المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يُحكى ,,,1



فاطمه عبد القادر
25-05-2012, 11:50 AM
يحكى أيّها الملك السّعيد,أن حرباءً شاباً قد تركَ كهفهُ وخرج يسعى ,,,وكان في نيّته هدفاً يتمنّى أن يصله ,ولكن ليس بجهدٍ وكدّ كما الشرفاء ,,ولا بتعبٍ وسهرٍ كما الأبرار , بل بالمكر والخداع, وتتغيير لونَه كما الحرباءات.
وأنت تعلم يا شهريار,أن الحرباءات تمتلك هذة الموهبة الفذّة منذ الأزل ,ولكنها تستعملها بقصدِ الدفاع عن نفسها, وبتأثير الغريزة البدائية البريئة .
واقتبسها الإنسان, بدافع غريزةٍ قذرةِ الأهداف ,وغير بريئة .
وصادف أن رأى هذا الحرباءُ أمامه جبلاً أبيضاً ,يسكنه أناسٌ من عشّاق الحمام , يشغلون كلّ يومهم بتربية الحمام الأبيض ,يُطعمونه ويهتمّون به ويُسكنونه علّياتِ بيوتهم, يلعبون معه, فرحين,,, إن طار الحمام ,وفرحين,,, إن حطّ الحمام ,أما أكلهم وشربهم ومعيشتهم ,فكانت مما تجود عليهم الأحلامُ يوماً بيوم ,أو ليلة بليلة .
قرّر الحرباء الفتى غزوَ الجبل علّه يجد ضالّته هناك ,فأخذ يتسلّق السفح الأبيض , لاهثاً, وقد انقلب لونُه أبيضاً ناصعاً كلون الصخور والطيور هناك.
ومن حسن الحظ الذي يأتي أحياناً بدون مناسبة, كان هناك فتاةٌ صغيرة تلعبُ وحدها, تتسلّق الصخورَ تارةً , تغمضُ عينيها تارةً, وتدورُ حول نفسها ثم تحدّق مسحورةً ببريق تلك الصخور الذي يشعّ وينطفىء حسب أمواج البصر .
فتحت الفتاةُ عينيها مرةً بأمرٍ من القدر فرأت الحرباء ,استغربت الصغيرة أمر ذلك المخلوق الغريب, لكن فضولها بدأ يدفعُها إليه بوجلٍ وحذر ,ولما تأكّدت أنّه مخلوقُ مسكين كما أظهرَ نفسه, ركعت أمامه تتأمّله بلهفةٍ ومودَةٍ وانعطاف ,وظنّت أنّه زغلولُ حمامٍ قد تاهَ, أو فقد أمّه, أو فقد جناحيه عند بعض الأعداء القساةِ القلب .أخذت الفتاة تكلّمه وتواسيه بأرقّ وأعذب الألفاظ في الدنيا ,وأخذت تمرّرُ كفَّ يدها الصغيرة بحنانٍ فوق رأسه وظهره, وتعِدُه أنّها لن تتركه أبداً ,وكان هو يتمادى بالخداع والمسكنة, واكتساب اللون الناصع .
وعندما أحسَّت بوجوب العودة للبيت, اقتربت منه كثيراً, وأخبرته بصوتٍ خافت, أنّها ستذهب وتعود حالاً لاصطحابه معها, وأن عليه أن يطمئنَّ تماماً ولا يقلق ,ولا يتحرّك من مكانه حتى تعود .
ومثل حمامةٍ نقيّةٍ جميلة, طارت بأقصى سرعتها وهي تلوّحُ له بيدها وتبتسم بسعادة.
ظلّ الحرباء ساكناً منتظراً قلقاً, يقلّب عينيه التي تشبه( الرادارات ) في كلِّ اتجاه, وسرعان ما رأى الفتاةَ قادمةً اليه تطير طيرانا .
فاطبقَ جفنيه ,وتظاهرَ بالهدوء التّام, والوداعةِ والاستسلام الكلِّي .
وصلت الصغيرة وهي تغرّد فرحاً , وأخذت تخبره عن المخدَّة الحريرية البيضاء التي أحضرتها كي تنقله عليها بسلامةٍ للبيت.
رفعته الفتاةُ بحرصٍ شديد, ووضعته على المخدّة, حملتها وتوجهت لبيتها.
طول الطريق , كانت تمشي برويّةٍ وتبصُّر مخافةَ أن تتعثّر فيقعُ منها أو تقع وإياه فيتأذّى, ولم تكن تتوقف أبداً عن النظر اليه والتكلّم معه وكأنها أم تحرص على وليدها ,,حتى من نفسها .
نادت الفتاة أهل البيت, فهرعَ الجميعُ وتجمّعوا حولها , قصت عليهم الحكاية ,ففرحوا فرحاً عظيماً وهم لا يرفعون أعينهم عن هذا المخلوق. علِمَ الجيرانُ بالأمر , ثم القرية كلها.
توافدَ النّاسُ جماعات جماعات, فرحين مهلّلين ,تملأهم الغبطة والسرور والسعادة, يتسابقون ليقدّموا له الخدمات والعون, ريثما تنمو أجنحتُه ويشتدُّ عودُه ويصبحُ جاهزاً للطيران والتحليق مثل غيره من الحمائم التي تعيش مع سكان الجبل الأبيض .
أما هو,, فقد كان في غاية الإنشراح, لدرجة أنّه لم يصدق نفسه ,بل ظنّ أنّه في حالةِ حلمٍ لذيذ .
مرّت الأيام وصاحبنا يتمتّع بالدفىء والأمان وكل ما لذ من طعام وشراب وراحةٍ ونظافةٍ وأُنس, كان ينام كلّ ليلة قائلاً في سرِّه ~إنهم فعلاً جماعة طيبة~.
تعافى الحرباء الشاب ,وتحسَّنت صحتُه, فبدأ ينسى أنّ الجماعة التي تعتني به فعلاً جماعة طيبة ,وصار يحدِّث نفسَه أحيانا بأن هؤلاء الناس مجرَّد زمرة من الأغبياء .
ماسة
:os:
إلى اللقاء في يحكى ,,2

وليد عارف الرشيد
25-05-2012, 08:42 PM
نص جميل يحمل إسقاطات متعددة أكبرها هذا الكائن الذي اقتحم جسدنا العربي بالمرور من بوابة الاستعطاف والمسكنة ثم تمرد عن سابق تخطيط ليصبح ورمًا عصيًّا على الاستئصال
قد أكون قد أربكت في موضوع الانتقال بين الحرباء والحمام تمنيت لو كان أكثر إقناعًا
لغة جميلة اعتدناها من مبدعتنا القديرة الأخت ماسة ورمزية أعطت للقصة رونقًا وأبعادًا مختلفة
مودتي وكثير تقديري
همسة : جمع حرباء هو حرابي -بتغيير -هدفٌ - تملؤهم - الانشراح

كاملة بدارنه
25-05-2012, 10:42 PM
,وصار يحدِّث نفسَه أحيانا بأن هؤلاء الناس مجرَّد زمرة من الأغبياء .
هم فعلا زمرة من الأغبياء إن لم يميّزوا بين الحرباء والحمام!
قصّة معبّرة وهادفة
بوركت عزيزتي الأخت فاطمة
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
26-05-2012, 10:40 AM
=================
أختي الفاضلة الأديبة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
النص حكاية شعبيّة ، أردتِها أن تكون شبيهة بواحدة من حكايات ألف ليلة وليلة ، فالمحكي له شهريار ، والراوي – لا شك – شهرزاد ، ثم ترك الخاتمة مفتوحة على بداية حكاية أخرى ..
الحدث مُشوّق بعجائبيّته : الشاب حرباء ، أو الحرباء شاب .. وهو أو هي تسعى بمكر ودهاء ..والفتاة تطير كالحمامة ، وتلوح بيدها .. وإن كان تشويقاً بدائيّاً مطروقاً ليس فيه ذلك الخيال المُبتكِر .
رُويت الحكاية بسردٍ فيه بعض الاضطراب ، وكأن الأخت الأديبة أرادت أن تكتبَ ما تخاف أن يطير منها .. فكانت السرعة ، وكانت الأخطاء التي هي موضع عتبي الشديد !!
وقع في النص أخطاء لا تنبغي أن تقع من أديبة كأختنا فاطمة ، وأنا لا أشك أن سبب ذلك هو التسرّع ..
حرباءً = حرباءَ ( ممنوعة من الصرف )
وكان في نيّته هدفاً = هدفٌ ( اسم كان ) وقد كُتبتْ جملة مثلها بشكل صحيح (كان هناك فتاةٌ ) فشبه الجملة تفصل بين الفعل الناسخ واسمه .
الحرباءات = الحرباوات ( الهمزة للتأنيث تُقلب واواً في الجمع السالم : حسناء : حسناوات .. )
جبلاً أبيضاً = أبيضَ ، ممنوع من الصرف
تأكّدت أنّه مخلوقُ = مخلوقٌ
الأعداء القساةِ القلب = قُساةُ القلب ( التعريف بالإضافة ، ولا يجوز – على أغلب الآراء – القساة القلب ، لأنها في هذه الحال تُعرّف مرتين بأل ، وبالإضافة ، وهذا لا ينبغي )
مخافةَ أن تتعثّر فيقعُ = فيقعَ ( معطوفة على تتعثّرَ المضارع المنصوب )
الإنشراح = الانشراح ( همسة وصل لا قطع ، للتأكد نضع أمامها وَ ونقرأ : وَانشراح .. فلا نلفظ الهمزة )
بالدفىء = بالدفء
أرجو أن تتقبلي رأيي وملاحظاتي قَبولاً حسناً ، فالخيرَ أردتُ
ولكِ تحياتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
26-05-2012, 11:24 AM
السلام عليكم أخي مصطفى
أشكر مجهودك الرائع الكبير
هذا على عجل الآن ,سأعود لأشكرك مرة أخرى
النهاية لم تكن مفتوحة
والقصة لم تنته هنا ,, ويلزمها عدة حلقات لاحقة
وستكون تجربة لا أدري إن كانت ستنجح
شكرا ,سأعود
ماسة

ربيحة الرفاعي
26-05-2012, 11:50 PM
الرائعة فاطمة عبد القادر
نص قصي بأسلوب حكائي عشقناه في ألف ليلة وليلة، وحيوانات تفكر وتمكر كالإنسان وأكثر كما في كليلة ودمنة
وتشويق في الفكرة والمشهد الجميل الذي رسمته

تمنيت لو أنك راجعت النص قبل نشره

تحاياي

فاطمه عبد القادر
28-05-2012, 02:21 AM
يحكى أيّها الملك السّعيد,أن حرباءَ شاباً قد تركَ كهفهُ وخرج يسعى ,,,وكان في نيّته هدفٌ يتمنّى أن يصله ,ولكن ليس بجهدٍ وكدّ كما الشرفاء ,,ولا بتعبٍ وسهرٍ كما الأبرار , بل بالمكر والخداع, وتتغير لونَه كما الحرباوات.
وأنت تعلم يا شهريار,أن الحرباوات تمتلك هذة الموهبة الفذّة منذ الأزل ,ولكنها تستعملها بقصدِ الدفاع عن نفسها, وبتأثير الغريزة البدائية البريئة .
واقتبسها الإنسان, بدافع غريزةٍ قذرةِ الأهداف ,وغير بريئة .
وصادف أن رأى هذا الحرباءُ أمامه جبلاً أبيض ,يسكنه أناسٌ من عشّاق الحمام , يشغلون كلّ يومهم بتربية الحمام الأبيض ,يُطعمونه ويهتمّون به ويُسكنونه علّياتِ بيوتهم, يلعبون معه, فرحين,,, إن طار الحمام ,وفرحين,,, إن حطّ الحمام ,أما أكلهم وشربهم ومعيشتهم ,فكانت مما تجود عليهم الأحلامُ يوماً بيوم ,أو ليلة بليلة .
قرّر الحرباء الفتى غزوَ الجبل علّه يجد ضالّته هناك ,فأخذ يتسلّق السفح الأبيض , لاهثاً, وقد انقلب لونُه أبيض ناصعاً كلون الصخور والطيور هناك.
ومن حسن الحظ الذي يأتي أحياناً بدون مناسبة, كان هناك فتاةٌ صغيرة تلعبُ وحدها, تتسلّق الصخورَ تارةً , تغمضُ عينيها تارةً, وتدورُ حول نفسها ,ثم تحدّق مسحورةً ببريق تلك الصخور الذي يشعّ وينطفىء حسب أمواج البصر .
فتحت الفتاةُ عينيها مرةً بأمرٍ من القدر فرأت الحرباء ,استغربت الصغيرة أمر ذلك المخلوق الغريب, لكن فضولها بدأ يدفعُها إليه بوجلٍ وحذر ,ولما تأكّدت أنّه مخلوقٌ مسكين كما أظهرَ نفسه, ركعت أمامه تتأمّله بلهفةٍ ومودَةٍ وانعطاف ,وظنّت أنّه زغلولُ حمامٍ قد تاهَ, أو فقد أمّه, أو فقد جناحيه عند بعض الأعداء قساةِ القلب .أخذت الفتاة تكلّمه وتواسيه بأرقّ وأعذب الألفاظ في الدنيا ,وأخذت تمرّرُ كفَّ يدها الصغيرة بحنانٍ فوق رأسه وظهره, وتعِدُه أنّها لن تتركه أبداً ,وكان هو يتمادى بالخداع والمسكنة, واكتساب اللون الناصع .
وعندما أحسَّت بوجوب العودة للبيت, اقتربت منه كثيراً, وأخبرته بصوتٍ خافت, أنّها ستذهب وتعود حالاً لاصطحابه معها, وأن عليه أن يطمئنَّ تماماً ولا يقلق ,ولا يتحرّك من مكانه حتى تعود .
ومثل حمامةٍ نقيّةٍ جميلة, طارت بأقصى سرعتها وهي تلوّحُ له بيدها وتبتسم بسعادة.
ظلّ الحرباء ساكناً منتظراً قلقاً, يقلّب عينيه التي تشبه( الرادارات ) في كلِّ اتجاه, وسرعان ما رأى الفتاةَ قادمةً اليه تطير طيرانا .
فاطبقَ جفنيه ,وتظاهرَ بالهدوء التّام, والوداعةِ والاستسلام الكلِّي .
وصلت الصغيرة وهي تغرّد فرحاً , وأخذت تخبره عن المخدَّة الحريرية البيضاء التي أحضرتها كي تنقله عليها بسلامةٍ للبيت.
رفعته الفتاةُ بحرصٍ شديد, ووضعته على المخدّة, حملتها وتوجهت لبيتها.
طول الطريق , كانت تمشي برويّةٍ وتبصُّر مخافةَ أن تتعثّر فيقعَ منها أو تقع وإياه فيتأذّى, ولم تكن تتوقف أبداً عن النظر اليه والتكلّم معه وكأنها أم تحرص على وليدها ,,حتى من نفسها .
نادت الفتاة أهل البيت, فهرعَ الجميعُ وتجمّعوا حولها , قصَّت عليهم الحكاية ,ففرحوا فرحاً عظيماً وهم لا يرفعون أعينهم عن هذا المخلوق. علِمَ الجيرانُ بالأمر , ثم القرية كلها.
توافدَ النّاسُ جماعات جماعات, فرحين مهلّلين ,تملؤهم الغبطة والسرور والسعادة, يتسابقون ليقدّموا له الخدمات والعون, ريثما تنمو أجنحتُه ويشتدُّ عودُه ويصبحُ جاهزاً للطيران والتحليق مثل غيره من الحمائم التي تعيش مع سكان الجبل الأبيض .
أما هو,, فقد كان في غاية الإنشراح, لدرجة أنّه لم يصدق نفسه ,بل ظنّ أنّه في حالةِ حلمٍ لذيذ .
مرّت الأيام وصاحبنا يتمتّع بالدفء والأمان وكل ما لذ من طعام وشراب وراحةٍ ونظافةٍ وأُنس, كان ينام كلّ ليلة قائلاً في سرِّه ~إنهم فعلاً جماعة طيبة~.
تعافى الحرباء الشاب ,وتحسَّنت صحتُه, فبدأ ينسى أنّ الجماعة التي تعتني به فعلاً جماعة طيبة ,وصار يحدِّث نفسَه أحيانا بأن هؤلاء الناس مجرَّد زمرة من الأغبياء .
ماسة
:os:

القصة لم تنته هنا
إلى اللقاء في يحكى ,,2

فاطمه عبد القادر
31-05-2012, 03:26 AM
نص جميل يحمل إسقاطات متعددة أكبرها هذا الكائن الذي اقتحم جسدنا العربي بالمرور من بوابة الاستعطاف والمسكنة ثم تمرد عن سابق تخطيط ليصبح ورمًا عصيًّا على الاستئصال
قد أكون قد أربكت في موضوع الانتقال بين الحرباء والحمام تمنيت لو كان أكثر إقناعًا
لغة جميلة اعتدناها من مبدعتنا القديرة الأخت ماسة ورمزية أعطت للقصة رونقًا وأبعادًا مختلفة
مودتي وكثير تقديري
همسة : جمع حرباء هو حرابي -بتغيير -هدفٌ - تملؤهم - الانشراح


وعليكم السلام أخي وليد
شكرا لمداخلتك الكريمة وملاحظتك
وأنا جد آسفة على الأخطاء التي انفلتت مني هنا ,أعترف أنني لم أراجع النص /اعتقدت أن الكلام هنا سهلا ولا يحتاج
أما كلمة حرابي جمع حرباء ,,فأحسستها غريبة عن سمعي
لا شك أنها صحيحة مئة بالمئة ,,لكن لا أدري لما استهجنت لفظها
القصة لن تنتهي هنا
سأتابع في يحكى ,,,2 لمن يهمه الأمر
أشكر قدومك المحمل بالزهور أخي
ماسة

د عثمان قدري مكانسي
31-05-2012, 04:51 AM
يبدو أن السيء لا يتغير ، لأن نفسه مجبولة على ذلك
ولكنْ شدّتني قصتك ..
ولأن الأسلوب شائق فلا بد من المتابعة
لك تحيتي

عمر الحجار
01-06-2012, 06:36 PM
الاديبة الجليلة فاطمة


قصة جميلة تحمل مضامين كبيرة واسقاطات واعية للحدث


دام الابداع رفيقك

فاطمه عبد القادر
05-06-2012, 04:57 PM
هم فعلا زمرة من الأغبياء إن لم يميّزوا بين الحرباء والحمام!
قصّة معبّرة وهادفة
بوركت عزيزتي الأخت فاطمة
تقديري وتحيّتي



وعليكم السلام صديقتي كاملة بدارنة
أليس هذا صحيحا ؟؟؟,,,لم يميزوا
أشكر مداخلتك الكريمة
ألف تحية
ماسة

فاطمه عبد القادر
09-06-2012, 06:22 PM
=================
أختي الفاضلة الأديبة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
النص حكاية شعبيّة ، أردتِها أن تكون شبيهة بواحدة من حكايات ألف ليلة وليلة ، فالمحكي له شهريار ، والراوي – لا شك – شهرزاد ، ثم ترك الخاتمة مفتوحة على بداية حكاية أخرى ..
الحدث مُشوّق بعجائبيّته : الشاب حرباء ، أو الحرباء شاب .. وهو أو هي تسعى بمكر ودهاء ..والفتاة تطير كالحمامة ، وتلوح بيدها .. وإن كان تشويقاً بدائيّاً مطروقاً ليس فيه ذلك الخيال المُبتكِر .
رُويت الحكاية بسردٍ فيه بعض الاضطراب ، وكأن الأخت الأديبة أرادت أن تكتبَ ما تخاف أن يطير منها .. فكانت السرعة ، وكانت الأخطاء التي هي موضع عتبي الشديد !!
وقع في النص أخطاء لا تنبغي أن تقع من أديبة كأختنا فاطمة ، وأنا لا أشك أن سبب ذلك هو التسرّع ..
حرباءً = حرباءَ ( ممنوعة من الصرف )
وكان في نيّته هدفاً = هدفٌ ( اسم كان ) وقد كُتبتْ جملة مثلها بشكل صحيح (كان هناك فتاةٌ ) فشبه الجملة تفصل بين الفعل الناسخ واسمه .
الحرباءات = الحرباوات ( الهمزة للتأنيث تُقلب واواً في الجمع السالم : حسناء : حسناوات .. )
جبلاً أبيضاً = أبيضَ ، ممنوع من الصرف
تأكّدت أنّه مخلوقُ = مخلوقٌ
الأعداء القساةِ القلب = قُساةُ القلب ( التعريف بالإضافة ، ولا يجوز – على أغلب الآراء – القساة القلب ، لأنها في هذه الحال تُعرّف مرتين بأل ، وبالإضافة ، وهذا لا ينبغي )
مخافةَ أن تتعثّر فيقعُ = فيقعَ ( معطوفة على تتعثّرَ المضارع المنصوب )
الإنشراح = الانشراح ( همسة وصل لا قطع ، للتأكد نضع أمامها وَ ونقرأ : وَانشراح .. فلا نلفظ الهمزة )
بالدفىء = بالدفء
أرجو أن تتقبلي رأيي وملاحظاتي قَبولاً حسناً ، فالخيرَ أردتُ
ولكِ تحياتي وتقديري


وعليكم السلام ورحمة الله أخي مصطفى حمزة
أنت أخي العزيز قارىء جيد ,,بل ممتاز
ثم أنك تلتقط الأخطاء صغيرتها وكبيرتها بسرعة ,وهذة نعمة كبرى
ثم أنك تشير إليها وتصلحها وتشرح الأسباب كالأساتذة ,وهذا يحتاج وقتا وجهدا
ولا يسعني إلا أن أشكر مجهوداتك معنا
أنا أشكرك كثيرا جدا
كم أحب أن أعرف السبب عندما أرتكب أخطاء لغوية
الف شكر على مداخلتك الرائعة ,كم كنت كريما معي
ماسة

نداء غريب صبري
13-06-2012, 01:21 AM
قصة جميلة جدا
أنا بالمناسبة أحب الحكايا
فكيف حين تكون بقلم جميل كقلم اختي فاطة

شكرا لك عزيزتي

بوركت

ساعد بولعواد
13-06-2012, 01:32 AM
نص قصصي راقني كثيرا ...
أنتظر بشغف :يحكى 2
أما عن الأخطاء غير المتعمدة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا فنقول :إن من لا يعثر لا ينهض ،ومن لا يخطئ لا يصيب ،ورحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي ..
ماسة لقلبك الكبير أستاذتنا .

فاطمه عبد القادر
20-06-2012, 01:05 PM
الرائعة فاطمة عبد القادر
نص قصي بأسلوب حكائي عشقناه في ألف ليلة وليلة، وحيوانات تفكر وتمكر كالإنسان وأكثر كما في كليلة ودمنة
وتشويق في الفكرة والمشهد الجميل الذي رسمته

تمنيت لو أنك راجعت النص قبل نشره

تحاياي


وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة ربيحة
شكرا لقدومك ,ألف شكر لرأيك ,وألف ألف شكر لتوقيعك على النص

تمنيت لو أنك راجعت النص قبل نشره

نعم ,,وأنا أيضا تمنيت ,ولكننا نتسرع أحيانا
شكرا
ماسة

فاطمه عبد القادر
24-06-2012, 02:53 PM
يبدو أن السيء لا يتغير ، لأن نفسه مجبولة على ذلك
ولكنْ شدّتني قصتك ..
ولأن الأسلوب شائق فلا بد من المتابعة
لك تحيتي


وعليكم السلام أخي العزيز عثمان
نعم ,,نعم ,الحق معك تماما ,النفس مجبولة على أمور معينة صعب تغييرها
وما كل ما جاء من ملامة وقوانين وسجون والكثير الكثير ,,,إلا لتثني من نفوسهم مجبولة بالسوء ,وبالكاد تستطيع
شكرا لرأيك الإيجابي بالنص
لك كل المودة
ماسة

فاطمه عبد القادر
27-06-2012, 01:11 PM
الاديبة الجليلة فاطمة
قصة جميلة تحمل مضامين كبيرة واسقاطات واعية للحدث
دام الابداع رفيقك


وعليكم السلام أخي العزيز عمر الحجار
شكرا لقدومك الجميل ,ورأيك الكريم
الإبداع أخي في قراءتك
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
02-07-2012, 04:07 PM
قصة جميلة جدا
أنا بالمناسبة أحب الحكايا
فكيف حين تكون بقلم جميل كقلم اختي فاطة

شكرا لك عزيزتي

بوركت


وعليكم السلام صديقتي العزيزة نداء
أشكر مرورك الندي يا نداء العزيزة
نعم ,,,الحكايات جميلة جدا ومسلية وحميمية
عندما قرأت ألف ليلة وليلة للمرة الأولى بُهرت كثيرا ,وأحسست أنني مسافرة إلى بلاد العجائب
كم كانت لذيذة تلك السفرات ,وتلك الحكايات ,كنت أذوب نعسا قبل أن أترك الكتاب من يدي ,وفي الحقيقة لم أتركه ولا مرة واحدة بل الكتاب هو الذي كان يسقط من يدي ويتركني لأنام
شكرا لمرورك عزيزتي
ماسة

فاطمه عبد القادر
03-07-2012, 02:16 AM
نص قصصي راقني كثيرا ...
أنتظر بشغف :يحكى 2
أما عن الأخطاء غير المتعمدة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا فنقول :إن من لا يعثر لا ينهض ،ومن لا يخطئ لا يصيب ،ورحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي ..
ماسة لقلبك الكبير أستاذتنا .



وعليكم السلام أخي العزيز ساعد
شكرا جزيلا لمرورك ورأيك الكريم
بالنسبة للأخطاء طبعا هي واردة في كل مكان وكل مجال ,ومع أني لا أحبها لكني انسى تفاديها أحيانا
ورحم الله من أهدى إلي عيوبي ,,فأنا أعتبرها من أجمل الهدايا وأكثرها قيمة
شكرا لك يا صديقي
ماسة

خلود محمد جمعة
02-10-2014, 10:04 AM
تضمين للتثقيف التربوي والاجتماعي ضمن اطار قصصي بسرد ماتع وحبكة جاذبة حتى النهاية لترسيخ الفكرة التي تسعى لها الكاتبة بمهارة
عنصر تشويق تستخدمينه بمهارة لإبقائنا قيد انتظار القادم
دمت ماسة
كل التقدير والمودة

ناديه محمد الجابي
08-09-2022, 08:01 PM
بلغة قديرة ورمزية معبرة وقص سردي شيق رائع الحرف والتصوير
جعلنا نتابع قصتك بكل الأهتمام والتقدير
وسأبحث عن بقيتها ولك تحياتي وتقديري.
:sb::sb: