تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : __ ليـــلٌ، وهــاجس ..’



رشيد آل عمر
02-06-2012, 01:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

أردتُ أن ألج عليكم واحتكم الوارفة ظلالها،
وأصبّحكم فيها بـ [ خبر ليلٍ
وإني لمستمعٌ لما تجود به علينا أقلامكم الكريمة










هَوَاجِسَ النَّفْسِ قَدْ غَالَبْتِنِي عَجَبَا
لَأَمْرٍ مِنْكِ هَلْ تَرْضَيْنَ لِي نَصَبَا

هَوَاجِسَ النَّفْسِ أَنْتِ الآنَ لِي أَرَقٌ
وَذَا السُّهَادُ أَرَاهُ اليَوْمَ قَدْ غَلَبَا

أَلَا تَرَيْنَ بُعَادِي عَنْكِ يُبْرِئُنِي
أَمَ أنَّ لِي مِنْكِ حَظٌ صَارَ مُنْتَصِبَا

فَقَدْ رَجَوْتُكِ هَيَّا خَلِّ وَاغْتَرِبِي
فَإِنَّ نَوْمِيَ مِنِّي صَارَ مُسْتَلَبَا

فَأَنْتِ ضَيْفٌ عَلَى المِسْكِينِ يَنْهَبُهُ
وَلَسْتُ أُكْرِمُ ضَيْفًا حَلَّ مُنْتَهِبَا

وَإِنَّ ضَيْفِيَ لَا يَبْقَى لِأَرْبَعَةٍ
مِنَ اللَّيَالِي وَأَنْتِ العَامُ قَدْ ذَهَبَا

أَلَيْسَ مِنْ حَقِّ نَفْسِي أَنْ تَرَى سَكَنًا
أَلَيْسَ يَحْتَاجُ أَنْ يَرْتَاحَ مَنْ تَعِبَا

فَهَا أَنَا قَدْ خَشِيتُ الشَّمْسَ إِنْ غَرُبَتْ
وَاللَّيْلَ أَخْشَاهُ يَا وَيْحِي إِذَا اقْتَرَبَا

أَبِيتُ لَيْلًا كَمَا لَوْ كُنْتُ قَدْ طَلَعَتْ
عَلَيَّ صُبْحٌ مِنَ الآفَاقِ إِنْ أَيِبَا

فَيَا هَوَاجِسُ سَلِّ الهَمَّ وَارْتَحِلِي
فَمَا صَبِرْتُ إِذَا مَا قَلْبٌ اضْطَرَبَا

وَيَا رَجَائِيَ يَا رَحْمَنُ يَا أَمَلِي
لَقَدْ هَرَعْتُ إِلَى رَبِّي كَمَنْ طَلَبَا

فَيَسِّرَ امْرِيَ يَا رَحْمَنُ إِنْ تَعِبَتْ
لَدَيَّ نَفْسٌ وَهَبْ يَا خَيْرَ مَنْ وَهَبَا

صادق البدراني
02-06-2012, 06:51 PM
مشاعر صادقة وناصعة وبريئة
كنتَ تتلو برهيف حس تلك التجسيدات الواقعية للموقف
حزينة ٌ . معاتبةٌ متأمّلةٌ صابرة
...
احاسيس رقيقة
راقني انني مررتُ من هنا
شكرا لهذا العزف الموسيقي على وتر رائع
وانتهى بروعة التسليم لله
...
تقبّل مروري

هَمَّام رياض
02-06-2012, 10:50 PM
السيّد المحترم رشيد آل عمر
مرحبًا بك أخا كريما في واحة الخير ، ولحرفك أمام مرآة الواحة - المصقولة ترحابًا بكلّ قلم صادق - موعد مع جديدٍ مصبح ألقا
دمت بألق

ربيحة الرفاعي
03-06-2012, 04:28 PM
قصيدة جميلة الفكرة عرضت لوحات رائقة بعذوبة حس وانسياب

هَوَاجِسَ النَّفْسِ قَدْ غَالَبْتِنِي عَجَبَا
لَأَمْرٍ مِنْكِ هَلْ تَرْضَيْنَ لِي نَصَبَا
برجاء مراجعة العجز عروضيا

هَوَاجِسَ النَّفْسِ أَنْتِ الآنَ لِي أَرَقٌ
وَذَا السُّهَادُ أَرَاهُ اليَوْمَ قَدْ غَلَبَا
الحمد لله أن السهاد غلب، فقد كسب شاعرنا الجولة إذا

فَأَنْتِ ضَيْفٌ عَلَى المِسْكِينِ يَنْهَبُهُ
وَلَسْتُ أُكْرِمُ ضَيْفًا حَلَّ مُنْتَهِبَا
قرأتها من بعد إذنك " لأنت ضيف ..."

وَإِنَّ ضَيْفِيَ لَا يَبْقَى لِأَرْبَعَةٍ
مِنَ اللَّيَالِي وَأَنْتِ العَامُ قَدْ ذَهَبَا

أَلَيْسَ مِنْ حَقِّ نَفْسِي أَنْ تَرَى سَكَنًا
أَلَيْسَ يَحْتَاجُ أَنْ يَرْتَاحَ مَنْ تَعِبَا

فَهَا أَنَا قَدْ خَشِيتُ الشَّمْسَ إِنْ غَرُبَتْ
وَاللَّيْلَ أَخْشَاهُ يَا وَيْحِي إِذَا اقْتَرَبَا
فكرة البيت جميلة ويحمل صورة ملفتة، لكني أجده يحتمل تركيبا أقوى

أَبِيتُ لَيْلًا كَمَا لَوْ كُنْتُ قَدْ طَلَعَتْ
عَلَيَّ صُبْحٌ مِنَ الآفَاقِ إِنْ أَيِبَا
كأن بين الصدر والعجز هنا ما كان يجب قوله فمن التي طلعت وبماذا قدمت لحديثك عن هذا الصباح؟

وَيَا رَجَائِيَ يَا رَحْمَنُ يَا أَمَلِي
لَقَدْ هَرَعْتُ إِلَى رَبِّي كَمَنْ طَلَبَا
كم طلبا؟

فَيَسِّرَ امْرِيَ يَا رَحْمَنُ إِنْ تَعِبَتْ
لَدَيَّ نَفْسٌ وَهَبْ يَا خَيْرَ مَنْ وَهَبَا
ما رايك بالتفعيلة الأولى في صدر البيت ؟

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

محمد ذيب سليمان
04-06-2012, 12:51 PM
مرحبا بك ايها الحبيب
ومرحبا بهذا الهطول الجميل المرسوم بعناية واتدار
مودتي ايها الجميل

وليد عارف الرشيد
04-06-2012, 04:09 PM
قصيدة جميلة وحس واصل وأسلوب بديع
أثني على ملاحظات الكبيرة ربيحة بما يتعلق بالهنات العروضية
مرحبًا بك مبدعًا في واحتك
مودتي وكثير تقديري

د. سمير العمري
15-07-2012, 09:43 PM
قصيدة مميزة وشاعر يمتلك موهبة فذة وأسلوب بديع يعد بالكثير من التألق مستقبلا.

لعلني وجدت بالإضافة لما أشارت إليه الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي ما وجدت في فعلي الأمر خلي وسلي فهي هكذا صوابا باعتبار التأنيث.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

هاشم الناشري
24-07-2013, 11:12 PM
كل عام وأنت بخير أخي الشاعر رشيد آل عمر؛

ألا ترى أنك أطلت الغياب عن (ليل وهاجس) وتركتها يتيمة!

نأمل أن نرى آثار خطوك هنا وأن نسعد بجديدك .

تحياتي وتقديري.

فاتن دراوشة
26-07-2013, 11:21 AM
بادرة جميلة رقيقة آثر صاحبها طمسها بالإهمال

وليته لم يفعل

مودّتي

سليمان فدول
02-12-2013, 12:02 AM
[QUOTE=رشيد آل عمر;710509]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

أردتُ أن ألج عليكم واحتكم الوارفة ظلالها،
وأصبّحكم فيها بـ [ خبر ليلٍ
وإني لمستمعٌ لما تجود به علينا أقلامكم الكريمة







أخي الفاضل الشاعر رشيد آل عمر،
قصيد فاره وحرف أصيل وارف ..يترجم أحاسيسك
الصّادقة..وموهبتك الفطريهْ.
هاهي أقلامنا جادت بالموجود ومتأكد
من أنّ الأمير لن يبخل علينا بعصافة من قلمه الماتع.
سعيد أنا بلقائك في واحة الخير..ودمت بألف خير