مشاهدة النسخة كاملة : تناسُلُ البَياضِ
كاملة بدارنه
24-05-2012, 03:16 PM
تناسُلُ البياضِ
تناسلَ البياضُ مُنجبا صفاءَ حبّ القلب لك، والغطاء النّاصع الذي لفّ جسدك بألق، والدّنيا التي عشت فيها ولم تسطر على بيض صفحاتها إلّا الآهات المعجونة بالدّموع الخرساء ولم أفهم معاني حروفها التي بلّلت صفحات الخدّ الأسيل، حين تدفّقها من نبع المآقي... تناسل مرسلا ملاكا حمل روح الطّهر والبراءة إلى الأعالي بأحد جناحيه، وفارشا الصّمت على بياض أغطية سريرك بجناحه الآخر...
لحظات من نور لفّت المكان وغلّفت ببهائها كلّ شيء، وفرضت الرّهبة وعبق الخشوع أمام عِظم الموقف، ثمّ حلّقت روحي نحو الأعالي شاكرة الرّبّ الذي أسدل علينا غطاء من رحمته، حين أرسلك لنا وحين استردّك إليه لتسكن روحك مكانا أكثر جمالا وسكينة... فتفسد رهبتها كلمات النّدب والتّعديد تحسّرا على فراقك... تحوّلت الرّهبة إلى ثقل أوجعني، وأوقعني أرضا مشوّشا رؤيتي وكأنّ العتمة احتلّت الأجواء لتنيرها بعيد ذلك إضاءة شريط أيّامك التي قضيتَها بيننا قريبا وبعيدا، رغم أنّك كنت زادا نثر بركته على مائدة العائلة باختلافك عمّن تحلّقوا حولها غير منكرين لطعم ونكهة تواجدك، وشاكرين القوّة التي منحهم إيّاها عجزك.
لمّا كنت هناك وقفت حمائم أيك الشّوق تنشر سجعها في سماء الدّعاء راجية منك الوصال بكلمة تريح أجنحتها من كثرة الرّفرفة حولك...لكنّك لم تستجب لهديلها فراحت تنوح علّ الله ينطقك بردٍّ على نغمة أحزانها وتغريد فوق أغصان آمالها، إلّا أنّ القدر أبقاها تعزف على قيثارة أوجاعها، وهي ترى الشّفتين جامدتين، والعينين حائرتين لا تقويان على المساجلة، وظلّت قابعة في برج ملازمتك خوفا عليك من نسمة تلامس خدّك وتزعجك بدلا من ملامسة يد دافئة...
ولطالما سبحت الأفكار في بحر لجيّ متسائلة عن شعورك ومتمنّية معرفته منك أنت، وهي التي خطّته بريشة الفؤاد على صفحات اللحظات كي لا تغيب عن البال؛ خوفا من وخزة تشعر بها، ولا تتمكّن من التّعبير عن الاحتجاج لألمها.
لَكَم تساءلتُ: ترى هل أنت راضٍ عمّا يجيش في خاطري، ويغزله مغزل أفكاري؟ أم أنّ الخوف الزّائد عليك يزنّرك بحزام الضّيق، ويزيد من شدّ زنّار ضعف عضلاتك التي لا تقوى على تحريكك؟!
وتغمرني تساؤلات حدقَتَي عينيك حين اجتماع إخوتك حول سريرك مداعبين حرير شعرك، وكأنّهما تصرخان بي وتلومانني : لمَ لا تستطيع يداي العبث بشعري مثلهم، ولا تقدر قدماي على الوقوف واللعب معهم؟ لمَ أنا مختلف ولِكلّ ما ينعمون به مفتقد؟!
يحرقني لهيب التّساؤلات، ولكن ما يطفئ من نيران لوعتي أنّهم منك قريبون، وللاهتمام بك جاهزون.
تفتح روضات الأطفال أبوابها داعية كلّ البراعم إلى سهولها... أقف على باب روضة براعم الأمل وأتخيّلك جالسا بين أترابك، فأقف بانتظار خروجك، وصوتك يصدح مالئا الفضاء شدوا وضحكا... يطول الوقوف ولا تتحقّق للعين بغيتها، ولا للرّوح فرحتها لحظة يذكّرني طيفك أنّك هناك على فراش لا تبرعم الآمال فيه ولا تزهر. تتعاقب حلكات الليالي التي تسمعني أنينك الخافت وقت يغمض جفني المتورّم سهدا، فأهبّ مذعورة لنجدتك، ولكنّ تلك الأجفان تطبق على خيبة جهلي لما يبكيك؟
وتحملني آهات سهدي على بساط الخوف من التّقصير وعدم إرضائك؛ كوني أجهل سبب أنينك، وأظلّ في حيرة حتّى تجعلني نغمات صوتك أوقن أنّ الأمر فادح، ولا بدّ من تدخّل أهل العلم والطبّ لحقنك بما يهدّئ وجعك الذي كثيرا ما كانوا لأسبابه يتكهّنون، ولوجيب قلبي لوعة وإشفاقا عليك يزيدون لدى رؤيتك مقيّدا بأربطة أجهزة تحيط بك، وتراقب جديد ما سيطرأ عليك.
مكثت طويلا بينهم، لكنّهم لم يقووا على إبقائك بيننا؛ لأنّ إرادة الله أقوى من كلّ ما حاولوا وفشلوا، وما أرادوا ولم يعرفوا. وها أنت قد تناولتك يد الرّحمة لتقلّك إلى سرير الرّاحة السّرمديّة.
وليد عارف الرشيد
24-05-2012, 05:01 PM
رحمه الله وعوضك وإياه الجنة أيتها الصابرة المحتسبة العظيمة .. أحسب أن ربي ادَّخر له الأجمل والأكمل والأسعد وما عند ربي أدوَمُ وأبهى
القديرة الرائعة الأخت كاملة سرني أن أكون أول الزائرين لهذا النص البديع رغم الحزن ، المتميز السامق رغم الفجيعة، المتألق لغةً وحسًّا وتصويرا رغم الشجن
لك الله إن كنت من تقصدين ولها الله إن لم تكوني ..
رائعٌ وأكثر هذا البيان أستاذتي المبدعة
مودتي التي تعلمين وتقديري الذي تستحقين
آمال المصري
24-05-2012, 05:19 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان وألهم ذويه الصبر والسلوان
أبدعت أخت كاملة في سكب الوجع في فضاءات الروح بنوبة من الآهات
دمت وطنا للحرف ياقديرة
ولا أوجع لك قلبا
تحاياي
هَمَّام رياض
24-05-2012, 06:13 PM
الفاضلة المبدعة وفَاءً : كاملة بدارنة
أن تطَال آفاقَ الفضائل أفنانُهَا - شجرةُ الوفاء هذه - وأن تتدلّى أثمارُها اليانعةُ احتسابا ، وأن تحلّقَ الحروف حمائم بشْرٍ في سماء السكينة ، فهذا وحده يرفعُ الفقيد الى عليّين
ربيحة الرفاعي
24-05-2012, 06:47 PM
أي دهشة تعتريني أمام حروفك ، وبأي تمكن تنثرينها لتكبلنا وتستولي على انفعالنا متحكمة حتى بفتحة العين أمام تصاعد المشهد تتسع وتتسع في محاولة لاحتواء النص قبل تمام القراءة!!
مشاعر مرت برغم شجنها كالنسيم على الأرواح، لم يكن عليلا لكنه حمل بلسما للألم بترانيم الرحمة التي غنتها مفردتك وصورك
أحترم جدا ما تكتبين
وأقف أمامه برهبة طالب يخاف أن يفقد حرفا من درسه
أبدعت أديبتنا الرائعة
تحاياي
حيدرالأديب
24-05-2012, 06:56 PM
حين تكون المسافة بين الدال والمدلول لغة يتسيد المجاز ليفرض علينا طرائقه لنقترب وفق نعمته الى الحقيقة
ولكن حين تكون المسافة هي الروح وحدها تكون الروح قد تكلمت بلسان الواقع واليقين المطابق وتخلى المجاز عن حيله ومبتكراته لصالح سطوع اليقين في ذات المدلول
وهذا النص الشجي المؤلم الشفاف الأبيض يتحدث بقوة الحزن والجمال ويترشح من خلاله الرضا وهو يطوف واصفا الحدث بأبعاد الذات المتزنة التي ودعت ذاتا أخرى تخطت أزمة الأحتضار ومحتملات الأمساك بها لكن يد الله الحكيمة تناولت أجلها بقدر معلوم
خارجا عن مضمون الأسى وصلب الحدث أقول إن قيمة هذا النص الفنية وهو بزعمي قصة إستوفت شرائطها بقوة السرد المستند على تواز بين الوصف تارة والحوارالموزع بين جهات التخاطب / الذات / الأخر / فلسفة الألم / مغزى الصبر / معجم الطفولة / الذهول لرحيل الفقيد ومدى قناعة الفاقد / البياض المتناسل في مغازي ونوايا الكاتبة
المدهش أن السرد جاء متصلا وهذا ما تواصىت به عدسة اللغة وهي تلتقط المشهد برمته دون فواصل زمنية وكأنك أمام لحظة واحدة تناسلت الى مداليل الذات ومصاديق الحزن
بكل تقدير وأعجاب
حيدر الأديب
أحلام المغربي
24-05-2012, 07:51 PM
ومن وعي الذات المبدعة تناسلت الحروف ممزقة خارطة الألم لتفجر طاقة إبداعية تتأوه و تولد أجمل المعاني و أرق المشاعر ،و بقوة روح مؤمنة تهزمين كل تكهنات الضجر
دمت متألقة مبدعتنا الراقية و دام لك نبض العطاء الملائكي القاهر للحزن
مع تحياتي و سلامي
أحلام المغربي
عبد الرحيم صادقي
24-05-2012, 10:03 PM
كأنه التطريز إحكاما، والغزْلُ نسَجَه ذو مِرّة. سما حرفك بهاء، وانتشت العبارة جمالا.
فلله درّك أيتها الكاملة
وأريد أن أقف عند هذه العبارة: "تحلّقوا حولها غير منكرين لطعم ونكهة تواجدك". ففيها أمران:
الأول: الوجود بدل التواجد، أو الحضور وما في معناه. إذ التوجّد هو الحزن والتشكي.
الثاني: "لطعم وجودك ونكهته" هو الفصيح. إذ لا يصح إضافة مضافين إلى مضاف إليه واحد.
رأيت هذا الأمر جرت به الألسن والأقلام فأردت أن أنتهز الفرصة توضيحا للأمر عسى يعم النفع.
تحياتي أختي
وتقبلي هذا المرور، أدام الله لك السرور
رياض شلال المحمدي
24-05-2012, 11:31 PM
**(( يا لخطاب الروح المنبعث من روائح الفكر مسترشدا ومسـتـأنسا بـإشارات قلبٍ
تملكه إحساس لطيف طليق أثراه نزوعــه عن كل شيء إلا من وفاء الذات لمن أسّس
بين شرفات الأحداق أجمـل مفردات الوله والحنان ، فكان توالد البياض له شعارا يجتذب
إليه رقائق تساؤلات الذكرى وهمسات الأماكن وحفيف أيك الشوق . لله ما أبهى وقع
قصصك أيتها الأديبة ، وكيف لمثلي أن يهمس ولو ببنت شفة على هكذا مقام ، ولكن
هي بصمة حضور وعسى تكون كما أحب وكما يليق -- بورك العطاء الثر ودمت بخير ))**
كاملة بدارنه
25-05-2012, 09:04 AM
رحمه الله وعوضك وإياه الجنة أيتها الصابرة المحتسبة العظيمة .. أحسب أن ربي ادَّخر له الأجمل والأكمل والأسعد وما عند ربي أدوَمُ وأبهى
القديرة الرائعة الأخت كاملة سرني أن أكون أول الزائرين لهذا النص البديع رغم الحزن ، المتميز السامق رغم الفجيعة، المتألق لغةً وحسًّا وتصويرا رغم الشجن
لك الله إن كنت من تقصدين ولها الله إن لم تكوني ..
رائعٌ وأكثر هذا البيان أستاذتي المبدعة
مودتي التي تعلمين وتقديري الذي تستحقين
رحم الله كلّ موتى المسلمين، وأعان كلّ امّ أكرمها الله بطفل مختلف!
شكرا لك أخي الأستاذ وليد على مرورك وكلماتك الرّقيقة
بوركت وسلمت من كلّ مشقّة
تقديري وتحيّتي
فاطمه عبد القادر
25-05-2012, 09:57 AM
تفتح روضات الأطفال أبوابها داعية كلّ البراعم إلى سهولها... أقف على باب روضة براعم الأمل وأتخيّلك جالسا بين أترابك، فأقف بانتظار خروجك، وصوتك يصدح مالئا الفضاء شدوا وضحكا... يطول الوقوف ولا تتحقّق للعين بغيتها، ولا للرّوح فرحتها لحظة يذكّرني طيفك أنّك هناك على فراش لا تبرعم الآمال فيه ولا تزهر.
السلام عليكم صديقتي العزيزة كاملة
نصك الرائع الموجع قد فتح نافذة في الذاكرة ,يوم فقدت حبيبة صغيرة في ربيعها العاشر وذلك بسبب حادثة غرق وليس مرض
مشهد البياض والمستشفى ,وملاك الموت يخيم على السرير بجناحين رهيبين
يوم فظيع أسدلت على نافذته كل الستائر الثقيلة ,لكن بعض ريح تطير بها ,ويظهر المشهد أمامي بكل تفاصيله الجارحة رغم مرور عقد ونصف عليه ,وكأنه الساعة
ما زلت أتابع جيلها سنة بعد سنة كيف يكبرون, وكيف يدرسون ,ويتزوجون ويلبسون الأبيض , وينجبون الطفل الأول ,وكل مرة أراها معهم بعين تحكمها مليون غصة وتغشاها دموع لا تكف عن الفوران
نص رائع ’يحفر الصدر بسكين ساخنة ملتهبة , فيجرح ويحرق
اللهم اجمعنا مع أحبابنا في فردوسك الأعلى
شكرا لك
ماسة
ربيع بن المدني السملالي
26-05-2012, 12:57 PM
ما شاء الله ..
الأستاذة الكريمة كاملة لغتك قويّة ، وأسلوبك رصين ، ومضامين مواضيعك راقية وناضجة ، بارك الله فيك وزادك من فضله ، أحبّ أن أقرأ لك دوماً لأنّني أجد فيك أصالة لغتنا الحبيبة ..
شكراً لك ولقلمك الهادف
تحيتي وفائق الاحترام
كاملة بدارنه
28-05-2012, 10:06 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان وألهم ذويه الصبر والسلوان
أبدعت أخت كاملة في سكب الوجع في فضاءات الروح بنوبة من الآهات
دمت وطنا للحرف ياقديرة
ولا أوجع لك قلبا
تحاياي
شكرا لمرورك الرّاقي عزيزتي الأخت آمال وسلامتك من كلّ آه
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
28-05-2012, 10:09 PM
الفاضلة المبدعة وفَاءً : كاملة بدارنة
أن تطَال آفاقَ الفضائل أفنانُهَا - شجرةُ الوفاء هذه - وأن تتدلّى أثمارُها اليانعةُ احتسابا ، وأن تحلّقَ الحروف حمائم بشْرٍ في سماء السكينة ، فهذا وحده يرفعُ الفقيد الى عليّين
شكرا لهذا الحضور ببلاغة وفصاحة لغته وللمشاعر النّبيلة
بوركت أستاذ همّام
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
01-06-2012, 09:02 PM
أي دهشة تعتريني أمام حروفك ، وبأي تمكن تنثرينها لتكبلنا وتستولي على انفعالنا متحكمة حتى بفتحة العين أمام تصاعد المشهد تتسع وتتسع في محاولة لاحتواء النص قبل تمام القراءة!!
مشاعر مرت برغم شجنها كالنسيم على الأرواح، لم يكن عليلا لكنه حمل بلسما للألم بترانيم الرحمة التي غنتها مفردتك وصورك
أحترم جدا ما تكتبين
وأقف أمامه برهبة طالب يخاف أن يفقد حرفا من درسه
أبدعت أديبتنا الرائعة
تحاياي
وأنا أحترم أكثر مرورك الكريم عزيزتي الرّبيحة!
شكرا لك على المرور الرّائع الوهّاج
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
01-06-2012, 09:15 PM
حين تكون المسافة بين الدال والمدلول لغة يتسيد المجاز ليفرض علينا طرائقه لنقترب وفق نعمته الى الحقيقة
ولكن حين تكون المسافة هي الروح وحدها تكون الروح قد تكلمت بلسان الواقع واليقين المطابق وتخلى المجاز عن حيله ومبتكراته لصالح سطوع اليقين في ذات المدلول
وهذا النص الشجي المؤلم الشفاف الأبيض يتحدث بقوة الحزن والجمال ويترشح من خلاله الرضا وهو يطوف واصفا الحدث بأبعاد الذات المتزنة التي ودعت ذاتا أخرى تخطت أزمة الأحتضار ومحتملات الأمساك بها لكن يد الله الحكيمة تناولت أجلها بقدر معلوم
خارجا عن مضمون الأسى وصلب الحدث أقول إن قيمة هذا النص الفنية وهو بزعمي قصة إستوفت شرائطها بقوة السرد المستند على تواز بين الوصف تارة والحوارالموزع بين جهات التخاطب / الذات / الأخر / فلسفة الألم / مغزى الصبر / معجم الطفولة / الذهول لرحيل الفقيد ومدى قناعة الفاقد / البياض المتناسل في مغازي ونوايا الكاتبة
المدهش أن السرد جاء متصلا وهذا ما تواصىت به عدسة اللغة وهي تلتقط المشهد برمته دون فواصل زمنية وكأنك أمام لحظة واحدة تناسلت الى مداليل الذات ومصاديق الحزن
بكل تقدير وأعجاب
حيدر الأديب
شكري الجزيل لك أستاذ حيدر على هذه القراءة والكلمات الرّائعة.
لكنّي أرى أنّ النّصّ خاطرة أكثر منه قصّة بالرّغم من وجود بعض العناصر القصصيّة
تشرّفت بقراءتك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
18-06-2012, 08:25 PM
ومن وعي الذات المبدعة تناسلت الحروف ممزقة خارطة الألم لتفجر طاقة إبداعية تتأوه و تولد أجمل المعاني و أرق المشاعر ،و بقوة روح مؤمنة تهزمين كل تكهنات الضجر
دمت متألقة مبدعتنا الراقية و دام لك نبض العطاء الملائكي القاهر للحزن
مع تحياتي و سلامي
أحلام المغربي
جميل هذا المرور الرّاقي الذي أعتزّ به
شكرا لك مبدعتنا أحلام وبارك الله بك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
18-06-2012, 08:49 PM
كأنه التطريز إحكاما، والغزْلُ نسَجَه ذو مِرّة. سما حرفك بهاء، وانتشت العبارة جمالا.
فلله درّك أيتها الكاملة
وأريد أن أقف عند هذه العبارة: "تحلّقوا حولها غير منكرين لطعم ونكهة تواجدك". ففيها أمران:
الأول: الوجود بدل التواجد، أو الحضور وما في معناه. إذ التوجّد هو الحزن والتشكي.
الثاني: "لطعم وجودك ونكهته" هو الفصيح. إذ لا يصح إضافة مضافين إلى مضاف إليه واحد.
رأيت هذا الأمر جرت به الألسن والأقلام فأردت أن أنتهز الفرصة توضيحا للأمر عسى يعم النفع.
تحياتي أختي
وتقبلي هذا المرور، أدام الله لك السرور
شكرا لك أستاذ عبد الرّحيم على مرورك المثري دائما
أمّا بالنّسبة لملاحظتك بالنّسبة لكلمة تواجد فهناك من أجازها :
"فكلمة ( تواجد ) مأخوذة من الوجد وهو شدة الطرب . هذا صحيح .
ولكن للعلماء تفصيل آخر أورده الدكتور محمود فجال في كتابه القيّم ( الصحيح والضعيف في اللغة العربية ) ط جامعة الإمام ، سنة 1418 هـ ، يقول فيه :
( صحح الأستاذ عباس حسن كلمتي : ( توافر ، وتواجد ) لأنهما زائدتان من الثلاثي ، وإن لم تردا في المعاجم ."
وفي المعجم الوسيط اشترطت صحّتها للجماعة:
"و تَوَاجَدَ الجماعة : اجتمع بعضها إلى بعض"
أمّ بالنسبة للإضافة فلم أفهم المقصود : طعم ونكهة . نكهة اسم معطوف مضاف إلى الاسم الذي يليه . مع أنّ أرى تصحيحك الأبلغ لكن يجوز هذا التّركيب أيضا.
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
18-06-2012, 08:52 PM
**(( يا لخطاب الروح المنبعث من روائح الفكر مسترشدا ومسـتـأنسا بـإشارات قلبٍ
تملكه إحساس لطيف طليق أثراه نزوعــه عن كل شيء إلا من وفاء الذات لمن أسّس
بين شرفات الأحداق أجمـل مفردات الوله والحنان ، فكان توالد البياض له شعارا يجتذب
إليه رقائق تساؤلات الذكرى وهمسات الأماكن وحفيف أيك الشوق . لله ما أبهى وقع
قصصك أيتها الأديبة ، وكيف لمثلي أن يهمس ولو ببنت شفة على هكذا مقام ، ولكن
هي بصمة حضور وعسى تكون كما أحب وكما يليق -- بورك العطاء الثر ودمت بخير ))**
وما أبهى حضورك الذي أعتزّ به أخي الشّاعر رياض
شكرا لك على جميل كلامك وروعته
تقديري وتحيّتي
عمر الحجار
18-06-2012, 09:51 PM
الاستاذة كاملة
ليس غريبا على من يمتلك اللغة ويسكن حروفها وامتدادات رسمها، ان يبدع نصا بهذا الجمال
نحن غالبا ما نقرء ذواتنا في الابداع ابدا لانقرء المبدع ، انما نبحث عمن نكون
فكيف اذا كان هذا الابداع يحمل صور النفس ، وعين العقل
اذا التكامل في ذواتنا نبع من جمال نصك الاثير
شكرا لانك كتبتنا
حميد العمراوي
19-06-2012, 07:06 PM
نص موجع سيدتي و مبدع
لا أجد تعليقا يناسبه إلا حشرجات، و شيء من تلعثم
بوركت و بورك القلب النابض يمد القلم حبرا فاخرا فيمطرنا بالعذوبة و الجمال
تقبلي تحياتي و تقديري
أماني عواد
20-06-2012, 09:41 AM
الاستاذة الكبيرة كاملة بدارنة
ربما العجز بشتى انواعه اشد غصة تواجهنا , وقد يكون عجزنا عن تقديم المساعدة لمن نحب اقصى درجات العجز
حاولت كثيرا ان اتجنب الرد على هذا الوجع , حتى لا اشعر بالعجز كوني أعلم ان كل كلمات العزاء تتقزم أمام عملاق الفقد وتغدو تافهة سطحية أمام عمقه لكن شعوري العميق باحترام هذا الحزن دفعني للمواجهة
وحده الله من يخفف احزاننا
كوني بألف خير
ماهر يونس
20-06-2012, 01:26 PM
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻟﻔّﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻏﻠّﻔﺖ
ﺑﺒﻬﺎﺋﻬﺎ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ، ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺮّﻫﺒﺔ ﻭﻋﺒﻖ
ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﺃﻣﺎﻡ ﻋِﻈﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺛﻢّ ﺣﻠّﻘﺖ
ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻋﺎﻟﻲ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺮّﺏّ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻏﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻪ، ﺣﻴﻦ
ﺃﺭﺳﻠﻚ ﻟﻨﺎ ﻭﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺮﺩّﻙ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺴﻜﻦ
ﺭﻭﺣﻚ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻻ ﻭﺳﻜﻴﻨﺔ...
هي ذات الرهبة التي تعتريني كلما قرأت للكاملة نصا..فأي تعليق سأقوله في حق حرف يعلن حضوره بقوة وطهر وأباء
كثيرة أنت وكل ما يقال في حق أديبة مثلك قليل
تقبلي مروري تاركا خلفي باقات ورد واعتذار عن قصر تعبيري
محبتي وكل التقدير..وأكثر
كاملة بدارنه
27-06-2012, 07:24 PM
السلام عليكم صديقتي العزيزة كاملة
نصك الرائع الموجع قد فتح نافذة في الذاكرة ,يوم فقدت حبيبة صغيرة في ربيعها العاشر وذلك بسبب حادثة غرق وليس مرض
مشهد البياض والمستشفى ,وملاك الموت يخيم على السرير بجناحين رهيبين
يوم فظيع أسدلت على نافذته كل الستائر الثقيلة ,لكن بعض ريح تطير بها ,ويظهر المشهد أمامي بكل تفاصيله الجارحة رغم مرور عقد ونصف عليه ,وكأنه الساعة
ما زلت أتابع جيلها سنة بعد سنة كيف يكبرون, وكيف يدرسون ,ويتزوجون ويلبسون الأبيض , وينجبون الطفل الأول ,وكل مرة أراها معهم بعين تحكمها مليون غصة وتغشاها دموع لا تكف عن الفوران
نص رائع ’يحفر الصدر بسكين ساخنة ملتهبة , فيجرح ويحرق
اللهم اجمعنا مع أحبابنا في فردوسك الأعلى
شكرا لك
ماسة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي الأخت فاطمة
أعتذر عن فتح نافذة مؤلمة في الذّاكرة، مع أنّي لا أعتقد أنّها أغلقت، كون المشاعر لا تزال تتوقّد...
وهذا طبيعيّ بالنّسبة لمشاعر الأمّ . فالفقد تبقى أشواكه تؤلم الجسد مهما حاولنا انتزاعها، لكن في النّهاية هي إرادة الله ولا اعتراض رغم شراسة هجوم المشاعر الحزينة .
جمّلك الله بالصّبر الأبديّ وتقبّل قدره
شكرا لمروك الذي أعتزّ به
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
27-06-2012, 07:26 PM
ما شاء الله ..
الأستاذة الكريمة كاملة لغتك قويّة ، وأسلوبك رصين ، ومضامين مواضيعك راقية وناضجة ، بارك الله فيك وزادك من فضله ، أحبّ أن أقرأ لك دوماً لأنّني أجد فيك أصالة لغتنا الحبيبة ..
شكراً لك ولقلمك الهادف
تحيتي وفائق الاحترام
شكرا لك أخي الأستاذ ربيع وبارك الله فيك
وأنا أيضا أحبّ مرورك المثري ولغتك السّامقة السّليمة
أدامك الله في صحّة ورخاء
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
27-06-2012, 07:29 PM
الاستاذة كاملة
ليس غريبا على من يمتلك اللغة ويسكن حروفها وامتدادات رسمها، ان يبدع نصا بهذا الجمال
نحن غالبا ما نقرء ذواتنا في الابداع ابدا لانقرء المبدع ، انما نبحث عمن نكون
فكيف اذا كان هذا الابداع يحمل صور النفس ، وعين العقل
اذا التكامل في ذواتنا نبع من جمال نصك الاثير
شكرا لانك كتبتنا
وشكرا لأنّك قرأتني أخي المبدع عمر
هم القرّاء المبدعون الذين يتركون بصمة راقية على الكلمات
بورك الحسّ وصاحبه
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
07-08-2012, 05:54 PM
نص موجع سيدتي و مبدع
لا أجد تعليقا يناسبه إلا حشرجات، و شيء من تلعثم
بوركت و بورك القلب النابض يمد القلم حبرا فاخرا فيمطرنا بالعذوبة و الجمال
تقبلي تحياتي و تقديري
أهلا بك أخ عبد الحميد
هو الوجع يخرج الكلمات من عقال الصّمت
شكرا لك ولمرورك الذي أقدّره
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
20-08-2012, 03:10 PM
الاستاذة الكبيرة كاملة بدارنة
ربما العجز بشتى انواعه اشد غصة تواجهنا , وقد يكون عجزنا عن تقديم المساعدة لمن نحب اقصى درجات العجز
حاولت كثيرا ان اتجنب الرد على هذا الوجع , حتى لا اشعر بالعجز كوني أعلم ان كل كلمات العزاء تتقزم أمام عملاق الفقد وتغدو تافهة سطحية أمام عمقه لكن شعوري العميق باحترام هذا الحزن دفعني للمواجهة
وحده الله من يخفف احزاننا
كوني بألف خير
أهلا بالعزيزة أماني
شكرا لك على المرور
صدقت لا يخفّف الأحزان إلّا القرب من الله
دمت بخير
تقديري وتحيّتي
نهلة عبد العزيز
21-08-2012, 09:19 PM
لله درك ,,,
لله درك ،،،
لله درك ،،،
و درّ أحرفك .....
وربي قد أبكيتي القلوب قبل المُقل بهذا السراط ....
ربما هي كينونة حيــــاة فانية ...
تحرقنا وتجيد الحرق حتى يتمكن من الجلد فينضج....
فــ نظل نذكرها على الامد كلما التفتنا إلي هذه الحروق ....
كامله وربي اسم على مسمى ....
كل التحايا المبجلة لك ِ يا فاتنة الحـــرف .....
وسعيدة بأن أكون من شارك بمدادك الرائع كروعة شخصك .....
دمتِ نجمة لامعة في سما الابداع ....
مودتي
كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:47 PM
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻟﻔّﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻏﻠّﻔﺖ
ﺑﺒﻬﺎﺋﻬﺎ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ، ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺮّﻫﺒﺔ ﻭﻋﺒﻖ
ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﺃﻣﺎﻡ ﻋِﻈﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺛﻢّ ﺣﻠّﻘﺖ
ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻋﺎﻟﻲ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺮّﺏّ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻏﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻪ، ﺣﻴﻦ
ﺃﺭﺳﻠﻚ ﻟﻨﺎ ﻭﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺮﺩّﻙ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺴﻜﻦ
ﺭﻭﺣﻚ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻻ ﻭﺳﻜﻴﻨﺔ...
هي ذات الرهبة التي تعتريني كلما قرأت للكاملة نصا..فأي تعليق سأقوله في حق حرف يعلن حضوره بقوة وطهر وأباء
كثيرة أنت وكل ما يقال في حق أديبة مثلك قليل
تقبلي مروري تاركا خلفي باقات ورد واعتذار عن قصر تعبيري
محبتي وكل التقدير..وأكثر
أهلا وسهلا بمرورك دائما أخ ماهر وأشكرك عليه
بوركت وبوررك بهاء الحضور
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:50 PM
لله درك ،،،
و درّ أحرفك .....
وربي قد أبكيتي القلوب قبل المُقل بهذا السراط ....
ربما هي كينونة حيــــاة فانية ...
تحرقنا وتجيد الحرق حتى يتمكن من الجلد فينضج....
فــ نظل نذكرها على الامد كلما التفتنا إلي هذه الحروق ....
كامله وربي اسم على مسمى ....
كل التحايا المبجلة لك ِ يا فاتنة الحـــرف .....
وسعيدة بأن أكون من شارك بمدادك الرائع كروعة شخصك .....
دمتِ نجمة لامعة في سما الابداع ....
مودتي
أهلا بصاحبة الكلمات الرّقيقة الأخت نور
شكرا لك على هذا الإطراء الجميل وأدامك الله في بهائك
بوركت
تقديري وتحيّتي
د. سمير العمري
13-09-2012, 06:53 PM
نص آخر من نصوصك الجميلة لغة العميقة أثرا السامقة حرف والشجية حسا!
قرأتها ثم أعدتها فوجدتها تنضح بأهات وجد مكتومة ومشاعر حرمان وأمومة.
أشكر لك رقي حرفك وأشكو لك ما أثار في النفس شجنك.
دام هذا الألق الباهر!
دمت بكل الخير والرضا!
تحياتي
كاملة بدارنه
16-10-2012, 07:57 PM
نص آخر من نصوصك الجميلة لغة العميقة أثرا السامقة حرف والشجية حسا!
قرأتها ثم أعدتها فوجدتها تنضح بأهات وجد مكتومة ومشاعر حرمان وأمومة.
أشكر لك رقي حرفك وأشكو لك ما أثار في النفس شجنك.
دام هذا الألق الباهر!
دمت بكل الخير والرضا!
تحياتي
أهلا بك أستاذنا الدّكتور سمير وبكلماتك التي أعتزّ بها
هما الألم وقسوة الواقع... يفرضان على القلم ما يخطّه
أشكرك وأشكر مرورك العبق وكلماتك الرّاقية
بوركت
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
16-04-2013, 12:25 AM
يا الله
ما أصعب هذا!
رحمه الله ورحم الأموات والأحياء المبتلين
شكرا لك استاذتي الرائعة كاملة بدارنة
بوركت
لانا عبد الستار
27-04-2013, 01:26 AM
يا الله يا أرحم الراحمين
العنوان قبل النص ملأني بشعور يشبه ما في النص
والسرد رائع
أنت كاتبة كبيرة يا صديقتي
أشكرك
خليل حلاوجي
27-04-2013, 07:37 AM
لأنّ إرادة الله أقوى من كلّ ما حاولوا وفشلوا، وما أرادوا ولم يعرفوا. وها أنت قد تناولتك يد الرّحمة لتقلّك إلى سرير الرّاحة السّرمديّة.
أقسى ما في المشهد ... فراق لا نطيق حضوره ...إذ الوحدة تعصر زمننا المتبقي ,,,
لله الأمر من قبل ومن بعد :
فليفرح ونفرح .. بمشيئة خالقنا .
خلود محمد جمعة
26-06-2014, 10:19 AM
يمضون الى حياتهم السرمدية بدعوة من يد القدر مستجيبين لإرادته بثغر بسام لصفاء قلوبهم وبيض صفحاتهم
ويرسم البياض أخر لقاء بيننا مصافحا ذاكرتنا بلونه الثلجي عله يبرد نار الشوق التي تلهب قلوبنا مساء كل ذكرى
عبوره جسر الحياة بخشوع ورهبة تلجم صوتي و تفجر براكين دمعي حارقة خد الفؤاد
وتختلط رهبتي بخوفي من متابعة المسير دون ظلي الذي يستر روحي ويسكن فؤادي
أتعثر بذكرياته واقع على حافة اليأس وأدرك أنني على شفا حفرة من الألم
تتلقفني أجنحة الأمل وتحلق بي في سماء الإيمان لأدرك حينها أن الله قد أختار له الأفضل
ويعبر طيفه عالم احلامي ملوحا بالأمل أن لقاءنا سيكون في جنات الخلد
تنسدل دمعة حزني على فراقه
وترتسم بسمتي أملا في لقائه
فإلى جنات الخلد أيها البياض الذي تناسل صفاًء في روحي
تناسلت الروعة في حروفك
وتلونت كلماتك بالصفاء النابع من بياض قلبك
دام الحرف ذهبيا
ودامت الروح نابضة بالنقاء
ما زال هناك بقايا من روحي عالقة بين سطورك
مودتي
الطنطاوي الحسيني
26-06-2014, 11:01 AM
القديرة الاديبة المبدعة كاملة بدرانة
ساقتبس كلام اخي وليد الرشيد لأني حبست الدموع ولم استطيع الكتابة ولا التفكير
رحمه الله وعوضك وإياه الجنة أيتها الصابرة المحتسبة العظيمة .. أحسب أن ربي ادَّخر له الأجمل والأكمل والأسعد وما عند ربي أدوَمُ وأبهى
القديرة الرائعة الأخت كاملة سرني أن أكون من الزائرين لهذا النص البديع رغم الحزن ، المتميز السامق رغم الفجيعة، المتألق لغةً وحسًّا وتصويرا رغم الشجن
لك الله إن كنت من تقصدين ولها الله إن لم تكوني ..
رائعٌ وأكثر هذا البيان أستاذتي المبدعة
مودتي التي تعلمين وتقديري الذي تستحقين
ناديه محمد الجابي
23-01-2020, 08:10 PM
عزفت الشجن على قيثارة المعاني في رثاء رغم ما يحمل من وجع
إلا إنه بديع بلغته ووصفه ومحمول حرفه
أبكيتنا ـ وأبهرتنا بجمال حرفك، وبلاغته، وقوة لغته، وروعة صوره
وبمضمونه الصادق، ومعانيه العميقة
جملك الله بالصبر الأبدي وتقبل قدره
ودمت نجمة لامعة في سماء الإبداع.
:008::cup::008:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir