أغنية مشرد...مات على الرصيف

[هاشم السمعيلي]

أصمتوا ...اصمتوا...
اصمتوا لتسمعوا جرحي ...
اصمتوا لتسمعوا بكائي ونوحي ...
ألم يوقظكم صوت المشرد ... !؟
ألم يحييكم موته؟...
ألم يستفزكم صوته؟...
ألم تبكيكم عباراته الحزينة ...؟
ألم تخجلكم شوارع المدينة...؟
ألم تخجلكم شوارع المدينة...؟
اصمتوا ...اصمتوا...انه يتكلم...
يقول أنه الآن في النعيم ...
يقول أنه وصل بر الآمان ...
يقول أنه الآن طائر حمام ...
............................... ؟
هل تصدقون...؟
هل تصدقون ما يقول ...؟
إني أرى الدموع على مقلكم
لعلكم سمعتم جرحي ...؟
أو لعلكم أحسستم سواد صبحي...؟
أو لعلكم تخططون لدبحي...
وما جنيت ...
سوى أني غنيت...
وأنشدت للسامع قصة جرحي...
انتظرني يا مشرد...
انتظرني لنسبر معا إلى السماء...
فكل شيء هنا عبثي ...
ولايغري بالبقاء...
أناس لا يحسنون إلا الرقص و الغناء...
على قبورنا ...

[عمر الحجار]

الاستاذ هاشم


ظاهرة التشرد لها اسبابها ودوافعها ، وهي بحاجة الى تكاتف المجتمع والنظر الى قضاياه الداخلية كي يرتقي بواقعه
نحن بحاجة الى اعادة توزيع الثروة والى اعادة صياغة منظومة الاخلاق للنظر الى الفقراء والمسحوقين


دمت انسانا كبيرا

[كاملة بدارنه]

كلمات موجعة معبّرة عن ظاهرة اجتماعيّة خطيرة ... التّشرّد
لو كانت كلّ الضّمائر حيّة فمؤكّد انّها لن تسمح أو تطيق وجود مثل هذه الآفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(ألم يحيكم - ألم يبككم - لذبحي - لنسير )

[هاشم السمعيلي]

شكرا أخواي الكريمين على مروركم .في مجتمعاتنا كثرت المهرجانات الباذخة .التي تصرف عليها الملايير من الدولارات .وعلى هامشها ملايين الأطفال لا يجدون كسرة خبز حافي.يموتون بالآلاف.كل هذا يحدث في مجتمع عربي مسلم لم يعد يؤمن بالجنة .فكيف سيؤمن بطيورها.

[فايدة حسن]

حروفك موجعة تحمل الألم
تخترق جوف الصمت لتطبق على الآم تستبد بالمتشرد
سأنتظر لك كل جديد لأني اتوق الى حرووف تشبه لغة البوح في غياهب الصمت

[ربيع بن المدني السملالي]

الأخ المغربي هاشم أشكرك على هذا النّص النّاضج ، باركك المولى

فقط أنوّه أنّ الكتابة بهذه الطريقة وعدم التّركيز مع النّص قبل نشره يفقد رونقه

أتمنى لك المزيد من العطاء أخي

دمت بألق

تحيتي وتقديري

[هاشم السمعيلي]

شكرا أختي الأديبة راوية .مرورك كان أجمل من كل القصائد.

[هاشم السمعيلي]

أخي ربيع شكرا على النصيحة .إشرافكم ومراجعتكم كافية لمعالجة كل النصوص .وهي كفيلة بإضافة جمالية النص حتى لو كان ناقصا .دمتم نخلا شامخا في هذه الواحة .

[نادية بوغرارة]

قضية مهمة وواقع مؤلم ،يحتاج لمعالجته والتخفيف من آثاره

تظافر جهود العديد من المؤسسات و الفاعلين في المجتمع ،

و يحتاج قبل ذلك لقلوب حية وأعين راصدة و أمينة .

جميل ما طرحته من أدب الواقع .

بارك الله فيك يا أخي هاشم .

[ربيحة الرفاعي]

نص جميل الفكرة والمضمون
يفيض بحس إنساني صاغ الحروف ومحموله
لكنه كان يحتاح للكثير من العناية قبل نشره لضبط لغته وتعبيره وبنائه

زسنكون بانتظار جديدك

تحاياي

[أماني عواد]

الاستاذ هشام


ألم يحييكم موته؟...
ألم يستفزكم صوته؟...
ألم تبكيكم عباراته الحزينة ...؟
ألم تخجلكم شوارع المدينة...؟

من يسمعون لا يملكون ادنى قرار
ومن بملكون القرار لا يسمعون

نص يعكس حسا انسانيا رائعا

سلمت يداك

[أحمد رامي]

يبدو أننا نحن المشردون أخي هاشم ,
على أرصفة نصك , نغني نشيد الخروج .

الفكرة جميلة , غير أن المعاجة ضحلة لم تأخذ حقها من التأني و العمق ,
و كأن العجلة رقعت ثوبها القشيب .

أرجو أن أقرأ جديدك المنقح لغة وسبكا .

أحييك و أرجو أن نرى فيضك هنا .