مشاهدة النسخة كاملة : ذهنيات ثابتة
زليخة ارقاقبة
12-06-2012, 10:28 PM
قالت و هي تتأمل حفيدها حديت الزواج
ترى؟ هل ستكون رجلا أم ذكرا فقط ؟ هل ستصول و تجول في بيتك أم سأراك إمعة لنصفك الثاني ؟
و ماذا تظنين أنت ياجدتي؟
تجمع شفتيها و تحركهما ذات اليمين و ذات الشمال باستهزاء و تقول :
و الله لم أرفي جيلكم رجالا بعد ،.....و تواصل:زمان كنا نقول عن الرجل المغلوب على أمره :مضبوعا أي سحر بمخ الضيع، أما اليوم فأظن أن مخ الضيع قد غطس في خزان مياه البلدة..........
صادق البدراني
12-06-2012, 10:56 PM
شكرا للاقدار التي منحتني فرصة المرور الاول
ولخلل ما في اشارة الشابك.....
يتبع لطفاً
صادق البدراني
12-06-2012, 11:00 PM
لم يساورني الشك في قسوة محور القصة على الرجل
اليوم وكل يوم
كتب الموضوع على عجالة منعت الكاتبة من اعادة النظر في الشكل والمضمون
ولا اظن ان تجربة اخالها شخصية كهذه نهلت من مقتطفات الحياة ، قادرة على تعميم نفسها
ولم اعرف سابقا ان الرجل رجل في البيت فقط !!
وبالرغم من ان الجدة هي التي تتكلم عن الامر
تلك التي يفصلها جيلان عن رجل وقتها لحظة الحديث
الا انها تتحدث عن الرجل القديم بذلك الفخر. كأنها لم تكن تعلم ان زوجها ومن شاركه الجيل من الرجال
هم من دفع الصغار للتصدي للموت في فلسطين اليوم بعد ان باعها الاولون
بل متناسية ان رجال اليوم هم من حطموا اسطورة امريكا الواهية في العراق اليوم
...
والأقسى على الاطلاق (عنوانها الذي لا يترك مجالا للنقاش)
...
كان بأمكان الكاتبة ان تضفي عنصر الزمان وهي قادرة بلا شك
وكان الاقتضاب والتكثيف عنصر قوة لو اختيرت مفرداتها بشكل اخر
او هكذا رأيت
.....
تحية تليق بك والقلم رغم اختلافي بالمطلق مع المضمون
لم أرى ............ لم أرَ
أضن ............... أظنّ
كان الاحرى في عبارة :
ان مخ الضبع ........ الخ ان تكون ....... ان مخ المضبوع......... الخ
.
تقبليني بثقل مروري هذا
والله من وراء القصد
زليخة ارقاقبة
13-06-2012, 12:07 AM
شكرا لمرورك الذي كتب بدوره على عجالة.
ورغم أنني ضد الذهنيات من هذا النوع إلا أنها حقيقة راسخة عند الجدة كما أنني ضد فكرة أن تحصرمضمون قصة ما في مكان محدد و أنا متأكدة أنك تأثرت بهذا التحليل لشخصية الرجل الحديث (من منظور الجدة) إلا أنك لم تلاحظ أن شخصية الرجل خضعت للوصف بمعيار الزواج و ليس بمعيار الوطنية أوالعقيدة و أشير أن القصة هي واقعية و الواقع غير قابل للتنقيح و للجدة كامل الحرية في إبداء رأيها و لو لم يكن صوابا .
نداء غريب صبري
13-06-2012, 01:09 AM
القصة جميلة الفكرة
والجدة فيها تشبه جدتيّ
وتفكر مثلما كانت تفكران رحمهما الله
أتمنى أن لا يغضب الرجال من هذه المقولة فينقلب كل لبيته ليثبت العكس
شكرا اختي
بوركت
محمد النعمة بيروك
13-06-2012, 01:12 AM
بالفعل.. هناك بوْن شاسع بين الرجولة والذكورة..
لكن النص يبالغ في التشاؤم من هذه الناحية، وإن كان في الإمكان قراءته كطرفة تجمل رسالة ما للجيل القادم، وربما للجيل الحالي أيضا..
ربما لأن المتحدث عجوز أنثى، لكن ماذا لوكان المتحدث عجوز ذكر يخاطب حفيدته، ألم يكن ليقول لها "أن هناك فرقا بين المروءة والأنوثة"؟!..
وإذا كان الرجل "مسحورا" اليوم.. أليس من المنطقي أن نسأل من وضع "مخ الضبع" في خزان المياه؟!!
وأين المرأة التي تقف وراء الرجل العظيم؟
مجرد أسئلة استثارتني وأنا أقرأ هذه القصة الجميلة لغة وتعبيرا..
نصيحة تنظيمية: لا تجعلي مسافة بين الكلمة وعلامة الترقيم التي تليها..
حديث الزواج
تحياتي.
فاطمه عبد القادر
13-06-2012, 06:21 AM
قالت و هي تتأمل حفيدها حديت الزواج
ترى؟ هل ستكون رجلا أم ذكرا فقط ؟ هل ستصول و تجول في بيتك أم سأراك إمعة لنصفك الثاني ؟
و ماذا تظنين أنت ياجدتي؟
تجمع شفتيها و تحركهما ذات اليمين و ذات الشمال باستهزاء و تقول :
و الله لم أرفي جيلكم رجالا بعد ،.....و تواصل:زمان كنا نقول عن الرجل المغلوب على أمره :مضبوعا أي سحر بمخ الضيع، أما اليوم فأظن أن مخ الضيع قد غطس في خزان مياه البلدة..........
السلام عليكم أيتها الصديقة العزيزة زليخة
كانت الجدات والأمهات تعيش تحت أقدام الرجل عيشة مذلة وكم شكين من ذلك الأمر !!
ومع ذلك تراهن يردن الأولاد والأحفاد نسخة مكررة من رجالهن في سطوته على الزوجة ووضعها في زاوية مظلمة لا حول لها
لو تحققت العدالة ,,وسمع الكل للكل ما كانت هناك مشكلة ,فالمرأة مخلوق يحب أن يرى بعض بصماته في الحياة
ولكن ربما كان الحق مع الأمهات,,,, لأن بعض النساء لا تعرف حدودا
شكرا لك
رائعة ////أعجبتني
ماسة
مصطفى حمزة
13-06-2012, 04:32 PM
قالت و هي تتأمل حفيدها حديت الزواج
ترى؟ هل ستكون رجلا أم ذكرا فقط ؟ هل ستصول و تجول في بيتك أم سأراك إمعة لنصفك الثاني ؟
و ماذا تظنين أنت ياجدتي؟
تجمع شفتيها و تحركهما ذات اليمين و ذات الشمال باستهزاء و تقول :
و الله لم أرفي جيلكم رجالا بعد ،.....و تواصل:زمان كنا نقول عن الرجل المغلوب على أمره :مضبوعا أي سحر بمخ الضيع، أما اليوم فأظن أن مخ الضيع قد غطس في خزان مياه البلدة..........
----------------
أختي الفاضلة ، الأديبة زليخة
أسعد الله أوقاتك
لقطة أنثوية طريفة . أظن أن هذه الجدّة عانت من كنّة - لعلّها أم حفيدها ! - ومازالت آثار المعاناة ترافقها !! فحاورتْ الحفيد بما حاورتْ بهذا التعميم الحانق !! هذا الموقف قد يصوّبه من كابد مثلها أو عانى ، وقد لا يراه كذلك من رأى الرجل في مشاهد مغايرة ... أما رأيي ، فهناك حولنا من كل النماذج : الرجل الذي لا تفارقه رجولته ، والرجل الذي لاتقاربه رجولته ..والرجل الذي تتنازعه رجولةٌ وتنازلٌ عنها أحياناً ..
افتقد النصّ التكثيف اللازم ، واللغة كانت عادية ؛ على حين أن القصة القصيرة جداً يُجمّلها الكلمة الفاخرة الموحية ، والعبارة المُحسّنة ببديع جاء عفو الخاطر ليسمعنا موسيقا مساعدة للمعنى ، والصورة المرسومة باللون والصوت والحركة .. ونهاية القصّة جاءت مسترخية ، لم تفجؤنا بومضة مثيرة
تحياتي وتقديري
زليخة ارقاقبة
13-06-2012, 09:24 PM
لك كامل الإمتنان على نصائحك أستاذي الكريم ،فقط أريد ألا تخلو كتابتي من هذا النوع من الطرائف من حين لآخر و أحب أن أعتمد فيها الأسلوب المباشر و البسيط على غرار النكتة. و لم أتعمد أبدا المساس بشخصية الرجل التي يتعدد مزاجها قدر ما خلق الله من ذكر. و قد نجد أيضا في مجتمعاتنا الكثير من المضبوعات:sm:
صادق البدراني
13-06-2012, 11:07 PM
شكرا لمرورك الذي كتب بدوره على عجالة.
ورغم أنني ضد الذهنيات من هذا النوع إلا أنها حقيقة راسخة عند الجدة كما أنني ضد فكرة أن تحصرمضمون قصة ما في مكان محدد و أنا متأكدة أنك تأثرت بهذا التحليل لشخصية الرجل الحديث (من منظور الجدة) إلا أنك لم تلاحظ أن شخصية الرجل خضعت للوصف بمعيار الزواج و ليس بمعيار الوطنية أوالعقيدة و أشير أن القصة هي واقعية و الواقع غير قابل للتنقيح و للجدة كامل الحرية في إبداء رأيها و لو لم يكن صوابا .
السلام عليكم اختنا زليخة ارقاقبة
يبدو انك تلقّيتِ تعليقي على قصتك بشئ من الانزعاج ان لم يكن به بالمجمل
وهذا ما ساعدك عموما على اطلاق عبارة (مرورك الذي كتب بدوره على عجالة)
انا اعلم مثلما تعلمين والاخرون ، ان الرجولة مبدأ ولا يقبل المبدأ التجزئة
فالرجولة مضمون له اركان اذا سقط احدها لم يغب وحده بل غيّبَ الرجولة بالكامل
فالوطنية والمعتقد والفكر والسلوك ، والذكورة!!! تنبع من اناء واحد وتعود فتصبّ فيه
.
بالامكان التعميم في اشياء . ولكن ما يتعلق بالنفس البشرية وعلم الاجتماع فانه سيشكل تشويها للواقع
كما ان علم النفس يشير الى ظاهرة تكاد تكون نظرية . مفادها ،
اينما وجد رجل متنازلٌ عن دوره في الرجولة،وجدت امرأة متسلطة قاسية اسقطت عوامل الاكتساب عنها انوثتها..وهذا لعمري نقد للمرأة ايضا من حيث قصدْتِ ام لم تقصدي...
اما عن كون الامر مخصص في قضية الزواج ، فلا ارى انني سأزوج ابنتي لشخص يبيع الوطن ، والا فانني سأحكم عليها ان تباع في سوق النخاسة
ولا اعلم شرعةً او قانوناً او عرفاً اجتماعياً يبيح للجدة ابداء رأيها دون تنقيح حتى ولو لم يكن صائباً
...
مع تعليقاتك التي تلت ردك على تعليقي تأكدتُ أنك قد وقر في قلبك ما كنتُ اصبو اليه بمنتهى البراءة والهدوء
فالعدالة تفرض على المرء واجبات وتمنحه حقوق(والتسلس في رأيي مهم) اذا راعاها كل من الرجل والمرأة فقد قضي الامر الذي فيه تستفتيان
وجميل ان لا يخطأ الانسان .... لا ان يبحث لخطئه عن تبرير
..
كنتُ هنا للبراءة والاعتدال وعدم التطرف ، تعليقاً على النص ولا يشوب قلبي شائبة على الكاتب ، والله على ما اقول شهيد
شكراً لردّك الذي شكّل لي منعطفاً منحني العزم على اتجاه قرار
عابر سبيل
زليخة ارقاقبة
14-06-2012, 12:59 PM
شكرا أخي
و الخلاف لا يفسد للود قضية ........أريد أن أضيف أنني أسعد بكل الملاحظات خاصة تلك التي تخص طريقتي في الكتابة من حيث الأسلوب ، المفردات، ترتيب الأفكار أما الموضوع بذاته أنا شخصيا لا يهمني لأنني قد أكتب غدا قصة أخرى لشخصية أخرى قد تكون متناقضة تماما مع شخصية الجدة و كل موضوع ما هو إلا لوحة من من اللوحات التي ترسمها ريشة المجتمع و نتأملها و نقرأها كل حسب تفكيره . أما كوني كتبتها على عجالة فهذا الرأي يخصك و يحتمل الخطأ ، لأن المولود الأدبي كما يقولون تختلف مدة حمله من مخلوق لآخر تماما مثل ما يحدث في الطبيعة.
أنا لا زلت تلميذة فلا تنفرني من الكتابة مثلما نفرني أستاذ التاريخ في المادة.
تقديري لك أستاذي.
محمد النعمة بيروك
14-06-2012, 04:12 PM
القصة التي لا تثير جدلا ونقاشا واختلافا حولها، لبست نصا جميلا ولا مهما من وجهة نظري..
وأنا شخصيا في الغالب أتجاهل النصوص الرديئة، ولا أعلق عليها، وهذا طبعا لا يعني أني لا أعلق على نصوص أخرى جميلة لأسباب أخرى..
"ذهنيات ثابتة" قصة جميلة، ونص مُعبِّر، ويبقى اتفاقنا مع المضمون من عدمه مسألة شخصية لكل قارئ، لكنها لا نتقص النص ولا تعيبه..
جميع ما أدليتِ به هنا جميل ولا يُعاب أختي زليخة، تماما مثل أخي الشاعر البدراني.. فأنتما متفاهمان في العمق، ومختلفان في القشور..
وهذا طبيعي..
أرجو أن لا تستمرا في الجدال، ففي عنوان النص ما يدل على أنه يحتوي رأي الجدة على كل حال، وفي كلام البدراني الكثير من الأوجه الإيجابية في النص..
تحياتي.
مصطفى حمزة
14-06-2012, 04:37 PM
لك كامل الإمتنان على نصائحك أستاذي الكريم ،فقط أريد ألا تخلو كتابتي من هذا النوع من الطرائف من حين لآخر و أحب أن أعتمد فيها الأسلوب المباشر و البسيط على غرار النكتة. و لم أتعمد أبدا المساس بشخصية الرجل التي يتعدد مزاجها قدر ما خلق الله من ذكر. و قد نجد أيضا في مجتمعاتنا الكثير من المضبوعات:sm:
----------
أختي الفاضلة ، الأديبة زليخة
أسعد الله أوقاتك
لمستُ بنصّك - وبردودك أيضاً - روح الفكاهة لدى قلمك الرشيق . وكم يُسعدني ويشدّني الأدب الفَكـِهُ الساخر ، الذي هو فلسفة جميلة للحياة بمآسيها وأفراحها ومفارقاتها. ولكنّه أدبٌ صعبُ المرتقى ، يحتاج فكرة عميقة ، وتلميحاً لا تصريحاً ، وانتقاءً لكلماتٍ سهلة بسيطة تلامسُ الجمهور ، لكنها لا تلامس الابتذال .. وأنتِ تقدرين عليه ..
أنصح لكِ بقراءة أعمال عزيز نيسين ، الكاتب التركي الكبير ، وهي موجودة على النت بصيفة bdf ..حمليها واقرئيها وتمتعي واستفيدي ..
بانتظار جديدك دائماً
تحياتي
صادق البدراني
14-06-2012, 11:28 PM
القصة التي لا تثير جدلا ونقاشا واختلافا حولها، لبست نصا جميلا ولا مهما من وجهة نظري..
وأنا شخصيا في الغالب أتجاهل النصوص الرديئة، ولا أعلق عليها، وهذا طبعا لا يعني أني لا أعلق على نصوص أخرى جميلة لأسباب أخرى..
"ذهنيات ثابتة" قصة جميلة، ونص مُعبِّر، ويبقى اتفاقنا مع المضمون من عدمه مسألة شخصية لكل قارئ، لكنها لا نتقص النص ولا تعيبه..
جميع ما أدليتِ به هنا جميل ولا يُعاب أختي زليخة، تماما مثل أخي الشاعر البدراني.. فأنتما متفاهمان في العمق، ومختلفان في القشور..
وهذا طبيعي..
أرجو أن لا تستمرا في الجدال، ففي عنوان النص ما يدل على أنه يحتوي رأي الجدة على كل حال، وفي كلام البدراني الكثير من الأوجه الإيجابية في النص..
تحياتي.
الاستاذ محمد نعمة بيروك مشكورا بصدق
...
مع السطر الاخير .. قررت الاكتفاء..
تحياتي للجميع
ربيحة الرفاعي
19-06-2012, 04:54 PM
قوية هذه الجدة
ذكرتني بجدة أبي "ستي عزيزة" رحمها الله رحمة واسعة، كانت حريصة على مثل هذه الوصايا
وكل أحفاذها اليوم مضبوع ولله الحمد
فلعل الضبع فعل فعلته في خزان مياة الوطن كله
ومضة لطيفة
أهلا بك غاليتي في واحتك
تحاياي
آمال المصري
30-03-2013, 05:45 AM
قالت و هي تتأمل حفيدها حديت الزواج
ترى؟ هل ستكون رجلا أم ذكرا فقط ؟ هل ستصول و تجول في بيتك أم سأراك إمعة لنصفك الثاني ؟
و ماذا تظنين أنت ياجدتي؟زمن الف
تجمع شفتيها و تحركهما ذات اليمين و ذات الشمال باستهزاء و تقول :
و الله لم أرفي جيلكم رجالا بعد ،.....و تواصل:زمان كنا نقول عن الرجل المغلوب على أمره :مضبوعا أي سحر بمخ الضيع، أما اليوم فأظن أن مخ الضيع قد غطس في خزان مياه البلدة..........
بون كبير بين زمن " سي سيد " وزمن يرى فيه جيل الأجداد بعض أحفادهم مجرد ذكور تُبَّع للنصف الثاني
النص ظريف فكرة وصياغة وسؤال الجدة ليس بعيدا عن الفكر الشرقي
وكان الحوار هنا فيه إثراء للنص ورغبة جادة في متابعته حتى النهاية
بوركت أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كاملة بدارنه
14-04-2013, 09:20 PM
يبدو أنّ الجدّة متشائمة من الجيل كلّه، لذا رأت أنّ الجميع مضبوعون
قصّة ناقدة وصريحة ككلام الجدّات!
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
16-04-2013, 07:06 PM
أقصوصة لطيفة, ساخرة, وبأسلوب تهكمي
وكل أم وكل جدة تتمنى ان ترى أبنها وحفيدها
رجلا له الكلمة العليا في بيته, لأن المراة إذا حكمت تحكمت.
أسجل إعجابي بقلمك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir