تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غَضْبَةٌ نَاعِمَة ٌ



لطيفة أسير
28-05-2012, 07:10 PM
"ثلاثين يا كفرة ..."
ظلَّ يُرَدِّدها بكل سَخَطٍ وحُرقةٍ ، اسْتَشَاط غَضَبُهُ ، وامْتَقَعَ لَوْنُهُ ، وسَدَّدَ نحو الشاشة نظراتٍ كَسَاها الحَنَقُ والأَسَى.
صُوَرُ البَرَاءَةِ التي تَلَاشَتْ فَوْقَ الثَّرَى أَيْقَظَتْهُ من غَفْوَتِهِ ذاتَ لَحْظَةٍ
" ثلاثين ياكفرة ..."
لَمْ يَتَوقعْ يوما أنَّ الخِسَّةَ والنَّذَالةَ والجَبَرُوتَ قد بَلغوا ببني البشرِ هذا المدى .
قَرَّرَ الخُروجَ من هذا النفَقِ المُظلمِ فاتَّخَذَ قرارا حاسما
انْطَلَقَ لا يَلْوِي على شيْءٍ ... وقفَ بِبَابِها ونظراتُ الوَلَهِ تكَادُ تفتكُ بها .

صادق البدراني
28-05-2012, 07:35 PM
حب ابديٌ مجبول بالانتماء الى الارض
تعلوه تيجان الوفاء
تكسوه حُلّةُ العجز والوهن والعتب
اي ريحٍ تلك التي تعصف بكل ما نملك؟ ومازلنا ننتظر الامل
............
وجعٌ مفعمٌ بالوجع
دفع الله عنا وعنها كل مكروه ايتها الرقيقة اسماً ومسمّى
بلابل السلام
ان غداً لناظره قريب
...............
كلمات جميله وايقاع اجمل وصور بديعة
تقبلي مروي من هنا

وليد عارف الرشيد
28-05-2012, 10:25 PM
لم أستطع فهمها خارج سياق الوطن وما شاهده وهو في غربته التي امتدت ثلاثين عاما من مشاهد في بلده يقشعر لها البدن وتشمئز منها الروح استفزه بغضب للخروج من عزلة غربته وقرر العودة إليها .. وتلمس عند أبوابها شوقها لابنها البعيد النائم
ربما أخطأت القراءة او ابتعدت في التسديد ولكنها خاطبتني من هذا الوتر
قصة جميلة ولغة رائعة وسردية مكثفة باقتدار
مودتي وتقديري أيتها المبدعة

آمال المصري
28-05-2012, 10:56 PM
لم يستفق من غفوته التي عاشها ثلاين عاما ويقرر العودة إذن إلا بتلاشي صور البراءة حينما روت دماهم الطاهرة الثرى ؟
أعانه الله على تلك العودة الحتمية المكبلة بالأسى
بورك اليراع الذي أبدع
تحاياي

أحمد عيسى
28-05-2012, 11:09 PM
وكانت ثورته التي صفق لها العالم كله
بعد ثلاثين عاماً من الظلم ...


ومضة ذكية مكثفة

أحييك أديبتنا

ربيحة الرفاعي
29-05-2012, 12:02 AM
ببابها الآلاف
وخلفه ملايين
وكلهم يكاد يفتك بها إن حبا أو جشعا أو تقاعسا عن نصرتها

ويقتلنا تخاذلنا
ويقتلها

نثرية موجعة أيتها الراقية

تحاياي

لطيفة أسير
29-05-2012, 01:41 AM
حب ابديٌ مجبول بالانتماء الى الارض
تعلوه تيجان الوفاء
تكسوه حُلّةُ العجز والوهن والعتب
اي ريحٍ تلك التي تعصف بكل ما نملك؟ ومازلنا ننتظر الامل
............
وجعٌ مفعمٌ بالوجع
دفع الله عنا وعنها كل مكروه ايتها الرقيقة اسماً ومسمّى
بلابل السلام
ان غداً لناظره قريب
...............
كلمات جميله وايقاع اجمل وصور بديعة
تقبلي مروي من هنا

أخي الشاعر الكريم صادق البدراني
ممتنة لمروركم الكريم
أكرمكم الله وبارك فيكم
تحيتي

ربيع بن المدني السملالي
29-05-2012, 07:14 PM
ومضة تفتح باب التأويل على مصراعيه ، وكلّ سيقرأها من زاويته ، ولا أدري لمَ تذكرتُ قولَ عنترة وأنا أقرأها :
واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به ...أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَل
فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ ...حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له ...منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل

شكراً لك أستاذة لطيفة على قلمك وفكرك الغَيُورَين ، سررتُ وتشرّفت بدخولي لصفحتك هذه التي واكبت الحدث الدّامي ، نسأل الله أن يرفعَ الظّلمَ والقهرَ عن إخواننا في سوريا ، وأن يعجّل بهلاك اللّعين وزبانيته قبّحهم الله ..
دمت ودام الهطول المنتظر

تحيتي وتقديري

نادية بوغرارة
29-05-2012, 07:57 PM
و أكثر من ثلاثين ...

لقطة دامية ، فيها زفرة الفجيعة ودفعة الإباء .

العزيزة بلابل السلام ،

تصوير بديع ليقظة كم نحتاجها !!

دمت وألق يراعك .

لطيفة أسير
30-05-2012, 09:40 PM
لم أستطع فهمها خارج سياق الوطن وما شاهده وهو في غربته التي امتدت ثلاثين عاما من مشاهد في بلده يقشعر لها البدن وتشمئز منها الروح استفزه بغضب للخروج من عزلة غربته وقرر العودة إليها .. وتلمس عند أبوابها شوقها لابنها البعيد النائم
ربما أخطأت القراءة او ابتعدت في التسديد ولكنها خاطبتني من هذا الوتر
قصة جميلة ولغة رائعة وسردية مكثفة باقتدار
مودتي وتقديري أيتها المبدعة

بغض النظر أكان ما كتبتم أستاذي وليد يوافق ما دار بخلدي وقت كتابة النص أو ينأى عنه
لكنه يسرني لأنه جعل كلمات البسيطة تتخذ هذا المنحى وهذه الرؤية الجميلة
دمتم ودام تواصلكم وتشجيعكم أستاذي الكريم
تحيتي وتقديري

لطيفة أسير
02-06-2012, 02:27 AM
لم يستفق من غفوته التي عاشها ثلاين عاما ويقرر العودة إذن إلا بتلاشي صور البراءة حينما روت دماهم الطاهرة الثرى ؟
أعانه الله على تلك العودة الحتمية المكبلة بالأسى
بورك اليراع الذي أبدع
تحاياي

أكرمك الله وبارك فيك أختي آمال
سررت بمرورك استاذتي
مودتي وتقديري

لطيفة أسير
02-06-2012, 02:29 AM
وكانت ثورته التي صفق لها العالم كله
بعد ثلاثين عاماً من الظلم ...


ومضة ذكية مكثفة

أحييك أديبتنا

أكرمك الله وبارك فيك أخي أحمد
سررت بمرورك استاذي
تحيتي وتقديري

لطيفة أسير
02-06-2012, 02:32 AM
ببابها الآلاف
وخلفه ملايين
وكلهم يكاد يفتك بها إن حبا أو جشعا أو تقاعسا عن نصرتها

ويقتلنا تخاذلنا
ويقتلها

نثرية موجعة أيتها الراقية

تحاياي

أكرمك الله وبارك فيك أختي ربيحة
سررت بمرورك استاذتي
مودتي وتقديري

لطيفة أسير
02-06-2012, 02:34 AM
ومضة تفتح باب التأويل على مصراعيه ، وكلّ سيقرأها من زاويته ، ولا أدري لمَ تذكرتُ قولَ عنترة وأنا أقرأها :
واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به ...أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَل
فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ ...حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له ...منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل

شكراً لك أستاذة لطيفة على قلمك وفكرك الغَيُورَين ، سررتُ وتشرّفت بدخولي لصفحتك هذه التي واكبت الحدث الدّامي ، نسأل الله أن يرفعَ الظّلمَ والقهرَ عن إخواننا في سوريا ، وأن يعجّل بهلاك اللّعين وزبانيته قبّحهم الله ..
دمت ودام الهطول المنتظر

تحيتي وتقديري

أكرمك الله وبارك فيك أخي ربيع
سررت بمرورك استاذي
تحيتي وتقديري

لطيفة أسير
02-06-2012, 02:35 AM
و أكثر من ثلاثين ...

لقطة دامية ، فيها زفرة الفجيعة ودفعة الإباء .

العزيزة بلابل السلام ،

تصوير بديع ليقظة كم نحتاجها !!

دمت وألق يراعك .

أكرمك الله وبارك فيك أختي نادية
سررت بمرورك استاذتي
مودتي وتقديري