المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيني ... وبينها



ياسر سالم
14-06-2012, 12:35 AM
حتي يسيل الرحيق من أكمام الزهر عسلا مصفى لابد له من نحلة دؤوب ، سريعة
اللسعة حلوة البصاق .. تجمعه بقراب روحها النضرة ، وتخرجه شهيا مَدُوفاً
قد احلولى ببعض منها ..
كان الرحيق المبعثر أولا ، ومن ثم كان العسل
***

كم تمتشقني كف الصدى سيفا يجوب القفار بغير قدم ؛
لتلبس الصحراء ثوب الجنون وهي تتحرش بطهر ردائي...
ثم تمعن في سحق ذرات النور لتنال من بريق حكاياي التي تُسكن برد الفجاج
..
وترتوي فجرا من غيمات بكائي.. حتى ينثال الأفق القابع في محراب اليأس
رشيشا ، وهو ينضوي تحت كومات الرماد، وقد تأوّت له الجفون بعدما أذبلها
لفح الرمضاء..
فكم تأججت نار انتظاري بجذوة أفرغها القناص عصرا وهي تفلت من كنانة الغضب
المطهم بالجموح كسهم سارب من فحيح السكون..
لأصحو من ضيمي على قوافل السنابك وهي تتوالى بين ردهات الموت..وقد خاتل
الصمت بقايا حروفي المهشمة وهو يجود ببعض رائحة المطر على أستاري
المعشوشبة..
غير أن الغبار المر تهادى متبجحا بين خلايا بوحي لصامت..
لتتآكل فوق ذاتي ذرات الأمل المنبعثة من مصباح ذبلت أطراف فتيله ..وتبقى
أردية الرفض وحدها أنشودتي التي لم تُغن..

وهناك.. هناك على حافة الذاكرة تتدلي عناقيد أيامي
تعبث بها جونة الوهم المطهّم وصمت الأماني المصلوبة على حد الشفق..إذْ
ماعاد يسد طنين الهوام ذاك الأفق..

فأي ماء يرويني والبئر تمعن في الغياب..؟
وكل الخطى تسير مثلي على وقع الدجى
وهو يضاحك وهج الخيال ،
ويتماهى أمام أحداق الصائد المتعفن !

يا كُلّ من عبر الصدى بصراخه..
يا كل من لم يستنمه برق الغواية
هاهي واحتي الخضراء
تتماهي بين أقبية الذبول ،
وتبتلع فراخها قسرا ..
تتلوى عبر متاهات أفق كئيب يطوقه ليل الجفاف..

خذوني إلى ذاتي الموغلة في مطاوي الشفق
علني أفيق من ثمل لم يبرح ساحات العطن
وأعود لتلك الروابي والحقول كما كنت ذات ربيع
لأجدل عباءة السير نقية من هناك
وأحيي بيراعي الواهن بعض حروف ذبلت على صفحات حلميَ الهارب مني..
وأفرغ من قوس قزح لحن أغنية عذبة الحرف ..أبدية الصدى ..
فليتها تُغن!

أحلام المغربي
14-06-2012, 12:48 AM
في ربى متصفحك العطر أحجز مكانا لأستريح من عناء يوم عصيب
فالعلاقات الإنسانية كصدى الصوت وارتداداته في العمق ..
و لعل الاندماج الروحي هو ما يخلق تناغم و تورد الأرواح في أبدية خالدة مهما تباعد الزمان والمكان..
إذ الروح تشتاق .. تنجذب إلى منبع صاف .. إلى حيز تحس فيه الأمن والأمان ..

فأهلا و سهلا بعودتك أخي الكريم ياسر سالم .. رويت الواحة ببوحك الجميل
و تحية لك و لإبداعك
أحلام المغربي

ربيع بن المدني السملالي
14-06-2012, 01:17 AM
جميل هذا البوح ، ورائع ، وكُتب باحترافية

لله درّك أخانا الأديب الأريب ياسر

نصوصك لها مميزات رائعة ترضي ذائقة المتلقي

شكرا لك

دمت مُبدعاً أيها الأصيل

تحاياي وخالص الودّ

محمود فرحان حمادي
14-06-2012, 01:34 AM
للكلمة هنا سطوة عجيبة
لاأدري مدى سعة أفقها
ولكنني أراه رحيبا واسعا
اقتدار موفق في صياغة المشهد
بورك الجهد المميز
تحياتي

كاملة بدارنه
14-06-2012, 04:57 AM
وهناك.. هناك على حافة الذاكرة تتدلي عناقيد أيامي
تعبث بها جونة الوهم المطهّم وصمت الأماني المصلوبة على حد الشفق..إذْ
ماعاد يسد طنين الهوام ذاك الأفق..
وهنا ... هنا على شاطئ بحر الكلمات جلست وصمت الإعجاب يرسل بالمشاعر لتخترق حدود الشّفق
رائع ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تأوّت - أليست تأوّهت ، لصامت - الصّامت؟ ، فليتها تغني )

سامية الحربي
14-06-2012, 06:26 AM
وهناك.. هناك على حافة الذاكرة تتدلي عناقيد أيامي
تعبث بها جونة الوهم المطهّم وصمت الأماني المصلوبة على حد الشفق..إذْ
ماعاد يسد طنين الهوام ذاك الأفق..

فأي ماء يرويني والبئر تمعن في الغياب..؟
وكل الخطى تسير مثلي على وقع الدجى
وهو يضاحك وهج الخيال ،
ويتماهى أمام أحداق الصائد المتعفن !

يا كُلّ من عبر الصدى بصراخه..
يا كل من لم يستنمه برق الغواية
هاهي واحتي الخضراء
تتماهي بين أقبية الذبول ،
وتبتلع فراخها قسرا ..
الأديب ياسر سالم لحرفك نكهة خاصة تجعلني اقرأ حرفك مرة بعد مرة . بوركت ودام هذا الألق.

ياسر سالم
14-06-2012, 08:41 AM
في ربى متصفحك العطر أحجز مكانا لأستريح من عناء يوم عصيب
فالعلاقات الإنسانية كصدى الصوت وارتداداته في العمق ..
و لعل الاندماج الروحي هو ما يخلق تناغم و تورد الأرواح في أبدية خالدة مهما تباعد الزمان والمكان..
إذ الروح تشتاق .. تنجذب إلى منبع صاف .. إلى حيز تحس فيه الأمن والأمان ..

فأهلا و سهلا بعودتك أخي الكريم ياسر سالم .. رويت الواحة ببوحك الجميل
و تحية لك و لإبداعك
أحلام المغربي



اهلا وسهلا بك
واسعد ان يُصافح كلامي ببعض حروف رقيقة منك ، تغزل المودة ثوبا موشى على نُول الإخاء ..
نعم أخيتي ... حتى وإن بعدت الديار وشط المزار؛ فلابد للمثل ان يسكن إلى مثله .. يفيئ إليه من لفحة نصب مضنية ، أو يأنس به في لحظة وحشة مرهقة ..

اللهم لا تحرم إِلفاً من إلفه ،
واجمع بين كل مضغتين متجاورتين جمعا كريما ...

شكرا أستاذة أحلام
لك المودة وعاطر الثناء ..

ياسر سالم
14-06-2012, 08:47 AM
جميل هذا البوح ، ورائع ، وكُتب باحترافية

لله درّك أخانا الأديب الأريب ياسر

نصوصك لها مميزات رائعة ترضي ذائقة المتلقي

شكرا لك

دمت مُبدعاً أيها الأصيل

تحاياي وخالص الودّ



مرحبا باخي الكريم الاستاذ المهذب ربيع
جزيت الخير والبر على ما تنفح به اخاك من عطر حضورك الجميل
أشكرك أن كنتَ هنا
وأسعد كثيرا حين يروقك بعض ما أكتب
تحياتي لك ولحرفك المتزن ...

محبتي الخالصة ..

ياسر سالم
14-06-2012, 08:51 AM
للكلمة هنا سطوة عجيبة
لاأدري مدى سعة أفقها
ولكنني أراه رحيبا واسعا
اقتدار موفق في صياغة المشهد
بورك الجهد المميز
تحياتي



وبوركت العين الثاقبة
جميل أن تُعَدّ المائدة فتقترب ذوقا من قدر وارديها
جزيت الخير والبر أستاذ محمد
وجعل الله قلبك مملوءا بالفرح كاسمكم
فكل ما جاء صفة على وزن فعلان - كفرحان - يفيد امتلاء الموصوف بالصفة كما يقولون ...
تحيتي البيضاء

ياسر سالم
14-06-2012, 09:05 AM
وهنا ... هنا على شاطئ بحر الكلمات جلست وصمت الإعجاب يرسل بالمشاعر لتخترق حدود الشّفق
رائع ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تأوّت (1) - أليست تأوّهت ، لصامت - الصّامت؟(2) ، فليتها تغني )


طاب جلوسك أستاذة
وهنيئا لكلمات كانت هزيلة ، فسمنت حين امتزجت بِطَلّةٍ منك ..

بورك أصلك اختي المكرمة
وسعيد بالتواجد الأنيق الجميل ....

لك تحيتي وتقديري



--------------
(1)بل تأوت ... بمعنى - اجتمعت وتقاربت - يعني تقاربت الجفون وأوشكت على التلاقي (انسداد الرؤية ) ..
ولعل الحارث بن حلزة هو من حرضني على ايرادها في قوله
فَتَأَوّتْ لَهُ قَرَاضِبَةٌ مِنْ ... كُلّ حَيٍّ كَأَنّهُمْ أَلْقَاءُ ...
يعني : تجمعت له لصوص خبثاء كأنهم عقبان لقوتهم وشجاعتهم. (الزوزني)

(2) نعم اختي هي ذاك ...

(3)نعم تُغنَّى ولكن بالبناء للمجهول .. الالف اللينة سقطت سهوا..

زهراء المقدسية
14-06-2012, 12:51 PM
نص أخذنا معه للبعيد وقد حيرنا معه
ومع تلك المشاعر التي فرضت نفسها على الكاتب فخط ما خطه إلينا
ونقف بذهول أمام جمال الحرف و سخاء المفردة

هذا هو أنت كاتبنا ياسر سالم
وهذا هو حرفك
فخم و ثمين في نص أو في أي رد كتبت

بوركت وبورك اليراع

فاطمه عبد القادر
15-06-2012, 12:06 AM
خذوني إلى ذاتي الموغلة في مطاوي الشفق
علني أفيق من ثمل لم يبرح ساحات العطن

السلام عليكم أخي ياسر سالم
نصك هذا كان رائعا ومدهشا لولا تداخل الصور ببعضها ,
لا داعي أخي لنرسم لوحة داخل لوحة داخل لوحة ثم داخل إطار.. فتستعصي بالتالي على الفهم
لكن النص كان جميل المعاني والتعابير ,مدهش بلوحاته
شكرا لك
ماسة

نادية بوغرارة
15-06-2012, 09:58 AM
ليتها تُغنى !!

====

نص يسكنه برد الشجن ، وعزف ناي حزين .

نص حملنا على جناح تفكر وتأمل وأمل، لم تحدّ من انطلاقه قتامة الصورة وأجوائها المعتمة .

نص لا يكتبه إلا أديب كَـ ياسر سالم .

شكرا لك على جمال أمتعنا الوقوف بين يديه .

نداء غريب صبري
15-06-2012, 10:50 AM
لونت النص مشاعرك الراقية والعميقة
فجاء جميلا وساميا، حيرنا واسعدنا بقراءته

لغتك رائعة أخي الأديب الكبير ياسر سالم
وأدب ممتع

شكرا لك

بوركت

شريفة العلوي
16-06-2012, 12:47 PM
كم تمتشقني كف الصدى سيفا يجوب القفار بغير قدم ؛
لتلبس الصحراء ثوب الجنون وهي تتحرش بطهر ردائي...
ثم تمعن في سحق ذرات النور لتنال من بريق حكاياي التي تُسكن برد الفجاج


تظل مفاتيح اللغة ضائعة في كم القش مالم تلامس سقف هذا النص الذي يشتغل على زفرات فسيفسائية قادرة على حياكة الضوء بخيوط القزح


الأخ المبدع ياسر سالم

بورك حرفك وقلمك .

وليد عارف الرشيد
16-06-2012, 10:06 PM
نص بديع مبهر وحس واصل من خلال حروف مسبوكة بعناية فنان أديب
بوركت وسلمت أناملك المبدعة أيها المبدع الراقي
سررت بهذا الألق أيما سرور
محبتي وإعجابي وكثير تقديري

أماني عواد
20-06-2012, 12:42 PM
الاستاذ الكبير ياسر سالم

حتي يسيل الرحيق من أكمام الزهر عسلا مصفى لابد له من نحلة دؤوب ، سريعة
اللسعة حلوة البصاق .. تجمعه بقراب روحها النضرة ، وتخرجه شهيا مَدُوفاً
قد احلولى ببعض منها ..
كان الرحيق المبعثر أولا ، ومن ثم كان العسل

الحلاوة طعم لا نتذوقة الا بالعمل والالم بأن معا
تماما هذا النص الذي جمّعته منك لسعة ففاض عسلا مصفى


كم تمتشقني كف الصدى سيفا يجوب القفار بغير قدم ؛
لتلبس الصحراء ثوب الجنون وهي تتحرش بطهر ردائي...
ثم تمعن في سحق ذرات النور لتنال من بريق حكاياي التي تُسكن برد الفجاج
..
وترتوي فجرا من غيمات بكائي.. حتى ينثال الأفق القابع في محراب اليأس
رشيشا ، وهو ينضوي تحت كومات الرماد، وقد تأوّت له الجفون بعدما أذبلها
لفح الرمضاء..
وكأنني ارى هنا صراعا داخليا مريرا لمقاومة الجفاف , فالصحراء تلك القسوة التي قد تخرجنا عن طورنا والسيف المسلط ذلك الصبر الجميل عليها

فكم تأججت نار انتظاري بجذوة أفرغها القناص عصرا وهي تفلت من كنانة الغضب
المطهم بالجموح كسهم سارب من فحيح السكون..
لأصحو من ضيمي على قوافل السنابك وهي تتوالى بين ردهات الموت..وقد خاتل
الصمت بقايا حروفي المهشمة وهو يجود ببعض رائحة المطر على أستاري
المعشوشبة..
صورة حية ومشهد درامي فيزيائي رائع فكانت اولا النار (تأججت نار انتظاري ) ثم انطلاق السهم , ليجد لصمت نفسه يصارع الموت تدوسه السنابك فيعلن البوح انتصاره فكان اثره على القلب كأثر المطر على العشب


غير أن الغبار المر تهادى متبجحا بين خلايا بوحي لصامت..
لتتآكل فوق ذاتي ذرات الأمل المنبعثة من مصباح ذبلت أطراف فتيله ..وتبقى
أردية الرفض وحدها أنشودتي التي لم تُغن..

كنقش الحرف على الزجاج كان هذا البوح فبعد كل هذا الصراع لاعتصار الكلمة قوبل بالصمت


ماعاد يسد طنين الهوام ذاك الأفق..


ليس الافق يا سيدي بل هو الهم واليأس من علا بطنين الهوام


يا كُلّ من عبر الصدى بصراخه..
يا كل من لم يستنمه برق الغواية
هاهي واحتي الخضراء
تتماهي بين أقبية الذبول ،
وتبتلع فراخها قسرا ..
تتلوى عبر متاهات أفق كئيب يطوقه ليل الجفاف..

خذوني إلى ذاتي الموغلة في مطاوي الشفق
علني أفيق من ثمل لم يبرح ساحات العطن
وأعود لتلك الروابي والحقول كما كنت ذات ربيع
لأجدل عباءة السير نقية من هناك
وأحيي بيراعي الواهن بعض حروف ذبلت على صفحات حلميَ الهارب مني..
وأفرغ من قوس قزح لحن أغنية عذبة الحرف ..أبدية الصدى ..
فليتها تُغن!

ليت الزمن قيد عقارب الساعة وطوع ايدينا نعيده كما شئنا الى حيث شئنا !!!!!

الالم على مرارته كفيل بأن يستخرج منا اجمل المعاني الرقيقة والكلمات العذبة
نثرية رائعة سلم مدادك

ماهر يونس
20-06-2012, 01:04 PM
الاستاذ الكبير ياسر سالم


الحلاوة طعم لا نتذوقة الا بالعمل والالم بأن معا
تماما هذا النص الذي جمّعته منك لسعة ففاض عسلا مصفى

وكأنني ارى هنا صراعا داخليا مريرا لمقاومة الجفاف , فالصحراء تلك القسوة التي قد تخرجنا عن طورنا والسيف المسلط ذلك الصبر الجميل عليها

صورة حية ومشهد درامي فيزيائي رائع فكانت اولا النار (تأججت نار انتظاري ) ثم انطلاق السهم , ليجد لصمت نفسه يصارع الموت تدوسه السنابك فيعلن البوح انتصاره فكان اثره على القلب كأثر المطر على العشب

كنقش الحرف على الزجاج كان هذا البوح فبعد كل هذا الصراع لاعتصار الكلمة قوبل بالصمت


ليس الافق يا سيدي بل هو الهم واليأس من علا بطنين الهوام



ليت الزمن قيد عقارب الساعة وطوع ايدينا نعيده كما شئنا الى حيث شئنا !!!!!

الالم على مرارته كفيل بأن يستخرج منا اجمل المعاني الرقيقة والكلمات العذبة
نثرية رائعة سلم مدادك

حرت ما الأجمل! نص ياسر أم قراءة أماني للنص!
بيني..وبينكما، كلاهما الأجمل!
تحايا للناص والمحلل

ياسر سالم
20-06-2012, 02:14 PM
وهناك.. هناك على حافة الذاكرة تتدلي عناقيد أيامي
تعبث بها جونة الوهم المطهّم وصمت الأماني المصلوبة على حد الشفق..إذْ
ماعاد يسد طنين الهوام ذاك الأفق..

فأي ماء يرويني والبئر تمعن في الغياب..؟
وكل الخطى تسير مثلي على وقع الدجى
وهو يضاحك وهج الخيال ،
ويتماهى أمام أحداق الصائد المتعفن !

يا كُلّ من عبر الصدى بصراخه..
يا كل من لم يستنمه برق الغواية
هاهي واحتي الخضراء
تتماهي بين أقبية الذبول ،
وتبتلع فراخها قسرا ..
الأديب ياسر سالم لحرفك نكهة خاصة تجعلني اقرأ حرفك مرة بعد مرة . بوركت ودام هذا الألق.


وعيونكم الأجمل هي التي تأبى إلا أن ترى الجمال ، مهما تخلله ما يغض من بهائه ، أو يشوش منظره
أشكرك أختي الكريمة غصن
أنرتِ ، واستنار النص بوجودك
تقديري ، والأخوة الصافية

ياسر سالم
20-06-2012, 02:20 PM
نص أخذنا معه للبعيد وقد حيرنا معه
ومع تلك المشاعر التي فرضت نفسها على الكاتب فخط ما خطه إلينا
ونقف بذهول أمام جمال الحرف و سخاء المفردة

هذا هو أنت كاتبنا ياسر سالم
وهذا هو حرفك
فخم و ثمين في نص أو في أي رد كتبت

بوركت وبورك اليراع



وهذا أنت ذا أختي الكريمة المقدسية
زهرة الواحة التي تعبق أريجا وشذى وتضوع مسكا وزريابا أينما حلت وارتحلت
أشكر ثناءك المورق على كلام أخيك
ويسعدني أن أن يروقك ما أزجيه لكم من بضاعة خلطت فيها غثا بسمين

تحياتي لك وعميق المودة الأخوية الصادقة ...
كوني بخير

ياسر سالم
20-06-2012, 02:33 PM
خذوني إلى ذاتي الموغلة في مطاوي الشفق
علني أفيق من ثمل لم يبرح ساحات العطن

السلام عليكم أخي ياسر سالم
نصك هذا كان رائعا ومدهشا لولا تداخل الصور ببعضها ,
لا داعي أخي لنرسم لوحة داخل لوحة داخل لوحة ثم داخل إطار.. فتستعصي بالتالي على الفهم
لكن النص كان جميل المعاني والتعابير ,مدهش بلوحاته
شكرا لك
ماسة



أختي الكريمة أستاذة فاطمة
مداخلتك الأميز لانها تدل على الداء وتبذل الدواء في حُنًو رقيق وشفقة بالغة
وأثمن نصائحك كثيرا ولتعلمي - أعزك الله وباركك - أن هذا اللون من الكتابة بدا بعيدا عني وإن كان يشبهني في بعض جوانبه
تزاحمت الصور وتداخلت تفاصيلها فَعَييتُ أن استخلص إطاراتها على نحو يفض اشتجارها على سن القلم
فأوردتها أضغاثا كما بدت لعينك ، وأعتذر أنْ وَهَى رابطها ووهن سلكها وانتظمت كثيرا على غير هدى ..

أشكرك كثيرا وأرجو أن أكون أهلا لوجودك مع لفيف الأحبة من كواكب الواحة وفرسانها ..
تقديري لك ولهم ، وطاقة ورد أبيض

ياسر سالم
20-06-2012, 02:38 PM
ليتها تُغنى !!

====

نص يسكنه برد الشجن ، وعزف ناي حزين .

نص حملنا على جناح تفكر وتأمل وأمل، لم تحدّ من انطلاقه قتامة الصورة وأجوائها المعتمة .

نص لا يكتبه إلا أديب كَـ ياسر سالم .

شكرا لك على جمال أمتعنا الوقوف بين يديه .




السيدة الكريمة والأخت الغالية أستاذة نادية
مرور كهذا تأنس له النفس وتبش
ويرفع النص رتبة فوق منزلته ، ويزيده قدرا فوق مقداره
أشكرك أختي الغالية على مرورك المتأنق
وأرجو أن أكون كما تظنين بي

لك من أخيك التقدير وخالص الدعاء ..

ياسر سالم
20-06-2012, 02:42 PM
لونت النص مشاعرك الراقية والعميقة
فجاء جميلا وساميا، حيرنا واسعدنا بقراءته

لغتك رائعة أخي الأديب الكبير ياسر سالم
وأدب ممتع

شكرا لك

بوركت



إن كانت رائعة كما ذكرتِ ؛ فما كنت أشعر بروعتها حتى دلفت بها الي هنا ، فَوَقَفتْ على أرجائها عيون جميلة كعيونكم
أشكرك أختي نداء على قبولك الحسن لما أوردتُ
زادك الله أدبا .. ومتعك بكل ما تحبين وتتمنين ..
تقديري وثنائي ..

ياسر سالم
20-06-2012, 02:47 PM
كم تمتشقني كف الصدى سيفا يجوب القفار بغير قدم ؛
لتلبس الصحراء ثوب الجنون وهي تتحرش بطهر ردائي...
ثم تمعن في سحق ذرات النور لتنال من بريق حكاياي التي تُسكن برد الفجاج


تظل مفاتيح اللغة ضائعة في كم القش مالم تلامس سقف هذا النص الذي يشتغل على زفرات فسيفسائية قادرة على حياكة الضوء بخيوط القزح


الأخ المبدع ياسر سالم

بورك حرفك وقلمك .



وما أنا منك أدبا وفهما وثقافة وعلوا
دعيني أشكر نصي الذي استحثك إليه ليشرف بحضورك البهي الندي
ولتعلمي أختي المكرمة - أعزك الله وباركك - أنه لو كان لي ان اختار مكان ادبيا أتحيّزه لكان مكانك أستاذتي الكريمة شريفة
والله أحب حرفك كثيرا وأحيانا يقعد الخوف بي عن تعليق ضافٍ يناسب قيمته في نفسي ويكافؤه منزلة وشأواً ..

لك تحياتي ودعواتي ..

ياسر سالم
20-06-2012, 02:51 PM
نص بديع مبهر وحس واصل من خلال حروف مسبوكة بعناية فنان أديب
بوركت وسلمت أناملك المبدعة أيها المبدع الراقي
سررت بهذا الألق أيما سرور
محبتي وإعجابي وكثير تقديري



لا تكتمل جودة النص الا بحضور الوالد الكريم أستاذنا وليد
ما أجمل الكلمات حين تجاور بين قلوبنا
وتجعلنا نصدر معا عن معين واحد
بورك الجهد الحثيث والدنا الأعز
لك مني صادق الدعوات بكل جميل

كن بخير .. وسلمت للواحة ولكل من يتفيأ ظلالها ..

دعواتي

ياسر سالم
20-06-2012, 04:02 PM
الاستاذ الكبير ياسر سالم


الحلاوة طعم لا نتذوقة الا بالعمل والالم بأن معا
تماما هذا النص الذي جمّعته منك لسعة ففاض عسلا مصفى

وكأنني ارى هنا صراعا داخليا مريرا لمقاومة الجفاف , فالصحراء تلك القسوة التي قد تخرجنا عن طورنا والسيف المسلط ذلك الصبر الجميل عليها

صورة حية ومشهد درامي فيزيائي رائع فكانت اولا النار (تأججت نار انتظاري ) ثم انطلاق السهم , ليجد لصمت نفسه يصارع الموت تدوسه السنابك فيعلن البوح انتصاره فكان اثره على القلب كأثر المطر على العشب

كنقش الحرف على الزجاج كان هذا البوح فبعد كل هذا الصراع لاعتصار الكلمة قوبل بالصمت


ليس الافق يا سيدي بل هو الهم واليأس من علا بطنين الهوام



ليت الزمن قيد عقارب الساعة وطوع ايدينا نعيده كما شئنا الى حيث شئنا !!!!!

الالم على مرارته كفيل بأن يستخرج منا اجمل المعاني الرقيقة والكلمات العذبة
نثرية رائعة سلم مدادك


قراءة راقية جميلة تشاكل نفس قارئتها وتمتزج بها صفاء ونقاء
جميل أختي اماني ان اراك هكذا تتسللين بوعيك بين زوايا الحروف فتخرجي الكثير مما يختلج به النص من حلو المعاني ومرها
قارئة واعية وكاتبة قديرة واخت راقية
سعدت بك هنا كثيرا
وأشكرك على هذا الوقت الكبير التذي انفقتيه على هذه الصور المبعثرة
تحياتي وخالص الدعاء والتقدير

ربيحة الرفاعي
25-06-2012, 09:34 PM
كم تمتشقني كف الصدى سيفا يجوب القفار بغير قدم ؛
لتلبس الصحراء ثوب الجنون وهي تتحرش بطهر ردائي...
ثم تمعن في سحق ذرات النور لتنال من بريق حكاياي التي تُسكن برد الفجاج
..
وترتوي فجرا من غيمات بكائي.. حتى ينثال الأفق القابع في محراب اليأس
رشيشا ، وهو ينضوي تحت كومات الرماد، وقد تأوّت له الجفون بعدما أذبلها
لفح الرمضاء..
..
فأي ماء يرويني والبئر تمعن في الغياب..؟
وكل الخطى تسير مثلي على وقع الدجى
وهو يضاحك وهج الخيال ،
ويتماهى أمام أحداق الصائد المتعفن !!

يستولي الصمت على انفعالي أحيانا متجاوزا حروف ردي وانبهاري
وقد حملني نصك بتحليقه المتفرد فوق ذكريات يلوح فيها الأسر والقهر والوحدة ، إلى مساحات ذلك الحد من الدهشة أستسلم للتحديق في الشاشة غوصا وراء المزيد من لآلىء هذا الجمال

أبدعت أديبنا لا فض الله فاك

تحاياي

ياسر سالم
26-06-2012, 05:25 PM
حرت ما الأجمل! نص ياسر أم قراءة أماني للنص!
بيني..وبينكما، كلاهما الأجمل!
تحايا للناص والمحلل



لا شك ان وجود اختي الحنون اماني في إثر هذا النص قد زاده رونقا وقيمة
لا يهمني الاجمل اخي ماهر ، بقدر ما يهمني ان نتوارد مع هذه العقول الواعية على رقعة تجمعنا وتمتعنا ...
لا شك ان استاذة اماني بما لها من روح ادبية مائزة ، ووعي تناولِيٍّ متأملٍ هي الافضل ،
وكم - والله - يسعدني ذلك ...
اشكرك على لفتتك الكريمة بحق الاخت المكرمة اماني
لكما خالص مودتي وتقديري ....

ياسر سالم
26-06-2012, 06:40 PM
يستولي الصمت على انفعالي أحيانا متجاوزا حروف ردي وانبهاري
وقد حملني نصك بتحليقه المتفرد فوق ذكريات يلوح فيها الأسر والقهر والوحدة ،
إلى مساحات ذلك الحد من الدهشة أستسلم للتحديق في الشاشة غوصا وراء المزيد من لآلىء هذا الجمال

أبدعت أديبنا لا فض الله فاك

تحاياي




أنت .. أيتها السيدة الرائعة من تدرك خصائص النفس حين ترقم وعيها حرفا ممزوجا بمدادها
أحب وجودك واستبشر به
وأعتذر عن تقصير مخجل في مكافأتك والامتلاء من روضك الأغن

شكرا بحجمك ... وأتمنى أن اقترب منك أدبا وخلقا

تحياتي وعاطر الثناء .....

آمال المصري
26-06-2012, 09:49 PM
هنا جمال يحلق بالأبجدية وعزف بديع على أوتار البوح العبق بعبير الورد
وإشراقة بوشاح من الجمال النادر الذي يُعجز القلم عن المجاراة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

سهى رشدان
26-06-2012, 09:57 PM
الله ما اروع هذا الحرف
البديع
أحييك
من كل قلبي شاعرنا المتميز
كل ودي

ياسر سالم
14-11-2012, 09:17 AM
هنا جمال يحلق بالأبجدية وعزف بديع على أوتار البوح العبق بعبير الورد
وإشراقة بوشاح من الجمال النادر الذي يُعجز القلم عن المجاراة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي



أشكرك أستاذة امال على متابعك الجميلة هذه
دام ظلك الطيب مرفرفا على حروفنا
تحياتي لحضرتك وخالص الدعوات ...

ياسر سالم
14-11-2012, 09:19 AM
الله ما اروع هذا الحرف
البديع
أحييك
من كل قلبي شاعرنا المتميز
كل ودي


ولك التحية الطيبة من اخيك
أشكرك كثيرا على قراءتك لهذه الكلمات وعلى رأيك الجميل فيها

كوني بخير

سلمى عمر
16-11-2012, 05:23 AM
أخي الأديب سالم، ياسر
لحرفك خصوصية ولك أسلوبك الذي يبرز ويفرض نفسه على الساحة.
مميز!
جميل!
أنيق!
أطربتنا!
باقات ورد

ياسر سالم
03-12-2012, 02:26 PM
أخي الأديب سالم، ياسر
لحرفك خصوصية ولك أسلوبك الذي يبرز ويفرض نفسه على الساحة.
مميز!
جميل!
أنيق!
أطربتنا!
باقات ورد



ومرورك أميز وأرق ..
جميل ان نوافق ببعض ما نكتب ذائقة من يجاورننا على طريق الكلمة النافعة الهادفة
تحياتي ولك جزيل الشكر على توقيعك الجميل هنا
كوني بخير اختي الكريمة سلمى ...

لانا عبد الستار
09-01-2013, 10:44 AM
نثرك حروفة ملكية
وصوره جميلة جدا
أشكرك

ياسر سالم
18-01-2013, 05:19 PM
نثرك حروفة ملكية
وصوره جميلة جدا
أشكرك



شكرا أستاذة لانا على وصفك الجميل
وسعيد أن راقكم نصي المتواضع
تحياتي وتقديري

خلود محمد جمعة
23-12-2014, 08:03 AM
عزف الحرف على وتر الفخامة باللحن الأصيل فأطربنا
بوركت
تقديري