إلا الحماقة أعيت من يداويها ...

[د.إسلام المازني]

الإستنساخ و قدرة الخلاق سبحانه
حقا ... إلا الحماقة أعيت من يداويها

خرجت علينا جريدة بالعنوان التالى :
(إنهم يخلقون البشر يا بشر) ...


و هى تسوق أخبار الإستنساخ ...
وتشكك- بالمرة- فى الله تعالى -حاشا لله - ولا أدرى كيف يهين إنسان عقله إلى هذا الحد.
ان ما يسمى الإستنساخ يجرى ما يشبهه و يفوقه من أمور كل يوم بأمر الله منذ بدء الخليقة ونراها فى النبات .. والحيوان ..فى البطاطس .. وفى نجم البحر .. ويراه الفلاح الأمى ويتعامل معه .. فما هو إلا احتضان للنسيج لينمو بإذن الله هذا ما فعلوه ..


وحين تتمايز خلية هى البويضة لتكون خلايا كثيرة متنوعة فما المانع أن تتمايز إحدى هذه الخلايا مرة أخرى لتكون أما كما نشأت من أم فصارت بشراً سوياً سبحان الله خلية فيها كل المعلومات الوراثية "3000مليون معلومة"فمن اودعها فيها!!!!! الم يسالوا انفسهم؟وكانها ذاكرة جهاز كمبيوتر مركزى منظم !! أودعها فيها الخالق العظيم وفيها إمكانية تطبيق أى من هذه المعلومات تنتظر من يستغلها من البشر - وهو مكون منها- ،
ألم يسألوا أنفسهم و هم يرون الانقسام الخلوى تحت المجهر, ما الذى يجعل الجزئيات الصماء تتحرك بوعى وهى مادة لا عقل لها ولا إدراك ؟؟ لماذا يتحرك جزئ
DNAالحمض النووى
وهو عدة ذرات لا أكثر ؟؟ وما هى إلا بروتينات وإلكترونات ونيوترونات ؟؟ ما الذى دعاه للحركة ؟؟ وأى حركة .. حركة بوعى ينفرد وينثنى حسب الحاجة طبقاً لحاجة الجسم ؟؟ ولماذا يقوم بروتين ما هو إلا مادة صماء هو " الريبوسوم " بالحركة وتصنيع البرويتن على قدر الحاجة ويجمع الجزيئات بهمة وكأنه عامل فى مصنع يؤدى دوره بإتقان ويقدر المطلوب ؟؟ لماذا لا يذهب كل جزئ منه إلى مكان ؟ أو تذهب كل ذرة إلى مكان لماذا لا يتأثر مثل حبات الدقيق لماذا يتحرك ويعمل شيئاً مفيداً ؟ لماذا لا يبقى هامداً كالطين والصخر أليست ذراتهم بها كربون وهيدروجين أيضاً ؟ لماذا لا يتوقف عن التصنيع ؟ لماذا يتحرك تجمع من الذرات هو الكروموسوم ليكون خيطاً طوله ملايين الذرات بترتيب يؤدى لفائدة محددة من يمسك هذه الذرات لتروح وتجئ وتقف ؟ لماذا يتحرك جدار الخلية كالاميبا لتبلع وتأكل؟ هل هى عاقلة؟ هل هى جائعة؟ . ليس لها عقل ولا شعور ولا مخ هناك ولا عصب , لماذا تتضاعف كروموسومات الخلية وتكون مثيلاً لها وهى مادة مصمطة لا تدرك أن هذا صواب لكى تنقسم الخلية ؟ من أعطاها الروح التى لا تعرفون لها تفسيراً ... من يحركها بإدراك وإقتدار وعلم وعظمة .. ولماذا تنجذب الخلايا كرات الدم البيضاء حين تصاب بالعدوى .. هل تعرف مصلحتها هل تعرف وظيفة هذه الكرات من قبل ؟ هل بينهم علاقة وهم أصدقاء !!! فيستغيثون بهم وقت الحاجة !! ما هى إلا قطع من اللحم فماذا دهاها .. اسميتموها استنساخا ! ما هى إلا زراعة أحين تضعون البذرة وحولها بعض الماء الربانى فتكبر بلا حول منكم ولا قوة ولا علم ولا إدراك وتنمو بوعى مذهل وإعجاز .. تقولون كفرنا بالله ها نحن نخلق !! أفلا تذكرتم ( أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون) بدلاً من أن تقولوا هذا أفلا قلتم( سبحان الله العظيم) !


يا من يرى

يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل
و يرى مناط عروقها في نحرها و المخ من تلك العظام النحل
و يرى خرير الدم في أوداجها متنقلا من مفصل في مفصل
و يرى وصول غذى الجنين ببطنها في ظلمة الأحشا بغير تمقل
و يرى مكان الوطء من أقدامها في سيرها و حثيثها المستعجل
و يرى و يسمع حس ما هو دونها في قاع بحر مظلم متهول
امنن علي بتوبة تمحوا بها ما كان مني في الزمان الأول


وهذه الخلية الاولية المغمورة فى الماء, من يحرك جزيئاتها لتشرب على قدر الحاجة ؟ لماذا لا تشرب أكثر من ذلك ؟
هل علمتها أمها ذلك ؟ هل علمتها ذرات الكون الصماء البكماء ذلك ! ..
هل رأيتم ابتسامة الرضيع ؟
اذهبوا وانظروا إليها , ستقولون لا إله إلا الله ( أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ) هل رأيتم زهرة متفتحة ... انظروا إلى جمالها ورقتها .... ما للطبيعة و الجمال !
هل هو ضرورة حياتية تطورية!
و لماذا وقف عند هذا الحد ؟ هل رأيتم قطة تلاعب صغارها .. وصغارها يداعبون صاحبها ,و يداعبون بعضهم بالعض الخفيف الذى يدغدغ الحواس ولا يؤلم .من علمهم هذا المزاح ... هل سمعتم هذا ؟

( قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين )

[د.جمال مرسي]

سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله
سبحان الله اقولها في كل وقت و ينبض بها قلبي المؤمن بالله الخالق البارئ المصور الذي أبدع كل شيء و اتقنه و أحسن صنعه .
أقولها في السر و العلن و أنا أقف منبهراً أما مخلوقات الله التي لا تعد و لا تحصى و أمام روعة التكوين و البناء
اقف مرات طويلة أمام جبل شامخ من حجر صوان و أحس في نفسي أنه مثلي يسبح لله العظيم الذي خلقة علىة هذه الصورة و جعله راسياً راسخاً مثبتاً للأرض كي لا تميد بنا نحن اليشر العصاة .
اقف أمام البحر .. ذلك الخضم الكبير و أنا أراه صافيا مرة و مائجاً مرات فأقول سبحان الله إنه يسبح لله مثلي في هدوئة و ثورته .
اتأمل خلية مجهرية فأندهش من هذا الخلق الرباني الذي لا و لن يضاهيه شيء مهما تقول الكفرة و الملحدون .

و الحمد لله : أحمده و أستغفره و أعوذ به من شرور نفسي و من سيئات أعمالي . أحمده سبحانه أن وهبني البصر كي أنظر و أرى هذه الصنائع العديدة و المخلوقات الفريدة و أنظر امتثالا لأمره سبحانه و تعالي إلى ناقة عظيمة اتقن الله خلقها و صورها في هذه الصورة التي عليها بهذه البنية القوية التي تتحمل بها مصاعب الصحراء و هذا الخف السميك لتتحدي به حرارة الرمال أو برودتها
و هذا السنام الذي يعتبر مركز الطاقة لها . أقف و أتأملها و أتامل قول الخالق عز وجل " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت و إلى السماء كيف رفعت و إلى الجبال كيف نصبت و إلى الأرض كيف سطحت "
يا ألله .. سبحانك و الحمد لك على نعمك العديدة فأحمده سبحانه و تعالى على نعمة السمع التي منحنى اياها فأسمع بها تغريد الطيور و خرير الماء و حفيف الشجر و صهيل الخيل .
و ماذا يمكنني أن أحصي و هو القائل سبحانه و تعالى " و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " فأقف شارداً صامتاً منبهرا أما عظمة الخالق و ما يزيدني ذلك إلا إيماناً و تصديقا .

و لا حول و لا قوة إلا بالله .. أقولها كثيراً كثيراً و لا أكف عن ترديدها سراً و علانيةً و أنا أرى هؤلاء الجاحدين بنعمة الله ينكرونها و يجحدونها و يدعون ما يوجب الكفر و المعصية و العياذ بالله فأستغفر الله من كل ذنب و خطيئة و أعود ثانية أكرر
سبحان الله
و الحمد لله
و لا حول و لا قوة إلا بالله
و الله أكبر


أخي الحبيب
د. اسلام المازني
السلام عليكم و رحمة الله
لا يسعني إلا أن أقول جزاكم الله كل الخير
و جعل ما كتبتم في ميزان حسناتكم
و شكرا على هذا الموضوع القيم
تقبل ودي و امتناني أيبها الغالي
و كل عام و أنتم بخير
أخوكم د. جمال مرسي

[د.إسلام المازني]

لتسهيل القراءة

حيث لم يستجب البرنامج للتكبير أول مرة

بارك الله فيكم جميعا


الإستنساخ و قدرة الخلاق سبحانه
حقا ... إلا الحماقة أعيت من يداويها

خرجت علينا جريدة بالعنوان التالى :
(إنهم يخلقون البشر يا بشر) ...


و هى تسوق أخبار الإستنساخ ...
وتشكك- بالمرة- فى الله تعالى -حاشا لله - ولا أدرى كيف يهين إنسان عقله إلى هذا الحد.
ان ما يسمى الإستنساخ يجرى ما يشبهه و يفوقه من أمور كل يوم بأمر الله منذ بدء الخليقة ونراها فى النبات .. والحيوان ..فى البطاطس .. وفى نجم البحر .. ويراه الفلاح الأمى ويتعامل معه .. فما هو إلا احتضان للنسيج لينمو بإذن الله هذا ما فعلوه ..


وحين تتمايز خلية هى البويضة لتكون خلايا كثيرة متنوعة فما المانع أن تتمايز إحدى هذه الخلايا مرة أخرى لتكون أما كما نشأت من أم فصارت بشراً سوياً سبحان الله خلية فيها كل المعلومات الوراثية "3000مليون معلومة"فمن اودعها فيها!!!!! الم يسالوا انفسهم؟وكانها ذاكرة جهاز كمبيوتر مركزى منظم !! أودعها فيها الخالق العظيم وفيها إمكانية تطبيق أى من هذه المعلومات تنتظر من يستغلها من البشر - وهو مكون منها- ،
ألم يسألوا أنفسهم و هم يرون الانقسام الخلوى تحت المجهر, ما الذى يجعل الجزئيات الصماء تتحرك بوعى وهى مادة لا عقل لها ولا إدراك ؟؟ لماذا يتحرك جزئ
DNAالحمض النووى
وهو عدة ذرات لا أكثر ؟؟ وما هى إلا بروتينات وإلكترونات ونيوترونات ؟؟ ما الذى دعاه للحركة ؟؟ وأى حركة .. حركة بوعى ينفرد وينثنى حسب الحاجة طبقاً لحاجة الجسم ؟؟ ولماذا يقوم بروتين ما هو إلا مادة صماء هو " الريبوسوم " بالحركة وتصنيع البرويتن على قدر الحاجة ويجمع الجزيئات بهمة وكأنه عامل فى مصنع يؤدى دوره بإتقان ويقدر المطلوب ؟؟ لماذا لا يذهب كل جزئ منه إلى مكان ؟ أو تذهب كل ذرة إلى مكان لماذا لا يتأثر مثل حبات الدقيق لماذا يتحرك ويعمل شيئاً مفيداً ؟ لماذا لا يبقى هامداً كالطين والصخر أليست ذراتهم بها كربون وهيدروجين أيضاً ؟ لماذا لا يتوقف عن التصنيع ؟ لماذا يتحرك تجمع من الذرات هو الكروموسوم ليكون خيطاً طوله ملايين الذرات بترتيب يؤدى لفائدة محددة من يمسك هذه الذرات لتروح وتجئ وتقف ؟ لماذا يتحرك جدار الخلية كالاميبا لتبلع وتأكل؟ هل هى عاقلة؟ هل هى جائعة؟ . ليس لها عقل ولا شعور ولا مخ هناك ولا عصب , لماذا تتضاعف كروموسومات الخلية وتكون مثيلاً لها وهى مادة مصمطة لا تدرك أن هذا صواب لكى تنقسم الخلية ؟ من أعطاها الروح التى لا تعرفون لها تفسيراً ... من يحركها بإدراك وإقتدار وعلم وعظمة .. ولماذا تنجذب الخلايا كرات الدم البيضاء حين تصاب بالعدوى .. هل تعرف مصلحتها هل تعرف وظيفة هذه الكرات من قبل ؟ هل بينهم علاقة وهم أصدقاء !!! فيستغيثون بهم وقت الحاجة !! ما هى إلا قطع من اللحم فماذا دهاها .. اسميتموها استنساخا ! ما هى إلا زراعة أحين تضعون البذرة وحولها بعض الماء الربانى فتكبر بلا حول منكم ولا قوة ولا علم ولا إدراك وتنمو بوعى مذهل وإعجاز .. تقولون كفرنا بالله ها نحن نخلق !! أفلا تذكرتم ( أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون) بدلاً من أن تقولوا هذا أفلا قلتم( سبحان الله العظيم) !


يا من يرى

يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل
و يرى مناط عروقها في نحرها و المخ من تلك العظام النحل
و يرى خرير الدم في أوداجها متنقلا من مفصل في مفصل
و يرى وصول غذى الجنين ببطنها في ظلمة الأحشا بغير تمقل
و يرى مكان الوطء من أقدامها في سيرها و حثيثها المستعجل
و يرى و يسمع حس ما هو دونها في قاع بحر مظلم متهول
امنن علي بتوبة تمحوا بها ما كان مني في الزمان الأول


وهذه الخلية الاولية المغمورة فى الماء, من يحرك جزيئاتها لتشرب على قدر الحاجة ؟ لماذا لا تشرب أكثر من ذلك ؟
هل علمتها أمها ذلك ؟ هل علمتها ذرات الكون الصماء البكماء ذلك ! ..
هل رأيتم ابتسامة الرضيع ؟
اذهبوا وانظروا إليها , ستقولون لا إله إلا الله ( أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ) هل رأيتم زهرة متفتحة ... انظروا إلى جمالها ورقتها .... ما للطبيعة و الجمال !
هل هو ضرورة حياتية تطورية!
و لماذا وقف عند هذا الحد ؟ هل رأيتم قطة تلاعب صغارها .. وصغارها يداعبون صاحبها ,و يداعبون بعضهم بالعض الخفيف الذى يدغدغ الحواس ولا يؤلم .من علمهم هذا المزاح ... هل سمعتم هذا ؟

( قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين )

[د.إسلام المازني]

أخى الفاضل الحبيب د جمال

مرحبا بك و أهلا و سهلا


و أكرم بحضورك المحبب لقلبى




حقا إن الأمر جلى مستبين

و لكنه عمى البصيرة يعمى السائرين

و كما قيل

( البصيرة كالبصر أقل شئ فيه يمنع النظر )

فالبصر تعميه حبات الرمل
و البصيرة تعميها فلتات الضمير
و العمى درجات كثر
فمن منكر للخلاق القدير
إلى متعبد بطرق المفترين

نسأل الله تعالى أن ينور بصائرنا بنوره المبين , و أن يعلمنا ما ينفعنا يوم الدين ...

و تبا للجاحدين
ما قاربوا أهل العصر الأول رغم أن الأيات الأن أكثر ...

أما قال أمية بن الصلت
إلـهُ الـعـالـمينَ وكُلِّ أرضٍ وربُ الـراسـياتِ من الجبالِ
بَـنَـاهـا وابـتنى سَبعاً شِداداً بِـلا عـمـدٍ يُرينَ ولا رجالِ
وسـواهـا وزيـنـهـا بِنورٍ مـن الشمس المضيئةوالهلالِ
ومـن شُـهُبٍ تلألأُ في دُجاها مَـرامـيـها أشَدُّ من النِّصالِ
وشَـق الأرض فانبجستْ عيُوناً وأنـهـاراً مـن العَذْبِ الزلالِ
وبَـاركَ فـي نـواحيها وزَكّى بـهـا ما كان من حَرْثٍ ومالِ
فـكُـلُ مـعـمـرٍ لابد يوماً وذي دُنـيـا يصيرُ إلى زوالِ
ويـفـنـى بـعد جِدته ويبلى سوى الباقي المقدس ذي الجلالِ
وسِـيقَ المجرمون وهم عُراةٌ إلـى ذات الـمـقامعِ والنكالِ
فـنـادوا ويـلَـنا ويلاً طويلاً وعَـجُّـوا في سَلاسلها الطوالِ
فـلـيـسوا ميتين فيستريحوا وكـلـهـمُ بـحر النار صالي
وحَـلّ الـمـتقون بدار صدقٍ وعـيـش نـاعمٍ تحت الظلالِ
لـهـم مـا يشتهون وما تمنوا مـن الأفـراح فـيها والكمالِ


و حين يجحد صحفى عربى مولاه بتلك الطريقة المقززة

فهو أحط من مشهد حكاه أخ زار الهند مؤخرا , حيث قال :

هالنى أن أرى مثقفا هنديا يسجد للشمس كل ليلة .......!!

هل تتخيلون
فى العصر النووى !
و يقول لها لا تغيبى لا تغيبى !!


فالحمد لله على نعمة الهداية للربوبية
و نسأله ألا يحرمنا صحة التأله له أبدا

[حوراء آل بورنو]

الفاضل / د. إسلام المازني

بارك الله في قلمك ، وزادك الله علما و تقى ، و رفعك منازل .

تحية طيبة لرجل يرجو في حرفه ربنا .

[د.إسلام المازني]

أختنا الفاضلة حرة


أشكركم و نعم الأخت أنتم



و أسأل الله لى و لكم أن تكون الجنة تحفتنا بفضله و منه و كرمه

فيوفقنا لسبيلها و يجنبنا ما يسخطه سبحانه



و المصيبة أن يتابعهم عليه من لم يفعل شيئا سوى أن قرأ عنهم !

كصحفى تافه يجلس على قهوة , و يرفض الدين جملة , و هو لا يعرف شيئا فى العلم و لا فى الدين

و لا يفهم و لا يريد أن يفهم ...


حقا أشعر أنه لم يكن هناك ضرورة لأتعمق مع بنى الخلايا
سوى لأريهم أنهم لا يرون !

فحين تسافر أعيننا عبر نافذة الكون المفتوحة
و ترى طيوفا من الجمال و البهاء و الرونق
و تسبح فى اللون الأخضر
وترى خارطة لا مكان فيها سوى للإبداع المعجز
و حين يكون هناك حس حقيقى يذوب فى بهجة الروض المزهر

وقلب يسكن مع مولاه الكبير
و صدر ربيعي مؤمن
لا تعتريه المخاوف التافهة و لا الظنون الكاذبة
و لسان لا يفتر عن
سبحان الله

حيث فسحة عالم الضمير و الغيب المشهود لأولى الألباب فقط

فيشعر بالأنس مع ما خلق له ربه
و لا يتفاخر و لا يتبختر بما وهبه

حينها نحلق , و لا نريد أن ننزل ...
سوى لالتقاط الحب فقط

أما هؤلاء الكتاب

فتتسلل الفتن داخلهم كل ليلة
حيث لا يجد النور مسلكا
ليزيح الظلام الحالك

و هو قدرهم بما كسبت أيديهم ....

[عبد الوهاب القطب]

أحين تضعون البذرة وحولها بعض الماء الربانى فتكبر بلا حول منكم ولا قوة ولا علم ولا إدراك وتنمو بوعى مذهل وإعجاز .. تقولون كفرنا بالله ها نحن نخلق !! أفلا تذكرتم ( أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون) بدلاً من أن تقولوا هذا أفلا قلتم( سبحان الله العظيم) !


د.اسلام

جزاك الله عنا خير

مقال جميل ورائع

لا عدمناك سيدي

تحياتي

المخلص

عبدالوهاب القطب

[د.إسلام المازني]

أخى الحبيب الشاعر عبد الوهاب

أقول مستعينا بالله تعالى :

هم قوم وفقهم الله لأمر فسجدوا لأنفسهم !

و ما طمست البصائر إلا بزلات السرائر من سقطات الضمائر ....

و ما لديهم هو نقص فى الإدراك و الإحصاء , مع قلة فى الأدب و لوثة فى الضمير ...


أشكرك أخى الغالى عبد الوهاب على دعمك

و يسرنى مرورك المميز دوما




.

[د. محمد الشناوي]

اللهم إنا نشهد لك بكل ما يجب لك
وننزهك عن كل ما لا يليق بك
ونؤمن بكل ما أوجبت الإيمان به
ونكفر بكل ما أوجبت الكفر به
أنت ربنا وإلهنا وخالقنا ومحيينا ومميتنا
لك الحمد أنك أنت الله


أخي الحبيب د. إسلام
ما كان مخيط كفرهم ليفت في عضد جبل إيماننا

جزاك الله عنا كل الخير أيها الغيور على دينه

دمت في طاعة الخالق البديع

[د.إسلام المازني]

بارك الله فيك أخى الغالى د محمد

و لن نكل ما دامت الأنفاس حرى ..


كما قال الشاعر :

سأوضح نهج الحق إن كان سامع *** و أرشد من يصغي إلي و يرشد

لقد زعموا ما ليس يعدوه مشرك *** و أثبتوا ما ليس يخطوه ملحد



و لم أشأ أن أرد على كل ما يسكب فى الأدمغة من خلال تلك المزاريب المسماة مجلات , و لكن فوجئت بطلب بعض الأصدقاء من الطلاب لى بالحديث , و لو تتبعنا كل ناعق ما كففنا , و تلك أخى الغالى إحدى ثمار التغريب و التفلت المسمى حرية , فنرى لقيطا هو أسامة عكاشة - لا يعرفه علماء و لا مؤرخون كبار و لا صغار فليس له نسب بين الراسخين - يسب صحابيا رضى الله عنه !!

و نرى الشمطاء نوال المصابة بالمالينخوليا تنادى لتحويل الأرض إلى مستعمرة للقرود ... و نسأل الله العافية ....

ثم يقولون حرية و علمنة و ديمقراطية و رقص و حوار مع الأخر ....



تلك الحماقة لا حماقة مثلها ** منها رميت بكل داء معضل

[د. سمير العمري]

أخي الحبيب د. إسلام:

قرأتها قديماً فقلت: سبحان من أعطاك غيرة محمودة ، وحروفاً منضودة تدحض بها قول أولي الأهواء وتنصر فيها أهل الحق.

وحين عدت لقراءتها اليوم وجدتني أبتسم فخراً بفكرك السامق ورأيك الراشق كبد الحقيقة ، وقلت أرفعها لعل أن يستفيد بها آخرون.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os: