مؤيد عبدالله الشايب
19-05-2012, 11:19 PM
أسكنتُ حبّكَ في عروقي و الحــشا=و نَقشتهُ في أحرفي حتــى فـــشـا
حتى نبــيذ الشــوقِ ودّعَ صَمــــــتهُ=فأتى بأحلى الذكريـــاتِ مُوشوِشــا
حاولتُ اخفاء العواطـــفَ في دمـــي=لكن نزفـي بالـــمــشاعرِ قــد وشى
قد كان عـــمري قبل حبـــكَ غـــصـة=قد أسكتتْ قــلــباً تـــوارى راعـــشا
قد عاش دهــراً فــي مــواجع فجــرهِ=و مساؤه همس الهواجس و العشــا
ما كان يعـرفُ كيــف يَنْــبضُ بالهــوى=لكنّه من بــعــدِ حــبّــكَ قــد مشـــى
كم رحْتُ أبحثُ في سفائن رحلتي=ففتـــحــتُ محّــار الغــــرام مُفتـــشا
عن لؤلؤٍ يسبي الفــــؤادَ بـــريــقــهُ=لـــم يَأتـــهِ زمـــن المخالب خادشا
بورودِ حبـــكَ قــــد رسمتُ قصائـدي=لكن قلبـــــكَ بالقصـــائدِ مــا ارتشـا
فسكبتُ في أجرانِ شعري خمرتي=ما كان منها مُسْـــكراً أو مُنْـــعشـــا
لكن عقلكَ ما تهــــاوى حـــــصـــنهُ=و ربيع قلبكَ بالسُلافةِ ما انتشـــى
يا ليتني من سكــرتي أصـــحو أنــا=فوق الشفاهِ و بين أحداقِ الرشــــا
داعبتُ زهركَ في حقولِ قصيدتــي=فأتى بعطر فى الحــروفِ تَرَشْــرَشا
فنسيم حبّكَ لم يغــادر دوحـــتـــي=مذ طير حبّكَ في غصوني عشّشا
تأبى عيــونــي أن تلـــوذَ بغـــفـــوةٍ=كالطفلِ يرفضُ أن ينامَ بــلا عـشـــا
كيف السبيل إلى جنــانــكَ دلّـــني=فالدرب يُصبحُ دون حبّـــكَ موحِشــا
ما كان حبّكَ فـــي حيــاتي نـــــزوة=بل جاءَ من مدنِ الغيابِ و عــــرّشا
ما كان شعري في هواكَ جـــريـرة=ما كان يوماً مخجـــلاً أو فاحــــشا
اني نذرتُ لنـــارِ حبّــــكَ أضْلـــــعي=ما زار قلــبي بعــــد حبّكَ من يشا
باللهِ قل لي كيف تأتي بالهــــــوى ؟=كم كنتَ يا ريحان عمــــري مُدْهشا
حتى نبــيذ الشــوقِ ودّعَ صَمــــــتهُ=فأتى بأحلى الذكريـــاتِ مُوشوِشــا
حاولتُ اخفاء العواطـــفَ في دمـــي=لكن نزفـي بالـــمــشاعرِ قــد وشى
قد كان عـــمري قبل حبـــكَ غـــصـة=قد أسكتتْ قــلــباً تـــوارى راعـــشا
قد عاش دهــراً فــي مــواجع فجــرهِ=و مساؤه همس الهواجس و العشــا
ما كان يعـرفُ كيــف يَنْــبضُ بالهــوى=لكنّه من بــعــدِ حــبّــكَ قــد مشـــى
كم رحْتُ أبحثُ في سفائن رحلتي=ففتـــحــتُ محّــار الغــــرام مُفتـــشا
عن لؤلؤٍ يسبي الفــــؤادَ بـــريــقــهُ=لـــم يَأتـــهِ زمـــن المخالب خادشا
بورودِ حبـــكَ قــــد رسمتُ قصائـدي=لكن قلبـــــكَ بالقصـــائدِ مــا ارتشـا
فسكبتُ في أجرانِ شعري خمرتي=ما كان منها مُسْـــكراً أو مُنْـــعشـــا
لكن عقلكَ ما تهــــاوى حـــــصـــنهُ=و ربيع قلبكَ بالسُلافةِ ما انتشـــى
يا ليتني من سكــرتي أصـــحو أنــا=فوق الشفاهِ و بين أحداقِ الرشــــا
داعبتُ زهركَ في حقولِ قصيدتــي=فأتى بعطر فى الحــروفِ تَرَشْــرَشا
فنسيم حبّكَ لم يغــادر دوحـــتـــي=مذ طير حبّكَ في غصوني عشّشا
تأبى عيــونــي أن تلـــوذَ بغـــفـــوةٍ=كالطفلِ يرفضُ أن ينامَ بــلا عـشـــا
كيف السبيل إلى جنــانــكَ دلّـــني=فالدرب يُصبحُ دون حبّـــكَ موحِشــا
ما كان حبّكَ فـــي حيــاتي نـــــزوة=بل جاءَ من مدنِ الغيابِ و عــــرّشا
ما كان شعري في هواكَ جـــريـرة=ما كان يوماً مخجـــلاً أو فاحــــشا
اني نذرتُ لنـــارِ حبّــــكَ أضْلـــــعي=ما زار قلــبي بعــــد حبّكَ من يشا
باللهِ قل لي كيف تأتي بالهــــــوى ؟=كم كنتَ يا ريحان عمــــري مُدْهشا