مشاهدة النسخة كاملة : خيبة
وليد عارف الرشيد
30-05-2012, 01:29 PM
خيبة
رَاعَهَا مَا رَأَتْ مِنْ تَعُلِّقٍ بِالشَّابِكَةِ العنْكَبوتِيَّةِ وبِجهازِهِ الملْتَصِقِ بِهِ كُلَّ الوَقت . تَذَمَّرَتْ كَثِيرًا ولَمْ تُفْلحْ احتجَاجَاتُها فِي التَّغييرِ . شَعرَتْ بغُربةٍ دَاخِلَ بيتهِا . قَرَّرَ أن يَشْتري لَها مِثلَهُ لِيُلْهِيَهَا بِه عَنْه .. كَانَ يَتَذرَّعُ دَائِمًا بأهَمِّيتِهِ لأداءِ أَعْمَالِه!
ذَاكَ المَسَاء .. أرَادتْ أن تَخْلقَ جَوًّا معَ عشيرِهَا القَريبِ البَعيدِ عَلَّهَا تَكْسرُ جِدَارَ العُزْلةِ ، فَأرْسَلتْ لَهُ عَبْرَ الشَّابِكةِ دُعَابةً مكْتوبَةً ( نكتة ) وَأخَذَتْ تَرْمُقُهُ بانْتِظارِ أن تَرى البَسْمةَ في قَسَماتِ وَجْههِ المُسْتَلَبِ انتبِاهًا إلى الشَّاشَةِ ، وعنْدَما لَمْ تَجِدْ وأقْنَعتْ نَفْسَهَا بعَدمِ وُصُولِ الدُّعابةِ ... فَاجَأَها رَدُّهُ المَكْتوبُ : ههههههههههه
نادية بوغرارة
30-05-2012, 01:54 PM
كانت اللقطة قاسية ، و كانت الخيبة قوية ،
ورغم ذلك استطعتَ أن تجعل الضحكة تفلت من بين مشاعر الغضب .
نعم ، من كان يتوقع أن هذا الزوج / الشريك الثالث سيكون له
كل هذا الأثر في حياة الأسر ؟؟
وكم من الانحرافات و المآسي تنتج عن السماح بسطوة الشابكة ،على المسار الطبيعي
للعلاقات الإنسانية الخاصة و العامة ؟
و كم نحتاج من فهم وجهد وصبر، لنقاوم امتداد المسافات التي يخلقها
الانشغال بهذه الآلة ، على حساب أمور و أشياء أخرى ، أهمّ ؟
المبدع وليد عارف الرشيد ،
أحييك على براعتك في استحضار الفكرة وصياغة القصة .
دمت و حرفك الرشيد .
خالد العارف
30-05-2012, 02:20 PM
دكتور وليد،
رائعة وأكثر..بالرغم من أن القصة كتبت من وجهة نظر الزوجة (كما فهِمتُ من السياق)، فإنني انتبهت إلى مكر هذا الرجل ومخاتلته (؟) أراد أن يشغلها..ربما ستصبح هي أيضا من رواد الشابكة..
أعجبتني كلمة "الشابكة"..فصياغتها على وزن اسم الفاعل تزيد من سطوتها ..
ولأنني أعلم أن كرم نفسك يجعلك لا تتحرج من السؤال عن اللغة، فإنني أطرح هذا السؤال/التساؤل، علّي أفيد وأستفيذ:
لِيلهها به..هل اللام جازمة أم جارة؟ لو قُدر لي أن أستعمل الفعل في نفس السياق، لَكتبتُ "لِيُلْهيَها به" معتبراً اللام جارة...
أنا لست متأكداً من هذا الذي ذَهبتُ إليه..هو مجرد حدس مبني على "ميزان نفسيّ" في التعامل مع اللغة إن صح استعمال كلمة ميزان.
ممتعة
تحياتي
كاملة بدارنه
30-05-2012, 03:08 PM
يا لها من خيبة!
اصبح الحاسوب الضّرّة للزّوجة؛ كون الكثير من الرّجال يعطونه جلّ وقتهم على حساب البيت والعائلة
نهاية جميلة لأحداث مربكة للمشاعر
بوركت أخي الأستاذ وليد
تقديري وتحيّتي
(همسة: ليلهيَها مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التّعليل)
محمد النعمة بيروك
30-05-2012, 03:52 PM
هذا ما يمكن أن نطلق عليه مجازا "النفاق الإلكتروني".. وهو موجود بوفرة، لكن حساسيته هنا أنه بين زوجين..
النص يتناول أكثر من موضوع في موضوع واحد، ومسألة الانجذاب المطلق للجهاز على حساب أحد طرفي المعادلة الزوجية أصبح ظاهرة خطيرة ومنتشرة، هذا ناهيك عن الانجذاب الأخطر إلى "العلاقات الإلكترونية" التي تتحول أحيانا إلى واقع يدمر الأسر..
لمحة جميلة ومعبرة لزوج يكتب ضحكة لزوجته.. دون أن ترتسم تلك الضحكة على وجهه!..
تشكيل النص خطوة شجاعة من القاص، لكني لا أراها مهمة إلا في كلمات معينة قد يشعر الكاتب أنها ضرورية لتشابه في الشكل حين لا يسعف السياق في ابراز المعنى..
إنه نص جميل الفكرة، جديد الطرح..
تحياتي.
وليد عارف الرشيد
30-05-2012, 05:35 PM
كانت اللقطة قاسية ، و كانت الخيبة قوية ،
ورغم ذلك استطعتَ أن تجعل الضحكة تفلت من بين مشاعر الغضب .
نعم ، من كان يتوقع أن هذا الزوج / الشريك الثالث سيكون له
كل هذا الأثر في حياة الأسر ؟؟
وكم من الانحرافات و المآسي تنتج عن السماح بسطوة الشابكة ،على المسار الطبيعي
للعلاقات الإنسانية الخاصة و العامة ؟
و كم نحتاج من فهم وجهد وصبر، لنقاوم امتداد المسافات التي يخلقها
الانشغال بهذه الآلة ، على حساب أمور و أشياء أخرى ، أهمّ ؟
المبدع وليد عارف الرشيد ،
أحييك على براعتك في استحضار الفكرة وصياغة القصة .
دمت و حرفك الرشيد .
لا أستطيع أن أحيط بما لدي من مشاعر كي أصدرها لك شكرًا على قراءة راقية وعميقة وحضور باذخ جميل
الأخت الرائعة نادية رضي الله عنك وأرضاك ولك طوفان مودةٍ وامتنان
ربيحة الرفاعي
30-05-2012, 05:48 PM
ضحكة طويلة مكتوبة رأت بأم عينها صدورها عن أنامل لم تعكس بما كتبت حسا حقيقيا، حين لم ترتسم البسمة المنتظرة على قسمات وجهه، ربما كانت لتحمل لها رسالة طمأنة لو لم يستبق الكاتب بمهارة تصورنا ليقول "وجهه المستلب انتباها إلى الشاشة"
وأراك اديبنا الرائع تعرضت هنا لمشهد بدأ يتسلل بسرعة لبيوتنا، ولا أراه كارثيا إن لم نشأ له ذلك، فالتزام الحاسوب لم يات بديلا لجلسات أسرية دافئة وتبادل ودود لأطراف الحوار الذي كنا نعيشه مع أسرنا صغارا، بل جاء ليسلبنا من سطوة التلفاز لشكل آخر من الاستحواذ قابل لأن يكون تثاقفيا نافعا إن أردناه كذلك.
نص قصي جميل أشار بحرفية لمعان كبيرة ومشاعر عميقة
تحاياي
لطيفة أسير
30-05-2012, 06:16 PM
الشابكة شبكت العلاقات وألقت بظلالها على كل حياتنا والله المستعان
بوركتم استاذي القدير وليد عارف
نص بديع وجميل
تحيتي وتقديري
ياسر ميمو
30-05-2012, 06:50 PM
السلام عليكم
ومن يدري فقد ينقلب السحر على الساحر
و ما أتاها به ليشغلها عنه قد يصبح سبباً
لتداعيات اخرى تجلب المفسدة والهجر والجفاء
نص خطير ودقيق لأبعد حد
أهنئك أستاذ وليد على هذه التحفة
سلمت ......... يمينك
أحمد عيسى
30-05-2012, 07:23 PM
دائماً كنت أاتمنى أن أرى وجه من يحدثني عندما يكتب هذه الضحكة الالكترونية
أتراه يضحك فعلاً أم أنه يصطنع الضحك بينما وجهه عابس
ومضة ذكية من قاص محترف
أحييك أستاذي
وليد عارف الرشيد
30-05-2012, 09:26 PM
دكتور وليد،
رائعة وأكثر..بالرغم من أن القصة كتبت من وجهة نظر الزوجة (كما فهِمتُ من السياق)، فإنني انتبهت إلى مكر هذا الرجل ومخاتلته (؟) أراد أن يشغلها..ربما ستصبح هي أيضا من رواد الشابكة..
أعجبتني كلمة "الشابكة"..فصياغتها على وزن اسم الفاعل تزيد من سطوتها ..
ولأنني أعلم أن كرم نفسك يجعلك لا تتحرج من السؤال عن اللغة، فإنني أطرح هذا السؤال/التساؤل، علّي أفيد وأستفيذ:
لِيلهها به..هل اللام جازمة أم جارة؟ لو قُدر لي أن أستعمل الفعل في نفس السياق، لَكتبتُ "لِيُلْهيَها به" معتبراً اللام جارة...
أنا لست متأكداً من هذا الذي ذَهبتُ إليه..هو مجرد حدس مبني على "ميزان نفسيّ" في التعامل مع اللغة إن صح استعمال كلمة ميزان.
ممتعة
تحياتي
مرور بديع وثناء من مبدع أعتز به فلك الامتنان أيها الحبيب
ملاحظتك في مكانها وكنت ضمن مدة التعديل المسموحة فقمت بتعديلها ولك الشكر الجزيل على التنبيه الدقيق والمهذب
محبتي والورد
آمال المصري
30-05-2012, 10:03 PM
ذكرتني تلك القصة الرائعة بقصتي " بسمة على بوابة الكذب (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=35294) " والتي تحاكي بعض من الشابكة وما يدور خلف تلك الشاشة السوداء من خداع ومكر وكذب
مع الفارق الأدبي أستاذنا الكبير وليد
رائع ويزيد
تحيتي والأركيد
صادق البدراني
30-05-2012, 10:41 PM
كم من قريب بعيد ... وبعيد قريب !!
اتلمّس بين السطور هجراً معنوياً
ويا لكثرة الهاجرين مَن حولهم لأسباب مختلفة
لكنني ارى ان كلمة يتذرع هنا . كانت قاسية بحقه
فلو شاب ما يبطن في داخله شئٌ
لما ارتضى لها ان تحصل على اخر يخصها هي
فغيرة رجولته ستمنعه مهما كان الهجر قائماً
..........
لب الحزن يكمن في انها كانت تترقب وجهه الحقيقي المباشر
لكنه لم يجب سوى بوجهٍ معكوس عبر الشبكة
وهذا لعمري عين الهجر.
اعانها الله بصدق على هذا الموقف
................
اقتناصة واقعيه تثير الاهتمام
وصياغة لغوية جميلة . عالية الايقاع الداخلي
...
تقبل مروري
منى الغريب محمد
30-05-2012, 11:42 PM
تحية وتقدير لك استاذ / وليد عارف
بمهارة وبمشرط الجراح
قمت بتشريح الشعرة التي تقف بين الزوجين
وهي وجود فتور في العلاقة بينهما
واهتمام أي منهما بالشبكة العنكبوتيه واهمال الآخر
ومضة أيقظت السبات الذي نعاني منه
كنت هنا واستمتعت بقراءة القصة
تقديري
منى الغريب
مصطفى حمزة
31-05-2012, 07:51 AM
---
أما أنا ، فتفضّل ( شابكتي ) منذ ربع قرن أن أبقى أمام ( شابكتي ) الحديثة كلّ الوقت ؛ مادمتُ أمامَ عينيها !!
في كل حال نحن - المتزوجين - في شبكٍ وشِباك إلى أجلٍ مُسمىً هه
أخي الحبيب الأستاذ وليد : أردتَ أن ترسم ابتسامةً على شفاهنا بنصٍ من الأدب الضاحك / الاجتماعي الأسْريّ ..فنجحتَ بما لديكَ من روح طيبة ، وقيم اجتماعيّة كريمة ..وبما تحمل من قلم بليغ ..قلم رأيته هنا مقيّداً باللغة والضبط أكثر مما ينبغي .. لو بسطتَ له الحبل ما اتسع ، لكان أرشق وأروع ..
تحياتي لك وتقديري دائماً
مازن لبابيدي
31-05-2012, 08:04 AM
جئت متأخرا وقد قيل الكثير ، لكني أسجل إعجابي بالقصة وكانت ناجحة لدرجة كبيرة بدءا من العنوان ومرورا بالحبكة وانتهاء بالخاتمة المفاجئة التي عززت كليهما .
أرى أن القصة تحتمل تكثيفا أكثر .
نقطة أخرى أحب المشاكسة فيها ، أنني لا أعتبر عدم التوافق بين المكتوب والمشاهد نفاقا بالمعنى الكامل للكلمة ، فهذا أسلوب متبع وفي الأمر متسع ، نحن نكتب مثلا في تعليقاتنا على الأعمال الأدبية كلمات مثل : رائع ، مدهش ، مبهر .... الخ ولكني حقيقة أشك أن أيا من المعلقين قد بلغ حد الذهول الحقيقي أو قام راقصا لقراءة قصيدة ما أو قهقه بملء صوته على طرفة من الطرف إلا نادرا . طبعا لا أقلل من الأفضلية العظيمة للتواصل الحي على التواصل الافتراضي ، خاصة في حال من يعيشون معا ، كزوجين .
قصة "رائعة" فتحت بابا هاما للنقاش .
تحيتي للحبيب وليد وتقديري الشديد
عبد الله راتب نفاخ
31-05-2012, 11:24 AM
و يا لها من خيبة
سلمتم و سلم القلم المبدع أستاذي
لكم كل المحبة
فاطمه عبد القادر
31-05-2012, 11:54 AM
فَأرْسَلتْ لَهُ عَبْرَ الشَّابِكةِ دُعَابةً مكْتوبَةً ( نكتة ) وَأخَذَتْ تَرْمُقُهُ بانْتِظارِ أن تَرى البَسْمةَ في قَسَماتِ وَجْههِ المُسْتَلَبِ انتبِاهًا إلى الشَّاشَةِ ، وعنْدَما لَمْ تَجِدْ وأقْنَعتْ نَفْسَهَا بعَدمِ وُصُولِ الدُّعابةِ ... فَاجَأَها رَدُّهُ المَكْتوبُ : ههههههههههه
السلام عليكم أخي وليد
مثلها مثل كل الإختراعات الجديدة,,هذة الشابكة
تحمل الإنسان للغيوم ثم تلقي به من أعلى
وعلى الجميع تحملها, مقاومين سلبياتها دائما, ويوما بعد يوم
هي في الحقيقة اختراعات رائعة جدا ومبهرة ,لو استثنينا هذة السلبيات التي لا بد منها عند الكثير من التاس ,وأيضا أخطارها المحدقة بالصحة
وها أنت بهذة الومضة الجميلة ,أراك تقاوم هذة السلبيات المؤلمة
شكرا لك ,ومضة رائعة بحق ,تحمل هدفا بين جناحيها
ماسة
عمر الحجار
31-05-2012, 12:29 PM
الاستاذ الكبير وليد عارف رشيد
انا لا اريد ان اعلق على القصة ، لاني لا استطيع مها تطاولت قامتي ان اداني الثريا
ولكن المسألة ان زوجتي تعتبر الكمبيوتر والانترنيت " ضرتها " وتبث فيها الغيرة والحساسية المفرطة
شكرا لجميل ابداعك سيدي الكبير
آمال المصري
31-05-2012, 02:03 PM
بعد وصلة من الضحك فور قراءتي للنص تمنيت لو أكتب البسمة كما ذيلت بها النص
هي ماتسمى بـ "ثورة التواصل الإجتماعي" ومالاقته من إقبال عربي شديد في السنوات الأخيرة حيث أصبح لكل شخص سلسلة من الأصدقاء الافتراضيين في هذا النفق المظلم حيث متاح فيه كل مانتصوره .. هو تربة خصبة للنفاق والكذب أجدت تصوير غرسة منها من خلال نصك الجميل أديبنا الرائع
دام ألقك
تحاياي
وليد عارف الرشيد
31-05-2012, 07:24 PM
يا لها من خيبة!
اصبح الحاسوب الضّرّة للزّوجة؛ كون الكثير من الرّجال يعطونه جلّ وقتهم على حساب البيت والعائلة
نهاية جميلة لأحداث مربكة للمشاعر
بوركت أخي الأستاذ وليد
تقديري وتحيّتي
(همسة: ليلهيَها مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التّعليل)
القديرة الرائعة الأخت كاملة كم يسعدني حضورك الوارف بين سطوري ... دمت وسلمت
كل الشكر لملاحظتك القيمة والصحيحة جزيت خيرًا
مودتي وكثير تقديري
وليد عارف الرشيد
31-05-2012, 07:32 PM
هذا ما يمكن أن نطلق عليه مجازا "النفاق الإلكتروني".. وهو موجود بوفرة، لكن حساسيته هنا أنه بين زوجين..
النص يتناول أكثر من موضوع في موضوع واحد، ومسألة الانجذاب المطلق للجهاز على حساب أحد طرفي المعادلة الزوجية أصبح ظاهرة خطيرة ومنتشرة، هذا ناهيك عن الانجذاب الأخطر إلى "العلاقات الإلكترونية" التي تتحول أحيانا إلى واقع يدمر الأسر..
لمحة جميلة ومعبرة لزوج يكتب ضحكة لزوجته.. دون أن ترتسم تلك الضحكة على وجهه!..
تشكيل النص خطوة شجاعة من القاص، لكني لا أراها مهمة إلا في كلمات معينة قد يشعر الكاتب أنها ضرورية لتشابه في الشكل حين لا يسعف السياق في ابراز المعنى..
إنه نص جميل الفكرة، جديد الطرح..
تحياتي.
الأستاذ المبدع القدير محمد النعمة :
شهادة أعتز بها وقراءة راقية غير مستغربة .. فلك الشكر وكل التقدير
أما بالنسبة للتشكيل فقد أختلف معك في أن القصة كالنثرية كالقصيدة قطعة أدبية أولًا لها مقومات داخلية كبنيان لغوي وأسلوب وووو ... ولها مقومات خارجية أي شكلية وأعتقد أن التشكيل في اللغة العربية هو جزء مهم من جماليات ومتممات الشكل الذي تقدم به الأعمال الأدبية ... هي وجهة نظر أرجو أن تتقبلها من أخيك.
محبتي وكثير تقديري لمرورك الوارف الخصب
وليد عارف الرشيد
31-05-2012, 07:35 PM
ضحكة طويلة مكتوبة رأت بأم عينها صدورها عن أنامل لم تعكس بما كتبت حسا حقيقيا، حين لم ترتسم البسمة المنتظرة على قسمات وجهه، ربما كانت لتحمل لها رسالة طمأنة لو لم يستبق الكاتب بمهارة تصورنا ليقول "وجهه المستلب انتباها إلى الشاشة"
وأراك اديبنا الرائع تعرضت هنا لمشهد بدأ يتسلل بسرعة لبيوتنا، ولا أراه كارثيا إن لم نشأ له ذلك، فالتزام الحاسوب لم يات بديلا لجلسات أسرية دافئة وتبادل ودود لأطراف الحوار الذي كنا نعيشه مع أسرنا صغارا، بل جاء ليسلبنا من سطوة التلفاز لشكل آخر من الاستحواذ قابل لأن يكون تثاقفيا نافعا إن أردناه كذلك.
نص قصي جميل أشار بحرفية لمعان كبيرة ومشاعر عميقة
تحاياي
أستاذتنا الكبيرة ربيحة بارك الله لك في أدبك الراقي وقراءتك العميقة الرصينة الواعية ... لاحرمت من جميل حضورك
مودتي وكثير تقديري وامتناني شاعرتنا الرائعة
وليد عارف الرشيد
05-06-2012, 08:55 PM
الشابكة شبكت العلاقات وألقت بظلالها على كل حياتنا والله المستعان
بوركتم استاذي القدير وليد عارف
نص بديع وجميل
تحيتي وتقديري
وبورك مرورك العطر أختي المبدعة بلابل ودام وصالك وجميل قراءتك
مودتي وكثير تقديري
وليد عارف الرشيد
05-06-2012, 08:57 PM
السلام عليكم
ومن يدري فقد ينقلب السحر على الساحر
و ما أتاها به ليشغلها عنه قد يصبح سبباً
لتداعيات اخرى تجلب المفسدة والهجر والجفاء
نص خطير ودقيق لأبعد حد
أهنئك أستاذ وليد على هذه التحفة
سلمت ......... يمينك
لك الشكر والتقدير أخي المبدع ياسر على بديع قراءتك وجميل ثنائك ... دمت وسلمت
محبتي وكثير تقديري
وليد عارف الرشيد
05-06-2012, 08:59 PM
دائماً كنت أاتمنى أن أرى وجه من يحدثني عندما يكتب هذه الضحكة الالكترونية
أتراه يضحك فعلاً أم أنه يصطنع الضحك بينما وجهه عابس
ومضة ذكية من قاص محترف
أحييك أستاذي
ومرورٌ ساحرٌ من مبدعٍ جميل ... كم سررت بمرورك أخي الأستاذ أحمد
محبتي وكثير تقديري
نزار ب. الزين
08-06-2012, 04:21 PM
أخي المبدع الأستاذ وليد
قدمت لقارئك نصا رائعا
يغوص عميقا في محيط العلاقات الزوجية
و تأثير ما أسميته بنجاح كبير بالشابكة
على العلاقة بين زوجين ،
و التي قد تتحول إلى تأثير مدمر
مختتما نصك بطرفة جميلة معبرة أضحكتني
أخي المكرم
دمت و دام يراعك باسقا
نزار
بهجت عبدالغني
08-06-2012, 04:33 PM
مررت هنا لأضع قبلة على جبين هذا النص الراقي ..
استاذنا العزيز وليد
تقبل خالص تقديري ..
نداء غريب صبري
08-06-2012, 07:32 PM
طبعا سيخيب أملها وظنها
ضحكته المكتوبة من غير ابتسامة على وجهة استخفاف بها وبما قالت وانشغال عنها بما هو مشدود إليه
مسكينة
قصة رائعة أخي الشاعر الكبير وليد عارف الرشيد
شكرا لك بوركت
وليد عارف الرشيد
11-06-2012, 04:30 PM
ذكرتني تلك القصة الرائعة بقصتي " بسمة على بوابة الكذب (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=35294) " والتي تحاكي بعض من الشابكة وما يدور خلف تلك الشاشة السوداء من خداع ومكر وكذب
مع الفارق الأدبي أستاذنا الكبير وليد
رائع ويزيد
تحيتي والأركيد
الروعة هي في مرورك أختنا المبدعة رنيم وأسعدني أن توافقت الرؤى في موضوعٍ واحد ولا أشك في أن قصتك بالتأكيد أجمل وأوفى وسأعود إليها فلربما قرأتها سابقًا
مودتي وكثير تقديري وامتناني
وليد عارف الرشيد
11-06-2012, 04:34 PM
كم من قريب بعيد ... وبعيد قريب !!
اتلمّس بين السطور هجراً معنوياً
ويا لكثرة الهاجرين مَن حولهم لأسباب مختلفة
لكنني ارى ان كلمة يتذرع هنا . كانت قاسية بحقه
فلو شاب ما يبطن في داخله شئٌ
لما ارتضى لها ان تحصل على اخر يخصها هي
فغيرة رجولته ستمنعه مهما كان الهجر قائماً
..........
لب الحزن يكمن في انها كانت تترقب وجهه الحقيقي المباشر
لكنه لم يجب سوى بوجهٍ معكوس عبر الشبكة
وهذا لعمري عين الهجر.
اعانها الله بصدق على هذا الموقف
................
اقتناصة واقعيه تثير الاهتمام
وصياغة لغوية جميلة . عالية الايقاع الداخلي
...
تقبل مروري
أخي المبدع الجميل صادق كلمة يتذرع لا تعني بالضرورة أنه يمارس سوءًا بل يمكن أن تكون لتبرير تعلقه من حيث المبدأ بالنت وأخباره وقضاياه
محبتي لك وكثير تقديري وامتناني
وليد عارف الرشيد
11-06-2012, 04:38 PM
تحية وتقدير لك استاذ / وليد عارف
بمهارة وبمشرط الجراح
قمت بتشريح الشعرة التي تقف بين الزوجين
وهي وجود فتور في العلاقة بينهما
واهتمام أي منهما بالشبكة العنكبوتيه واهمال الآخر
ومضة أيقظت السبات الذي نعاني منه
كنت هنا واستمتعت بقراءة القصة
تقديري
منى الغريب
سرني أن راقت لك أيتها المبدعة القديرة .. بوركت وسلمت
مودتي وكثير امتناني لقراءتك البهية
وليد عارف الرشيد
11-06-2012, 04:42 PM
---
أما أنا ، فتفضّل ( شابكتي ) منذ ربع قرن أن أبقى أمام ( شابكتي ) الحديثة كلّ الوقت ؛ مادمتُ أمامَ عينيها !!
في كل حال نحن - المتزوجين - في شبكٍ وشِباك إلى أجلٍ مُسمىً هه
أخي الحبيب الأستاذ وليد : أردتَ أن ترسم ابتسامةً على شفاهنا بنصٍ من الأدب الضاحك / الاجتماعي الأسْريّ ..فنجحتَ بما لديكَ من روح طيبة ، وقيم اجتماعيّة كريمة ..وبما تحمل من قلم بليغ ..قلم رأيته هنا مقيّداً باللغة والضبط أكثر مما ينبغي .. لو بسطتَ له الحبل ما اتسع ، لكان أرشق وأروع ..
تحياتي لك وتقديري دائماً
أشكرك أستاذي القدير على ملاحظتك الكريمة وإن كنت أعتقد أن القصة نص أدبي يستحق مثل غيره رداءً قشيبا .. وفي الحقيقة لم اكن أقصد ان أرسم بسمة بل علامة استفهام فإن حصل فهذا أيضًا غرضٌ أراه مقبولًا .
محبتي وامتناني وكثير تقديري
بشرى العلوي الاسماعيلي
24-06-2012, 02:26 AM
خيبة
رَاعَهَا مَا رَأَتْ مِنْ تَعُلِّقٍ بِالشَّابِكَةِ العنْكَبوتِيَّةِ وبِجهازِهِ الملْتَصِقِ بِهِ كُلَّ الوَقت . تَذَمَّرَتْ كَثِيرًا ولَمْ تُفْلحْ احتجَاجَاتُها فِي التَّغييرِ . شَعرَتْ بغُربةٍ دَاخِلَ بيتهِا . قَرَّرَ أن يَشْتري لَها مِثلَهُ لِيُلْهِيَهَا بِه عَنْه .. كَانَ يَتَذرَّعُ دَائِمًا بأهَمِّيتِهِ لأداءِ أَعْمَالِه!
ذَاكَ المَسَاء .. أرَادتْ أن تَخْلقَ جَوًّا معَ عشيرِهَا القَريبِ البَعيدِ عَلَّهَا تَكْسرُ جِدَارَ العُزْلةِ ، فَأرْسَلتْ لَهُ عَبْرَ الشَّابِكةِ دُعَابةً مكْتوبَةً ( نكتة ) وَأخَذَتْ تَرْمُقُهُ بانْتِظارِ أن تَرى البَسْمةَ في قَسَماتِ وَجْههِ المُسْتَلَبِ انتبِاهًا إلى الشَّاشَةِ ، وعنْدَما لَمْ تَجِدْ وأقْنَعتْ نَفْسَهَا بعَدمِ وُصُولِ الدُّعابةِ ... فَاجَأَها رَدُّهُ المَكْتوبُ : ههههههههههه
لقد سبقني أساتذتي الكبار في التعليق
وما تركوا لي شيئا أضيفه...
ربما لم تكن خيبة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى
مادامت النهاية جاءت على شكل قهقهة مكتوبة
ويتبادر إلى ذهني السؤال..
ماذا لو لم تكن نكتة..وكانت غصة أو دموعًا منهمرة؟
فكيف كان سيترجمها كتابة يا ترى؟!!!
أخي وصديقي وليد
يكفي أن أقرأ اسمك كي تطمئن الذائقة أنها ستسمو مع لغتك المتميزة وأسلوبك المتفرد في الابداع
تقديري ومودتي
وليد عارف الرشيد
24-06-2012, 06:14 PM
جئت متأخرا وقد قيل الكثير ، لكني أسجل إعجابي بالقصة وكانت ناجحة لدرجة كبيرة بدءا من العنوان ومرورا بالحبكة وانتهاء بالخاتمة المفاجئة التي عززت كليهما .
أرى أن القصة تحتمل تكثيفا أكثر .
نقطة أخرى أحب المشاكسة فيها ، أنني لا أعتبر عدم التوافق بين المكتوب والمشاهد نفاقا بالمعنى الكامل للكلمة ، فهذا أسلوب متبع وفي الأمر متسع ، نحن نكتب مثلا في تعليقاتنا على الأعمال الأدبية كلمات مثل : رائع ، مدهش ، مبهر .... الخ ولكني حقيقة أشك أن أيا من المعلقين قد بلغ حد الذهول الحقيقي أو قام راقصا لقراءة قصيدة ما أو قهقه بملء صوته على طرفة من الطرف إلا نادرا . طبعا لا أقلل من الأفضلية العظيمة للتواصل الحي على التواصل الافتراضي ، خاصة في حال من يعيشون معا ، كزوجين .
قصة "رائعة" فتحت بابا هاما للنقاش .
تحيتي للحبيب وليد وتقديري الشديد
كم يسعدني مرورك أيها الحبيب الحكيم وكم أعشق مشاكساتك .. نعم ليس بالضرورة أن تكون نفاقًا غير ان الموقف بحد ذاته هنا لا يحتمل حتى المجاملة اليس كذلك ؟
محبتي وتقديري وامتناني لتشريفك يا غالي
د. سمير العمري
13-08-2012, 08:11 PM
ومضة قصصية بالغة الذكاء رائعة الأداء مميزة ومفتوحة على عدة مفاهيم وقضايا فرضها واقع الكون وتقنية المعلومات.
نعم الشابكة فرضت أسلوب تعامل جديد وأتاح الفرصة للبس الأقنعة والمخاتلة أو المخادعة أو حتى فقدان المشاعر وجمودها أو الغرق فيها جدا أو لهوا.
ما يهمني هنا هو أن أثني جدا ثناء مستحقا لهذه الومضة المميزة لغة وأداء ومبنى ومعنى فلله درك أديبا متفوقا!
دمت بخير وعافية!
تحياتي
وليد عارف الرشيد
14-08-2012, 02:19 AM
و يا لها من خيبة
سلمتم و سلم القلم المبدع أستاذي
لكم كل المحبة
أشكرك أيها الحبيب على مرورك الأنيق وثنائك الجميل
محبتي لك وتقديري
وليد عارف الرشيد
14-08-2012, 02:21 AM
فَأرْسَلتْ لَهُ عَبْرَ الشَّابِكةِ دُعَابةً مكْتوبَةً ( نكتة ) وَأخَذَتْ تَرْمُقُهُ بانْتِظارِ أن تَرى البَسْمةَ في قَسَماتِ وَجْههِ المُسْتَلَبِ انتبِاهًا إلى الشَّاشَةِ ، وعنْدَما لَمْ تَجِدْ وأقْنَعتْ نَفْسَهَا بعَدمِ وُصُولِ الدُّعابةِ ... فَاجَأَها رَدُّهُ المَكْتوبُ : ههههههههههه
السلام عليكم أخي وليد
مثلها مثل كل الإختراعات الجديدة,,هذة الشابكة
تحمل الإنسان للغيوم ثم تلقي به من أعلى
وعلى الجميع تحملها, مقاومين سلبياتها دائما, ويوما بعد يوم
هي في الحقيقة اختراعات رائعة جدا ومبهرة ,لو استثنينا هذة السلبيات التي لا بد منها عند الكثير من التاس ,وأيضا أخطارها المحدقة بالصحة
وها أنت بهذة الومضة الجميلة ,أراك تقاوم هذة السلبيات المؤلمة
شكرا لك ,ومضة رائعة بحق ,تحمل هدفا بين جناحيها
ماسة
وعليك السلام والرحمة أختاه الماسة المبدعة .. ولا حرف يكافئ قراءتك الراقية ومرورك الجميل
لك من أخيك الكثير من المودة والشكر والتقدير
وليد عارف الرشيد
14-08-2012, 02:23 AM
الاستاذ الكبير وليد عارف رشيد
انا لا اريد ان اعلق على القصة ، لاني لا استطيع مها تطاولت قامتي ان اداني الثريا
ولكن المسألة ان زوجتي تعتبر الكمبيوتر والانترنيت " ضرتها " وتبث فيها الغيرة والحساسية المفرطة
شكرا لجميل ابداعك سيدي الكبير
كل الشكر لمرورك الرائع أيها المشتاقون إليه .. ارحمها إذًا قليلا
بانتظار عودتك سالمًا متألقًا بعون الله لك محبة أخيك وكثير تقديره
وليد عارف الرشيد
14-08-2012, 02:26 AM
بعد وصلة من الضحك فور قراءتي للنص تمنيت لو أكتب البسمة كما ذيلت بها النص
هي ماتسمى بـ "ثورة التواصل الإجتماعي" ومالاقته من إقبال عربي شديد في السنوات الأخيرة حيث أصبح لكل شخص سلسلة من الأصدقاء الافتراضيين في هذا النفق المظلم حيث متاح فيه كل مانتصوره .. هو تربة خصبة للنفاق والكذب أجدت تصوير غرسة منها من خلال نصك الجميل أديبنا الرائع
دام ألقك
تحاياي
قراءة بديعة ومرور جميل مبدعتنا الراقية سرني هطولك هنا
فلك من أخيك الشكر والمودة والكثير من التقدير
وليد عارف الرشيد
14-08-2012, 02:29 AM
أخي المبدع الأستاذ وليد
قدمت لقارئك نصا رائعا
يغوص عميقا في محيط العلاقات الزوجية
و تأثير ما أسميته بنجاح كبير بالشابكة
على العلاقة بين زوجين ،
و التي قد تتحول إلى تأثير مدمر
مختتما نصك بطرفة جميلة معبرة أضحكتني
أخي المكرم
دمت و دام يراعك باسقا
نزار
مرحبًا بمرورك الراقي الجميل وقراءتك الرصينة الواعية أستاذنا الكبير .. تزهو الحروف بجميل ثنائك
محبتي وكثير شكري وتقديري
ناديه محمد الجابي
11-12-2013, 06:16 AM
لن أستطيع أن أضيف على ما أفتى به الأخوة والأخوات
في حق تلك القصة , ولكنني أحببت ما ناقشت من قضايا
هامة أصبحت موجودة في كل بيت تقريباً.
راقتني القصة كثيرا بأسلوبها الرائع وإسقاطاتها المتعددة
من قاص ماهر متمكن.
جميل أستاذ وليد حرفك وهادف وواقعي وبليغ.
تحياتي وتقديري وودي.
ناديه محمد الجابي
11-12-2013, 06:17 AM
لن أستطيع أن أضيف على ما أفتى به الأخوة والأخوات
في حق تلك القصة , ولكنني أحببت ما ناقشت من قضايا
هامة أصبحت موجودة في كل بيت تقريباً.
راقتني القصة كثيرا بأسلوبها الرائع وإسقاطاتها المتعددة
من قاص ماهر متمكن.
جميل أستاذ وليد حرفك وهادف وواقعي وبليغ.
تحياتي وتقديري وودي.
خلود محمد جمعة
14-12-2013, 09:22 PM
لقد باتت التكنولوجيا الحديثة سبب رئيسي في مشاكلنا بدل أن تكون حل لبعض مشاكلنا
العلاقات في بيت واحد باتت في غربة
قصة معبرة
دمت بخير
مودتي وتقديري
لانا عبد الستار
09-08-2014, 12:50 AM
قصة ذكية أيها الأديب اللامع حيث تكشف كيف تجمدت المشاعر وتقنعت الكلمات لا تعبر عن حقائق الأمور. وهو أيضا كشف لأثر النت والأجهزة التقنية في الحياة الاجتماعية وخصوصا الأسرية
حقا جميل هذا النص القصير الذي يقول الكثير
أشكرك
رويدة القحطاني
04-06-2015, 12:13 AM
ضحكة مكتوبة لم تر أثرها على وجهه يعني أنه مشغول كما يقول له، وأن جلوسه لهذا الجهاز ضرورة لعمله ، فلماذا سميت القصة خيبة؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir