المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغلق الباب



عبد الله راتب نفاخ
05-06-2012, 11:56 AM
أغلق الباب :

فتح باب دكانه ، مد يده ليضغط مفتاح النور الذي يحفظ مكانه رغم الظلام .
فاجأته يد باردة تلمس كفه ، تجمد الدم في عروقه ، لكنها قدمت له وردة حمراء ، رأى من خلفها وجه طفلة صغيرة تبتسم له بحنو ، ثم تتلاشى في الظلام .
احمرت وجنتاه ، أغلق باب الدكان ، ثم اتجه نحو بيته بخطى ثابتة تملؤها الثقة .

محمد النعمة بيروك
05-06-2012, 04:27 PM
حدث أشبه بالحلم..
من تلك الفتاة التي تنتظر في الظلام أن يأتي صاحب الدكان لتقدم له وردة حمراء؟
ولماذا يدها باردة؟ هل هي كناية عن الموت؟ موت طفلته مثلا..
.. ربما؟
ولماذا وردة حمراء برمزيتها العاطفية البعيدة عن الطفولة غالبا؟ ولمذا تحمر وجنتاه بدل أن برف قلبه مثلا؟


إنه نص سريالي الطرح بالتأكيد، ومن المفارقة ألا يطرح أي غموض في تسلسله الحدثي، فمن الواضح أنه رجل يفتح دكانه ليجد طفلة تقدم له وردة حمراءثم تختفي، ويعود سعيدا.. لكن الواقعة ضد المنطق، وأقرب إلى الخيال.. لذلك فإنها تحمل ربما رؤية فلسفية ما..
وعلى أي فإن هذا النص يثير من الأسئلة أكثر مما يقدم أي جواب..

ومهما يكن فلهذا النوع من القص شرعيته في نظري..

أحييك.

آمال المصري
05-06-2012, 06:28 PM
نعم أديبنا الرائع
أرواح الأطفال الذين سفكت دماهم لم تعد تفزع الأحياء فقد انتشرت في كل مكان تقدم ورود المحبة
رائعة بقدر الألم الذي تحمله
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك وعلى صفحات الآخرين
تحاياي

وليد عارف الرشيد
05-06-2012, 08:52 PM
وكما تفضلت الأخت آمال لم أستطع ان أقرأها إلا من خلال هذه الرؤيا وهي رؤيا نيرة في مصابٍ جلل يدل على التفاؤل والحس العالي .. وإن كنت أفضل كما تفضل الأستاذ محمد النعمة أن تقدم إجابةً أقل غموضًا
بوركت وسلمت مبدعنا الجميل
محبتي وكثير تقديري

صادق البدراني
05-06-2012, 11:26 PM
بالاعتماد على كناية المعنى المستلهم مما وراء العنوان
لم يتبادر الى ذهني سوى ان شكّاً كان يساور البطل في حجم سعادته
ولم تكن الطفلة هنا سوى ارتكاسة له على اصل باطنه للاشارة الى برائة ذاك الاصل
ولا انفي وجود التحديات التي كانت تضيف الى ضعفه ضعفاً اخر
وهذا ما كان من الممكن ان يصيبه في مقتل لولا انتفاضة ذاته النقيّه
حين تمثّلت له ببرهان العاطفة الحمراء
والتي هي بعينها من اعاد له الثقة فاستجمع نفسه شوقاً للبيت
البيت بكل تفاصيله
.
فأغلق على شياطين الانس والجان كل الابواب
.
هكذا قرأتُ النص . والله اعلم
جميلة تلك الزوايا الغامضة التي تثير التساؤلات
تقبّل مروري ومحبتي

أحمد عيسى
05-06-2012, 11:39 PM
لعلها ابنته التي فقدها
أو ابنته التي لم يفقد
جاءت تذكره أن هناك من ينتظره في بيته
وأن الحياة فيها ما يستحق الاهتمام غير العمل
نصٌ يحتمل التأويلات

لكنه غني مكثف
ويدعو للتفكير والتأمل

أحييك أستاذ عبد الله
أجدت وأبدعت رغم غموض الرؤية
ولعلني أنتظر قراءات الأخوة

فاطمه عبد القادر
07-06-2012, 02:06 AM
أغلق الباب :

فتح باب دكانه ، مد يده ليضغط مفتاح النور الذي يحفظ مكانه رغم الظلام .
فاجأته يد باردة تلمس كفه ، تجمد الدم في عروقه ، لكنها قدمت له وردة حمراء ، رأى من خلفها وجه طفلة صغيرة تبتسم له بحنو ، ثم تتلاشى في الظلام .
احمرت وجنتاه ، أغلق باب الدكان ، ثم اتجه نحو بيته بخطى ثابتة تملؤها الثقة .


السلام عليكم
يظهر أن الكاتب يريد أن يقول أن هناك عمل آخر أهم من الأعمال اليومية
مفتاح النور لم يأت بالنور ,يد الطفلة هي يد طفلة شهيدة ,الوردة الحمراء ترمز لدمها الذي هدر ,احمرار وجناته كان خجلا من نفسه لأنه نسي ذلك ليعود للعمل المعتاد
الخطوة الواثقة هي عزمه على العمل الآخر من غير تردد
قصة جميلة مؤثرة
شكرا لك أخي عبد الله
ماسة

عبد الله راتب نفاخ
19-06-2012, 11:00 AM
حدث أشبه بالحلم..
من تلك الفتاة التي تنتظر في الظلام أن يأتي صاحب الدكان لتقدم له وردة حمراء؟
ولماذا يدها باردة؟ هل هي كناية عن الموت؟ موت طفلته مثلا..
.. ربما؟
ولماذا وردة حمراء برمزيتها العاطفية البعيدة عن الطفولة غالبا؟ ولمذا تحمر وجنتاه بدل أن برف قلبه مثلا؟


إنه نص سريالي الطرح بالتأكيد، ومن المفارقة ألا يطرح أي غموض في تسلسله الحدثي، فمن الواضح أنه رجل يفتح دكانه ليجد طفلة تقدم له وردة حمراءثم تختفي، ويعود سعيدا.. لكن الواقعة ضد المنطق، وأقرب إلى الخيال.. لذلك فإنها تحمل ربما رؤية فلسفية ما..
وعلى أي فإن هذا النص يثير من الأسئلة أكثر مما يقدم أي جواب..

ومهما يكن فلهذا النوع من القص شرعيته في نظري..

أحييك.

سلمك الله سيدي ..
قراءتكم الرائعة أعطت النص أكثر مما يستحق
لكنكم بصراحة منحتموه ذلك فيما أحسب لقراءتكم البنيوية للنص الذي كان ابن ساعته
كان النص من وحي قضية بعينها مضى وقتها
و قراءتكم إياه بهذه الطريقة .. منحه ما لم أتوقعه من المكانة
ألف شكر لكم أستاذي الغالي
دمتم بهذه الروعة

عبد الله راتب نفاخ
19-06-2012, 11:02 AM
نعم أديبنا الرائع
أرواح الأطفال الذين سفكت دماهم لم تعد تفزع الأحياء فقد انتشرت في كل مكان تقدم ورود المحبة
رائعة بقدر الألم الذي تحمله
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك وعلى صفحات الآخرين
تحاياي


بارك الله بكم أستاذتي
قراءة متمكنة كعادتكم
سلمكم الله
و دمتم بخير

عبد الله راتب نفاخ
19-06-2012, 11:05 AM
وكما تفضلت الأخت آمال لم أستطع ان أقرأها إلا من خلال هذه الرؤيا وهي رؤيا نيرة في مصابٍ جلل يدل على التفاؤل والحس العالي .. وإن كنت أفضل كما تفضل الأستاذ محمد النعمة أن تقدم إجابةً أقل غموضًا
بوركت وسلمت مبدعنا الجميل
محبتي وكثير تقديري


بارك الله بكم أستاذي
لم أحسبها غامضة بصراحة
لأنني كنت تحت تأثير الواقع
سلمكم الله
دمتم و حياكم الله

ربيحة الرفاعي
19-06-2012, 11:23 PM
كلما عدت عليها بحثا عن مفاتيحها وجدتها تصبح قصة مختلفة لو لم يعد لبيته
لو أنه عاد لصفوف الثائرين
لو أنه عاد لاجتماع رجال البلدة
لو أنه ....
هي دماء أحبتنا لونت الوردة لتحيي قلب الإباء فيمن تراوده الحاجة للأمن عن الاستمرار في المواجهة

لحرفك نكهة احبها

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

نداء غريب صبري
12-05-2013, 01:25 AM
هل للنص علاقة بالعصيان وإغلاق المحال التجارية في بداية الثورة ؟
وهل الطفلة من الذين كانوا يحاولون إقناع من لا يشاركون فيه بالمشاركة؟

هكذا قرأتها

شكرا لك أخي

بوركت

خلود محمد جمعة
26-03-2015, 09:53 AM
هناك من راودته عن نفسه في الظلام فكانت عيون طفلته سدا بينهما مما جعله يقفل الباب ويعود الى بيته
هكذا رأيتها
انت من تركت الباب مشرعا لتأويلاتنا حين غرقت بالرمزية
جميلة بغموضها
بوركت وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
12-01-2016, 11:03 AM
لطيف أن يكون النص غامضا يحث العقل عن البحث والتفكير
ولكن يجب ان تكون هناك نقطة تنوير تهدي المتلقي إلى
الطريق الصحيح.
يبقى أن أسلوبك في القص جميل ولغتك قوية وسردك مشوق
دمت بكل خير. :001:

كاملة بدارنه
24-01-2016, 08:49 PM
يد طفلة باردة تذكّره بوردتها أنّ هناك أمرا أهمّ من عمله، فينصاع خجلا ويعود إلى بيته
قد نحتاج لمن يذكّرنا بما هو جميل في خضّم تعب الحياة
بوركت
تقديري وتحيّتي

د. سمير العمري
12-03-2016, 12:36 AM
أما أنا فلا أجد معنى واضحا للنص هذه المرة ورغم إعجابي بحرفك إلا أنني هنا وجدت أحجية ولا أحب الأحاجي والتخمينات في النصوص الأدبية.

تقديري

سحر أحمد سمير
14-03-2016, 07:19 AM
ربما كانت الوردة الحمراء رسالة حب من ابنته الراحلة ..النص حلق بنا في أفضية الخيال ..

سلمت يمناك أستاذ عبد الله ..

دمت بخير و عافية ..