المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناغاة



عبد الله راتب نفاخ
15-05-2012, 06:32 PM
مناغاة :

اعتاد أن يزين ليله بتأملاته الحزينة ، يتكئ على حرف نافذته ، و يغرق هناك ، في ذلك اللامرئي وراء المرئي .
لمح حصاناً من نور يطل من وهدات سماء الليل الشاعرية ، يقبل إليه ... ناغاه ، حمحم في وجهه بما لم يفهمه ، ثم مضى
كست ابتسامة عريضة وجهه الطيب الأسمر .
أثار الأمر فزع كل الأطباء المتحلقين حوله في المشفى ، فلقد أعلن المؤشر أنه فارق الحياة شهيداً منذ عشر دقائق ، لكنه ابتسم فجأة في التو .

وليد عارف الرشيد
15-05-2012, 06:53 PM
رائعة أيها المبدع الجميل .. ومضة جميلة مدهشة
نعم هو الشهيد ابتسم عندما أتته البشائر ... سردية عالية ولغة آسرة وتسيير لدفة النص ببراعة واقتدار ، فمن مشهد رومنسي إلى ابتسامة بعد الموت !!!!
رحم الله شهداءنا ونوَّلهم ابتسامة بطلك
مودتي وكثير تقديري

مازن لبابيدي
15-05-2012, 06:55 PM
ما أروع هذه المناغاة
أصافح هذا الإبداع أولا
وقبل ذلك أصافح أخي الحبيب المبدع عبدالله نفاخ بقلبي المشتاق .
قصة بديعة أجدت فيها السرد الماتع الجذاب ثم ختمتها بابتسامة شهيد فجأة .
لعل الدهشة أو الاستغراب أو الذهول كانت أولى من الفزع بحق الأطباء .
أخي الحبيب عبدالله تحيتي ومودتي لك وكل التقدير

مازن لبابيدي
15-05-2012, 06:56 PM
ظننتني أولا ، لكن السبق كان من نصيب أخي الحبيب وليد ، وهو إلى قلبي أحب .

وليد عارف الرشيد
15-05-2012, 07:17 PM
ظننتني أولا ، لكن السبق كان من نصيب أخي الحبيب وليد ، وهو إلى قلبي أحب .
اسعد الله مساءك وكلماتك تخجلني يا صاحب القلب الكبير .... بوركت

ربيحة الرفاعي
16-05-2012, 02:04 AM
ومضة مشرقة كالابتسامة التي زينت خاتمتها
ونص قصي بديع بفكرته السامية وسرديته المشوقة وما يحمل من معنى ورسالة راقية أبية

لك حرف أحبه وانتظره

أهلا بك أديبنا

تحاياي

مصطفى حمزة
17-05-2012, 09:13 PM
مناغاة :

اعتاد أن يزين ليله بتأملاته الحزينة ، يتكئ على حرف نافذته ، و يغرق هناك ، في ذلك اللامرئي وراء المرئي .
لمح حصاناً من نور يطل من وهدات سماء الليل الشاعرية ، يقبل إليه ... ناغاه ، حمحم في وجهه بما لم يفهمه ، ثم مضى
كست ابتسامة عريضة وجهه الطيب الأسمر .
أثار الأمر فزع كل الأطباء المتحلقين حوله في المشفى ، فلقد أعلن المؤشر أنه فارق الحياة شهيداً منذ عشر دقائق ، لكنه ابتسم فجأة في التو .

---------------
أخي الأكرم ، الأديب عبد الله
أسعد الله أوقاتك
ما أروعَ ما أردتَ تصويره بهذه القصّة القصيرة جداً ! لحظة ميلاد الشهيد ..
وأرجو أن تتقبلَ مني هذه الملاحظات على فنّيّة القصّة :
- لم أجد – وربما تقصيراً مني – علاقة معنويّة بين ( مناغاة ) والنصّ ! فأرجو أن نعود معاً إلى المعجم لنلتمس معنى ما أو إيحاءً لها يربطها بالنص .
- أرى أن في النص حشواً ، لا تضر إزالته بمبنى القصّة ، بل تزيدها قوة من حيث التكثيف والإيجاز ، والحشو أراه في (اعتاد أن يزين ليله بتأملاته الحزينة ، يتكئ على حرف نافذته ، و يغرق هناك ، في ذلك اللامرئي وراء المرئي ) و في (لكنه ابتسم فجأة في التو ) ،
- التصريح بكلمة ( شهيد ) أضعف من بنائها أيضاً ، ولعلك لو ألمحت في الأسطر السابقة إلى عمل قام به من فعل الشهيد ، وتركت القارئ يستخلص أنه شهيد لكان ذلك أمتع للقارئ ، وأكثر تأثيراً عليه .
- أخي الحبيب لنسرد الدقائق الحيّة للحدث ، بلغة جميلة ، ثم نترك القارئ يغزل في خياله منها ما يشاء ، دون أن يرانا ..
تحياتي لك وتقديري

نادية بوغرارة
21-05-2012, 02:58 AM
بعد الموت تتبدل اعتبارات الزمن ،

عشر دقائق ربما كانت عمرا من الرضوان تنعّم فيه ، فظهرت نعم الله على محياه .

رحم الله الشهداء .

وددت لو كان العنوان : ابتسامة

أو

بعد عشر دقائق .

المبدع عبد الله راتب ،

قصة رائعة وصورة معبّرة وحدث بالغ الأثر في النفوس .

دمت متألقا .

أحمد عيسى
21-05-2012, 06:19 AM
رائعة تكون القصة القصيرة جداً
حين تثير فيك الدهشة
والحزن
وتمارس فيك قشعريرة
تسري في أوصالك رغماً عنك

وهذه كانت كذلك

أحييك أيها الأديب المبدع

ودائماً أنتظر الأفضل منك لأنك أنت

عبد الله راتب نفاخ
25-05-2012, 05:07 PM
رائعة أيها المبدع الجميل .. ومضة جميلة مدهشة
نعم هو الشهيد ابتسم عندما أتته البشائر ... سردية عالية ولغة آسرة وتسيير لدفة النص ببراعة واقتدار ، فمن مشهد رومنسي إلى ابتسامة بعد الموت !!!!
رحم الله شهداءنا ونوَّلهم ابتسامة بطلك
مودتي وكثير تقديري


أستاذنا الغالي
أنارت الكلمات بحضوركم الرااقي
حياكم الله
و دمتم بكل الخير

عبد الله راتب نفاخ
25-05-2012, 05:10 PM
ما أروع هذه المناغاة
أصافح هذا الإبداع أولا
وقبل ذلك أصافح أخي الحبيب المبدع عبدالله نفاخ بقلبي المشتاق .
قصة بديعة أجدت فيها السرد الماتع الجذاب ثم ختمتها بابتسامة شهيد فجأة .
لعل الدهشة أو الاستغراب أو الذهول كانت أولى من الفزع بحق الأطباء .
أخي الحبيب عبدالله تحيتي ومودتي لك وكل التقدير


حياكم الله أستاذي الغالي
و أنا كذلك مشتاق لكم
بارك الله بكم و سلمكم
مرور رائع كما أنتم
لكم كل المحبة

عبد الله راتب نفاخ
25-05-2012, 05:15 PM
ومضة مشرقة كالابتسامة التي زينت خاتمتها
ونص قصي بديع بفكرته السامية وسرديته المشوقة وما يحمل من معنى ورسالة راقية أبية

لك حرف أحبه وانتظره

أهلا بك أديبنا

تحاياي


أستاذتنا الغالية
أمنا القديرة
حياكم الله
يشرفني كثيراً أن تحبوا كلماتي و تنتظروها
بارك الله بكم
لكم كل المحبة و الود

آمال المصري
25-05-2012, 06:25 PM
مناغاة :

اعتاد أن يزين ليله بتأملاته الحزينة ، يتكئ على حرف نافذته ، و يغرق هناك ، في ذلك اللامرئي وراء المرئي .
لمح حصاناً من نور يطل من وهدات سماء الليل الشاعرية ، يقبل إليه ... ناغاه ، حمحم في وجهه بما لم يفهمه ، ثم مضى
كست ابتسامة عريضة وجهه الطيب الأسمر .
أثار الأمر فزع كل الأطباء المتحلقين حوله في المشفى ، فلقد أعلن المؤشر أنه فارق الحياة شهيداً منذ عشر دقائق ، لكنه ابتسم فجأة في التو .

جاءت ابتسامته بعد موكب النور الذي أتاه من وراء المرئي ليبشره بالشهادة
نص جميل جدا راق لي
بورك الحرف والفكر أيها القدير
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

محمد ذيب سليمان
26-05-2012, 06:44 PM
شكرا ايها الحبيب
كنت رائعا في التصوير والعرض المختصر
وايصال الرسالة الفكرة

مودتي

نداء غريب صبري
08-04-2015, 12:36 AM
رائعة اخي
كل ما يتحدث عن الشهيد رائع

شكرا لك

بوركت

كاملة بدارنه
16-04-2015, 09:59 AM
وتظلّ الشّهادة والشّهداء منبع الإيحاء للكتابة عنهما !
مؤثّرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

سحر أحمد سمير
18-04-2015, 08:15 AM
رائع و أكثر أستاذ عبد الله راتب..

كل التقدير..

تحاياي.

خلود محمد جمعة
20-05-2015, 10:28 AM
تلقت الروح بشائرها فابتسم
التقاط للمشهد برؤية عميقة وصورة متقنة الفكرة والطرح و النهاية التي أبكتنا ورسمت البسمة في نفس الوقت
مكثفة ورائعة
أما عن فنيات القصة فاستمع للأستاذ مصطفى حمزة ففي نقده البناء دروس نتعلمها
بوركت وكل التقدير

د.حسين جاسم
28-07-2015, 03:17 AM
ابتسامة الشهيد .. هذه الحكاية السحرية التي تتغنى بها الصور والقصص والقصائد
طرحتها في قصتك بإبداع
تقديري

ناديه محمد الجابي
17-03-2022, 05:32 PM
لم يمت بل فرح بما أتاه الله من فضله، ولسان حاله يقول:
( ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين)
الأطباء في دهشة وفزع ولكنه يبتسم لأنه يرى مكانه في الجنة.
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا نعمة الشهادة في سبيله.
سرد هادئ ومشوق وتصوير معبر في قصة أكثر من رائعةأسلوبا وسردا
رائعة المعنى ـ سامية الفكرة، ذكية المبنى.
بوركت وسلمت ودام ألقك.
:v1::0014: