عبد الحميد محمد العمري
15-06-2012, 10:18 AM
يَا سِحْرُ أَنْتِ ضِيَاءُ عَيْنِيَ لَا أَرَى = إِلَّا بِكُمْ دَرْبَ الهُدَى المُتَنَوَّرَا
قَدْ كُنْتُ أَعْمَى، فَاهْتَدَيْتُ وَقَادَنِي = مِنْكَ السَّنَاءُ إِلَى الرَّشَادِ مُحَرِّرَا
لَنْ يُبْتَلَى القَلْبُ الذِي أَنْتُمْ بِهِ = نُزُلٌ وَلَنْ يَبْلَى الهَوَى أَوْ يَظْفَرَا
لَنْ يُشْغَلَ القَلْبُ الذِي أَنْتُمْ بِهِ = إِلَّا بِكُمْ، وَكَفَاهُ هَمًّا أَكْبَرَا
أَفْدِيكِ، إِنِّي لَمْ أَزَلْ بِكِ مُغْرَمًا = حَتَّى أُوَسَّدَ فِي التُّرَابِ وَأُقْبَرَا
سَأَمُوتُ، لًكِنْ لَنْ يَمُوتَ بِيَ الهَوَى = سَيَظَلُّ حَيًّا فِي القَصَائِدِ مُثْمِرًا
يَا سِحْرُ أَنْتِ سَوَادُ قَلْبِيَ فِي الصَّفَا = وَلَأَنْتِ عُمْرِي مَا النُّهَى قَدْ عَمَّرَا
أَنَّى يَكُنْ لَكِ فِي النِّسَاءِ عَلَى الثَرَى = شَبَهٌ، وَأَنْتِ الشَمْسُ جَلَّتْ أَنْ تُرَى
أَعْلَاكِ رَبِّي عَنْ طِلَابِكِ زِينَةً = تُضْفِيكِ حُسْنًا، قَدْ بَلَغْتِ المَظْهَرَا
أَعْيَى الغَوَانِي أَنْ يَطَلْنَكِ خِلْقَةً = فَلِدَرْكِ حُسْنِكِ يَرْتَدِينَ الجَوْهَرَا
لَمْ يُشْرِكِ الرحْمَنُ فِي خَلْقٍ وَلَا = خُلُقٍ سِوَاكِ، قَدِ اصْطَفَاكِ مِنَ الوَرَى
وَحَبَاكِ مِنْ حُسْنِ الخِلَالِ وَفَضْلِهِ = مَا قَدْ تَقَاسَمَهُ الكِرَامُ عَلَى الذُرَى
قَدْ كَانَ حُبُّكِ عَارِضًا وَأَظَلَّنِي = فَحَيَتْ بِهِ أَرْضِي، وَسَالَتْ أَنْهُرَا
وَغَدَوْتُ مِنْ بَعْدِ الضَّلَالِ عَلَى الهُدَى = أَمْشِي بِهَدْيِكِ – بَعْدَ رَبِّيَ – مُبْصِرَا
شَتَّانَ مَا حُبٌّ يُظَلِّلُهُ الهُدَى = وَهَوًى يُضَلِّلُ فِي الرِجَالِ المَخْبَرَا
عبد الحميد العمري
من قصيدة: من أنت لولاها؟؟
قَدْ كُنْتُ أَعْمَى، فَاهْتَدَيْتُ وَقَادَنِي = مِنْكَ السَّنَاءُ إِلَى الرَّشَادِ مُحَرِّرَا
لَنْ يُبْتَلَى القَلْبُ الذِي أَنْتُمْ بِهِ = نُزُلٌ وَلَنْ يَبْلَى الهَوَى أَوْ يَظْفَرَا
لَنْ يُشْغَلَ القَلْبُ الذِي أَنْتُمْ بِهِ = إِلَّا بِكُمْ، وَكَفَاهُ هَمًّا أَكْبَرَا
أَفْدِيكِ، إِنِّي لَمْ أَزَلْ بِكِ مُغْرَمًا = حَتَّى أُوَسَّدَ فِي التُّرَابِ وَأُقْبَرَا
سَأَمُوتُ، لًكِنْ لَنْ يَمُوتَ بِيَ الهَوَى = سَيَظَلُّ حَيًّا فِي القَصَائِدِ مُثْمِرًا
يَا سِحْرُ أَنْتِ سَوَادُ قَلْبِيَ فِي الصَّفَا = وَلَأَنْتِ عُمْرِي مَا النُّهَى قَدْ عَمَّرَا
أَنَّى يَكُنْ لَكِ فِي النِّسَاءِ عَلَى الثَرَى = شَبَهٌ، وَأَنْتِ الشَمْسُ جَلَّتْ أَنْ تُرَى
أَعْلَاكِ رَبِّي عَنْ طِلَابِكِ زِينَةً = تُضْفِيكِ حُسْنًا، قَدْ بَلَغْتِ المَظْهَرَا
أَعْيَى الغَوَانِي أَنْ يَطَلْنَكِ خِلْقَةً = فَلِدَرْكِ حُسْنِكِ يَرْتَدِينَ الجَوْهَرَا
لَمْ يُشْرِكِ الرحْمَنُ فِي خَلْقٍ وَلَا = خُلُقٍ سِوَاكِ، قَدِ اصْطَفَاكِ مِنَ الوَرَى
وَحَبَاكِ مِنْ حُسْنِ الخِلَالِ وَفَضْلِهِ = مَا قَدْ تَقَاسَمَهُ الكِرَامُ عَلَى الذُرَى
قَدْ كَانَ حُبُّكِ عَارِضًا وَأَظَلَّنِي = فَحَيَتْ بِهِ أَرْضِي، وَسَالَتْ أَنْهُرَا
وَغَدَوْتُ مِنْ بَعْدِ الضَّلَالِ عَلَى الهُدَى = أَمْشِي بِهَدْيِكِ – بَعْدَ رَبِّيَ – مُبْصِرَا
شَتَّانَ مَا حُبٌّ يُظَلِّلُهُ الهُدَى = وَهَوًى يُضَلِّلُ فِي الرِجَالِ المَخْبَرَا
عبد الحميد العمري
من قصيدة: من أنت لولاها؟؟