النظرة الأخيرة

[محمد حسن النادي]

يبتسم إليها، ويمسك كفيها
تنظر إليه، وفي أحداقها دمعة تستأذن الخروج
لكنها ترفضها، وتبادله النظرة، والسرور فوق ملامحها يكاد ينطق بالزيف
يتهافت الناس عليهما للتهنئة، وفى كل مكان حولهما تنطلق زغاريد فَرْحٍ طويلة
في المنتصف تنطلق الأعيرة النارية وقد تناثرت فى أعالي السماء بشكلٍ جميل ذراتها
أحَسَ بلسعةٍ على خديه
فتحسس بإصبعيه
فإذا هما دمعتين
كان فى ركنٍ بعيد عن الأعين
يرقب عن كثب


cryheart

[محمد النعمة بيروك]

كأن النص أوحى لنا أنه العريس، ثم نكتشف أنه ليس سوى عابر عرس يتفرج من بعيد على الحفل والقدر يسلبه حبيبته..
ربما هي قراءة خاصة، لكن النص مربك في الحقيقة بسبب صياغة ربما لم يكن الكاتب موفق فيها لدرجة كبيرة..

ورغم ذلك فالعنوان رائع، والفكرة -كما أفهمها- أروع، والأسلوب جميل، لكن تركيبة النص ربما فيها بعض الاضطراب في رأيي..

أيضا المشهد الخارجي للنص لم يكن جميلا، بسبب العودة إلى السطر بدون مبرر أكثر من مرة..

إنها وجهة نظري التي لا تنقص النص على كل حال..

أحييك صديقي العزيز محمد حسن.

[محمد حسن النادي]

هو كما قلتَ سيدي الفاضل بل يزداد أيضاً
وما أنا هنا إلا لأتعلم كيف أحاول أن أكتب فأضع نفسي عنوة وسطكم فيمسني منكم عبق حلاوتكم
الفكرة كما قلتَ غير أن البداية هي للعريس الحقيقي
عروسٌ تنظر لعريسها
وحبيبٍ يرقب حبيبته المكلومة
على وعدٍ بالقراءة والتعلم منكم مادمتُ فيكم ومادمت تسكنون المكان
cryheart

[آمال المصري]

لقطة مزدوجة لشخص هي له ,
وآخر امتلك قلبها يركن بعيدا .. ينظرها وهي بيد الآخر والتبريكات والزغاريد تنهال عليهما وكانت دموع الحسرة له نصيباً
جاء التصوير رائعا واللغة سلسة والفكرة موفقة والخاتمة كشفت عن ( النظرة الأخيرة ) والتي دار حولها النص
دام ألقك أيها الأديب الرائع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[محمد حسن النادي]

لقطة مزدوجة لشخص هي له ,
وآخر امتلك قلبها يركن بعيدا .. ينظرها وهي بيد الآخر والتبريكات والزغاريد تنهال عليهما وكانت دموع الحسرة له نصيباً
جاء التصوير رائعا واللغة سلسة والفكرة موفقة والخاتمة كشفت عن ( النظرة الأخيرة ) والتي دار حولها النص
دام ألقك أيها الأديب الرائع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

يدوم تواجدك الجميل أديبتنا الكبيرة
مازلتُ أخربش بينكم حتى لا أظل اشاهد من بعيد
لذا فتلك المحاولات البسيطة وتشجيعكم الحار القوي الصادق هو بمثابة الدفعة للإستمرار
مرورك طيب غير أن روحك أطيب
cryheart

[ربيحة الرفاعي]

مشهد حزين في خلفية احتفال يفترض به أن يكون بهيجا، وعين تغالب الدمعة لوعة، غافلة عن صخب الفرحة من حولها ، بينما تطلق لها العنان عين أخرى تتابع بحسرة وألم مشهد رحيل الأمل

الفكرة جميلة وموفقة، والمعالجة احتاجت لشيء من العناية لتكون أبهى

أهلا بك في واحتك أديبنا
وبانتظار جديدك

تحاياي

[محمد حسن النادي]

مشهد حزين في خلفية احتفال يفترض به أن يكون بهيجا، وعين تغالب الدمعة لوعة، غافلة عن صخب الفرحة من حولها ، بينما تطلق لها العنان عين أخرى تتابع بحسرة وألم مشهد رحيل الأمل
الفكرة جميلة وموفقة، والمعالجة احتاجت لشيء من العناية لتكون أبهى
أهلا بك في واحتك أديبنا
وبانتظار جديدك
تحاياي

تواجدك شرفٌ لي، وحضور مديرتنا الكبيرة هنا لهو بمثابة حافزٍ كبير
فأشكرك جزيل الشكر، على وعدٍ بمحاولة التركيز في قادم المكتوب إن شاء الله
cryheart

[صادق البدراني]

هو الامل الذي انقطع فيه الدرب
وسعادة تملّكها الاخر جاهزة ، قد لا تدوم بعينه حتى هو
التفاته جميلة وموفقة
واحتاج الربط الى عنصر الحبكة الدرامية بشئ اكثر عمقا

كنتُ مستمتعاً اقرأ بلا تعثر في الفهم او المعالجة
بيد ان القصة تستوقف القراء في كل الامكانات
ولايعني هذا انني فوق الاعتيادي ابدا
بل كنتُ سابحا مع الاحساس وغالبا ما يستهويني احساس النص
قصة كان او قصيدة .

احسنتَ وابدعتَ

تحيتي والدعاء

[آمال المصري]

يبتسم إليها، ويمسك كفيها
تنظر إليه، وفي أحداقها دمعة تستأذن الخروج
لكنها ترفضها، وتبادله النظرة، والسرور فوق ملامحها يكاد ينطق بالزيف
يتهافت الناس عليهما للتهنئة، وفى كل مكان حولهما تنطلق زغاريد فَرْحٍ طويلة
في المنتصف تنطلق الأعيرة النارية وقد تناثرت فى أعالي السماء بشكلٍ جميل ذراتها
أحَسَ بلسعةٍ على خديه
فتحسس بإصبعيه
فإذا هما دمعتين
كان فى ركنٍ بعيد عن الأعين
يرقب عن كثب


cryheart
للقدر دوره في تقسيم الأرزاق مهما اجتهدنا وعلينا الرضا بما قُدّر لنا
جميلة بما تحمل من لوعة وألم وإن جئتها بقليل من الاهتمام لصارت أروع
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

ومضة حزينة ، مؤثرة وعميقة
ونظرة اخيرة لن تنسى
اسجل اعجابي
تقديري

[كاملة بدارنه]

هي مأساة اجتماعيّة .. فالمرأة تحبّ وجلا وتتزوّج بآخر، وكذا الرّجل، لذا تتقوّض جدران الحياة الزّوجيّة في كثير من الأحيان بسبب خيوط التّعلّق بالطّرف السّابق ...
بوركت
تقديري وتحيّتي
(دمعتان)