المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عويلُ الهاوية



فاطمه عبد القادر
14-05-2012, 11:05 AM
عويلُ الهاوية

تعالُوا إليَّ
تعالُوا إليّ
أزيلوا الرمادَ عن ناظريّ
/
اتركوني اتركوني
أغالب جنوني,,,
لماذا لماذا
تجمَّعتمْ عليّ؟؟
/
امسِكوني امسِكوني
لا تفلتوني ,,
أكادُ أَجِنُّ ,,ويُغْمَى عليّ
/
اترِكوني لِكرْبي ,,,
فقد راحَ حُبِّي
ماتَ رفيقي ,,وضيّعت دربي
/
لا تقولوا اهدئي
لن أهدأ !!
كيف أهدأ؟؟
لا أعلمُ كيفَ انتهيتُ
ولا من أين أبدأ
لماذا تجرَّأ عليَّ القهرُ
لماذا تجرَّأ ؟
وعلى أثوابي,,
لماذا الدَّهر تقيَّأ ؟؟
/
يا ويلتي ,,
مات زوجي
هل السماءُ انهارت ؟؟
أم البحورُ فارت ؟؟
أم الشمسُ انطفأتْ
وغارت ؟؟
/
أين زوجي ؟؟
يا حسرتي,,
أين زوجي ؟؟
طارَتْ خيمتِي
وانهارَ بُرجِي
/
يا خيبَي,, يا ويلتَي
مات زوجي
ثارتْ الريحُ
وأطفأت سُرْجِي
/
يا ويلتِي من وحدتِي,,
من حزني,,
وطولِ أيَّامي
وسوادِ عيشي!
/
مات زوجي
إنفرطَ عَقدِي
وانعقدَ نعشِي
/
مات زوجي
وقعَ تاجِي
وضاعَ عرشِي
/
يا قهرَتي يا غَلبتِي
مات زوجي
هبط الهجيرُ,,
وأحرقَ ورداتي ,,وأعشابي ,,
ومَرجي
/
آهٍ
من هذا الوجع
لا أحدٌ يدري,, أنا
كيفَ قلبي انقلع
/
دموعِي ليسَ لها أثر
قلبي انكسر
لماذا أنا دونَ النِّساء؟
ولما نحنُ دونَ البشر ؟؟
/
يا حسْرَتي
يا حسْرَتي
هبطَ الظلامُ,, فلستُ أرى
أين بناتي ؟؟
أين بناتي ؟؟
أين مَكحَلتِي ومشطي
ومرآتي؟
أينَ فساتيني ؟أينَ أنا؟؟ أينَ إسمي
أين ذاتِي ؟؟
/
يا غَلبتي
مات زوجي
راحَ زوجي
عندي ثلاثُ بنات
صغيرات ٌصغيرات ,,
الصّغرى ترضع
والأخرَى على الحُضنِ ترْكع
والكبرى ما زالت تتعلَّق بظفائرِي ,
تمتطي ظهري وترتع ,
دائماً تراها على أكتافي تتربع.
صغيراتٌ,, صغيرات
وهن اليومَ ,,يا لِغُلبي يتيمات
/
همٌ ثقيلٌ على عُنقي,,
كيف أحملهُ فوقَ جُرحي,, فوق حُزني
والدنيا تنهار فوقي ؟
/
أقبعُ أنا تحتَ أطنان الرُّكام
لا الحياةُ تهبني الحياةَ
ولا الموتُ يمنحني السَّلام ,,
لا النهارُ يعدُني بنورٍ
ولا الليلُُ يهديني الظلام .
/
كلُّ الحياةِ رديئةٌ
لكنَّ حظي هو الأردأ ,
كلُّ الدُّنيا مُسيئةٌ
وقسمتي هي الأسوأ ,
حظي أنا عاثرٌ
وحظُ غيري يتلألأ
/
أنا يائسة
أنا بائسة
كلُّ ما قلتُ صَفَتْ,
أرى القهرَ حولي يتلكَّأ
دائماً يعلكُ لحمي
يتلذَّذ
يُطرْقِع
يتجشأ!
وأنا,,
في حنكِ الدَّهرِ أتألم ,,
والدَّهر لا يُحسُّ بي
ولا يعبأ
كيفَ سأحملُ ما طرأ
وما سوف يطرأ ؟؟
/
مات زوجي
يا ويلتي من الدُّنيا
من الناس ,,
من همِّي وغمِّي
يا ويلتِي من إخوتي
من أبي
ومن أمِّي
يا ويلتِي من حاجتي
يا ويلتِي من أمسِي, ومن غدِي, ويومي
يا ويلتِي من كلِّ شيءٍ
حتى من رُوحِي
ودمِّي
!!!!

ماسة
:os:

عمر الحجار
14-05-2012, 11:35 AM
الاخت فاطمة القديرة

دائما ما اقول ان الكلمات تستولد الكلمات



ومعانق الاجداث رغم تفسخ الاجداث اعمى
يمشي الى همه ويموت قبل الموت هما
والضعف انسان يرى في الماء صورته فيظمى
واحق هذا الخلق اشفاقا واشد وهما
من ليس يعرف انه مغمى عليه وهو مغمى



دمت مبدعة والقة

ياسر سالم
14-05-2012, 11:45 AM
وإن زوج المرأة عندها لبمكان ..
الفقد الأبدي في الدنيا هو ما يعبر عنه بمصيبة الموت
فكيف إذا كان المفجوع به هو من عنيتِ ؟!... إنها ظلمات أسى وكرب ، بعضها فوق بعض.
خرجت هذه الوالهة بنحيبها وندبها عن حد الصحة والاعتدال ، ونزلت إلى حيث شق الجيوب ولطم الخدود
ولو جُوّز ذلك لأحد ؛ لكان للزوجة على زوجها ، كما هاهنا .
أمَا وقد مُنِعْنا ؛ فلا مناص من أن نلزم قوله الكريم صلى الله عليه وسلم «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى»(1)

تمنيت لو كان بقلبها رصيد من ايمان يكفي لكي يخرج بجزعها ونحيبها بعيدا عن منازل التسخط والانطراح
إن فقد الزوج خسران ولا شك .... لكنه ليس هو الخسران المبين ....

هذه المرأة المتسخطة وجدت بفقد زوجها كل ضيم وظلم وكرب وأسى وجحود ونكران وقهر وعذاب وأهوال وفجع وتنكر وجحود .. ولكنها لم تجد الله ...
فلولا كان ايمان يستقيم عليه أمرها ،
ويشعرها أن من خلقها وقدر له هذه النكبة لم يرد بها إلا خيرا ..
مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ...(2)

إن المحروم حقا من حُرم معية الله له إذا نكبه دهر ، أوحطت في ساحته الخطوب ...


اللهم لا تحرم حبيبا من حبيبه .

جزاك ربك خيرا على هذه اللوحة الرمادية التي - من أسف - كثر نقشها حولنا هذه الايام .
ودعواتي لها .. إن كانت ...







---------------
(1) (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ)- 1728

(2) النساء - 147

ربيع بن المدني السملالي
14-05-2012, 12:03 PM
مات زوجي
يا ويلتي من الدُّنيا
من الناس ,,
من همِّي وغمِّي
يا ويلتِي من إخوتي
من أبي
ومن أمِّي
يا ويلتِي من حاجتي
يا ويلتِي من أمسِي ومن غدِي ويومي
يا ويلتِي من كلِّ شيءٍ
حتى من رُوحِي
ودمِّي
!!!!

الفقدُ له طعمٌ مرّ لا يحسّ بمرارته إلاّ من تجرّعه ، فكيف إذا كان هذا الفقيدُ هو الزّوج ؟! ...
رفيق الحياة ، وصديق الملمّات ، ورجل الأزمات ، هو العصا التي تتّكِئُ عليها الزّوجة وتهشّ بها على عاديات الزّمان ، وبفقدان الزوج تفقدُ الزّوجة جزءاً من الحياة ، بل تفقد الحياةَ كلّها ...
فيا لهفي عليهِ ولهفَ اُمّي ... أيصبحُ في الضَّريحِ وفيهِ يمسي
فلا واللهِ لا أنساكَ حتَّى ... أفارقَ مهجتي ويشقَّ رمسي
والله المستعان
كـنتَ الـسـّواد لـنـاظري ...فـعمى عليكَ الـنـاظرُ
مــن شــاء بـعـدك فـليمت ...فـعـلـيك كــنـت أحـــاذرُ
الأصيلة فاطمة عبد القادر ، لله أنتِ ما أروع مواضيعك ، وما أروع هذا القلم الثّر الذي تحملين بين أناملك ، وهكذا ينبغي أن يكون الأديب يعالج قضايا النّاس ومشاكلهم يبكي لبكائهم ويضحك لضحكهم ، وصدق المعرّي إذ يقول :
لا تطلبنّ بآلة لك رُتبة ...قلمُ البليغِ بغير جِدّ مغزلُ
فبارك الله فيك أستاذتنا الكريمة ماسة وفي فكرك المستنير وقلبك المترع بالأحاسيس الإنسانية الرّاقية ...
دمتِ ودامَت لوحاتك الفنية النّاضجة
تحيتي وفائق الاحترام

بشرى العلوي الاسماعيلي
14-05-2012, 12:17 PM
الأديبة المبدعة : الأخت فاطمة
صور موجعة للأحداث المتسلسلة
استجلبت الدموع في المآقي
ولكن ما ذا نقول؟
العين تدمع والقلب يخشع ولسان لن ينطق إلا بما يرضي ربنا..
أبدعت أيتها الغالية رغم الشجن
تقديري

وليد عارف الرشيد
14-05-2012, 02:34 PM
لا أدري أيتها الأخت المبدعة لعلي رأيت في آهات هذه المرأة وندبها ما تجاوز الحد رغم الوجع والألم والمصيبة
لعلها اشتكت الأقدار بجرعة كبيرة من الاستياء ... استهجنتها نفسي قليلًا
اعذريني أخت ماسة وأنت تعلمين مقدار احترامي لقلمك إبداعًا وفكرا ...
لكنني هنا أتوقف فقط عند الابداع وجمال التعبير ... وأتحفظ على صورةٍ لم تكن تليق بامرأةٍ مؤمنة
جميلة الحرف المتألقة الأخت ماسة دمت وسلمت ومودتي خالصة

أيمن غالب الثلجي
14-05-2012, 02:47 PM
آهٍ
من هذا الوجع
لا أحدٌ يدري,, أنا
كيفَ قلبي انقلع

الفاضلة / فاطمة عبد القادر

ماهذا النزف البديع يالروعة الحرف حين ينقلب سوطاً يصور الحزن واللوعه والوجع والألم ..

الكل يعلم بأن لاشيئ يكسر قلب المرأه ويدمرها أكثر من فقدان زوجها وأنت أيها الأصليه

أبدعت في تصوير هذة القضية الإجتماعية بكافة تناقضاتها فها أنا أرى بعينيك وجع أعمق

من لجة البحر بل حزن لاقرار له .

تقبلي مروري وفائق احترامي وتقديري مع طوق ياسمين

دمتِ بألق وخير ورفعة.

رياض شلال المحمدي
14-05-2012, 02:50 PM
أفــاطـمُ : فــي أمّ الكــتـاب مــقــادرُ = عليها مـقادير الزمان تـبادرُ
فلا اليــأس يطويها ولا الهم مــنــقـذ = ولكن جمال الصبر تهوى الشواعرُ
فبورك نثر الفكر ما كان وادعـــــــا = وفـيه حـِـسان الوصف حـقـا سواحـرُ

ربيحة الرفاعي
15-05-2012, 01:07 AM
سأخالف الأفاضل هنا لأقول ان التفجع الذي حملته الحروف يظل نصا أدبيا وما هو بلطم ولا شق جيب ولا فيه بزعمي معصية -حتى وإن كانت الفاقد حقيقة - ما لم تمارس ما نهينا عنه من إعلان السخط بما ذكر من سلوك وممارسة في قوله صلى الله عليه وسلم"ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب" أخرجه البخاري
وقوله:"أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة". أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع .
وقوله: " إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران" أخرجه مسلم.

يبقى أني لم أقرأك هنا أيتها الماسة، ولم أجد حرفك الذي أعرف في هذا النص

تحيتي

محمد ذيب سليمان
15-05-2012, 01:11 PM
نص بطعم الفجيعة
وربما هو تصوير لحالة مرت امام الكاتبة
فعبرت عن الحالة النفسية لصاحبة الحادثة
فجاء التصوي منسجما ومتتابعا بحجم المصيبة
شكرا على الأداء الجميل والتصوير المميز
مودتي

آمال المصري
15-05-2012, 02:53 PM
هو الفراق يرسم علاماته على روح تنتحب
فقد شريك العمر من أكبر الفواجع التي تهذي لها النفوس
النص هنا تخطى بمصداقيته حدود القهر حتى أنه جعلني وكأنني أمام حالة حقيقية
دام ألقك أخت فاطمة
تحاياي

فاطمه عبد القادر
16-05-2012, 11:08 AM
الاخت فاطمة القديرة

دائما ما اقول ان الكلمات تستولد الكلمات



ومعانق الاجداث رغم تفسخ الاجداث اعمى
يمشي الى همه ويموت قبل الموت هما
والضعف انسان يرى في الماء صورته فيظمى
واحق هذا الخلق اشفاقا واشد وهما
من ليس يعرف انه مغمى عليه وهو مغمى



دمت مبدعة والقة


وعليكم السلام أخي العزيز عمر الحجار
شكرا لمداخلتك المفيدة
الألق في قراءتك يا صديقي
كل ما جاء بردك حقيقي تماما
شكرا لك
ماسة

نداء غريب صبري
16-05-2012, 04:20 PM
ما أوجع الفراق
وما أشد أن تشعر المرأة بفقدان زوجها
مجرد تصور ذلك موجع

المشاعر في نصك كانت أكثر من رائعة اختي فاطمة

شكرا لك

بوركت

نهلة عبد العزيز
16-05-2012, 05:32 PM
هكذا هي الحياة لكل شيء موعدٌ للفراق

لاتحزني فما الحزن إلا برفيق يشغلك عن تلك الحياة

أعجز عن وصف إحاسيسي بتلك الصفحة النابضة ...!

ولكن ليس لي سوا أن أقول أزاح الله عنك همك وأعانك على فراق من تحبين .

لكَ الصبر ياماسه

قبله علي الجبين

نادية بوغرارة
18-05-2012, 02:54 PM
نص مكلوم موجوع ،

نقل إلينا الصورة في أوج صدمتها، فكانت مؤلمة .

عزاء كل مصاب أن الحياة مستمرة ،وأن الفجيعة تصغر مع مرور الزمن .

دمت ماسة .

فاطمه عبد القادر
23-05-2012, 11:47 AM
وإن زوج المرأة عندها لبمكان ..
الفقد الأبدي في الدنيا هو ما يعبر عنه بمصيبة الموت
فكيف إذا كان المفجوع به هو من عنيتِ ؟!... إنها ظلمات أسى وكرب ، بعضها فوق بعض.
خرجت هذه الوالهة بنحيبها وندبها عن حد الصحة والاعتدال ، ونزلت إلى حيث شق الجيوب ولطم الخدود
ولو جُوّز ذلك لأحد ؛ لكان للزوجة على زوجها ، كما هاهنا .
أمَا وقد مُنِعْنا ؛ فلا مناص من أن نلزم قوله الكريم صلى الله عليه وسلم «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى»(1)

تمنيت لو كان بقلبها رصيد من ايمان يكفي لكي يخرج بجزعها ونحيبها بعيدا عن منازل التسخط والانطراح
إن فقد الزوج خسران ولا شك .... لكنه ليس هو الخسران المبين ....

هذه المرأة المتسخطة وجدت بفقد زوجها كل ضيم وظلم وكرب وأسى وجحود ونكران وقهر وعذاب وأهوال وفجع وتنكر وجحود .. ولكنها لم تجد الله ...
فلولا كان ايمان يستقيم عليه أمرها ،
ويشعرها أن من خلقها وقدر له هذه النكبة لم يرد بها إلا خيرا ..
مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ...(2)

إن المحروم حقا من حُرم معية الله له إذا نكبه دهر ، أوحطت في ساحته الخطوب ...


اللهم لا تحرم حبيبا من حبيبه .

جزاك ربك خيرا على هذه اللوحة الرمادية التي - من أسف - كثر نقشها حولنا هذه الايام .
ودعواتي لها .. إن كانت ...







---------------
(1) (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ)- 1728

(2) النساء - 147



وعليكم السلام أخي العزيز ياسر سالم
نعم,,, كل ما جاء في مداخلتك الكريمة صحيح تماما ,ونِعم من قال ,ونِعم من علّم
ولو تصرف الإنسان دائما بإيمانه وعقله فقط ,لكان كالملائكة
لكن الإنسان هو هكذا بإرادة الله ,مجموعة معقدة من عقل وإيمان وعاطفة وخوف وحزن وأمل وخيبات وأشياء كثيرة جدا
في الحقيقة أردت إبراز مشاعر المرأة ومخاوفها في حدث كهذا
وعاطفة المرأة ومخاوفها تحتاج لكم هائل من الإيمان ,لتتحجم
الأيمان بالله رصيد جبار يقي ويحمي من الإنهيار والإكتئاب والإنتحار ,لا ريب في ذلك
لكن الأمواج تبدو أحيانا عاتية فتغمر كل شيء ,وليس كل من علت أمواج حزنه ومخاوفه على عقله وإيمانه أحيانا ,هو كافر
الكافر هو فقط من عقد النية على الكفر ,أما اللغو فيُعفى عنه بأمر من الله
شكرا لمداخلتك أخي لقد أثريت النص
بارك الله بك ,وبكل ما جاد به قلمك الكريم
ماسة

أحلام المغربي
24-05-2012, 12:02 AM
بين الأمر والنفي و النهي و الاستفهام يتماهى أسلوب الندبة حيث الذات تستصرخ و القلب ينزف
استمتعت أختي الغالية فاطمة ببديع بوحك رغم الشجن و لم أجد ما أردده في محراب كلماتك
إلا " لهذه الأرملة الله" و لك التحية والود
أحلام المغربي

أماني عواد
24-05-2012, 10:18 PM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر


سبحان من قهر عباده بالموت

نص مؤثر

سلم قلبك

فاطمه عبد القادر
30-05-2012, 09:19 AM
!!!!

الفقدُ له طعمٌ مرّ لا يحسّ بمرارته إلاّ من تجرّعه ، فكيف إذا كان هذا الفقيدُ هو الزّوج ؟! ...
رفيق الحياة ، وصديق الملمّات ، ورجل الأزمات ، هو العصا التي تتّكِئُ عليها الزّوجة وتهشّ بها على عاديات الزّمان ، وبفقدان الزوج تفقدُ الزّوجة جزءاً من الحياة ، بل تفقد الحياةَ كلّها ...
فيا لهفي عليهِ ولهفَ اُمّي ... أيصبحُ في الضَّريحِ وفيهِ يمسي
فلا واللهِ لا أنساكَ حتَّى ... أفارقَ مهجتي ويشقَّ رمسي
والله المستعان
كـنتَ الـسـّواد لـنـاظري ...فـعمى عليكَ الـنـاظرُ
مــن شــاء بـعـدك فـليمت ...فـعـلـيك كــنـت أحـــاذرُ
الأصيلة فاطمة عبد القادر ، لله أنتِ ما أروع مواضيعك ، وما أروع هذا القلم الثّر الذي تحملين بين أناملك ، وهكذا ينبغي أن يكون الأديب يعالج قضايا النّاس ومشاكلهم يبكي لبكائهم ويضحك لضحكهم ، وصدق المعرّي إذ يقول :
لا تطلبنّ بآلة لك رُتبة ...قلمُ البليغِ بغير جِدّ مغزلُ
فبارك الله فيك أستاذتنا الكريمة ماسة وفي فكرك المستنير وقلبك المترع بالأحاسيس الإنسانية الرّاقية ...
دمتِ ودامَت لوحاتك الفنية النّاضجة
تحيتي وفائق الاحترام





وعليكم السلام أخي العزيز ربيع
معك أخي كل الحق ,
فرغم كل مساوئه التي تراها المرأة وتحس بها حسب مزاجها ووجهة نظرها في الحياة ,إلا أن الزوج يظل نصفها الآخر الذي لو فقدته ستشعر بأنها انقسمت نصفين ,وفقدت نصفا
أشكرك يا صديقي على الكلام الجميل الذي جاء في مداخلتك /هذا شيء مما عندكم
أتمنى لك الصحة وطول العمر
النضج في رؤيتك أخي
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
05-06-2012, 04:21 PM
الأديبة المبدعة : الأخت فاطمة
صور موجعة للأحداث المتسلسلة
استجلبت الدموع في المآقي
ولكن ما ذا نقول؟
العين تدمع والقلب يخشع ولسان لن ينطق إلا بما يرضي ربنا..
أبدعت أيتها الغالية رغم الشجن
تقديري



وعليكم السلام صديقتي العزيزة بشرى

العين تدمع والقلب يخشع ولسان لن ينطق إلا بما يرضي ربنا..
نعم يا عزيزتي هكذا يقول الدين والعقل ,لندعو بالصبر لكل من ابتلاه الله
أشكرك كثيرا لمداخلتك الجميلة
الإبداع في قراءتك أختاه
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
08-06-2012, 02:15 PM
لا أدري أيتها الأخت المبدعة لعلي رأيت في آهات هذه المرأة وندبها ما تجاوز الحد رغم الوجع والألم والمصيبة
لعلها اشتكت الأقدار بجرعة كبيرة من الاستياء ... استهجنتها نفسي قليلًا
اعذريني أخت ماسة وأنت تعلمين مقدار احترامي لقلمك إبداعًا وفكرا ...
لكنني هنا أتوقف فقط عند الابداع وجمال التعبير ... وأتحفظ على صورةٍ لم تكن تليق بامرأةٍ مؤمنة
جميلة الحرف المتألقة الأخت ماسة دمت وسلمت ومودتي خالصة



وعليكم السلام أخي العزيز وليد عارف الرشيد
إنها الأحاسيس والمشاعر الفوّارة التي تحتاج لكم ِّهائل من العقل كي يضبطها
والمرأة المسكينه قد أفقدها الحدث عقلها ,وهذا يحدث كثيرا !!
وكما قلت مرة / إن من طغت عليه العواطف المكسورة ساعة من الزمن لا يمكن لأحد اتهامه بالكفر
ولا يمكننا اتهام أي مسلم أو مؤمن بالله من غير المسلمين بالكفر مهما كانت معاصيه ,وحتى يعترف هو بذلك ,مع سبق الإصرار
طبعا ,,,يستهجن ذلك كل من يمتلك زمام عقله ,ومن يمتلك زمام عقله عليه أن يعذر ضعف الأخرين وتطيّر عقولهم

أشكر مداخلتك أخي وأتمنى لكم البال الهادىء والصحة والسلامة وطول العمر لكم ولكل من تحبونه
التألق في قراءتك والإبداع في رؤيتك يا صديقي
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

فاطمه عبد القادر
15-06-2012, 12:26 AM
آهٍ
من هذا الوجع
لا أحدٌ يدري,, أنا
كيفَ قلبي انقلع

الفاضلة / فاطمة عبد القادر

ماهذا النزف البديع يالروعة الحرف حين ينقلب سوطاً يصور الحزن واللوعه والوجع والألم ..

الكل يعلم بأن لاشيئ يكسر قلب المرأه ويدمرها أكثر من فقدان زوجها وأنت أيها الأصليه

أبدعت في تصوير هذة القضية الإجتماعية بكافة تناقضاتها فها أنا أرى بعينيك وجع أعمق

من لجة البحر بل حزن لاقرار له .

تقبلي مروري وفائق احترامي وتقديري مع طوق ياسمين

دمتِ بألق وخير ورفعة.



وعليكم السلام أخي العزيز أيمن غالب الثلجي
أشكر مداخلتك الرائعة يا صديقي ,لقد أسعدتني
الألق في قراءتك وإحساسك بالكلمة
كل التحايا والياسمين لقدومك الجميل أخي
شكرا لك
ماسة

مازن لبابيدي
16-06-2012, 08:58 AM
نص أغرق بعمق في تصوير وترجمة نفسية الأرملة وأرى أنك نجحت بشكل كبير في سبر هذا الغور .

لا يفترض بنصوص من هذا النوع الواقعية أو المثالية في الأفكار فهي تعبير شفاف عن حالة نفسية قاهرة وجرح قلبي عميق حديث العهد بحب كبير ينزفه ولا يملك له شفاء .

أحييك أختي فاطمة وتحيتي لإبداعك المتجدد .

فاطمه عبد القادر
20-06-2012, 12:58 PM
أفــاطـمُ : فــي أمّ الكــتـاب مــقــادرُ = عليها مـقادير الزمان تـبادرُ
فلا اليــأس يطويها ولا الهم مــنــقـذ = ولكن جمال الصبر تهوى الشواعرُ
فبورك نثر الفكر ما كان وادعـــــــا = وفـيه حـِـسان الوصف حـقـا سواحـرُ


وعليكم السلام أخي العزيز رياض شلال المحمدي
كل ما جاء في مداخلتك صحيح تماما يا صديقي
لكن علينا أن نبرز المشاعر المفجوعة بالأحداث العظام ,لنستشعرها جميعا
شكرا جزيلا لحضورك الكريم
دمت بكل الخير والعطاء
ماسة

ماهر يونس
20-06-2012, 01:00 PM
عويلُ الهاوية

تعالُوا إليَّ
تعالُوا إليّ
أزيلوا الرمادَ عن ناظريّ
/
اتركوني اتركوني
أغالب جنوني,,,
لماذا لماذا
تجمَّعتمْ عليّ؟؟
/
امسِكوني امسِكوني
لا تفلتوني ,,
أكادُ أَجِنُّ ,,ويُغْمَى عليّ
/
اترِكوني لِكرْبي ,,,
فقد راحَ حُبِّي
ماتَ رفيقي ,,وضيّعت دربي
/
لا تقولوا اهدئي
لن أهدأ !!
كيف أهدأ؟؟
لا أعلمُ كيفَ انتهيتُ
ولا من أين أبدأ
لماذا تجرَّأ عليَّ القهرُ
لماذا تجرَّأ ؟
وعلى أثوابي,,
لماذا الدَّهر تقيَّأ ؟؟
/
يا ويلتي ,,
مات زوجي
هل السماءُ انهارت ؟؟
أم البحورُ فارت ؟؟
أم الشمسُ انطفأتْ
وغارت ؟؟
/
أين زوجي ؟؟
يا حسرتي,,
أين زوجي ؟؟
طارَتْ خيمتِي
وانهارَ بُرجِي
/
يا خيبَي,, يا ويلتَي
مات زوجي
ثارتْ الريحُ
وأطفأت سُرْجِي
/
يا ويلتِي من وحدتِي,,
من حزني,,
وطولِ أيَّامي
وسوادِ عيشي!
/
مات زوجي
إنفرطَ عَقدِي
وانعقدَ نعشِي
/
مات زوجي
وقعَ تاجِي
وضاعَ عرشِي
/
يا قهرَتي يا غَلبتِي
مات زوجي
هبط الهجيرُ,,
وأحرقَ ورداتي ,,وأعشابي ,,
ومَرجي
/
آهٍ
من هذا الوجع
لا أحدٌ يدري,, أنا
كيفَ قلبي انقلع
/
دموعِي ليسَ لها أثر
قلبي انكسر
لماذا أنا دونَ النِّساء؟
ولما نحنُ دونَ البشر ؟؟
/
يا حسْرَتي
يا حسْرَتي
هبطَ الظلامُ,, فلستُ أرى
أين بناتي ؟؟
أين بناتي ؟؟
أين مَكحَلتِي ومشطي
ومرآتي؟
أينَ فساتيني ؟أينَ أنا؟؟ أينَ إسمي
أين ذاتِي ؟؟
/
يا غَلبتي
مات زوجي
راحَ زوجي
عندي ثلاثُ بنات
صغيرات ٌصغيرات ,,
الصّغرى ترضع
والأخرَى على الحُضنِ ترْكع
والكبرى ما زالت تتعلَّق بظفائرِي ,
تمتطي ظهري وترتع ,
دائماً تراها على أكتافي تتربع.
صغيراتٌ,, صغيرات
وهن اليومَ ,,يا لِغُلبي يتيمات
/
همٌ ثقيلٌ على عُنقي,,
كيف أحملهُ فوقَ جُرحي,, فوق حُزني
والدنيا تنهار فوقي ؟
/
أقبعُ أنا تحتَ أطنان الرُّكام
لا الحياةُ تهبني الحياةَ
ولا الموتُ يمنحني السَّلام ,,
لا النهارُ يعدُني بنورٍ
ولا الليلُُ يهديني الظلام .
/
كلُّ الحياةِ رديئةٌ
لكنَّ حظي هو الأردأ ,
كلُّ الدُّنيا مُسيئةٌ
وقسمتي هي الأسوأ ,
حظي أنا عاثرٌ
وحظُ غيري يتلألأ
/
أنا يائسة
أنا بائسة
كلُّ ما قلتُ صَفَتْ,
أرى القهرَ حولي يتلكَّأ
دائماً يعلكُ لحمي
يتلذَّذ
يُطرْقِع
يتجشأ!
وأنا,,
في حنكِ الدَّهرِ أتألم ,,
والدَّهر لا يُحسُّ بي
ولا يعبأ
كيفَ سأحملُ ما طرأ
وما سوف يطرأ ؟؟
/
مات زوجي
يا ويلتي من الدُّنيا
من الناس ,,
من همِّي وغمِّي
يا ويلتِي من إخوتي
من أبي
ومن أمِّي
يا ويلتِي من حاجتي
يا ويلتِي من أمسِي, ومن غدِي, ويومي
يا ويلتِي من كلِّ شيءٍ
حتى من رُوحِي
ودمِّي
!!!!

ماسة
:os:


سنرى الحكمة يوما...ربما!
تقبلي مروري المتواضع على حرفك الماسي
محبتي أخية وباقات جوري

فاطمه عبد القادر
27-06-2012, 01:06 PM
سأخالف الأفاضل هنا لأقول ان التفجع الذي حملته الحروف يظل نصا أدبيا وما هو بلطم ولا شق جيب ولا فيه بزعمي معصية -حتى وإن كانت الفاقد حقيقة - ما لم تمارس ما نهينا عنه من إعلان السخط بما ذكر من سلوك وممارسة في قوله صلى الله عليه وسلم"ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب" أخرجه البخاري
وقوله:"أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة". أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع .
وقوله: " إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران" أخرجه مسلم.

يبقى أني لم أقرأك هنا أيتها الماسة، ولم أجد حرفك الذي أعرف في هذا النص

تحيتي



وعليكم السلام صديقتي العزيزة ربيحة
شكرا لرأيك ,لقد أنصفت به النص

يظل نصا أدبيا
أما عن الحرف الذي لم تقرأيه هنا ,أقول
لا أدري حقا لماذا ,,, ربما كان الموضوع لا يحتمله
أشكرك مداخلتك الهادئة الجميلة مرة أخرى
لك كل التحايا
ماسة

فاطمه عبد القادر
06-07-2012, 04:31 PM
نص بطعم الفجيعة
وربما هو تصوير لحالة مرت امام الكاتبة
فعبرت عن الحالة النفسية لصاحبة الحادثة
فجاء التصوي منسجما ومتتابعا بحجم المصيبة
شكرا على الأداء الجميل والتصوير المميز
مودتي



وعليكم السلام أخي العزيز محمد ذيب
بل أنا التي أشكر مداخلتك الجميلة
كان الحق معك ,,,هذا مشهد رأيته بعيني ,ولمسته بيدي
شكرا لكلامك الجميل
الجمال في رؤيتك أخي
كن بكل الخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
17-07-2012, 02:11 AM
هو الفراق يرسم علاماته على روح تنتحب
فقد شريك العمر من أكبر الفواجع التي تهذي لها النفوس
النص هنا تخطى بمصداقيته حدود القهر حتى أنه جعلني وكأنني أمام حالة حقيقية
دام ألقك أخت فاطمة
تحاياي


وعليكم السلام آمال المصري يا صديقتي العزيزة
في الحقيقة أن الحياة مليئة بالفواجع والمواجع ,,,كفانا وإياكم شرها رب العالمين
والأوجع هو الحاضر
الحالة يا صديقتي هي حقيقية فعلا
رأيتها وتأثرت بها كثيرا
شكرا لمداخلتك الهادئة الرقيقة
لقد أضأت المكان كعادتك يا عزيزتي
لك مني كل مودة وحب
ماسة

فاطمة بلحاج
17-07-2012, 02:28 AM
نص أدبي راقي و ملفوف بالتوجع والقهر..
عبرت فيه عن المرأة المحبة، التي تفاجأت برحيل زوجها
فانصدمت من هول الفاجعة ونطقت وجعاً
دمت مبدعة صديقتي فاطمة
تحياتي وتقديري

صادق البدراني
18-07-2012, 11:25 PM
قد لا يبلغ المرءُ اليأس حين منعطف
بيد أنه لابد أن يتوقف عنده
بدلالة احساس صاحب الموقف
كي يمنح المارّينَ صدق الأثر الذي خلّفه على هذا وذاك


نثريّةٌ طالت . وما أسهابها الا صراع متجدد في الذات
وصفته المنثورة بشئ تفصيل

متألقة الفكرة والموضوع
وصاخبة الحرف والتصوير

دام القك

تحية من القلب

فاطمه عبد القادر
17-10-2012, 02:00 AM
ما أوجع الفراق
وما أشد أن تشعر المرأة بفقدان زوجها
مجرد تصور ذلك موجع
المشاعر في نصك كانت أكثر من رائعة اختي فاطمة
شكرا لك
بوركت



وعليكم السلام صديقتي العزيزة نداء
ربما كان الفراق بفعل الموت هو الجزع الأكبر الذي يعاني منه الناس على مدى الحياة كلها
فمن هو الذي لا يرتعد فرقا خوفا من فقدان عزيز ؟؟
سيكون الجواب لا أحد !!
الزوج هو النصف الآخر للمرأة ,والذي به تستطيع الوقوف بوجه الحياة بشجاعة أكبر,
لذا تشعر أنها انقسمت نصفين ,,وفقدت منهما نصفا في حالة فقدان الزوج
هذا ليس سهلا أبدا
أشكر مداخلتك الجميلة يا عزيزتي نداء
شكرا لك
:0014:
ماسة

هيثم القوتابي
17-10-2012, 02:05 PM
حضور ومتابعه ومتعه احس بها الان الان

فاطمه عبد القادر
02-11-2012, 12:40 PM
هكذا هي الحياة لكل شيء موعدٌ للفراق
لاتحزني فما الحزن إلا برفيق يشغلك عن تلك الحياة
أعجز عن وصف إحاسيسي بتلك الصفحة النابضة ...!
ولكن ليس لي سوا أن أقول أزاح الله عنك همك وأعانك على فراق من تحبين .
لكَ الصبر ياماسه
قبله علي الجبين


وعليكم السلام صديقتي العزيزة نهلة
طبعا يا نهلة العزيزة ,,هذا هو طبع الحياة وناموسها الذي لا يتغير
شكرا لمداخلتك يا صديقتي
شكرا لأحاسيسك
قبلتك وصلت ولك مثلها عشرات
أضأت المكان
:0014:
ماسة

فاطمه عبد القادر
14-11-2012, 09:55 PM
نص مكلوم موجوع ،
نقل إلينا الصورة في أوج صدمتها، فكانت مؤلمة .
عزاء كل مصاب أن الحياة مستمرة ،وأن الفجيعة تصغر مع مرور الزمن .
دمت ماسة .


وعليكم السلام صديقتي العزيزة نادية
صدقت ناديا ,,كل شيء يولد صغيرا ويكبر ,إلا المصائب كفانا الله وإياكم شرها فهي تولد كبيرة وتصغر مع الأيام
نعم ,,كانت الصورة في أوج صدمتها ,هذا صحيح
أشكر مداخلتك الشافية يا نادية العزيزة
دمت بحفظ الله
ماسة

فاطمه عبد القادر
25-11-2012, 02:32 PM
بين الأمر والنفي و النهي و الاستفهام يتماهى أسلوب الندبة حيث الذات تستصرخ و القلب ينزف
استمتعت أختي الغالية فاطمة ببديع بوحك رغم الشجن و لم أجد ما أردده في محراب كلماتك
إلا " لهذه الأرملة الله" و لك التحية والود
أحلام المغربي



وعليكم السلام صديقتي أحلام
من الصعب ,,بل المستحيل ربما ,أن يحس الآخر بحريق الشخص الذي يتقلب بالنار ,مهما كان شعور هذا الآخر مرهفا وإحساسه شفافا .
المسألة لا بد أعتى من ما كُتب وأشد قسوة .
نعم ,,ما قلته صيح تماما (الذات تستصرخ ,والقلب ينزف )
شكرا لمداخلتك الكريمة
لقد أضأت المكان
الله لها ولنا جميعا
أشكرك أحلام
:0014:
ماسة

فاطمه عبد القادر
09-12-2012, 12:49 AM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
سبحان من قهر عباده بالموت
نص مؤثر
سلم قلبك


وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة أماني
لو نظرنا لهذة الدنيا نظرة عامّة وشاملة ومحايدة ,لوجدنا أن الموت هو الرحمة الكبرى,, بل الأكبر على الإطلاق لهذا المخلوق الذي هو الإنسان
ماذا لو ظل الإنسان يعيش في أرذل العمر ؟ويتعذب ويتألم ويعاني العمى والطرش والخرف ؟
ماذا لو ظل المريض الميؤوس منه يعيش لأبد الآبدين ؟
ماذا لو بقيت الأجيال التي ذهبت تعيش الآن؟
هي حقا كوارث !!
سبحان الله
شكرا لزيارتك الكريمة أماني عواد
لك ولكل أحبابك طول العمر والهناء والسلامة
ماسة

فاطمه عبد القادر
27-12-2012, 06:21 AM
نص أغرق بعمق في تصوير وترجمة نفسية الأرملة وأرى أنك نجحت بشكل كبير في سبر هذا الغور .
لا يفترض بنصوص من هذا النوع الواقعية أو المثالية في الأفكار فهي تعبير شفاف عن حالة نفسية قاهرة وجرح قلبي عميق حديث العهد بحب كبير ينزفه ولا يملك له شفاء .
أحييك أختي فاطمة وتحيتي لإبداعك المتجدد .


وعليكم السلام ورحمة الله أخي العزيز مازن
أشكر مداخلتك الجميلة يا صديقي ,لقد أضأت إضاءة رائعة
كل ما ابتغاه النص هو تصوير وترجمة نفسية الأرملة في الوهلة الأولى وهذا لا يفترض الواقعية والمثالية
هناك أحداث ضخمة ,وبوقعها الهائل على نفوس البشر تفقدهم الكثير من الصواب ,كفانا الله وإياكم شر الأيام
شكرا لك أخي
الإبداع في قراءتك
دمت بكل الخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
12-01-2013, 12:17 PM
سنرى الحكمة يوما...ربما!
تقبلي مروري المتواضع على حرفك الماسي
محبتي أخية وباقات جوري


وعليكم السلام أخي ماهر
أهلا بك دائما على صفحاتنا المتواضعة
مرورك أسعدني بالطبع
شكرا لك
تحياتي الكثيرة
ماسة

فاطمه عبد القادر
24-01-2013, 08:23 PM
نص أدبي راقي و ملفوف بالتوجع والقهر..
عبرت فيه عن المرأة المحبة، التي تفاجأت برحيل زوجها
فانصدمت من هول الفاجعة ونطقت وجعاً
دمت مبدعة صديقتي فاطمة
تحياتي وتقديري


وعليكم السلام صديقتي العزيزة فاطمة بلحاح
الأمر هنا كما ذكرت ِبالضبط يا فاطمة العزيزة ,امرأة محبة تفاجأت برحيل زوجها ,وصدمتها الفاجعة
شكرا لزيارتك العزيزة أختي
الرقي في قلبك ورأيك
أدام الله من تحبين
:0014:
ماسة

قوادري علي
24-01-2013, 09:13 PM
البكاء بالكلمات مشهد مأساوي
ونص إبداعي..
شكرا جزيلا شاعرتنا فاطمة.

عبدالإله الزّاكي
24-01-2013, 09:36 PM
عويلُ الهاوية

أين زوجي ؟؟
يا حسرتي,,
أين زوجي ؟؟
طارَتْ خيمتِي
وانهارَ بُرجِي
/
يا خيبَي,, يا ويلتَي
مات زوجي
ثارتْ الريحُ
وأطفأت سُرْجِي
/
يا ويلتِي من وحدتِي,,
من حزني,,
وطولِ أيَّامي
وسوادِ عيشي!
/
مات زوجي
إنفرطَ عَقدِي
وانعقدَ نعشِي
/
مات زوجي
وقعَ تاجِي
وضاعَ عرشِي
/

ماسة
:os:


نص قويّ أودعتِ فيه، أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاطمه عبد القادر، من الهّم و الحزن ما تنوء الجبال بحمله ! نثر رائع و بديع بما حَمَلَ من جمال الصورة و روعة الإخراج و قوة الإحساس. تحياتي و بالغ تقديري.

فاطمه عبد القادر
15-02-2013, 09:49 AM
قد لا يبلغ المرءُ اليأس حين منعطف
بيد أنه لابد أن يتوقف عنده
بدلالة احساس صاحب الموقف
كي يمنح المارّينَ صدق الأثر الذي خلّفه على هذا وذاك

نثريّةٌ طالت . وما أسهابها الا صراع متجدد في الذات
وصفته المنثورة بشئ تفصيل

متألقة الفكرة والموضوع
وصاخبة الحرف والتصوير
دام القك
تحية من القلب


وعليكم السلام أخي العزيز صادق
لو كل من تعرض لصفعة من صفعات الحياة استسلم أمام اليأس ,لرأيت الناس جميعا زاحفين مولولين
ولكن الله دائما يمنح الصبر ,ويضعه في الأنسان قبل البلية
وكل ما أغلقت الحياة باباً,, تفتح الكثير من الأبواب غيره
بالصبر والتروي والإيمان تستوي الأمور
وما الصبر والتروي والإيمان, إلا كما قلت أخي صراع متجدد مع الذات
شكرا لمداخلتك العزيزة
الألق في حضورك يا صديقي
ماسة

فاتن دراوشة
15-02-2013, 06:21 PM
وقل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا

على قدر حجم الابتلاء يكون الصّبر

وعلى قدر حجم الصّبر يأتي العطاء

طرح جميل أخيّتي

محبّتي

فاتن

خليل حلاوجي
15-02-2013, 07:06 PM
/
آهٍ
من هذا الوجع
لا أحدٌ يدري,, أنا
كيفَ قلبي انقلع
/


للقلوب لغتها .. وللقلوب حزنها ... وللقلوب دموعها .

لكن :

الفجر كل يوم : يهبنا الضياء ... أملاً بالقادم.


لاتأخذ الدنيا .. حتى تعطي .

فاطمه عبد القادر
26-02-2013, 02:18 PM
حضور ومتابعه ومتعه احس بها الان الان


وعليكم السلام أخي العزيز هيثم القوتابي
شكرا أخي لزيارتك العزيزة
شكرا لرأيك ,ولإحساسك
رأيك يهمني يا صديقي
دمت بخير وعافية
ماسة

زهراء المقدسية
26-02-2013, 02:42 PM
قل هو الموت ... وكفى
لأغفر لهذه المفجوعة بفقد زوجها قلة صبرها وتحملها

أعان الله المبتلين ..

نص مرهقة قراءته فكيف كتابته ! أثار أحزاننا ولا أحد يخلو
و الموت قدر منه لا مفر

بوركت أيتها المتألقة الغالية
باقات النور لقلبك

فاطمه عبد القادر
21-03-2013, 01:40 AM
البكاء بالكلمات مشهد مأساوي
ونص إبداعي..
شكرا جزيلا شاعرتنا فاطمة.


وعليكم السلام أخي العزيز قوادري علي
شكرا لمداخلتك الكريمة ,ولفتتك الرائعة (البكاء بالكلمات )
الإبداع في قراءتك يا صديقي
شكرا لك جزيلا
ماسة

لانا عبد الستار
17-04-2013, 02:03 AM
مفجوعة ولولت وتخطت الحدود الشرعيى في الإعلان عن سخطها ولم ترض بما قضى الله
ولكننا أشفقنا عليها
أشكرك

فاطمه عبد القادر
28-04-2013, 11:36 AM
نص قويّ أودعتِ فيه، أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاطمه عبد القادر، من الهّم و الحزن ما تنوء الجبال بحمله ! نثر رائع و بديع بما حَمَلَ من جمال الصورة و روعة الإخراج و قوة الإحساس. تحياتي و بالغ تقديري.



وعليكم السلام أخي العزيز سهيل المغربي
أشكر موافاتك ,وأشكر رأيك الجميل
الروعة في قراءتك ,وقوة الإحساس في قلبك
شكرا لك يا صديقي
كن بخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
25-05-2013, 12:35 AM
وقل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا
على قدر حجم الابتلاء يكون الصّبر
وعلى قدر حجم الصّبر يأتي العطاء
طرح جميل أخيّتي
محبّتي
فاتن



وعليكم السلام صديقتي فاتن
شكرا لموافاتك يا فاتن العزيزة
شكرا لرأيك الجميل
نعم,,, طبعا لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
الحمد لله على نعمة الإيمان به وبأقداره خيرها وشرها
الجمال في رؤيتك عزيزتي
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
17-06-2013, 10:15 PM
للقلوب لغتها .. وللقلوب حزنها ... وللقلوب دموعها .
لكن :
الفجر كل يوم : يهبنا الضياء ... أملاً بالقادم.
لاتأخذ الدنيا .. حتى تعطي .


وعليكم السلام أخي خليل
هكذا الدنيا ,,دائمة الأخذ والرد ,مثل كل شيء في الوجود !
وهكذا هي,,, تأتي بضياء الفجر كل يوم ,وبعد كل ليل
ولكن العاطفة لا تفهم هذا المنطق للأسف, مهما حاولت ذلك
شكرا لموافاتك أخي
دمت سالما
ماسة

فاطمه عبد القادر
09-07-2013, 02:32 AM
قل هو الموت ... وكفى
لأغفر لهذه المفجوعة بفقد زوجها قلة صبرها وتحملها

أعان الله المبتلين ..

نص مرهقة قراءته فكيف كتابته ! أثار أحزاننا ولا أحد يخلو
و الموت قدر منه لا مفر

بوركت أيتها المتألقة الغالية
باقات النور لقلبك




وعليكم السلام صديقتي العزيزة
شكرا لموافاتك يا زهراء
أتمنى لك ولكل من تحبين حياة طويلة هنية مباركة ,
وألف شكر لمرورك العزيز
ماسة

فاطمه عبد القادر
16-08-2013, 01:53 PM
مفجوعة ولولت وتخطت الحدود الشرعيى في الإعلان عن سخطها ولم ترض بما قضى الله
ولكننا أشفقنا عليها
أشكرك


وعليكم السلام صديقتي لانا
شكرا لموافاتك يا صديقتي ,
لقد كان رأيك أنها قد تخطت الحد الشرعي في الإعلان عن حزنها ,
كان ذلك,, ربما ,
لكنها معذورة لأنها كما قلتِ مفجوعة .
أتمناك بكل الخير ,,
وشكرا لرأيك العزيز
ماسة

ناديه محمد الجابي
31-05-2022, 10:34 AM
رثاء حار من قلب فجعه المصاب بالفقد
فقدان رفيق الحياة مصيبة وصدمة كبيرة لما تعانيه الزوجة من ويلات نفسية
واجتماعية ومادية ـ تبدأ بإحساسها بفقدان الأمان والأستقرار والخوف من المستقبل.
إن التماس الزوجة المكلومة الصبر والسلوان من خلال استعانتها بالله تعالى له عظيم الأثر في
تقبلها لقضائه وقدره، ومن ثم تهدئة النفس وتخفيف الحزن وانقشاع غشاوة الخوف والرعب من
المستقبل، فالأمر بيد الله تعالى، ولولا قدرتها على التحمل ما ابتلاها الله تعالى بذله.

وحده الوجع الذي يعتصر قلوبنا، ويصنع من دمائنا مدادا لحروفنا.
دمت بكل خير.
:008::009::008: