تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَسِيح وأخرى



سعاد محمود الامين
15-06-2012, 02:20 PM
الصَف

كان الحر قائظاً، تنهمر شلالات العرق من الوجوه العابسة، أزمة مواصلات خانقة، كلما جاءت حافلة يتدافع الركاب نحوها مهرولين، بقسوة تطأ أقدامهم المتعبة كل ما يعترضها. هو مازال واقفاً يتقدم خطوة ثم يتوقف. جاء اليه قائلًا بصوته الجهورى وعضلاته المفتولة: ماذا بك؟ ألاتريد الهرب من هذا الجو القائظ؟
قال الفتى بصوت خافت: ياعمو .. أنا أقف فى الصف..
نظر اليه مندهشاً:عمو......؟!! الصف.!!
ثم أردف قائلاً:أين الصف؟ أنت مجنون؟
رد بصوت هامس: لا..انتظر دورى فقط.
اندفع الركاب صوب الحافلة فأثاروا غبارًا كثيفاً. عندما إنجلى النقع وهدأت الثائرة. رآه الحارس منبطحاً على الأرض يحاول النهوض ويتحسس نظارته التى سقطت ولم ير الصف.




مَسِيح
كان المولود بعينٍ واحدة، تتوسط جبينه المُضئ. قالت الجَدّة: إن المولودَ طِفلٌ بركة. منحه الله للمنزل المشتاق. يئست أمه من المحيض، ودفع الأب أموالا طائلة من أجله.
قال الجَد فرحاً: إن المولودَ طفلٌ صالح..
نضبت دموع الأم، ورفضت أن تكشفه للناس. خرجت به خلسة إلى الفكى بحر الدار، ليمنحه بركاته. تعوذ منه سرًا، ثم تفل فى ماءٍ غسله به وسقاه. رفعت عنه الغطاء وجدته فاتحًا فمه كأنه أراد أن يقول شيئاً. وأغمض عينه الواحدة للأبد..صرخت الأم صرخة مدوّية.
سأله القاضى: لماذا جرعته سماً؟
قال الفكى مزمجرًا: إنه المسيح الدَجّال.. مالكم كيف تحكمون!؟

محمد النعمة بيروك
15-06-2012, 03:11 PM
أهلا بك أختي القاصة سعاد..

نشرتِ هنا نصين لا ينقصهما جمال الطرح واللغة، لكننا نفضل لو نشرتِ نصا واحدا، وادخرتِ الآخر لعرضه لاحقا، حتى يجد كلاهما حقه كاملا من التعليق والتمحيص.. فلم أجد رابطا بين النصين يجعلني أحتمل أن يكونا نصا واحدا، بتقنية كهذه، وهو ما لا أستغربه إذا كان يتوخى فكرة ما من خلال تجزيئه..

"الصف"
قصة جميلة ومُعبِّرة.. كأنها تقول أن الإنسان المُنظم اليوم لا يجد نفسه في عالم الفوضى، قيبدو العاقل الوحيد مجنونا في عالم مجنون بالتدافع والتقاتل في كل شيء..

"مسيح"..
يستحضر القارئ "المسيح الدجال منذ أول جملة، بسبب الإشارة الظاهرة "العين الواحدة".. لكن القفلة جميلة جدا، عندما يحاول "الفقيه" تغيير القدر بكل سذاجة وجهل.. فهل لو كان ذلك هو هو، فهل كان ليستطيع قتله !

أفكار رائعة، ولغة أروع، وتنسيق مظهري جميل، لولا عدم توسيط العنوان، وعدم كتابته بخط أكبر ليكتمل الجمال..

أحييكِ.

سعاد محمود الامين
15-06-2012, 07:23 PM
شكرا جزيلا لك أخى ساعمل بنصيحتك والنصوص لا علاقة بينهما البته ولكنى جمعتهما عرضاً. التنسيق فى النص المرسل يتوسط العنوان وبخط 14 ولكن لا افهم فى التكنولوجيا كثيرالذلك لا ادرى ماذاحدث. وسعيدة لأن النصوص أعجبتك فى عالمنا اليوم اصبح العاقل مجنونا والقابض على النظام كالقابض على الجمر والله المستعان.دمت

مصطفى حمزة
16-06-2012, 08:24 PM
أختي الفاضلة ، أديبتنا سعاد
أسعد الله مساءك
كتبتِ في العنوان الرئيسي : مسيح وأخرى ، ثم أتيتِ بالأخرى ( الصف ) قبل ( المسيح )!
أما ( الصف ) فأعجبتني جداً ، لأنها لقطة إنسانيّة ، وأنا لا أميل حين ألمس المسحة الإنسانية في النص إلى التفكير في رمزيته .. لكي أحصّل المتعة كاملة بالحسّ والشعور بعيداً عن العقل ..
الومضة ناجحة جداً ، وقوية . والنص كان يستجديكِ التكثيف فقط ..
وأما ( مَسيح ) فلم أر فيها الفكرة الدسمة الطريفة ، وليست كل فكرة أو خاطرة تمر بذهن صاحبها تصلح لأن تُسجّل في نص أدبيّ .. فضلاً عن أن صياغة النص لم تكن في مستوى نصوصك الأخرى
أرجو أن تتقبلي ملاحظتي أختي سعاد ، ولك جزيل الشكر والفضل
تحياتي

سعاد محمود الامين
16-06-2012, 09:35 PM
شكرأ على التعليق والمرور أنا أتقبل النصح لأتعلم. العنوان للنصين لم أفكر فى التتالى عل يفقد النص شئ أم تنظيم لالتزم به. مسيح وهى ليست فكرة عابرة أوخاطرة كتبت كبقيةالنصوص فى حال إنك تراها ضعيفة أدبيا. ولم افهم ماذا أردت أن توصل لى بقولك( أى فكرة او خاطرة لاتصلح لكتابة نص أدبى) حسب فهمى أى فكرة تخطر لكاتب ويستطيع ان يصيغها بأدواته الأدبية تصلح أن تكون نص أدبى..كل النصوص على مر العصور تبدأ بفكرة ولم تصنف الأفكار العابرة والغير العابرة التى تصلح والتى لاتصلح حتى نهتدى بها.

مصطفى حمزة
16-06-2012, 10:22 PM
شكرأ على التعليق والمرور أنا أتقبل النصح لأتعلم. العنوان للنصين لم أفكر فى التتالى عل يفقد النص شئ أم تنظيم لالتزم به. مسيح وهى ليست فكرة عابرة أوخاطرة كتبت كبقيةالنصوص فى حال إنك تراها ضعيفة أدبيا. ولم افهم ماذا أردت أن توصل لى بقولك( أى فكرة او خاطرة لاتصلح لكتابة نص أدبى) حسب فهمى أى فكرة تخطر لكاتب ويستطيع ان يصيغها بأدواته الأدبية تصلح أن تكون نصاً أدبياً ..كل النصوص على مر العصور تبدأ بفكرة ولم تصنف الأفكار العابرة وغير العابرة التى تصلح والتى لاتصلح حتى نهتدى بها.

أختي العزيزة ، الأديبة سعاد
أسعد الله أوقاتك
نعم أختي الكريمة ، فليس كل ما يخطر على بالنا يصلح مادة أدبيّة ، فلا بد للفكرة ، أو الخاطرة أن تتصف بمايلي :
- صحيحٌ أنها تجربة ذاتيّة للكاتب ، ولكنّها يجب أن تُعبّر عن وجدان كثيرٍ من القرّاء .
- يجب أن تحمل قيماً إنسانية ، وعقليّة وخُلُقيّة رفيعة .
- يجب أن تُسجّل موقفاً للكاتب من القيمة التي تحملها ، بتلميح أدبي جميل .
وإلا كانت لا تخص إلا كاتبها ...
تحياتي وتقديري

سعاد محمود الامين
17-06-2012, 05:44 AM
الأستاذ مصطفى
هل تعنى بنقاطك الثلاث بعاليه أن فكرة مسيح كانت عابرة وخرجت عن قالب الثلاث نقاط ولاتصلح نصا أدبيا..أم تقصد نصوصى الأخرى حتى أفهم. مع جزيل شكرى وتقديرى

مصطفى حمزة
17-06-2012, 09:08 AM
الأستاذ مصطفى
هل تعنى بنقاطك الثلاث بعاليه أن فكرة مسيح كانت عابرة وخرجت عن قالب الثلاث نقاط ولاتصلح نصا أدبيا..أم تقصد نصوصى الأخرى حتى أفهم. مع جزيل شكرى وتقديرى
-----------
أختي الفاضلة ، أديبتنا سعاد
أسعد الله أوقاتك
أما نصك ( مسيح ) فأبديت لكِ رأيي فيه ، وقد أكون على صواب ، وقد لا أكون ، ولكنه رأيٌ من الآراء .
وأما ماذكرتُهُ عن سمات الفكرة الجيدة فهو عام أختي الفاضلة ، معالم عامّة تخص كل فكرة ..
بانتظار إبداعاتك دائماً
تحياتي

رعد حيدر الريمي
17-06-2012, 10:50 AM
رائعة وجميلة غير ان تقنيات القصة الجديدة تنقصها !
الشكر لك ايتها السعاد على روائع الرائعة

سعاد محمود الامين
17-06-2012, 12:30 PM
شكرا أخى رعد على المرور والتعليق فقط أرغب أن يكون رأيك مفصلا حتى استفيد منه مستقبلا. ماهى القصة الجديدة وتقنياتها؟ أول مرة أسمع بها لأن القص قديم وليس جنساً أدبيا جديدا وقد يكون فاتنى القص الجديد. أرجو شاكرة أن توضح لى غياب التقنية فى النصوص أعلاه حتى ويؤدى التعليق دوره فى التقويم.

مصطفى حمزة
17-06-2012, 05:10 PM
شكرا أخى رعد على المرور والتعليق فقط أرغب أن يكون رأيك مفصلا حتى استفيد منه مستقبلا. ماهى القصة الجديدة وتقنياتها؟ أول مرة أسمع بها لأن القص قديم وليس جنساً أدبيا جديدا وقد يكون فاتنى القص الجديد. أرجو شاكرة أن توضح لى غياب التقنية فى النصوص أعلاه حتى ويؤدى التعليق دوره فى التقويم.
-----
أختي الفاضلة ، الأديبة سعاد
أسعد الله أوقاتك
وأستميح أخي الأستاذ رعد عذراً فالطلب موجه له ...
أختي الكريمة لعل في الموضوع الذي أنزلتُه اليوم بعنوان ( مكونات الإبداع في القصّة القصيرة جداً - للدكتور مسلك ميمون ) ما يشفي غليل تساؤلاتك .. أرجو أن تقرئيه في الموضوع المثبت ( في القصة ) في هذا القسم
دمتِ بخير

سعاد محمود الامين
17-06-2012, 05:52 PM
شكرا أخى الأستاذ مصطفى سأقوم بالاطلاع عليه شاكرة لك توجيهك.

وليد عارف الرشيد
18-06-2012, 02:47 AM
وجدت في النصين ما يدهشني كقارئ ويحقق لي شيئًا جميلًا من المتعة الأدبية والخيال
لم تكن كلتاهما بتلك الرمزية المغرقة والصياغة كانت جميلة برأيي المتواضع كقارئ عادي وربما وصلتني الأفكار المطروح بسهولة وسلاسة ..
إلا أنني لا أستطيع ان أنكر أو أتجاهل رأي الأساتذة المختصين فأستفيد وإن اختلفت الرؤى كما تفضل الأستاذ الكبير مصطفى بأنه رأي يقبل الخطأ مثل الصواب
استمتعت مرتين بالقصتين والتعليقات القيمة المرافقة
وأحييك أديبتنا المبدعة على حسن التقبل والاستماع للنصح والنقد ..
مودتي وكثير تقديري

سعاد محمود الامين
18-06-2012, 05:05 AM
شكرا الأستاذ وليد على المرور وقبولك للنصوص يدفعنى للأمام، الحوار الدائر مع الأستاذ مصطفى بين أستاذ و تلميذة تعلمت منه الكثير. متخصص ينصحنى حتى أرتقى بنصوصى . شكرا لكم جميعا.

آمال المصري
18-06-2012, 03:14 PM
تمتلكين أفكاراً جيدة وقدرة على السرد عالية وتوافر لعوامل التشويق
قرأت وتابعت الحوار المثمر هنا وأثني على كل ماتفضل به الأكارم
وأيضا فصل النصوص لتأخذ كل منها الحق بالتقييم
دمت رائعة أخت سعاد
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

سعاد محمود الامين
18-06-2012, 05:58 PM
الأستاذة آمال
شكرا على تعليقكو تثنيتك على القامات الذين اثروا الحوار ونزولا عند رغبة الجميع سانشر فى مقبل الأيام نصا واحدا فقط. كنت أظن عندما أعرض نصين او أكثر تتضح نوع الكتابة واللغة والأسلوب ويكون النقد او التعليق أكثر دقة. مودتى وشكرى للجميع

ربيحة الرفاعي
19-06-2012, 12:55 AM
القاصة سعاد محمود الأمين
قرأنا لك هنا ومضتان قصيتان جميلتنا، وجدتني في الأولى أكثر تفاعلا مع النص في جانبه الحسي وبعده الانساني ، فراق لي وامتعتني قراءته
وأما الثانية ففيها تعريج نحو الشعوذة والجهل والعيوب الفكرية ، وأظن كاتبتنا حرصت على الاشارة للجبين المضيء الذي توستطه العين الواحدة لنفي الصفة التي يقود إليها العنوان قبل القفلة

قراءة طيبة كانت لنا في نصين جميلين
وبانتظار جديدك نبقى

تحاياي

سعاد محمود الامين
19-06-2012, 03:11 PM
الأستاذةربيحة تسعدنى تعليقاتك وتشجعنى للمضى قدما. هل من عيوب الأدب الكتابة فى الدجل والشعوذة؟ . والله لو تدرى الكم الهائل من البشر يدورا فى فلك السحر والدجل ولدى عشرات القصص التى سمعتها وشاهدتها و وأنا فضولية أحب سبر غور الأشياء الغامضة لذلك لوكتبت من اليوم حتى آخر العمر لن يخلص الحكى عن زمرة الدجاليين والسحرة وخاصة وانى زرتهم فى معاقلهم فى تيم دراسة نفسية والحمد لله على كل حال الذى سخر لى العلم.

نداء غريب صبري
12-05-2013, 01:47 AM
قرأت القصتين والردود
وأعتقد أن في قصة مسيح هدفا كبيرا متعلقا بالمشعوذين وأوهامهم
عندما يتحدث عن طفل يولد لأسرة محرومة من الإنجاب ويأتي مشعوذ ليحكم أنه المسيح الدجال لأنه بعين واحدة ويقتله

قصتين جميلتين

شكرا لك أختي

بوركت

سعاد محمود الامين
13-05-2013, 10:07 PM
شكرا على تعليقك الجميل وسعيدة بمرورك على نصوص كان عهدها قديمالك تقديرى أختى نداء ودمت بخير

براءة الجودي
14-05-2013, 12:16 AM
الصَف

كان الحر قائظاً، تنهمر شلالات العرق من الوجوه العابسة، أزمة مواصلات خانقة، كلما جاءت حافلة يتدافع الركاب نحوها مهرولين، بقسوة تطأ أقدامهم المتعبة كل ما يعترضها. هو مازال واقفاً يتقدم خطوة ثم يتوقف. جاء اليه قائلًا بصوته الجهورى وعضلاته المفتولة: ماذا بك؟ ألاتريد الهرب من هذا الجو القائظ؟
قال الفتى بصوت خافت: ياعمو .. أنا أقف فى الصف..
نظر اليه مندهشاً:عمو......؟!! الصف.!!
ثم أردف قائلاً:أين الصف؟ أنت مجنون؟
رد بصوت هامس: لا..انتظر دورى فقط.
اندفع الركاب صوب الحافلة فأثاروا غبارًا كثيفاً. عندما إنجلى النقع وهدأت الثائرة. رآه الحارس منبطحاً على الأرض يحاول النهوض ويتحسس نظارته التى سقطت ولم ير الصف.
حقًّا موقف طريف لأن أغلب الناس للأسف اصبحوااشبه بالمجيين , النظام رموه وراء ظهورهم , والأدب واللباقة اعتبروها أمرا غريبا لأن الكثير لن يقول عمو سينادي من يجده وبالأخص من يبدو أكبر منه بـ ( هيييه ) D:
حقًّا عالم غريب عكس المعاني وسار بالمقلوب وعوَّد نفسه على الخطأ





مَسِيح
كان المولود بعينٍ واحدة، تتوسط جبينه المُضئ. قالت الجَدّة: إن المولودَ طِفلٌ بركة. منحه الله للمنزل المشتاق. يئست أمه من المحيض، ودفع الأب أموالا طائلة من أجله.
قال الجَد فرحاً: إن المولودَ طفلٌ صالح..
نضبت دموع الأم، ورفضت أن تكشفه للناس. خرجت به خلسة إلى الفكى بحر الدار، ليمنحه بركاته. تعوذ منه سرًا، ثم تفل فى ماءٍ غسله به وسقاه. رفعت عنه الغطاء وجدته فاتحًا فمه كأنه أراد أن يقول شيئاً. وأغمض عينه الواحدة للأبد..صرخت الأم صرخة مدوّية.
سأله القاضى: لماذا جرعته سماً؟
قال الفكى مزمجرًا: إنه المسيح الدَجّال.. مالكم كيف تحكمون!؟
هذا يدلنا على جهل الكثير وسفاهتهم وتصديقهم للدجلة , ففرقٌ بين المسيحين , الرمز الأول وهو ( المسيح ) يتسم بالصلاح وهو مأخوذ من المسيح النبي عيسى ابن مريم عليه السلام
والمسيح الثاني ( المسيح الدجال ) وهو مايكشف لنا كذب المشعوذين والعرَّافين .
تحياتي

سعاد محمود الامين
15-05-2013, 07:38 AM
شكرا الاديبة الرائعة براءة
على تعليقاتك التى اسعدتنى وأصابت الحقيقة رغم كذب الدجاليين فلهم رواد من عليّة القوم ايقاع الحياة المتنوعة المخاطر جعل الناس تخشى المجهول مستقبلا فيلجأون الى من يبدد مخاوفهم ويدفعون الغالى النفيس لبلوغ مآ ربهم..الحاكم يريد كشف اعدائه والمتزوج والغائب والموسوس ومآرب أخرى سوق الدجاليين رائج..شكرا مرة أخرى

فاتن دراوشة
19-05-2013, 11:15 PM
قصص حوت من مشاهد الحياة قبسا حيّا نابضا

سعدت بمتابعة هذا الحرف القويّ بتعابيره وصوره الرّاقية أختي

محبّتي

فاتن

خلود محمد جمعة
02-12-2014, 11:03 AM
الجهل هو الذي قتل الطفل وكما القصة القديمة المتجددة نعلق أخطائنا على الدين
أما الصف فقد كانت لقطة إنسانية وببعد عميق
احب أسلوبك وطرحك
كل التقدير ومودتي

سعاد محمود الامين
02-12-2014, 02:47 PM
العزيزة خلود
شكرا لك على غوصك واصطيادك لنصوص كانت بداياتي فى النشر
كما اسعدني تعليقك واختيارك
دمت وسلم يراعك

لانا عبد الستار
14-07-2015, 05:00 PM
قصّتان فيهما من المعنى والعبرة الكثير
أعجبتني قصة مسيح جدا، ففيها تظهر بشاعة قتل طفل ولد معوقا لمجرد القفز لاستنتاج خاطئ لدى مشعوذ
أليس هذا الظلم هو ما دمر أمتنا؟
أشكرك

ناديه محمد الجابي
23-03-2019, 08:13 PM
قصة ( الصف):
فكرة جميلة، وقصة عميقة على بساطتها ـ فالإنسان الذي يجمل المبادئ
سيدهس ويسحقه الآخرون في زمن لم يعد للمبادئ والنظام والأصول أي مكان.

قصة ( المسيح):
تخيلت نفسي لو كنت أم هذا الطفل ـ ترى ماذا سيكون شعوري؟؟
أكيد سيتفتت قلبي خوفا منه ( أن يكون المسيح الدجال)
ويتفتت قلبي خوفا عليه كأي أم لا تستطيع إلا أن تحب إبنها..

أفكارك دائما غريبة وجميلة وقصصك تثير إعجابي دائما
فتحية لك ودمت بخير أينما كنت.
:0014::nj::pr:

تسنيم الفراصي
27-03-2019, 09:02 AM
مسيحٌ و أُخرى..

أما الأُخرى، و هي "الصف"
فتحدثت عن واقعنا اليوم،
في ظل اللانظام،
في ظل الفوضى التي نجدها بكل ما نطأه،
"أين الصف؟ أنت مجنون؟"
هذا السطر يحمل الكثير،
صفة الجنون المُصاحبة للعُقلاء الذين خرجوا عن القطيع،
و فضلوا المضي وحدهم بالطريقة التي يرونها "سليمة" .

"مسيح"
وجدتُ هنا نقدٌ جلي للدَجَل و المشعوذين عموماً،
و الحقيقة أنها جذبتني كثيراً أستاذة سعاد.

لله درُّكِ و حرفك،
لقلمك المجد.