محمد محرم
25-05-2012, 10:14 PM
احيانا يغترب المرء - بارادته - ظانا كل الظن بان الغربة تحقق اماله ، واحيانا يغترب قصرا فبقلع من جذوره ليزرع في وطن اخر...واحيانا يشعر بالغربة داخل وطنه حين تختلف المعايير الاجتماعية من قيم وعادات وتقاليد ويتفشى الظلم والمحسوبية والانا على حساب (نحن)..
غربــة
شعر : محمد محرم
من جذوة الغربة الحمقاء متقــد == من فرقة الاهــل ذقـت المرّ والكمدا
واحصد الامنيات العاثرات سدى == من بيــدر الامـــال العابقــات نـــدى
وانسج الذكريات العابرات قريضــــــــ = ــــــا للغناء ، به الطــــيرُالعليلُ شــــدى
والذكرياتُ لها وقع يحاصــرني == كيف التفت ارى طبفــــا لها رصــدا
يسـوقـُـني طفــل يــلهو بدميته == في ظـــــل دالية مستـرخيا سـَـعـــدا
مستبقيا بعض اشيـــاء ٍ مبـــعثرة ٍ == في كــل زاويـــةٍ ،عــن لمّهـا بـــلـِِدا
مِن فزعة الموتِ العمياء تأخذه == اقداره ،من نزيف الروح ما هـمــدا
يُلقي به في مهــب الغربةِ الا لـمُ == يُـثيـــر عصفا من الاحزان محتـــشدا
تمضي السنون وما خفت له ديم == بـل مثــقل ويفيض الـدمع مـرتــــعدا
في عتمة الليل يجتاز الحدود حنيـ == نٌ مُحدِثٌٌ في عــمق الذكريات صـدى
من بين حارات من اهلها سُـلِـبَتْ == القـــى النحيبُ عليـها نــاره رصــــدا
مستنصرا نخوة كـــانت لمـعتصم == تعيـــــــد امجــــادا سـادت ومفـتقــدا
مَنْ للكرامة ان طال الرقــود بها == في محفل العصـر لم تشهد لها احــدا
انـّـى يكــون لنا عـيشٌ تـُظـــللـه == يـــــدٌ تمـّنُ ولا تـُبقي لنــا خـَــلـــــدا
ان طاوعت كفها يأ بى اللسان لها تأ تيـــك من كل صوب حادثــا نـكــدا
لا يكرم المرء طيب العيش مغتربا == ان لـم يـك العــيش بين الاهـل معتـَمَـدا
غربــة
شعر : محمد محرم
من جذوة الغربة الحمقاء متقــد == من فرقة الاهــل ذقـت المرّ والكمدا
واحصد الامنيات العاثرات سدى == من بيــدر الامـــال العابقــات نـــدى
وانسج الذكريات العابرات قريضــــــــ = ــــــا للغناء ، به الطــــيرُالعليلُ شــــدى
والذكرياتُ لها وقع يحاصــرني == كيف التفت ارى طبفــــا لها رصــدا
يسـوقـُـني طفــل يــلهو بدميته == في ظـــــل دالية مستـرخيا سـَـعـــدا
مستبقيا بعض اشيـــاء ٍ مبـــعثرة ٍ == في كــل زاويـــةٍ ،عــن لمّهـا بـــلـِِدا
مِن فزعة الموتِ العمياء تأخذه == اقداره ،من نزيف الروح ما هـمــدا
يُلقي به في مهــب الغربةِ الا لـمُ == يُـثيـــر عصفا من الاحزان محتـــشدا
تمضي السنون وما خفت له ديم == بـل مثــقل ويفيض الـدمع مـرتــــعدا
في عتمة الليل يجتاز الحدود حنيـ == نٌ مُحدِثٌٌ في عــمق الذكريات صـدى
من بين حارات من اهلها سُـلِـبَتْ == القـــى النحيبُ عليـها نــاره رصــــدا
مستنصرا نخوة كـــانت لمـعتصم == تعيـــــــد امجــــادا سـادت ومفـتقــدا
مَنْ للكرامة ان طال الرقــود بها == في محفل العصـر لم تشهد لها احــدا
انـّـى يكــون لنا عـيشٌ تـُظـــللـه == يـــــدٌ تمـّنُ ولا تـُبقي لنــا خـَــلـــــدا
ان طاوعت كفها يأ بى اللسان لها تأ تيـــك من كل صوب حادثــا نـكــدا
لا يكرم المرء طيب العيش مغتربا == ان لـم يـك العــيش بين الاهـل معتـَمَـدا