تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حلمٌ قصيرٌ جداً



أحمد عيسى
31-05-2012, 10:44 AM
دخل بيته فوجدها بانتظاره ، تزينت كأنها عروس ، قبلها على جبينها ونظر الى الابتسامة التي تزين وجنتيها
لم أرك سعيدة هكذا ، يقولها وهي بين ذراعيه ، فتحوطه بذراعيها كأنها تطير : مفاجأة بانتظارك
ينظر الى مكتبه ، رضَّاعة لطفل صغير فارغة جديدة ، وبداخلها كارت لف فيها بعناية ، يقفز بكل شوقه للأطفال إليها ، يفتحها ، يقرأ ما فيها :
- أبي الحبيب .. أنا قادم إليك .
بجانبها ورقة لتحليل الدم ، وعند خانة هرمون الحمل علامة الزائد
يقفز غير مصدق ، يحتضن الورقة وزوجته وحتى رضاعة الصغير
هاتفٌ يوقظه كأنه كان في حلم :
- عذراً نحن من المختبر ، لقد أخطأنا التحليل .

عبد الله راتب نفاخ
31-05-2012, 11:06 AM
يا للألم في نهايتها
بوركت يا صديقي المبدع
حياك الله

آمال المصري
31-05-2012, 11:16 AM
وما أقصر وأقسى الكثير من الأحلام
كدت أطير فرحا مع بطلي القصة حتى صدمتني الخاتمة التي قتلت الحلم والأمل في قلبيهما
رائع أنت أستاذ أحمد في رسم الموقف بجدارة ومهارة قاص مبدع
دام ألقك
تحاياي

فاطمه عبد القادر
31-05-2012, 11:41 AM
يقفز غير مصدق ، يحتضن الورقة وزوجته وحتى رضاعة الصغير
هاتفٌ يوقظه كأنه كان في حلم :
- عذراً نحن من المختبر ، لقد أخطأنا التحليل .



السلام عليكم أخي أحمد عيسى
هكذا هي غريزة الأبوة والأمومة ,,غريزة جبارة لا تقاوم
حلم يتكلم عن مرارة المحرومين من الأطفال وهواجسهم
شكرا لك
ماسة

أحمد عيسى
31-05-2012, 07:07 PM
يا للألم في نهايتها
بوركت يا صديقي المبدع
حياك الله

الأديب القدير : عبد الله راتب نفاخ

الواقع أحياناً يكون أكثر ألماً من أي حلم

شكراً لوجودك صديقي

محمد عبد القادر
31-05-2012, 11:02 PM
غصة تكوع الصدور ألمًا
أجدتَ فى تصويرها أيها القاص العزيز
و لى تساؤل مشروع :)
اجد -كقارىء عادى- أن الخاتمة أنهت العمل
فى غير موعده !!
نعبر عنها هنا فى مصر كأن النص ( اتقطم )
اعذر قصور قراءتى
لك التحية
و
إلى لقاء

مصطفى حمزة
02-06-2012, 09:06 AM
دخل بيته فوجدها بانتظاره ، تزينت كأنها عروس ، قبلها على جبينها ونظر الى الابتسامة التي تزين وجنتيها
لم أرك سعيدة هكذا ، يقولها وهي بين ذراعيه ، فتحوطه بذراعيها كأنها تطير : مفاجأة بانتظارك
ينظر الى مكتبه ، رضَّاعة لطفل صغير فارغة جديدة ، وبداخلها كارت لف فيها بعناية ، يقفز بكل شوقه للأطفال إليها ، يفتحها ، يقرأ ما فيها :
- أبي الحبيب .. أنا قادم إليك .
بجانبها ورقة لتحليل الدم ، وعند خانة هرمون الحمل علامة الزائد
يقفز غير مصدق ، يحتضن الورقة وزوجته وحتى رضاعة الصغير
هاتفٌ يوقظه كأنه كان في حلم :
- عذراً نحن من المختبر ، لقد أخطأنا التحليل .


-------------------------------------

أ
خي الحبيب ، الأستاذ أحمد
أسعد الله أيامك
ومضتها منحتها الحياة ، على الرغم من الفكرة المكرورة
أجدتَ السرد السريع السلس ، مع تحليته بالحوار والوصف .. فرسمتَ بذلك الشخصية في حال المفاجأة والفرح ..أما لحظة الإحباط الأليم فتركتَ تصوّرها لخيال القارئ في الومضة المثيرة ... وهو ما عبر عنه أخي الأستاذ محمد عبد القادر بأن ( النصّ اتقطم ) ..
تحياتي وتمنياتي الأجمل لك أخي النبيل

كاملة بدارنه
02-06-2012, 05:31 PM
حتّى في الأحلام؟!
يبدو أنّ التّعس تعس في صحوه وفي منامه
ومضة قويّة أخ أحمد
تقديري وتحيّتي

وليد عارف الرشيد
02-06-2012, 07:37 PM
بديعة ومضتك مكثفة بامتياز مع تعبير لغوي جميل أعطى الحدث حقه دون إسهاب والنهاية كانت صادمة
ويمكن إسقاطها على كثيرٍ من أحلامنا التي لا تجد الفرصة حتى لتهيئة أرحامها
محبتي أيها المبدع الجميل وكثير تقديري

هائل سعيد الصرمي
02-06-2012, 10:08 PM
أعجبني جدا تكثيفها
تأثيرها لغتها
حتى خاتمتها التي تعتبر صادمة
من وجهة نظر الأخوة
لكنها هي من أعطت القصة وهجها

د. سمير العمري
22-10-2012, 05:22 PM
كم هو مؤلم أن يطير المرء عاليا ثم يخر صريعا ، ولكنه الدهر يعطي ويأخذ ويسعد ويحزن!

قصة جميلة جدا راق لي فيها أكثر ما يكون وصفك الدقيق للمفاجأة فقد كانت بشكل راق جدا.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

ربيحة الرفاعي
22-10-2012, 08:44 PM
قدرات قصية عالية ومهارة سردية أضفت تشويقا على حدث عادي جدا ليس من حيث تكرار الفكرة بل من حيث ثقل عقدته، فهو مجرد فحص حمل عادي لزوجين طبيعيين حيث لم يشر الكاتب لما يوحي بغير ذلك ...
وما دام الزوجان طبيعيان فليس كارثيا أن يستلما نتيجة إيجابية
ومع ذلك فقد استطاع القاص استدراج القاريء لمعايشة الحدث والتفاعل معه بتوتر جعل من الخاتمة بمباغتة الخيبة فيها فاجعة

أزعم ان هذا النص يصلح انموذجا لتجلي المهارة القصية التي تجعل من الحدث العادي موضوعا لقصة تحقق لدى المتلقي تفاعلا عاليا وانسجاما مع الحس الذي أراده المبدع ورسمه

قصة رائعة
أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي

محمد مشعل الكَريشي
22-10-2012, 09:01 PM
خاب الأمل ومن قبله الُحلم ...
لم أستمتع فقد المتني يارجل ...

أبدعت في نصك أخي القاص احمد عيسى ...تحياتي

أحمد عيسى
23-10-2012, 05:47 PM
وما أقصر وأقسى الكثير من الأحلام
كدت أطير فرحا مع بطلي القصة حتى صدمتني الخاتمة التي قتلت الحلم والأمل في قلبيهما
رائع أنت أستاذ أحمد في رسم الموقف بجدارة ومهارة قاص مبدع
دام ألقك
تحاياي

الزميلة القديرة : آمال المصري

سعدت بك وبمرورك العطر ، وآسفني أنني قد صدمتك في النهاية ، لكن الصدمة أحياناً هي ما تجعلنا نفكر في غيرنا ، وندعو لهم دائماً بالخير

أشكرك

تقديري

أحمد عيسى
23-10-2012, 05:48 PM
يقفز غير مصدق ، يحتضن الورقة وزوجته وحتى رضاعة الصغير
هاتفٌ يوقظه كأنه كان في حلم :
- عذراً نحن من المختبر ، لقد أخطأنا التحليل .



السلام عليكم أخي أحمد عيسى
هكذا هي غريزة الأبوة والأمومة ,,غريزة جبارة لا تقاوم
حلم يتكلم عن مرارة المحرومين من الأطفال وهواجسهم
شكرا لك
ماسة

القديرة : فاطمة عبد القادر

حلم يتكلم عن مرارة المحرومين
وهو حلم يتمنى أن يتحقق لكل من حرم منه
اللهم ارزقنا الذرية الصالحة يا رب

تقديري واحترامي

نزار ب. الزين
24-10-2012, 12:23 AM
[
[CENTER]
أخي الأكرم الأستاذ أحمد
يا لها من صدمة مؤلمة
قضت على فرحه بعد طول انتظار
أجدت و ابدعت مبنى و معنى
نزار

نداء غريب صبري
30-04-2013, 03:29 PM
فرحنا معهما
وقفزنا وأدمعت عيوننا سعادة
ونبكي الآن وحدنا

المكالمة صعقتني كانها لي انا

شكرا لك اخي

بوركت

أحمد عيسى
01-05-2013, 10:31 AM
غصة تكوع الصدور ألمًا
أجدتَ فى تصويرها أيها القاص العزيز
و لى تساؤل مشروع :)
اجد -كقارىء عادى- أن الخاتمة أنهت العمل
فى غير موعده !!
نعبر عنها هنا فى مصر كأن النص ( اتقطم )
اعذر قصور قراءتى
لك التحية
و
إلى لقاء

الأخ الكريم محمد عبد القادر

كلمتك هذه أثلجت صدري ولم تزعجني
لأن هذا ما أردته تحديداً
أن ( يتقطم ) النص بهذه القفلة المباغتة
لأن بعد هذه المفاجأة لم يبق ما يقال
سعادة كبيرة سقطت بغتة لأنها بنيت على آمال عظيمة تسبب بها تحليل خاطئ للمختبر
وكان الخطأ قد فعل فعلين : الأول أنه أحيا الأمل في القلوب حتى صعد به الى عنان السماء
والثاني أن قتل هذا الأمل فجأة بعد أن كبر وصار ملئ عالمهما ..

تقديري لك
ودعاؤك لمن في القصة بأن يمن الله عليهما بالذرية الصالحة .

أحمد عيسى
01-05-2013, 10:53 AM
-------------------------------------

أ
خي الحبيب ، الأستاذ أحمد
أسعد الله أيامك
ومضتها منحتها الحياة ، على الرغم من الفكرة المكرورة
أجدتَ السرد السريع السلس ، مع تحليته بالحوار والوصف .. فرسمتَ بذلك الشخصية في حال المفاجأة والفرح ..أما لحظة الإحباط الأليم فتركتَ تصوّرها لخيال القارئ في الومضة المثيرة ... وهو ما عبر عنه أخي الأستاذ محمد عبد القادر بأن ( النصّ اتقطم ) ..
تحياتي وتمنياتي الأجمل لك أخي النبيل

أخي وأستاذي الحبيب : مصطفى حمزة

رأيك يسرني ووجودك في متصفحي يسعدني دائماً

شاكر لك مرورك الكريم

كن بألق دائماً

أحمد عيسى
01-05-2013, 10:55 AM
حتّى في الأحلام؟!
يبدو أنّ التّعس تعس في صحوه وفي منامه
ومضة قويّة أخ أحمد
تقديري وتحيّتي

الزميلة الأديبة القديرة : كاملة بدارنة

أحياناً نصر على الحلم كل ليلة ..
حتى مع ادراكنا أنه حلم مستحيل ، او شبه مستحيل ..
وليس ذلك على الله ببعيد ..

سعدت بوجودك

تقديري

أحمد عيسى
01-05-2013, 10:59 AM
بديعة ومضتك مكثفة بامتياز مع تعبير لغوي جميل أعطى الحدث حقه دون إسهاب والنهاية كانت صادمة
ويمكن إسقاطها على كثيرٍ من أحلامنا التي لا تجد الفرصة حتى لتهيئة أرحامها
محبتي أيها المبدع الجميل وكثير تقديري

الزميل القدير : وليد عارف الرشيد

البديع هو وجودك هنا ، واطلالتك الكريمة دائماً ..

سعدت بك فكن بخير

أحمد عيسى
01-05-2013, 11:01 AM
أعجبني جدا تكثيفها
تأثيرها لغتها
حتى خاتمتها التي تعتبر صادمة
من وجهة نظر الأخوة
لكنها هي من أعطت القصة وهجها

القدير : هائل سعيد

سعدت بك وبرأيك ، وأنا معك متفق في أن القفلة الصادمة هي التي أعطت للقصة وهجها ..

أشكر لك رأيك ووجودك هنا

كن بخير

أحمد عيسى
01-05-2013, 11:06 AM
كم هو مؤلم أن يطير المرء عاليا ثم يخر صريعا ، ولكنه الدهر يعطي ويأخذ ويسعد ويحزن!

قصة جميلة جدا راق لي فيها أكثر ما يكون وصفك الدقيق للمفاجأة فقد كانت بشكل راق جدا.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي


أستاذي الكريم : د.سمير العمري

الأجمل دائماً هو وجودك أيها الكريم ابن الكرام ، فقد عودتنا دائماً على أن تحوطنا بعلمك وابداعك وعنايتك
سعدت بك كما أسعد كل مرة حين أرى اسمك في متصفحي المتواضع
بل وأشعر أن مجرد ردك -مهما كان - هو وسام تقدير

كن بخير دائماً

أحمد عيسى
01-05-2013, 11:14 AM
قدرات قصية عالية ومهارة سردية أضفت تشويقا على حدث عادي جدا ليس من حيث تكرار الفكرة بل من حيث ثقل عقدته، فهو مجرد فحص حمل عادي لزوجين طبيعيين حيث لم يشر الكاتب لما يوحي بغير ذلك ...
وما دام الزوجان طبيعيان فليس كارثيا أن يستلما نتيجة إيجابية
ومع ذلك فقد استطاع القاص استدراج القاريء لمعايشة الحدث والتفاعل معه بتوتر جعل من الخاتمة بمباغتة الخيبة فيها فاجعة

أزعم ان هذا النص يصلح انموذجا لتجلي المهارة القصية التي تجعل من الحدث العادي موضوعا لقصة تحقق لدى المتلقي تفاعلا عاليا وانسجاما مع الحس الذي أراده المبدع ورسمه

قصة رائعة
أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي


الزميلة الأديبة القديرة : ربيحة الرفاعي

ما أجملها من شهادة من أديبة بحجم وثقل القديرة ربيحة
قرأت ردك وكلي غبطة وسرور ، وثقة بأنك لا تحابين أحداً وأن المهنية هي المعيار دائماً في ردودك
شكراً لك ، وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن

باقات ورد جوري وأرق التحايا لك

أحمد عيسى
01-05-2013, 11:21 AM
خاب الأمل ومن قبله الُحلم ...
لم أستمتع فقد المتني يارجل ...

أبدعت في نصك أخي القاص احمد عيسى ...تحياتي

الزميل القدير : محمد مشعل الكريشي

لو كان النص للاستمتاع وحسب لما كتبنا نصاً واحداً .. نحن أقوام ما اعتدنا النهايات السعيدة أبدا ..
ولولا أننا نرجو دائماً الخير في أخرانا ونظنها النهاية السعيدة الكبرى لما كتبنا الا عن الحزن والظلم والضيق ، فهي المشاعر الأقوى التي تريد للقلم أن يكتب ..

شكراً لوجودك هنا

أحمد عيسى
01-05-2013, 11:22 AM
[
[CENTER]
أخي الأكرم الأستاذ أحمد
يا لها من صدمة مؤلمة
قضت على فرحه بعد طول انتظار
أجدت و ابدعت مبنى و معنى
نزار


أستاذي القدير : نزار الزين

اشتقتك واشتقت لنصوصك الجميلة أستاذي الحبيب

الاجادة هي قرينتك أستاذي ومنك نتعلم

كن بخير دائماً

أحمد عيسى
01-05-2013, 11:34 AM
فرحنا معهما
وقفزنا وأدمعت عيوننا سعادة
ونبكي الآن وحدنا

المكالمة صعقتني كانها لي انا

شكرا لك اخي

بوركت

القديرة : نداء غريب صبري

تحرجينني من كثرة كرمك ومتابعتك للجميع هنا
رائعة أنت فكوني هكذا دائماً

وسلامتك من الصعقة ، وبعيد الشر أن تكوني أنتِ \
\
تقديري

محمد عبد المجيد الصاوي
01-05-2013, 07:18 PM
رغم ألمها ..
إلا أنني سأحكي عن مشهد رأيته في أحد مستشفيات غزة متخصص في أطفال الأنابيب ..
دهشت عندما رأيت كم الناس هناك .. وكأنني في مشفى عام ..
تروح الناس فيه وتغدو .. زرافات وجماعات ..
نظرت في الوجوه فإذا بها أمل بالله ورجاء ..
غادرت المكان لأبث العزم في صديقي ..
أن الخيرة فيما اختراه الله ..
وكم حمدت ربي أن منّ علي بالذرية ..
دون خوض تلك التجربة ..
وكم دعوت لمن أعرفهم من المحيطين بي ولكل من لهم بالله رجاء ..
أن يمن عليهم بالذرية ..
شكرا لتناولك القصصي لأشد المواقف مضاضة على النفس أخي الحبيب أ. أحمد عيسى ..
وقد سبقني غيري إلى الثناء والاستحسان ..
وأؤكد هنا تجذر موهبتك القصصية وتمكنك من أدوات القص والسرد .. بذائقة مرهفة ..
وإلى قراءة أخرى لنص شعري .. أيها المبدع قصصا وشعرا ..

خلود محمد جمعة
11-12-2014, 11:31 AM
ربما انتهى حلم تلك الليلة ولكن ما زال هناك ليال قادمة
مؤثرة و جميلة
كل التقدير
بوركت

ناديه محمد الجابي
18-03-2025, 01:26 PM
ياله من حلم لم يكتب الله له التحقيق
موقف مؤلم أجدت رسمه وتصويره ونهايةصادمة بالخيبة
اللهم رد كل مشتاق ولا تحرم أحدا من الذرية الطيبة.
أجدت وأبدعت.
:0014::0014: