مشاهدة النسخة كاملة : بيتُ جَدّي
مصطفى حمزة
14-06-2012, 05:48 PM
بيتُ جَدّي
أحزنني جداً احتراقُ بيتِ جَدّي القديم السنةَ الماضية ، وآلمني أن أقفَ على مَعالم البيت الدمشقيّ العريق وقد تركتها ألسنة النار كعَصْفٍ مأكول !
كمْ ظننتُ أنه لا يُمكن أن يُعيده كعهده الأول إلاّ المُقاولُ الأشقرُ الساكنُ في حيّ السفارات ! لكنَّ أهلَ الحارة تداعَوْا جَميعاً ، وشَمّروا عن ساعِدِ البرّ والكرامةِ ؛ حتى عَمَروه كما كان وأجملَ ! وما تركوه إلاّ وعبيرُ الفلّ والياسمين يعبق به ، وما تركوه إلا والأشقر يتميّز من الغيظ !
كاملة بدارنه
14-06-2012, 09:00 PM
كمْ ظننتُ أنه لا يُمكن أن يُعيده كعهده الأول إلاّ المُقاولُ الأشقرُ الساكنُ في حيّ السفارات !
للأسف زرع في خلد الأمّة أنّ ( الأشقر) هو (السّوبر) والذي يقدر أن يدير لها دفّة الأمور
لكن جيّد أنّ سواعد النّخوة أبقته على حصيرة الغيظ !
قصّة رائعة فيها الكثير
بوركت أخ مصطفى
تقديري وتحيّتي
صادق البدراني
14-06-2012, 11:38 PM
نهاية يسعد لها كل صديق وتغيظ كل عدو
اعجبتني العودة الى مشهد الاشقر هذا على هذه الشاكلة
تأكيداً على زوال يده التي لابدّ منها
كما خلّفه في عقول الجيل
...
مفردات منتقاة بدقّة
في اقتضابة رائعة وتورية اروع . وموضوع مفتوح التأويل
كثافة وفت الموضوع رونقه بالشكل والمضمون
..
رغم انني لم اعهدكَ تختار العناوين باقتراب شديد من لب الموضوع كهذه المرة
كعادتك
متألق بحق
...
شكراً لك
محمد النعمة بيروك
15-06-2012, 12:52 AM
لقد حَرَم أهلُ الحارة ذلك الدخيل من "مشروعه المارشالي" البغيض، الذي يبني "مجده" من أنقاض الآخرين.. إنها عملية اصطياد حقيرة في الماء العكر..
من حسن الحظ أن الأحفاد لم يتقاتلوا من أجل بقعة البيت، ومن حسن الحظ أن أهل الحارة لم يساهموا في تأجيج شيء من هذا القبيل.. ومن حسن الحظ أنهم لم يعهدوا بإعادة بناء البيت للدخيل الذي كان سيقنعهم بأنه جميل عندما "يزرع" فيه فلا وياسمينا مزورا من البلاستيك..
للأسف.. ليست أمتنا اليوم على الحال الذي آل إليه بيت الجد..
نص عميق المعنى، مذهل التأويل، جميل اللغة..
فقط تمنيتُ لو نعتَّ الأشقر ب"الغريب" مثلا أو "الزائر" أو غير ذلك، درءا للنعت باللون..
مجرد وجهة نظر.. لا تنقص النص بحال.
أحييك.
زليخة ارقاقبة
15-06-2012, 08:21 PM
هؤلاء الفتية خير خلف لخير سلف .
نهاية سعيدة و الترميم كان للهوية و التاريخ
تحياتي
أحمد عيسى
15-06-2012, 08:27 PM
نص باهر
وومضة ذكية
لن يعمر البلاد الا أهلها
ولن يقوم بالثورة الا أهل البلد
ولن يكون للأشقر مكان باذن الله
تقديري أيها المبدع
مصطفى حمزة
15-06-2012, 09:40 PM
للأسف زرع في خلد الأمّة أنّ ( الأشقر) هو (السّوبر) والذي يقدر أن يدير لها دفّة الأمور
لكن جيّد أنّ سواعد النّخوة أبقته على حصيرة الغيظ !
قصّة رائعة فيها الكثير
بوركت أخ مصطفى
تقديري وتحيّتي
-----------
بارك الله بك أختي الكريمة ، الأستاذة كاملة
وشكراً لهذا التعليق النبيل ، والثناء الطيب
تحياتي
مصطفى حمزة
15-06-2012, 09:46 PM
نهاية يسعد لها كل صديق وتغيظ كل عدو
اعجبتني العودة الى مشهد الاشقر هذا على هذه الشاكلة
تأكيداً على زوال يده التي لابدّ منها
كما خلّفه في عقول الجيل
...
مفردات منتقاة بدقّة
في اقتضابة رائعة وتورية اروع . وموضوع مفتوح التأويل
كثافة وفت الموضوع رونقه بالشكل والمضمون
..
رغم انني لم اعهدكَ تختار العناوين باقتراب شديد من لب الموضوع كهذه المرة
كعادتك
متألق بحق
...
شكراً لك
-----------
أخي الأكرم ، الأديب صادق
أسعد الله أوقاتك
نقدك عميق ودقيق ، يدلّ على ثقافة وفيرة ، وذائقة شفيفة
أما عن العنوان ، فأحياناً تقتضي الفكرة أن يكون العنوان جزءاً من النص لتكون أعمق أو أكثر تأثيراً وإقناعاً ..
الشكر لك أيها العزيز
تحياتي
مصطفى حمزة
15-06-2012, 09:52 PM
لقد حَرَم أهلُ الحارة ذلك الدخيل من "مشروعه المارشالي" البغيض، الذي يبني "مجده" من أنقاض الآخرين.. إنها عملية اصطياد حقيرة في الماء العكر..
من حسن الحظ أن الأحفاد لم يتقاتلوا من أجل بقعة البيت، ومن حسن الحظ أن أهل الحارة لم يساهموا في تأجيج شيء من هذا القبيل.. ومن حسن الحظ أنهم لم يعهدوا بإعادة بناء البيت للدخيل الذي كان سيقنعهم بأنه جميل عندما "يزرع" فيه فلا وياسمينا مزورا من البلاستيك..
للأسف.. ليست أمتنا اليوم على الحال الذي آل إليه بيت الجد..
نص عميق المعنى، مذهل التأويل، جميل اللغة..
فقط تمنيتُ لو نعتَّ الأشقر ب"الغريب" مثلا أو "الزائر" أو غير ذلك، درءا للنعت باللون..
مجرد وجهة نظر.. لا تنقص النص بحال.
أحييك.
---
أهلاً بأخي الأكرم الأستاذ محمد النعمة
كانت قراءتك بالنكهة القومية النبيلة . أسعدتني ، وأشاركك همك وأسفك ..
لعل الكاتب أراد بالأشقر ذلك القادمَ من وراء المحيط .. وليسَ أيّ غريب .. ولم يخطر بباله ربما أي تلميح عنصريّ ..
تحياتي ومحبّتي
مصطفى حمزة
15-06-2012, 09:56 PM
هؤلاء الفتية خير خلف لخير سلف .
نهاية سعيدة و الترميم كان للهوية و التاريخ
تحياتي
-------------
( الترميم كان للهوية و التاريخ )
بأربع كلمات وضعتِ لبّ القصّة في دائرة الضوء !
لكِ تحياتي وتقديري أختي اللبيبة ، الأديبة زليخة
دمتِ بخير
نداء غريب صبري
16-06-2012, 04:28 AM
بيتُ جَدّي
أحزنني جداً احتراقُ بيتِ جَدّي القديم السنةَ الماضية ، وآلمني أن أقفَ على مَعالم البيت الدمشقيّ العريق وقد تركتها ألسنة النار كعَصْفٍ مأكول !
كمْ ظننتُ أنه لا يُمكن أن يُعيده كعهده الأول إلاّ المُقاولُ الأشقرُ الساكنُ في حيّ السفارات ! لكنَّ أهلَ الحارة تداعَوْا جَميعاً ، وشَمّروا عن ساعِدِ البرّ والكرامةِ ؛ حتى عَمَروه كما كان وأجملَ ! وما تركوه إلاّ وعبيرُ الفلّ والياسمين يعبق به ، وما تركوه إلا والأشقر يتميّز من الغيظ !
فهل ترك أهل الحارة الفأر الذي حرق بيت جدك يمضي في حال سبيله
لا بد أن يحرقوه ليعرف حي السفارات كله وليس المقاول الأشقر الساكن فيه وحده أنهم لن يدخلوا الحارة وأهلها أحياء
قصة جميلة جدا أخي
والرمز فيها رائع
شكرا لك
بوركت
مصطفى حمزة
16-06-2012, 08:07 PM
فهل ترك أهل الحارة الفأر الذي حرق بيت جدك يمضي في حال سبيله
لا بد أن يحرقوه ليعرف حي السفارات كله وليس المقاول الأشقر الساكن فيه وحده أنهم لن يدخلوا الحارة وأهلها أحياء
قصة جميلة جدا أخي
والرمز فيها رائع
شكرا لك
بوركت
------------
أخي الفاضلة ، النبيلة نداء
أحيي فيكِ أسماء بنت الصديق ، وخولة ، ونسيبة ..
كان تعليقك نفثة تُريح الصدور ، وتبعث الفخار مع الأمل
حفظكم الله
وليد عارف الرشيد
16-06-2012, 10:22 PM
قصة رائعة شممت فيها عبق الحارة الدمشقية ونخوة الأهل والجيران وأشعرني إسقاطها بالعزة ولعله الإسقاط الأمثل الأجمل
بوركت مبدعنا الجميل الكبير
محبتي لك وللوطن الجريح
فاطمه عبد القادر
17-06-2012, 01:15 AM
السلام عليكم أخي مصطفى حمزة
لا يعمر البلاد والبيوت إلا سواعد أهلها
وهل نحن شعب يستهان بقدراته ؟؟؟
شعبنا في الأصل جواهر ثمينة ,عقلا وتفكيرا وقدرة وإبداعا
لولا سياسة التجويع والإحباط التي مورست عليه من قِبَل الأقوى, وما زالت تُمارس ,فضاع في الفوضى
شكرا لك
ماسة
مصطفى حمزة
17-06-2012, 09:13 AM
قصة رائعة شممت فيها عبق الحارة الدمشقية ونخوة الأهل والجيران وأشعرني إسقاطها بالعزة ولعله الإسقاط الأمثل الأجمل
بوركت مبدعنا الجميل الكبير
محبتي لك وللوطن الجريح
------------
أخي العزيز الأكرم ، الأستاذ عارف
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
وتعليقك أدب رائع رائق ، ينم عن الكثير من الجنات الوارفة في قلبك الكبير
دمتَ بحفظ المولى
مصطفى حمزة
17-06-2012, 09:16 AM
السلام عليكم أخي مصطفى حمزة
لا يعمر البلاد والبيوت إلا سواعد أهلها
وهل نحن شعب يستهان بقدراته ؟؟؟
شعبنا في الأصل جواهر ثمينة ,عقلا وتفكيرا وقدرة وإبداعا
لولا سياسة التجويع والإحباط التي مورست عليه من قِبَل الأقوى, وما زالت تُمارس ,فضاع في الفوضى
شكرا لك
ماسة
------------
أختي الكريمة ، الأستاذة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
أحسنتِ وأصبتِ ، لا فض فوكِ
ولولا أننا هجرنا - أو كدنا - ما أعزّنا اللهُ به ، شريعتنا الخالدة ..
تحياتي وتقديري
رعد حيدر الريمي
17-06-2012, 10:46 AM
طالعتها بنهم بالغ ،وتركيز غارق
غير اني اتلمس معنى الدهشة فلم اجده !!!
رائعة بقدر سجال حرفها الفكري المبسوط على منضدة الفخر
عبد الله راتب نفاخ
17-06-2012, 12:10 PM
روووعة
صدقني أول مرة أسمع بها
أرى أهل حارتكم نادري الوجود جداً يا سيدي
و أنا الذي أسمع شكوى كثيرين إن وجدوا بيتهم ممنوعاً من الهدم
دمتم و أهل حارتكم الأوفياء
سلمكم الله
ربيحة الرفاعي
19-06-2012, 03:21 AM
لم يحترق بيت الجد بتماس كهربائي
ولا بتصرف أحمق من بعض ساكنيه
بل أحرقته القذائف المتوالية القادمة من حي السفارات، كما أحرقت وتهدد بإحراق بيوت الجيران، لتفتح الطريق أمام المقاول الأشقر ليدخل الحارات ويحتل بيوتها ويحيل أهلها لعبيد عنده فيها أو متشردين منثورين في الأزقة
دخول موفق في جو النص ، ومهارة عالية في التكثيف ، ورسالة سياسة ثقيلة وغير بعيدة عن سنارة القراءة الجادة
قصة أتمنى لو يقرأها كل ثائر وكل حرّ في وطننا العربي ليعرف أن الكلاب المرتمين في أحضان الغرب لا يحملون للوطن إلا الدمار تماما كما يحمل الغرب له نوايا الاستعمار
أبدعت أديبنا الرائع
تحاياي
مصطفى حمزة
19-06-2012, 04:28 PM
طالعتها بنهم بالغ ،وتركيز غارق
غير اني اتلمس معنى الدهشة فلم اجده !!!
رائعة بقدر سجال حرفها الفكري المبسوط على منضدة الفخر
---------
أسعد الله أوقاتك أخي رعد
أشكر مرورك وثناءك
تحياتي
مصطفى حمزة
19-06-2012, 04:31 PM
روووعة
صدقني أول مرة أسمع بها
أرى أهل حارتكم نادري الوجود جداً يا سيدي
و أنا الذي أسمع شكوى كثيرين إن وجدوا بيتهم ممنوعاً من الهدم
دمتم و أهل حارتكم الأوفياء
سلمكم الله
--------
أخي الأكرم ، الأديب عبد الله
أسعد الله أوقاتك
آمن الله روعاتك ، وأكثر روائعك
أنت صادق .. ولكن ما التي تسمع بها أول مرة ؟!
تحياتي
مصطفى حمزة
19-06-2012, 04:36 PM
لم يحترق بيت الجد بتماس كهربائي
ولا بتصرف أحمق من بعض ساكنيه
بل أحرقته القذائف المتوالية القادمة من حي السفارات، كما أحرقت وتهدد بإحراق بيوت الجيران، لتفتح الطريق أمام المقاول الأشقر ليدخل الحارات ويحتل بيوتها ويحيل أهلها لعبيد عنده فيها أو متشردين منثورين في الأزقة
دخول موفق في جو النص ، ومهارة عالية في التكثيف ، ورسالة سياسة ثقيلة وغير بعيدة عن سنارة القراءة الجادة
قصة أتمنى لو يقرأها كل ثائر وكل حرّ في وطننا العربي ليعرف أن الكلاب المرتمين في أحضان الغرب لا يحملون للوطن إلا الدمار تماما كما يحمل الغرب له نوايا الاستعمار
أبدعت أديبنا الرائع
تحاياي
-----------
أختي الفاضلة ، أديبتنا الكبيرة الأستاذة ربيحة
أسعد الله مساءك
كعادتك ، لاتكتبين إلا ما عليه القيمة .. تقرئين بذائقة فائقة ، ثم تقرئين ما لم يُكتب ، ثم تعلقين على ما قرأتِ بقلم الناقد ذي الموقف ..ثم تُكرمين الكاتب بثنائك ..فتًغنين وتُخجلين في آن !
تحياتي
ودمتِ دائماً بألف خير ورضا من الرحمن
آمال المصري
11-05-2013, 01:20 AM
بيتُ جَدّي
أحزنني جداً احتراقُ بيتِ جَدّي القديم السنةَ الماضية ، وآلمني أن أقفَ على مَعالم البيت الدمشقيّ العريق وقد تركتها ألسنة النار كعَصْفٍ مأكول !
كمْ ظننتُ أنه لا يُمكن أن يُعيده كعهده الأول إلاّ المُقاولُ الأشقرُ الساكنُ في حيّ السفارات ! لكنَّ أهلَ الحارة تداعَوْا جَميعاً ، وشَمّروا عن ساعِدِ البرّ والكرامةِ ؛ حتى عَمَروه كما كان وأجملَ ! وما تركوه إلاّ وعبيرُ الفلّ والياسمين يعبق به ، وما تركوه إلا والأشقر يتميّز من الغيظ !
لايتزك الأبناء ما تم هدمه من الوطن للغرب يعيدون بناءه
قرأن النص لايحجمه مكان ولا زمان رغم ذكر واقعة بعينها ولكن مع متابعة الردود قرأته مفتوح للتأويل
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي
فاتن دراوشة
11-05-2013, 11:02 AM
رمزيّة عميقة راقية المضامين
كان للتّعاون والمحبّة دور في ركل الأشقر الدّخيل
شكرا لنصّ أمتعتنا به أستاذنا
مودّتي
خليل حلاوجي
12-05-2013, 10:20 PM
بيتُ جَدّي
أحزنني جداً احتراقُ بيتِ جَدّي القديم السنةَ الماضية ، وآلمني أن أقفَ على مَعالم البيت الدمشقيّ العريق وقد تركتها ألسنة النار كعَصْفٍ مأكول !
كمْ ظننتُ أنه لا يُمكن أن يُعيده كعهده الأول إلاّ المُقاولُ الأشقرُ الساكنُ في حيّ السفارات ! لكنَّ أهلَ الحارة تداعَوْا جَميعاً ، وشَمّروا عن ساعِدِ البرّ والكرامةِ ؛ حتى عَمَروه كما كان وأجملَ ! وما تركوه إلاّ وعبيرُ الفلّ والياسمين يعبق به ، وما تركوه إلا والأشقر يتميّز من الغيظ !
الأشقر .. الذي عبرَ المحيطات .. نجح في جعلنا وقود هذا الحريق ..
لكنه لن ينجح ... في اغتيال الياسمين ..
لن ينجح ..
لن ينجح ..
لن ينجح ..
مصطفى حمزة
13-05-2013, 05:10 AM
رمزيّة عميقة راقية المضامين
كان للتّعاون والمحبّة دور في ركل الأشقر الدّخيل
شكرا لنصّ أمتعتنا به أستاذنا
مودّتي
أختي العزيزة الأستاذة فاتن
صبّحك الله بالخير
أشكر مرورك الموجز العميق
تحياتي
مصطفى حمزة
13-05-2013, 05:11 AM
الأشقر .. الذي عبرَ المحيطات .. نجح في جعلنا وقود هذا الحريق ..
لكنه لن ينجح ... في اغتيال الياسمين ..
لن ينجح ..
لن ينجح ..
لن ينجح ..
ما أجمل الفكرَ مع البلاغة والأمل !!
حياك الله أخي الحبيب الأستاذ خليل
لانا عبد الستار
06-06-2013, 07:47 PM
المقاول الاشقر يشعل النيران ليأتي لإصلاح ما أتت عليه
ويتقاضى منا ثمن الاحراق والإصلاح معا
جيرانك رائعون
وبيت جدك ليس في الوطن العربي بالتأكيد
تحيتي لقصتك أستاذ مصطفى
أشكرك
محمد الشرادي
07-06-2013, 10:40 AM
بيتُ جَدّي
أحزنني جداً احتراقُ بيتِ جَدّي القديم السنةَ الماضية ، وآلمني أن أقفَ على مَعالم البيت الدمشقيّ العريق وقد تركتها ألسنة النار كعَصْفٍ مأكول !
كمْ ظننتُ أنه لا يُمكن أن يُعيده كعهده الأول إلاّ المُقاولُ الأشقرُ الساكنُ في حيّ السفارات ! لكنَّ أهلَ الحارة تداعَوْا جَميعاً ، وشَمّروا عن ساعِدِ البرّ والكرامةِ ؛ حتى عَمَروه كما كان وأجملَ ! وما تركوه إلاّ وعبيرُ الفلّ والياسمين يعبق به ، وما تركوه إلا والأشقر يتميّز من الغيظ !
أهلا أخي مصطفى
سيظل هذا النص صيحة في واد مادام ساستنا يصرون على أن الغرب هو سر تقدمنا، و ان دربنا نحو الحضارة هو الدرب الذي يرشدنا إليه الغرب حتى تعرضنا لأكبر غزو ثقافي في التاريخ...حتى صرنا كالغراب الذي نسي مشيته، و لم يتعلم قط مشية الحمامة.
و مع ذلك النص يزرع الأمل مادام الناس هم من بادروا إلى تعمير البيت بطريقة أثارت غيظ الأشقر اللعين.
تحياتي
خلود محمد جمعة
09-10-2014, 04:34 PM
عقدة الأشقر ما زالت تلازم العقول في كل زمان ومكان
وبيت الجد مزق صورة الأشقر بقوة
وحرف صادق و جميل وبقوة
دمت حراً
كل التقديري
مصطفى حمزة
27-10-2014, 10:00 AM
عقدة الأشقر ما زالت تلازم العقول في كل زمان ومكان
وبيت الجد مزق صورة الأشقر بقوة
وحرف صادق و جميل وبقوة
دمت حراً
كل التقديري
الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
أحسبها تحولت من ( عقدة الخواجة ) نتيجة التقوقع والجهل ، إلى تبعيّة وخضوع وخنوع حباً في أية حياة !
حياك الله
مع الشكر والتقدير
عماد أمين
28-10-2014, 02:32 PM
لا يزال "الأشقر" بدافع من غيظه يحاول مااستطاع إعادة الهدم.
وللأسف استعان ببعض "جيران الجيران".
وأكيد أنه/هم.
لن ينجح/وا....
.
مودتي وتقديري
مصطفى حمزة
20-11-2014, 04:34 AM
لا يزال "الأشقر" بدافع من غيظه يحاول مااستطاع إعادة الهدم.
وللأسف استعان ببعض "جيران الجيران".
وأكيد أنه/هم.
لن ينجح/وا....
مودتي وتقديري
مرور نبيل ، وغمز جميل واضح
تحياتي مع الشكر أستاذ عماد
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir