المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شقائقُ النعمان



مصطفى حمزة
26-05-2012, 02:26 PM
شقائقُ النعمان


الدمُ اللزجُ الساخن يخرج من خاصرته بغزارة.. يسيل لذيذاً .. يُخرج معه كُلّ الظلم والقهر والألم.. الأصوات حوله "عراضة " سمعها ليلة زفافه إلى سُعاد .. وأزيز الرصاص الذي يملأ فضاءه الغائم زغاريدُ ملأت بيته ليلة وُلِدَ عُمَر ..
خطفوه من يديه ورجليه ، وجَرَوْا به بعيداً عن نيران القانصين ..
" قل لا إله إلا الله تشهّدْ " ..
لامسَ بشفتيه الداميتين أذنَ وحيده الطريّة : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسولُ الله " .. وبينما كان يُسلم الروحَ إلى الطير الخُضر كانت عيناه الزائغتان تتابعان من رأسه المتدلّي إلى الخلف دمه المنسكبَ على طول الطريق .. يتحوّل إلى شقائق النعمان ..

ربيحة الرفاعي
26-05-2012, 05:02 PM
أسابق لافتتاحها
والإعراب عن دهشة كبلتني

وأستأذن بتثبيتها

ولي إليها عودة

نداء غريب صبري
26-05-2012, 05:02 PM
لست قاصة
ولكني استطيع أن أميز النص حين يكون مدهشا

أدهشتني أخي

شكرا لك

بوركت

آمال المصري
26-05-2012, 05:28 PM
لم يمت إذاً
لشهادته التي أُسلمت عليها الروح وعمر الذي سلَّم إليه الأمانة قبل الحتف
وسيسجل التاريخ ملحمة بطولته كما تُسجل شقائق النعمان بما لها من جذور تاريخية وثقافية ومالها من مكانة خاصة
رائعة لاتكفي أديبنا الفاضل
دام ألقك
تحاياي

محمد ذيب سليمان
26-05-2012, 06:24 PM
لم يمت كما يموت الآخرون
كان مميزا وموته شهادة وشهادة حياة لمن احب
وما ابقى خلفه
شكرا ايها الجميل
مودتي

أحمد عيسى
26-05-2012, 07:06 PM
رأيت فيه الشيخ صلاح شحادة ، والشيخ الياسين ، وصديقي محمد ، وابن خالي خالد ، وابن عمتي وأبناء ابنة خالتي ، الذين استشهدوا جميعاً
وكنت حاضراً أرى الحياة تودعهم في حسرة

بكيت لأن الجرح قريب جداً
والنص يمس الجرح ويدمي الشعور

رحمة الله على الشهداء


تقديري أستاذي

وليد عارف الرشيد
26-05-2012, 11:34 PM
أبكيتني بحرقةٍ أيها الحبيب الأديب
ربما لأن دم الأمس ما زال طازجًا .. أو لأني رأيتها اليوم شقائق تحرض النظر وتداعب الشغاف
أحييك مبدعنا على هذه اللقطة المستغرقة في الروعة
رحم الله شهداء الأمة جميعًا
محبتي بلا قيود

زليخة ارقاقبة
27-05-2012, 01:02 PM
أخ حمزة
أدميت قلبي بهذا الوصف المؤثر لأحد أبطالنا ...آخر كلامه دليل على حسن خاتمته، و ما دمه إلا سمادا أراده الله تخصيبا للأرض الطيبة التي يدافع عنها، حتى تنبعث منها الحياة مجددا و تدب الروح في جيل يكون خير خلف لخير سلف
شكرا.

مصطفى حمزة
28-05-2012, 11:56 AM
أسابق لافتتاحها
والإعراب عن دهشة كبلتني

وأستأذن بتثبيتها

ولي إليها عودة

------------
أختي العزيزة ، الأستاذة ربيحة
دهشة الأديب الناقد ... شرّفتني
وإكرامُكِ أخجلني
حفظك الله
تحياتي

مصطفى حمزة
28-05-2012, 12:01 PM
لست قاصة
ولكني استطيع أن أميز النص حين يكون مدهشا

أدهشتني أخي

شكرا لك

بوركت

----
أختي الفاضلة الأديبة نداء
أسعد الله أوقاتك
يطيب للكاتب أن يكون نصه مدهشاً ، لكنه يُسعَد حين يُفسّر قارئه سبب الإدهاش ..
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
28-05-2012, 12:05 PM
لم يمت إذاً
لشهادته التي أُسلمت عليها الروح وعمر الذي سلَّم إليه الأمانة قبل الحتف
وسيسجل التاريخ ملحمة بطولته كما تُسجل شقائق النعمان بما لها من جذور تاريخية وثقافية ومالها من مكانة خاصة
رائعة لاتكفي أديبنا الفاضل
دام ألقك
تحاياي

-----------
أختي العزيزة الأستاذة آمال
قراءة نافذة لحياة الشهيد ..ولكنه حي عند ربه ولو لم يترك خلفاً ... أما شقائق النعمان ..
شكراً لمرورك العبق
تحياتي

مصطفى حمزة
28-05-2012, 12:08 PM
لم يمت كما يموت الآخرون
كان مميزا وموته شهادة وشهادة حياة لمن احب
وما ابقى خلفه
شكرا ايها الجميل
مودتي

---------
الشكر لك أستاذ محمد على كلمتك ، على تعليقك الطيب ، وتحيتك الكريمة
تحياتي

مصطفى حمزة
28-05-2012, 12:14 PM
رأيت فيه الشيخ صلاح شحادة ، والشيخ الياسين ، وصديقي محمد ، وابن خالي خالد ، وابن عمتي وأبناء ابنة خالتي ، الذين استشهدوا جميعاً
وكنت حاضراً أرى الحياة تودعهم في حسرة

بكيت لأن الجرح قريب جداً
والنص يمس الجرح ويدمي الشعور

رحمة الله على الشهداء


تقديري أستاذي

-----
لابكيتَ إلا في فرح أخي الحبيب أحمد
رحم الله كل من ذكرتَ من الفائزين ، ومن معهم ، وجمعنا الله بهم في مستقر رحمته . آمين
وأنا رأيتُ فيه ولدي ...مشروع الشهيد ..
دمتَ بألف خير

مصطفى حمزة
28-05-2012, 04:18 PM
أبكيتني بحرقةٍ أيها الحبيب الأديب
ربما لأن دم الأمس ما زال طازجًا .. أو لأني رأيتها اليوم شقائق تحرض النظر وتداعب الشغاف
أحييك مبدعنا على هذه اللقطة المستغرقة في الروعة
رحم الله شهداء الأمة جميعًا
محبتي بلا قيود

--------------
أخي الحبيب الأستاذ وليد
أسعد الله أوقاتك ، ولا بكيت إلا في فرح
وأنت حياك الله على هذه القراءة المؤلمة والمتفائلة في آن ..
دمت بألف خير

مصطفى حمزة
28-05-2012, 04:20 PM
أخ حمزة
أدميت قلبي بهذا الوصف المؤثر لأحد أبطالنا ...آخر كلامه دليل على حسن خاتمته، و ما دمه إلا سمادا أراده الله تخصيبا للأرض الطيبة التي يدافع عنها، حتى تنبعث منها الحياة مجددا و تدب الروح في جيل يكون خير خلف لخير سلف
شكرا.

------------------
ما أجمل قراءتك للشهيد ، وما أبهج تفاؤلك !
شكراً لكِ أختي الفاضلة زليخة
تحياتي

كاملة بدارنه
28-05-2012, 05:53 PM
.. وبينما كان يُسلم الروحَ إلى الطير الخُضر كانت عيناه الزائغتان تتابعان من رأسه المتدلّي إلى الخلف دمه المنسكبَ على طول الطريق .. يتحوّل إلى شقائق النعمان .
خلود جمع بين الدّين والأسطورة (الدّنيا)... الطّير الخضر خلود في الجنّة ، وشقائق النّعمان رمز وخلود على الأرض
رائع ما جدت به أخ مصطفى
بوركت
تقديري وتحيّتي
.

لطيفة أسير
28-05-2012, 06:25 PM
ما أجمل أن يختم للمرء بشهادة تغسل عنه كل الأدران
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك يا كريم
بوركتم أستاذي القدير مصطفى حمزة للقصة الملحمة
تحيتي وتقديري

مصطفى حمزة
28-05-2012, 09:17 PM
.. وبينما كان يُسلم الروحَ إلى الطير الخُضر كانت عيناه الزائغتان تتابعان من رأسه المتدلّي إلى الخلف دمه المنسكبَ على طول الطريق .. يتحوّل إلى شقائق النعمان .
خلود جمع بين الدّين والأسطورة (الدّنيا)... الطّير الخضر خلود في الجنّة ، وشقائق النّعمان رمز وخلود على الأرض
رائع ما جدت به أخ مصطفى
بوركت
تقديري وتحيّتي
.

-------------
أختي الكريمة الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
قراءة مميزة ونبيلة للنص . راقت لي جداً
أشكر مرورك وثناءك
تحياتي

مصطفى حمزة
28-05-2012, 09:22 PM
ما أجمل أن يختم للمرء بشهادة تغسل عنه كل الأدران
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك يا كريم
بوركتم أستاذي القدير مصطفى حمزة للقصة الملحمة
تحيتي وتقديري

------------
أختي الفاضلة الأديبة بلابل
أسعد الله أوقاتك
آمين . ( وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )
أشكر لك مرورك العطر السامي
وبارك الله بك
تحياتي

ربيحة الرفاعي
30-05-2012, 12:32 AM
بالدم اللزج الذي وضعتنا به على عتبة النص أمسكت بالحدقات تزيد اتساعا بتتبعها لتصاعد وتيرة المشهد حرفا فحرف، وبوصفك الباهر لانسحابه من الدنيا متحللا من قيود دناءتها ومتحررا من ضغوطها مع انسحاب الدم خارج الجسد أوصلت رسالة النص الأولى الثقيلة
تصوير إبداعي مدهش لمشهد عظيم ، وقفلة باهرة حملت رسالة النص الكبرى
الشهادة ليست نهاية بل خطوة على الطريق

قاص متمكن تكتب بحرفية واقتدار

تحاياي

مصطفى حمزة
31-05-2012, 04:51 AM
بالدم اللزج الذي وضعتنا به على عتبة النص أمسكت بالحدقات تزيد اتساعا بتتبعها لتصاعد وتيرة المشهد حرفا فحرف، وبوصفك الباهر لانسحابه من الدنيا متحللا من قيود دناءتها ومتحررا من ضغوطها مع انسحاب الدم خارج الجسد أوصلت رسالة النص الأولى الثقيلة
تصوير إبداعي مدهش لمشهد عظيم ، وقفلة باهرة حملت رسالة النص الكبرى
الشهادة ليست نهاية بل خطوة على الطريق

قاص متمكن تكتب بحرفية واقتدار

تحاياي

----
أختي الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله صباحك
سرّتني هذه القراءة النقدية العميقة الموجزة للنص ، وشرّفني هذا الثناء
دمتِ بخير
تحياتي وتقديري

د عثمان قدري مكانسي
31-05-2012, 04:56 AM
يتحول إلى شقائق النعمان أو يتحوّل إلى نار على العدو تتلظّى .
مما يريح القلوب أن الدنيا دار عمل وأن الآخرة دار حقوق
معنى وأسلوب طيبان
بورك فيك

مازن لبابيدي
03-06-2012, 04:41 PM
يا الله ... أول كلمة خطرت لي بعد قراءة هذه الرائعة .
تشبيه رائع لمشهد الشهادة مقرونة بالتجربة الحسية لعناصر بارزة في أحداث حياة الشهيد .
يهمس الشهادة في أذن ابنه وتنتقل الرسالة ...ويروى تراب الوطن الغالي بدم خصيب فتتفتح شقائق النعمان .
العنوان رائع محفز ملهم ، والحبكة سردية ابتعدت عن الغموض لحساب التأثير العاطفي .
وخاتمة موفقة ربطت جميع العناصر في ق.ق.ج متميزة بحق

تقديري الوافر وتحيتي للأديب الكبير مصطفى حمزة

مصطفى حمزة
03-06-2012, 05:51 PM
يتحول إلى شقائق النعمان أو يتحوّل إلى نار على العدو تتلظّى .
مما يريح القلوب أن الدنيا دار عمل وأن الآخرة دار حقوق
معنى وأسلوب طيبان
بورك فيك

-----
أخي الأكرم الدكتور عثمان
أسعد الله أوقاتك
أثمن هذا التعليق الموجز الطيب ، وكلمة الحق التي زيّنته .
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
03-06-2012, 05:54 PM
يا الله ... أول كلمة خطرت لي بعد قراءة هذه الرائعة .
تشبيه رائع لمشهد الشهادة مقرونة بالتجربة الحسية لعناصر بارزة في أحداث حياة الشهيد .
يهمس الشهادة في أذن ابنه وتنتقل الرسالة ...ويروى تراب الوطن الغالي بدم خصيب فتتفتح شقائق النعمان .
العنوان رائع محفز ملهم ، والحبكة سردية ابتعدت عن الغموض لحساب التأثير العاطفي .
وخاتمة موفقة ربطت جميع العناصر في ق.ق.ج متميزة بحق

تقديري الوافر وتحيتي للأديب الكبير مصطفى حمزة

-------------
أخي الفاضل ، شاعرنا مازن
أسعد الله أوقاتك
سرّني وشرّفني هذا المزيج من النقد الانطباعي الفني ، وهذه القراءة المتميّزة
ولك تحياتي وتقديري
دمت بخير

خلود محمد جمعة
08-09-2014, 08:05 AM
في حضرة الحرف الرائع لتصمت كل الكلمات
مدهشة حد البكاء
شكرا لك أديبنا على الروعة المتجددة
دمت حراّ
كل التقدير:hat::hat::hat:

ناديه محمد الجابي
08-09-2014, 08:56 PM
عجيب أمر الشهادةـ وعجيب أمر اللحظات الأولى للشهيد
لحظات لا يمتطي صهوتها إلا أهل الإيمان، لحظات يعجز عن وصفها البيان
يرى مكانه في الجنة وهو في الأرض، ولا يتأوه في لحظة الموت، وتمحى ذنوبه
ينطلق بروحه إلى عالم الغيب فيرى من النعيم ما هو فوق البيان.
هذه اللحظة هى ما عبرت عنه رائعتك بإبداع زاخر بالبهاء
بناء درامي موفق بلغة قوية تدغدغ الإحساس
دمت ودام حرفك الراقي
دمت مبدعا متألقا.

مصطفى حمزة
13-09-2014, 05:37 AM
في حضرة الحرف الرائع لتصمت كل الكلمات
مدهشة حد البكاء
شكرا لك أديبنا على الروعة المتجددة
دمت حراّ
كل التقدير:hat::hat::hat:
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
الشكر لك على مرورك المؤثر المُعبّر
لابكيتِ إلا في فرح
تحياتي

مصطفى حمزة
13-09-2014, 05:40 AM
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة نادية
أسعد الله أوقاتك
تعليق نقدي بنّاء ، وبلاغة في التعبير زانت الأدب بجمالها
لكِ شكري وتحياتي وتقديري

د.حسين جاسم
25-09-2014, 02:54 AM
أحب الروح التي تسكن وراء هذا القلم المناضل
وحين أنظر للقبعة التي يعتمر صاحبه في صورته الرمزية تكتمل في مخيلتي صورة جميلة لشخصية ثورية متنورة فكرا ومشاعرا
أحييك

مصطفى حمزة
25-09-2014, 10:19 AM
أحب الروح التي تسكن وراء هذا القلم المناضل
وحين أنظر للقبعة التي يعتمر صاحبه في صورته الرمزية تكتمل في مخيلتي صورة جميلة لشخصية ثورية متنورة فكرا ومشاعرا
أحييك
أخي الأكرم الدكتور حسين
أسعد الله أوقاتك
أشكر تكرمك بالقراءة والتعليق
ولكنْ ما بال هاتين الكلمتين ( المناضل - ثوريّة ) ؟؟
أخشى ما أخشاه أن تكون هذه القبعة التي أشرتَ إليها - وما هي إلا لستر صلعة - قد جلبت لمخيلتك ماوتسي تونغ أوتشي غيفارا
وأمثالهما .. والعياذ بالله !!!
تحياتي

وليد مجاهد
15-10-2014, 12:16 AM
كل قطرة من دمه حملت من روحه زهرة ستعطر بالتوق للشهادة أرواحى طاهرة أخرى ليستمر السيل حتى النصر
قصة رائعة يا صاحبي
تقديري لك

مصطفى حمزة
26-10-2014, 06:30 AM
كل قطرة من دمه حملت من روحه زهرة ستعطر بالتوق للشهادة أرواحى طاهرة أخرى ليستمر السيل حتى النصر
قصة رائعة يا صاحبي
تقديري لك
حياك الله أخي الأكرم مجاهد
حتى النصر إن شاء الله تعالى
أشكر لكَ قراءتك الروحيّة السامية النبيلة .
شرفني مرورك وأكرمني
تحياتي

د. سمير العمري
08-01-2015, 07:25 PM
حين يصبح الحزن عميقا والوجد شفيفا تطوف الخيال بالصورة كهالة من نور حالم ترق معه المفردة وتتبتل فيه المشاعر فترسم لوحة باسمة واجمة بألوان تتداخل بين اليقين بوعد الله والحنين للقاء الأحبة.

هنا كان النص محلقا بأجنخة بيضاء بين حواصل الطير الحضر في العلياء ونقاء الشقائق في البطحاء لتؤكد أن الشهادة ليست موتا بل حياة تمتد وخلودا يتأكد واصطفاء يرتجى.

أحسنت أيها الشاعر الأديب ولامست المشاعر بصدق ورقي ، وإن القلوب الكليمة تصبح في المصاب أصحاب.

تقديري

مصطفى حمزة
22-01-2015, 08:33 AM
حين يصبح الحزن عميقا والوجد شفيفا تطوف الخيال بالصورة كهالة من نور حالم ترق معه المفردة وتتبتل فيه المشاعر فترسم لوحة باسمة واجمة بألوان تتداخل بين اليقين بوعد الله والحنين للقاء الأحبة.
هنا كان النص محلقا بأجنخة بيضاء بين حواصل الطير الحضر في العلياء ونقاء الشقائق في البطحاء لتؤكد أن الشهادة ليست موتا بل حياة تمتد وخلودا يتأكد واصطفاء يرتجى.
أحسنت أيها الشاعر الأديب ولامست المشاعر بصدق ورقي ، وإن القلوب الكليمة تصبح في المصاب أصحاب.
تقديري
أخي الحبيب ، الدكتور سمير
أسعدَ اللهُ أوقاتك
أراني سعيدًا بين اثنتين : بنصّي الذي استمطر من قلمكَ هذا الجمال الأدبيّ ، وبالأدب الجميل الذي أمطره قلمك على نصّي .
وهنا آيةُ مَن قالَ : إنّ من وظائف النقد الأدبيّ أن يسفر عن وجه النصّ للناظرين ، ليتأملوا ملامحه ، ويتعرّفوا روحه ..
أشكرك الشكر الجزيل
مع تحياتي وتقديري