المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحّ ؟



مصطفى حمزة
06-06-2012, 08:30 PM
صَحّ ؟ ..

- عزيزتي ، لقد نسيتِ أن تضعي الملحَ في الطعام .. صَحّ ؟
- وأنتَ أيضاً نسيتَ أمس أن تشتريَ اللبن .. صَحّ ؟
- صَحّ .. ( لنفسه) ياغرابَ النهار أنتِ ، ويا بومَة الليل !!
**
- عزيزتي ، لقد نسيتِ أن تضعي الملحَ في الطعام .. صَحّ ؟
- صحّ ! وأنا آسفة . سامحْني يا تاجَ رأسي ..
وبنكهة القهوة التركيّة التي كانا يرتشفانها في السهرة الساجية ؛ همستْ له :
- ابنَ عمّي .
- نعم ؟
- وأنتَ أيضاً نسيتَ أمس أن تشتريَ اللبن .. صَحّ ؟
- صَحّ ، وأنا آسف .. يا بنتَ الأصول ، يا جميلتي رغمَ السنين ..

كاملة بدارنه
06-06-2012, 08:37 PM
هل يجب على المرأة فقط أن تجد الأساليب اللّطيفة ( واللّف والدّوران) والتّذلّل لقول الحقيقة؟!
قصّة هادفة ومعبّرة أستاذ مصطفى ...
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
06-06-2012, 09:00 PM
نعم أستاذي الفاضل هي مرآته
وفارق كبير لدفعها له مابين القولين صح ( لنفسه ) , و صح ( لها )
أو نعتها بغراب النهار أو بنت الأصول !
هو درس جميل في فن التعامل والحوار بين الأزواج بما لايترك أثرا سيئا في النفوس
جميل ماقدمت أستاذي الفاضل
دام ألقك
تحاياي

بهجت عبدالغني
06-06-2012, 09:06 PM
رائعة استاذ مصطفى
ومعبرة جداً ..
بنكهة القهوة التركية ..

مساؤك جلنار ..



تحياتي ..

أحمد عيسى
06-06-2012, 09:56 PM
هل يجب على المرأة فقط أن تجد الأساليب اللّطيفة ( واللّف والدّوران) والتّذلّل لقول الحقيقة؟!
قصّة هادفة ومعبّرة أستاذ مصطفى ...
بوركت
تقديري وتحيّتي

كنت أود الرد وابداء الاعجاب بالربط بين الحدثين ، أو الحدث الواحد باختلاف ردة الفعل
والمقارنة بينهما مع المقارنة بالنتائج التي كانت ولا شك أفضل

قبل أن أقرأ ردك هذا أختي كاملة

واسمحي لي
ليس قول الحقيقة أن تربط الزوجة بين خطأ منها بخطأ آخر من الزوج
كونه نسي شيئاً بالأمس لا يعطيها مبرراً أبداً أن تعايره به بمجرد أن يخبرها بمشكلة حاضرة

فهي تقارن مشكلة راهنة كانت هي سببها بمشكلة قديمة ، وسرعة استحضار الرد في الحالة الأولى كأنها كانت قد جهزته مسبقاً

الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن أخذ من الرجل ما تريد
ولكن بلطف

تقديري أستاذي مصطفى حمزة
وأستاذة كاملة

نداء غريب صبري
06-06-2012, 10:13 PM
صحّ
ولكنّ بعض الرجال يستهين بالمرأة المطيعة المهذبة و يتخيلها قطعة أخرى من مقتنياته إذا اعتاد منها القنوت
بينما يفرح حين يسمع من المتمردة الشموص كلمة طيبة فيضعها تاجا على رأسه

صحّ؟؟؟؟؟؟


قصة جميلة وهادفة أخي القاص مصطفى حمزة

شكرا لك

بوركت

هائل سعيد الصرمي
06-06-2012, 10:30 PM
جمل هذا الدرس الغير مباشر
كم أتمنى أن أصل
تقديري لك أستاذنا القدير
دائما مدهش
تحياتي

كاملة بدارنه
06-06-2012, 10:34 PM
كنت أود الرد وابداء الاعجاب بالربط بين الحدثين ، أو الحدث الواحد باختلاف ردة الفعل
والمقارنة بينهما مع المقارنة بالنتائج التي كانت ولا شك أفضل

قبل أن أقرأ ردك هذا أختي كاملة

واسمحي لي
ليس قول الحقيقة أن تربط الزوجة بين خطأ منها بخطأ آخر من الزوج
كونه نسي شيئاً بالأمس لا يعطيها مبرراً أبداً أن تعايره به بمجرد أن يخبرها بمشكلة حاضرة

فهي تقارن مشكلة راهنة كانت هي سببها بمشكلة قديمة ، وسرعة استحضار الرد في الحالة الأولى كأنها كانت قد جهزته مسبقاً

الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن أخذ من الرجل ما تريد
ولكن بلطف

تقديري أستاذي مصطفى حمزة
وأستاذة كاملة
أهلا أخ أحمد
شكرا على الرّدّ الطّبيعيّ جدّا من رجل...
أنتم تطلبون منّا... ونحن نطلب منكم ...
(دوّيخة) وستظلّ قائمة بين الرّجال والنّساء وبدونها لا نكهة للحياة!
بوركت أخي ووفّقت وزوجك
تقديري وتحيّتي

صادق البدراني
07-06-2012, 12:00 AM
تحياتي لحرفك والفكر والتجسيد
وجدتُ ان عبارة (ياغرابَ النهار أنتِ ، ويا بومَة الليل !!) رغم قولها في نفسه
لا تتناسب مع الكلمة التي انفجرت بها القصة (عزيزتي)
وهذا ما يجعل منه متحجر المشاعر شيئاً ما كي يتمالك نفسه لسبب بسيط (رغم صعوبته ان تكرر) فيشتمها في نفسه.
..
كما تمنيت ان يبادر هو بالسؤال عن اللبن (ان لم يكن قد تناساه) انصافاً للطرف الاخر
كي يمنحها حق المقابلة بالمثل ومقابلة الحجة بالحجة (رغم كونها لم تشتمه في نفسها) مع رفضي لذلك حتى كردة فعل.
وهنا سيملك النص براءة لاتجعل من مشاعرهما مشمولة ب(مع سبق الترصّد).
....
ذكورة الرجل في النص عنصراً مستقلاً .منحتهُ بنان الاتهام من النساء
وانوثة المراة هنا عنصراً تابعاً .منحت النص بنان الثناء من الرجال
.
ارى انهما معاً تقاسما الخطأ وما حاك في نفسه كان الفعل فجاءته الحكمة بردة فعل ساوته بالمقدار او اقل . وخالفته الاتجاه
.
اقتضاب رائع في السرد يحكي لب الموضوع الواقعي بسلاسة كاتب
ومقابلات لغوية وفكرية اعطت القصة وجهين في الاسباب ووجهين في النتائج
ولا شك عندي ان الوجه الذي انتهت عنده (رغم تطرّف الاحساس والقول). كانت محور الكتابة
........
ما اختلفت معك الا بالمعالجات المعنوية
وهامة مثلك استاذي الفاضل لا مجال لنقدها في اللغة
.
تقبل مروري

فاطمه عبد القادر
07-06-2012, 12:15 AM
صَحّ .. ( لنفسه) ياغرابَ النهار أنتِ ، ويا بومَة الليل !!
**

السلام عليكم أخي حمزة
مؤسف حقا أن تصل الحالة بين الزوجين لهذة الدرجة ,كأن يتحملا بعضهما كرها
المودة والرحمة لو ذهبا,,, لم يعد هناك أي مبرر للعيش معا بين الزوجين
ويجب ان تكون المودة والرحمة من الطرفين
أحبذ الأسلوب الثاني مع أنه لا يخلو من بعض المبالغة
فالمحبة الحقيقية لا تحتاج للمبالغة في التعبير عنها ,,,لأنها شيء محسوس
شكرا لك أخي أحسنت وأبدعت
ماسة

مصطفى حمزة
07-06-2012, 05:07 AM
هل يجب على المرأة فقط أن تجد الأساليب اللّطيفة ( واللّف والدّوران) والتّذلّل لقول الحقيقة؟!
قصّة هادفة ومعبّرة أستاذ مصطفى ...
بوركت
تقديري وتحيّتي

-----------------
أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
لا أظن أيتها الكريمة أن في عطر كلام الزوجة مع زوجها تذللاً ..
شكراً لمرورك
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
07-06-2012, 05:09 AM
نعم أستاذي الفاضل هي مرآته
وفارق كبير لدفعها له مابين القولين صح ( لنفسه ) , و صح ( لها )
أو نعتها بغراب النهار أو بنت الأصول !
هو درس جميل في فن التعامل والحوار بين الأزواج بما لايترك أثرا سيئا في النفوس
جميل ماقدمت أستاذي الفاضل
دام ألقك
تحاياي
-
------------
أسعد الله صباحك أختي العزيزة ، الأستاذة آمال
مشكورة على هذه الإضافة الطيبة
دمتِ بخير
تحياتي

مصطفى حمزة
07-06-2012, 05:12 AM
رائعة استاذ مصطفى
ومعبرة جداً ..
بنكهة القهوة التركية ..
مساؤك جلنار ..
تحياتي ..


----------
أسعد الله صباحك أخي الكريم الأستاذ بهجت
وردك الانطباعي أروع ..بنكهة القهوة التركية ...مع الهيل ههه
صباحك فل
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
07-06-2012, 05:19 AM
الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأخذ من الرجل ما تريد
ولكن بلطف

-----------------------------
أسعد الله صباحك أستاذ أحمد
كم تُعجبني قراءاتك النقديّة ! إنك تقرأ ما لم يُكتب ، وهذا - لعمري - هو الموقف بالمعنى الفلسفي .. وهذا من أهم ما ينشده الأدب : أن يُساهم في بناء الإنسان ذي الموقف مما يقرأ من تجارب الآخرين
دمتَ بخير
تحياتي

مصطفى حمزة
07-06-2012, 05:35 AM
صحّ
ولكنه بعض الرجال يستهين بالمرأة المطيعة المهذبة و يتخيلها قطعة أخرى من مقتنياته إذا اعتاد منها القنوت
بينما يفرح حين يسمع من المتمردة الشموص كلمة طيبة فيضعها تاجا على رأسه

صحّ؟؟؟؟؟؟


قصة جميلة وهادفة أخي القاص مصطفى حمزة

شكرا لك

بوركت

-----------
أختي الفاضلة ، الأديبة نداء
أسعد الله صباحك
يعني يعيش معها مهروساً ، ويفرح لو أنها ( تفضلت ) عليه يوماً بكلمة طيبة ؟!!!
أي نوع من النساء هذه ، وأي نوع من الرجال هو !!! وأي أسرة سيكوّنان ؟!! أهذا رباط مقدس ، أم حرب باردة ؟!!
نسمع مقولة شعبية تقول للفتاة - وللرجل - ( اقطع رأس القط من أولها ) !!! مقولة من أخطر ما يُقال .. إنها تطرح
محاسن الأخلاق ، وحسن العشرة ، والمودة ، والرحمة ..تطرح كل ذلك خارج بيت الزوجية .. وفي ذلك ما فيه من هلاك وخراب للمجتمع ..
والكلام ذو شجون ..
ولكنْ ، يلتمس النص القصصي دوماً من قارئيه النقد الفني ولو بكلمات .. لكيلا يزعل هذا الفن الجميل ههه
بارك الله فيك أختي الكريمة
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
07-06-2012, 05:38 AM
جمل هذا الدرس الغير مباشر
كم أتمنى أن أصل
تقديري لك أستاذنا القدير
دائما مدهش
تحياتي

------------
أهلاً أخي العزيز ، أستاذ هائل
صبحك الله بالخير
وأنتَ دائماً تبثّ الموجز المفيد ، والثناء الجوريّ ..
دمتَ بخير
تحياتي

مصطفى حمزة
07-06-2012, 05:56 AM
أهلا أخ أحمد
شكرا على الرّدّ الطّبيعيّ جدّا من رجل...
أنتم تطلبون منّا... ونحن نطلب منكم ...
(دوّيخة) وستظلّ قائمة بين الرّجال والنّساء وبدونها لا نكهة للحياة!
بوركت أخي ووفّقت وزوجك
تقديري وتحيّتي

----------
صبحك الله بالخير مرة ثانية وثالثة ودائماً أستاذة كاملة
أحشر نفسي - على غير عادتي - ممكن ؟ هه
أشم رائحة بوادر لمعركة بين ( هو ) و ( هي ) ..لا سمح الله ..أنا قادح شررها !!!
( أنتم تطلبون منّا... ونحن نطلب منكم ...) .. في رأيي لايستوي الأمر بهذه الطريقة ، بل ليتهنّ يقلن : تقومون بواجبكم ، ونقوم بواجبنا .. فإن قصّرتم نذكّركم بقوّة الأنوثة ، وبعطر قارورة المسك .. وإن قصّرنا تذكروننا بلسان الكرام ، ونُبل الرجال ، بقوّة المودة والرحمة ..والاحتساب
خرجت من عمري بهذه الحقيقة : ليس هناك في الدنيا أقوى المرأة الأبيّة اللطيفة الذكية ذات الصوت الهادئ ..هذه لا تنهزم أمام زوجها أبداً ، مهما كان سفيهاً !!
دمتم جميعاً برِفاء وبنين
تحياتي لكم جميعاً

مصطفى حمزة
07-06-2012, 06:06 AM
تحياتي لحرفك والفكر والتجسيد
وجدتُ ان عبارة (ياغرابَ النهار أنتِ ، ويا بومَة الليل !!) رغم قولها في نفسه
لا تتناسب مع الكلمة التي انفجرت بها القصة (عزيزتي)
وهذا ما يجعل منه متحجر المشاعر شيئاً ما كي يتمالك نفسه لسبب بسيط (رغم صعوبته ان تكرر) فيشتمها في نفسه.
..
كما تمنيت ان يبادر هو بالسؤال عن اللبن (ان لم يكن قد تناساه) انصافاً للطرف الاخر
كي يمنحها حق المقابلة بالمثل ومقابلة الحجة بالحجة (رغم كونها لم تشتمه في نفسها) مع رفضي لذلك حتى كردة فعل.
وهنا سيملك النص براءة لاتجعل من مشاعرهما مشمولة ب(مع سبق الترصّد).
....
ذكورة الرجل في النص عنصراً مستقلاً .منحتهُ بنان الاتهام من النساء
وانوثة المراة هنا عنصراً تابعاً .منحت النص بنان الثناء من الرجال
.
ارى انهما معاً تقاسما الخطأ وما حاك في نفسه كان الفعل فجاءته الحكمة بردة فعل ساوته بالمقدار او اقل . وخالفته الاتجاه
.
اقتضاب رائع في السرد يحكي لب الموضوع الواقعي بسلاسة كاتب
ومقابلات لغوية وفكرية اعطت القصة وجهين في الاسباب ووجهين في النتائج
ولا شك عندي ان الوجه الذي انتهت عنده (رغم تطرّف الاحساس والقول). كانت محور الكتابة
........
ما اختلفت معك الا بالمعالجات المعنوية
وهامة مثلك استاذي الفاضل لا مجال لنقدها في اللغة
.
تقبل مروري

----------
أخي الكريم أديبنا الفذ صادق
أسعد الله أوقاتك
أولاً وقبل أي كلام ، أنا أصغر من ألاّ أنقد في كل أمر .. وأصغر من أن أترك صفة ( المتعلّم ) حتى آخر يوم من العمر
أما ما تفضلتَ به في قراءتك الواعية ؛ فهو رأيُك وموقفك من هذا الموضوع شكلاً ومضموناً .. وقد أثرى النصّ ، وأغرى بالنقاش
فلك الشكر الجزيل
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
07-06-2012, 06:10 AM
صَحّ .. ( لنفسه) ياغرابَ النهار أنتِ ، ويا بومَة الليل !!
**

السلام عليكم أخي حمزة
مؤسف حقا أن تصل الحالة بين الزوجين لهذة الدرجة ,كأن يتحملا بعضهما كرها
المودة والرحمة لو ذهبا,,, لم يعد هناك أي مبرر للعيش معا بين الزوجين
ويجب ان تكون المودة والرحمة من الطرفين
أحبذ الأسلوب الثاني مع أنه لا يخلو من بعض المبالغة
فالمحبة الحقيقية لا تحتاج للمبالغة في التعبير عنها ,,,لأنها شيء محسوس
شكرا لك أخي أحسنت وأبدعت
ماسة

-----------
وعليكم السلام والإكرام
قراءة شفيفة ، من أديبة إنسانة ، لامستْ روح الحياة الزوجية الحقّة ..
تحياتي لكِ أختي الفاضلة الأستاذة فاطمة
أما اسمي فهو مصطفى حمزة ... والله العظيم ههه

كاملة بدارنه
07-06-2012, 06:20 AM
صبحك الله بالخير مرة ثانية وثالثة ودائماً أستاذة كاملة
أحشر نفسي - على غير عادتي - ممكن ؟ هه
أشم رائحة بوادر لمعركة بين ( هو ) و ( هي ) ..لا سمح الله ..أنا قادح شررها !!!
( أنتم تطلبون منّا... ونحن نطلب منكم ...) .. في رأيي لايستوي الأمر بهذه الطريقة ، بل ليتهنّ يقلن : تقومون بواجبكم ، ونقوم بواجبنا .. فإن قصّرتم نذكّركم بقوّة الأنوثة ، وبعطر قارورة المسك .. وإن قصّرنا تذكروننا بلسان الكرام ، ونُبل الرجال ، بقوّة المودة والرحمة ..والاحتساب
خرجت من عمري بهذه الحقيقة : ليس هناك في الدنيا أقوى المرأة الأبيّة اللطيفة الذكية ذات الصوت الهادئ ..هذه لا تنهزم أمام زوجها أبداً ، مهما كان سفيهاً !!
دمتم جميعاً برِفاء وبنين
تحياتي لكم جميعاً
صبّحك الله أخي بكلّ الخيرات
لم ولن تكون بوادر معركة أبدا ...
على العكس طاب لي الموضوع لأنّا نحن النّساء نتداول هذه الأمور فيما بيننا مرارا، وأحيانا مع الرّجال
ولكن في النّهاية معظم الأمور الحياتيّة تتطلّب اللين والاحترام المتبادل وبعض التّنازل، ولكن هناك من الرّجال من يحاسب على الصّغيرة والكبيرة، ومن النّساء أيضا
هكذا هي الحياة... لكلّ وجهة نظر فيها والأهمّ هو احترام الآراء حتّى تحظى العائلة والمجتمع بأجواء طبيعيّة وسليمة
تحيّاتي

محمد حسن النادي
07-06-2012, 06:20 AM
ربما بعض مكدرات العمل ومنغصات الحياة أن تجعل الرجل عصبياً
وكذا الحال من المرأة
لكن الرجل دائماً خارج المنزل
أفإن عاد إلى واحته..ويركبه عفريت العصبية
أليس من الواجب أن يختفي هذا العفريت الهمجي بابتسامة ملاك البيت !!
يارب اهدِ زوجات المسلمين وبنات الأمة كلها
cryheart

مصطفى حمزة
11-06-2012, 05:21 AM
ربما بعض مكدرات العمل ومنغصات الحياة أن تجعل الرجل عصبياً
وكذا الحال من المرأة
لكن الرجل دائماً خارج المنزل
أفإن عاد إلى واحته..ويركبه عفريت العصبية
أليس من الواجب أن يختفي هذا العفريت الهمجي بابتسامة ملاك البيت !!
يارب اهدِ زوجات المسلمين وبنات الأمة كلها
cryheart
--------------
أخي الأكرم ، أديبنا القادم بثقة محمد حسن
أسعد الله أوقاتك
وجهة نظر رجاليّة ... وتعبير ( العفريت الهمجي ) أنت مسؤول عنه ..فاستعدّ .. هههه
ولكنْ .. لا أشك أنّ من يعش شقاءً في بيته ، لن يجد نعيماً خارجه ...
اللهم اهدنا جميعاً إلى ما تحب وترضى
تحياتي

وليد عارف الرشيد
11-06-2012, 04:24 PM
لست مع جوابها الجاهز ومقابلة الزلة بزلة مخزنة مسبقًا ... ولست مع أن يطلب من الزوجة أن تكون دائمًا هي المطالبة بالأسلوب واختيار الوقت ..
لو كنت مكانه لأخذت قليلا من الملح وأضفتها للطعام وتركت لساعة القهوة التركية فرصة المكاشفة ابتداءً باعترافي بأني نسيت .وقد أكون فعلت مثله ولكني أستطيع بجرأة أن أقول أنني أخطأت .
قصة معبرة جميلة من كاتبٍ ما زال يبهرنا باختياراته وقدراته
سلمت أيها المبدع الحبيب
محبتي وكثير تقديري

مصطفى حمزة
13-06-2012, 06:26 AM
لست مع جوابها الجاهز ومقابلة الزلة بزلة مخزنة مسبقًا ... ولست مع أن يطلب من الزوجة أن تكون دائمًا هي المطالبة بالأسلوب واختيار الوقت ..
لو كنت مكانه لأخذت قليلا من الملح وأضفتها للطعام وتركت لساعة القهوة التركية فرصة المكاشفة ابتداءً باعترافي بأني نسيت .وقد أكون فعلت مثله ولكني أستطيع بجرأة أن أقول أنني أخطأت .
قصة معبرة جميلة من كاتبٍ ما زال يبهرنا باختياراته وقدراته
سلمت أيها المبدع الحبيب
محبتي وكثير تقديري
--------------
أخي الحبيب الأستاذ وليد
أسعد الله أوقاتك
عرفتُ منكَ الآن سراً من أسرار السعادة الزوجيّة ( لو كنت مكانه لأخذت قليلا من الملح وأضفتها للطعام وتركت لساعة القهوة التركية فرصة المكاشفة ابتداءً باعترافي بأني نسيت ) ...أن نكون مثل هذا الزوج الساجي الأعصاب المشبع خُلُقاً ، العائد من عمله كالعائد من نزهة على كورنيش اللاذقية ... ههه
اقتراح راقٍ من أديب إنسان حكيم
سلمك الله وحياك أخي الحبيب

ربيحة الرفاعي
01-10-2012, 06:39 AM
مقابلة بين مشهدين بالغي التكثيف، بديعي التصوير للموقف بأسبابه وتداعياته، حمل كلاهما في بضعة جمل وصفا للعلاقة ودخيلة قطبيها
صياغة ماتعة ومشوّقة ومهارة قصية تحسب لك

تحاياي

مصطفى حمزة
01-10-2012, 10:15 AM
مقابلة بين مشهدين بالغي التكثيف، بديعي التصوير للموقف بأسبابه وتداعياته، حمل كلاهما في بضعة جمل وصفا للعلاقة ودخيلة قطبيها
صياغة ماتعة ومشوّقة ومهارة قصية تحسب لك

تحاياي
--------------
حياك الله أختي العزيزة ، الأستاذة ربيحة
قراءة واعية ، بقلم بليغ
أشكر مرورك والثناء
دمتِ بألف خير

د. سمير العمري
27-04-2013, 08:06 PM
هممت بأن أنتصر للمرأة هنا فوجدت الأخت كاملة والأخت نداء قد قامتا برد فيه حدة ، فقلت سأعلق على هذا بأنني أردت كذا فوجدت كذا وإذ بي أجد أحمد قد فعل ذات ما أردت فابتسمت ووقد وجداكما لم تتركا لي مجالا.

وعلى العموم ليس صح أن الرجل يفضل المرأة الشموص فخير النساء الودود الولود التي إن أغضبت زوجها أو أغضبها تقول له: لا أذوق غمضا حتى ترضى.

والحقيقة أن للمرأة على الرجل حق كما له عليها والتمايز إنما يكون بالدور والفضل فلا مساواة بين الرجل والمرأة أو المرأة والرجل ، والود واللطف هو أساس إنساني كريم للتعامل للذكر وللأنثى ، ولكن كون الأنثى خلقت للسكن ومنحت الرقة والرفق ووصفت بالجنس اللطيف فهي باللطف أجدر!

تقديري

براءة الجودي
27-04-2013, 08:28 PM
صَحّ ؟ ..

- عزيزتي ، لقد نسيتِ أن تضعي الملحَ في الطعام .. صَحّ ؟
- وأنتَ أيضاً نسيتَ أمس أن تشتريَ اللبن .. صَحّ ؟
- صَحّ .. ( لنفسه) ياغرابَ النهار أنتِ ، ويا بومَة الليل !!
**
- عزيزتي ، لقد نسيتِ أن تضعي الملحَ في الطعام .. صَحّ ؟
- صحّ ! وأنا آسفة . سامحْني يا تاجَ رأسي ..
وبنكهة القهوة التركيّة التي كانا يرتشفانها في السهرة الساجية ؛ همستْ له :
- ابنَ عمّي .
- نعم ؟
- وأنتَ أيضاً نسيتَ أمس أن تشتريَ اللبن .. صَحّ ؟
- صَحّ ، وأنا آسف .. يا بنتَ الأصول ، يا جميلتي رغمَ السنين ..

قصة جميلة تناقش أحد قضايا فنون التعامل بين الناس لاسيما الأزواج
وإني لأجدُ موقف المرأة الثاني أكثرُ فنًّا وذكاءً وحكمة في التعامل وأكثرُ احتراما وتقديرا حتى لو كان التقصير منه هو فقط أو منهما فهناك اسلوب لين نتخذه يجعل من أمامنا ينحني إجلالا ويصحح ماوقع فيه دون حدة وتلاسن ومجادلة
لم أرَ لفا أو دورانا في الموقف الثاني البتة إنما روحٌ حلوة ومدخل جميل لقلب الزوج وبطريقة مهذبة محببة للنفس حتى لو لم يكن زوجها حتى لو كانت صديقتها وقصرت معها في أمر وتعاملت معها بهذا الأسلوب لكان أكثر تاثيرا في النفس وأبعد عن الحزازيات والضغينة
استاذ مصطفى الرائع
تقديري لقلمك وقلبك وأسلوبك الحالم

مصطفى حمزة
27-04-2013, 08:41 PM
هممت بأن أنتصر للمرأة هنا فوجدت الأخت كاملة والأخت نداء قد قامتا برد فيه حدة ، فقلت سأعلق على هذا بأنني أردت كذا فوجدت كذا وإذ بي أجد أحمد قد فعل ذات ما أردت فابتسمت ووقد وجداكما لم تتركا لي مجالا.

وعلى العموم ليس صح أن الرجل يفضل المرأة الشموص فخير النساء الودود الولود التي إن أغضبت زوجها أو أغضبها تقول له: لا أذوق غمضا حتى ترضى.

والحقيقة أن للمرأة على الرجل حق كما له عليها والتمايز إنما يكون بالدور والفضل فلا مساواة بين الرجل والمرأة أو المرأة والرجل ، والود واللطف هو أساس إنساني كريم للتعامل للذكر وللأنثى ، ولكن كون الأنثى خلقت للسكن ومنحت الرقة والرفق ووصفت بالجنس اللطيف فهي باللطف أجدر!

تقديري
أخي الحبيب ، الأمير الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك برضاه
لم أقرأ في ردّك مجرّدَ رد على نص متواضع ، بل قرأتُ درساً في الأخلاق الإسلاميّة الرفيعة ، ونموذجاً للكتابة الأدبية الفاخرة .
حفظك الله ورعاك ، ونفع بك
تحياتي

مصطفى حمزة
27-04-2013, 08:49 PM
قصة جميلة تناقش أحد قضايا فنون التعامل بين الناس لاسيما الأزواج
وإني لأجدُ موقف المرأة الثاني أكثرُ فنًّا وذكاءً وحكمة في التعامل وأكثرُ احتراما وتقديرا حتى لو كان التقصير منه هو فقط أو منهما فهناك اسلوب لين نتخذه يجعل من أمامنا ينحني إجلالا ويصحح ماوقع فيه دون حدة وتلاسن ومجادلة
لم أرَ لفا أو دورانا في الموقف الثاني البتة إنما روحٌ حلوة ومدخل جميل لقلب الزوج وبطريقة مهذبة محببة للنفس حتى لو لم يكن زوجها حتى لو كانت صديقتها وقصرت معها في أمر وتعاملت معها بهذا الأسلوب لكان أكثر تاثيرا في النفس وأبعد عن الحزازيات والضغينة
استاذ مصطفى الرائع
تقديري لقلمك وقلبك وأسلوبك الحالم
أختي العزيزة ، الأستاذة براءة
أسعد الله مساءكِ
كم راقَ لي رأيُكِ بتصرف وخُلقِ الزوجة في النصّ ! وهو رأيٌ ينمّ عن خلق رفيع وتربية صالحة .
وثقي بي - مجرّباً في الحياة - إنك لتنتظركِ - بخلقك هذا - حياة زوجيّة ربيعُها دائم ، وأمنُها مقيم ، إن شاء الله
حفظك المولى ، ودمتِ بألف خير

هشام النجار
16-03-2014, 08:51 PM
هذا نص خاص جداً بمناسبة اليوم العالمى للمرأة وربما يوم الأم والزوجة أيضاً ، ولطرافته وعمقه رغم بساطته أتينا به على عجل ، لا ليزيح الهموم السياسية والميليشياوية ويجفف الملل ويخفف من وطأة أنباء الدم والهدم اليومية ، انما أيضاً ليزيل الكآبة التى طغت على البيوت على خلفية الانقسامات والمعارك والخلافات السياسية .
هذا نص اجتماعى بنكهة السياسة ، وسياسى بنكهة زوجية ، يثير قضية مشتركة بين البيوت وساحات الأحزاب ودهاليز الدبلوماسية ، وفى اثارتها هنا تبدو البساطة الشديدة والوضوح والسلاسة وهى ذاتها الأساليب التى تحل المشاكل المعقدة المتشابكة الممتدة ؛ فان لم تكن واضحاً وصريحاً وشفافاً وبسيطاً وصادقاً وراقياً مع شريك حياتك فلن تدوم العشرة ، وان دامت فكل يوم نكد وكل يوم ألم وغيظ وكمد .
تماماً بتمام فهذا ما يحدث بين الشركاء والفرقاء السياسيين فقد جمعهم مثل ما يجمع الزوجين حيث لا مفر من التواضع والتوافق على منهج سلمى وشراكة موحدة وأسلوب تعايش ، والا انقلب الميدان الى طيش ومغامرات وعكننة يومية ومشاكل لا نهاية لها ولا حصر ، فى ساحات مقدر على الفرقاء فيها أن يجتمعوا وأن يختلطوا وأن يعيش أحدهما مع الآخر ، فان أظهرا النفور وكل ما يخبئه هذا لذاك فى نفسه فهذا لا شك فشل زوجى وخسائر لا حصر لها فى الصحة والوقت وراحة البال وأيضاً فى المال .
وكذلك على مستوى الدول والأحزاب والفرقاء السياسيين ، حيث لا يشك هذا الفريق فى الضغينة التى يكنها له الآخر فى قلبه والرغبة فى الانتقام والثأر والاقصاء والاستحواذ ، لكنه يضمرها ولا يصرح بها ، بل رغم ذلك يختار أشهى المصطلحات وأرقى النداءات وأجمل التعبيرات ليخاطب بها منافسيه لتسير المركب وتتحقق المصالح وتقل الخسائر .
لا يملك أحدنا عندما يقرأ هذا النص بجزأية الا أن يضحك ، والضحك محمود على ما فى المرح من فوائد جمة ؛ فلا حياة ولا متعة ولا طعم ولا مذاق لطعام بدون ملح الطعام ، فلا يستطيع انسان أن يظل يأكل دون ملح ، ولا تستطيع أمة ولا بشر أن يتقلب طول عمره فى المواجع والأحزان والمرارة دون مرح وسعادة .
وراحة البال تلك لا تشترى بالمال انما بالسياسة والذكاء والمداراة والحنكة السياسية والدبلوماسية ، وبالقدرة الفائقة على مناداة " غراب النهار " و" بومة الليل " فى البيت والبرلمان والنقابة والمؤسسة بيا عمرى ويا روح قلبى ويا ضناى وحشاى ويا حبيبى ويا شريكى ويا تاج رأسى .
الحكمة وضبط النفس وانتهاج التأدب ومراعاة الواقع والنظر الى المستقبل والزمن البعيد الذى سيجمعنى بشريكى الذى لا مفر من مشاركته ، بحيث لا مفر من مداراته ومناداته بما يشتهى لتستمر الحياة هنيئة ، فيها فوائد جمة كفوائد اللبن لجسم الانسان حيث يقوى مناعته من الأمراض والسقوط والانهيار السريع والخسائر والفشل .
العنوان جميل وملفت وفى محله تماماً ولا يصح الا الصحيح النافع المريح ، والنص صريح فى فقه التصحيح والمراجعة والنقد الذاتى الذى تحتاجه كل زوجة وكل امرأة وكل زوج وكل رجل لتمضى الحياة وتسير السفينة بدون منغصات مهما كانت المشاكل والخلافات وتباين وجهات النظر ، فما فات مات والمصلحة تقتضى التعايش مع التنوع ومراعاة المصالح وتقديم مصلحة الأسرة على المصلحة الشخصية ومصلحة كل فرد على حدة .
وهذا أيضاً ما يحتاجه الفرقاء السياسيين والأحزاب والتيارات والجماعات والدول والحكومات ، فلا مفر من التصحيح السريع ولابد من تدارك الأخطاء ومعالجة المثالب ، ولابد من الاعتذار واظهار التأدب والكياسة والرقى والدبلوماسية ، والنظر الى المستقبل وألا مفر من الشراكة مع التنوع والاختلاف وأنه لا مفر من تقديم مصلحة الدين والأمة والوطن على كل مصلحة أخرى .
لاحظ عبقرية النص هنا ؛ فالجزأ الأول قبل التصحيح أقل كثيراً فى عدد الحروف والكلمات والسطور من الجزأ الثانى بعد التصحيح ؛ فمساحة الأخطاء فى الأسر والجماعات والتيارات والأحزاب والدول لابد من محاصرتها سريعاً وينبغى أن تكون محدودة وقتاً ومكاناً ، لتعيش الأمم والأسر والجماعات والدول أطول فترة ممكنة فى رحابة وسعة السعادة وراحة البال والتعايش الايجابى والمنفعة والمصالح والعطاء المتبادل ، حتى لو كان فى القلوب ما فيها من حزازيات وضغائن وأحقاد .
نص " صح " للأديب الكبير المخضرم مصطفى حمزة ، بسيط جداً وسلس جداً وواضح جداً ، وهذا ما نحتاجه على مستوى أداء وعلاقات الأفراد والأسر والشعوب ؛ فمن ذا يستطيع المواصلة وحده معانداً متكبراً متطاولاً بذيئاً ، سواء كان زوج أو زوجة أو سياسى أو دبلوماسى أو حتى زعيم وقائد ؟
صح ؟؟؟

مصطفى حمزة
17-03-2014, 05:02 AM
.
نص " صح " للأديب المخضرم مصطفى حمزة ، بسيط جداً وسلس جداً وواضح جدا.....
أهلاً بأخي الأكرم ، الأديب والناقد المميّز هشام
أسعد الله أوقاتك
نعم ، صح ونص ههه
وأنت أيضاً زوّجتَ الأدب بالسياسة ، فأنجبا هذا النقد الماتع الممتع ! ولكنكَ لم تذكر شيئاً عن الأولاد ( الشعوب ) ، أين هم من نتائج الخلاف
أو الوفاق ؟!
ثم تعال ، ما بال ( المخضرم ) هذه ؟ .. وقبلك حشد الحبيب الدكتور سمير مادة في المعجم ليثبت أني ( شيخ في السنّ ) ههه
ألا تعلمان أنّ في كلّ خمسين ثلاثين ، وفي كل ستين أربعين ؟
أشكرك على مرورك العذب البديع
تحياتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
17-03-2014, 10:33 AM
لقد وجه الله تعالي النصح لنبيه صلي الله عليه و سلم في كتابه حين قال سبحانه "
و لو كنت فظاَ غليظ القلب لانفضوا من حولك " , فأعطت لنا الآية الكريمة مثلاَ
رائعاَ علي أن الفرقة و البعد و الجفاء لا يأتي إلا من التطبع بالغلظة و حدة الطباع .

على الزوجين أن يتفننا في الطريقة المثلى للحوار لتجديد التواصل بينهما ـ على أن
يتحليا أثناء الحوار بالصبر وظبط النفس وكظم الغيظ ـ والكلام الطيب يلين الحديد
ويخفف من شدة الأحتقان عند الحوار.... صح؟؟؟؟؟
طرح عميق بجمالية أدبية ماتعة
تقديري لك ولحرفك.

مصطفى حمزة
18-03-2014, 05:29 AM
لقد وجه الله تعالي النصح لنبيه صلي الله عليه و سلم في كتابه حين قال سبحانه "
و لو كنت فظاَ غليظ القلب لانفضوا من حولك " , فأعطت لنا الآية الكريمة مثلاَ
رائعاَ علي أن الفرقة و البعد و الجفاء لا يأتي إلا من التطبع بالغلظة و حدة الطباع .

على الزوجين أن يتفننا في الطريقة المثلى للحوار لتجديد التواصل بينهما ـ على أن
يتحليا أثناء الحوار بالصبر وظبط النفس وكظم الغيظ ـ والكلام الطيب يلين الحديد
ويخفف من شدة الأحتقان عند الحوار.... صح؟؟؟؟؟
طرح عميق بجمالية أدبية ماتعة
تقديري لك ولحرفك.

صح وزيادة .. كيف لا ، بعدَ هذه المداخلة التي عطّرتها الآية ، ثم خبرة أختي العزيزة
الأديبة النبيلة الأستاذة نادية ؟!
لك شكري الجزيل
دمتِ بألف خير

خلود محمد جمعة
20-03-2014, 07:07 AM
الحياة الزوجية ليست حرب ولا تجميع نقاط الى وقت ميسرة
نسيت ان تضع الملح فذكرها هي لم تقترف جريمة وهو لم يكفر
من وجهة نظري لا داعي لتذكيره بما نسي في نفس الوقت لتثبت له انه يغلط
هو نسي اللبن في الامس لما لم تذكره في الامس عندما عاد
المعنى هو عندما تكون النوايا صافية لا يكون هناك صح وخطأ
ولا اقتناص الفرص لتحميل الآخر الذنب
وصح يا استاذ مصطفى انت رائع
مودتي وكل التقدير

مصطفى حمزة
20-03-2014, 10:23 AM
الحياة الزوجية ليست حرب ولا تجميع نقاط الى وقت ميسرة
نسيت ان تضع الملح فذكرها هي لم تقترف جريمة وهو لم يكفر
من وجهة نظري لا داعي لتذكيره بما نسي في نفس الوقت لتثبت له انه يغلط
هو نسي اللبن في الامس لما لم تذكره في الامس عندما عاد
المعنى هو عندما تكون النوايا صافية لا يكون هناك صح وخطأ
ولا اقتناص الفرص لتحميل الآخر الذنب
وصح يا استاذ مصطفى انت رائع
مودتي وكل التقدير

أسعد الله أوقاتك أختي العزيزة الفاضلة خلود
ربما كان النص يومي إلى ( أسلوب ) في المعاملة ، لا إلى ( حدث ) بعينه .. فالرد المناسب المهذب اللبق
يفتح له طريقاً فسيحاً إلى القلب والنفس معاً ... كردودك مثلاً ...
تحياتي وتقديري