تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عذرًا بلاد الصين



وليد عارف الرشيد
26-05-2012, 12:13 AM
عذرًا بلاد الصين

أبيات فجرتها وحشة غربةٍ أحسست بها أثناء زيارةٍ طالت قليلًا إلى الصين


مَالِي أَرَانِي زَاهِدًا بِمَكَانِي = وَالنَّفْـسُ تَلْهَجُ بِالنَّوَى وَتُعَانِي
عُذْرًا بِلَادَ الصِّـينِ إِنْ لَمْ يَشْفِنِي = فِيكِ انْبِهَارِي مِنْ لَظَى النِّيرَانِ
فَهُنَاكَ مِنْ بَلَدِي نَوَازعُ غُرْبَةٍ= سَبَقَتْ إِلَيْكِ، فَألَّبَتْ أَشْجَانِي
مَا كُنْتُ أَسْلُوهَا وَفِي نَفَحَاتِها = سَلْوَايَ فِيهَا نَشْـوَةُ الإِدْمَانِ
فِي ذِكْرِهَا عِطْرٌ خَيَالِيُّ الشَّذَى = يَسْرِي كَسِحْرِ الشَّرْقِ فِي الأَبْدَانِ
وَضَجِيجُهَا فِي الرُّوحِ نَجْوًى غَرَّدَتْ = وَسُكُونُهَا شَـدوٌ عَلَى الأَفْنَانِ
أَرْجُوكِ لَا تَسْتَهْجِنِي هذَا الْهَوَى= (بِكِّينُ) لَا تَدْرِيـنَ مَا يَغْشَانِي
إِذْ كَيْفَ تَكْمُلُ فِي دِمَائِي دَوْرَتِي= وَالنَّبْضُ ظَلَّ هُنَاكَ قَيْدَ رِهَانِ؟
مَا كُنْتِ نَازِعَةً نُقُوشَ مَدِينَتِي = مِنْ خَاطِرِي، أَوْ مِنْ عُرَى وُجْدَانِي
مَا كُنْتِ لَوْ تَدْرِيـنَ فَاهِمَةً وَلَوْ = أَنْفَقْتِ طُولَ السُّـورِ مِنْ أَذْهَانِ
مَا كُنْتِ يَا (بِكِّـينُ) مُدْرِكَةً هُنَا = سِـرَّ التَّجَلِّي فِي صُدَاحِ أَذَانِ
أَلَقَ المَوَدَّةِ فِي عُيُونِ صَحَابَتِي = عَبَقَ الحَنِينِ، وَرَعْشَةَ الإِيمَانِ
فَهُنَاكَ مَارَسْتُ الصِّبَا فِي حَارَةٍ = فِي ضِيقِهَا رَحْبٌ مِنَ الأَكْوَانِ
وَقَطَفْتُ مِنْ فَجْرٍ نَدِيَّ بَرَاعِمٍ = وَخَطَفْتُ فِي لَيْلٍ سَدِيَّ أَمَانِي
وَنَزَفْتُ أَحْلَامِي مُلَوَّنَةَ الرُّؤَى = نَسَّقْتُهَا رَسْمًا عَلَى الجُدْرَانِ
وَكَنَزْتُ فِي الرُّكْنِ الْعَتِيقِ دَفَاتِرًا = فَجَّرْتُ فَوْقَ سُطُورِهَا بُرْكَانِي
وَهُنَاكَ دِفْءُ الرُّوحِ، نَبْضُ عَشِيرَتِي= فِي مُلْتَقَى الأَنْفَاسِ بِالْخِلَّانِ
وَهُنَاكَ تَارِيخِي وَجَذْرِي غَائِرٌ = أَوَ يَكْتَفِي الإِزْهَارُ بِالسِّـيقَانِ ؟
أَفْيَاءُ أَمْكِنَتِي الَّتِي مَا غَادَرَتْ= إِنْ كُنْتُ أَنْسَاهَا، فَلَا تَنْسَانِي
يَسْرِي بِأَرْجَائِي صَدَى نَاعُورَةٍ = رَتَّبْتُ بَيْنَ أَنِينِهَا أَزْمَانِي
وَهُنَاكَ يَا (بِكِّيـنُ) عِشْقُ حَلِيلَةٍ = أَنَّى حَلَلْتُ فَطَيْفُهَا عُنْوَانِي
مِنْ شُرْفَةِ الْأَشْوَاقِ تَرْقُبُ خُطْوَتِي = لَهْفَى ، وَيَرْقُبُ لَهْفَهَا تَحْنَانِي
لِي فِتْيَةٌ فِي الأَرْضِ، بَعْضٌ مِنْ دَمِي = يَنْسَابُ فِي أَصْلَابِهِمْ شُرْيَانِي
هُمْ زِينَةُ الدُّنْيَا، وَوَقْدُ مَشَاعِرِي = هُمْ رَحْمَتِي، وَهَدِيَّةُ الرَّحْمنِ
لَا تَغْضَبِي (بِكِّينُ) أَنْتِ بَدِيعَةٌ = سَفَحَتْ جَمَالَكِ غُصَّةُ الأَوْطَانِ
خَلِّي سَرَاحِي لَيْسَ يَنْعَى وَحْشَتِي= غَيْرُ الرُّجُوعِ لِمَوْئِلِي وَزَمَانِي

نادية بوغرارة
26-05-2012, 12:51 AM
مشاعر الانتماء في بوحك لها ترانيم خاصة ،

يعزف تقاسيمها الاغتراب والوحشة .

فكيف لا تكون من الروائع الشعرية وقد خطها نبض القلب ، قبل أن تكتبها اللغة الجميلة !!

المتألق وليد عارف الرشيد ،

مادامت الأوطان تعمرنا بما / بمن فيها ، فلا اعتبار للمسافات .

دمت وشعرك .

صادق البدراني
26-05-2012, 01:45 AM
لقد عزفتَ هنا لحن الاصالة والانتماء مستذكرا كل اركانها
بانغام رتيبة تحاكي الجذور
فلم يشغلك عن وترك الاصيل شاغل
مهما كان
تحية مني لحرفك السامق . واصالة احساسك ورقة بوحك
................
مَــــــا كُـــنْـــتِ نَـــازِعَـــةً نُـــقُـــوشَ مَـدِيـنَــتِــي ......... مِـنْ خَـاطِـرِي، أَوْ مِــنْ عُــرَى وُجْـدَانِـي
مَـــــا كُــنْـــتِ لَـــــوْ تَــدْرِيـــنَ فَـاهِــمَــةً وَلَـــــوْ........ أَنْـفَــقْــتِ طُـــــولَ الــسُّـــورِ مِــــــنْ أَذْهَــــــانِ
مَـــا كُـنْــتِ يَــــا (بِـكِّـيــنُ) مُــدْرِكَــةً هُــــــنَا ....... سِــــــــرَّ الــتَّــجَــلِّــي فِــــــــي صُــــــــدَاحِ أَذَانِ
.....
وهنا مذهب التحدي اخذك عما ترى نحو ذاتك
تحية من القلب ... دمتَ والألق

ربيحة الرفاعي
26-05-2012, 02:22 AM
مدهش
كأن للوطن فينا مسارب تزرعه في كل خلية فلا ينبض القلب إلا ليروي غراسه
سحرتني الحروف بنبضها وأسرتني بما نثرت من عاطفة جياشة ومعان مبهرة

فَهُنَاكَ مِنْ بَلَدِي نَوَازعُ غُرْبَةٍ = سَبَقَتْ إِلَيْكِ، فَألَّبَتْ أَشْجَانِي
سبق للتبرير كفى ووفى
وفتح لنا البواب لنخمن ما ستقول في أبياتك التاليات

أوَ كَيْفَ تَكْمُلُ فِي دِمَائِي دَوْرَتِي= وَالنَّبْضُ ظَلَّ هُنَاكَ قَيْدَ رِهَانِ؟
سحرتني هذه الصورة شاعرنا فلله ما أبدعه رسما تكاملت فيه المعاني

مَا كُنْتِ يَا (بِكِّـينُ) مُدْرِكَةً مَدَى = سِـرًّ التَّجَلِّي فِي صُدَاحِ أَذَانِ
ويا لسر التجلي في صداح أذان لن يدرك جماله من لم يدركه سمعه

وَهُنَاكَ يَا (بِكِّيـنُ) عِشْقُ حَلِيلَةٍ = أَنَّى حَلَلْتُ فَطَيْفُهَا عُنْوَانِي
مِنْ شُرْفَةِ الْأَشْوَاقِ تَرْقُبُ خُطْوَتِي = لَهْفَى ، وَيَرْقُبُ لَهْفَهَا تَحْنَانِي
لِي فِتْيَةٌ فِي الأَرْضِ، بَعْضٌ مِنْ دَمِي = يَنْسَابُ فِي أَصْلَابِهِمْ شُرْيَانِي
أحببت هذا التغني في الأسرة تقفز للمتلقي من بين كلماته صور حبيبة تبسم له وتعانق نظره

لَا تَغْضَبِي (بِكِّينُ) أَنْتِ بَدِيعَةٌ = سَفَحَتْ جَمَالَكِ غُصَّةُ الأَوْطَانِ
وتسفح غصة الغربة عن الوطن كل جمال
فلا يغني عنه الكون بما فيه

فيض من التحايا لبديع ما قرأت هنا شعرا و شعورا

واستاذن مشرفي القسم بتثبيتها

دم بالق شاعرنا

هَمَّام رياض
26-05-2012, 02:24 AM
أستاذنا المعلم الملهم : وليد عارف الرشيد
ما إخالُ نضوبي يطال هذا الشلاّلَ إكبارا ، و حسبي أنَّ مثل هذه النصوص - سيّدي - تجعل مثلي يفخر أنّه يتعلّق بأهداب السّموق تعلّمًا ، ما زال محيّاكَ ينضح بالفضائل بوحًا ، وقد خفقت بالقوافي حنينًا الى الوطن وكان شوقك إليه إبداعا ، فبورك هذا النبض الذي حيثما وضع أبدع

ربيع بن المدني السملالي
26-05-2012, 03:25 AM
ما شاء الله

لله درّك شاعرنا القدير وليد ، كم كنتَ مُبدعاً هنا ، وأنا أزعم أنّ الكلام الصّادق عندما يخرج من القلب يصل إلى القلب ...

شكرا لك ولإبداعك أيّها الوفيّ

دمت مُشرقاً كما عهدناك

تحيتي ومحبتي التي تعرف

محمد ذيب سليمان
26-05-2012, 03:46 AM
ما اجملك ايها الشاعر الكبير والأخ الحبيب وانت ترسم بحروفك
هذا الحنين للأرض والوطن وللأهل وقد جعلت لحنينك
مبررات لا يستطيع احد ان يجادلك فيها
وكل ذلك بلغة قوية وتسلسل جميل واسلوب رائع
دمت مبدعا ايها الحبيب

لحسن عسيلة
26-05-2012, 03:51 AM
تحية وسلاما ،
أخي الشاعر المبدع وليد ،
قصيدة من الطراز الأول ،
تميز في الأداء ،
إجادة في السبك ،
خصوبة المخيال ،
انسجام المعاني والمباني ،
بورك نبضك ، ولا فض فوك ،
في هذا البيت :
خَلِّـي سَرَاحِـي لَيْـسَ يَنْـعِـي وَحْشَـتِـي ** غَـيْــرُ الـرُّجُــوعِ لِمَـوْئِـلِـي وَزَمَـانِــي
أظنك أستاذي قصدت : " يـَنـْعَى "
مودتي وتقديري

رياض شلال المحمدي
26-05-2012, 05:09 AM
**(( ولدت كاملة مكمَّــلة ! أسم على مسك مسمىّ ، / /
ونزفت أحلامي ملوّنة الرؤى ... نسّقتها رسما على الجدرانِ
وكنزت في الركن العتيق دفاتراً ... فجّرت فوق سطورها بركاني
وهناك دفء الروح نبض عشيرتي ... في ملتقى الأنفاس للخلانِ //
رائــع أيها الراشد الرشيد ، وهل لمثلي أن يدنو شيئا من هذا الرُقيّ والوصف
الجـذاب بذكرياته المجلجلة ؟ أنت تعرف ... وإلا لكنت صفقت لك طويلا ... دام شوقك والحنين ))**

د عثمان قدري مكانسي
26-05-2012, 07:05 AM
أَرْجُـــــوكِ لَا تَسْـتَـهْـجِـنِـي هــــــذَا الْـــهَـــوَى=== (بِــكِّــيـــنُ) لَا تَــــدْرِيــــنَ مَــــــــا يَــغْــشَــانِــي
إِذْ كَـيْــفَ تَـكْـمُــلُ فِــــي دِمَــائِــي دَوْرَتِــــي === وَالـنَّــبْــضُ ظَـــــلَّ هُــنَـــاكَ قَـــيْـــدَ رِهَــــــانِ؟
عاطفة قوية صادقة ، هيجت كوامن الشوق للوطن
فإلى متى نبقى بعيدين عنه؟!

أحمد رامي
26-05-2012, 08:31 AM
دخلت فألجمني انبهار ,
وعقد لسان حرفي ....
علني أكرر بيتا تعويذة لما أصابني ,
لأعود بعدها معافى أسطيع وصف ما رأيت ..


محبتي أيها المبهر .

صليحة دحمان
26-05-2012, 10:58 AM
سلام الله لك

يالله يا أستاذ أذاك مصير من يزور بلاد الصين وفي روزنامتي سفر بعد شهر إلى هناك؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
تصدق بالله ،غيلت براءة فرحتي وأنا أقرأ قصيدك أخي الفاضل .أعلم أنها مناظر حضارة خدّاع ظاهرها ويمحو خصبها الشّر ولكن لا أظنني سأشعر بالغربة وإنما بغضب وحسرة ،كيف لغيرنا قدرة إحالة الموات أنظر عودا ونحن ندوس الزهور دوس الحصيد.
تحيتي والورد لشعر جديد نظير.

وليد عارف الرشيد
26-05-2012, 11:23 AM
مشاعر الانتماء في بوحك لها ترانيم خاصة ،

يعزف تقاسيمها الاغتراب والوحشة .

فكيف لا تكون من الروائع الشعرية وقد خطها نبض القلب ، قبل أن تكتبها اللغة الجميلة !!

المتألق وليد عارف الرشيد ،

مادامت الأوطان تعمرنا بما / بمن فيها ، فلا اعتبار للمسافات .

دمت وشعرك .


ودمت أخية دافعةً وناثرةً الشذى أنى حللتِ ... بوركت ودام دفعك وسلمت شاعرتنا القديرة
مودتي التي تعلمين وكثير تقديري

وليد عارف الرشيد
26-05-2012, 11:25 AM
لقد عزفتَ هنا لحن الاصالة والانتماء مستذكرا كل اركانها
بانغام رتيبة تحاكي الجذور
فلم يشغلك عن وترك الاصيل شاغل
مهما كان
تحية مني لحرفك السامق . واصالة احساسك ورقة بوحك
................
مَــــــا كُـــنْـــتِ نَـــازِعَـــةً نُـــقُـــوشَ مَـدِيـنَــتِــي ......... مِـنْ خَـاطِـرِي، أَوْ مِــنْ عُــرَى وُجْـدَانِـي
مَـــــا كُــنْـــتِ لَـــــوْ تَــدْرِيـــنَ فَـاهِــمَــةً وَلَـــــوْ........ أَنْـفَــقْــتِ طُـــــولَ الــسُّـــورِ مِــــــنْ أَذْهَــــــانِ
مَـــا كُـنْــتِ يَــــا (بِـكِّـيــنُ) مُــدْرِكَــةً هُــــــنَا ....... سِــــــــرَّ الــتَّــجَــلِّــي فِــــــــي صُــــــــدَاحِ أَذَانِ
.....
وهنا مذهب التحدي اخذك عما ترى نحو ذاتك
تحية من القلب ... دمتَ والألق

ودمت قارئًا بارعًا وشاعرًا متألقًا وقبل ذلك أخًا حبيبا
محبتي وكثير شكري لمروك البديع

وليد عارف الرشيد
26-05-2012, 11:33 AM
مدهش
كأن للوطن فينا مسارب تزرعه في كل خلية فلا ينبض القلب إلا ليروي غراسه
سحرتني الحروف بنبضها وأسرتني بما نثرت من عاطفة جياشة ومعان مبهرة

فَهُنَاكَ مِنْ بَلَدِي نَوَازعُ غُرْبَةٍ = سَبَقَتْ إِلَيْكِ، فَألَّبَتْ أَشْجَانِي
سبق للتبرير كفى ووفى
وفتح لنا البواب لنخمن ما ستقول في أبياتك التاليات

أوَ كَيْفَ تَكْمُلُ فِي دِمَائِي دَوْرَتِي= وَالنَّبْضُ ظَلَّ هُنَاكَ قَيْدَ رِهَانِ؟
سحرتني هذه الصورة شاعرنا فلله ما أبدعه رسما تكاملت فيه المعاني

مَا كُنْتِ يَا (بِكِّـينُ) مُدْرِكَةً مَدَى = سِـرًّ التَّجَلِّي فِي صُدَاحِ أَذَانِ
ويا لسر التجلي في صداح أذان لن يدرك جماله من لم يدركه سمعه


وَهُنَاكَ يَا (بِكِّيـنُ) عِشْقُ حَلِيلَةٍ = أَنَّى حَلَلْتُ فَطَيْفُهَا عُنْوَانِي
مِنْ شُرْفَةِ الْأَشْوَاقِ تَرْقُبُ خُطْوَتِي = لَهْفَى ، وَيَرْقُبُ لَهْفَهَا تَحْنَانِي
لِي فِتْيَةٌ فِي الأَرْضِ، بَعْضٌ مِنْ دَمِي = يَنْسَابُ فِي أَصْلَابِهِمْ شُرْيَانِي
أحببت هذا التغني في الأسرة تقفز للمتلقي من بين كلماته صور حبيبة تبسم له وتعانق نظره

لَا تَغْضَبِي (بِكِّينُ) أَنْتِ بَدِيعَةٌ = سَفَحَتْ جَمَالَكِ غُصَّةُ الأَوْطَانِ
وتسفح غصة الغربة عن الوطن كل جمال
فلا يغني عنه الكون بما فيه

فيض من التحايا لبديع ما قرأت هنا شعرا و شعورا

واستاذن مشرفي القسم بتثبيتها

دم بالق شاعرنا

وما تركت لي كيما أرد شاعرتنا الكبيرة وأستاذتنا القديرة على هذا الهطول الباذخ؟
لا أملك إلا ان أشكرك من القلب وأصمت تقديرًا لهذه الذائقة التي جملت السطور وأضاءت حيثما حلت
مودتي وامتناني وتثبيتك شرفٌ ووسامٌ أتمنى لو أني أهلٌ له

نداء غريب صبري
26-05-2012, 04:10 PM
أنت أشعر فيها من شاعر

ما أجملك أخي في هذه القصيدة الرائعة وهذا الحنين الصادق
أحببتها أكثر من اعرف كيف اقول ذلك

شكرا لك اخي

بوركت

رائد الملك
26-05-2012, 10:09 PM
تملك احساس قوى وتعبير اجمل معلمى

هاشم الناشري
26-05-2012, 10:47 PM
لله درك حين بررت التياعك المتقد فلم تترك شيئًا.!
من نقوش المدينة المتمكنة في الوجدان إلى صداح الأذان
وألق المودة في عيون الصحب وعبق الحنين ورعشة الإيمان
حتى أن اسم (بكين) وحده هالة من الإيحاء بالبعد المكاني الذي
استطعت توظيفه فجنح بنا في مسافات اغترابك أيها الشاعر
الكبير / وليد عارف الرشيد.
ثم :
وَهُنَاكَ يَا (بِكِّيـنُ) عِشْـقُ حَلِيلَـةٍ=أَنَّـى حَلَلْـتُ فَطَيْفُهَـا عُنْـوَانِـي
مِنْ شُرْفَةِ الْأَشْوَاقِ تَرْقُبُ خُطْوَتِـي=لَهْفَـى ، وَيَرْقُـبُ لَهْفَهَـا تَحْنَانِـي
لِي فِتْيَةٌ فِي الأَرْضِ، بَعْضٌ مِنْ دَمِي=يَنْسَـابُ فِـي أَصْلَابِهِـمْ شُرْيَانِـي
هُمْ زِينَةُ الدُّنْيَا، وَوَقْـدُ مَشَاعِـرِي=هُـمْ رَحْمَتِـي، وَهَدِيَّـةُ الرَّحْمـنِ

وليس لــ ( بكين ) بعد هذا إلا أن تقخر بأن شاعرًا مثلك أرسل
هذه الصرخة وهو على أرضها.

دمت متألقًا سعيدًا بين أحبابك أخي الجبيب.
تحياتي وإعجابي.

د. سمير العمري
26-05-2012, 10:49 PM
لله درك أيها النقي البهي الوفي ، ولله در خليقتك التي أشهد لها بما تحمل من معاني الوفاء فالوفاء معنى لا يتجزأ مع الوطن والأهل والأولاد والأصحاب!

قصيدة راق فيها الشعر وارتقي فيها الشعور حدا أرجف القلب فخرا بك وسرورا بوجودك قيمة خلقية أعتز بها وأفتخر.

لا فض فوك ولا عدمك محبوك!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

أحمد رامي
27-05-2012, 01:58 AM
عذرًا بلاد الصين




مَالِي أَرَانِي زَاهِدًا بِمَكَانِي = وَالنَّفْـسُ تَلْهَجُ بِالنَّوَى وَتُعَانِي

ماهذا الإحساس و أنت في بستان خيرات الدنيا والنفس تشيح عنه بوجهها
ما أقسى هذه المعاناة , هي أصعب من الصيام , فالصائم يفطر , وهذه النفس لا تفطر .



إِذْ كَيْفَ تَكْمُلُ فِي دِمَائِي دَوْرَتِي= وَالنَّبْضُ ظَلَّ هُنَاكَ قَيْدَ رِهَانِ؟

صورة مركبة و كناية و استعارة , ما هذا الجمال


وَقَطَفْتُ مِنْ فَجْرٍ نَدِيَّ بَرَاعِمٍ = وَخَطَفْتُ فِي لَيْلٍ سَدِيَّ أَمَانِي

فجر وليل ,ندي وسدي طباق جميل وحركة لطيفة متسارعة قطفت ثم خطفت


وَنَزَفْتُ أَحْلَامِي مُلَوَّنَةَ الرُّؤَى = نَسَّقْتُهَا رَسْمًا عَلَى الجُدْرَانِ

الصدر رائع بل أكثر من رائع , تأخر عن تلك الروعة العجز قليلا



أَفْيَاءُ أَمْكِنَتِي الَّتِي مَا غَادَرَتْ= إِنْ كُنْتُ أَنْسَاهَا، فَلَا تَنْسَانِي

إختزال جميـــــل


وَهُنَاكَ يَا (بِكِّيـنُ) عِشْقُ حَلِيلَةٍ = أَنَّى حَلَلْتُ فَطَيْفُهَا عُنْوَانِي
مِنْ شُرْفَةِ الْأَشْوَاقِ تَرْقُبُ خُطْوَتِي = لَهْفَى ، وَيَرْقُبُ لَهْفَهَا تَحْنَانِي

كم أسرني الجمال هنا , لو لم تقل غيرهما لكفاك


خَلِّي سَرَاحِي لَيْسَ يَنْعَى وَحْشَتِي= غَيْرُ الرُّجُوعِ لِمَوْئِلِي وَزَمَانِي

بيت القصيد , و هو يعدل معلقة

.................


شاعرنا الجميل د. وليد
أحسنت الدخول و أجدته , و أبدعت في الخروج
لي عودة إلى هذه الخريدة الفريدة في قراءة أخرى من إحدى زواياها الكثيرة .


لن أودع على أمل العودة
:hat:

جلول بن يعيش
27-05-2012, 10:34 AM
كم منزل في الأرض يألفه الفتى ----وحنينه دوما لأول منزل ...رائعة و بديعة شاعرنا القدير وليد عارف الرشيد ...تحية وتقدير

صبري الصبري
27-05-2012, 11:08 AM
نونية جميلة تتبوأ مقعدا أماميا في أدب الأسفار والترحال
طاب بوحكم الآسر شاعرنا الكبير وليد عارف الرشيد
تحياتي
ومحبتي

ماجد الغامدي
27-05-2012, 10:09 PM
هي روح الوفاء التي تسكنك ونبض الحنين الذي يجري في عروقك

لم يغيرك البعد ولم تفتنك المباهج وكأنك تقول "إن قلبي كما تراهُ بأرضٍ // وفؤادي وساكنيه بأرضِ"


أحييك شاعرنا الكبير ونسأل الله أن يعيد الأمن والأمان إلى بلاد الشام ويُحيي أهلها حياةً كريمة في ظل حاكم عادل وشعبٍ حُر

تحياتي وتقديري

ضيف الله عداوي
28-05-2012, 02:19 PM
الشاعر القدير/وليد عارف الرشيد
أنا آسف لتأخري عن هذا الساحرة
أيها الشاعر الوفي كم أنت رائع في وصف مشاعرك
بقصيدة سامقة رقيقة عذبة تجاوزت حدود الإبداع
دمت بهكذا سمو
تحيتي وتقديري

د. مختار محرم
28-05-2012, 03:53 PM
الأوفياء لأوطانهم يشّرِّقون ويُغَرِّبون وهم يحملون شوقهم إليها
رغم كل ما تحمل لهم من ألم
ورغم البهرج الذي يخطف الأنظار في غيرها ..
لكنها تظل ملهمة لهم ..
هي فطرة جُبِل عليها الأوفياء
وأنت أوفاهم شاعرنا .. أبدعت وأثرت لواعج أشواقنا
محبتي لك

لطيفة أسير
28-05-2012, 03:53 PM
أنى حللنا وارتحلنا يبقى حب الوطن جزءا من نبض سكن الوجدان منذ الصبا
لله دركم شاعرنا القدير قصيدة رائعة جدا
خالص شكري وتقديري

مصطفى حمزة
28-05-2012, 08:38 PM
فَهُـنَـاكَ مَـارَسْـتُ الصِّـبَـا فِــي حَــارَةٍ * فِــي ضِيـقِـهَـا رَحْـــبٌ مِـــنَ الأَكْـــوَانِ
أبياتٌ من نسغ الحنين إلى الوطن والمكان والذكريات والأهل .. باحَ بها شاعرٌ إنسانٌ ، ملك أدوات البيان الفاخر ، ولا يتذوّق التعبير عن الحنين مثلُ من ذاق لذعَه !
مازلتُ منذ ما يقرب عقدين من الغربة ؛ كلّما عدتُ إلى حبيبتي اللاذقية أسرحُ ماشياً في حواريها حيثُ درجتُ ولعبت وعشتُ ..فقط لأشمّ ريح المكان ...
مَــا كُـنْـتِ لَــوْ تَـدْرِيــنَ فَـاهِـمَـةً وَلَـــوْ * أَنْفَـقْـتِ طُـــولَ الـسُّــورِ مِـــنْ أَذْهَـــانِ
أظن أن هذا البيت مبتكر ، لم أقرأ هذه الصورة من قبل ( ولو أنفقتِ طولَ السور من أذهان )
أخي الحبيب الشاعر الفذّ الأستاذ وليد
تحياتي لك وتقديري
حفظك الله

مازن لبابيدي
29-05-2012, 08:04 AM
اقتباس (كل القصيدة)

أمتعتنا أخي الشاعر الكبير وليد الرشيد بقصيدة رائعة فيها إلى الوطن الحنين ... ولو في الصين .
عبارة سلسة ماتعة ومفردات متناغمة وجرس لطيف .
اسمح لي أن أقف عند قولك : تلهج بالنوى ، فمن المعلوم أن الباء قد تأتي بمعنى "في" ولكن فعل لهج يتعدى بالباء أيضا بمعنى يولع أو يلزم ، فيتبادر لذهن القارئ الولع بالنوى أو لزومه . رأي يستفز براعتك اللغوية .

تحيتي بكل الود

عبدالكريم شكوكاني
29-05-2012, 01:07 PM
فَهُـنَـاكَ مَـارَسْـتُ الصِّـبَـا فِــي حَــارَةٍفِــي ضِيـقِـهَـا رَحْـــبٌ مِـــنَ الأَكْـــوَانِ
وَقَـطَـفْـتُ مِـــنْ فَـجْــرٍ نَـــدِيَّ بَــرَاعِــمٍوَخَـطَـفْـت ُ فِـــي لَـيْــلٍ سَـــدِيَّ أَمَـانِــي
وَنَـزَفْــتُ أَحْـلَامِــي مُـلَـوَّنَــةَ الــــرُّؤَىنَسَّـقْـتُـه َـا رَسْــمًــا عَــلَــى الــجُـــدْرَانِ
وَكَـنَـزْتُ فِــي الـرُّكْـنِ الْعَتِـيـقِ دَفَـاتِـرًافَـجَّــرْتُ فَـــوْقَ سُـطُـورِهَـا بُـرْكَـانِـي
وَهُنَاكَ دِفْءُ الرُّوحِ، نَبْضُ عَشِيرَتِيفِــــي مُـلْـتَـقَــى الأَنْــفَـــاسِ بِـالْــخِــلَّانِ
وَهُـنَــاكَ تَـارِيـخِـي وَجَـــذْرِي غَـائِــرٌأَوَ يَـكْـتَـفِـي الإِزْهَـــــارُ بِـالـسِّـيـقَـانِ ؟

لله درك يا صديقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بوركت وبورك هذا النبض البهي البديع

أخي أبوالرشيد

أسجل حضوري ومروري في رحاب تبركم وسحر نصكم


أدامك الله
ودمت بخير

نوارالسلمي
29-05-2012, 01:45 PM
شاعري الجميل وليد عارف الرشيد ..
نص رائع في الحنين إلى الأوطان..
مَــــا كُــنْــتِ يَــــا (بِـكِّـيــنُ) مُــدْرِكَـــةً هُــنَـــا ** سِــــــــرَّ الــتَّــجَــلِّــي فِــــــــي صُــــــــدَاحِ أَذَانِ
لافض فوك..
لك أزكى تحية , ودعاء بالعودة سالما

خالد شوملي
29-05-2012, 05:33 PM
أخي الشاعر القدير

وليد عارف الرشيد


قصيدة رائعة جدا زاخرة بالحنين للوطن والعاطفة الصادقة. مزينة بجمال الصور الشعرية الراقية واللغة البليغة.

أبدعت كثيرا.


ما أوسع الخيال هنا:
فِي ذِكْرِهَا عِطْـرٌ خَيَالِـيُّ الشَّـذَا
يَسْرِي كَسِحْرِ الشَّرْقِ فِـي الأَبْـدَانِ


دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

أحمد رامي
29-05-2012, 11:53 PM
اسمحوا لي أن أعود لأقرأ القصيدة من زاوية أخرى .

شاعر حط على أرض الصين يحمل حقيبة ملابسه , وحقيبة أخرى ملأى
بذكرياته عن وطنه


فِــي ذِكْـرِهَـا عِـطْـرٌ خَيَـالِـيُّ الـشَّــذَى ... يَسْـرِي كَسِحْـرِ الـشَّـرْقِ فِــي الأَبْــدَانِ

ومعه ذكريات الضجيج و السكون , فهما متشابهان لديه في الغربة , و كأنهما مناجاة العصافير


وَضَجِيجُهَا فِي الرُّوحِ نَجْـوًى غَـرَّدَتْ ... وَسُـكُـونُـهَـا شَــــدوٌ عَــلَــى الأَفْــنَـــانِ

ومعه تاريخ وطنه بكل دقائقه ( نقوشه)


مَــا كُـنْـتِ نَـازِعَــةً نُـقُــوشَ مَدِيـنَـتِـي ... مِنْ خَاطِـرِي، أَوْ مِـنْ عُـرَى وُجْدَانِـي

ومعه سر التجليات الروحانية , البعيدة عن المدنية المادية


مَـا كُـنْـتِ يَــا (بِكِّـيـنُ) مُـدْرِكَـةً هنـــا ... سِــــرًّ الـتَّـجَـلِّـي فِــــي صُــــدَاحِ أَذَانِ

و معه ذكرى الحنين إلى منظر أعين أصحابه المتألقة بالمودة , والأخوة في الله


أَلَــقَ الـمَـوَدَّةِ فِــي عُـيُـونِ صَحَـابَـتِـي ... عَــبَــقَ الـحَـنِـيـنِ، وَرَعْـشَـةَالإِيـمَــانِ

معه ذكريات الطفولة في حارة رغم ضيقها كان يحس أنها هي الكون الواسع
وما ذاك إلا لعظم الراحة النفسية التي كان يحسها في حارته


فَهُـنَـاكَ مَـارَسْـتُ الصِّـبَـا فِــي حَـــارَةٍ فِــي ضِيقِـهَـا رَحْـــبٌ مِـــنَ الأَكْـــوَانِ

و معه انتماؤه لأهله ( جذوره ) التي تذكي الحميمية التي يفتقدها الإنسان عندما يذهب إلى مكان
جديد لا يعرف فيه أحدا


وَهُنَاكَ دِفْءُ الرُّوحِ، نَبْضُ عَشِيرَتِي .. فِــــي مُـلْـتَـقَـى الأَنْــفَــاسِ بِـالْــخِــلَّانِ

و معه ملامح من وطنه , النواعير , وصوتها الشجي , و التي لا يرى عنها بديلا في الصين
بمبانيها الشاهقة و عمرانها البديع


يَـسْـرِي بِـأَرْجَـائِـي صَـــدَى نَـاعُــورَةٍ رَتَّــبْـــتُ بَــيْـــنَ أَنِـيـنِـهَــا أَزْمَـــانِـــي

ومعه عشقه لحليلته و تعففه إذ لم تغره الحسان في الصين


وَهُـنَـاكَ يَــا (بِكِّـيـنُ) عِـشْـقُ حَلِـيـلَـةٍأَنَّــــى حَـلَـلْــتُ فَـطَـيْـفُـهَـا عُـنْــوَانِــي
مِـنْ شُرْفَـةِ الْأَشْـوَاقِ تَرْقُـبُ خُطْوَتِـيلَـهْـفَـى ، وَيَـرْقُــبُ لَـهْـفَـهَـا تَـحْـنَـانِـي

و معه حبه لزينة الحياة الدنيا


لِي فِتْيَةٌ فِي الأَرْضِ، بَعْضٌ مِنْ دَمِـي ... يَـنْـسَـابُ فِـــي أَصْـلَابِـهِــمْ شُـرْيَـانِــي
هُــمْ زِيـنَـةُ الدُّنْـيَـا، وَوَقْــدُ مَـشَـاعِـرِي ... هُـــمْ رَحْـمَـتِــي، وَهَــدِيَّــةُ الـرَّحْـمــنِ



أترى نسي الشاعر شيئا ولم يحمله في حقيبته الثانية ,
محمولات لا يتذكر أن يحملها معه أحد إلا ذاك الذي عجنته الغربة وخبزته على جمر البعد ,
أعرف أن الغربة بدأت مع الشاعر قبل أن يولد , عندما ترك أبوه بلدهم ليلتحق بمكان عمله في بلد آخر ,
ثم لما شب عن الطوق ترك أهله ليتحق بدراسته و زواجه ثم بعمله , وهذا الأخير فتح عليه أبوابا من الغربة لاتحصى ,
و آخرها غربته القسرية عن الوطن .


أخي وليد , لك من المحبة ما يكفي لهدوء رجفان قلبك الرقيق في غربتك .
أخوك أحمد .

وليد عارف الرشيد
30-05-2012, 03:07 PM
أستاذنا المعلم الملهم : وليد عارف الرشيد
ما إخالُ نضوبي يطال هذا الشلاّلَ إكبارا ، و حسبي أنَّ مثل هذه النصوص - سيّدي - تجعل مثلي يفخر أنّه يتعلّق بأهداب السّموق تعلّمًا ، ما زال محيّاكَ ينضح بالفضائل بوحًا ، وقد خفقت بالقوافي حنينًا الى الوطن وكان شوقك إليه إبداعا ، فبورك هذا النبض الذي حيثما وضع أبدع

الأستاذ الراقي الكبير الهمام :
بارك الله بك شاعرًا كبيرًا وأخًا ودافعًا ... بوركت ودمت
محبتي وامتناني وتقديري

وليد عارف الرشيد
30-05-2012, 03:10 PM
ما شاء الله

لله درّك شاعرنا القدير وليد ، كم كنتَ مُبدعاً هنا ، وأنا أزعم أنّ الكلام الصّادق عندما يخرج من القلب يصل إلى القلب ...

شكرا لك ولإبداعك أيّها الوفيّ

دمت مُشرقاً كما عهدناك

تحيتي ومحبتي التي تعرف

أستاذي القدير المبدع الربيع اعتدت أن تزهر حروفي عندما يحل شذى نيسانك في مساحاتي ... لاحرمت من دفعك ايها الحبيب
محبتي وامتناني وتقديري

وليد عارف الرشيد
30-05-2012, 03:17 PM
ما اجملك ايها الشاعر الكبير والأخ الحبيب وانت ترسم بحروفك
هذا الحنين للأرض والوطن وللأهل وقد جعلت لحنينك
مبررات لا يستطيع احد ان يجادلك فيها
وكل ذلك بلغة قوية وتسلسل جميل واسلوب رائع
دمت مبدعا ايها الحبيب

ودمت أيها الشاعر الكبير الاستاذ دافعًا ومحفزا ... فلا حرمت من طيبات إطلالاتك
محبتي وكثير تقديري وامتناني

وليد عارف الرشيد
30-05-2012, 03:20 PM
تحية وسلاما ،
أخي الشاعر المبدع وليد ،
قصيدة من الطراز الأول ،
تميز في الأداء ،
إجادة في السبك ،
خصوبة المخيال ،
انسجام المعاني والمباني ،
بورك نبضك ، ولا فض فوك ،
في هذا البيت :
خَلِّـي سَرَاحِـي لَيْـسَ يَنْـعِـي وَحْشَـتِـي ** غَـيْــرُ الـرُّجُــوعِ لِمَـوْئِـلِـي وَزَمَـانِــي
أظنك أستاذي قصدت : " يـَنـْعَى "
مودتي وتقديري

بوركت شاعرنا الجميل المبدع .. سرني أنها راقت لذائقتك السامقة
وما يخص ملاحظتك أيها الراقي فقد تم تعديلها لأنك قلت الحقيقة فلك الشكر والتقدير
محبتي وكثير تقديري وامتناني

عمر ابو غريبة
31-05-2012, 12:28 PM
الصديق الكبير والشاعر الرشيد
وكل غريب للغريب نسيب يا صاحبي
فلا غرو أن هزتني أبياتك المترعة باللوعة والشوق.
يقولون خير الشعر اكذبه
وقد كذبوا..فخيره أصدقه وأقربه من القلب.
إِنْ لَــــمْ يَـشْـفِـنِــي:هنا وجدتُ إذْ أليق من إن الشرطية التي تعطي احتمال أن يتحقق الشرط أو لا يتحقق

محبتي وتقديري
أستاذي

وليد عارف الرشيد
31-05-2012, 03:22 PM
**(( ولدت كاملة مكمَّــلة ! أسم على مسك مسمىّ ، / /
ونزفت أحلامي ملوّنة الرؤى ... نسّقتها رسما على الجدرانِ
وكنزت في الركن العتيق دفاتراً ... فجّرت فوق سطورها بركاني
وهناك دفء الروح نبض عشيرتي ... في ملتقى الأنفاس للخلانِ //
رائــع أيها الراشد الرشيد ، وهل لمثلي أن يدنو شيئا من هذا الرُقيّ والوصف
الجـذاب بذكرياته المجلجلة ؟ أنت تعرف ... وإلا لكنت صفقت لك طويلا ... دام شوقك والحنين ))**

تصفيقك أيها الرائع وصل بهذا الود وهذا السحر في مرورك الراقي ... كن أخي وصديقي
دمت وسلمت ولك حشود محبتي

وليد عارف الرشيد
31-05-2012, 03:26 PM
أَرْجُـــــوكِ لَا تَسْـتَـهْـجِـنِـي هــــــذَا الْـــهَـــوَى=== (بِــكِّــيـــنُ) لَا تَــــدْرِيــــنَ مَــــــــا يَــغْــشَــانِــي
إِذْ كَـيْــفَ تَـكْـمُــلُ فِــــي دِمَــائِــي دَوْرَتِــــي === وَالـنَّــبْــضُ ظَـــــلَّ هُــنَـــاكَ قَـــيْـــدَ رِهَــــــانِ؟
عاطفة قوية صادقة ، هيجت كوامن الشوق للوطن
فإلى متى نبقى بعيدين عنه؟!



هانت أخي الدكتور الحبيب ولعمري كأني أرى ذلك اليوم قريبًا بإذن الله
لك امتناني وتقديري ومحبتي أيها الشاعر والأديب الجميل

وليد عارف الرشيد
03-06-2012, 03:50 PM
دخلت فألجمني انبهار ,
وعقد لسان حرفي ....
علني أكرر بيتا تعويذة لما أصابني ,
لأعود بعدها معافى أسطيع وصف ما رأيت ..


محبتي أيها المبهر .


لله أنت أخي وصديق العمر ... لعلك من محبتك بالغت في متواضعتي
ألجمت عندي كل رد أيها الحبيب
كل الشكر والامتنان وقبلة على جبينك الذي أجل

وليد عارف الرشيد
03-06-2012, 03:53 PM
سلام الله لك

يالله يا أستاذ أذاك مصير من يزور بلاد الصين وفي روزنامتي سفر بعد شهر إلى هناك؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
تصدق بالله ،غيلت براءة فرحتي وأنا أقرأ قصيدك أخي الفاضل .أعلم أنها مناظر حضارة خدّاع ظاهرها ويمحو خصبها الشّر ولكن لا أظنني سأشعر بالغربة وإنما بغضب وحسرة ،كيف لغيرنا قدرة إحالة الموات أنظر عودا ونحن ندوس الزهور دوس الحصيد.
تحيتي والورد لشعر جديد نظير.

وعليك السلام أخية ورحمة الله وبركاته
أرجو لك سفرًا هنيئًا وعودة بالسلامة .. لا عليك ستسرين ببعض جديد مدهش ولكنها مشاعر التعلق بالوطن والأحبة
مودتي وامتناني لمرورك الألق في متواضعتي ... بوركت وسلمت

وليد عارف الرشيد
03-06-2012, 03:55 PM
أنت أشعر فيها من شاعر

ما أجملك أخي في هذه القصيدة الرائعة وهذا الحنين الصادق
أحببتها أكثر من اعرف كيف اقول ذلك

شكرا لك اخي

بوركت

شهادة جميلة كم أعتز بها من أختٍ شاعرة قديرة متميزة
لك كل التقدير والامتنان والورد .. دمت وسلمت

آبو عمرو سليمان
03-06-2012, 04:04 PM
رائعة أ/ وليد -- حسبى بواحتكم أن أقرأ روائع الكبار أمثالكم


مع خالص مودتى

عبد الصمد احمد
04-06-2012, 01:17 AM
:hat:سيدي الشاعر الكريم الوفي
إن الغربة والحنين لهما نسق خاص وخصوصية
في الشعر العربي الفصيح طوال تاريخه وأنت هنا
أضفت رائعة لذلك الركب فبوركت وبورك فكرك
ونبضك وتقبل تحياتي وتقديري ودمت بخير

وليد عارف الرشيد
06-06-2012, 11:54 PM
تملك احساس قوى وتعبير اجمل معلمى

أشكرك أيها الشاعرالرائد الجميل .. بوركت وسلمت
محبتي لم وكثير تقديري

وليد عارف الرشيد
06-06-2012, 11:56 PM
لله درك حين بررت التياعك المتقد فلم تترك شيئًا.!
من نقوش المدينة المتمكنة في الوجدان إلى صداح الأذان
وألق المودة في عيون الصحب وعبق الحنين ورعشة الإيمان
حتى أن اسم (بكين) وحده هالة من الإيحاء بالبعد المكاني الذي
استطعت توظيفه فجنح بنا في مسافات اغترابك أيها الشاعر
الكبير / وليد عارف الرشيد.
ثم :
وَهُنَاكَ يَا (بِكِّيـنُ) عِشْـقُ حَلِيلَـةٍ=أَنَّـى حَلَلْـتُ فَطَيْفُهَـا عُنْـوَانِـي
مِنْ شُرْفَةِ الْأَشْوَاقِ تَرْقُبُ خُطْوَتِـي=لَهْفَـى ، وَيَرْقُـبُ لَهْفَهَـا تَحْنَانِـي
لِي فِتْيَةٌ فِي الأَرْضِ، بَعْضٌ مِنْ دَمِي=يَنْسَـابُ فِـي أَصْلَابِهِـمْ شُرْيَانِـي
هُمْ زِينَةُ الدُّنْيَا، وَوَقْـدُ مَشَاعِـرِي=هُـمْ رَحْمَتِـي، وَهَدِيَّـةُ الرَّحْمـنِ

وليس لــ ( بكين ) بعد هذا إلا أن تقخر بأن شاعرًا مثلك أرسل
هذه الصرخة وهو على أرضها.

دمت متألقًا سعيدًا بين أحبابك أخي الجبيب.
تحياتي وإعجابي.

الرائع العذب الصديق الأخ الشاعر الكبير هاشم
لا كلام يفي ما قلت إلا التحايا العطرات والمحبة الصادقة والامتنان

وليد عارف الرشيد
06-06-2012, 11:59 PM
لله درك أيها النقي البهي الوفي ، ولله در خليقتك التي أشهد لها بما تحمل من معاني الوفاء فالوفاء معنى لا يتجزأ مع الوطن والأهل والأولاد والأصحاب!

قصيدة راق فيها الشعر وارتقي فيها الشعور حدا أرجف القلب فخرا بك وسرورا بوجودك قيمة خلقية أعتز بها وأفتخر.

لا فض فوك ولا عدمك محبوك!

دمت بخير وعافية!


تحياتي
أخي الحبيب وأستاذي أمير الشعر الكبير ... ما أسعدني بمرورك بمتواضعتي وتقريظك الجميل وحضورك الودود العذب
لله أنت أيها الصديق الإنسان والشاعر الناقد الفنان
محبتي كما هي وأكثر

ربيحة الرفاعي
01-07-2013, 12:41 PM
استعادة لاستزادة

لا حرمك البهاء شاعرنا

تحاياي

خليل حلاوجي
01-07-2013, 01:15 PM
[COLOR="Blue"][SIZE="6"]


أَلَقَ المَوَدَّةِ فِي عُيُونِ صَحَابَتِي = عَبَقَ الحَنِينِ، وَرَعْشَةَ الإِيمَانِ



أَفْيَاءُ أَمْكِنَتِي الَّتِي مَا غَادَرَتْ= إِنْ كُنْتُ أَنْسَاهَا، فَلَا تَنْسَانِي


خَلِّي سَرَاحِي لَيْسَ يَنْعَى وَحْشَتِي= غَيْرُ الرُّجُوعِ لِمَوْئِلِي وَزَمَانِي[/gasida]



شوق يسافر بنا ... إلى قلبك المتخم بحب البلاد ... شاعرنا الأنور حرفه.