مشاهدة النسخة كاملة : رُجولةٌ في هاوية
صادق البدراني
08-06-2012, 12:11 AM
في عُقْرِ الجنّة..! في قمّةِ نار!
صَفَعَهَا غاضِبَاً عند المساء.فطَأطَأتْ ألفَ فجْرٍ حُزْناً ....!!!
واستدارَتْ تنظُرُ في ذاتِ المِرْآة..تحمِلُ ذاتَ الكفّ الأيسَر ، كي تُخْفي أثَرَ لَهيْبِه ..!!
مُسْتَنْكِرَةً في صَمْتٍ عجَبَاً:( أَ على مَوطنِ أزهاري وَرَبيعِ الشّوق ..........؟؟؟!!! )
مُتَبَسّمَةً دَمْعاً تهمِسُ في صورَتِهِ المعكوسةِ عبْرَ المرْآة :
- لابأسَ عليكَ ..
رُبّما أخْفَتْ عنْكَ تجاعيدُ العُمْرِ الليلةَ آثارَ شِفاهِكَ ، فاستَعْصى معرفة الأمسِ.
وهذا ذنبي !!!!!
فتشَظّى كزجاجةِ نافذةٍ سقَطَتْ من سَبْعِ طباق !
محمد النعمة بيروك
08-06-2012, 02:39 AM
كأني بها امرأة فقدت البريق الذي كان يأسره، ولم يعد يعاملها بالتالي كما كان يفعل.. ولربما استجمعتْ قواها لتحريك شيء داخله.. وقد تحرك..
ربما لم أصب تماما ما وددتَ توصيله من القصة، لكنني أعتقد أن ذلك غير مهم، فهذه قراءتي الخاصة على كل حال، والقص القصير منفتح بطبعه على التأويل.. غير أني أعتقد أيضا أن اللغة الشاعرية في النص ساهمت في ضبابيته..
الإكثار من علامات الترقيم، خصوصا علامات التعجب والاستفهام، يسيء لمظهر النص، وبفقده "نصيته" في اعتقادي، ويبدو منه وكأن القاص يقرر لحظة الإدهاش بدل القارئ، وهي اللحظة التي يفترض أن يبديها السياق، وليس العلامات.
إنه نص جميل على كل حال..
"فاستعصت معرفة الأمس"..
تحياتي.
وليد عارف الرشيد
08-06-2012, 05:33 AM
كانت صفعتها أقوى بكثير أيها الشاعر المبدع الجميل
ومضة جميلة بشكلٍ شاعريٍّ مؤثر
دمت وسلمت ومحبتي لك والتقدير
آمال المصري
08-06-2012, 08:35 AM
الجميل أنها استطاعت أن ترد له الصفعة عبر صورته المعكوسة بالمرآة .. فماذا لو كانت النظرة مباشرة ؟
أوصلت له بنظرة وهمسة ماعجز عن توصيله بثورة وصفعة
نص قصصي شعري رائع كان الصباح به جميل
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
صادق البدراني
08-06-2012, 10:54 PM
كأني بها امرأة فقدت البريق الذي كان يأسره، ولم يعد يعاملها بالتالي كما كان يفعل.. ولربما استجمعتْ قواها لتحريك شيء داخله.. وقد تحرك..
ربما لم أصب تماما ما وددتَ توصيله من القصة، لكنني أعتقد أن ذلك غير مهم، فهذه قراءتي الخاصة على كل حال، والقص القصير منفتح بطبعه على التأويل.. غير أني أعتقد أيضا أن اللغة الشاعرية في النص ساهمت في ضبابيته..
الإكثار من علامات الترقيم، خصوصا علامات التعجب والاستفهام، يسيء لمظهر النص، وبفقده "نصيته" في اعتقادي، ويبدو منه وكأن القاص يقرر لحظة الإدهاش بدل القارئ، وهي اللحظة التي يفترض أن يبديها السياق، وليس العلامات.
إنه نص جميل على كل حال..
"فاستعصت معرفة الأمس"..
تحياتي.
وربما هي امرأة كانت تبحث له عن تبرير وحسب . فحبها له دفعها الى مراعاة مشاعره في الرد
وخاصة ان سنتين ونصف و تزيد بشئ بسيط لا تُفقدُ المرأة بريقها . او هكذا اظن
(رغم ان شهادتي مجروحة لانني ما زلتُ اعزباً . هههههههههههههه)
اما عن علامات الترقيم بوضعها الاعتيادي فهي ستعمل على وضع الكاتب في موضع ردة فعل طبيعية ... كما تفضلت بالفعل
لكنني امعانا في في تأشيرها بتكرار كنتُ استوقف القارئ عند ومضة نفسية . ربما متوهما ظنَنتُــــني في ذلك ان أحاكي العقل الباطن
شكراً لاحتمالي واحتمالي هفواتي
.....
احييك من القلب . ودمتَ حاضرا لتقويم كل ذي اعوجاج في اللغة والبلاغة
شكرا لك مرة اخرى .. كن بالجوار دائما
نداء غريب صبري
09-06-2012, 01:40 AM
مُسْتَنْكِرَةً في صَمْتٍ عجَبَاً:( أَ على مَوطنِ أزهاري وَرَبيعِ الشّوق ..........؟؟؟!!! )
مُتَبَسّمَةً دَمْعاً تهمِسُ في صورَتِهِ المعكوسةِ عبْرَ المرْآة :
- لابأسَ عليكَ ..
رُبّما أخْفَتْ عنْكَ تجاعيدُ العُمْرِ الليلةَ آثارَ شِفاهِكَ ، فاستَعْصى معرفة الأمسِ.
كان موطن أزهارها وربيع الشوق
ولكنها ابتذلته له حتى صار مجطة لتفريغ انفعالاته
غلطتها
لم تكن تجاعيد العمر لتخفي شيئا لو أنها صانت ذاتها ومكانتها في عينيه
قصة رائعة أخي
شكرا لك
بوركت
صادق البدراني
09-06-2012, 06:08 PM
كانت صفعتها أقوى بكثير أيها الشاعر المبدع الجميل
ومضة جميلة بشكلٍ شاعريٍّ مؤثر
دمت وسلمت ومحبتي لك والتقدير
حبيبي الاستاذ وليد العارف الرشيد
مرحباً بك شمساً على الحروف
..
هو كذلك بالفعل لانها استخدمت انوثتها في المحل المناسب
وعاتبته على رجولته
.
الجميل مرورك ايها السامق
دمتَ ودام نبضك
صادق البدراني
10-06-2012, 10:45 AM
الجميل أنها استطاعت أن ترد له الصفعة عبر صورته المعكوسة بالمرآة .. فماذا لو كانت النظرة مباشرة ؟
أوصلت له بنظرة وهمسة ماعجز عن توصيله بثورة وصفعة
نص قصصي شعري رائع كان الصباح به جميل
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الاستاذة امال المصري
...
هو كذلك بالفعل فرب كلمة اوقع من رصاصة
جميل مرورك من هنا بهذه الحلة البهية الرائعة والتعليق الرقيق
دمتِ والالق حاضرة بلا غياب
...
شكرا لك
صادق البدراني
10-06-2012, 04:50 PM
كان موطن أزهارها وربيع الشوق
ولكنها ابتذلته له حتى صار مجطة لتفريغ انفعالاته
غلطتها
لم تكن تجاعيد العمر لتخفي شيئا لو أنها صانت ذاتها ومكانتها في عينيه
قصة رائعة أخي
شكرا لك
بوركت
الاستاذة نداء غريب صبري
...
قد يكون هذا واحدا من المعاني التي اردتها هنا
لكنني كنتُ ابغيها ان تقول له بلسان العتب . لا بلسان الجدل
ولولا انه يحفظ لها مواطن الازهار والربيع
لما تشظى كذلك حين القت باللائمة على نفسها معاتبة
....
تحيتي لقراءتك العميقة
وشكرا لحسن الحضور
فكوني بالجوار دائما
مرمر القاسم
16-07-2012, 01:02 PM
رجولة في هاوية.
زهر كثير ،،
صادق البدراني
16-07-2012, 11:16 PM
رجولة في هاوية.
زهر كثير ،،
لمرور الأنوثة
كثير اشتياق
مصطفى حمزة
17-07-2012, 11:40 AM
في عُقْرِ الجنّة..! في قمّةِ نار!
صَفَعَهَا غاضِبَاً عند المساء.فطَأطَأتْ ألفَ فجْرٍ حُزْناً ....!!!
واستدارَتْ تنظُرُ في ذاتِ المِرْآة..تحمِلُ ذاتَ الكفّ الأيسَر ، كي تُخْفي أثَرَ لَهيْبِه ..!!
مُسْتَنْكِرَةً في صَمْتٍ عجَبَاً:( أَ على مَوطنِ أزهاري وَرَبيعِ الشّوق ..........؟؟؟!!! )
مُتَبَسّمَةً دَمْعاً تهمِسُ في صورَتِهِ المعكوسةِ عبْرَ المرْآة :
- لابأسَ عليكَ ..
رُبّما أخْفَتْ عنْكَ تجاعيدُ العُمْرِ الليلةَ آثارَ شِفاهِكَ ، فاستَعْصى معرفة الأمسِ.
وهذا ذنبي !!!!!
فتشَظّى كزجاجةِ نافذةٍ سقَطَتْ من سَبْعِ طباق !
---------------
أخي الحبيب ، الأديب الشفيف صادق
أسعد الله اوقاتك
موقف أسريّ إنسانيّ مؤثّر وقويّ الدلالة .
تنوعت قراءاته بين الإخوة والأخوات ، لكنني أرى فيه تأكيداً على أنّ قوّة المرأة في أنوثتها ورقة طبعها وعسل كلامها في أصعب المواقف
كنت خائفاً وأنا أقرأ النص أن تتغلّب الصنعة على السرد ، فتتعكّر الفكرة ويتبعثر القصد وتموت الومضة ، لكنك وبقلمك الصناع ومقدرتك
القصصيّة أمسك بالطرفين الشكل والمضمون وسرتَ بهما معاً ، فكتبتَ قصّة قصّيرة جداً مؤثّرة الفكرة رائعة اللغة ، باهرة الومضة
تحياتي أيها الغالي
----------------------
رجولة في هاوية.
زهر كثير ،،
لمرور الأنوثة
كثير اشتياق
------------------
بحثتُ في هذين الردين عن تعليق فني أو رأي انطباعيّ على النصّ فلم أجد ! بل شممتُ رائحة قصّة أخرى .. ربما ..ههه !!!
ربيحة الرفاعي
18-07-2012, 10:38 PM
قصة قصيرة جدا بنص شاعري حد الدهشة كاد يهطل شعرا
وفكرة إنسانية عولجت بأسلوب رائع وبحس لم يتحيز لذكورية الفكر، فتألق برجولة راقية
رائع ما قرأت هنا فكرة ومعالجة
أهلا بك أديبنا الكريم في واحتك
تحاياي
صادق البدراني
20-07-2012, 12:17 AM
[QUOTE=مصطفى حمزة;726229]---------------
أخي الحبيب ، الأديب الشفيف صادق
أسعد الله اوقاتك
موقف أسريّ إنسانيّ مؤثّر وقويّ الدلالة .
تنوعت قراءاته بين الإخوة والأخوات ، لكنني أرى فيه تأكيداً على أنّ قوّة المرأة في أنوثتها ورقة طبعها وعسل كلامها في أصعب المواقف
كنت خائفاً وأنا أقرأ النص أن تتغلّب الصنعة على السرد ، فتتعكّر الفكرة ويتبعثر القصد وتموت الومضة ، لكنك وبقلمك الصناع ومقدرتك
القصصيّة أمسك بالطرفين الشكل والمضمون وسرتَ بهما معاً ، فكتبتَ قصّة قصّيرة جداً مؤثّرة الفكرة رائعة اللغة ، باهرة الومضة
تحياتي أيها الغالي
----------------------
اسعد الله اوقاتك استاذي الحبيب مصطفى حمزة
وطيّب الله دنياك وآخرتك ، سعادة في الدارين
.
طاب لي بصدق وجهة القراءة التي ذهبتَ اليها ، مبطّنةً بظاهر ما يجب ان يكون عليه الرجل
فأنت غزلتَ القميص من خيوطٍ كانت متفرقة
اعجابي بسموّ ذائقتك
أشكر لك شهادتك الشاهقة ايها الاستاذ الغالي
والله لمن دواعي السرور بصدق ان تنال فقيرة كهذه غنى مرورك وتعليقك على هذا النحو
دمتَ استاذاً وفياً لتلميذٍ يسعد بحضورك البهيّ دائما
فلا حرمني الله نشوة كهذه
أحبّك في الله
كن بالجوار دائما
نخلة فراتية انبارية لضفافك العذبة
ناديه محمد الجابي
07-09-2014, 09:55 PM
(فتشَظّى كزجاجةِ نافذةٍ سقَطَتْ من سَبْعِ طباق !)
كانت صفعتها بالكلمات الرقيقة أقوى من لطمة يده فجعلته يتشظى.
كتبت فأوجزت ـ وأجدت فأمتعت
سلم الفكر والقلم.
كاملة بدارنه
19-01-2015, 08:09 PM
بلغة قويّة اللّفظة والدّلالة صوّرت الموقف بينهما وعرضت المشكلة والحلّ بما يرضي الذّائقة
بوركت
تقديري وتحيّتي
خلود محمد جمعة
22-01-2015, 06:56 PM
بلغة وارفة ودقة في تصوير المشهد وتكثيف وعمق في طرح المشكلة وحلها باسلوب راق
تحطمه واعترافها كان بعد سقوط الاحترام الذي هو الاساس في كل العلاقات
جميلة وعميقة حد الروعة
راقت لي
بوركت وتقديري
د. سمير العمري
31-07-2019, 12:44 AM
هذا نص بأداء جميل يطرح موضوعا يصعب الحكم فيه بهذه البساطة.
صفع الرجل المرأة ليس من الرجولة ولكن حين تفقد المرأة احترامها لنفسها ولضعفها وتمارس الصمم أمام العتب أو النصح أو حتى الحديث وتتصرف بما لا يليق دون اعتبار لاحترام قيمة الرجل وكرامته فقد يكون لا مناص أحيانا أمام الرجل من صفعها لتعيد حساباتها وإن كنت أصر على أن هذا ليس إلا تصرف رجل قليل الحيلة.
ولعل أفضل وسيلة لحفظ الطرفين هو الحفاظ على الاحترام دون التجني أو الطعن في الكرامة ووضع الأمور في نصابها دون شطط أو مبالغة وعدم نسيان المعروف بينهما كما أمر الله بالصفح والتجاوز الصادق.
وتصرف المرأة هنا بتحميل نفسها مسؤولية ما حدث وإن بدا لأكثر النساء ضعفا إلا أنه منتهى القوة وبه تستطيع دوما أن تحفظ قدرها وتسيطر على الرجل.
دمت بخير وعافية!
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir