طفل يحتضر

[هاشم السمعيلي]

ما لهذا الشارع يئن و يبكي...
و مغلقة كل النوافذ...
أيخيفكم صوت الموت؟...
أم تخيفكم حروف القصائد...
ما لهدا الطفل يحكي للكراسي و المقاعد...
تئن العصافير في سكون...
و ترتعد تحتكم الأسرة و الوسائد...
آه ليت شعري...
لم أولد و لم يحفر لي قبري في هدا الشارع البارد...
عندما سكن الليل.
حضر طائر الموت...
و غنى نشيداً مختصر
لطفل في العاشرة يحتضر...
فبكى التاريخ العائد...
و بكى النهر و المطر...
و الضفادع و الشجر,
و الناس نيام لا تدري...
أن دنبها لن يغتفر ...أبداًلن يغتفر...

[آمال المصري]

ربما تتبدل وتتغير الأحوال ويستفيق الناس من غفوتهم
تنوح الحروف وتئن ويعتصر الفؤاد كمدا لما تؤول إليه الأحوال
ولكن دائما نترك فسحة أمل بالثقة في الله
ذنبها
دام ألقك
وتشتاقك الصفحات فلا تبخل بالحضور
تحاياي

[ربيع بن المدني السملالي]

ويبقى الأمل ...

قال الطّغرائي لله أبوه :

أعلّل النّفسَ بالآمال أرقبها ... ما أضيقَ العيشَ لولا فسحة الأمل

شكرا لإبداعك أخي ، وأهلا بعودتك

همسة : و غنى نشيداً مختصر = مختصراً / لهدا = لهذا / هدا = هذا / دنبها = ذنبها ...

ولو كُتب هذا النّص بأسلوب الفقرة وعلامات التّرقيم لكان أجمل ..

دمت مبدعا ناضجاً أخي

تحياتي والمحبة

[كاملة بدارنه]

كلمات يحزن لها القلب وتدمع العين
"إنّ مع العسر يسرا"
بوركت أخ هاشم
تقديري وتحيّتي

[فاطمه عبد القادر]

لطفل في العاشرة يحتضر...
فبكى التاريخ العائد...
و بكى النهر و المطر...
و الضفادع و الشجر,
و الناس نيام لا تدري...
أن دنبها لن يغتفر ...أبداًلن يغتفر...

السلام عليكم
الناس جميعا يا أخي العزيز يعانون ,يتألمون ويدفعون ثمن كل المصائب ,نائمين كانوا أو مستيقظين
رؤوس مدبرة ,كبيرة ,ذكية ,خبيثة ,قوية, لئيمة هي التي تمسك زمام الأمر ,وتحرك الأمور يمنة أو يسرى ,وحسب مصالحها المادية, فقط المادية ,وليمت من يمت ,وليحتضر من يحتضر
لا يهمهم الأمر
نص جميل مؤثر يستدر الدمع ويؤلم الخاطر
شكرا لك أخي هاشم
ماسة

[ربيحة الرفاعي]

نص حزين صادق القول حارق المعاني
استنطق العيون دمعا قبل حروف الرد

لنا الله فيما نرى ونسمع والله وحده لمن يئن ويتوجع

تحاياي

[ناديه محمد الجابي]

كلمات معبرة ،ومعان سامية، وحروف مسكونة بالوجع
ونبض نازف، ولغة دامعة
نسيج حزين ومشاعر صادقةأثارت الشجون والدموع
أبدعت حرفا وأرهقتنا حسا
دمت بكل خير.
:009::009: