مشاهدة النسخة كاملة : خواطر - ضميرٌ منفصلٌ
مصطفى حمزة
11-06-2012, 07:11 AM
خواطر
ضميرٌ منفصلٌ
( أنا ) هذا الضميرُ المُنفَصِلُ هو في الحقيقة ليس بمنفصلٍ أبداً ،إنّه أشدّ الأشياءِ التِصاقاً بنا وانصِهاراً في نٌفوسِنا حتى إنّهُ لَيكادُ يكونُ هو النفسَ ذاتَها !
كلّ حياةِ المرءِ سَعْيٌ في سبيلِ الأنا هذه ، حتّى عملُهُ لِما بعدَ الحياةِ غايتُهُ إنقاذُ وإسعادُ هذه الأنا ..
ما حقيقةُ شُعورِ أحدِنا بالألم أو بالفرح أو الظلم ، أو غيرها ؟ الحقيقةُ أنّنا في لحظةِ الإحساسِ بها نتخيّلُ أنفسَنا أنّنا ذلك المُتألّم أو الفرحان أو المظلوم .
ولمَ يُعجَبُ أحدُنا – حينَ يُعْجَبُ – بِفُلانٍ العلَمِ المشهور ؟ إنّه يُعْجَبُ به في الحقيقة لأنّهُ يُجسّدُ لهُ مَثَلاً أعْلى يتمنّى هو أنْ يكونَهُ .. وهكذا .
إذن الـ ( أنا ) حاضِرةٌ في كلّ لحظةٍ من حياتِنا :المادّيّةِ والوجدانيّة ، متّصلةٌ بنا اتّصالاً غريباً !
إلاّ ( أنا ) الأمّ ، فإنّها مُنفصلةٌ عنها ، لا تُحسّ بها ، لا تُريدها !
( أنا ) الأمّ مُتّصلةٌ ، لكنْ بأبنائها ، توزّعتْ بينهم ، ثمّ التصقتْ بهم التصاقَ الخليّة بالخليّة والروح بالجسد .. وهُنا يكمنُ سِرّ الأمومةِ !
وهنا فقط يصحّ أنْ نقولَ : ( أنا ) ضميرٌ منفصلٌ ..
ربيع بن المدني السملالي
11-06-2012, 12:06 PM
إلاّ ( أنا ) الأمّ ، فإنّها مُنفصلةٌ عنها ، لا تُحسّ بها ، لا تُريدها !
( أنا ) الأمّ مُتّصلةٌ ، لكنْ بأبنائها ، توزّعتْ بينهم ، ثمّ التصقتْ بهم التصاقَ الخليّة بالخليّة والروح بالجسد .. وهُنا يكمنُ سِرّ الأمومةِ !
وهنا فقط يصحّ أنْ نقولَ : ( أنا ) ضميرٌ منفصلٌ ..
نصّ فلسفي رائع ، وبلغة جميلة ، أحيّيك أخي الكريم مصطفى ..وبارك الله في الفكر والقلم .
دمتَ ودام الهطولُ المنتظرُ
تحيتي وخالص الودّ
لطيفة أسير
11-06-2012, 12:14 PM
رؤية جميلة للأنا التي تفقد اتصالها الذاتي مع الأم ذاك الكائن العجيب الذي يذوب في الآخر " الأبناء "
تحيتي وتقديري استاذي الكريم مصطفى حمزة
عبد الرحيم صادقي
11-06-2012, 12:18 PM
قد لا يرى الإنسان لوجوده معنى إلا وهو مع الآخرين، ولا تتحقق سعادته إلا بإسعاد الآخرين. أناهُ في هذه الحالة متصلة بالآخرين أيما اتصال. وقد يرى الإنسان نفسه ذاتا مستقلة فيتوهّم الكمال، فيكون هو الموجود حقا، والآخرون هوامش. هذا الإنسان أشقى الناس، إذْ من ذا الذي لا فضل لأحد عليه؟ وإذا كان الإنسان يعيش بفضل الآخرين فكيف لا يعرف الفضل لأهل الفضل؟ وأي "أنا" تكون على الحقيقة ضميرا منفصلا؟
أعجبتني خاطرتك أخي مصطفى.
بوركت ولك مني التحية.
وليد عارف الرشيد
11-06-2012, 04:54 PM
لم تكن أبدًا منفصلة على الإطلاق وإن فضل البعض إعرابها على هذه الحال ... ولكن إن شئنا أو أبينا فهي متصلة مهما توهمنا .. ولعل حالة الأم تثبت بشكل أكثر وضوحا
نص بديع وأسلوب متميز مبدعنا القدير ولغة محببة واصلة
محبتي وتقديري
كاملة بدارنه
11-06-2012, 06:20 PM
ولمَ يُعجَبُ أحدُنا – حينَ يُعْجَبُ – بِفُلانٍ العلَمِ المشهور ؟ إنّه يُعْجَبُ به في الحقيقة لأنّهُ يُجسّدُ لهُ مَثَلاً أعْلى يتمنّى هو أنْ يكونَهُ ..
السّلام عليكم أستاذ حمزة
أشكر لك هذه النّظرة التميّزة للأنا، ولكن اسمح لي بمخالفتك الرّأي في الجملة أعلاه
الإعجاب بشخص معروف أو ذي مركز أو قيمة معيّنة ليس بالضّرورة أن يكون تمنّي الفرد أن يكونه. لمَ لا يكون تقديرا له وشعورا طيّبا تجاهه، خاليا من الأطماع الذّاتيّة؟
رائع ربط الأنا المنفصل مع الأمومة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
12-06-2012, 03:20 AM
إلاّ ( أنا ) الأمّ ، فإنّها مُنفصلةٌ عنها ، لا تُحسّ بها ، لا تُريدها !
( أنا ) الأمّ مُتّصلةٌ ، لكنْ بأبنائها ، توزّعتْ بينهم ، ثمّ التصقتْ بهم التصاقَ الخليّة بالخليّة والروح بالجسد .. وهُنا يكمنُ سِرّ الأمومةِ !
وهنا فقط يصحّ أنْ نقولَ : ( أنا ) ضميرٌ منفصلٌ ..
نحن لا نحب الابن المطلقة، أي أننا لا نحب أبناء الآخرين مثلما نحب أبناءنا
فأنا أحب ابني لأنه ابني ، وهذا يعني أن الياء المتصلة بابن ، يائي أنا هي ما يجعله مختلفا
وهذا يعيد الياء النتفصلة للاتصال بالذات
فلسفة رائة
ونص ادبي أكثر روعة
شكرا لك اخي
بوركت
فاطمه عبد القادر
12-06-2012, 01:04 PM
الأمومةِ !
وهنا فقط يصحّ أنْ نقولَ : ( أنا ) ضميرٌ منفصلٌ ..
السلام عليكم أخي العزيز مصطفى حمزة
جعلني نصك الرائع الفلسفة العميق هذا, أعيد النظر في دراسة الأنا فوجدت معك كل الحق .
لكن المسألة تختلف اختلافا متفاوتا في حب الأنا
ّمنهم من يدمّر من حوله يغدرهم, ينهبهم, يخونهم أو يقتلهم في سبيل الأنا هذة
منهم من يسعد من حوله, يساعدهم يسهر عليهم, يخاف على مصالحهم, ينفق عليهم, ويموت أو يستشهد من أجلهم ,,ولو بحثنا عميقا نراه يفعل كل هذا كي يريح الأنا فيه ويسعدها
وليس كل الأمهات تملك الأنا (الضمير المنفصل) بل هناك امهات وأقول هذا جازمة,, تستعمل الأبناء في سبيل الأنا فيها ,ولكل قاعدة شواذها
كل حسب طباعه
وكما قلت /حتى من يرضي الله فهو يرضيه ليرضي الأنا
ومن يعجب بأحد يحبه ليسعد الأنا
بالنهاية الأنا هي العنصر الأغلى والأهم في كل واحد ولكن ,,,,هذة إرادة الله فينا كبشر ,وقد أمرنا الله أن نحب الآخر ولا نكره الأنا ,وبالعكس
نص رائع /رائع /رائع
شكرا لك
ماسة
مصطفى حمزة
13-06-2012, 04:55 AM
إلاّ ( أنا ) الأمّ ، فإنّها مُنفصلةٌ عنها ، لا تُحسّ بها ، لا تُريدها !
( أنا ) الأمّ مُتّصلةٌ ، لكنْ بأبنائها ، توزّعتْ بينهم ، ثمّ التصقتْ بهم التصاقَ الخليّة بالخليّة والروح بالجسد .. وهُنا يكمنُ سِرّ الأمومةِ !
وهنا فقط يصحّ أنْ نقولَ : ( أنا ) ضميرٌ منفصلٌ ..
نصّ فلسفي رائع ، وبلغة جميلة ، أحيّيك أخي الكريم مصطفى ..وبارك الله في الفكر والقلم .
دمتَ ودام الهطولُ المنتظرُ
تحيتي وخالص الودّ
----
خي الفاضل ، الأديب ربيع
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك وثناءك . حياك الله وبارك فيك
تحياتي وتقديري
مصطفى حمزة
13-06-2012, 04:58 AM
رؤية جميلة للأنا التي تفقد اتصالها الذاتي مع الأم ذاك الكائن العجيب الذي يذوب في الآخر " الأبناء "
تحيتي وتقديري استاذي الكريم مصطفى حمزة
---------
أختي الفاضلة ، الأديبة بلابل
أسعد الله أوقاتك
أشكر انطباعك الجميل وتعليقك الأنيق
حياك الله
مصطفى حمزة
13-06-2012, 05:05 AM
قد لا يرى الإنسان لوجوده معنى إلا وهو مع الآخرين، ولا تتحقق سعادته إلا بإسعاد الآخرين. أناهُ في هذه الحالة متصلة بالآخرين أيما اتصال. وقد يرى الإنسان نفسه ذاتا مستقلة فيتوهّم الكمال، فيكون هو الموجود حقا، والآخرون هوامش. هذا الإنسان أشقى الناس، إذْ من ذا الذي لا فضل لأحد عليه؟ وإذا كان الإنسان يعيش بفضل الآخرين فكيف لا يعرف الفضل لأهل الفضل؟ وأي "أنا" تكون على الحقيقة ضميرا منفصلا؟
أعجبتني خاطرتك أخي مصطفى.
بوركت ولك مني التحية.
-----
أخي الكريم ، الأديب عبد الرحيم
أسعد الله أوقاتك
لو تأملتَ ردّكَ أخي عبد الرحيم لوجدتـَه يؤكد على الأنا في كل حال .. ( قد لا يرى لوجوده معنى / لا تتحقق سعادته / قد يرى الإنسان نفسه / فيكون هو الموجود حقاً .. )
أشكر مرورك وثناءك
حياكَ الله وبارك فيك
مصطفى حمزة
13-06-2012, 05:10 AM
لم تكن أبدًا منفصلة على الإطلاق وإن فضل البعض إعرابها على هذه الحال ... ولكن إن شئنا أو أبينا فهي متصلة مهما توهمنا .. ولعل حالة الأم تثبت بشكل أكثر وضوحا
نص بديع وأسلوب متميز مبدعنا القدير ولغة محببة واصلة
محبتي وتقديري
-------------
أسعد الله صباحك أخي الحبيب ، الأستاذ وليد
( أنا ) متصلة شئنا أم أبينا ، باعتبار الإنسان اجتماعياً بطبعه ،لاغنى له عن الآخرين .. لكنه ، وفي خضم الاجتماع ، لاينسى أناه لحظة !
أشكر لك دائماً حلوَ كلامك ، ونقدك العابر الثاقب
تحياتي ، ودمتَ بألف خير
مصطفى حمزة
13-06-2012, 05:20 AM
السّلام عليكم أستاذ حمزة
أشكر لك هذه النّظرة التميّزة للأنا، ولكن اسمح لي بمخالفتك الرّأي في الجملة أعلاه
الإعجاب بشخص معروف أو ذي مركز أو قيمة معيّنة ليس بالضّرورة أن يكون تمنّي الفرد أن يكونه. لمَ لا يكون تقديرا له وشعورا طيّبا تجاهه، خاليا من الأطماع الذّاتيّة؟
رائع ربط الأنا المنفصل مع الأمومة
بوركت
تقديري وتحيّتي
-------------
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
خالفيني ما طابت لكِ المخالفة ، فمخالفة مثلك لمثلي في الرأي إكرام لي وإثراء . ولكني أظنّ أننا لو تفكّرنا في فلسفة الإعجاب والتقدير ؛ لوجدنا أن في المُعجب به صفة أو سمة أو مركز أو شهرة أو موهبة .. يتمناها المُعجب لو أنها له ..وهنا تكمن ( الأنا ) فيماأظن .
تحياتي لكِ وتقديري
* ( أستاذ حمزة .. ) لا أدري لماذا لا تجد لها موقعاً طيباً في نفسي !!! ربما لأنها مخاطبة على النمط الغربي ههه M.r hamzeh أو ربما لأني أحب اسمي ( مصطفى ) صلى الله وسلم على حبيبنا المصطفى ...
مصطفى حمزة
13-06-2012, 05:56 AM
إلاّ ( أنا ) الأمّ ، فإنّها مُنفصلةٌ عنها ، لا تُحسّ بها ، لا تُريدها !
( أنا ) الأمّ مُتّصلةٌ ، لكنْ بأبنائها ، توزّعتْ بينهم ، ثمّ التصقتْ بهم التصاقَ الخليّة بالخليّة والروح بالجسد .. وهُنا يكمنُ سِرّ الأمومةِ !
وهنا فقط يصحّ أنْ نقولَ : ( أنا ) ضميرٌ منفصلٌ ..
نحن لا نحب الابن المطلقة، أي أننا لا نحب أبناء الآخرين مثلما نحب أبناءنا
فأنا أحب ابني لأنه ابني ، وهذا يعني أن الياء المتصلة بابن ، يائي أنا هي ما يجعله مختلفا
وهذا يعيد الياء النتفصلة للاتصال بالذات
فلسفة رائة
ونص ادبي أكثر روعة
شكرا لك اخي
بوركت
----------
أختي الفاضلة ، الأديبة المبدعة نداء
أسعد الله أوقاتك
رائع ... عندما تأملتِ النصّ من زاويتك الخاصّة أتيتِ بفكرتكِ الخاصّة : الأمّ تحب ابنَها لأنه ( ابنها ) .. وهنا تعود ( الأنا ) للتصل بذاتها ..
ولكنْ ، دعيني أتساءل معكِ : عندما تحب الأم ابنَها وتعطيه من نفسها ما تُعطيه هل تنتظر الجزاءَ منه كما ينتظر الجزاء على فعله أيّ إنسان آخر ؟
أنا أدّعي أن الأم هي الإنسان الوحيد في هذا الوجود الذي يُعطي الأبناءَ دون التفكير بالجزاء منهم ، ولكل قاعدة شواذها طبعاً - ..
ألا ترين أن ( الأنا ) هنا عادت وانفصلت عن الذات ؟ ....
تحياتي وتقديري
مصطفى حمزة
13-06-2012, 06:16 AM
الأمومةِ !
وهنا فقط يصحّ أنْ نقولَ : ( أنا ) ضميرٌ منفصلٌ ..
السلام عليكم أخي العزيز مصطفى حمزة
جعلني نصك الرائع الفلسفة العميق هذا, أعيد النظر في دراسة الأنا فوجدت معك كل الحق .
لكن المسألة تختلف اختلافا متفاوتا في حب الأنا
ّمنهم من يدمّر من حوله يغدرهم, ينهبهم, يخونهم أو يقتلهم في سبيل الأنا هذة
منهم من يسعد من حوله, يساعدهم يسهر عليهم, يخاف على مصالحهم, ينفق عليهم, ويموت أو يستشهد من أجلهم ,,ولو بحثنا عميقا نراه يفعل كل هذا كي يريح الأنا فيه ويسعدها
وليس كل الأمهات تملك الأنا (الضمير المنفصل) بل هناك امهات وأقول هذا جازمة,, تستعمل الأبناء في سبيل الأنا فيها ,ولكل قاعدة شواذها
كل حسب طباعه
وكما قلت /حتى من يرضي الله فهو يرضيه ليرضي الأنا
ومن يعجب بأحد يحبه ليسعد الأنا
بالنهاية الأنا هي العنصر الأغلى والأهم في كل واحد ولكن ,,,,هذة إرادة الله فينا كبشر ,وقد أمرنا الله أن نحب الآخر ولا نكره الأنا ,وبالعكس
نص رائع /رائع /رائع
شكرا لك
ماسة
--------------
أختي الفاضلة ، الأستاذة فاطمة
وعليكم السلام والإكرام
صدقتِ وأصبتِ ، هي الأنا ، محور حياتنا ، وما بعد الممات .. وهي الأنا تحمل الخير وتحمل الشرّ ..
أسعدتني قراءتك التي أضفت أدباً على أدب
تحياتي
نادية بوغرارة
13-06-2012, 11:19 AM
خواطر
ضميرٌ منفصلٌ
وهنا فقط يصحّ أنْ نقولَ : ( أنا ) ضميرٌ منفصلٌ ..
=============
و بعد خاطرك ، صحّ لي أن أقول :
( أنا ) ضمير متّصل ، متصل بي ، بما حولي ، بالماضي بالحاضر بالمستقبل .
الأديب مصطفى حمزة ،
كنت هنا بكل ( أناي ) .
دمت و الإبداع .
مصطفى حمزة
14-06-2012, 05:14 AM
=============
و بعد خاطرك ، صحّ لي أن أقول :
( أنا ) ضمير متّصل ، متصل بي ، بما حولي ، بالماضي بالحاضر بالمستقبل .
الأديب مصطفى حمزة ،
كنت هنا بكل ( أناي ) .
دمت و الإبداع .
-------------
أختي الفاضلة ، شاعرتنا الفذّة ناديا
أسعد الله صباحك
وحدثتنا ( أناك ) عنك هنا بأنّ لكِ رأياً كنتِ به ..
تحياتي
سامية الحربي
14-06-2012, 06:19 AM
بين أنا و الأنا هو مقدار غوصنا في أنفسنا بعيدا عن الآخرين . وحقا ما أصدق "أنا" الأم لتكون كاملة الاتصال ببراعمها التي تقتات على وجودها. فلسفة حكيمة ساقتها تلك الحروف البهية . دمت بخير وعافية.
كاملة بدارنه
14-06-2012, 02:00 PM
( أستاذ حمزة .. ) لا أدري لماذا لا تجد لها موقعاً طيباً في نفسي !!! ربما لأنها مخاطبة على النمط الغربي ههه M.r hamzeh أو ربما لأني أحب اسمي ( مصطفى ) صلى الله وسلم على حبيبنا المصطفى ...
اللّهمّ صلّ على سيّدنا محمّد...
حاضر أستاذ مصطفى سأنتبه في المرّات القادمة
تحيّاتي
نهلة عبد العزيز
14-06-2012, 03:37 PM
ياسيدي
دوما لقلمكَ فلسفه خاصه
مما تجعلني ألجأ لكلماتكَ عندما أحتاج منهلاَ عذبا
أرتشف منه رقي الكلمه
وطيب الإحساس
طبتَ بود مع ارق التحايا
مصطفى حمزة
14-06-2012, 04:12 PM
بين أنا و الأنا هو مقدار غوصنا في أنفسنا بعيدا عن الآخرين . وحقا ما أصدق "أنا" الأم لتكون كاملة الاتصال ببراعمها التي تقتات على وجودها. فلسفة حكيمة ساقتها تلك الحروف البهية . دمت بخير وعافية.
--------
أختي الفاضلة ، الأديبة غصن
أسعد الله أوقاتك
قراءة خاصّة دقيقة للفكرة ، تمثلت بوضع ( أنا ) مقابل ( الأنا ) التي تعني الأنانية ..
أشكر تأملك للفكرة ، وقراءتك الواعية ، كما أشكر ثناءك الكريم
دمتِ بألف خير
تحياتي
مصطفى حمزة
14-06-2012, 04:16 PM
اللّهمّ صلّ على سيّدنا محمّد...
حاضر أستاذ مصطفى سأنتبه في المرّات القادمة
تحيّاتي
---------------
أختي الفاضلة ، أديبتنا الكبيرة الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
أسحب ملاحظتي بسرعة البرق إن تركتْ لديك - لاسمح الله - أي إزعاج ، ولو كان بسيطاً جداً ...وأرضى منكِ أن تخاطبيني بأي صيغة تشائين ..
دمتِ بألف خير
تحياتي
مصطفى حمزة
14-06-2012, 04:24 PM
ياسيدي
دوما لقلمكَ فلسفه خاصه
مما تجعلني ألجأ لكلماتكَ عندما أحتاج منهلاَ عذبا
أرتشف منه رقي الكلمه
وطيب الإحساس
طبتَ بود مع ارق التحايا
-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة نور
أسعد الله أوقاتك
يبدو أن ردودك هي المنهل العذب لأرقى الكلمات ، والمَعين الذي لاينضب لأجمل الصور
ما رأيك أيتها الأديبة الثريّة جداً لو مزجتِ ردودك الانطباعيّة الرائعة هذه ، بنقد فني للنصوص ، فتقدّمي لنا بذلك أدباً أروعَ من الأدب ؟
دمتِ بألف خير
تحياتي
مليكة الفلس
14-06-2012, 06:41 PM
السيد مصطفى
سلام الله عليكم
اصطفاك الله لنفسك خبيرا يسبر اغوارها..
قراءة للضمير المنفصل والمتصل جاءت في قالب إبداعي وفلسفي
يحمل القارء على التريث هنيهة قصد التامل فإذا نصك خاطرة خارج المعتاد
دمت مبدعا سيدي
أماني عواد
21-06-2012, 10:21 AM
الاستاذ الكبير مصطفى حمزة
وعليه فالانا ضمير مستتر خجلا امام اناّك المتصلة بالشفافية والنقاء والمنفصلة عن الزيف والخداع
اين مني هذا النص الفلسفي الادبي النحوي الرائع
بورك النبض
عمر الحجار
21-06-2012, 01:41 PM
الاستاذ الكبير مصطفى حمزة
رؤية فلسفية للغة ولضمائرها
دائما ما نتقعر حول انانا ، ونبعد النحن عن حدود الفهم القويم
هي الام او الوطن من يذوب اناه في ذواتنا وينصر فينا لنعلن بعدها
ان انانا امتلك انا الوطن وانا الام
رائع ثم رائع
مصطفى حمزة
24-06-2012, 03:57 PM
السيد مصطفى
سلام الله عليكم
اصطفاك الله لنفسك خبيرا يسبر اغوارها..
قراءة للضمير المنفصل والمتصل جاءت في قالب إبداعي وفلسفي
يحمل القارء على التريث هنيهة قصد التامل فإذا نصك خاطرة خارج المعتاد
دمت مبدعا سيدي
-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة مليكة
أسعد الله أوقاتك
أشكر لك هذه القراءة العميقة ، وهذا التعليق البليغ الفاخر
تحياتي ..
دمت بألف خير
ربيحة الرفاعي
25-06-2012, 06:00 PM
خاطرة جميلة فتحت ستارة المسرح عن تحليل دقيق لضمير هو الأشد التصاقا والأعمق ذاتية رغم وصفه بالمنفصل
وكنت إذ بدأت قراءتها مبهورة بهذا الطرح الماتع لغة ومعالجة، حتى انعطف بنا الكاتب لرسالة أخرى مغايرة تماما يريدها النص، كانت أسمى فكرة وأعظم معنى وأوقع في النفس من كل ما قد تقول خاطرة أو يحمل قول
جميل ما قرأت هنا وموفق
تحاياي
مصطفى حمزة
30-06-2012, 08:56 PM
الاستاذ الكبير مصطفى حمزة
وعليه فالانا ضمير مستتر خجلا امام اناّك المتصلة بالشفافية والنقاء والمنفصلة عن الزيف والخداع
اين مني هذا النص الفلسفي الادبي النحوي الرائع
بورك النبض
----
أختي الفاضلة ، الأستاذة أماني
أسعد الله أوقاتك
ومن قال إنّ ردّك أقلّ روعةً وعمقاً من النص المردود عليه ؟!
بارك الله بك
وأنا أعتذر عن التأخير في الردّ
تحياتي
مصطفى حمزة
30-06-2012, 08:59 PM
الاستاذ الكبير مصطفى حمزة
رؤية فلسفية للغة ولضمائرها
دائما ما نتقعر حول انانا ، ونبعد النحن عن حدود الفهم القويم
هي الام او الوطن من يذوب اناه في ذواتنا وينصر فينا لنعلن بعدها
ان انانا امتلك انا الوطن وانا الام
رائع ثم رائع
------------
أخي الأكرم ، الأستاذ عمر
أسعد الله أوقاتك
لا فُضّ فوك على هذه القراءة الأخرى ، والتحليل الجميل للفكرة
تحياتي وتقديري
وأعتذر عن التأخر في الردّ
مصطفى حمزة
30-06-2012, 09:03 PM
خاطرة جميلة فتحت ستارة المسرح عن تحليل دقيق لضمير هو الأشد التصاقا والأعمق ذاتية رغم وصفه بالمنفصل
وكنت إذ بدأت قراءتها مبهورة بهذا الطرح الماتع لغة ومعالجة، حتى انعطف بنا الكاتب لرسالة أخرى مغايرة تماما يريدها النص، كانت أسمى فكرة وأعظم معنى وأوقع في النفس من كل ما قد تقول خاطرة أو يحمل قول
جميل ما قرأت هنا وموفق
تحاياي
-----------
أختي الفاضلة ، أديبتنا الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
دائماً تقرئين بعمق وبخيال وسيع جميل ، ثم تُعيدين صياغة ما قرأتِ بأدبٍ على أدب
تحياتي
ودمتِ بألف خير ، مع اعتذاري عن التأخر في الردّ
خلود محمد جمعة
05-06-2014, 08:05 AM
فلسفة عميقة
انا الام مختلفة فهي لا تتحقق الا مع اولادها
يراع رشيق ومداد متدفق بالروعة
لا حرمنا الله الابداع
مودتي وكل التقدير
مصطفى حمزة
25-06-2014, 05:58 AM
فلسفة عميقة
انا الام مختلفة فهي لا تتحقق الا مع اولادها
يراع رشيق ومداد متدفق بالروعة
لا حرمنا الله الابداع
مودتي وكل التقدير
أختي الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
لعل الأمر كذلك : تختلف أعراق الأمهات ، وتجمعهم الأمومة ..
أشكر مرورك والثناء
تحياتي
د. سمير العمري
09-07-2014, 01:42 AM
فلسفة جميلة ومعبرة وفيها تأكيد لدور الأم وتفانيها في سبيل أولادها ، ولكني بالقطع لا أتفق معك تماما في مسألة تقديم الأنا بهذا الشكل المطلق.
ويبقى حرفك زاهرا وحسك إنسانيا راقيا.
تقديري
مصطفى حمزة
10-07-2014, 09:12 AM
فلسفة جميلة ومعبرة وفيها تأكيد لدور الأم وتفانيها في سبيل أولادها ، ولكني بالقطع لا أتفق معك تماما في مسألة تقديم الأنا بهذا الشكل المطلق.
ويبقى حرفك زاهرا وحسك إنسانيا راقيا.
تقديري
حياك الله أخي الأكرم الدكتور سمير
أشكر مرورك والثناء ، ورؤيتك المختلفة للفكرة تُغنيها وتُثريها ، وحبذا لو طُرحت بجانبها
تحياتي
لانا عبد الستار
01-09-2014, 11:06 PM
الأنا تحكمنا، ترسمنا، تحدد مساراتنا لأن كل حياتنا تدور حولها وتقوك لها
خاطرة من أجمل وأصدق ما قرأت
أشكرك
مصطفى حمزة
02-09-2014, 08:36 AM
الأنا تحكمنا، ترسمنا، تحدد مساراتنا لأن كل حياتنا تدور حولها وتقوك لها
خاطرة من أجمل وأصدق ما قرأت
أشكرك
حياك الله أختي الفاضلة ، النبيلة نداء
أشكر مرورك الطيب .. وأكرمتني بالثناء
تحياتي
مازن لبابيدي
02-09-2014, 05:35 PM
أخي أبا عقبة ، مفهوم الأنا الذي قدمته يقتضي أن ينسحب على الأم أيضا ، ولا حاجة لاستثنائها ، فرحمتها بهم وعطفها وحنوها عليهم يشبع عندها حاجة وغريزة لا تملك هي فيها اختيارا وإنما غرست فيها من الخالق جل وعلا . وكذلك الأب يشترك معها في ذلك مع اختلاف في قوة ونوع الدافع ، وكلاهما يحققان من خلال هذه العاطفة والرعاية مقصد البقاء والاستمرار سواء علما ذلك عقلا أم لم يعلماه ، ومن ثم فالأنا حاضرة بقوة .
مودتي الغالية وتحيتي
ناديه محمد الجابي
02-09-2014, 06:08 PM
عندما يتحوّل "الأنا" في حياة الإنسان إلى محور يستقطب كل مشاعره واهتماماته
يصدق على هذا الإنسان أنه اتخذ "الأنا" إلهاً. ويتحول "الأنا" إلى صنم في حياته
يعبده الإنسان من دون الله.
خاطرة فلسفية عميقة وتأملات هادفة وفكرا راقيا يميزك
تشدني نصوصك إلى العمق
سلمت وسلم مداد قلمك.
مصطفى حمزة
02-09-2014, 09:04 PM
أخي أبا عقبة ، مفهوم الأنا الذي قدمته يقتضي أن ينسحب على الأم أيضا ، ولا حاجة لاستثنائها ، فرحمتها بهم وعطفها وحنوها عليهم يشبع عندها حاجة وغريزة لا تملك هي فيها اختيارا وإنما غرست فيها من الخالق جل وعلا . وكذلك الأب يشترك معها في ذلك مع اختلاف في قوة ونوع الدافع ، وكلاهما يحققان من خلال هذه العاطفة والرعاية مقصد البقاء والاستمرار سواء علما ذلك عقلا أم لم يعلماه ، ومن ثم فالأنا حاضرة بقوة .
مودتي الغالية وتحيتي
أخي الحبيب الدكتور مازن
أسعد الله أوقاتك
أما الأب فنعم ؛ فعبارات الآباء المشهورة : أريد أن أرفع بابني رأسي - أن أحقق به ما لم أحققه - أن أباهي به أصحابي ... الخ
وأما الأم ؛ فما أظن أنها تُعطي ما تُعطي لأبنائها لتحقيق غاية ذاتيّة ، وهي إشباع غريزة الأمومة !
قدْ تُشبع هذه الغريزة دون اختيار منها - كما تفضلتَ - ودون أن تقصد هي إلى ذلك ، ويبقى ضميرها ( الأنا ) منفصلاً عنها ..
تحياتي
مصطفى حمزة
02-09-2014, 09:09 PM
عندما يتحوّل "الأنا" في حياة الإنسان إلى محور يستقطب كل مشاعره واهتماماته
يصدق على هذا الإنسان أنه اتخذ "الأنا" إلهاً. ويتحول "الأنا" إلى صنم في حياته
يعبده الإنسان من دون الله.
خاطرة فلسفية عميقة وتأملات هادفة وفكرا راقيا يميزك
تشدني نصوصك إلى العمق
سلمت وسلم مداد قلمك.
وسلم حضورك الباهي أختي العزيزة الفاضلة الأستاذة نادية ، وسلمت قراءاتك التي تُعطر خربشاتي بالفكر النظيف والقلب الطيّب
ما تحدثتِ عن وصفه هو المستبدّ الديكتاتور ، الذي يُفسد على الدنيا العيشَ فيها إذ يقتل فيها قيمَ الجمال والحق والعدل والمساواة
من أجله ( هو ) .. وحسب .
تحياتي
رويدة القحطاني
07-09-2015, 07:54 PM
للأدب جمال الدهشة عندما يكتب بحرفية علم الكلام وفهم المعاني والذكاء في قول ما يريد الكاتب
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir