المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن يافا



ريتا
03-11-2004, 09:54 PM
ابن يافا ....اه عليك يا يافا الجميله
يا عروسا ما تزال في الحناء
يا بهاءا ما بعده بهاء
يا بعضا من دمائي
يا من وحدتنا الدماء
اليك رساله من ابنك البار
شريد الارض غريب الدار
عزيز عليك من ترابك جبل جسده
حبيبي قلبك من رباك شد زنده
حرم منك وهو جار لديك
لاجيء عنك
حرم منك
اباب البيت ما زال منتصبا
فالمفتاح ما يزال في يده
لا تلوميني اماه ليتني احمله على كتفي
والقى بعدها على ارضك حتفي
واخذه لارضه المغتصبه
ربما يعيد لها طهرها
وتعود جباه اهلها منتصبه
ونعود نغني اغاني المجد و الدلعونه
ونعود نبنى ما اياه حرمونا
ونسترد ما اياه سلبونا
تلك البياره ها هناك اتذكرها
كم مشيت عليها
حملك الحلم من حكايا الجده اليها
كم اكلت من برتقال المجد في الحلم
ومن تين وعنب الشام
من ماء سلسبيل
يشفي قلبك العليل
يا ابن يافا الجميله
انت مثلها جميل
و تكسرت من قوتك الاقلام
و ابتدا نهار جديد و يوم
سينتهي علي يديك الظلم
فاللاجيء لا سبيل اليه الا الرجوع
ولغيره الذل والخنوع
تذكروها من عاشقه من القدس تقول لكم
بايدينا سنكسر الاغلال و السجن المنيع
اخي تحت نفس السماء اليك تحيه
من اختك في الدماء اليك تحيه
ساخذك اليها و لو على جثتي الوصول
فانت ابن يافا الجميله وانا الدليل
اخي ساريك يافا من خلال عيوني
فقد شبعت منها و امتلات بها جفوني
ساريك اياها تعال انظرني
فهم عجزوا عنها ان يمنعوني
ساخذك من خلالي الى ماءها الحره
ففي يافا سيولد الف امل
للاجيء سيعود ذات اجل
بقوه اليك وكثره
و لك مني ابن يافا الف تحيه عطره
ريتا ابنة القدس الشريف

عبد الوهاب القطب
20-11-2004, 09:47 PM
الاخت ريتا

ما أقسى وقع ما كتبت على قلبي المتعب الذي أثقله الحنين

اذ تقولين:


فالمفتاح ما يزال في يده
لا تلوميني اماه ليتني احمله على كتفي
والقى بعدها على ارضك حتفي
واخذه لارضه المغتصبه
ربما يعيد لها طهرها
وتعود جباه اهلها منتصبه
ونعود نغني اغاني المجد و الدلعونه
ونعود نبنى ما اياه حرمونا
ونسترد ما اياه سلبونا

كنت قد كتبت ذات يوم :



قفا نبكِ من ذكرى فداء ومدفعِ=بأربُع تل الزعتر المتصدّعِ
فحيفا فيافا فالبقاع فمرجها=فسالفها الغور العميد المُودَّعِ
وهاتا لي الكأس المليئة واسقيا=لعلي على عذرٍ أكفكفُ أدمعي
وأنسى ديارا قد وُعدتُ بِعوْدها=وأنسى أناساً ذكروها بمَرجعي
بمدريدَ قد كفّنتُ أحلام عودتي=وشيّعتُها في أرضِ طابا ومَن معي

ولا حول ولا قوة الا بالله

تحية لقلمك الرائع سيدتي المخلصة

عبدالوهاب