شكوكٌ أخيرة !

[صادق البدراني]

أُحجيةٌ ، تستنْفِرُ عِلْمَ محطّاتِ العُمْر إجابة .
وعلى ذاك الأفُقِ النّازِلِ شأْنَ رماحِ الشمسِ
خلّفْتُ خرائِطَ كنزي منعطَفَاً ، عافَ لثامه.
أسعَفَني كلّ شبابِ الأمْسِ قِرابَه.
وكُهولة فِكْري بين لُمى التقويمِ وآخِرِ زنبَقَةٍ للمَبْدأ ،
تِيْهاً ،
دَرَسَتْ معرفتي بالحلّ . فَصِرْتُ علامة !
- هل كنتُ صعيداً , حين تبارى زمنُ الأمْتْ ؟!

[مصطفى حمزة]

أُحجيةٌ ، تستنْفِرُ عِلْمَ محطّاتِ العُمْر إجابة .
وعلى ذاك الأفُقِ النّازِلِ شأْنَ رماحِ الشمسِ
خلّفْتُ خرائِطَ كنزي منعطَفَاً ، عافَ لثامه.
أسعَفَني كلّ شبابِ الأمْسِ قِرابَه.
وكُهولة فِكْري بين لُمى التقويمِ وآخِرِ زنبَقَةٍ للمَبْدأ ،
تِيْهاً ،
دَرَسَتْ معرفتي بالحلّ . فَصِرْتُ علامة !
- هل كنتُ صعيداً , حين تبارى زمنُ الأمْتْ ؟!
---------------
أخي العزيز ، الشاعر صادق البدراني
أسعد الله أوقاتك
كنتَ هنا أيضاً شاعراً ، كتبَ مثالاً وشاهِداً على ( الغموض في الشعر العربي الحديث ) !!!
تحياتي

[وليد عارف الرشيد]

قرأت شاعريةً بديعة لكاتبٍ ممسكٍ بزمام الألق .. ولكني بحثت عن القصة فلم أمسك بتلابيبها بعد
جميل اللغة بديع الصورة المبدع صادق
لك محبتي والورد

[صادق البدراني]

---------------
أخي العزيز ، الشاعر صادق البدراني
أسعد الله أوقاتك
كنتَ هنا أيضاً شاعراً ، كتبَ مثالاً وشاهِداً على ( الغموض في الشعر العربي الحديث ) !!!
تحياتي


الاستاذ الحبيب مصطفى حمزة
...
كُنْتَ هنا أديباً
حمل في كفه الشعر . والقصة في الكف الاخر
وباح بما كنتُ انتظره منه منذ أمد
ان يكون للقصة موسيقى تقرّبها من الشعر
.
فاذا كانت الحبكة : ابتدأت من البطل ومشاعر الشك وتوتر المرحلة بحادث سواد المبادئ السيئة وصولا الى ازمة فكرية
تنتهي بالجزم انه لم يكن مثقفاً وفقا لما يجري في زمان الثقافات الدخيلة
وكانت الشخصيات : تتمثل بالبطل والمجتمع الحاضر مقارنة بالماضي
وكان الاسلوب : في السرد منتهجا زاوية المشرف الكلي
وفكرة : تنتقد الواقع وتبرز السلبيات والايجابيات بأبهام ينبع من الشك ويترك للقارئ الحكم
في صراع : بين الحقيقة والواقع .. القديم والحديث .. الانسان والمجتمع
.
فهل يحق لي مع شئ من الغموض في السرد (كالذي انتهجته هنا) ان يطلق عليّ القارئ او الناقد انني كتبتُ قصة ولم اكتب قصيدة ؟!
أم ان الموروث الادبي حكمَ على الصور الادبية في الابداع المعاصر ان تعيش في جلباب التجارب الجاهزة من قبل !
شكراً لاجابتك التي ستمنحني الكثير
.
وتأكد انني سعيد بهذا المرور سعادتي بمن وجد ضالته
محبتي التي تعرف

[مصطفى حمزة]

الاستاذ الحبيب مصطفى حمزة
...
كُنْتَ هنا أديباً
حمل في كفه الشعر . والقصة في الكف الاخر
وباح بما كنتُ انتظره منه منذ أمد
ان يكون للقصة موسيقى تقرّبها من الشعر
.
فاذا كانت الحبكة : ابتدأت من البطل ومشاعر الشك وتوتر المرحلة بحادث سواد المبادئ السيئة وصولا الى ازمة فكرية
تنتهي بالجزم انه لم يكن مثقفاً وفقا لما يجري في زمان الثقافات الدخيلة
وكانت الشخصيات : تتمثل بالبطل والمجتمع الحاضر مقارنة بالماضي
وكان الاسلوب : في السرد منتهجا زاوية المشرف الكلي
وفكرة : تنتقد الواقع وتبرز السلبيات والايجابيات بأبهام ينبع من الشك ويترك للقارئ الحكم
في صراع : بين الحقيقة والواقع .. القديم والحديث .. الانسان والمجتمع
.
فهل يحق لي مع شئ من الغموض في السرد (كالذي انتهجته هنا) ان يطلق عليّ القارئ او الناقد انني كتبتُ قصة ولم اكتب قصيدة ؟!
أم ان الموروث الادبي حكمَ على الصور الادبية في الابداع المعاصر ان تعيش في جلباب التجارب الجاهزة من قبل !
شكراً لاجابتك التي ستمنحني الكثير
.
وتأكد انني سعيد بهذا المرور سعادتي بمن وجد ضالته
محبتي التي تعرف
---
أخي الحبيب الأستاذ صادق
حياك الله
أنت أديب فذّ ، شاعر وقاصّ ، ومثقف واعٍ ، وتمتلك قلماً ناقداً .. وكذلك أرى فيك محاوراً راقياً
أخي العزيز ، أنا إنما أبديتُ رأيي ، حين رأيتُ أن الرمز في النص لم يكن وسيلة لغاية إغناء النص وإضفاء الجمالية عليه ، بل كان هو الغايةَ .. وصعّبَ الفهمَ حتى على القارئ المتمرس بالقصة القصيرة جداً .. ولا أدعي هذا لنفسي .. لدرجة غابت معها أركان القصّة ، واحتاج الأمر لتدخل منك لتُميط اللثامَ عنها واحداً واحداً، كما فعلتَ في ردك أعلاه !!!
أؤكد مرة أخرى أن هذا رأيي المتواضع وهناك احتمالٌ كبير أن أكون جانبتُ الصواب
تحياتي وتقديري لك دائماً

[صادق البدراني]

قرأت شاعريةً بديعة لكاتبٍ ممسكٍ بزمام الألق .. ولكني بحثت عن القصة فلم أمسك بتلابيبها بعد
جميل اللغة بديع الصورة المبدع صادق
لك محبتي والورد


ايها الاستاذ الوليد العارف الرشيد
....
كم يطيبُ لي مرورك على اسهاماتي المتواضعة
وكم تطيب لي بحق ، تعليقاتكم التي تعكس رأيَ الاعلام شأنكَ ومن سبقك
شهادة لي تلك التي رسمتها اناملك الكريمة هنا
.
اتوجه اليك بما سألتُ وأوضحت للاستاذ مصطفى حمزة
علّني اقتنعتُ بما عندي او تركته للأحرى
.
كن بالجوار دائما حبيبا واستاذا
مع شلالات الألق على جبينك

[صادق البدراني]

---
أخي الحبيب الأستاذ صادق
حياك الله
أنت أديب فذّ ، شاعر وقاصّ ، ومثقف واعٍ ، وتمتلك قلماً ناقداً .. وكذلك أرى فيك محاوراً راقياً
أخي العزيز ، أنا إنما أبديتُ رأيي ، حين رأيتُ أن الرمز في النص لم يكن وسيلة لغاية إغناء النص وإضفاء الجمالية عليه ، بل كان هو الغايةَ .. وصعّبَ الفهمَ حتى على القارئ المتمرس بالقصة القصيرة جداً .. ولا أدعي هذا لنفسي .. لدرجة غابت معها أركان القصّة ، واحتاج الأمر لتدخل منك لتُميط اللثامَ عنها واحداً واحداً، كما فعلتَ في ردك أعلاه !!!
أؤكد مرة أخرى أن هذا رأيي المتواضع وهناك احتمالٌ كبير أن أكون جانبتُ الصواب
تحياتي وتقديري لك دائماً


الاستاذ الحبيب مصطفى حمزة
تحيتي التي تليق بجمال وجودك ورقة احاسيسك
.
الراقي بحق ذاك الاديب الذي يسكنك ، والادب الذي يحتويك ، والثقافة التي ظللتك وظللت نقدك البناء
.
كان النص غامضا بحق .. ولم يكن رأيك فيه الا واقعاً صادقاً لما هو مكتوب
وكن على يقين انني اعلم جيداً ان تواضعك الرائع هذا لم يستطع ان يخفي سامق قامتك
.
فكن بالجوار دائما سباقاً لكل خير
.
محبتي لك

[ربيحة الرفاعي]

ماذا بقي لنقول بعد هذا المرور السامق لعلمين بارزين على نص إبداعي صعب لأديب من طراز خاص
سايرت موسيقى النص وألق الحرف وروعة التعبير، وعجزت عن الإمساك بخيوط الفكرة في القصة رغم وضوح الانفعال الحس

وشعرت بامتلاء حقيقي بعد هذه الوجبة الدسمة حرفا وحوارا حوله

تحاياي

[نداء غريب صبري]

كأنني أقرا شعرا
هل تقع هذه في إطار القصة الشاعرة؟

قصة جميلة

شكرا لك أخي

بوركت

[لانا عبد الستار]

قصة في قصيدة
وغموض غابت معه فكرتها
لكنها ظلت ممتعة
أشكرك

[آمال المصري]

وكأنني أمام معزوفة من طراز فريد بيراع شاعر متألق رغم تيه الفكرة وغموضها
لمثل تلك النصوص ينحني اليراع والقلم
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

يحتاج بحر كلماتك الى صياد ماهر لاصطياد الفكرة
جميلة بشاعريتها وعميقة في طرحها
كل الشكر على تفصيلها بالشرح المفصل
بوركت

[رويدة القحطاني]

نعم كما قدم الأدباء الكرام فالنص شاعري جميل ولكن القص مبهم وغير مكتمل
أشكرك

[د. سمير العمري]

هذا استعراض أدبي جميل من أديب مميز كريم.

هناك في واحة الخير من تبنى هذا الأسلوب وسماه فنا أدبيا باسم "القصة الشاعرة" وأرى أن هذه تنسحب في ظل هذا المصطلح.

أما معنى القصة فقد حاولت مرارا أن أجد في الجرف ما يدل على بيانه فعجزت ، وهذا هو مما يحسب على النص لا له.

تقديري