مسافران جوا

[أحمد رامي]

الشاب ( لاهـثا ) : هل ما تزال أمريكا بعيدةً يا والدي ؟
الأب ( بغضــب ) : من الأفضل لك أن تصمت وتتابع السباحة ...!

[بشرى العلوي الاسماعيلي]

ربما الاثنان يسيران في اتجاه معاكس
وما من بوصلة تحدد مسارات الضياع..
الصديق أحمد ماأروع السباحة جوًا هنا
تقديري

[ربيحة الرفاعي]

أعجبني تعبير المدهشة بشرى العلوي الاسماعيلي " ما من بوصلة تحدد مسارات الضياع"أجدها اختصرت بحروفه روح النص وفكرته بمهارة متناهية

ومضة قصية جميلة وموفقة
أهلا بكما في واحة الخير

تحيتي

[وليد عارف الرشيد]

أتدري ماذا تخيلت أيها الحبيب ؟ تخيلته يسأله بعد انطلاقهما من ميناء اللاذقية بعامين وهم في عرض البحر مقابل الشواطئ الأوروبية ولسانه خارج فمه يلهث D:
من الأفضل له أن يصمت ما دامت الجائزة ستكون حياة (الوسترن) والحلم الامريكي الجميل !!!! ترى كم منا الذين جعلوا قبلتهم أمريكا ولو حتى بالحج سباحةً ضد التيار ؟؟؟!!!!
ومضة جميلة معبرة كثيفة
أحييك مبدعنا الدكتور
والمحبة ما تعرفه والتقدير

[محمد عبد القادر]

ما بين العنوان
و الشاب
و الأب
نجد أنهما مقيمان حتمًا
فى قارعة الوهم المزيف
شكرًا أيها الكاتب
لهذا القدر من سخرية الواقع
و
إلى لقاء

[محمد النعمة بيروك]

ربما في جواب الأب ما يدل على التناقض العربي في التعامل مع أمريكا، ففي الوقت الذي يكرهها معظم العرب ، فهم يتمنون الوصول إليها.. ربما لذات السبب يتذمر الأب من سؤال الإبن..

قد تكون قراءة خاصة، لكن الأكيد أن النص ضبابي إلى حد كبير، وقد ساهم العنوان في تكريس ضبابيته، وتبقى حواريته و قصره أهم خصاله الجميلة..

تحياتي.

[أحمد رامي]

ربما الاثنان يسيران في اتجاه معاكس
وما من بوصلة تحدد مسارات الضياع..
الصديق أحمد ماأروع السباحة جوًا هنا
تقديري

البوصلة في مسارات الضياع تفقد مصداقيتها

قراءة جديدة لنصي

دمت بخير

[أحمد رامي]

أعجبني تعبير المدهشة بشرى العلوي الاسماعيلي " ما من بوصلة تحدد مسارات الضياع"أجدها اختصرت بحروفه روح النص وفكرته بمهارة متناهية

ومضة قصية جميلة وموفقة
أهلا بكما في واحة الخير

تحيتي


و لكما أجمل الترحيب
الأخت القديرة ربيحة .....
مرور واع متألق


دمت بخير

[أحمد رامي]

أتدري ماذا تخيلت أيها الحبيب ؟ تخيلته يسأله بعد انطلاقهما من ميناء اللاذقية بعامين وهم في عرض البحر مقابل الشواطئ الأوروبية ولسانه خارج فمه يلهث D:
من الأفضل له أن يصمت ما دامت الجائزة ستكون حياة (الوسترن) والحلم الامريكي الجميل !!!! ترى كم منا الذين جعلوا قبلتهم أمريكا ولو حتى بالحج سباحةً ضد التيار ؟؟؟!!!!
ومضة جميلة معبرة كثيفة
أحييك مبدعنا الدكتور
والمحبة ما تعرفه والتقدير

ههههههههههههههههه

أضحك الله سنك .

بل فكرتك أيها الحبيب زادت النص اتساعا .

دمت بخير

[أحمد رامي]

ما بين العنوان
و الشاب
و الأب
نجد أنهما مقيمان حتمًا
فى قارعة الوهم المزيف
شكرًا أيها الكاتب
لهذا القدر من سخرية الواقع
و
إلى لقاء



شكرا لك أخي محمد أنك أضفت وجها جديدا للنص .
بوركت
و
دمت بخير

[أحمد رامي]

ربما في جواب الأب ما يدل على التناقض العربي في التعامل مع أمريكا، ففي الوقت الذي يكرهها معظم العرب ، فهم يتمنون الوصول إليها.. ربما لذات السبب يتذمر الأب من سؤال الإبن..

قد تكون قراءة خاصة، لكن الأكيد أن النص ضبابي إلى حد كبير، وقد ساهم العنوان في تكريس ضبابيته، وتبقى حواريته و قصره أهم خصاله الجميلة..

تحياتي.

رغم فرديتها فأنت أسقطتها على العرب
أليس منا من يعتقد أن أمريكا هي الحياة , و هي الحلم , و هي الحل لكل أزماته ؟.
ربما أصبح النص ضبابيا من خلال زاوية الرؤية التي وقفت فيها .
وربما كان السبب مني في عدم استطاعتي توصيل شيء إليك كما وصل الأعضاء الكرام الذين مروا مشكورين من هنا .

وكما فلتَ .. تبقى قراءة خاصة .

أقترح أن تضع فلاضيات أخرى لعل وعسى .



دمت بكل خير

[آمال المصري]

الشاب ( لاهـثا ) : هل ما تزال أمريكا بعيدةً يا والدي ؟
الأب ( بغضــب ) : من الأفضل لك أن تصمت وتتابع السباحة ...!



قرأت فيها متناقضات بين جيلين أحدهما يريد الوصول سريعا متطلعا لرمز التقدم والتكنولوجيا
والآخر جيل قديم تُغضبه السرعة ويزدري عصرها
قرأت ردود الأساتذة هنا وراق لي انفتاح النص بتآويله المتعددة
دمت مبدعا أخي
تحاياي

[أحمد رامي]

قرأت فيها متناقضات بين جيلين أحدهما يريد الوصول سريعا متطلعا لرمز التقدم والتكنولوجيا
والآخر جيل قديم تُغضبه السرعة ويزدري عصرها
قرأت ردود الأساتذة هنا وراق لي انفتاح النص بتآويله المتعددة
دمت مبدعا أخي
تحاياي


المبدعة آمال ,
لمرورك رونق آخر بقراءتك الجديدة للنص ,
زدت المعاني معنى جديدا , و أثريت المرور .
بوركت , و مرحبا بحضورك

[نادية بوغرارة]

سباحة لا حرة يجب أن يلتزما الصمت خلالها ،

لتوفير طاقة للفوز بقبس من تمثال الحرية هناك في الشاطئ المقابل .

أخشى أنها كانت سباحة في مستنقع طبق هوس طائر .

ومضة ، لكمة قوية موجّهة لهما معا ، الأب و الإبن و لكل المسافرين جوا .

المبدع أحمد رامي ،

بداية قوية في عالم القصّ المدهش .

:hat:

[أحمد رامي]

سباحة لا حرة يجب أن يلتزما الصمت خلالها ،

لتوفير طاقة للفوز بقبس من تمثال الحرية هناك في الشاطئ المقابل .

أخشى أنها كانت سباحة في مستنقع طبق هوس طائر .

ومضة ، لكمة قوية موجّهة لهما معا ، الأب و الإبن و لكل المسافرين جوا .

المبدع أحمد رامي ،

بداية قوية في عالم القصّ المدهش .

:hat:



الأديبة الأريبة , و الصديقة الصدوقة ,
شرفني حضورك الذي نشر بهاءه و رقته على النص ,
قراءة واعية أفخر بوجودها على صفحتي ,
و تشجيع من أستاذة أبحث عنه لإكمال المسيرة .

محبتي و مودتي الخالصتين .

[د. سمير العمري]

شر البلية ما يضحك فعلا ، أو لعله يبكي أيضا!

العنوان جعل المعنى عندي يبدو كفكاهة سوداء.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

[أحمد رامي]

شر البلية ما يضحك فعلا ، أو لعله يبكي أيضا!

العنوان جعل المعنى عندي يبدو كفكاهة سوداء.

دمت بخير وعافية!


تحياتي



د. سمير
شرفني حضورك أيها العين الثاقبة , و إصابة في الصميم .

أدامك الله في نعيمه في أحسن حال .

[نداء غريب صبري]

يا الله
بكل هذا الاختزال بقي النص واضحا قويا صارخا بضياعنا في حلم اللحاق بركب الغرب

شكرا لك اخي

بوركت

[أحمد رامي]

يا الله
بكل هذا الاختزال بقي النص واضحا قويا صارخا بضياعنا في حلم اللحاق بركب الغرب

شكرا لك اخي

بوركت


و بكل الاحترام أرحب بك أجمل ترحيب ههنا , حيث لنفث قلمك سحر أخاذ .
بوركت وبورك مرورك الطيب .

[لانا عبد الستار]

السفر على طريق الضياع والتشرد
لا يهم فيه بر وجو وبحر
كله له ميناء واحد
جميل أنت بحرفك
أشكرك

[أحمد رامي]

السفر على طريق الضياع والتشرد
لا يهم فيه بر وجو وبحر
كله له ميناء واحد
جميل أنت بحرفك
أشكرك

مرور مميز أختي لانا
الضياع سفر , و السفر ضياع
و لا تهم الوسيلة ....
أحسنت أحسنت .
دمت بخير .

[نهلة عبد العزيز]

أخي الحبيب


احمد رامي

اجُيد قِرائتكَ بُعمقٍ فَادحْ



ولاأجُيدُ ثَناءكَ كَما يَنبغيْ !


سَأمتَهنكَ بغَزارهْ الوَدقْ ,,



ودّيْ لطُهْركَ

[أحمد رامي]

أخي الحبيب


احمد رامي

اجُيد قِرائتكَ بُعمقٍ فَادحْ



ولاأجُيدُ ثَناءكَ كَما يَنبغيْ !


سَأمتَهنكَ بغَزارهْ الوَدقْ ,,



ودّيْ لطُهْركَ


أنا طوع قلمك أيتها النهلة الصافية قلبا و قالبا ...
سعدت بوجودك بين ثنايا أحرفي .


محبتي لصفائك .:0014:

[كاملة بدارنه]

من المصيبة أن يغرق المرء في بحر ولا يشعر ببلله
ومضة ناقدة مصيبة... عمدت الخنجر في كبد الحقيقة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[أحمد رامي]

من المصيبة أن يغرق المرء في بحر ولا يشعر ببلله
ومضة ناقدة مصيبة... عمدت الخنجر في كبد الحقيقة
بوركت
تقديري وتحيّتي


ما أجمل هذا المرور أستاذتنا كاملة , فقد أحييت مواتا بهذا الودق ,
و ضعت الجرح تحت عدسة المجهر .

شرُفت بهذا المرور المغدق .

مودتي و امتناني .

[فاتن دراوشة]

لم تعد هنالك حاجة للسّباحة شطر أمريكا

إنّها تسبح إلينا هذه الأيّام عبر شاشة صغيرة جدا نحملها في كفّة اليد

ومضة عميقة جدا ولاذعة لخّصت الواقع ببضع كلمات

ما أروعك أستاذنا

مودّتي

[أحمد رامي]

لم تعد هنالك حاجة للسّباحة شطر أمريكا

إنّها تسبح إلينا هذه الأيّام عبر شاشة صغيرة جدا نحملها في كفّة اليد

ومضة عميقة جدا ولاذعة لخّصت الواقع ببضع كلمات

ما أروعك أستاذنا

مودّتي

و ما أروعك أستاذة فاتن بمرورك المعبر المثمر .
تحية تليق بك .

محبتي الغامرة .

[خليل حلاوجي]

نعم .. الطريق طويل وموحش ومتخم بالتردد والغربة والغواية ..

إنها تناقضات واقعنا المحزن..




مودتي.

[أحمد رامي]

نعم .. الطريق طويل وموحش ومتخم بالتردد والغربة والغواية ..

إنها تناقضات واقعنا المحزن..




مودتي.


أهلا بمرورك أخي خليل , لا أوحش الله دروبنا , و لا قبورنا ,
أحسنت الصيد و الاقتناص , دمت بخير .

محبتي و تقديري , و كل عام و أنتم بخير .

[خلود محمد جمعة]

الحلم الامريكي في عينيه يناديه اغرق اغرق
ومضة محلقة جو جو
كل التقدير ومودتي

[عدنان الشبول]

ربما يسبح جوّا من أحاط به الغرق على سطح اليابسة ...ربّما !!



محبتي أيها الجميل الرائع د رامي

[أحمد رامي]

الحلم الامريكي في عينيه يناديه اغرق اغرق
ومضة محلقة جو جو
كل التقدير ومودتي


هناك أحلام لها هالة كبيرة فعلا على علاتها , تستهوي الكبير و الصغير ..
مرور أسعدني و أسعد حرفي .

محبتي و تقديري و امتناني .

[أحمد رامي]

ربما يسبح جوّا من أحاط به الغرق على سطح اليابسة ...ربّما !!



محبتي أيها الجميل الرائع د رامي


أو ربما خانته السباحة جوا فهوى ليكمل مسيرة سباحته بحرا ..

أيها الحبيب العذب لك فيوض محبتي و سيول شكري ..

[إيمان ربيعة]

ربما يسافران في خيالهما نحو أمريكا جوّا فيهويان في البحر لابتعادهما عن الواقع المعيشي. فيقول الشاب: تعبت، و يرد الأب غاضب: اسكت و أكمل السباحة ) هنا تبين أن الشباب خياله أوسع نطاقا من الكبار ،و لمّا كان السّفر في البحر و الواقع المعيشي متعبا ،كان السفر جوا مريحا أكثر، و رغم أنّ البحر واسعا لكن ليس أوسع من الجو (الخيال)

[إيمان ربيعة]

تقول الرمزية عالية في نصّي "واقع الأمة" !!!!
و لم أستطيع حتّى أن أفك الشفرة الأولى من نصّك :005: من يحتاج إلى تعلّم الرّمزية؟! :002:أظنّ أنه : أنا و ليس أنت أستاذ أحمد رامي
نصّ جميل جعلنا نتأمّل كثيرا و نعطي آراءا مختلفة و الكلّ حملها على نظرته و فهمها من زاويته
دمت مبدعا و أستاذا متواضعا:005::011:

[أحمد رامي]

ربما يسافران في خيالهما نحو أمريكا جوّا فيهويان في البحر لابتعادهما عن الواقع المعيشي. فيقول الشاب: تعبت، و يرد الأب غاضب: اسكت و أكمل السباحة ) هنا تبين أن الشباب خياله أوسع نطاقا من الكبار ،و لمّا كان السّفر في البحر و الواقع المعيشي متعبا ،كان السفر جوا مريحا أكثر، و رغم أنّ البحر واسعا لكن ليس أوسع من الجو (الخيال)

حياك الله أختي الغالية إيمان , ما أحسن تحليلك و رؤيتك للنص ... أشكر لك مرورك .


تقول الرمزية عالية في نصّي "واقع الأمة" !!!!
و لم أستطيع حتّى أن أفك الشفرة الأولى من نصّك :005: من يحتاج إلى تعلّم الرّمزية؟! :002:أظنّ أنه : أنا و ليس أنت أستاذ أحمد رامي
نصّ جميل جعلنا نتأمّل كثيرا و نعطي آراءا مختلفة و الكلّ حملها على نظرته و فهمها من زاويته
دمت مبدعا و أستاذا متواضعا:005::011:


أضحك الله سنك
أنا هنا لا أستعمل ما يسمى بالرمزية و إنما مقولة أو حالة يستطيع كل منا أن يفسرها حسب هواجسه و فهمه للحياة من خلال تجاربه الخاصة .

تحياتي و تقديري لك .

[محمد ذيب سليمان]

رأيت أن الولد سمع كثيرا عن امريكا ربما من والده
وكلنها الحلم وعلم ايضا ان مات بيننا مساحات من الماء
وهذا ما ترسب فيي راسه وبدا له ايضا حلما ان يكون هناك
مودتي

[أحمد رامي]

رأيت أن الولد سمع كثيرا عن امريكا ربما من والده
وكلنها الحلم وعلم ايضا ان مات بيننا مساحات من الماء
وهذا ما ترسب فيي راسه وبدا له ايضا حلما ان يكون هناك
مودتي




قولك هذا أستاذي هو استنباط جديد من الفكرة المطروحة و هو إغناء للفكرة ..

لا عدمت حضورك ..
لك محبتي و امتناني .

[حورية بوكدال]

الشاب ( لاهـثا ) : هل ما تزال أمريكا بعيدةً يا والدي ؟
الأب ( بغضــب ) : من الأفضل لك أن تصمت وتتابع السباحة ...!




ومضة معبرة سيدي رامي فتحت أمامي قراءة مختلفة، تتمثل في سيادة عالم أمريكا أو الغرب بصفة عامة، وسعي الصغير قبل الكبير من العرب في الوصول لتلك القوة الأقتصادية لتوفير أكبر للقمة عيش لم توفرها ظروف بلده..
تقديري سيدي وتقبل قراءتي هذه

[أحمد رامي]

ومضة معبرة سيدي رامي فتحت أمامي قراءة مختلفة، تتمثل في سيادة عالم أمريكا أو الغرب بصفة عامة، وسعي الصغير قبل الكبير من العرب في الوصول لتلك القوة الأقتصادية لتوفير أكبر للقمة عيش لم توفرها ظروف بلده..
تقديري سيدي وتقبل قراءتي هذه


لم تخطئي الهدف أختي الكريمة حورية
لقمة العيش و سماء الانبهار و الهروب و الشهرة و الهدوء و الحلم و و و
كلها دوافع , و قد تكون مشروعة أو لا , ذلك نسبي يختلف من فكر إلى آخر ..


لك تقديري و امتناني لحضورك .

[بهجت عبدالغني]

الشاب ( لاهـثا ) : هل ما تزال أمريكا بعيدةً يا والدي ؟
الأب ( بغضــب ) : من الأفضل لك أن تصمت وتتابع السباحة ...!




اسمح لي أستاذي الحبيب بأن أنقل هنا ما سجلته عن الهجرة وإحصائياتها في كتابٍ لي قادم إن شاء الله تعالى:

وأما الموت في عرض البحار، ومجاهيل الأمواج العاتية أثناء الهجرة غير الشرعية من بلادٍ تحكمها الحكام أصحاب القداسة إلى بلاد الكفر.. فقصة أخرى !
يفرّون من وطأة الفقر وقسوة الظروف والبطالة القاتلة، والسجون التي تطالب بالمزيد والمزيد، حيث الكرامة تسحق، والحقوق تضيع، والحرية مُنحةٌ سلطانيةٌ تقطّر على أفواه الجائعين قطرة قطرة، والأمن البوليسي منّةٌ تمنُّها الحكومة على الشعب !
ومن يريد أن يفكر أو يُبدع يولّي وجهه نحو الغرب خائفاً يترقب !
فقد ارتفعت نسبة نزيف العقول العربية المتجهة إلى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منذ عام 1980 إلى عام 2000 من 452 ألف مهاجر إلى 854 ألفاً وارتفع المعدل السنوي لهذا النزيف من 4,5 % إلى 8,9 %.
وبلغت نسبة الأطباء العرب المهاجرين إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي 18,2 % وهي أعلى نسبة مقارنة مع المناطق الأخرى.

وما حدث بالأمس القريب من هجرة عشرات الآلاف من الشباب والعقول أمرٌ مرعبٌ وصادم!

ومضة من وفي عمق الجرح
مبدعة..

تحياتي ومودتي

[أحمد رامي]

اسمح لي أستاذي الحبيب بأن أنقل هنا ما سجلته عن الهجرة وإحصائياتها في كتابٍ لي قادم إن شاء الله تعالى:

وأما الموت في عرض البحار، ومجاهيل الأمواج العاتية أثناء الهجرة غير الشرعية من بلادٍ تحكمها الحكام أصحاب القداسة إلى بلاد الكفر.. فقصة أخرى !
يفرّون من وطأة الفقر وقسوة الظروف والبطالة القاتلة، والسجون التي تطالب بالمزيد والمزيد، حيث الكرامة تسحق، والحقوق تضيع، والحرية مُنحةٌ سلطانيةٌ تقطّر على أفواه الجائعين قطرة قطرة، والأمن البوليسي منّةٌ تمنُّها الحكومة على الشعب !
ومن يريد أن يفكر أو يُبدع يولّي وجهه نحو الغرب خائفاً يترقب !
فقد ارتفعت نسبة نزيف العقول العربية المتجهة إلى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منذ عام 1980 إلى عام 2000 من 452 ألف مهاجر إلى 854 ألفاً وارتفع المعدل السنوي لهذا النزيف من 4,5 % إلى 8,9 %.
وبلغت نسبة الأطباء العرب المهاجرين إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي 18,2 % وهي أعلى نسبة مقارنة مع المناطق الأخرى.

وما حدث بالأمس القريب من هجرة عشرات الآلاف من الشباب والعقول أمرٌ مرعبٌ وصادم!

ومضة من وفي عمق الجرح
مبدعة..

تحياتي ومودتي








حياك الله و بياك و أشكرك على هذه المداخلة القيمة التي تلفت النظر إلى سرطان ينتشر بسرعة مرعبة ,
ليست الحسارة للمواطن ذاته , و لا للوطن من الناحية البشرية , و إنما هجرة العقول و هي من يصنع الوطن و يصنع الحضارة ..
هناك من يريدنا أن نوغل في دهاليز التخلف . و التخلف يؤدي إلى الانحطاط و الانحطاط إلى الفقر و الفقر إلى التصحر الحضاري و الفكري و البشري , و ندور بعدها في حلقة مفرغة ..

محبتي و تقديري .