مشاهدة النسخة كاملة : زوجة أبي
زليخة ارقاقبة
09-05-2012, 11:14 PM
نادني و أنا رفقة أقراني .........اللعبة لم تتكمل بعد ..........أرفض تلبية النداء..... أشخص نحوه بصري فإذا به مقبل نحوي، و علامات الغضب بادية على وجهه، أغادر ميدان اللعب جريا نحو البيت ...يلاحقني كعادته لتزور لكماته جسدي..أدخل الغرفة ،أنبطح تحت السرير يلتحق بي
أين هو ؟ أين الصعلوك؟أراقب الوضع من خلال مرآة ......تقول زوجة أبي بأعلى صوت هو ليس هنا ......لم يأت بعد ............
و ترافق دفاعها هذا بإشارة بسبابتها نحو أسفل السرير ..............يخرجني لإتمام المهمة.
ياسر ميمو
10-05-2012, 12:42 AM
السلام عليكم أستاذة زليخة
رغم أن النص قد أتى صريحاً ومباشراً
إلا أنه رصد مشهداً يحكي حكاية المكر كاملة
نص يستحق كل التحية والتقدير
أديبتنا الراقية...... دمت مبدعة
محمد النعمة بيروك
10-05-2012, 12:49 AM
موجعة حدَّ السجى هذه القصيصة.. وبقدر ما فيها من سجى، بقدر ما فيها من روعة..
إنها قطعة عذاب طفولي لصبي لم يجد من يقول له "لا تضرب الطفل!.. لا تُعَقِّد الطفل".. أو ببساطة أن تقول -عندما لا يختبئ تحت السرير، بل وراء ظهرها هي- "لم يدخل هنا"..
إن النص لا يصور قسوتها -بالإضافة لقسوته- فحسب، بل ونفاقها حتى مع صبي.. جرمه أنه ليس ابنها..
أما قسوته هو فتلخصتْ بروعة في كلمة "لكماته".. ولنا أن نتصور أن رجلا بالغا لا يضرب طفلا براحة يده.. بل يلكمه!!
قصة مُعبِّرة عن اغتصاب حق طفل صغير، لا ذنب له سوى أن أمه توفيتْ، أوطلَّقها أبوه.. لا ذنب له سوى أن غريزته الطفوليته دفعته للبحث عن حيز للعب.. لا ذنب له سوى أن لعبته البريئة... لم تكتمل بعد!..
العنوان بسيط وجميل، لكنه عبَّر فقط عن قسوتها هي ، ولم يُعبِّر عن قسوة أبيه أيضا، لذلك وددتُ لو كان "أبي وزوجته"..
إنها مجرد وجهة نظر، و أود أيضا أن أُلْفِتُ انتباهك إلى هفوة عابرة "ناداني".. كما أنصحك ونفسي بالتقليل من النقط، وعزل الجملتين الحواريتين " أو كتابتهما بعد عارضة.
إنها أمور لا تنقص هذا النص الذي ترك في نفسي مسحة حزن أشكركِ عليها جزيل الشكر أختي القاصة زليخا.
ربيحة الرفاعي
10-05-2012, 02:35 AM
قصة مؤثرة بما حملت من صورة أليمة ومعنى موجع برغم الفكرة المطروقة
أحسنت التقاط المشهد والتعبير عنه بكلمات موجزة ومعبرة وظفت بدقة في مواقعها
أثني على ملاحظةالمبدع محمد النعمة بيروك بخصوص تنسيقها
ليتك كتبتها مرسلة بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم
تحيتي
آمال المصري
10-05-2012, 03:16 AM
صورة مؤلمة وموقف مبكي ليتيم الأم رسم باقتدار عدسة اجتماعية اخترقت الجدران والحواجز لتنقل لنا معاناة هذا الطفل
وجاء رد أديبنا الرائع محمد بيروك شامل بتفنيده وتحليله وملاحظاته للنص
دمت رائعة
تحاياي
نادية بوغرارة
10-05-2012, 09:52 AM
يا لها من لقطة قاسية ، مبكية ،
من لهذا الطفل المسكين ؟؟
ربما يكون ارتكب ما يستحق التأديب ، لكن من الواضح أن الأب يفتقر
لأدنى أدبيات التربية ، وزاد الطين بلة ، زوجة تأجج نار غضبه و تُفسح لها الطريق .
قصة معبرة .
الأخت زليخة ،
دمت وحرفك الأديب .
وليد عارف الرشيد
10-05-2012, 02:01 PM
قصة معبرة ومؤثرة وصيغت باقتدارٍ وجمال
سعدت باقتناص هذه الومضة الاجتماعية الراقية الطرح والأداء
مودتي وكثير تقديري
زليخة ارقاقبة
15-05-2012, 09:22 PM
أشكركم جميعا على هذه الملاحظات القيمة التي زقت في نفسي رحيقا من الإرادة و طعمت قريحتي بملاحظات أمضيت سنين في البحث عنها
محمد عبد القادر
16-05-2012, 07:00 PM
حالة اجتماعية مريرة
يعيشها العديد من الأبناء
و لا حول و لا قدرة لهم
سوء تعبئة الذاكرة بالألم و المعاناة
كل التحية
و
إلى لقاء
مصطفى حمزة
17-05-2012, 09:36 PM
نادني و أنا رفقة أقراني .........اللعبة لم تتكمل بعد ..........أرفض تلبية النداء..... أشخص نحوه بصري فإذا به مقبل نحوي، و علامات الغضب بادية على وجهه، أغادر ميدان اللعب جريا نحو البيت ...يلاحقني كعادته لتزور لكماته جسدي..أدخل الغرفة ،أنبطح تحت السرير يلتحق بي
أين هو ؟ أين الصعلوك؟أراقب الوضع من خلال مرآة ......تقول زوجة أبي بأعلى صوت هو ليس هنا ......لم يأت بعد ............
و ترافق دفاعها هذا بإشارة بسبابتها نحو أسفل السرير ..............يخرجني لإتمام المهمة.
----
أختي الفاضلة الأديبة زليخة
أسعد الله أوقاتك
- كان العنوان فاضحاً لشخصيّة المرأة ، وللمغزى من الحدث منذ البداية ، وأنا ممن لا يُحبّذون أن يكون العنوان جزءاً من القصّة القصيرة جداً ، بل أن يكون قريباً له من الدرجة العاشرة ... فبذلك إثارة لفكر وخيال القارئ أكثر . ثم جاءت عبارة ( زوجة أبي في النص ) حشواً .
- أرى أن تنتهي القصّة عند ( أسفل السرير ) وكفى ، وحينها ستكون الومضة أقوى ، وسيكمل القارئ بعد أن ينتهي من القراءة رسم المشهد العنيف بنفسه
نادني = ناداني
تحياتي لك وتقديري
صادق البدراني
14-06-2012, 12:43 AM
ومضة اقتنصت من الواقع الشئ الكثير
باستثناء التطرف العاطفي الموجود في عبارة (كعادته.لتزور لكماته جسدي)
وبالرغم من كونها غير ممتنعة الوجود بالفعل
الا ان شيئا من الظلم اصاب الحكم على اطراف القصة
الاب : يمارس الضرب على ولده الطفل والتعسف الابوي... ولم تستهجن الكاتبة نقده بصراحة ومباشرة كما نقدت زوجته في العنوان. رغم انه تصرّف على خلاف معظم الاباء
رغم جملة ويخرجني لاتمام المهمة التي لوحت للقارئ كأنه مدفوع (كالعادة)من شخص زوجته وكأن الكاتب يحابيه فيترك امر الحكم عليه لارتباطه به بعلاقه من الدرجة الاولى.
زوجة الاب : مرّت بومضة واحدة فقط وسريعة لكنها اشبعت القارئ احساساً بظلمها مع العنوان رغم انها تصرّفت كمعظم زوجات الاب
وفي هذا اشارة الى ان سابق الشعور والتحسس قد سبق عدل الحكم والطرح لانها بعيدة نفسيا ونسباً عن الكاتبة وهذا يصوّر حقيقة البيئة بشكل عام
الطفل : يكرر اللعب رغم تكرر ردة فعل ابيه القاسية عليه دون ان يكون له القدرة اطلاقا على اختزان الموروث التجريبي والاستفادة منه
وفي هذا خلاف مع واقع من يفقد امه مبكراً ويعاني من قسوة زوجة ابيه بالانزواء وقلة اللعب على الاغلب وانفجار مشاعر الخوف والوحدة في داخله
واذا حدث وان خرج عما ذكِر فأنه سيختزل غضبه في ثورة على ابيه بعدم الانصياع لاوامره وهذا ما لم تشِرْ اليه الدلالات
.....
كانت الكاتبة قادرة على استخدام ادوات العطف لتشبع القصة تعقيباً وتراخي اكتمالا للرونق العام والموسيقى
نادني ............. ناداني / خطأ طباعة
رفقة .............. برفقة / خطأ طباعة
تتكمل ............. تكتمل / خطأ طباعة
اعجبتني هذه الالتفاتة بحق
وقرأتُ القصة بحزن شديد لاقترابها من نفسي بصدق
ثقيل مروري بلا شك . لكنه يؤكد عمق قراءتي للنص .ولو من وجهة نظري كمتلقي
وكنت هنا ل:
((((((أن القصة هي واقعية و الواقع غير قابل للتنقيح )))))))
كاملة بدارنه
20-01-2013, 06:21 AM
سُطرت قسوة الموقف على المشاعر وأحزنتها
تصوير مقتدر للحظة قد لا تنسى ولا تمحى من خيال الطّفل لللأبد
بوركت
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
09-02-2013, 04:07 PM
أب جاهل لا يعرف قواعد التربية
وزوجة أب شريرة ترضى برؤية طفل يتعذب
ومشهد مؤلم لطفل ليست لديه أم تحميه
قصة حزينة ومؤلمة
شكرا لك أخي
آمال المصري
20-09-2013, 04:31 PM
نادني و أنا رفقة أقراني .........اللعبة لم تتكمل بعد ..........أرفض تلبية النداء..... أشخص نحوه بصري فإذا به مقبل نحوي، و علامات الغضب بادية على وجهه، أغادر ميدان اللعب جريا نحو البيت ...يلاحقني كعادته لتزور لكماته جسدي..أدخل الغرفة ،أنبطح تحت السرير يلتحق بي
أين هو ؟ أين الصعلوك؟أراقب الوضع من خلال مرآة ......تقول زوجة أبي بأعلى صوت هو ليس هنا ......لم يأت بعد ............
و ترافق دفاعها هذا بإشارة بسبابتها نحو أسفل السرير ..............يخرجني لإتمام المهمة.
صورة من الواقع ربما يمر مثله على مرأى كل منا سواء من قريب أو صديق أو جار
نماذج متعددة من ضحايا الاعتلال الأسري سوار بالطلاق أو فقد أحد الأبوين والضحية دائما هي الأبناء
كانت الصورة ناطقة لا تحتاج لجهد لاستحضار المشاعر لتتفاعل معها
بوركت واليراع
ناديه محمد الجابي
20-09-2013, 07:32 PM
جمال النص والمهارة في الصياغة
والردود المحللة الوافية من الأخوة
والأخوات أمتعوني رغم غصة الألم.
دمت بكل خير وألق.
د. سمير العمري
20-06-2014, 07:17 PM
نص قوي عميق وأسلوب مميز مؤثر بتسارع الوصف المقتضب الدقيق ، ولكن أوهن تأثير النص أسلوب العرض.
هو نص قوي يحمل دلالات إنسانية واجتماعية مهمة.
تقديري
آمال المصري
23-06-2014, 07:47 PM
يكفي العنوان لنعرف ما يحتويه النص من قهر وانتزاع لحقوق طفل حُرِم من عاطفة الأمومة ليلاقي مصيرا أسودا على يد قاسية جاءت جلادا لتهمة اليتم
التقاطة بارعة من قلم هادف مكين
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
خلود محمد جمعة
26-06-2014, 01:44 PM
هي صورة اليتم والقسوة
وصورة لزوجة الاب قاسية
التقاط لمشهد بعدسة مكبرة للوجع
دمت بخير
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir