فـراديسُ الغِيـاب !!!

[عبد المجيد الفيفي]

..فَراديس..



بين حـاءٍ وبـاءِ
تمادَيْتُ
شيئاً فـ شيئاً
فأقبلْتُ حيناً..وأحْجَمْتُ حينا
وأوغَلْـتُ في الوقتِ أبحث عنْ وترٍ للغناءِ
فلمْ ألتمسْ غير شوقٍ قديمٍ على شُرْفَةٍ البَوْحِ
يَنْتَظِرُ العابرينَ حدودَ المساءِ إلى دفقةِ الضَّوءِ
والأفْقُ يَلْتَهِمُ السَّاهِرينَ !


على بُقْعَةٍ من دَمِي
إذْ تراءَيتُ لي واقفاً..
فوق رأسيَ أسرابُ أسئلةٍ
فرَّختْ ألفَ أنشوطةٍ
تستبيحُ محاصيل ذاكِرتي..
لمْ أداهنْ بقايا فلولِ الغياب الذي يَلْعَقُ الأملَ المُسْتَفِيضَ
على مَفْرِق الحُلْمِ في غَفْلَةِ الأمنياتِ التي
طعْمُها يُرْهِقُ العقلَ


يا غارقاً في مهَبِّ الجنونِ
رويداً..رويداً
أَ فِي اللَّحْنِ مُتَّسَعٌ للمجيءِ
ألمْ تكُ ذاتَ اشتهاءٍ
تعاقرُ بِكْرَ التنائي على غَفْوةٍ الشَّوْقِ
مالكَ يا قلبُ ؟!
إنِّي أُعيذُكَ بالعِشْقِ مِنْهُ
فهلْ مِنْ خَلاصٍ ؟؟
فأخْلِدْ إلى الحُلْمِ مُتّكِئاً رَغْبَةً
لمْ تزلْ تَشْتَهِيكَ إذَنْ
واخْتَنِقْ شَهْوةً للعِناق ! .



a.f

29-6-1433هـ
جـازان - أبو عريش

[هَمَّام رياض]

شاعرنا المبدع : عبد المجيد الفيفي
سبكتها بكير البوح حروفًا خفَقَاتِك مشلولة بذائب الشوق ، فصغتها حُلِيّا تخلِبُ الأذواق
بورك الحرف

[محمد محمود محمد شعبان]

أستاذي / عبد المجيد الفيفي

طاب لي المقام بين أفياء فراديسك
تقديري لحجم إبداعك العذب الهطول


دعوة
قسم العامية ينتظر منك زيارة ومشاركة إبداع رواده
لا تحرمنا وجودك هناك .
والشكر موصول لسيادتك


حمادة

[محمود فرحان حمادي]

جميل ألق هذا البوح الساحر
أحيي فيك شاعريتك المميزة
وقدرتك على صياغة الحرف البهي
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

جميل هذا البوح برائق حرفه ومتين سبكه وعمق حسه

طربت لما قرأته هنا

تحاياي

[محمد ذيب سليمان]

شكرا على هذا الجمال وهذا النسج البديع
دمت مشرقا

[ماجد الغامدي]

بين حـاءٍ وبـاءِ
تمادَيْتُ
شيئاً فـ شيئاً
فأقبلْتُ حيناً..وأحْجَمْتُ حينا
وأوغَلْـتُ في الوقتِ أبحث عنْ وترٍ للغناءِ

وما أجمل صوت الروح وأعبق شذى البوح وقد أنبض أوتار القلوب

على بُقْعَةٍ من دَمِي
إذْ تراءَيتُ لي واقفاً..

نحمد الله أن لم يتفرق دمك بين "قُبلات" الغانيات فلا زلت تقف "منتصباً" عند أول منقع دم !

هذا يعني إخلاصك يا صاحبي وتوحدك في الحب وسهمٌ واحد أهون من أن يُرفع قلبك على رؤوس الأسنة !

مع تحيتي وإعجابي

[عمار الزريقي]

فوق رأسيَ أسرابُ أسئلةٍ
فرَّختْ ألفَ أنشوطةٍ
تستبيحُ محاصيل ذاكِرتي..
لمْ أداهنْ بقايا فلولِ الغياب الذي يَلْعَقُ الأملَ المُسْتَفِيضَ
على مَفْرِق الحُلْمِ في غَفْلَةِ الأمنياتِ التي
طعْمُها يُرْهِقُ العقلَ


كنت متوترا جدا

ألا يكفينا ما نعاصره من توتر سياسي وتوتر أمني واقتصادي
لتضيف إلينا توترا شعريا

أرهقتنا بهذا الجمال

:011:

:nj:

مودتي التي تعرف

[عبد المجيد الفيفي]

شاعرنا المبدع : عبد المجيد الفيفي
سبكتها بكير البوح حروفًا خفَقَاتِك مشلولة بذائب الشوق ، فصغتها حُلِيّا تخلِبُ الأذواق
بورك الحرف



الشاعر الجميل همّام رياض

أسعدتني مصافحتُك وتلقُّفُك لها أولا

شكراً لقلبك

تحيتي .

[نادية بوغرارة]

شاعرية لافتة ،وحرف متمكن من أدوات الإبهار .

المتألق عبد المجيد الفيفي ،

أشكرك على نص أمتعتنا قراءته .

[وليد عارف الرشيد]

شاعرنا الجميل المبدع الأستاذ عبد المجيد :
إطلالة وإن جاءتنا على قلة حضورك الطيب الجميل بيننا إلا أنها أشعلتنا بجمالها
بوركت يا صاحب الحرف الألق
ودمت وسلمت مع كثير مودتي وتقديري

[نداء غريب صبري]

قصيدة رائعة اخي الشاعر عبد المجيد الفيفي

استمتعت بقراءتها وبلحنها الجميل

بوركت

[د. سمير العمري]

لا ريب أن لحرفك ملمس مخملي ونكهة الفراديس ، وهنا كان نص جميل ومعبر برقته ووجده عن هذه الحالة بين الحاء والباء.

وإني ممن لا يحبذ شخصيا كتابة قصيدة السطر على تفعلية المتدارك ، ولكن أكثر ما أحب أن أشير إليه هنا هو أهمية التدوير أيها العزيز فتدوير الأسطر يجب أن يكون بما يوافق المعنى والمبنى ولهذا تأثير كبير في النص وانعكاسه في النفس الشاعرية.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[عبد المجيد الفيفي]

أستاذي / عبد المجيد الفيفي

طاب لي المقام بين أفياء فراديسك
تقديري لحجم إبداعك العذب الهطول


دعوة
قسم العامية ينتظر منك زيارة ومشاركة إبداع رواده
لا تحرمنا وجودك هناك .
والشكر موصول لسيادتك


حمادة

الكريم, محمد شعبان,
شكرًا, لمرورك الخفيف الجميل,
شلَّالاتِ ودّ .

[عبد المجيد الفيفي]

جميل ألق هذا البوح الساحر
أحيي فيك شاعريتك المميزة
وقدرتك على صياغة الحرف البهي
تحياتي


الفرحان محمود,
شكرًا..لكرمِك الجَمِّ أيها الجميل,
طابَ مساؤك, وألفي تحيَّة .

[حسين العقدي]

قصيدة مرهقة تأرجحتُ مع مشاهدها التي أدخلتني في حالة (ديجافو) غريبة حتى ظننت أني أراقب أمسي من على شرفة غدي !


على بُقْعَةٍ من دَمِي
إذْ تراءَيتُ لي واقفاً..
فوق رأسيَ أسرابُ أسئلةٍ
فرَّختْ ألفَ أنشوطةٍ
تستبيحُ محاصيل ذاكِرتي..
لمْ أداهنْ بقايا فلولِ الغياب الذي يَلْعَقُ الأملَ المُسْتَفِيضَ
على مَفْرِق الحُلْمِ في غَفْلَةِ الأمنياتِ التي
طعْمُها يُرْهِقُ العقلَ

في بعض المقاطع أوشكتُ على ملامسة اللهب لولا أخمدته الثلوج المتساقطة من حيث لا أعلم ...


يا غارقاً في مهَبِّ الجنونِ
رويداً..رويداً
أَ فِي اللَّحْنِ مُتَّسَعٌ للمجيءِ
ألمْ تكُ ذاتَ اشتهاءٍ
تعاقرُ بِكْرَ التنائي على غَفْوةٍ الشَّوْقِ
مالكَ يا قلبُ ؟!
إنِّي أُعيذُكَ بالعِشْقِ مِنْهُ
فهلْ مِنْ خَلاصٍ ؟؟

,,,,,,,,
في معظم المسرحيات نجد بطلاً واحداً أو أكثر ..وفي هذا المقطع كل شيء يصنع البطولة ويلعب دوراً جوهرياً في الأحداث حتى الوتر !
فأقبلْتُ حيناً..وأحْجَمْتُ حينا
وأوغَلْـتُ في الوقتِ أبحث عنْ وترٍ للغناءِ


إستمتعت كثيراً بما قرأت :nj:... تقبل إطلالتي وباقات ورد :0014:

[هاشم الناشري]

على بُقْعَةٍ من دَمِي
إذْ تراءَيتُ لي واقفاً..
فوق رأسيَ أسرابُ أسئلةٍ
فرَّختْ ألفَ أنشوطةٍ
تستبيحُ محاصيل ذاكِرتي..
لمْ أداهنْ بقايا فلولِ الغياب الذي يَلْعَقُ الأملَ المُسْتَفِيضَ
على مَفْرِق الحُلْمِ في غَفْلَةِ الأمنياتِ التي
طعْمُها يُرْهِقُ العقلَ

شيء ما جعلني أعيد وأعيد القراءة ! لقد تشبّث بذاكرتي
الكثير من محاصيل إبداعك .

دمتَ متألقًا أخي.