مشاهدة النسخة كاملة : هل مال؟
سمر احمد المكاوى
16-06-2012, 01:58 PM
افترشت الارض بثيابها المهلهلة السوداء،تحت شمس حارقة ممسكة بقطعة ورقية بيضاء فوق راسها .
الزحام حولها يزداد حول ذاك المبنى شامخ الجدران ،عالى الاعمده ،الانتظار يلهبها برجاء والم ،نظرت الى ذاك البهو العميق المظلم وقلبها يتاجج بالنيران، انتبهت الى صورة الميزان فبدات نيران قلبها تخبو.
تذكرته انه هو امامها لايغيب لحظة،يتعلم المشى ،ترتفع قامته،يدهشها بكلماته المفاجئه،يبهرها بلوحاته المبدعه،يرتدى المعطف الاسود والقبعة السوداء وترتسم على شفتاه الابتسامه المشرقة.
صرخت تناديه ولكنه لم يجب ، انحبس صوته الى الابد بلا رجعه، عاودت النظر فاذا بشيخ يبدو على ملامحه الاسى، تبللت لحيته البيضاء، صائحا بهستيرية
"احتسبته عندك يارب فانت المنتقم الجبار"
محمد النعمة بيروك
16-06-2012, 03:42 PM
هل فقدتْ صغيرها، وذهبت للمحكمة علها تسترجع "حقها" في مقتله؟
ربما !
لكن الأكيد أن حيزا كبيرا من الغموض اكتنف هذا النص حسب قراءتي.. وبقي رغم ذلك نصا جميلا في عموميته، رغم الهنات اللوحية التي أهملتْ الهمزة والتاء المربوطة والياء في عدة مواضع..
تحياتي.
ربيع بن المدني السملالي
16-06-2012, 05:06 PM
ها هو نصّك مُصحّحاً أختي الكريمة .
افترشت الأرض بثيابها المهلهلة السوداء ، تحت شمس حارقة ممسكة بقطعة ورقية بيضاء فوق رأسها .
الزحام حولها يزداد حول ذاك المبنى شامخ الجدران ، عالي الأعمدة ، الانتظار يلهبها برجاء وألم ، نظرت إلى ذاك البهو العميق المظلم وقلبها يتأجج بالنيران ، انتبهت إلى صورة الميزان فبدأت نيران قلبها تخبو .
تذكرته أنه هو أمامها لايغيب لحظة ، يتعلم المشي ، ترتفع قامته ، يدهشها بكلماته المفاجئة ، يبهرها بلوحاته المبدعة ، يرتدي المعطف الأسود ، والقبعة السوداء وترتسم على شفتيه الابتسامة المشرقة .
صرخت تناديه ولكنه لم يجب ، انحبس صوته إلى الأبد بلا رجعة ، عاودت النظر فإذا بشيخ يبدو على ملامحه الأسى ، تبللت لحيته البيضاء ، صائحا بهستيرية
"احتسبته عندك يارب فأنت المنتقم الجبار"
أرجو أن تركزي مع نصوصك قبل نشرها ، بارك الله فيك
وطريقة السّرد تحتاج منك لعناية أكثر ..
أتمنى أن أقرأ لكِ المزيد والأفضل
بوركتِ
تحيتي
آمال المصري
16-06-2012, 07:23 PM
فاجعة كبيرة ندعو الله أن لا تطالنا مثلها في عزيز
هنا شريط الذكريات يمر أمام أعينها منذ تعلمه للمشي صغيرا .. وحتى أن ارتدى معطف وقبعة التخرج , لتأخذه يد الغدر وتترك لها الحسرة والأسى
وترك السبب مفتوح التأويل
نص مدهش سمر وبشيء من التريث قبل النشر يزداد الحرف تألقا
مرحبا بك في واحتك
تحاياي
صادق البدراني
16-06-2012, 08:00 PM
نعم يبدو لي انها محكمة والمسألة مقتل الابن ظلماً
محور القصة هو الميزان
وفي هذا دلالة العنوان الذي اختارته الكاتبة
في اشارة الى انه مال بالفعل . والتأكيد هو صيحة الشيخ في نهاية القصة وما عبرت عنه جملته
.
شديد الحزن هذا المنظر اعاذنا الله والمسلمين منه جميعا
اخذ الاحساس حيّزا على حساب اللغة والبلاغة
.
بانتظار المزيد وانت قادرة على الافضل
ان شاءالله
تقبلي مروري الثقيل
مصطفى حمزة
18-06-2012, 05:30 AM
افترشت الارض بثيابها المهلهلة السوداء،تحت شمس حارقة ممسكة بقطعة ورقية بيضاء فوق راسها .
الزحام حولها يزداد حول ذاك المبنى شامخ الجدران ،عالى الاعمده ،الانتظار يلهبها برجاء والم ،نظرت الى ذاك البهو العميق المظلم وقلبها يتاجج بالنيران، انتبهت الى صورة الميزان فبدات نيران قلبها تخبو.
تذكرته انه هو امامها لايغيب لحظة،يتعلم المشى ،ترتفع قامته،يدهشها بكلماته المفاجئه،يبهرها بلوحاته المبدعه،يرتدى المعطف الاسود والقبعة السوداء وترتسم على شفتاه الابتسامه المشرقة.
صرخت تناديه ولكنه لم يجب ، انحبس صوته الى الابد بلا رجعه، عاودت النظر فاذا بشيخ يبدو على ملامحه الاسى، تبللت لحيته البيضاء، صائحا بهستيرية
"احتسبته عندك يارب فانت المنتقم الجبار"
---------------
أختي الفاضلة ، الأديبة سمر
أسعد الله أوقاتك
أماأنا فرأيتُها من أجمل وأمتع ما قرأتُ ... اللقطة الإنسانيّة المؤثّرة : ثكلى عندَ قدمي المحكمة ، ترجو العدلَ والقصاص لابنها القتيل ..ابنها الذي درج أمام عينيها لحظة بلحظة حتى تخرّج في الجامعة يحدوه أملٌ كبيرٌ في مستقبل مُشرق .. لكنها فقدته !! ولعلها لم تحصل على حقها من المحكمة - كما يبدو لي - من صيحة الشيخ ..
سردٌ رائع ، مشوق ، متصاعد حتى النهاية .. وكانت الكاتبة قديرة بالاختباء وراء جملها الموحية ، حتى في الخاتمة حينَ تقنّعتْ بعبارة الشيخ . أخطاء إملائية ، وهنات بسيطة في اللغة وقعت سهواً كما أتوقع ، ولعلها السرعة في النشر ، أو عدم المراجعة ..لكن الأستاذ الفاضل ربيع صحّحها تطوعاً منه ... وأنا لا أحبّذ ذلك بهذه الطريقة ، أن يُعيد كتابتها كاملة مُصححة من وجهة نظره ..بل تكفي الإشارة إلى الأخطاء فقط ...
تحياتي وتقديري أيتها المبدعة
سعاد محمود الامين
18-06-2012, 05:54 AM
أعجبتنى قصتك كثيرا فيها من مشاعر الظلم والقهر مايجعل القارئ يحس بها شكرا لك..
ماهر يونس
18-06-2012, 11:54 AM
من العنوان..نعم، العدالة البشرية تميل والعدالة الإلهية لا تميل أبدا.
أقصوصة رائعة والكلمة المفتاح التي تساعد على توجيه القارئ كانت في العنوان وأكدته القفلة.
أرى كاتبة ذات شأن
محبتي وكل التقدير
سمر احمد المكاوى
18-06-2012, 01:36 PM
الاديب الأستاذ/ محمد النعمه أشكرك على مرورك الكريم اشكرك على اهتمامك وتقديرك وملاحظتك القيمة وسأعمل على تلاقيها والعمل بها ان شاء الله
سمر احمد المكاوى
18-06-2012, 01:44 PM
الاستاذ الديب / ربيع أشكرك على اهتمامك وأشكرك على التصحيح وبخصوص طريقة السرد ارجو الايضاح أكثر لأحوذ على الاستفادة باذن الله
سمر احمد المكاوى
18-06-2012, 01:46 PM
الاستاذة الفاضلة الأديبة / آمال أشكرك على مرورك الرائع وقرأتك المبدعة وفعلا انت وصلتى الى ما اقصد بالضبط تحياتى
سمر احمد المكاوى
18-06-2012, 01:48 PM
الأستاذ الأديب/صادق البدرانى أشكرك على مرورك الكريم واهتمامك وبخصوص السرد واللغة أرجو الايضاح أكثر تحياتى
سمر احمد المكاوى
18-06-2012, 01:57 PM
الأستاذ الأديب/ مصطفى حمزة أشكرك كثيرا على ثناءك على قصتى وأعتبر تقديرك لها فخرا لى .
تحياتى لك أيها الأديب المبدع
سمر احمد المكاوى
18-06-2012, 02:00 PM
الأستاذة الفاضلة الأديبة / سعاد أشكرك على مرورك وتقديرك
تحياتى
سمر احمد المكاوى
18-06-2012, 02:02 PM
الأديب الأستاذ/ ماهر يونس أشكرك على مرورك الكريم وثناءك
تحياتى
صادق البدراني
18-06-2012, 06:31 PM
الأستاذ الأديب/صادق البدرانى أشكرك على مرورك الكريم واهتمامك وبخصوص السرد واللغة أرجو الايضاح أكثر تحياتى
شكراً لسعة صدرك التي منحتني فرصة التفصيل على وفق ما رأيته وحسب .
فقد وجدتُ :
ممسكة بقطعة ورقية بيضاء ............. كان يكفي ان تكون : بورقة بيضاء والورقة حتى ان لم تكن كاملة دلت عليها المفردة.
الزحام حولها يزداد حول ذاك المبنى ........... تكرار حول افقد الجملة قوتها فلو قلت : يزداد حولها الزحام على ذاك المبنى . او شئ كهذا
البهو .......... لم اجدها مفردة متناغمة مع الزحام لما يحمله المعنى في الاتساع واستقبال الضيوف . فلو كتبتِ الممر لكانت اشد وقعاً.
نيران ......... رغم تكررها لكنني لا ارى ان مشاعر النيران قد خبت بالفعل وخصوصا بعد ايلاجها في ضيق تذكره وصور نموّه المعنوي والمادي. رأيت انها جملة قد تسبق رؤيتها للميزان اجدر .
صرخت تناديه ........... لو كانت : اطرقت تناديه ، لتناسب وتناغم بشكل افضل مع جملة : عاودت النظر فاذا ........... الخ.
انحبس صوته الى الابد بلا رجعة ............. قد تفي الى الابد .. او بلا رجعة عنهما معاً . وتكون ابلغ برأيي
لو دخلت على رؤوس نقاط هذه القصة احرف عطفٍ لمنحته ترتيبا معنويا للمتلقي واضفت على النص سلاسة في الربط والتواصل.
..
.
ترتسم على شفتاه .............. ترتسم على شفتيه .
.
لا ينتقص هذا عندي من جمال الفكرة والتصوير في القصة البتة.
كما ان ما قلته ، قد يكون رأياً شخصيا وحسب . يسعفنا في حسمه المتخصصون لو تكرموا!
معذرة للاطالة . وشكرا لقبول ثقل حضوري
.
دمتِ والألق
ربيحة الرفاعي
19-06-2012, 03:29 PM
لا شك أنه مال
فصيحة العجوز في القفلة النائحة تقول أنه مال، وأن عدالة السماء وحدها أملهم
نص قصي موجز وجميل، احتاج مني لمعاودة قراءته مرتين لأصل لمحمولة الصحيح، وقد أجادت الكاتبة إدخالنا في جو النص ورسم المشهد ناطقا، وتحميل جمله المفردات الدالة بما ينقل للقاريء حس البطلة ومعاناتها بدقة ومهارة مائزتين
بعض مفردة وددت لو وجدت عنها بديلا يناسب الحس أو الرسالة أكثر
هلا بك أديأبتنا في واحة الخير
تحاياي
مصطفى حمزة
19-06-2012, 05:09 PM
شكراً لسعة صدرك التي منحتني فرصة التفصيل على وفق ما رأيته وحسب .
فقد وجدتُ :
ممسكة بقطعة ورقية بيضاء ............. كان يكفي ان تكون : بورقة بيضاء والورقة حتى ان لم تكن كاملة دلت عليها المفردة.
الزحام حولها يزداد حول ذاك المبنى ........... تكرار حول افقد الجملة قوتها فلو قلت : يزداد حولها الزحام على ذاك المبنى . او شئ كهذا
البهو .......... لم اجدها مفردة متناغمة مع الزحام لما يحمله المعنى في الاتساع واستقبال الضيوف . فلو كتبتِ الممر لكانت اشد وقعاً.
نيران ......... رغم تكررها لكنني لا ارى ان مشاعر النيران قد خبت بالفعل وخصوصا بعد ايلاجها في ضيق تذكره وصور نموّه المعنوي والمادي. رأيت انها جملة قد تسبق رؤيتها للميزان اجدر .
صرخت تناديه ........... لو كانت : اطرقت تناديه ، لتناسب وتناغم بشكل افضل مع جملة : عاودت النظر فاذا ........... الخ.
انحبس صوته الى الابد بلا رجعة ............. قد تفي الى الابد .. او بلا رجعة عنهما معاً . وتكون ابلغ برأيي
لو دخلت على رؤوس نقاط هذه القصة احرف عطفٍ لمنحته ترتيبا معنويا للمتلقي واضفت على النص سلاسة في الربط والتواصل.
..
.
ترتسم على شفتاه .............. ترتسم على شفتيه .
.
لا ينتقص هذا عندي من جمال الفكرة والتصوير في القصة البتة.
كما ان ما قلته ، قد يكون رأياً شخصيا وحسب . يسعفنا في حسمه المتخصصون لو تكرموا!
معذرة للاطالة . وشكرا لقبول ثقل حضوري
.
دمتِ والألق
-------------
أختي الكريمة ، الأديبة سمر
أسمح لنفسي بالتدخل هنا لأنصح لك أن تأخذي بملاحظات أديبنا الأستاذ صادق ، وتعملي بها في هذا النص وفي غيره ..
كما أود أن أثبت هنا رأيي - غير مجامل ولا مُحاب - في الأستاذ صادق ناقداً : إنه خُلق ليكون ناقداً أدبياً فذّاً ، فلديه أدوات هذا الناقد بدءاً من الإبداع ، وانتهاءً بالتنظير والتقعيد ، مروراً بالتذوق الفاخر المُعلّل .. وفي كل ذلك دماثة الخلق ، وأدب المدخل والمخرج
حفظه الله أيكة وارفة في واحة الخير
تحياتي وتقديري لكما
صادق البدراني
19-06-2012, 06:06 PM
-------------
أختي الكريمة ، الأديبة سمر
أسمح لنفسي بالتدخل هنا لأنصح لك أن تأخذي بملاحظات أديبنا الأستاذ صادق ، وتعملي بها في هذا النص وفي غيره ..
كما أود أن أثبت هنا رأيي - غير مجامل ولا مُحاب - في الأستاذ صادق ناقداً : إنه خُلق ليكون ناقداً أدبياً فذّاً ، فلديه أدوات هذا الناقد بدءاً من الإبداع ، وانتهاءً بالتنظير والتقعيد ، مروراً بالتذوق الفاخر المُعلّل .. وفي كل ذلك دماثة الخلق ، وأدب المدخل والمخرج
حفظه الله أيكة وارفة في واحة الخير
تحياتي وتقديري لكما
كنتُ مارّاً من هنا مرور عابر السبيل ، اتلمّسُ ردة فعل الاخت سمر على تعليقي الاخير
فوجدتني موغلاً حدّ الحضور . غائراً حدّ الغياب . صارخاً حدّ السكوت
يا الله ، ايّ موقفٍ هذا ؟!
..
الاستاذ الحبيب والاديب المصطفى حمزة
لم تَعُدْ اليّ اشارات الباراسايكولوجي عنك الا بالايجاب حد المحبة
والله على ما اقول شهيد
.
هكذا انت ولم تنصفكَ مشاعري حين اقول :
كنتَ نخلةٌ مهما سمقَ بها الجذع وثقلَ بكاهلها التمر
عاودت بمعنى الحنين النظرَ الى ذاك الطين متواضعةً
تمنحُ شوق الارض ذراعَ عناق
...
تقبّلني طيناً ايها الاديب الاريب
فوالله لا استحق مما ذكرتَ سوى قطرات الخجل التي ليتها اسعفتني بين يديكَ ، ردّاً
يُعيدُ لكفّة ميزان الأمر وزنه الحقيقي
وانت انت ... انت كما لا تخفى عن الجميع .
..
شكراً لأطلالة (السمر) التي منحتني ظل الوقوف تحتَ وارف محوارتك.
وشكراً لك مع المحبة التي تعرف
وليد عارف الرشيد
20-06-2012, 01:38 AM
كنتُ مارّاً من هنا مرور عابر السبيل ، اتلمّسُ ردة فعل الاخت سمر على تعليقي الاخير
فوجدتني موغلاً حدّ الحضور . غائراً حدّ الغياب . صارخاً حدّ السكوت
يا الله ، ايّ موقفٍ هذا ؟!
..
الاستاذ الحبيب والاديب المصطفى حمزة
لم تَعُدْ اليّ اشارات الباراسايكولوجي عنك الا بالايجاب حد المحبة
والله على ما اقول شهيد
.
هكذا انت ولم تنصفكَ مشاعري حين اقول :
كنتَ نخلةٌ مهما سمقَ بها الجذع وثقلَ بكاهلها التمر
عاودت بمعنى الحنين النظرَ الى ذاك الطين متواضعةً
تمنحُ شوق الارض ذراعَ عناق
...
تقبّلني طيناً ايها الاديب الاريب
فوالله لا استحق مما ذكرتَ سوى قطرات الخجل التي ليتها اسعفتني بين يديكَ ، ردّاً
يُعيدُ لكفّة ميزان الأمر وزنه الحقيقي
وانت انت ... انت كما لا تخفى عن الجميع .
..
شكراً لأطلالة (السمر) التي منحتني ظل الوقوف تحتَ وارف محوارتك.
وشكراً لك مع المحبة التي تعرف
وهي فرصة أيضًا لأؤكد ما تفضل به الأستاذ مصطفى هذا الأديب الراقي الكبير وأثني على ما قال
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... بوركت أستاذ صادق علمًا وخلقًا وإبداعا
محبتي لكليكما وتقديري
وليد عارف الرشيد
20-06-2012, 01:43 AM
أعود فأشكر القاصة الأديبة المبدعة سمر على قصتها الجميلة والتي تحكي ببراعة عن العدل والظلم وأرى أني لست بقادرٍ أن أضيف فوق ما ذكر الأساتذة سوى أن أهنئك على القصة الجميلة وأتمنى أن تحظى هذه المؤلفات البديعة على العناية الشكلية التي تليق بها
مودتي وكثير تقديري
صادق البدراني
20-06-2012, 11:46 AM
وهي فرصة أيضًا لأؤكد ما تفضل به الأستاذ مصطفى هذا الأديب الراقي الكبير وأثني على ما قال
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... بوركت أستاذ صادق علمًا وخلقًا وإبداعا
محبتي لكليكما وتقديري
الاستاذ الحبيب القريب وليد عارف الرشيد
.
أرفع لهامتك القُبّعة
واحني لهامتك الاعتذار
لله هذه الواحة من قدوة لكل خير وكل خيّر
شكرا لك مع كل اطلالة لحرفك
وماذا عساني اقول بين شهاداتك التي منحتني من الامر ما لا احمل وحمّلتني من الوقع ما لا اطيق
احبك في الله ايها الاستاذ الفاضل
دمتَ استاذا وحبيبا ومعلماً
حبي لك وللجميع لا يوصف
سمر احمد المكاوى
24-06-2012, 11:09 AM
[QUOTE=صادق البدراني;717464][RIGHT][B][SIZE="5"][FONT="Arial"]شكراً لسعة صدرك التي منحتني فرصة التفصيل على وفق ما رأيته وحسب .
فقد وجدتُ :
ممسكة بقطعة ورقية بيضاء ............. كان يكفي ان تكون : بورقة بيضاء والورقة حتى ان لم تكن كاملة دلت عليها المفردة.
الزحام حولها يزداد حول ذاك المبنى ........... تكرار حول افقد الجملة قوتها فلو قلت : يزداد حولها الزحام على ذاك المبنى . او شئ كهذا
البهو .......... لم اجدها مفردة متناغمة مع الزحام لما يحمله المعنى في الاتساع واستقبال الضيوف . فلو كتبتِ الممر لكانت اشد وقعاً.
نيران ......... رغم تكررها لكنني لا ارى ان مشاعر النيران قد خبت بالفعل وخصوصا بعد ايلاجها في ضيق تذكره وصور نموّه المعنوي والمادي. رأيت انها جملة قد تسبق رؤيتها للميزان اجدر .
صرخت تناديه ........... لو كانت : اطرقت تناديه ، لتناسب وتناغم بشكل افضل مع جملة : عاودت النظر فاذا ........... الخ.
انحبس صوته الى الابد بلا رجعة ............. قد تفي الى الابد .. او بلا رجعة عنهما معاً . وتكون ابلغ برأيي
لو دخلت على رؤوس نقاط هذه القصة احرف عطفٍ لمنحته ترتيبا معنويا للمتلقي واضفت على النص سلاسة في الربط والتواصل.
..
.
ترتسم على شفتاه .............. ترتسم على شفتيه .
.
لا ينتقص هذا عندي من جمال الفكرة والتصوير في القصة البتة.
كما ان ما قلته ، قد يكون رأياً شخصيا وحسب . يسعفنا في حسمه المتخصصون لو تكرموا!
معذرة للاطالة . وشكرا لقبول ثقل حضوري
.
دمتِ و
الاستاذ الاديب/ صادق البدرانى أشكرك على مرورك والتعقيب على سؤالى وحقا انه مكملا لبناء القصة وصحتها
تحياتى
سمر احمد المكاوى
24-06-2012, 11:14 AM
الأستاذة الأديبة ربيحة أشكرك على مرورك وعلى ثناءك
تحياتى
سمر احمد المكاوى
24-06-2012, 11:18 AM
الأستاذ الأديب /مصطفى حمزة أشكرك على مرورك واهتمامك بنصيحتى لأصل للأفضل وطبعا تعقيب الأستاذ /صادق أفادنى كثيرا وسأعمل به ان شاء الله فى أعمالى القادمة
تحياتى
سمر احمد المكاوى
24-06-2012, 11:29 AM
الأستاذ الأديب /وليد عارف رشيد أشكرك لاهتمامك وقراءتك وانتهز الفرصة لاعرب عن امتنانى على اهتمام اكبر ادباء الواحة الكريمة بقصتى المتواضعة وفرحتى لا توصف لأن قصتى نشرت فى هذا المنتدى الكبير وأتشرف بانضمامى له وأيضا بالنقد الراقى العظيم من أساتذة مثلكم وأرجو بان تسمحو لى تلميذة لكم جميعا بوركتم
تحياتى
نداء غريب صبري
12-05-2013, 01:35 AM
طرحت في العنوان سؤالا كبيرا جدا
وجاءت إجابته في النص مؤلمة مبكية
لقد مال ميزان العدالة وضاعت الحقوق وأصبحت دماؤنا ارخص ما يهدر المجرمون
شكرا لك أختي
بوركت
سمر احمد المكاوى
05-06-2013, 06:05 PM
الاستاذة الاديبة نداء اشكرك على مرورك الكريم واهتمامك
حسام القاضي
19-06-2013, 12:35 PM
افترشت الارض بثيابها المهلهلة السوداء،تحت شمس حارقة ممسكة بقطعة ورقية بيضاء فوق راسها .
الزحام حولها يزداد حول ذاك المبنى شامخ الجدران ،عالى الاعمده ،الانتظار يلهبها برجاء والم ،نظرت الى ذاك البهو العميق المظلم وقلبها يتاجج بالنيران، انتبهت الى صورة الميزان فبدات نيران قلبها تخبو.
تذكرته انه هو امامها لايغيب لحظة،يتعلم المشى ،ترتفع قامته،يدهشها بكلماته المفاجئه،يبهرها بلوحاته المبدعه،يرتدى المعطف الاسود والقبعة السوداء وترتسم على شفتاه الابتسامه المشرقة.
صرخت تناديه ولكنه لم يجب ، انحبس صوته الى الابد بلا رجعه، عاودت النظر فاذا بشيخ يبدو على ملامحه الاسى، تبللت لحيته البيضاء، صائحا بهستيرية
"احتسبته عندك يارب فانت المنتقم الجبار"
الأديبة / سمر احمد المكاوي
السلام عليكم
هل مال؟
سؤال هو عنوان القصة ولم يرد بشكل مباشر داخل النص ربما ليظل دائرا بلا اجابة
احترم وأقدر كل المداخلات السابقة للزملاء الأعزاء
واود أن أضيف القليل
كان وصفك للمحكمة موفقا للغاية فقد استخدمت التلميح بدلا من التصريح
مع استخدام الرمز " الميزان" للتعبير عن مكان تطبيق العدالة
ثم يأتي العنوان ليصنع معه دائرة مغلقة وليكتمل المعنى
"هل مال الميزان؟"
عمل موجز وبليغ..
تقديري واحترامي
د. سمير العمري
07-09-2013, 05:10 PM
قصة قكرتها معبرة وأسلوبها مميز لكت لغتها كانت دون ذلك!
دمت بخير وعافية!
تقديري
كاملة بدارنه
09-09-2013, 05:49 PM
جميلة الحبك والسّرد... وأحسنت في انتقاء الألفاظ المعبّرة والمؤثّرة
الاهتمام باللّغة كان سيجعلها أكثر ألقا
بوركت
تقديري وتحيّتي
لانا عبد الستار
25-08-2014, 05:39 PM
طابت لي قصتك أيتها الأديبة وأثر في هذا المشهد الإنساني الأليم
الظلم والعجز يصبحان قاتلين متى اجتمعا
أشكرك
خلود محمد جمعة
28-08-2014, 01:50 AM
أظنه مال سيدتي
قصة بإيجاز وإنجاز رائع
اسجل اعجابي
وكل التقدير
ناديه محمد الجابي
20-06-2021, 06:05 PM
ثكلى مقهورة تسترجع ذكريات ولدها لحظة بلحظة وحتى تخرجه ـ والذي فقدته غدرا وظلما
تتطلع إلى ميزان المحكمة الذي مالت كفته فلم ترد لها حقا
وكان في عبارة الشيخ ترديدا لما يعتمل في قلبها.
قصة رائعة رغم مأساوية أحداثها، جميلة الفكرة والتصوير
ذات عبرة انسانية، ووصف دقيق موحي
راق لي ما قرأت ـ دمت بكل خير.
:009::008::009:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir