عبد الصمد احمد
11-06-2012, 01:13 AM
إنّي رأيـتُ بـأرضِ الشـامِ إنسانـا=حياتـهُ صـودرت ظُلمـاً وعدوانـا
يصارعُ الموت تحت القصفِ من أمَدٍ=فأيـن مـن شيّـدوا للعـدلِ أركانـا
وأيـن جمعيّـة قامـت مبادئـهـا=لردعِ ظلـمٍ وعسـفٍ حيثمـا كانـا
أمِ المصالحُ لم تعثُـرْ علـى سبـبٍ=يُجنّبُ الشـامَ مثـلَ الغيـرِ طُغيانـا
وطبقوا ماجنـاهُ الكـذب مـن قِـدَمِ=مُذْ لطّخوا الثوبَ واستا قوهُ برهانـا
أم حمّلوا الذّئبَ جرمـا كلّمـا قتلـوا=وبادلـوهُ بُعيـد الكـذبِ شُكـرانـا
مصالحُ الأرضِ هذا الشّعْـبُ يدفعُهـا=فاتـورة حُبّـرت دمّــاً وأحـزانـا
جريمـةٌ تسلـبُ الإنسـان قيمَـتَـهُ=وقـد بـدا فِكـرُهُ كالعـودِ عِريانـا
فضيحـةٌ عمّـتِ الدنيـا برمّتِـهـا=تشاركَ الكـلُّ فـي أحداثِهـا الآنـا
كفاكَ بوتيـن هـذا الجـورُ تظهِـرُهُ=تُلقّمُ الوحـشَ بعـد القتـلِ حيتانـا
تُطري وتمدحُ كلب البحرِ في صلـفٍ=ولا يـزالُ إلـى الآثـامِ عطشـانـا
لن يسقُطَ الشّعب مهما جُلتَ في دمهِم=وكلّمـا زِدتَ خُبثـاً زِدتَ خُسـرانـا
لاعاصم اليوم من شعـبٍ وثورتـه=بالعـزمِ تعدوالرّبـا تقتـادُ إيمـانـا
والرّعبُ قد جنّدَ الرحمـنُ سطوتَـهُ=يُذيقُـهُ اليـومَ بعـد الكِبْـرِ إهوانـا
أطفالُ حولةَ قضّوا اليـوم مضجعَـهُ=وكلّمـا رابَ طفـلاً هـبّ سكرانـا
لاراحـة اليـوم يابشّـارَ تنشُـدُهـا=يبـدو بعينِـكَ كُـلُّ الأفـقِ نيرانـا
لايدفعُ الروس أوإيران عـن غضـبٍ=أرادَهُ ربّـنـا يلـقـاكَ إذْ حـانــا
يصارعُ الموت تحت القصفِ من أمَدٍ=فأيـن مـن شيّـدوا للعـدلِ أركانـا
وأيـن جمعيّـة قامـت مبادئـهـا=لردعِ ظلـمٍ وعسـفٍ حيثمـا كانـا
أمِ المصالحُ لم تعثُـرْ علـى سبـبٍ=يُجنّبُ الشـامَ مثـلَ الغيـرِ طُغيانـا
وطبقوا ماجنـاهُ الكـذب مـن قِـدَمِ=مُذْ لطّخوا الثوبَ واستا قوهُ برهانـا
أم حمّلوا الذّئبَ جرمـا كلّمـا قتلـوا=وبادلـوهُ بُعيـد الكـذبِ شُكـرانـا
مصالحُ الأرضِ هذا الشّعْـبُ يدفعُهـا=فاتـورة حُبّـرت دمّــاً وأحـزانـا
جريمـةٌ تسلـبُ الإنسـان قيمَـتَـهُ=وقـد بـدا فِكـرُهُ كالعـودِ عِريانـا
فضيحـةٌ عمّـتِ الدنيـا برمّتِـهـا=تشاركَ الكـلُّ فـي أحداثِهـا الآنـا
كفاكَ بوتيـن هـذا الجـورُ تظهِـرُهُ=تُلقّمُ الوحـشَ بعـد القتـلِ حيتانـا
تُطري وتمدحُ كلب البحرِ في صلـفٍ=ولا يـزالُ إلـى الآثـامِ عطشـانـا
لن يسقُطَ الشّعب مهما جُلتَ في دمهِم=وكلّمـا زِدتَ خُبثـاً زِدتَ خُسـرانـا
لاعاصم اليوم من شعـبٍ وثورتـه=بالعـزمِ تعدوالرّبـا تقتـادُ إيمـانـا
والرّعبُ قد جنّدَ الرحمـنُ سطوتَـهُ=يُذيقُـهُ اليـومَ بعـد الكِبْـرِ إهوانـا
أطفالُ حولةَ قضّوا اليـوم مضجعَـهُ=وكلّمـا رابَ طفـلاً هـبّ سكرانـا
لاراحـة اليـوم يابشّـارَ تنشُـدُهـا=يبـدو بعينِـكَ كُـلُّ الأفـقِ نيرانـا
لايدفعُ الروس أوإيران عـن غضـبٍ=أرادَهُ ربّـنـا يلـقـاكَ إذْ حـانــا