فبدت رقبتها كالملاك...
وزوجة خالك، لها شعر ألمس شبيه ببطلة فلمك المفضل...
وزوجة خصمك اللدود، عيونها سود و شبيهة بملكة ملكات إفريقيا...
وزوجة صديقك الودود، وجنتاها شبيهتان بمذيعة أخبارك المفضلة...
وزوجة الشيخ ميمون، شفتاها شبيهتان بشفتي فتاة معجون الأسنان..
وزوجة جارنا المتملق، ارتدت قفطان مخرّماً و...
أنهت ليلتها بحكاية ألف ليلة، فغفا الرجل مع حلمٍ جميل، بطلته كاملة الأوصاف!
وأطلق مع الحلم زفرة شخير.
12/4/19[/COLOR]

[نافع مرعي بوظو]

]أستاذة فاطمة بالحاج الموقرة
قلمك محترف و يعرف كيف يوظف الكلمات المناسبة للتعابير التي تخدم النص المضحك المبكي.
وقصتك جميلة جداً ككاملة الأوصاف .
دمت بخير و سعادة .[/FONT]
سؤال: متربة أم مرتبة ؟ أعتقد جازماً أنها خطأ طباعي .

[آمال المصري]

كثير من النساء يشع ألقهن خارج بيوتهن ولايحاولن التغيير والتجديد داخله
وهنا عادت لتصف له مايفتقده فيها فحق له الحلم الجميل في من تمتلك كل الصفات الجامعة لكل نساء الحفل
وتبات هي على رث الملبس والصورة
صورة بديعة وخاتمة رائعة أخت فاطمة
تحاياي

[فاطمة بلحاج]

]أستاذة فاطمة بالحاج الموقرة
قلمك محترف و يعرف كيف يوظف الكلمات المناسبة للتعابير التي تخدم النص المضحك المبكي.
وقصتك جميلة جداً ككاملة الأوصاف .
دمت بخير و سعادة .[/FONT]
سؤال: متربة أم مرتبة ؟ أعتقد جازماً أنها خطأ طباعي .


الأستاذ الكريم نافع.. شكراً لك على التعليق الراقي والكلمات الطيبة بحق قلمي
بورك فيك
تحياتي وتقديري

[بهجت عبدالغني]

ماذا نسميه

نفاق اجتماعي


المبدعة فاطمة بلحاج

قصة معبرة ، تحكي مشكلة واقعية

اسلوب بسيط متمكن

والتشبيهات بديعة ..

ببطلة فلمك المفضل .. ملكة ملكات إفريقيا .. مذيعة أخبارك المفضلة .. فتاة معجون الأسنان ..

لأن هذا هو الواقع مع الاسف ..




تحية لقلمك المبدع

بانتظار المزيد ..

[وليد عارف الرشيد]

بديعة هذه القصة وبارعة التقديم واللغة والفكرة والمعالجة
سرتني كثيرًا بما قدمت من رؤيا رائعة لموقف يتكرر في مجتمعاتنا وحق له ان يستغرق في الشخير
مودتي وكثير تقديري

[ربيحة الرفاعي]

طرح ذكي لمشهد واقعي بسرد حمل براعة في التصوير واختيار الصفات غفرت بعض إطالة فيه لم تكن ضرورية لاكتمال الفكرة
ونهاية عادلة تماما
فحق له وتستحق هي

أهلا بك في واحتك

تحيتي

[نادية بوغرارة]

يبدو أن الغباء يلبسها ، فضلا عن إهمالها و استهتارها بما يجب عليها من حقوق .

قصة معبرة ، و قص جميل .

الأديبة فاطمة بلحاج ،

دمت متألقة .

[بشرى العلوي الاسماعيلي]

الأديبة الرقيقة فاطمة
لأسلوبك خاصية جميلة
تخترق كيان المتلقي وتجعله يدور في دوامة
رغم فكرة النص الواضحة إلا أن المتعة زادت بعد كل قراءة جديدة
تقديري

[فاطمة بلحاج]

:nj:
كثير من النساء يشع ألقهن خارج بيوتهن ولايحاولن التغيير والتجديد داخله
وهنا عادت لتصف له مايفتقده فيها فحق له الحلم الجميل في من تمتلك كل الصفات الجامعة لكل نساء الحفل
وتبات هي على رث الملبس والصورة
صورة بديعة وخاتمة رائعة أخت فاطمة
تحاياي


الأديبة الكريمة آمال شكراً للتعليق الجميل
أجل يا أخية هي - تشع جمالا - خارج البيت وداخله لا تتهتم......
تحياتي لك وتقديري

[محمد النعمة بيروك]

إنها من حيث لا تشعر توطد صورة تقليدية لامرأة "كاملة" في ذهن زوجها، وربما في قلبه.. وفي المقابل لا يأخذ منها غير رائحة البصل..
لذلك فالقصة تتناول أكثر من موضوع في نص واحد، ليس أولها "حملقة النساء في بعضهن البعض" و ليس آخرها العلاقة الكارثية بين بعض الأزواج..
قصة طريفة ومُعبرة في آن..

شكرا لك.

[عبد الله الرحيلي]

عادت من الحفل تشع جمالاً ورقة، رمت بالحذاء ذي الكعب العالي على الأرض، و خلعت القفطان الأحمر،
ثم زدته فوق الأريكة، عصبت رأسها بوشاحٍ باهت اللون، فأطلت بعض الشعيرات الملونة من تحته حذو الرقبة
- تضايقت- فأعادتها بأناملها تحت الوشاح! نظفت وجهها من المساحيق بصابون رخيص، وعادت إلى عادتها القديمة.
ارتدت قميص النوم، رائحته بصل وثوم، بحيث لا يتغير إلاّ بتغير الفصول..! ثم استلقت بجواره فوق المرتبة،
وضعت رأسها على الوسادة، واسترسلت تروي حكايات عن الحفل..!
_ زوجة عمّك، ارتدت طقم ألماس، فبدت رقبتها كالملاك...
وزوجة خالك، لها شعر ألمس شبيه ببطلة فلمك المفضل...
وزوجة خصمك اللدود، عيونها سود و شبيهة بملكة ملكات إفريقيا...
وزوجة صديقك الودود، وجنتاها شبيهتان بمذيعة أخبارك المفضلة...
وزوجة الشيخ ميمون، شفتاها شبيهتان بشفتي فتاة معجون الأسنان..
وزوجة جارنا المتملق، ارتدت قفطان مخرّماً و...
أنهت ليلتها بحكاية ألف ليلة، فغفا الرجل مع حلمٍ جميل، بطلته كاملة الأوصاف!
وأطلق مع الحلم زفرة شخير.
12/4/19[/COLOR]

ان يكون الانسان طبيعيا وبدون قناع هو المهم ،ومن حق الانسان ان يحلم ،التفاتة جميلة تعري النفاق الاجتماعي ،تحية لاخت فاطمة.

[فاطمة بلحاج]

ماذا نسميه

نفاق اجتماعي


المبدعة فاطمة بلحاج

قصة معبرة ، تحكي مشكلة واقعية

اسلوب بسيط متمكن

والتشبيهات بديعة ..

ببطلة فلمك المفضل .. ملكة ملكات إفريقيا .. مذيعة أخبارك المفضلة .. فتاة معجون الأسنان ..

لأن هذا هو الواقع مع الاسف ..




تحية لقلمك المبدع

بانتظار المزيد ..










الأستاذ الكريم بهجت الرشيد
بورك فيك وشكراً على التعليق الجميل
تحياتي وتقديري

[ريمة الخاني]

للأسف هذه صورة غالبية النساء ...ولايدركن فداحة مايقومون به من تقصير سلوكا وفكرا إلا بعد فوات الاوان..
تحيتي لقلمك الجميل

[فاطمة بلحاج]

بديعة هذه القصة وبارعة التقديم واللغة والفكرة والمعالجة
سرتني كثيرًا بما قدمت من رؤيا رائعة لموقف يتكرر في مجتمعاتنا وحق له ان يستغرق في الشخير
مودتي وكثير تقديري

أ. القدير وليد عارف الرشيد
شكراً للتعليق الراقي والكلمات الطيبة
في حق النص.. بوركتم
تحياتي وكثير تقديري

[فاطمة بلحاج]

طرح ذكي لمشهد واقعي بسرد حمل براعة في التصوير واختيار الصفات غفرت بعض إطالة فيه لم تكن ضرورية لاكتمال الفكرة
ونهاية عادلة تماما
فحق له وتستحق هي

أهلا بك في واحتك

تحيتي

أ. القديرة ربيحة
شكراً للتعليق الجميل و الراقي
بورك فيك
وأهلا بتعليقاتك دوماً
تحياتي وتقديري
:001:

[فاطمة بلحاج]

يبدو أن الغباء يلبسها ، فضلا عن إهمالها و استهتارها بما يجب عليها من حقوق .

قصة معبرة ، و قص جميل .

الأديبة فاطمة بلحاج ،

دمت متألقة .


الشاعرة الكريمة نادية بوغرازة
شكراً للتعليق والمرور الطيب
بورك فيك يا اخية
ودمت بخير

[فاطمة بلحاج]

الأديبة الرقيقة فاطمة
لأسلوبك خاصية جميلة
تخترق كيان المتلقي وتجعله يدور في دوامة
رغم فكرة النص الواضحة إلا أن المتعة زادت بعد كل قراءة جديدة
تقديري

الأديبة الكريمة بشرى
شكراً للكلمات الطيبة والرقيقة
بورك فيك ودمت طيبة يا أخية
تحياتي وتقديري

[فاطمة بلحاج]

إنها من حيث لا تشعر توطد صورة تقليدية لامرأة "كاملة" في ذهن زوجها، وربما في قلبه.. وفي المقابل لا يأخذ منها غير رائحة البصل..
لذلك فالقصة تتناول أكثر من موضوع في نص واحد، ليس أولها "حملقة النساء في بعضهن البعض" و ليس آخرها العلاقة الكارثية بين بعض الأزواج..
قصة طريفة ومُعبرة في آن..

شكرا لك.

أ. الكريم محمد النعمة بيروك
شكراً للمرور والتعليق الجميل
أخذت هذه العبارة من تعليقك
( فالقصة تتناول أكثر من موضوع في نص واحدا) صدقت !
بورك فيك.. تحياتي وتقديري

[فاطمة بلحاج]

ان يكون الانسان طبيعيا وبدون قناع هو المهم ،ومن حق الانسان ان يحلم ،التفاتة جميلة تعري النفاق الاجتماعي ،تحية لاخت فاطمة.

أ. الكريم عبد الله
شكراً للمرور الكريم والتعليق
بورك فيك
تحياتي وتقديري

[فاطمه عبد القادر]

أنهت ليلتها بحكاية ألف ليلة، فغفا الرجل مع حلمٍ جميل، بطلته كاملة الأوصاف!
وأطلق مع الحلم زفرة شخير.


السلام عليكم صديقتنا فاطمة بلحاح
ما عرفته عن المرأة المحبّة, أنها لا تذكر أي امرأة أخرى بأي خير أو جمال أمام زوجها
بل العكس,, فهي تقول دائما كلاما مغايرا كلما أعجبها أي شيء في أي امرأة
لكن هذا الرجل محظوظ ,إذ ينام وفي خياله كاملة الأوصاف
أقصوصة جميلة وطريفة وممتعة
شكرا لك
ماسة

[فاطمة بلحاج]

للأسف هذه صورة غالبية النساء ...ولايدركن فداحة مايقومون به من تقصير سلوكا وفكرا إلا بعد فوات الاوان..
تحيتي لقلمك الجميل

الشاعرة الكريمة ريمة الخاني
شكراً للمرور الكريم والتعليق الراقي
بورك فيك يا أخية
تحياتي وتقديري

[فاطمة بلحاج]

[QUOTE=فاطمه عبد القادر;711532][CENTER]أنهت ليلتها بحكاية ألف ليلة، فغفا الرجل مع حلمٍ جميل، بطلته كاملة الأوصاف!
وأطلق مع الحلم زفرة شخير.


[I]السلام عليكم صديقتنا فاطمة بلحاح
ما عرفته عن المرأة المحبّة, أنها لا تذكر أي امرأة أخرى بأي خير أو جمال أمام زوجها
بل العكس,, فهي تقول دائما كلاما مغايرا كلما أعجبها أي شيء في أي امرأة
لكن هذا الرجل محظوظ ,إذ ينام وفي خياله كاملة الأوصاف
أقصوصة جميلة وطريفة وممتعة
شكرا لك
ماسة


[COLOR="Sienna"][SIZE="5"]
وعليكم السلام صديقتي ماسة
الممتع والجميل مرورك وتعليقك العذب
( إذا ينام وفي خياله كاملة الأوصاف)
ومع خياله يستنشق من واقعه رائحة البصل والثوم!
بورك فيك يا أخية
ودمت بخير ومودة
:0014: