المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى حكام العرب إلامَ الخِذْلان؟



عبد الرحيم صادقي
18-05-2012, 09:27 AM
أما بعد،
فقد اطَّرَدَتِ الدَّواهي وحلَّ بالشّام مِن البلاء ما الله به عليم. ولقد مسَّ الناس قرْحٌ تَشيبُ له الوِلدان وتنفطِرُ السّماوات. ولا جَرَم أنّكم تَروْن وتَسمعون، ولكنْ كأنّ على أبصارِكم غِشاوة وفي آذانِكم وَقْرا. فلا يَغُرَّنَّكُم أنْ أمهلكُم الله وأنتم النّاكِفون عن النُّصْرة. قلوبٌ وجِلةٌ تَستغيثُ ولا مُجيب، وإخوانٌ لكم يَستنصِرونكُم ولا نَصير. طال عليكم الأمَدُ فقسَتْ قلوبكُم فهي كالحجارة أو أشدُّ قَسوة.
يا أشباهَ الرجال ولا رجال! ماذا تَنْظُرون وإلامَ مطْلُكم؟ إخوانُكم في ضيمٍ وشِدّة وأنتم في مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ، وريٍّ ومَشْبَع؟ أين رُجولتُكم وعِزّتكم؟ أتنْظُرون أن يُفنِيَ الطاغيةُ قومَه فتستريحون؟ أتنْظُرون آخِرَ دمٍ يُسفَك فتَقرّ أعيُنُكم؟ ما هذا الخِذلانُ الذي لم يشهدْ له الدّهرُ نظيرا؟ أيّ إخلادٍ إلى الأرض هذا؟ أين حَميّتُكم؟ أتَتركون النُّصْرة، وتَلْزَمون النُّعْرَة؟ لَعَمرُ اللهِ قد كان عربُ الجاهلية أكرمَ منكم وأعزَّ على جهلِهم وعصبيتهم. فإنهم ما خَفروا الجِوار ولا أسْلَموا أخا لِعدُوّ، ولا نكفوا عن نُصرةِ أخٍ، إنْ ظالما أو مظلوما. فكيف وظلمُ الطاغيةِ بَيّنٌ دَهَمتْهُ فُضْحةُ الصُّبح؟ لقد كان العَشَمُ أنكم كالبُنيان المرصوص يشدُّ بعضُه بعضا، وأنكم القلوبُ أُلِّفَ بينها فأوْعبَتِ التّراحُمَ والتَّوادّ والتّعاطُف. أوليسَ بينكم رحِمٌ وَشيجَة؟ ألَسْتمُ الجسدَ الذي إذا اشتكى شيئا تداعى له سائرُ الجسدِ بالسَّهر والحُمّى؟
أما وقد طرَحتُم الخَفارَة ونكفتُم عن النُّصْرة فلبِئس القومُ أنتم! قد عَلِمْنا الأوْسَ تُقاتل عن الرجلِ إذا لطمَه الخزرجي حتى تُدرِكَ ثأرَه، وعَلِمْنا الخزرجَ تُقاتِل عن الرجل يُسابِبُه الأوْسي حتى يَجرِيَ القصاصُ حيث يجِب. فانْظُروا يا معشرَ مَن أذلّهم الله إلى عِزّتهم وقد كانوا أهل باطل! وانظروا إلى ذِلّتكم وأنتم أهلُ حق! ألَسْتُمْ قَمَناً أن تنصُروا مَن تقطّعت بهمُ السُّبل وتفرقت بهم أحْجاءُ البلاد؟ أمَا تروْنهُم قد دَهَمهُم الموتُ الأحمر، فما لهم مَلجأ ولا مَحْجى؟
أتنظُرون أن تَحِلَّ لهم الميْتةُ ويطلبون قِرْفَ الأرض فلا يجدونه؟ أتنظُرون أن تضيقَ عليهم الأرضُ بما رحُبَت وتخلُوَ الدِّيارُ من أهلِها؟ أتَرجُون أن يطلبَ اليتيمُ مَن يمسَحُ عَبْرتَه فلا يجدُ غيرَ اللَّطيم؟ أَيشْفي نُفوسَكم أنْ تطلبَ الثكلى من يُبْرِدُ فجَيعتها فلا تجدُ غيرَ الثكلى؟ أيُبرِئُ سُقْمَكم أن تَشْهَدوا شكوى الكَليمِ إلى الكليم؟ أوَتَنظُرون أن يُؤنِسَ السّجينُ السّجينَ، ويَعْتضِدَ الطّريدُ بالطّريد؟
والله لقد اخْتَنقْنا غيْظاً وكِدْنا نموتُ كَمداً مِن سَفَاهتِكم. فنسألُ البَاري أنْ يُوَلِّيَ أمورَنا خيارَنا، وأنْ لا يُهلكنا بما فعلَ السّفهاءُ منّا، ونسأله -وهو الذي رفع السّماوات بغيرِ عَمَد- أن ينتقمَ من الظالم ومن كلّ شيطانٍ أخرس. إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه. ألاَ له الحُكمُ وهو أسرعُ الحاسِبين.
والسلام على مَن سمع ووعَى
26 جمادى الآخرة 1433ه (17/05/2012م)

بشرى العلوي الاسماعيلي
18-05-2012, 10:03 AM
جزاك الله خيرًا أخي عبد الرحيم
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

أحلام المغربي
18-05-2012, 12:17 PM
كما النحات في تعامله مع المجسمات الثلاثية الأبعاد
تصقل الكلمة .. لتحسم نهاية لبداية وضع بائس
اطمئن أديبنا القدير عبد الرحيم صادقي ، فما من شهاب اصطناعي يدوم إلا و يغدو رمادا بعد سطوع مزيف ..
فلله الأمر من قبل و من بعد ...
تحياتي و تقديري
أحلام المغربي

رياض شلال المحمدي
18-05-2012, 12:36 PM
**(( لقد أسمعت لو ناديت حيا --- ولكن لا حياة لمن تنادي !!! وقــد أحسنوا
فــعلا أحبابنا في الشام ( ما لنا غيرك يا ألله ) --- فالدعاء فالدعاء ولا شيء
غيره ودعك أخي العزيز من هذه الدمى التي نعرف وتعرف من يمسك بخيوطها
فرج الله عنهم وعنا وعن جميع المؤمنين الصادقين --- ودمت بخير ))**

عمر الحجار
18-05-2012, 12:58 PM
الاخ عبد الرحيم الصادقي

انه انتماؤك الصادق الكبير للشعوب والاوطان


دمت منافحا عن الحق والحقيقة

كاملة بدارنه
18-05-2012, 06:01 PM
أزال الله الهمّ والظّلم عن قلوب الرعيّة، والغّمّة عن عيون (رعاة) الأمّة!
ونصر كلّ أهل العزّة، والمدافعين عن الوطن والهويّة
نصّ موجع أخ عبد الرّحيم
تقديري وتحيّتي

عبد الله الرحيلي
18-05-2012, 06:30 PM
أما بعد،
فقد اطَّرَدَتِ الدَّواهي وحلَّ بالشّام مِن البلاء ما الله به عليم. ولقد مسَّ الناس قرْحٌ تَشيبُ له الوِلدان وتنفطِرُ السّماوات. ولا جَرَم أنّكم تَروْن وتَسمعون، ولكنْ كأنّ على أبصارِكم غِشاوة وفي آذانِكم وَقْرا. فلا يَغُرَّنَّكُم أنْ أمهلكُم الله وأنتم النّاكِفون عن النُّصْرة. قلوبٌ وجِلةٌ تَستغيثُ ولا مُجيب، وإخوانٌ لكم يَستنصِرونكُم ولا نَصير. طال عليكم الأمَدُ فقسَتْ قلوبكُم فهي كالحجارة أو أشدُّ قَسوة.
يا أشباهَ الرجال ولا رجال! ماذا تَنْظُرون وإلامَ مطْلُكم؟ إخوانُكم في ضيمٍ وشِدّة وأنتم في مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ، وريٍّ ومَشْبَع؟ أين رُجولتُكم وعِزّتكم؟ أتنْظُرون أن يُفنِيَ الطاغيةُ قومَه فتستريحون؟ أتنْظُرون آخِرَ دمٍ يُسفَك فتَقرّ أعيُنُكم؟ ما هذا الخِذلانُ الذي لم يشهدْ له الدّهرُ نظيرا؟ أيّ إخلادٍ إلى الأرض هذا؟ أين حَميّتُكم؟ أتَتركون النُّصْرة، وتَلْزَمون النُّعْرَة؟ لَعَمرُ اللهِ قد كان عربُ الجاهلية أكرمَ منكم وأعزَّ على جهلِهم وعصبيتهم. فإنهم ما خَفروا الجِوار ولا أسْلَموا أخا لِعدُوّ، ولا نكفوا عن نُصرةِ أخٍ، إنْ ظالما أو مظلوما. فكيف وظلمُ الطاغيةِ بَيّنٌ دَهَمتْهُ فُضْحةُ الصُّبح؟ لقد كان العَشَمُ أنكم كالبُنيان المرصوص يشدُّ بعضُه بعضا، وأنكم القلوبُ أُلِّفَ بينها فأوْعبَتِ التّراحُمَ والتَّوادّ والتّعاطُف. أوليسَ بينكم رحِمٌ وَشيجَة؟ ألَسْتمُ الجسدَ الذي إذا اشتكى شيئا تداعى له سائرُ الجسدِ بالسَّهر والحُمّى؟
أما وقد طرَحتُم الخَفارَة ونكفتُم عن النُّصْرة فلبِئس القومُ أنتم! قد عَلِمْنا الأوْسَ تُقاتل عن الرجلِ إذا لطمَه الخزرجي حتى تُدرِكَ ثأرَه، وعَلِمْنا الخزرجَ تُقاتِل عن الرجل يُسابِبُه الأوْسي حتى يَجرِيَ القصاصُ حيث يجِب. فانْظُروا يا معشرَ مَن أذلّهم الله إلى عِزّتهم وقد كانوا أهل باطل! وانظروا إلى ذِلّتكم وأنتم أهلُ حق! ألَسْتُمْ قَمَناً أن تنصُروا مَن تقطّعت بهمُ السُّبل وتفرقت بهم أحْجاءُ البلاد؟ أمَا تروْنهُم قد دَهَمهُم الموتُ الأحمر، فما لهم مَلجأ ولا مَحْجى؟
أتنظُرون أن تَحِلَّ لهم الميْتةُ ويطلبون قِرْفَ الأرض فلا يجدونه؟ أتنظُرون أن تضيقَ عليهم الأرضُ بما رحُبَت وتخلُوَ الدِّيارُ من أهلِها؟ أتَرجُون أن يطلبَ اليتيمُ مَن يمسَحُ عَبْرتَه فلا يجدُ غيرَ اللَّطيم؟ أَيشْفي نُفوسَكم أنْ تطلبَ الثكلى من يُبْرِدُ فجَيعتها فلا تجدُ غيرَ الثكلى؟ أيُبرِئُ سُقْمَكم أن تَشْهَدوا شكوى الكَليمِ إلى الكليم؟ أوَتَنظُرون أن يُؤنِسَ السّجينُ السّجينَ، ويَعْتضِدَ الطّريدُ بالطّريد؟
والله لقد اخْتَنقْنا غيْظاً وكِدْنا نموتُ كَمداً مِن سَفَاهتِكم. فنسألُ البَاري أنْ يُوَلِّيَ أمورَنا خيارَنا، وأنْ لا يُهلكنا بما فعلَ السّفهاءُ منّا، ونسأله -وهو الذي رفع السّماوات بغيرِ عَمَد- أن ينتقمَ من الظالم ومن كلّ شيطانٍ أخرس. إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه. ألاَ له الحُكمُ وهو أسرعُ الحاسِبين.
والسلام على مَن سمع ووعَى
26 جمادى الآخرة 1433ه (17/05/2012م)

الساكت عن الحق شيطان أخرس،قلوبنا مع كل المظلومين ،ونهاية الجبابرة حتمية وقريبة.والحق يعلى ولا يعلى عليه.تحية للأخ عبد الرحيم صادقي.

ربيحة الرفاعي
19-05-2012, 01:12 AM
أوجعت أيها الأديب الأريب
نص متألق نابض بوعيك وعميق تفاعلك مع جراح أخوتك وفهمك الواضح لمعطيات الواقع تجلد ببعضه ظهر التقاعس وأهله وتستنهض ببعضه الهمة فيمن به منها رمق

أبدعت كدأبك أديبنا الكريم

تحاياي

ربيع بن المدني السملالي
20-05-2012, 02:01 PM
خذلونا خذلهم الله ، اللهمّ لا ترفع لهم راية ولا تحقّق لهم غاية وعجّل لهم بالنّهاية ...

نصّ كبير ، وبلغة ألفناها من الأستاذ صادقي بارك الله فيه ...

وللتثبيت استحقاقاً

وليد عارف الرشيد
20-05-2012, 02:42 PM
فوالله أدمعْتَ عيني وأدميت فؤادي ... لافض فوك جاهرًا بالحق مفوهًا رائعا
بارك الله بك وبأمثالك وأؤمِّن وراءك أخي المبدع الراقي : اللهم آمين
لك المحبة والإعجاب والتقدير

نادية بوغرارة
20-05-2012, 02:50 PM
زمن التردّي و الجبن و أشباه الرجال

زمن المروءة الموؤودة والقلوب الميتة ،

زمن العهر والمصالح ، زمن الوهن .

و رغم كل هذا ، فالثائرون ، مشاريع الشهادة يقولون :

يا الله ما لنا غيرك يا ألله ،

و لو سألتهم ماذا تريدون من العرب ،من العالم ، لأجابوا :

لا شيء ، لنا الله .

صرخة موجعة وواقع مفجع ، ومازال صبر الأحرار ، و استماتتهم ، يضربان

لنا أروع الأمثلة في اليقين بالنصر .

الأديب عبد الرحيم صادقي ،
دمت حرّا أبيّا .

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 05:55 PM
جزاك الله خيرًا أخي عبد الرحيم
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

وأنت من أهل الجزاء والإحسان أختي
بورك فيك

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 06:03 PM
كما النحات في تعامله مع المجسمات الثلاثية الأبعاد
تصقل الكلمة .. لتحسم نهاية لبداية وضع بائس
اطمئن أديبنا القدير عبد الرحيم صادقي ، فما من شهاب اصطناعي يدوم إلا و يغدو رمادا بعد سطوع مزيف ..
فلله الأمر من قبل و من بعد ...
تحياتي و تقديري
أحلام المغربي

نعم أختي، لا شهاب اصطناعي يدوم ولا شيء غيره دائم.
نسأل الله الفرج القريب.
ولك التحية الطيبة وبوركت أيامك

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 06:08 PM
**(( لقد أسمعت لو ناديت حيا --- ولكن لا حياة لمن تنادي !!! وقــد أحسنوا
فــعلا أحبابنا في الشام ( ما لنا غيرك يا ألله ) --- فالدعاء فالدعاء ولا شيء
غيره ودعك أخي العزيز من هذه الدمى التي نعرف وتعرف من يمسك بخيوطها
فرج الله عنهم وعنا وعن جميع المؤمنين الصادقين --- ودمت بخير ))**

نعم أخي، ليسوا أحياء، بل أموات قبحهم الله، فلا قلوب ولا ضمائر.
دام لك الخير والهناء

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 06:12 PM
الاخ عبد الرحيم الصادقي
انه انتماؤك الصادق الكبير للشعوب والاوطان
دمت منافحا عن الحق والحقيقة

وليست الكلمة غير موقف وجهاد.
بوركت أيها الكريم
تحياتي

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 06:16 PM
أزال الله الهمّ والظّلم عن قلوب الرعيّة، والغّمّة عن عيون (رعاة) الأمّة!
ونصر كلّ أهل العزّة، والمدافعين عن الوطن والهويّة


اللهم آمين
ولك التحية الطيبة المباركة
دمت بخير

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 06:20 PM
الساكت عن الحق شيطان أخرس،قلوبنا مع كل المظلومين ،ونهاية الجبابرة حتمية وقريبة.والحق يعلى ولا يعلى عليه.تحية للأخ عبد الرحيم صادقي.

نعم أخي عبد الله
النصر وعد من الله، وإنما هو ليل بعده الصبح المشرق بإذن الله تعالى
تحياتي لك

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 06:24 PM
أوجعت أيها الأديب الأريب
نص متألق نابض بوعيك وعميق تفاعلك مع جراح أخوتك وفهمك الواضح لمعطيات الواقع تجلد ببعضه ظهر التقاعس وأهله وتستنهض ببعضه الهمة فيمن به منها رمق
أبدعت كدأبك أديبنا الكريم
تحاياي

هو بلاغ ولعلهم يرجعون
بوركت أيتها الفاضلة، ودامت لك المسرات
تحية طيبة مباركة

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 06:28 PM
خذلونا خذلهم الله ، اللهمّ لا ترفع لهم راية ولا تحقّق لهم غاية وعجّل لهم بالنّهاية ...
نصّ كبير ، وبلغة ألفناها من الأستاذ صادقي بارك الله فيه ...
وللتثبيت استحقاقاً

أهلا أخي الفاضل ربيع
نؤمّن على دعائك ونسأله تعالى الفرج القريب
بوركت أخي الكريم وشكر الله لك تقديرك
تحياتي ومودتي التي تعرف

عبد الرحيم صادقي
21-05-2012, 06:45 PM
فوالله أدمعْتَ عيني وأدميت فؤادي ... لافض فوك جاهرًا بالحق مفوهًا رائعا
بارك الله بك وبأمثالك وأؤمِّن وراءك أخي المبدع الراقي : اللهم آمين
لك المحبة والإعجاب والتقدير

بارك الله فيك أخي الفاضل وليد عارف
من نبلك ودماثة خلقك ما قلتَ
تحياتي ومودتي
شكر الله لك

حيدرالأديب
21-05-2012, 06:53 PM
نص له نصاعة الألم وبلاغة التوجع .... نص يمثل معجما لمخازيهم
لا تدري أيهما يشدك أولا جمالية التركيب أم بعد المدلول الجمالي وكلاهما رصاص غضب في قلب المشهد المخزي
أيها الأديب الثائر الرائع
توضأت بجمرك وأنا أدخل بقعتك البلاغية الثرة وهي تنتصب راية خفاقة في جهات اللغة الثورية الشماء
فتح الله على المؤمنين بنصره انه سميع مجيب
وزادك روعة وأدامك قلما بلاغيا رائعا
حيدر الأديب

عبد الرحيم صادقي
24-05-2012, 08:37 PM
نص له نصاعة الألم وبلاغة التوجع .... نص يمثل معجما لمخازيهم
لا تدري أيهما يشدك أولا جمالية التركيب أم بعد المدلول الجمالي وكلاهما رصاص غضب في قلب المشهد المخزي


الفاضل حيدر أديب
وفي ردك الجميل برهان البلاغة، وسلامة التذوق، وامتلاك ناصية القول
بارك الله فيك ولا حُرمنا دفعك
تحياتي ومودتي

نداء غريب صبري
27-05-2012, 11:41 PM
أبكيتني بكرم خلقك وانتمائك وشعرك بأخوتك وما يعانون
ولكنهم خذلوا شعوبهم
وسيخذلون اخوتهم

شكرا لك أخي

بوركت

عبد الرحيم صادقي
29-05-2012, 02:15 AM
أبكيتني بكرم خلقك وانتمائك وشعرك بأخوتك وما يعانون
ولكنهم خذلوا شعوبهم، وسيخذلون اخوتهم
شكرا لك أخي
بوركت

وفيك بارك الله أختي نداء
نسأل الله أن لا يعذبنا بما فعل السفهاء منا