زعاف وسلاف

[د. سمير العمري]

دَعَّ المَوَدَّةَ وَادَّعَى=وَدَعَا عَلَيهِ وَوَدَّعَا
ضَاقَتْ عَلَيهِ ظِلالُهُ=فَاخْتَارَ أَنْ يَتَذَرَّعَا
صَبَّ الزُّعَافَ لِغَيرِهِ=وشَكَا السُّلافَ تَوَجُّعَا
وَمَضَى وَكُلُّ مُؤَمَّلٍ=يَرْجُوهُ أَكْرَمَ أَرْوَعَا
لَوْ حَالَفَتْهُ صَرَاحَةٌ=لَكَفَى النَّصِيحَةَ بَلْقَعَا
لَوْ أَدْرَكَتْهُ سَمَاحَةٌ=مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَسَرَّعَا
هِيَ وَاحَةُ الأَبْرَارِ لا=يَنْمُو بِتُرْبَتِهَا اللَّعَا
هِيَ وَاحَةُ الأَحْرَارِ لَنْ=تَئِدَ النُّهَى لَنْ تَخْدَعَا
كُلُّ الكِرَامِ بِسَاحِهَا=تَخِذُوا الأُخُوَّةَ مَرْجِعَا
لا فَضْلَ إِلا بِالتُّقَى= مِنْ كُلِّ أَبْلَجَ أَرْفَعَا
الحَقُّ مَنْهَجُ شَرْعِهِمْ= وَالعَدْلُ يَحْكُمُهُمْ مَعَا
إِنَّ النَّصِيحَةَ لِلذِي=تَبْكِي عَلَيهِ الأَدْمُعَا
وَلَقَدْ عَلِمْتَ مَحَبَّةً=وَمَكَانَةً لا تُدَّعَى
أَوَلَسْتَ تَنْضَحُ حِكْمَةً=يَا بْنَ الكِرَامِ مُشَفَّعَا
أَوَلَسْتَ مِنْ أَهْلِ العُلا= تَأْبَى الخَنَا مُتَرَفِّعَا
فَعَلامَ تَسْفَعُ أَضْلُعًا=وَعَلامَ تَتْبَعُ أَضْبُعَا
وَعَلامَ تَسْمَعُ مُغْرِضًا=مَا شَدَّ إِلا قَطَّعَا
عَيٌّ وَيَحْسَبُ أَنَّهُ=مَلَكَ الفَصَاحَةَ مُبْدِعَا
لَوْ طَالَ يَومًا نَهْشَنَا=غَدْرًا فَلَنْ يَتَوَرَّعَا
لَيْسَ المُكَرَّمُ مَنْ أَتَى=مُتَفَيْهِقًا مُتَنَطِّعَا
وَالقَدْرُ لا يَأْتِي الفَتَى=إِنْ شَانَ أَوْ إِنْ شَنَّعَا
خَابَ المُؤَمِّلُ بِالمُنَى=مَجْدًا وَأَدْرَكَ مَنْ سَعَى
وَالمَرْءُ يُوْرِثُ إِنْ بَغَى=نَدَمًا يَعضُّ الإِصْبَعَا
فَاصْرِفْ خَسَائِسَ مَنْ لَغَا=وَاقْطُفْ نَفَائِسَ مَنْ دَعَا
يَا مَنْ عَلَى سُبُلِ النَّدَى=سَبَقَ الرَّبِيعَ فَأَمْرَعَا
شَفَّ الفُؤَادُ فَطَابِ لِي=وَصَفَا الودَادُ فَأَيْنَعَا
صَبَّ المَحَبَّةَ صِرْفَةً=وَسَقَى الوَفَاءَ مُشَعْشِعَا
هَمَّامُ يَا مَنْ إِنْ بَدَا=لِلهَمِّ سَرَّى مَنْ نَعَى
أَلْزَمْتَ نَفْسَكَ هِمَّةً=وَعَرَفْتَ قَدْرَكَ مَطْلَعَا
وَكَسَوْتَ شِعْرَكَ حُلَّةً=بِالصِّدْقِ حَتَّى أَمْتَعَا
وَلَئِنْ أَشَرْتَ لِحَرْفِهِ=لأَتَاكَ يَهْرَعُ مُهْطِعَا
تَمْتَدُّ رُوحُكَ فِي المَدَى=مِسْكًا يَطِيبُ تَضَوُّعَا
نُبْلاً أَتَيتَ وَرِفْعَةً=أَرَبًا بَلَغْتَ وَمَوْضِعَا
لَو جِئْتَ قَلْبَكَ فِي دَمِي=لَوَجَدْتَهُ مُتَرَبِّعَا
لا تَأْسَ مِنْ هَرَجِ الوَرَى= فَالدَّهْرُ يَرْفَعُ مَنْ وَعَى
مَهْمَا تَطَاوَلَ غَيْهَبٌ=فَالبَدْرُ لَنْ يَتَصَدَّعَا
وَلَرُبَّ عَادِيَةٍ عَلَى=أَهْلِ الحِجَا أَنْ تَنْفَعَا
هَذَا الزَّمَانُ زَمَانُ مَنْ=عَقَرَ المُرُوءَةَ وَادَّعَى
جَعَلَ الهَوَى نِبْرَاسَهُ=فَأَضَاعَ فِيهِ وَضَيَّعَا
لَولا وُجُودُكَ يَا أَخِي=لَهَذَى الرَّجَاءُ وَتَعْتَعَا
وَوَجُودُ كُلِّ مُكَرَّمٍ=يَرْعَى الذِّمَامَ لِمَنْ رَعَى

[وليد عارف الرشيد]

تشرفت بأن أكون أول من يمر من ذي الرياض التي تنضح جمالًا وألقًا ووفاءً من صاحب القلب النضير الشاعر الكبير الأمير
هنيئًا لمن قيلت به وما أفلح من ناله منها
أتشرف بتثبيتها عنوانًا للشعر والمشاعر ولي عودةٌ للوقوف على مناقبها الوفيرة

[بشرى العلوي الاسماعيلي]

شاعرنا الكبير الدكتور العمري
جئتك تسابقني الدّهشة..
حرفك السّحر
حملني من الكلمة الاولى
إلى آخر نقطة على هودج بساط مخملي كاملِ الألق ...
تقبل تحيتي و خالص مودتي

[ربيحة الرفاعي]

مطلع ساحر ينبئك حِمله من البديع وروعة التقطيع بموسم كامل من الشعر في قصيدة
ومعرض من الصور المتتالية تنفتح بوابته لتقف فيها مشدوها، تتابع أمامك لوحات إنسانية تعرض متناقضات المواقف والمشاعر في رسم مميز للفكرة والمعاني التي يطرحها العنوان
وبيتين ختم بهما الشاعر القصيدة يغنيان عن كل قول ويؤديان حق البرّ لأهله
في هدية شعرية حق لمن يقرأها أن يغبط شاعرنا الهمام همّام رياض فقد أهديت له درّة من درّ الشعر العمري

ولي إلى هذه البديعة عودة لمزيد ارتواء من نميرها

تحاياي أمير الشعر
وإكباري

[نادية بوغرارة]

في فَيْضِ بَوْحكَ حِكمةٌ = زادُ المسيرِِ لمَن وَعى

في كلّ شَطْرٍ هَمْسَةٌ = يا خُسْرَ مَنْ قَدْ ضيّعا

هذا هُوَ العُمريُّ مَنْ = أهْدى القَصِيدَ ،وأسْمَعا

بسَناءِ حَرْفٍ مُلْهَمٍ = وَهَبَ السُّرورَ، وأدْمَعا


الدكتور سمير العمري ،

شاء الله أن يمتد بي المكوث في الواحة هذه الليلة ،

لأحظى بهذا السكب الشاعري الباذخ، في أول هطله ،

أتأمل ما فيه من سمو المعنى وماتع المبنى ،

فيكون آخر ما أمتع به ناظري وذائقتي في آخر القلاع ، قبل مغادرتها مكرهة .

دمت وقلبك وشلال حكمتك وأنهار فهمك ،

و تحية لمن أصفيت له كأس الوداد ، وهنيئا له .

[أحمد رامي]

دعّ المودة و ادّعى .... و دعـتْ عليه فودّعا ( مداعبة )

وقرأت بيتك التالي هكذا :

هِـيَ وَاحَـةُ الأَحْـرَارِ لَـنْ .... تَئِـدَ النُّـهَـى أو تَخْـدَعَـا

طبعا لكل نكهته ومرماه , و لا أظنك غاب عنك هذا السياق .


كأني بالقصيدة قيلت في شخصين متناقضين ,
فأحسنت أستاذي إبراز الخصائص المتناقضة لكلا الشخصين ,
في سبك متين اعتدناه من قلمك , و لغة ممتعة , و أصالة محتد , و حفظ حق و مكانة .
ختمت ليلتي هذه بوجبة دسمة أغنت عما سواها ,
أمتعتنا , أدهشتنا , أفدتنا .

لك مني كل المحبة و الود , والتقدير .

[مازن لبابيدي]

مع اقتباس كل القصيدة أقف مع هذا البيت طربا وتلذذا :

لَـو جِئْـتَ قَلْبَـكَ فِـي دَمِـي
لَـــــــوَجَـــــــدْتُـ ــــــهُ مُـــــتَـــــرَبِّـــــع َــــــا

جعلت القلب في الدم وجعلت الآتي مأتيا ، تصوير بارع مدهش .

أخي أبا حسام يكفيني أمام بحر إبداعك أن أثني على قطرة منه .

تحيتي ومودتي

[هشام الصقري]

أيّة بديعةٍ جئتَ بها إلينا؟!

منذ عرفتُك وأنتَ تنقشُ الحرفَ نقشاً في قلوبنا، وتنحتُ السحرَ نحتاً في عقولِنا، الله ما أجملَك! الله ما أسماكَ خُلُقاً وكرما!

كيفَ استطردتَ بهذا السّبْكِ البديع، وأنتَ تزيدُ توَهّجاً في كلِّ بيت؟!

دَعَّ الـــــــــمَـــــــــوَد َّةَ وَادَّعَـــــــــــــــــ ـى
وَدَعَـــــــــــا عَـــلَــــيــــهِ وَوَدَّعَــــــــــــا

لو لمْ يكنْ إلا هذا البيت، لقلتُ: هذا الشعرُ وربي.


دمتَ كما عرفتُك.

هشام

[هَمَّام رياض]

خَلا مهيعُ القوافي من كلّ عَرْجَةٍ وعكّاز ، وأسفرَ موكبُ الأمير بالصّافِنَاتِ الجياد ،
هَشَّتِ القِمّةٌ ساعيةَ اليهِ مزْدانَةً بهِ ، وَنَالَ ضُيُوفَه فُيُوضُهُ النّيرَات ، وَ بقيتُ أنَا يحبسني الوجومُ ،
سيّدي الكريم :
ما كانت إلاَّ عبارة ونصف كنتُ أعرجُ بهِمَا ، والآن أفلتَتَا أمَامَ هذا الموكِبِ المَهيب ، و صارَ عليّ إكمالُ الطريق حَبْوًا .
اللهمّ زدنا بصحبة الصالحين عِلما

[رياض شلال المحمدي]

**(( الدكتور العمري أعـزكم الله :

أدبــاً أتـيـتـك مـسـرعــا = أجــنـي الـحـواجــم مـولـعـا
أدبــاً حببت مـثـقـفــا = يــرد الـمـعـارف مـبــدعــا
أدبــاً مـررتُ وإنــني = لا كالأديب ، وإن وعـــى
أدبــا ســأنقش أحـرفـاً = خـجلى ، ترفرف أدمـعـا
بوركت يا ألق الحِجى = فـيـما نثرت فــأمـتعـا
حــكما تــلألأ عطرها = أشتـمّـهـا مستـشـفـعا
ولمن سقيت غراسه = طوبى لــه أنىّ ســعى
.... مع اعتذاري الشديد ...))**

[صبري الصبري]

عينية وارفة الجمال
طاب بوحكم الرقيق دكتور سمير العمري
جزاكم الله خيرا
تحياتي
ومحبتي

[نوارالسلمي]

كل القصيدة دون استثناء


لله درك ...
ما هذا الجمال المتدفق والبيان المترقرق ..
قصيدة رائعة ووفاء غير مستغرب من شاعر مفلق ديدنه الوفاء..
يستحق هذه الحروف العسجدية أخونا الأديب الجميل همام رياص..
وتستحق الواحة قبلة على جبين نخلتها الباسقة المنهمرة بروائع الأدب..
أسجل إعجابي بك وبشاعريتك المتفردة ..
..
واسمح لي أن أقول في حضرة هذا البهاء:
..
وَدَعَ الفؤادُ وأوْدَعا ** ودَعَا الحبيبَ الأوْدَعا
ياواحةَ الأدب التي ** أمستْ له مستودَعا
لله درُّ سميْدَعٍ ** أهدى السلامَ سَميدعا
ياصاحبيَّ بيانكُم ** سبحانَ منْ قدْ أوْدعا
قولا قصيدًا هكذا ** يشفي المتيَّمَ أوْ دَعا
...
تحيتي وتقديري لكما

[هاشم الناشري]

قصيدة من الفرائد التي تميزك كالعادة ، متينة السبك رفيعة

اللغة ، سامية الأفكار التي سرت في النص بين العتب

واللوم وإغداق الثناء لمستحقيه ، و الحكمة التي هي

دلالة عمق المعنى ، والصورة المشرقة ، والبديع الجميل.

تهنئة لأخينا الشاعر الكبير / همّام رياض فهي هدية قيّمة من

كريم أصل وطيّب معشر ، ويستحق ذلك.

دمت أيها العمري الحبيب عزيزًا مبدعًا.

ودامت واحة الخير والعطاء .

[ضيف الله عداوي]

والله لا أدري ماذا أقول أمام رائعتك
وهذه القصيدة المدهشة التي تفرض علينا المكوث عندها طويلا
ولا لوم علي اذا غبطت عليها الشاعر الكبير همام رياض
فهنيئا له هذا التغريد الساحر
استاذي الشاعر القدير
د/ سمير العمري
دمت مبدعا
تحيتي وتقديري

[محمود فرحان حمادي]

هي واحة الخلق النبيل وأمراء البيان
قبل أن تكون وعاء يجمع ما يضع فيه الناس
وها هو اميرها وأمير الشعر الأصيل
يتغنى جذلا، ويوجع مقتدرًا
بخريدة بديعة الأداء الفني، رصينة السبك، عالية الجودة
كيف لا وهو عذيقها المرجب، وجذيلها المحكك
بورك بهاء حرفك دكتور سمير
ولاعدمناك
تحياتي

[بندر الصاعدي]

الحبيب أبا حسام
لسلام عليكم
شعر آسر ولا ريب , برشاقته الأسلوبية تضمن البلاغة في أشكالها الثلاثة وتملح زيادةً بالبديع توشيةً طباقا وجناسا ومقابلة وإن كنت على غير وفاق مع هذه المدرسة. كما ذكر أخي الأستاذ أحمد رامي من أنها قيلت في شخصين على طرفي نقيض مدبر لاغٍ بالخسيس ومقبل داعٍ للنفيس, وبدت هذه الثناية في العنوان (بزعاف وسلاف) كناية عن خلقين متضادين لشخصين متقابلين كذل تمتد هذه الثناية وهذا التقابل ليشمل موضوع القصيدة وإن كنا لاندري من صاحب الزعاف فإننا علمنا من صاحب السلاف فأنعم وأكرم به همام رياض شاعر تجولت قليلا في رحاب شاعرية واطلعت على بعض قصيده مما يدعو إلى الاطلاع أكثر.
صَبَّ الزُّعَـافَ لِغَيـرِهِ
وشَكَا السُّلافَ تَوَجُّعَـا
صورة كملت بالتقابل هنا.
إِنَّ النَّصِيحَـةَ لِلـذِي
تَبْكِي عَلَيـهِ الأَدْمُعَـا
نعم, وكلما زاد البكاء زاد الحرص على النصيحة, ولكن مؤلم ألا يتقبل منك من تبكي عليه.
خَابَ المُؤَمِّـلُ بِالمُنَـى
مَجْدًا وَأَدْرَكَ مَنْ سَعَـى
هذه من الحكم المطروقة كثيرا ولكنك رفعتها بسبكك ولفظك إلى ذرى الحكم مما يجله بيتا يجري على الألسن ماجرت الحكمة .
فَاصْرِفْ خَسَائِسَ مَنْ لَغَا
وَاقْطُفْ نَفَائِسَ مَنْ دَعَا
لو أخذ بنصحك هنا كل من سمعه لتعافت الأمة من بالء كبير بانحساره واندثاره , ولكنه الصراع الأبدي بين اللاغي والداعي واعتراك الخسيس بالنفيس , ليمز الله الخبيث من الطيب , جلعنا الله وإياك والسامعين من الطيبين وصرف عنا وعنكم كل خبيث.

تحياتي لك أيها الحبيب وللأستاذ همام رياض ولجميع إخواني في الواحة الطيبة.
دمتم بخير

[ماجد الغامدي]

تَـــمْـــتَــــدُّ رُوحُــــــــــكَ فِــــــــــي الـــــمَــــــدَى
مِــــسْــــكًــــا يَــــطِــــيــــبُ تَــــضَــــوُّعَـــــا
نُــــــــــــبْـــــــــ ــــلاً أَتَــــــــــــيــــــــ ـــــتَ وَرِفْــــــــــــعَـــــ ــــــــةً
أَرَبًــــــــــــــــــا بَــــــلَــــــغْــــــت َ وَمَــــــوْضِــــــعَـــ ـــا
لَـــو جِـئْــتَ قَـلْـبَـكَ فِــــي دَمِــــي
لَـــــــــــــــوَجَــــ ـــــــــــدْتَــــــــــ ــــــهُ مُـــــــــــتَــــــــــ ــرَبِّــــــــــــعَــــ ــــــــا

أُستاذنا المكرّم وشاعرنا المقدّم د.سمير العمري

تشرقُ في حلل الجلال وإن تغيرت البحور واختلفت المواضيع وتلازم الصدق والإنصاف وإن تربص المتربصون وتاخذ بناصية الإعجاب طوعاً فلله أنت من شاعرٍ تربّع على عرش الإبداع

أروت الذائقة وأسعدت الروح ومالت لها أغصان الفؤاد كيف لا وقد حملت بصمة تميزك وقد قيلت لأستاذ الوعي وقرين الإبداع أُستاذنا الكريم همّام رياض وقد استحقها عن سمو نفس وعالي فكر وبديع بيان فلك وله وافر المودة والتقدير

[بشار عبد الهادي العاني]

لله درك أيها الأمير , حماك الله ووفقك لما تحب وترضى
وتحية صادقة لصاحب السلاف الأخ الشاعر همام رياض.
تحياتي وتقديري وإعجابي

[كاملة بدارنه]

دَعَّ الــــــــمَـــــــــوَدّ َةَ وَادَّعَـــــــــــــــــ ـى = وَدَعَــــــــــا عَـــلَــــيــــهِ وَوَدَّعَـــــــــــا
ضَــــاقَــــتْ عَــلَـــيـــهِ ظِــــلالُـــــهُ = فَــــاخْـــــتَـــــارَ أَنْ يَـــــتَـــــذَرَّعَــــ ـا
صَــــــــبَّ الــــزُّعَــــافَ لِـــغَـــيـــرِهِ = وشَـكَــا الــسُّــلافَ تَـوَجُّـعَــا
وَمَــــضَـــــى وَكُــــــــــلُّ مُـــــؤَمَّـــــلٍ = يَـــــرْجُـــــوهُ أَكْــــــــــرَمَ أَرْوَعَـــــــــــا

هَـــــذَا الــزَّمَـــانُ زَمَـــــانُ مَـــــنْ = عَــــقَـــــرَ الــــمُـــــرُوءَةَ وَادَّعَــــــــــى
جَــــعَــــلَ الــــهَـــــوَى نِـــبْـــرَاسَـــهُ = فَــــأَضَـــــاعَ فِـــــيـــــهِ وَضَـــيَّـــعَــــا

ثنائيّة العنوان بجمالها تناغمت وثنائيّة الفحوى
نموذجان من البشر يمثّلان شريحتين متناقضتين
فما أكثر ما نواجه من أناس نحار في تصنيفهم ونصدم بما يقومون به، بعدما أظهروا الودّ والمحبّة

تَـمْـتَــدُّ رُوحُــــكَ فِــــي الــمَـــدَى = مِـسْــكًــا يَــطِــيــبُ تَــضَــوُّعَــا
نُـــــبْــــــلاً أَتَــــــيــــــتَ وَرِفْــــــعَــــــةً = أَرَبًــــــــا بَــلَـــغْـــتَ وَمَـــوْضِـــعَـــا
النّموذج الإيجابيّ الذي يضوع مسكا ونبلا ... ويكون بردا على جمر من أحرق
قصيدة رائعة أخي الأستاذ سمير تعكس الواقع بمتناقضاته
بوركت
تقديري وتحيّي

[حازم محمد البحيصي]

أخي الحبيب

أبدعت شعرا وأحسنت قصدا

رفعك الله وزادك من فضله

تحيتي لك

[محمد ذيب سليمان]

ما من شطر بها الا ايقونة جمال ومع ذلك حملت هذه الأبيات وليست افضل ما بها
بل ربما معظم الأبيات تقف معها على نفس الصف وربما اكثر

هِيَ وَاحَةُ الأَحْرَارِ لَـنْ ** تَئِدَ النُّهَى لَـنْ تَخْدَعَـا
كُلُّ الكِـرَامِ بِسَاحِهَـا **تَخِذُوا الأُخُوَّةَ مَرْجِعَـا
لا فَضْـلَ إِلا بِالتُّقَـى ** مِنْ كُلِّ أَبْلَـجَ أَرْفَعَـا

ونعم ما وصفت به هذه الواحة الوارفة بكل ما تحمل لإعضائها
من تميز وثمر ولا انسى من قيلت فيه وهو اخ كريم وشاعر جميل

كل الود اليك ايها الكبيرعلى هذا الجدمال المترف
من اول بيت افتتحت به هذه الخريدة فكان بوابة القصر المنيف
الى آخر بيتين ختمت بهما وكانا مسكا باجمل ريح

دمت مشرقا

[آمال المصري]

من كريم سخي المشاعر نقي القلب تفخر به الأبجدية لكريم يستحق الثناء
أميرنا الفاضل ...
تحتار الكلمات وتفر الحروف أمام هذا الألق المبهر
أدام الله عليك نعمته وحفظك وواحتنا من كل سوء
تحاياي

[نافع مرعي بوظو]

الأستاذ القدير د سمير العمري
قصيدة جميلة وسهلة الألفاظ وعذبة اللحن و معبرة و خفيفة الظل و ثقيلة المعاني وقد أعجبت بها من حيث التناقضات التي تحتويها
واسمح لي أن أعبر عن إعجابي بها بهذه الأبيات القليلة .





رباهُ أيّ براعةٍ
دررٌ تزيّنُ أَدمُعَا

ويلي عجبتُ لضاربٍ
بالسّهمِ يخرقُ أربعَا

ما انفكّ يمدحُ شاكياً
تلكَ القلوبَ مُلوعا

وهناكَ كمْ قمرٌ خبَا
وهنا يشعُّ مُلمعاً

يا ساكناً بعقولنا
رِفقاً بعقلٍ شعشعَا

ولقد سموتَ بواحةٍ
فاهنأ وشاعرنُا مَعا


أرجو أن تتقبل مروري أستاذنا الكبير .
ودمت بخير و سعادة .

[د. سمير العمري]

تشرفت بأن أكون أول من يمر من ذي الرياض التي تنضح جمالًا وألقًا ووفاءً من صاحب القلب النضير الشاعر الكبير الأمير
هنيئًا لمن قيلت به وما أفلح من ناله منها
أتشرف بتثبيتها عنوانًا للشعر والمشاعر ولي عودةٌ للوقوف على مناقبها الوفيرة

شرفك الله أيها الحبيب وحفظك من كل سوء وثبتك الله على طريق الحق.

النص وصاحبه من يتشرف بإطلالتك عليه وحفاوتك به فلا حرمنا الله من لطيف ردك وكريم رأيك وعظيم ودك!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!



تحياتي

[نداء غريب صبري]

قرأتها عندما دخلت الواحة
وناديت من حولي ليشربوا معي كأس سلاف الشعر
لن نوفيك حقك يا أمير الشعر مهما قلنا

أقسم إنك أشعر من المتنبي والبحتري وافقه في حروفك من جرير وأحكم من زهير بن ابي سلمى
أنت شاعر الزمان

شكرا لك أميرنا

بوركت

[د. سمير العمري]

شاعرنا الكبير الدكتور العمري
جئتك تسابقني الدّهشة..
حرفك السّحر
حملني من الكلمة الاولى
إلى آخر نقطة على هودج بساط مخملي كاملِ الألق ...
تقبل تحيتي و خالص مودتي

بارك الله بك أيتها الكريمة الفاضلة وشكر لك مرورك العابق ورأيك السامق.

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[د. سمير العمري]

مطلع ساحر ينبئك حِمله من البديع وروعة التقطيع بموسم كامل من الشعر في قصيدة
ومعرض من الصور المتتالية تنفتح بوابته لتقف فيها مشدوها، تتابع أمامك لوحات إنسانية تعرض متناقضات المواقف والمشاعر في رسم مميز للفكرة والمعاني التي يطرحها العنوان
وبيتين ختم بهما الشاعر القصيدة يغنيان عن كل قول ويؤديان حق البرّ لأهله
في هدية شعرية حق لمن يقرأها أن يغبط شاعرنا الهمام همّام رياض فقد أهديت له درّة من درّ الشعر العمري

ولي إلى هذه البديعة عودة لمزيد ارتواء من نميرها

تحاياي أمير الشعر
وإكباري

بارك الله بك وحفظك أيتها الكبيرة المبدعة ، وأشكر لك ما أفضت به علينا من حسن ثناء وكريم تقريظ!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

[هائل سعيد الصرمي]

ماذا أقول وهذا الشعر دفاق والسلسبيل من الأبيات رقراق
لله درك شاعرا متدفقا بالشعر منبسطا والقلب خفاق

عذوبة ونقاء وصور بديعة وقافية رشيقة وجمال بديع
كيف لا وهذا الأبداع من الدكتور سمير فارس الأدب والشعر
وسيد الأدباء والشعراء لله درك من أديب شاعر
لا فض فوك على هذا الألق الذي صور الملتقى وعاشقية
والأخوة تكسوه والمحبة تتلوه والبسمة تعلوه
دغائي وتحياتي
دمت بألف خير

[د. سمير العمري]

في فَيْضِ بَوْحكَ حِكمةٌ = زادُ المسيرِِ لمَن وَعى

في كلّ شَطْرٍ هَمْسَةٌ = يا خُسْرَ مَنْ قَدْ ضيّعا

هذا هُوَ العُمريُّ مَنْ = أهْدى القَصِيدَ ،وأسْمَعا

بسَناءِ حَرْفٍ مُلْهَمٍ = وَهَبَ السُّرورَ، وأدْمَعا


الدكتور سمير العمري ،

شاء الله أن يمتد بي المكوث في الواحة هذه الليلة ،

لأحظى بهذا السكب الشاعري الباذخ، في أول هطله ،

أتأمل ما فيه من سمو المعنى وماتع المبنى ،

فيكون آخر ما أمتع به ناظري وذائقتي في آخر القلاع ، قبل مغادرتها مكرهة .

دمت وقلبك وشلال حكمتك وأنهار فهمك ،

و تحية لمن أصفيت له كأس الوداد ، وهنيئا له .

بارك الله بك أيتها الشاعرة الكريمة والأديبة المحلقة. أبيات جميلات أقدرها وأمتن لها ، ورد كريم بتقريظ جميل ورأي مغدق فلك الشكر أزجي.

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[د. سمير العمري]

دعّ المودة و ادّعى .... و دعـتْ عليه فودّعا ( مداعبة )

وقرأت بيتك التالي هكذا :

هِـيَ وَاحَـةُ الأَحْـرَارِ لَـنْ .... تَئِـدَ النُّـهَـى أو تَخْـدَعَـا

طبعا لكل نكهته ومرماه , و لا أظنك غاب عنك هذا السياق .


كأني بالقصيدة قيلت في شخصين متناقضين ,
فأحسنت أستاذي إبراز الخصائص المتناقضة لكلا الشخصين ,
في سبك متين اعتدناه من قلمك , و لغة ممتعة , و أصالة محتد , و حفظ حق و مكانة .
ختمت ليلتي هذه بوجبة دسمة أغنت عما سواها ,
أمتعتنا , أدهشتنا , أفدتنا .

لك مني كل المحبة و الود , والتقدير .

بل هي قيلت في أربعة أشخاص أيها الحبيب فقلنا في كل ما نراه فيه بحق وصدق غفر الله لنا ولهم أجمعين!

وأما بخصوص رأيك الكريم فهو كما قلت أن لكل حرف مذاقه ونكهته ، وأنا هنا أردت التركيب الذي كتبت لأمور عدة أراها عندي أوجه.

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!


تحياتي

[د. سمير العمري]

مع اقتباس كل القصيدة أقف مع هذا البيت طربا وتلذذا :

لَـو جِئْـتَ قَلْبَـكَ فِـي دَمِـي
لَـــــــوَجَـــــــدْتُـ ــــــهُ مُـــــتَـــــرَبِّـــــع َــــــا

جعلت القلب في الدم وجعلت الآتي مأتيا ، تصوير بارع مدهش .

أخي أبا حسام يكفيني أمام بحر إبداعك أن أثني على قطرة منه .

تحيتي ومودتي

ومن لهذا العمق في إدراك المكنونات واستجلاء معالم الجمال إلا أنت يا أبا عبد الرحمن؟!

تالله قد أسعدت القلب بهذه القراءة التي أفتقدها منذ كتبت الشعر فظلم شعري واتهم وما ذاك إلا لأنه يعتمد آلية الرسوم التجسيمية Stereograms التي ما تعرفت عليها أول ما تعرفت إلا منك وإن كنت أمارسها من قبل ذاك كوسيلة للاسترخاء. :vio: :0014:

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[د. سمير العمري]

أيّة بديعةٍ جئتَ بها إلينا؟!

منذ عرفتُك وأنتَ تنقشُ الحرفَ نقشاً في قلوبنا، وتنحتُ السحرَ نحتاً في عقولِنا، الله ما أجملَك! الله ما أسماكَ خُلُقاً وكرما!

كيفَ استطردتَ بهذا السّبْكِ البديع، وأنتَ تزيدُ توَهّجاً في كلِّ بيت؟!

دَعَّ الـــــــــمَـــــــــوَد َّةَ وَادَّعَـــــــــــــــــ ـى
وَدَعَـــــــــــا عَـــلَــــيــــهِ وَوَدَّعَــــــــــــا

لو لمْ يكنْ إلا هذا البيت، لقلتُ: هذا الشعرُ وربي.


دمتَ كما عرفتُك.

هشام

بارك الله بك وأكرمك أيها النبيل ، وأشكر لك تقريظك الكريم هذا وإني أرى خلف هذه الحروف رجلا كريما وشهما نبيلا يهمني أن أتعرف عليه فليتك تقبل في الأفياء فنعرفك كما عرفتنا.

أكرر شكري وتقديري واعتزازي بردك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[د. سمير العمري]

خَلا مهيعُ القوافي من كلّ عَرْجَةٍ وعكّاز ، وأسفرَ موكبُ الأمير بالصّافِنَاتِ الجياد ،
هَشَّتِ القِمّةٌ ساعيةَ اليهِ مزْدانَةً بهِ ، وَنَالَ ضُيُوفَه فُيُوضُهُ النّيرَات ، وَ بقيتُ أنَا يحبسني الوجومُ ،
سيّدي الكريم :
ما كانت إلاَّ عبارة ونصف كنتُ أعرجُ بهِمَا ، والآن أفلتَتَا أمَامَ هذا الموكِبِ المَهيب ، و صارَ عليّ إكمالُ الطريق حَبْوًا .
اللهمّ زدنا بصحبة الصالحين عِلما

بارك الله بك أخي الحبيب ولا حرمني من صدق محبتك وجليل حرفك وصافي ودك!

أشكر لك قصيدتك تلك وأشكر لك ردك هذا وأسأل الله أن يديم علينا نعمة الحب فيه!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

[د. سمير العمري]

**(( الدكتور العمري أعـزكم الله :

أدبــاً أتـيـتـك مـسـرعــا = أجــنـي الـحـواجــم مـولـعـا
أدبــاً حببت مـثـقـفــا = يــرد الـمـعـارف مـبــدعــا
أدبــاً مـررتُ وإنــني = لا كالأديب ، وإن وعـــى
أدبــا ســأنقش أحـرفـاً = خـجلى ، ترفرف أدمـعـا
بوركت يا ألق الحِجى = فـيـما نثرت فــأمـتعـا
حــكما تــلألأ عطرها = أشتـمّـهـا مستـشـفـعا
ولمن سقيت غراسه = طوبى لــه أنىّ ســعى
.... مع اعتذاري الشديد ...))**

بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك أبياتك الرائعات وتفاعلك الأدبي الكريم!

لا فض فوك أخي ولا حرمت إخاءك!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

[رفعت زيتون]

لَيْسَ المُكَرَّمُ مَنْ أَتَى=مُتَفَيْهِقًا مُتَنَطِّعَا
وَالقَدْرُ لا يَأْتِي الفَتَى=إِنْ شَانَ أَوْ إِنْ شَنَّعَا
خَابَ المُؤَمِّلُ بِالمُنَى=مَجْدًا وَأَدْرَكَ مَنْ سَعَى
وَالمَرْءُ يُوْرِثُ إِنْ بَغَى=نَدَمًا يَعضُّ الإِصْبَعَا
فَاصْرِفْ خَسَائِسَ مَنْ لَغَا=وَاقْطُفْ نَفَائِسَ مَنْ دَعَا
يَا مَنْ عَلَى سُبُلِ النَّدَى=سَبَقَ الرَّبِيعَ فَأَمْرَعَا
شَفَّ الفُؤَادُ فَطَابِ لِي=وَصَفَا الودَادُ فَأَيْنَعَا
صَبَّ المَحَبَّةَ صِرْفَةً=وَسَقَى الوَفَاءَ مُشَعْشِعَا
هَمَّامُ يَا مَنْ إِنْ بَدَا=لِلهَمِّ سَرَّى مَنْ نَعَى
أَلْزَمْتَ نَفْسَكَ هِمَّةً=وَعَرَفْتَ قَدْرَكَ مَطْلَعَا
وَكَسَوْتَ شِعْرَكَ حُلَّةً=بِالصِّدْقِ حَتَّى أَمْتَعَا
وَلَئِنْ أَشَرْتَ لِحَرْفِهِ=لأَتَاكَ يَهْرَعُ مُهْطِعَا
تَمْتَدُّ رُوحُكَ فِي المَدَى=مِسْكًا يَطِيبُ تَضَوُّعَا
نُبْلاً أَتَيتَ وَرِفْعَةً=أَرَبًا بَلَغْتَ وَمَوْضِعَا
لَو جِئْتَ قَلْبَكَ فِي دَمِي=لَوَجَدْتَهُ مُتَرَبِّعَا
لا تَأْسَ مِنْ هَرَجِ الوَرَى= فَالدَّهْرُ يَرْفَعُ مَنْ وَعَى
مَهْمَا تَطَاوَلَ غَيْهَبٌ=فَالبَدْرُ لَنْ يَتَصَدَّعَا
وَلَرُبَّ عَادِيَةٍ عَلَى=أَهْلِ الحِجَا أَنْ تَنْفَعَا
هَذَا الزَّمَانُ زَمَانُ مَنْ=عَقَرَ المُرُوءَةَ وَادَّعَى
جَعَلَ الهَوَى نِبْرَاسَهُ=فَأَضَاعَ فِيهِ وَضَيَّعَا
لَولا وُجُودُكَ يَا أَخِي=لَهَذَى الرَّجَاءُ وَتَعْتَعَا
وَوَجُودُ كُلِّ مُكَرَّمٍ=يَرْعَى الذِّمَامَ لِمَنْ رَعَى



كسائر هداياك في الإخوانيات

درّة من سلسلة درر وجوهرة برّاقة

من ياقوتٍ لزمرّدة

شعر طغىت عليه الحكمة وترقرق فيه الحرف

في سبك كالقلاع متانة

شكرا لك أستاذنا
.

[ربيحة علان علان]

السلام عليكم
رائع .... كل ما قرأت في هذه الصفحة رائع ... يا الله ما اجمل العربية في داركم

[فاتن دراوشة]

ما أروعها القصائد حين تغدو مدرسة تلقّن مكارم الأخلاق

ورسول خير يحمل المحبّة والتّسامح لينقلها للأنام

يطيب لي أن أتتلمذ في مدرستكم على الدّوام أستاذنا

مودّتي

فاتن

[جلال طه الجميلي]

رغم أن المبدع همّام قد رَقَمَ أسمهُ في لوحة الخلود

بما سَمَتْ به همّتُهُ -ألا أن هذه القصيدة جاءت لتجعل خلوده أكثر ألقاً

دمتَ سيّدَ ألالق

[د. سمير العمري]

عينية وارفة الجمال
طاب بوحكم الرقيق دكتور سمير العمري
جزاكم الله خيرا
تحياتي
ومحبتي

بارك الله بك وأكرمك أيها الشاعر الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

[د عثمان قدري مكانسي]

ما شاء الله
فكر راق، وأسلوب سهل ممتنع
نفع الله بك

[عبدالإله الزّاكي]

سرّني أستاذي الفاضل و شاعرنا الكبير سمير العمري أن أرد حياض الألق و الإبداع.

تحاياي و تقديري لأمير الحرف و سيّد البيان.

[عبدالحكم مندور]

وَالـقَــدْرُ لا يَــأْتِــي الـفَـتَــىإِنْ شَـــــانَ أَوْ إِنْ شَـنَّــعَــا
خَــــابَ الـمُـؤَمِّــلُ بِـالـمُـنَـىمَـجْـدًا وَأَدْرَكَ مَـــنْ سَـعَــى
وَالـمَــرْءُ يُـــوْرِثُ إِنْ بَــغَــىنَــدَمًــا يَــعـــضُّ الإِصْـبَــعَــا
فَاصْرِفْ خَسَائِسَ مَنْ لَغَاوَاقْطُـفْ نَفَائِـسَ مَـنْ دَعَـا
يَا مَـنْ عَلَـى سُبُـلِ النَّـدَىسَــبَــقَ الـرَّبِــيــعَ فَـأَمْــرَعَــا
شَــفَّ الـفُـؤَادُ فَـطَـابِ لِـــيوَصَــفَــا الـــــودَادُ فَـأَيْـنَـعَــا
صَــــبَّ الـمَـحَـبَّــةَ صِــرْفَـــةًوَسَقَـى الـوَفَـاءَ مُشَعْشِـعَـا
هَـمَّــامُ يَــــا مَــــنْ إِنْ بَــــدَالِـلـهَـمِّ سَـــرَّى مَــــنْ نَــعَــى

صدقت وزادك الله سموا وجمالا وإبداعا وإنها لجديرة أن نقف عليها ونتأمل معانيها
وإني أشكر لك سيدي الفاضل مرورك على بعض قصائدي في غيبتي فقد فهمت أنه سؤال من كريم أصيل
يميزه النبل وإنها تقلبات الأيام التي نقابلها بالسكون أحيانا وما يحدث في مصر الآن وبعض البلدان يدمي الوجدان ويعقد اللسان
نسأل الله أن يعيد الاستقرار لكافة البلاد وأن يديم لك الرقي في مدارج الجمال

[خلود محمد جمعة]

شعر جميل هزنا بالسحر يهطل مترعا
لك يا أمير الشعر فوق العرش ان تتربعا
دمت أمير الشعر
مودتي وتقديري

[نهلة عبد العزيز]

و كـ عادتي أنا ..
دوما أجد نفسي انتظر محطتك
لأقرأ حروفا نابعه من منهل العذوبه والجمال

فهننئا لك قلبك الشفاف الناصع البياض

دوكتر سمير

حتى بزوغ شمس أخرى من شموسك
وافر التقدير

[د. سمير العمري]

لله درك ...
ما هذا الجمال المتدفق والبيان المترقرق ..
قصيدة رائعة ووفاء غير مستغرب من شاعر مفلق ديدنه الوفاء..
يستحق هذه الحروف العسجدية أخونا الأديب الجميل همام رياص..
وتستحق الواحة قبلة على جبين نخلتها الباسقة المنهمرة بروائع الأدب..
أسجل إعجابي بك وبشاعريتك المتفردة ..
..
واسمح لي أن أقول في حضرة هذا البهاء:
..
وَدَعَ الفؤادُ وأوْدَعا ** ودَعَا الحبيبَ الأوْدَعا
ياواحةَ الأدب التي ** أمستْ له مستودَعا
لله درُّ سميْدَعٍ ** أهدى السلامَ سَميدعا
ياصاحبيَّ بيانكُم ** سبحانَ منْ قدْ أوْدعا
قولا قصيدًا هكذا ** يشفي المتيَّمَ أوْ دَعا
...
تحيتي وتقديري لكما

بوركت بوركت أيها الحبيب ولا أوحش الله منك!
أبيات من عسجد نقبلها بود وسؤدد.
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

[فوزي الشلبي]

الأخ الشاعر النبيل الأديب البهي د. سمير:
تحية محبة وتقديرٍ وود..

نص بهي، ما انتهج البيان ورصع اليراع من درر الكلم...فضجت القصيدة بالعتاب ..وأعقلت حكمة واقتدار لغة!

تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!

أخوكم

[د. سمير العمري]

قصيدة من الفرائد التي تميزك كالعادة ، متينة السبك رفيعة

اللغة ، سامية الأفكار التي سرت في النص بين العتب

واللوم وإغداق الثناء لمستحقيه ، و الحكمة التي هي

دلالة عمق المعنى ، والصورة المشرقة ، والبديع الجميل.

تهنئة لأخينا الشاعر الكبير / همّام رياض فهي هدية قيّمة من

كريم أصل وطيّب معشر ، ويستحق ذلك.

دمت أيها العمري الحبيب عزيزًا مبدعًا.

ودامت واحة الخير والعطاء .

بارك الله بك أيها الحبيب القريب والأديب الأريب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !

وإني والله والله هزني إليك شوق عظيم أخي الغالي أبا محمد وإلى أخي الغالي همام رياض فلا أوحش الله منكما!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[مسعد السعدي]

متألق دائما استاذ سمير





’’