تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ديوان الشاعر هاشم الناشري



هاشم الناشري
11-02-2011, 10:31 PM
تحية إكبار وإجلال..

إلى شعب مصر العظيم..
متمنياً لمصر وشعبها الإزدهار والأمان..


لمّا اعتليت العرشَ أوّل مرةٍ = غنى الوجود ترسّلاً وقصيدا
وتقاسمَ الفقراء خبزاً يابساً= ورجوا الصباحَ بأن يكون سعيدا
يتجاسرون على عظيم جراحهم= ألاّ تكون لها الوعود وعيدا
أعطوك قصراً فارهاً ومكانةً= فجعلت دستورَ البلاد حديدا
وفتحت سجناً للضمائر مظلماً= وجعلتَ أحرار البلاد عبيدا
نادوك عن قربٍ فلم تسمع لهم= ومنحت سمعك جاهلاً وبليدا
حتى تنادوا مرغمين لثورةٍ= أشعلتَ فيها العنفَ والتهديدا
نزلوا إلى الساحات يهتف جمهم=(ارحل) فكنت مكابراً وعنيدا
وعدت كلابك والرصاص عليهم= فاستلهموا صوت الرصاص نشيدا
رفع الحرائرُ صوتهنَّ لمن غدا= فوق التراب مجرّحاً وشهيدا
فاليوم لاعذر لديك تقوله= وغداً سترحل مفلساً ووحيدا


هاشم الناشري

هاشم الناشري
19-03-2011, 03:52 PM
بلاد النّور .. بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك /عبد الله بن عبد العزيز
من رحلته التي قضاها في الخارج للعلاج ، وبمناسبة ما تمّ على يديه من اصلاحات
وعطايا للشعب السعودي الكريم..


الأرضُ من حولنا ضجّتْ بمنْ رحلوا =ونحن في عودِك الميمون نحتفلُ
الشعبُ حيّاكَ من شوقٍ ومن ولهٍ = قدمتَ أهلاً وسهلاً ..بيتُك المقلُ
تسعونَ يوماً و ما كفّت حناجرُهم = ترجّعُ الصوتَ للمولى وتبتهلُ
هذي البلادُ وقد غنّتْ بلابلُها = ومادَ شوقاً اليكَ السهلُ والجبلُ
لأنكَ القائدُ المحبوبُ في زمن = تفرّق الناّس أشتاتاً ويقْتَتِلوا
حملتَ في قلبك الإسلامَ مفتخراً = تبلّغُ الكونَ ما جاءتْ به الرسلُ
ياسيدَ المجدِ لن تبلى مودتُنا= إلا إذا كانتِ الدّهناءُ تنتِقلُ
قلوبُنا صافحتْ يمناكَ مقسِمةً= تبقى على العهد ما أسرى بها الأجلُ
مليكُنا أنتَ في عُسْرٍ وميسرةٍ = ونحن في كفّك البتَارُ والأسلُ
أهلاً أبا متعبٍ فا لله أفرحنا = من ناظريكَ بيومٍٍ كلّهُ أملُ
الأرضُ غنّتْ نشيدَ الحبّ وابتهجتْ = تراقبُ الغيثَ من كفيك ينهملُ
وماشكا الروضُ إنْ جفّتْ مواردُه= فأنتَ ..أنتَ السحابُ الممطِرُ الزّجلُ
بلادُنا قِبْلةُ الدنيا وزهرتُها= وحصْنُ أمنٍ لمنْ ضاقتْ به السبلُ
فريدةُ الدّهرِ في عدلٍ وفي سعةٍ = صبَا لها المجدُ والتاريخُ والمثلُ
ما مرَّ يوماً على دستورِها قلمٌ = لأنَّ دستورَها باللهِ متّصِلُ
تحكّمُ الشّرعَ والقرآنُ منهجُها = فما أقامتْ بها الأهواءُ والنّحِلُ
تسرْبلتْ من هدى الرحمن بردتَها = وتشربُ النورَ ما شاءتْ وتكْتَحِلُ
قد شرّفَ اللهُ بالإسلام تربتَها= ونازعَ البدرَ في إعزازِها زُحلُ
نادتْ وعبدُ العزيزِ الفذُ يسمعها= فجاوبَ السيفُ عنها كلَّ مَنْ جَهِلوا
وهاهي اليوم قد أعلى مكانتَها= أبناؤهُ الصّيد ُ ما حلّوا وما ارتحلوا
ما ذرّتِ الشمسُ في يومٍٍ على بلدٍ = إلا إليها قلوبُ الناسِِ ترتَحِلُ

هاشم الناشري
15-04-2011, 01:12 PM
مع التحية والتقدير لأخي وصديقي أستاذ اللغة العربية / الربعي بن حسن الشهري
الموفد للتدريس في الجزائر.

ذهبت إليك يا صديقي في الجزائر ولم أشعر بنفسي إلاّ وأنا هناك في غزة والعراق !
على أمل أنْ تلتحق بنا أنت والشرفاء من أبناء هذه الأمّة.!



أَقمْ لِلضّادِ باسقةَ االمنائِرْ= وَتِهْ فخراً لأنّكَ في الجزائِرْ
وروِّ العاشقينَ بكلِّ حرفٍ= وصرّحْ بالغرامِ عن الضّمائرْ
وألْقِ نيابةً عنّي سلاماً= على الأبْطالِ أبناءِ الحرائرْ
وحدِّثْ أيُّها الرَّبعيُّ عنْها= فإنَّ أخاكَ ينْتَظِرُ البشائرْ
أَما زالتْ على ألحانِ (مُفْدي)= تُفاخرُ بالنّشيدِ لكلّ زائر
وترْتَجُّ المآذِنُ كلّ فجرٍ= تُبَشّرُ ساكِنيها بالشعائرْ
وبلّغْ ما استطعتَ بما دهانا= من الإذلالِ في زمنِ الكبائرْ
عَوُاصِمُنا - ويا أسفي عليها-= حِسانٌ ..لا رموشَ ولا ضَفَائرْ
وقفْنا بالثّغورِ فما سمعْنا= صَهيلاً من خيولِ أبي العَشَائرْ
أغارَ الغاصبونَ على حِمانا=فَكانَ الهمُّ تَعْويضَ الخسائرْ
ففي بغدادَ من نوحِ الثّكالى=على غصْنِ الفؤادِ ينوحُ طائر
وفي مسْرى النّبيّ طغاةُ جيشٍ = تصادرُ ما تبوحُ به المنائرْ
فلو نطقَ الجمادُ سمعتَ صوتاً= يجلجلُ من عُمانَ إلى الجزائرْ
كفاكم أيها العربُ احتجاجاً=سبيلُ الرّشْدِ واضحةُ البصائرْ
تحاصرُ غزّةَ النيرانُ ليلاً= وجاء نهارُكم في اللّهو حائرْ
أما آنَ الأوانُ لصبْحِ نصرٍ= ليغشى النّورُ داجيةَ السّتائرْ
فيا أبطالَ غزةَ إنَّ قلبي= كسيرٌ ما لقيتُ له الجبائرْ
أسلّمُ كلَّما وجبتْ صلاتي= على الهاماتِ عاطرةِ الغدائرْ
أتوق لرملةِ الشهداءِ فيها= وعندَ اللهِ ما تُخفي السَرائرْ
كأنّي حينَ تحتدمُ المنايا= على بُعْدي مع الثّوار ثائرْ

هاشم الناشري
19-05-2011, 05:34 PM
إلى أخي/ قيصر ابو شاما
الشاعر النحرير
رداً على قصيدته / زدني ودادا.
إليك صدى الوداد ، ودام ودادك
الذي سيرافق العمر في حالتيه..
وما أجمل الدنيا في ظل هذا الوداد
أيها الكبير.


(أتاه بأنّ الناشريّ يحبّه) = فعلّق في قلب المحبّ فرائدَه
فـ /زدني وداداً/ لن تموتَ غريبةً = ولكنّها في صفحة المجد خالده
سأعلو بها صوبَ السماء لأنّها = إذا قيسَ ما فيها تكون مجاهدَه
أيا ملهماً فوق الثريا مكانه = ( لقيتُ القوافي عند بابك قاعده)
أنختَ ركابَ الفخر بين جوانحي = وسرّحتَ في أرجائها كلّ شارده
وأهديتني رحب الفضاء تكرّماً = وسافرتَ بي حتّى لمستُ فراقده
يراعك سيفٌ لا تلين ظباته = وتحمل نفساً في المكارم رائده
عرفتك عزماً واصطباراً وحجةً = لترغمَ من هذا الزّمان شدائده
صبرتَ على جور الليالي وظلمها = سموتَ لها نوراً وجاءتك جاحده
أخوك وقد أعطى لك العهدَ صادقاً = فإن شئتَ مهجته وإن شئتَ ساعده
فرِشْ للعدا سهماً من العزم نافذاً = تعالجْ به حقداً عرفتَ مقاصده
وظلّ شهاباً محرقاً كلّ ليلة = ونسمة حبّ فوق بنياسَ بارده

هاشم الناشري
24-09-2011, 06:58 PM
نادِ اليراعَ وسرّحِ الأشواقا=ودعِ الحنين يصافح الأوراقا
وهبِ الحروفَ الناصعات سفارةً=لتكونَ صبحاً يحملُ الإشراقا
ما أنت إلّا شاعرٌ هتفتْ به=لغةُ الجمال.. فخاطبِ الأذواقا
ياشاعراً ملأ الودادُ فؤادَه=قد كان عمرُك غربةً وفراقا
والآن تكتبُ للبلادِ قصيدةً=تزجي الوفاءَ وتطربُ العشّاقا
لتبادلَ الحبَّ العظيمَ بمثلهِ= وبها تشد العهدَ والميثاقا
أسرجْ خيالَكَ للسرى متوشّحاً=وطناً عزيزاً يسكن الأحداقا
حتى إذا جئتَ الرياضَ مصافحاً=قصرَ اليمامة فانثرِ الأشواقا
فهناك تلقى مَنْ بفيضِ ودادهِ=ملأ القلوبَ وعطّرَ الآفاقا
ياخادمَ البيتين قلبك عامرٌ=يمسي ويصبحُ للعلا توّاقا
إنّا نُحبّك مثلما أحببتنا= ونحبُّ فيك الدِّينَ والأخلاقا
ويحبك الوطنُ الذي أهديتهُ=عيناً تداري دمعها الرقراقا
وطنٌ تمسّك بالهدى في نهجهِ= فكســاهُ مجداً ناصعاً برّاقا
وطنٌ إذا ودّعتهُ من أجلهِ= تلقاهُ بعدك والهاً مشتاقا
وطنٌ إذا رُفعَ الأذانُ (تعطّلتْ= لغةُ) الريالِ وأسكتَ الأسواقا!
يرعى الشريعةَ والمكارمَ مخلصاً=ويفيضُ نهراً سلسلاً دفّاقا
سهرَ الرجالُ على نقاءِ ترابهِ= وتحضّنوه وأحكموا الأطواقا
فهنا ترى وجهَ العدالةِ باسماً=والمستقرّ لكلّ صدرٍ ضاقا

هاشم الناشري
25-10-2011, 11:46 PM
طربتُ بما ألقتْ عليّ شمائلُهْ = وآنستُ شوقاً يومَ شحّتْ أناملُهْ
وما زال رغم الهجرِ للبوح ملهِماً= على كلّ حرفٍ واقفات فضائلُهْ
وكان سحاباً تمرعُ الأرضُ بعدهُ = فجازَ بنا عجلانَ ما سحَّ وابلُهْ
أشاحَ أنيقُ الحرفِ عنّا بوجههِ = وكانتْ لنا." لافضّ فوكَ " رسائلُهْ
ولاشيئَ ممّا يورثُ البُعْد بيننا = سوى أنَّ وجدي لم تجفّ مناهلُهْ
ذكرتُ بلادي مستهاماً بحبِّها = وشرّعتُ قلبي حين غنّتْ بلابلُهْ
فلم يرضهِ ما قلتُ فيها وإنّها = رشادٌ ، وحقلٌ مثقلات سنابلُهْ
سلامٌ على قلبٍ من العُرْبِ نبضُهُ = ولم تنسهِ مسرى النبيّ شواغلُهْ
ولكنّه حيناً يبوحُ بشوقهِ = فمازال حيّاً مورقاتٍ خمائلُهْ
وإلّا فما كان الفؤادُ مسالماً = وإنْ ضامهُ حسّادُه وعواذلُهْ
تمنّيتُ جيشاً دونَ تيماءَ قلبُهُ= وفي المسجدِ الأقصى تصلّي أوائلُهْ
على ميمنتهِ وجهُ بغدادَ ضاحكاً = وعن ميسرتهِ يا دمشقُ معاقلُهْ
يرجّ سكونَ الأرضِ حتّى كأنّهُ = من العزمِ طودٌ حرّكتهُ زلازلُهْ
مآذنُ يافا وهي تسمعُ زحفَهُ = تكادُ على صوتِ الأذانِ تقابلُهْ
فيا صاحباً ما غاب إلاّ وجدّتهُ= كـ "هدّاجَ" والأعشى تخبُّ رواحلُه
ستلقى وإنْ جارَ الزمانُ وأهلهُ= وداداً بأقصى القلبِ شيْدتْ منازلُهْ
فعدْ سالماً من رحلةِ الصّمتِ إنّني = سمعتك في قلبي ، فهل أنت واصِلُهْ؟

هاشم الناشري
16-03-2012, 11:03 PM
ياواحةَ المجدِ موروثًا ومكتَسَبا = طابَ الغِراسُ فأحيا الذّوقَ والأدبا
لاغروَ إنْ صرتِ للأحرارِ منتجَعًا=صدرُ السماء يضمُّ البدرَ والشهبا
سَلي حروفي وقد أنضيتُها سَفرًا= عشرين عامًا وما لاقتْ فضًا رحبا
كادتْ من المحلِ والترحالِ ذائقتي= تضيعُ منّي وتنسى الشدوَ والطّربا
حتى وجدتُّ مقامي ظلَّ وارفةٍ= فصار قلبي رياضًا بعدَ ما جَدَبا
وجئتُ لاشيء عندي غيرَ صادحةٍ = خبّأتُ في مقلتيها الهمَّ والعتبا
إنْ كان حرفي قضى دهرًا بلا وطنٍ= فإنّ في قلبكِ الأوطانَ والعربا
يا موئلَ الضّادِ إنّي جئتُ منْتَسِبًا= وفي رؤاكِ وجدتُ العمرَ والنّسبا
إنّي قدمتُ من الصّحراءِ راحلتي = فيضٌ من الحبِّ أسرى بي وما تَعبا
أطوي القِفَارَ حثيثًا خلفَ قافيتي = وظبيتي تحمِلُ الأوجاعَ والكتبا
رحلتُ صيفًا فعبَّ القيظُ راويتي = وجئتُ ظمآنَ هاتِ الدّلوَ والكربا
لاتسأليني عن الصّحراء وهيَ معي= وحدّثيني عن الماضي وما كَتَبا
لأنّها عطرُ تاريخي ومفخَرَتي = أصفَى لها اللهُ حبّي جلّ من وَهَبا
ودّعتُ فيها شُجونًا لن تُفَارَقَنَي = وفي ثَرَاها دَفَنتُ الفَأسَ والحطبا
وحينَ ألقَتْ على وجهي عبَاءَتها= قَطَفتُ منها لكِ النّوارَ والسّكبا
ما أكثرَ البوحَ لكنْ لستُ أحملهُ = إلاّ لِمَن غرّدَ المعنى لها طَربا
قصيدة كلّما غنّى بها وَلِهٌ= تمايلَ الشيحُ في الصّمّان والسهبا
حروفها الصّنْجُ إنْ قامتْ ترجّعها=شبّ الخيالُ على أنغامها اللهبا
سَرَى لها شاعِرٌ ظمأى قريحتُه = مرَّ الينابيعَ صديانًا فما شربا
نادى عُكاظَ فما ردّتْ لهُ خَبَرًا = فسرّحَ القلبَ في آثَارِها طلبا
يمهي خَيَالاً على حدِّ السّنا ألِقًا = وكلّما لاحَ نجمٌ ساطِعٌ وثَبا
يُرَتّبُ اللّيلَ قِندِيلاً ومُفرَدَةً = فَيرتَمي الغيمُ في عينيهِ مُنسكبا
يتيهُ فخرًا لأنّ الحرفَ مملَكَةٌ = تَشعُّ نورًا إذا بدرُ الدّجى غربا
يشدو بأنغامها في كلّ سانحةٍ= خودٌ تَرَبّينَ في بغدادَ أو حلبا
يسرينَ زهوًا مع الرّاوي إلى بلدٍ =لايُطعِمُ النّاسَ إلاّ الشّعرَ والأدبا

هاشم الناشري
13-06-2013, 09:41 AM
الشِّعْرُ هَاجَرَ يَا أميرَ الوَاحَهْ= يَشْكو إِلِيكَ هُمومَهُ وجِرَاحَهْ

مَاذَا سَأكتُبُ كَي يَحُوزَ على الرِّضَا=في مُلْتَقَايَ وَجَنَّتي الفَوَّاحَهْ

أَوَ لَسْتَ مَنْ زَرَعَ السُّفُوحَ بِمُهجَتي=وسَقَيْتَ عَامًا لمْ تَنَلْ تُفّاحَهْ
**=**
يَا فَارِسًا نَطَقَ الفُؤَادُ بِحُبّهِ=أَهدَى إليَّ سيوفَهُ ورِمَاحَهْ

لأخُوضَ مَعْرَكةَ البَيَانِ وأحتَذي=مَا سَنَّهُ حَسّانُ وابنُ رَوَاحَهْ

شرّعتَ قلبَكَ حِينَ ضَاقَ بيَ المدَى= فَلَقيتُ فيهِ طِيبَةً وَسَمَاحَهْ

أَعَلِمْتَ أنّي كُنتُ صَقرَاً تَائِهًا= كَسَرَ التّجَاهلُ قَلبَهُ وَجَنَاحَهْ

حَرْفي وقدْ صَدِئَتْ شَكَائِمُ خَيلِهِ= أَطْلِقْ - بِلا أَمرٍ عَلَيكَ - سَرَاحَهْ

قَدْ كُنتُ أَزْمَعْتُ السُّرَى فَأَهَمَّني= قَدْرُ اختِيَارِكَ فَانْتَظَرتُ صَبَاحَهْ

أَتُرَاكَ حِينَ يَطُولُ صَمتي وَاهِبًا= في صَفْحَةِ العُذْرِ الجَمِيلِ مَسَاحَهْ

أَصْبَحْتُ لا أَسْطيعُ نَشْرَ قَصَائِدِي= مُنذُ اخْتيارِي مُشْرِفًا في الوَاحَهْ

واللهِ مَا خَوفي انتِقَادُ قَصِيدَتي= فَالنّقدُ أجْمَلُ مَا يَكونُ صَرَاحَهْ

لكنَّ خَوفي أنْ يُقَالَ تَشَفّيًا=هذا أقَلّ المُشرِفينَ فَصَاحَهْ

وَيَلُومُكَ الحسّادُ حينَ مَنَحْتَني= غُصنًا جِوَارَ بَلابِلٍ صَدَّاحَهْ

محمد نعمان الحكيمي
24-06-2013, 09:31 PM
عرجت على هذا المقام و صليت

و لن ينفع صلاتي إيماني و حسب

بل الخشوع

لي عودة خاشعة

محمد نعمان الحكيمي
30-06-2013, 12:09 AM
تباركت و تبارك أفق إبداعك المتوسع أدبا خلاقا
و لي الشرف أن كنت هنا مخبتا في مقامات هذا الأدب النضير
و أرجو الله أن يعلي مقامك في الأدب و الأرب أكثر و أكثر
أخي هاشم الناشري

سمع الله لمن حمده