المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في الانتظار على المدار..



ساعد بولعواد
16-05-2012, 10:19 PM
في الانتظار على المدار..
في بلدي
تولد الأزمة تلو الأزمات
نصبح على واحدة
ونمسي على أخريات
في بلدي
صار كل شيء:
الأكل
الماء
التنفس
وكل ما يطبع وجودنا
مشكلات

في بلدي
الأزمات، المشكلات
أتت على مخزون الأمة
فأوهنت العظم
والمنجزات وكل المكتسبات
وأنا
أنا الغريب
في شعوري
لا أكاد أفهم – إن حاولت–
رغم التبصر – عندما أستقرئ –
كل اللوحات : القائمات
الغائمات
المائلات ، المميلات
في بلدي
سياسات : رعناء
شنعاء
دهماء
أولجت البلاد والعباد
في دهاليز
تنظيرها باريس
ومخابرها ( تطبيقها ) لا مبيز
فصرنا وصار الكل
" في الإنتظار على المدار "
وعلى القنوات أحلام وأوهام :
في الجزيرة
في – أبو ظبي –
في باريس
وكما الشرق والغرب :
- ندوات
حوارات
صراخات
آهات
كلام معسول ... وتشفيات
وأنا ... وأنت ...وهو ...
بل الكل، يعلق الآمال
على الانتخابات
وكل الاستحقاقات الشعبية
عفوا .. بل الشعبوية
وننتظر على المدار
حكم الصناديق المقبورة
علها تعود
فتتأتينا بالشركات المتعددة
الجنسيات
وتنعش الإقتصاد
وساعتها يفرح الأفراد
وبهذا
تزول الأزمات
وترفع الهامات
وتصنع المعجزات
وانتظرنا على المدار
طوال عشريات: حمراء،

سوداء
و...و...
فأين حقوق وكرامة الإنسان ؟ !
وأين صاحب السلطان ؟ !
من دولة القانون ...
وعلى المدار
ينتظر السجان والمسجون
وكل الثكالى والأيامى
والمفقود والمنفي
ينتظرون
- عودة الوطن
2- ينتظرون
- تغيير الدستور
يحفظ ويصون :
مقاومات الأمة من العلمانيين
وأراذل الأرذلين من الشيوعيين
يحفظ ويصون:
مدرسة باديس ممن زاغوا
وقد أزاغ الله قلوبهم
والدليل في كتابه المكنون
وفي الإنتظار
تبقى بلدي
- تصارع ، تقاوم
ولن تخون
فحجارتها في الوادي
إسلام
عربية
أمازيغية
وإن كاد وتربص المتربصون

ولن نقول للجزائر
ما قيل من أسلاف صهيون
لموسى وهارون
فنحن وأنتم وهم
يعرفون
إنا هنا ...رغم المنون
أننا بارعون :
في البناء والتعمير
وإشعال الفوانيس
رغم المحن
رغم الفتن
رغن التدنيس والتدليس
في واقعنا المعيش التعيس
آتون
عاملون بقول ربنا
الرحمان في القرآن
بحبله معتصمون
لقلوب أبناء الجزائر مؤلفون
للسلم والمصالحة فاعلون
ومن أبى ... فالجحيم موعده
والتاريخ يلعنه
فالأزمة ولدت الهمة
وزالت الفتنة
وعلت الهمة
وخلصت النية
ولن نبقى في الانتظار
قلم: ساعد بولعواد

عمر الحجار
17-05-2012, 10:26 AM
الاخ الكريم ساعد بولعواد


هذه مآساة اوطاننا وما تعانيه من ظلم وتهميش ، والغاء وتقزيم


دمت والوطن يسكن قلبك الكبير

عبد الرحيم صادقي
17-05-2012, 11:48 AM
واأسفا عليك أيتها الجزائر! ضيّعك الأوغاد وباعوا ثراك بأبخس الأثمان. تُرى ماذا يمكن أن يقدم رئيس خبره الشعب منذ ستينيات القرن الماضي؟ كيف لا يبقى البلد الحبيب في الانتظار؟ وحمدا لله أنك لست منتظرا أخي ساعد. كان الله في عونك!
تحياتي

مرمر القاسم
17-05-2012, 11:49 AM
في أوطاننا يقيم الرّقيب ومخبريه بين الوريد والرويد،


قوافل زهر

نادية بوغرارة
17-05-2012, 04:04 PM
دائرة حلقاتها متشابهة ، لا تختلف إلا حلقاتها الثائرة .

الأديب ساعد بولعواد ،

يبقى الأمل مادام هناك من يناضل من أجل تحقيقه .

دمت والجزائر والوطن بخير .

كاملة بدارنه
17-05-2012, 06:41 PM
إنا هنا ...رغم المنون
أننا بارعون :
في البناء والتعمير
وإشعال الفوانيس
رغم المحن
رغم الفتن
رغن التدنيس والتدليس
في واقعنا المعيش التعيس
آتون
عاملون بقول ربنا
الرحمان في القرآن
بحبله معتصمون
لقلوب أبناء الجزائر مؤلفون
للسلم والمصالحة فاعلون
ومن أبى ... فالجحيم موعده
والتاريخ يلعنه
فالأزمة ولدت الهمة
وزالت الفتنة
وعلت الهمة
وخلصت النية
ولن نبقى في الانتظار

نعمَ الهمّة الأبيّة والتّصميم والإرادة المكللّة بأزاهير الإيمان
بوركت
تقديري وتحيّتي

ساعد بولعواد
23-05-2012, 10:05 AM
الاخ الكريم ساعد بولعواد


هذه مآساة اوطاننا وما تعانيه من ظلم وتهميش ، والغاء وتقزيم


دمت والوطن يسكن قلبك الكبير

أخي الكريم:عمر الحجار.
عليك سلام الله مني تحية ، مروركم العطر عبق متصفحي ،سنبقى رغم الداء وما تعانيه من ظلم وتهميش ، والغاء وتقزيم كالنسر فوق القمة الشماء .:0014:

ساعد بولعواد
23-05-2012, 10:12 AM
واأسفا عليك أيتها الجزائر! ضيّعك الأوغاد وباعوا ثراك بأبخس الأثمان. تُرى ماذا يمكن أن يقدم رئيس خبره الشعب منذ ستينيات القرن الماضي؟ كيف لا يبقى البلد الحبيب في الانتظار؟ وحمدا لله أنك لست منتظرا أخي ساعد. كان الله في عونك!
تحياتي

أيها الصادقي الصديق الصدوق عبد الرحيم صادقي.لا تأسف فلن نصيع إنها سحابة صيف وفقط ،ومن أخرج أعتى قوى الاستدمار لقادر على فعل العجب العجاب ،-"إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب "؟

ساعد بولعواد
23-05-2012, 10:17 AM
في أوطاننا يقيم الرّقيب ومخبريه بين الوريد والرويد،


قوافل زهر

......والساكت عن الحق شيطان أخرس .ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
تحيتي والمودة .

ساعد بولعواد
23-05-2012, 10:19 AM
دائرة حلقاتها متشابهة ، لا تختلف إلا حلقاتها الثائرة .

الأديب ساعد بولعواد ،

يبقى الأمل مادام هناك من يناضل من أجل تحقيقه .

دمت والجزائر والوطن بخير .

ما دامت الحياة موجودة فهناك أمل ،أختاه نادية.
دمت بألف خير .

ساعد بولعواد
23-05-2012, 10:21 AM
نعمَ الهمّة الأبيّة والتّصميم والإرادة المكللّة بأزاهير الإيمان
بوركت
تقديري وتحيّتي

كلماتك بلسم شاف ودواء واق ،معلية للهمة ومواصلة الإبداع .
دمت بألف خير .

أماني عواد
23-05-2012, 10:08 PM
الاستاذ لكبير ساعد بلعواد


فتتأتينا بالشركات المتعددة
الجنسيات
وتنعش الإقتصاد
وساعتها يفرح الأفراد

يشغلوننا بالفقر حد الهاث وراء كسرة
فهل نتوقع انهم يرودون بلادنا اكثر من مجرد اسواق لهم ؟؟؟

الرائع هنا هي الخاتمة التي اتت متفائلة مؤمنة بارادة الشعوب



بورك النبض

ساعد بولعواد
24-05-2012, 12:41 AM
الاستاذ لكبير ساعد بلعواد


يشغلوننا بالفقر حد الهاث وراء كسرة
فهل نتوقع انهم يرودون بلادنا اكثر من مجرد اسواق لهم ؟؟؟

الرائع هنا هي الخاتمة التي اتت متفائلة مؤمنة بارادة الشعوب



بورك النبض

الرائع هنا هي الخاتمة التي اتت متفائلة مؤمنة بارادة الشعوب
إذا الشعب يوما أراد الحياة = فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي = ولا بد للقيد أن ينكسر
:0014::001::os:

ربيحة الرفاعي
01-06-2012, 12:33 AM
صدقت فتألقت
ووصفت جرائر الظالمين بنا فأنصفت

أهلا بك في واحتك

تحاياي

ساعد بولعواد
01-06-2012, 12:57 AM
صدقت فتألقت
ووصفت جرائر الظالمين بنا فأنصفت

أهلا بك في واحتك

تحاياي
**************************************
...وقلت قولة حق ، والمرفوع لكم صدق
لعل الكلام في هذا المجال يكون مبيدا للبق ....
مودتي كما يليق .

فاطمه عبد القادر
01-06-2012, 11:46 PM
في بلدي
سياسات : رعناء
شنعاء
دهماء
أولجت البلاد والعباد
في دهاليز
تنظيرها باريس

السلام عليكم أخي ساعد
عندما قلت نحن على المدار,,,, أصبت الهدف
نعم على المدار ننتظر وندور
شكرا لك
بوح رائع
ماسة

ساعد بولعواد
03-06-2012, 12:34 AM
في بلدي
سياسات : رعناء
شنعاء
دهماء
أولجت البلاد والعباد
في دهاليز
تنظيرها باريس

السلام عليكم أخي ساعد
عندما قلت نحن على المدار,,,, أصبت الهدف
نعم على المدار ننتظر وندور
شكرا لك
بوح رائع
ماسة
....وعليكم السلام أختاه فاطمة .
ولن نبقى في الانتظار إن شاء الله .
والأروع إطلالتك التي عبقت المتصفح :001::0014: